![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
قلم مميز ![]() |
![]() العندليب !! أيُ نورٍ هذا !! أهلاً بزائري المختلفِ تماماً كُن قريباً مني، يا عندليب، فبكَ تأنسُ نَفسي و منك يُستلهمُ الحُسنُ أنتَ نبيلٌ بما يكفي لِتَلِجَ إلى أيِ روحٍ شئت |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
قلم مميز ![]() |
![]() قطرات البراءة و العُهدةُ على جَدَّتي، فإن (بكاءَ الطفلِ ضربٌ من شكواه). قد لا أتفقُ مَعَََها إلا أن هذا لا يعني أنني قد أذهبُ بعيداً عمَّا قالت. كثيراً ما كنتُ أسمعُ هذه العبارة مع ظني أن الطفلَ يذرفُ الدمعَ ليجسَ، بخبثهِ المبكر، استجابةَ امِه لهُ عندَ كلِ مُلِمَّة، ليبقى ما بين حَدَسي و مزاعمِ جدتي قطراتُ ندى لا يعرفُ كنهَهَا إلا من لا يُرجى منه البوح. بعيداً عن السبب، و قريباً من الأثر، فإن من تستوقِفُهُ دمعةٌ تنسابُ فوقَ خدٍ غضٍ دونمَا المبادرة إلى تجفيفِها، فإنه لا يمكننا التنبؤ بآدميتهِ فضلاً عن أن نُسلمَ بها. هل سبقَ لك أن تأملتَ طفلاً باكياً؟ إن كنتَ قد فعلت، ألم تقارب حينها بين وابلِ دمعِهِ و حباتِ اللؤلؤ، من حيثِ البريقِ و الصفاءِ؟ لا أشكُ، بطبيعةِ الحال، في مقدرتِكَ على الخيال، و لكنني لا أثقُ كثيراً في إدراكِكَ لِمَا حولك. و عليه فإنكَ لا تمتُ لمدرسةِ جدتي بصِلَة. و أمَا و أنكَ آثرتَ التأملَ على أن تجتهدَ بمجردِ ظنٍ فيما قد يعصرُ مآقيه، فإني مِنكَ بريءُ إلى يومِ يبعثون. أمَّا إن لم تكن قد رأيتَ دمعةَ طفلٍ قط، ففتش عن كوكبٍ يُقالُ له الأرض. و لتسل كيفَ يُمكن لقطراتِ الطهر و البراءة أن تهزَ عرشَ أقسى قلبٍ ينبضُ عليه. التعديل الأخير تم بواسطة سـحـــاب ; 24-01-2011 الساعة 11:52 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
قلم مميز ![]() |
![]() ![]() حَسَرَات لم يَعُدِ البوحُ يُجدي نَفْعَاً البُكاءُ أزعجَ المكانَ و ساكنيه الشؤمُ يطاردُني أنَّى يَمَّمْتُ وجهي الحبُ أضحى حكايةً لا ينبغي أن تُروى قلبي و ما أدراكَ ما هذا القلب!! ما أشبَهَهُ بفؤادِ أمِ موسى ليتني مِتُّ قبلَ أن يحملَ وِزرَ خطيئتي الأفراح ظنَّت عليَّ بما قد يُطفئ مواجِعي حتى (سانتا كلوز) رَحَلَ و لم يلقِ لي بالاً ليتهُ تَرَكَ لي شيئاً ألوكُ بهِ قِصَّةَ الزَمنِ الجَميل |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
قلم مميز ![]() |
![]() مَا بَالُ عَينَيكِ مِنْها الدمعُ يَنْسَكبُ! أذَاكَ من روعِها، أم أنَّه كَذِبُ؟ دَعي الدموعَ فَمَا عادَت تُروعُني لقد عَلِمْتُ بأنَ الدَّمْعَ يُغْتَصَبُ كُفّي دُمُوعَكِ يا من كُنْتُ أعْشَقُها لا الدَّمْعُ مِنْكِ سَيدنيني و لا العَتَبُ تعاتبين! و هل قلبي يُطاوعُني إلى الرجُوعِ و جرحٌ فيهِ يَنْتَدِبُ؟ لا تعتبي و اتركيني رُبَّمَا هَدَأتْ روحي و جِسْمِي، فَقَد أودى بي النَصَبُ اليومَ أيقنْتُ أن الروحَ ظامِئةٌ إلى الخَلاصِ فلا جُهْدٌ و لا تَعَبُ حُراً أعيشُ إذا ما الفَجْرُ أيقَظَني حُرَّاً أعيشُ إذا ما الشمْسُ تحتجِبُ "حذار" كَمْ قُلتُها مِمَّن يَكِيدُ لَنَا لم تَسْمَعِيهَا فَكانَ الخُسْرُ و العَطَبُ ها أنتِ مِن بَعْدِ إنصاتٍ لكيدهمو وَقَعْتِ صَيداً لِمَا كادوا و ما نَصَبُوا ما سرَّني أن مِن أهوى يُلُوّعُني و مَن رأى حَتْفَه ما سَرَّهُ الذَّهَبُ أنا الذي سطرت يمناي شُهْرَتَها كالنَّارِ تُعْرَفُ، إذ لا يُعْرَفُ الحَطَبُ فإن شَكوتُ، فَمَا شكواي من أسفٍ لكنها فُتِّقَتْ من بعدها الحُجُبُ كُفّي دموعَكِ يا مَنْ كُنْتُ أعْشَقُهَا فقد دَعَتْنِي إلى عَليَائِها الشُهُبُ من حَرَّضَكَ على إيقَاظِ مَوَاجِعي، يَا أبَا وسام؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
قلم مميز ![]() |
![]() حُراً أعيشُ إذا ما الفَجْرُ أيقَظَني حُرَّاً أعيشُ إذا ما الشمْسُ تحتجِبُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ الله الله ما هذه الرائعة يا سحاب؟ قرأتها أكثر من مرة و بعد كل قراءة، أهِم بقرأئتها من جديد سلمت أناملك و أدام الله ذائقتك الأدبية المميزة أنت إضافة جميلة للمنتدى الأدبي بما تقدم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
قلم مميز ![]() |
![]() و تباركتْ كلُّ الخناجرِ عندما /// غَرَستْ أسِنَتَها بصَمْتٍ في دمي سَكَتَتْ فأبكتني،و حينَ تكلَّمَت، /// أبْصَرْتُ دَمْعِي فَوقَ ذَاكَ المَبْسَمِ قالتْ قصيداً، غيرَ أن حُرُوفَهُ /// لَهَبٌ يَمُوجُ، و في جروحي يرتمي رَجَعَ الصَدَى و همى غَمَامُ حبيبتي /// و احْتَارَ شيَطَانُ القَصِيدَةِ في فَمي وسَمِعْتُ وحيَ عُيونِها وجنونِها /// وسَمِعْتُ أشْواقَ الفُؤادِ المُلهَمِ العزيز الإعلامي منهل عبد القادر/ مَاذَا كُنْتَ ستقول لَو أنَّ شيطَانَ شِعْرِكَ لَم يَخْذُلْكَ، على حَدِّ زَعْمِك؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 |
![]() |
![]() سـحـــاب: و لكنني لا أثقُ كثيراً في إدراكِكَ لِمَا حولك. و عليه فإنكَ لا تمتُ لمدرسةِ جدتي بصِلَة.
سحاب إنك حقاً بنظري مدرسة مستقلة تستحق الوقف لها إحتراماً وتقديراً. . . . لطفاً عزيزي سحاب إعتبرني من تلاميذك . . ومن تلاميذ مدرسة جدتك الأوفياء . تقبل شكري واحترامي التعديل الأخير تم بواسطة فهد الكناني ; 10-02-2011 الساعة 05:12 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#30 |
مراقبة التراث وسوالف الاولين
![]() |
![]() ها أنتِ مِن بَعْدِ إنصاتٍ لكيدهمو
وَقَعْتِ صَيداً لِمَا كادوا و ما نَصَبُوا ________________ كلمات رائعة ومعبرة عما رغب الشاعر البوح به . سلمت يداك سحاب . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|