الأمـــــــل ...

[طيف سلطان]

إبدااااااااااااااع تسلم يمناك
فعلا لولا الأمل كان الله أعلم بحالنا
وما أجمل الأمل وان تبقى دائماص على أمل

تقبل مروري

[الــظًّل العملاق]

السلام على كل من يقرأ حرفي هذا....والمساء القريب لك أيها العدواني....
...أحبك يا أنت...وأقدر قلمك...وأقدر كذلك اشتياقك للأمل الذي يشبهني بإشتياق الأرض القاحلة..للغيث..
وكذلك هو أشبه بإشتياق الأزواج لبعضها البعض...فطوبى لك يا صديقي المؤجل..
لتكن البداية من هـــــنـــــا....
دعني أستخبرك يا صديقي المؤجل..
أخبرني..هل رايت يوما..أموات يتكلمون..أو طائر لا يغرد..أو شخص يكتب عن الأمل (من لدنّه) ثم يقول إنه ليس نظرتي..فأخبرني..إن كان ليس كما تزعم (إفتراضا)..فياليت شعري من أين جئت به..فإن كان لابد..فمن الحمق أن نبارك لك هذه الأحرف..بل نبارك لصاحبها...رغم أننا لا نعلم لها صاحبا سواك...(من الممكن أن يكون ذلك من باب التنازل أو التواضع)وهذا أمر جميل..ولكنه لا مغزى له هنا على الأقل..
وماذا بعد...
النص جميل جدا...ويحتمل ردود اصوات منبعها من الداخل..تناشد الأمل إن اقترب مني..لعلك تحيي ما قتلته ظروف الأيام والليالي الفائتة..وكأنك بنصك هذا أبو فيصل..تخبر أهل الأرض جميعا..أن ثمة الكثير والكثير من الحياة داخلك..ولكنك تحتاج إلى(قطرة ماء) تهبك إنتعاشا..وتلقي لك ضوءا على أبواب لم تكن تراها(لكنك كنت تشعر بوجودها وهذا ما جعلك تناشد الأمل..)
بصيغة أو بأخرى...أنت مؤمن...
لكني ما زلت لم أفهم..لم أخبرتنا انها ليست نظرتك...هل كنت يا ترى في حالة خروج من الجسد لتسطر هذه الأحرف..
الأمر غريب...وهو طريف كذلك....
كل الأشياء...كما تأتي..تذهب...

[عبد الكريم العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف سلطان      إبدااااااااااااااع تسلم يمناك فعلا لولا الأمل كان الله أعلم بحالنا وما أجمل الأمل وان تبقى دائما على أمل تقبل مروري

لا يكـمن الإبداع إلا في مروركـ أختي ..
حللتِ أهلا ووطئت سهلا ..

[عبد الكريم العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــظًّل العملاق      السلام على كل من يقرأ حرفي هذا....والمساء القريب لك أيها العدواني.... ...أحبك يا أنت...وأقدر قلمك...وأقدر كذلك اشتياقك للأمل الذي يشبهني بإشتياق الأرض القاحلة..للغيث.. وكذلك هو أشبه بإشتياق الأزواج لبعضها البعض...فطوبى لك يا صديقي المؤجل.. لتكن البداية من هـــــنـــــا.... دعني أستخبرك يا صديقي المؤجل.. أخبرني..هل رايت يوما..أموات يتكلمون..أو طائر لا يغرد..أو شخص يكتب عن الأمل (من لدنّه) ثم يقول إنه ليس نظرتي..فأخبرني..إن كان ليس كما تزعم (إفتراضا)..فياليت شعري من أين جئت به..فإن كان لابد..فمن الحمق أن نبارك لك هذه الأحرف..بل نبارك لصاحبها...رغم أننا لا نعلم لها صاحبا سواك...(من الممكن أن يكون ذلك من باب التنازل أو التواضع)وهذا أمر جميل..ولكنه لا مغزى له هنا على الأقل.. وماذا بعد... النص جميل جدا...ويحتمل ردود اصوات منبعها من الداخل..تناشد الأمل إن اقترب مني..لعلك تحيي ما قتلته ظروف الأيام والليالي الفائتة..وكأنك بنصك هذا أبو فيصل..تخبر أهل الأرض جميعا..أن ثمة الكثير والكثير من الحياة داخلك..ولكنك تحتاج إلى(قطرة ماء) تهبك إنتعاشا..وتلقي لك ضوءا على أبواب لم تكن تراها(لكنك كنت تشعر بوجودها وهذا ما جعلك تناشد الأمل..) بصيغة أو بأخرى...أنت مؤمن... لكني ما زلت لم أفهم..لم أخبرتنا انها ليست نظرتك...هل كنت يا ترى في حالة خروج من الجسد لتسطر هذه الأحرف.. الأمر غريب...وهو طريف كذلك.... كل الأشياء...كما تأتي..تذهب...

وعليكـ السلام أيها الأريب الأقحاح ...
أرحِب وأكـرم ..
جميل جدا أن تقرأ النص بعمق..
واجمل أكثر أن تفهمه ..
نصّي ليس طريفا ً يا سيدي ...
فلم يُكتب إلا من إنسان قد يإس فترة ...
فأفرغ مشاعرهـٌ في ورقة ..
بعد أن فقد الأمل في عالمِه ..
ومع ذلكـ ..
فلا يزال يُؤمن بوجودهـ ..
لعلّلكـ يا سيدي الأقحاح لم تُدركـ سهوا المعنى المقصود من " هذا الكلام لا يمثل وجهة نظري بتاتا للأمل " ..
لو قرأت نهاية النّصّ لفهمت ما أرمـي إلـيه ..
إنما أرمي أن الأمل " لا شيء " في النص ..
أو بالتحديد في نهايته ..
فأوجدت تلكـ الإستهلاليّة لأثبت بأن الأمل موجود ..

شكرا لعمق القراءة يا سيد ..

[الــظًّل العملاق]

ســـــلام كرة أخرى..ومساؤك بلا تقلبات ...
دعني أخبرك بأمر...
بالفعل...لقد قرأت نهاية النص..واستسمحك عذراً..لأنني لم ألقي عليها الضوء..وبالكاد هي لم تسقط سهواً..كيف لأحرفك أن تسقط مني سهواً...
ثم اقترب إلي أكثر..لأخبرك بأمر آخر..لعلك غفلت عنه..
أولم تعلم..بأن مجرد خروج النص من لدنك..فإنك تعطي للقارئ كل الصلاحيات..للفهم..فإنك عندما تكتب هذا الحرف..هنا..فإنك تنثر روائح زهور لبّك..للعالم..أي أن فهمها لا ينحصر عندك..وهنا ندخل في متاهة أخرى..فإما أن تكون ذكيا..وتسيطر على مخارج الحروف..وعلى الصور..لكي يتّخذها القارئ المتلقي..كيف ما شئت أنت..وإما أنك لا تجد من يوصل لعين الفكرة التي تتحدث عنها..
فمثلاً يا صديقي المؤجل..
هذا النص..ما أدراني أنك كنت في مرحلة من الإجهاد والقلق النفسي اللذان أودياك في حفرة اليأس..إنك حتى لم تصرح بذلك..نحن لا نعرف ماضيك..إذا..
أنت مثل شخص تقول..معي شيء مثل الزهرة..وأنت تحدث شخصا لا يعرف ما الزهور.....!
هذا من ناحية..
وأما عن نظرتي للنص بأكمله..
فهي (كمثل أماً تدعو بلهف طفلها لترضعه..فلم أتى..قتلته)...!!
هذه الصورة شبية بالتي في نصك..في لا شيئية الأمل..ورغم هذا...إلا أننا ننتظره دوما..ونتحدث به في مجالسنا..
وهذه حقيقة ..لا أحد يستطيع نكرانها..ليس لأنني أنا من قلتها..بل قالها
النبي الأمي..فعن أنَس أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏يهرم ابن آدم ويبقى معه اثنتان‏:‏ الحرص والأمل‏)..وفي رواية (يشيب)...!
أشكر لك إطراءك أخي..وأهدي لك مساء..لم تتخيله...!

[الفقير الي ربه]

الامل هوا سر الحياه ولا حياه بدون امل
تحياتي للجميع