منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-07-2013, 02:37 PM   #3081
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

هل نستمر في علاقة زوجية فاترة وباردة ومملة ؟


بسم الله الرحمن الرحيم
(فتور ، برود ، ملل ، روتين ) بهذه العبارات استفتح الرجل الحوار وهو يشرح طبيعة علاقته الزوجية بعد عشرة دامت عشر سنوات وهو يفكر الآن بالانفصال ، فقلت له : وهل كنت تظن أن مشاعرك وقت الخطبة وأول أيام الزواج ستكون مستمرة إلى نهاية حياتكم ! إن حياتك الزوجية ليست مسلسلا تلفزيونيا ، وإنما تعتريها تقلبات في كل الجوانب الصحية والتعليمية والتربوية ، بل وحتى العواطف والمشاعر فهذه هي سنة الحياة ، فدوام الحال من المحال وتقلب أيام الزواج كتقلب مزاج الإنسان ، وأعرف أكثر من حالة عاش الزوجان بفتور لزمن محدود ثم عادت المياه لمجاريها واستقر الحال ، فالزواج يحتاج لصبر وتضحية وأمل في التغيير
والزوجان أمام فتور العلاقة الزوجية وروتين الحياة لهم موقفان : الأول من يستسلم للفتور ويعتقد أن الحال سيستمر مدى الحياة فيفكر بالانفصال كحالتك الآن ، والثاني من يبذل الأسباب بصيانة العلاقة الزوجية ، والحفاظ على أبسط مستويات المودة بينهما مع بذل الأسباب لتنشيط العلاقة والسعي لعودتها كما كانت.
وهناك أفكار كثيرة لعلاج الفتور في العلاقة الزوجية منها وأهمها (تغيير أسلوب الحوار بين الزوجين) ، فبدلا من أن يتحاور الزوجان بقولهما (كيف حالك ؟ وكيف برنامجك ؟ وكيف عملك ؟ وأين الأولاد ؟ وماذا فعلوا؟ ) فهذه الأسئلة عندما نكررها كل يوم بنفس الصيغة فإن الحياة تصبح مملة ونشعر بالروتين والفتور، والبديل الذي يعالج مشاعر الفتور أن نخصص أول ثلاث دقائق من اللقاء بالحديث عن أنفسنا ومشاعرنا ، بدلا من الكلام عن الآخرين أو الأبناء ، فنقول مثلا (أنا مشتاقة لك ، أو كنت أفكر بك كثيرا اليوم ، أو حمدا لله على سلامتك ) فتكون المقدمة عبارة عن حوار حميمي للتعبير عما في النفس من مشاعر قبل السؤال عن المشاكل والهموم والأنشطة اليومية ، فيكون ذهنهما ايجابيا لاي موضوع يفتح بعد ذلك ، ومن الحلول كذلك تغيير الجدول اليومي بادخال نشاط جديد في الحياة مثل الرياضة أو السباحة أو السياحة أو زيارة مريض أو صلة الرحم ، وأعرف حالة كانت تعيش فتورا زوجيا فاقترحت عليهما أن يصليا قيام الليل وبعد مدة تغيرت علاقتهما للأفضل ، فالأفكار كثيرة .
قال : أنا لم أفكر بهذه الطريقة ولكني سأبدأ بتغيير الحوار من اليوم وسأصرف نظري عن فكرة الانفصال ، ولكن عندي سؤال محير وهو ما الذي يجعل الزوجان على الرغم من فتور علاقتهما يرغبان بالاستمرار في العلاقة إلى آخر حياتهما ؟ قلت : هناك أسباب كثيرة للاستمرار منها :
لدين) فالدين يأمرنا بحسن العشرة والاستمرار فيها لتحقيق أهداف أخرى تربوية ونفسية وجنسية وأخروية يحققها الزواج ، والسبب
الثاني (الأولاد) وهم رابط قوي يشجع الزوجان على الاستمرار ،
والثالث (الأمل في التغيير) وهو سبب رئيسي في الاستمرار فالإنسان يتأثر بظروفه وبمن حوله فلربما يتغير مع الوقت ،
والرابع (سمعة الناس) فكثير من الأزواج يريد أن يبتعد عن شبح الطلاق وخاصة أمام الناس ويريد أن يحافظ على مكانته الاجتماعية
والخامس (ضغط الأهل) ففي كثير من الحالات المهددة بالانفصال يكون الأهل سببا رئيسيا في تماسكها والحفاظ عليها ،
والسادس (وجود مشاعر صادقة) فرؤية صدق مشاعر الطرف الآخر وأنه غير مخادع يساعد في الصبر والتحمل والتضحية من أجله ،
والثامن (احترام التاريخ) وهذا يكون بعد عشرة طويلة بين الزوجين وصبرهم على المر والحلو ،
والتاسع (ارضاء للوالدين) ففي كثير من الحالات يصبر الزوج على زوجته بسبب محبة أهله لها أو العكس ،
والعاشر لتعود) فالألفة والاعتياد على العلاقة الزوجية تكون سببا لاستمرار الحياة حتى لو فقدوا الإنس بينهما ،
والحادي عشر (الغربة) كأن يعيش الزوجان في غربة عن بلدهما فيضطران لاستمرار الحياة الزوجية ،
والثاني عشر (الخوف من المجهول) فما الذي سيحدث لهما بعد الانفصال ؟ فهذا السؤال يجعل الكثيرين يترددون في الانفصال ، وأخيرا (لا يوجد بديل) وكما قيل ان (الجود من الموجود) أو(أمسك مجنونك لا يأتيك أكثر جنونا منه) فابتسم الرجل وقال : شكرا لك ، ومن اليوم سألغي فكرة الانفصال وسأبدأ بتجديد العلاقة وصيانتها بإذن الله.
-------------
د/جاسم المطوع

------------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 03:04 PM   #3082
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الحلــــــــوى المــــــــــــرة!



حين كنت طفلةً في نعومة أظافرها لا تتجاوز نعومة أوراق الأزهار.. ويداها الصغيرتان تنبشان كل ما تقع تحتها..
لم أكن أدرك كل ذلك الكم الهائل من الأسئلة التي بدأت تتقافز خلسة إلى ذهني بعد أن تجاوزت السابعة..
فوالدي قد خلفا طفلة ذهب بها الفضول إلى متاهات عميقة.. إلى أعماق الحقائق..
حتى ارتمى ذاك السؤال في أحضان دهشة أمي بعد أن حدقت عيني التي تتم عن فضول مكبوت نحو عنوان على غلاف مجلة..
- ماما.. ما هو الطلاق؟!
بريق التردد والامتعاض يلوّح بنجلاوي أمي الطاهرتين..
وكأنها تريد الحفاظ على عالمي الصغير من جروح الحياة..
- إنه.. (حلوى) يا بنيتي!..
أمي.. يا برداً في لهيب الدنى.. ويا دفئاً في برد الحياة..
ليتك ترحمين رغبتي الماردة للوصول إلى تلك الحلوى..
رؤيتها.. تذوقها.. لكنك كنت تعلمين أنها حلوى من نوعٍ آخر.. ليست كتلك التي تجلبينها لي كل يوم آخر الدوام..
وكبرت..
وأصبحت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها..
جمجمتي الصغيرة لم تمنع خلايا عقلي من فهم كل ما حولي.. حتى أمي!..
إننا مثل تفاحة انقسمت نصفين..
ذات يوم.. تفرست في هيكل أمي.. وجهها.. عينيها..
وشفتي ..
- أمي الحبيبة.. أعلم بما تكابدينه من أبي .. ولكن اصبري - .. خاطرتني نفسي بتلك العبارة .. خالجني شعور بالندم لعدم مجابهتها بها .. ولكن !!
أبى اللسان أن ينقض كل الخيوط التي غزلتها ..
لتلبسنا أجمل حلة خصنا بها الله وهي الحنان ..
وجدت نفسي في حجرتي .. لطالما تحملت كل آهاتي ودمعاتي العنيدة .. العنيدة جداً .. والتي تجابه عناد الجبال الصلبة أمام الرياح .. ولا ألوم نفسي لهذه الصفة .. فقد ولدت أنا وكبريائي في نفس اليوم .. ولا أذكر أني ذرفت يوماً دمعة محقونة بإرادتي ..
جلست أتبادل حديثي الصامت مع أوراقي .. وآنس بصرير أقلامي إلى أن تمزق الهدوء بصوتهما المعتاد..
ولكن هذه المرة كان مخترقاً لصلابة جدران حجرتهما.. هرعت مسرعة إلى باب الحجرة.. لم تحدد أذناي محور حديثهما الساخن.. ولكنها التقطت تلك الكلمة.. لينتهي الحديث في الهواء.. لم يكن الحديث وحده هو من أعلن نهايته الكاسحة.. بل كل شيء في هذا البيت بدا وكأنه يحتضر..
فؤادي.. وأفئدة أخوتي الصغار التي ذابت ألماً بعد تردد صدى تلك الكلمة في مخيلتنا جميعاً..
اقتربت ساعة الصفر.. عانقتها بشدة.. وامتزجت دموعنا على صدغيها الطريين..
والآن.. أحمل لقب اليتيمة السقيمة..
أبحث عن طيفها في حجرتها.. أتنفس رائحتها بين ملابسها ومناديلها.. سامحك الله يا أبي.. لقد جعلتنا وجبة لآلام الحياة..
وبينما أنا على سريرها يخيل إلي تلك اللحظة..
حينما كانت جالسة أمام مرآتها تكحل عينيها فباغتّها بسؤالي وأنا أنظر إلى غلاف مجلتها المفضلة حيث عنوانٌ عن الطلاق..
حينما أجابت بلغة الفرار المهيب..
- إنه حلوى يا بنيتي..
أماه صدقتِ أيتها الحبيبة.. لقد كانت حلوى.. ولكنها مرة..
-------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 03:39 PM   #3083
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ســــــامحنــــــــــــي يــــــا أبــــــــــــي . .



كنت أشعر بحاستي . . أن هناك شيء ما سيحصل . .
كل ما يدور تلك الأيام كان يدل على ذلك . . أبي ترك المنزل . . وأمي تبكي طوال الوقت . .
وهمسات تدور هنا وهناك بين خالاتي . . واتصالات جدية بالهاتف . .
ولم يطل الوقت قبل أن أصدم تماماً بما لم أتوقعه أبداً . . طلاق أمي وأبي . .!
كانت الخلافات بينهما كثيرة جداً . . وقد تعودت على ذلك منذ طفولتي . . لكن لم أتصور يوماً أن يتم الانفصال بينهما . .
لا أستطيع أن أصف شعوري لحظتها.. حين أخبرتني خالتي بذلك.. رغم أني كنت في المرحلة الثانوية.. إلا أني شعرت بأني عدت طفلة صغيرة.. لا تعرف كيف تتصرف ولا كيف تنحكم في مشاعرها..
أغرقتني نوبة طويلة من البكاء.. لم أعرف كيف أوقفها.. وبقيت أبكي طوال ليلتين متواصلتين..
لم أكن قادرة على تصور فكرة أن ينفصل أبي وأمي عن بعضهما.. أن يتركنا أبي.. ويعيش بعيداً عنا..
لم أكن قادرة على تخيل مكانه الخالي على سفرة الإفطار كل صباح قبل ذهابنا لمدارسنا.. ولا قادرة على تصور المجلس خالياً منه حين يجلس كل مساء يحتسي ق***ه ويقلبَّ أوراق صحيفته..
كنت لا أعرف لمن أشعر بالرثاء..
لأمي المسكينة التي صبرت كثيراً.. وضحّت.. وتحمَّلت منه الكثير.. ثم تفاجأ الآن بأنه قد تركها وحيدة..
أم أشعر بالرثاء لأبي المسكين.. الذي لا أعرف أين سيذهب الآن.. من سيعتني به.. ومن سيصحبه..
لقد تحمَّل أيضاً هو الآخر من أجلنا..
لكن شيئاً ما كان يجعلهما غير قادرين على العيش معاً.. كانا مختلفين تماماً.. في كل شيء.. وكانت حياتهما معاً كمزيج من الزيت والماء.. مهما امتزجا.. فإنهما لا يختلطان معاً.. أبداً..
كنت أشعر أني ضائعة ومشتتة بينهما..
لكن الطلاق.. لم أكن أفكر به أبداً أبداً..
وفيما بعد.. بعد أن انفصلا تماماً.. عشنا فترة طويلة ونحن نشعر بفجوة كبيرة في حياتنا..
كنت أشعر بحزن كبير تجاه أمي.. وتعاطف تجاه أبي..
لكني أيضاً.. كنت أكن لوماً وعتباً كبيراً على أبي.. فقد انقطع عنا تماماً.. ولم يحادثنا أو يسأل عنا لمدة شهرين كاملين..
ولكن بعد فترة.. بدأنا نتأقلم شيئاً فشيئاً مع الوضع.. انشغلت أمي في دوامها.. وانشغلنا نحن بدراستنا وهواياتنا..
ورغم أن الجرح كان لا يزال في قلبي.. لكني بدأت أعتاد على لفجوة التي خلَّفها غياب أبي عن البيت..
وذات مرة اتصل علينا أبي.. وحادثني..
فلم أستطع أن أتحدث.. كنت مشتاقة له جداً.. وأحبه كثيراً.. لكن.. كنت أيضاً عاتبة عليه.. إذ تركنا هكذا ونسينا ولم يسأل عنا منذ عدة أشهر.. شعرت بشيء يخنقني، فلم أستطع أن أنطق حرفاً واحداً.. وأخذت أبكي وأبكي حتى سقطت السماعة من يدي..
ولم أتذكر من نبرات صوته الدافئ سوى (ربا.. كيف حالك؟.. لقد اشتقت لكم)
لم أكن أعرف من ألوم على من ألقي ذنب هذا الطلاق.. ولم أجد سوى ربي لألجأ إليه بالدعاء أن يكتب لنا كل ما فيه خيرنا..
وفي المدرسة كنت أعاني من الداخل.. لم أكن قادرة على التركيز ولا المشاركة في الفصل.. لكن أي معلمة لم تقدّر ظروفي.. لأني لم أجرؤ على مصارحتهن بما حصل.. ولم يسألنني بدورهن عن أية مشاكل قد أواجهها..
ولم أعد أحب أن أجلس مع زميلاتي كثيراً.. بل أصبحت أؤثر الوحدة أو الجلوس بصمت بينهن..
كنت أشعر أن في داخلي.. تفكيراً أسود.. يجعلني أحقد أو أغار من كل زميلاتي حين يتحدثن عن آبائهن، وعن نزهاتهن الأسرية. حين تقول إحداهن: (ذهبت مع أبي بالأمس إلى..) كنت أشعر بمس كهربائي يلسعني بقوة في صدري..
وكنت أقول لنفسي كثيراً.. ما هذا يا ربي.. هل أصبحت شريرة لهذه الدرجة؟ أيعقل أن تحقدي عليهن فقط لأن لديهن آباء؟
وكنت أستغفر الله في سري دائماً.. لكن ذلك الشعور كان أقوى مني.. وكنت أشعر دون إرادتي أني أتمنى لو كنت مكان أي واحدة منهن.. أو.. أحياناً.. كنت.. كنت أتمنى لو يتطلّق آباؤهم وأمهاتهم كما حصل لي.. كنت أتمنى أن يذوقوا ما ذقته.. وأن يعيشوا مأساتي..
بعد مدة.. اتصل أبي مرة أخرى.. وحاول محادثتي.. لكني رفضت.. كنت أتمنى في سري أن أحادثه وأعرف أخباره.. كنت أحبه كثيراً.. لكن.. كنت عاتبة عليه جداً.. لأنه تركنا هكذا.. بكل سهولة ورحل..
وحاول أبي عدة مرات زيارتي أو محادثتي.. لكني وبلا إرادة مني.. كنت أرفض بشدة..
وازداد تعنتي أكثر وأكثر حين علمت أنه سيتزوج..
شعرت بأنها الطعنة الأخرى التي يوجهها أبي لنا.. شعرت بأنه يفعل أمراً خطأ.. أمراً معيباً له..
كيف يتركنا ويتجاهلنا.. والآن ويذهب لامرأة أخرى؟
كان تفكيري متجمداً تماماً وغير قابل للتغيير
بدأت أشعر أن أبي هو سبب ما نعيشه من تشتت.. فصببت جام غضبي عليه..
لكن ذات مرة وبعد زواجه أصر على رؤيتنا وأخذنا معه في زيارة لرؤية زوجته الجديدة.. وحين رفضت هددنا بأخذنا من والدتنا خاصة وأننا بنات..
وانصعت لأمره.. وكان لقاء جامداً..
تجاهلته فيه تماماً.. رغم أنه كان محملاً بالهدايا لنا.. وكان المسكين مشتاقاً جداً لنا..
كنت أشعر أني حانقة عليه بشدة..
شيء لا يمكن وصفه.. أحبه.. ومشتاقة إليه.. لكن عاتبة وغاضبة إلى أبعد حدٍ عليه.. لدرجة أني لا أريد حتى رؤيته أو الجلوس بقربه..
كنت أشعر أنه لي.. أبي.. أبي لنا..
فلماذا يتركنا ويرحل.. نحو امرأة أخرى..
وحين رأيتها ومدت يدها للسلام عليّ.. أدرت وجهي عنها ومددت يدي ببرود.. وملامح وجهي تزدريها بشدة..
حاولت أن تتحدث معنا بطيبة، وأن تستدرجنا في الحديث.. لكني كنت أصوب نظراتي الحادة تجاه أخواتي الصغار حتى لا يتحدثن معها.. وكنت قد هددتهن قبل قدمونا حتى لا يتجاوبن معها ولا مع أبي..
شعر أبي بخيبة أمل.. وأعادنا بهدوء بالسيارة دون أن نتبادل حتى كلمة واحدة..
وحين وصلت إلى المنزل.. أسرعت نحو غرفتي..
وأخذت أبكي بحرقة.. كنت أعلم أني أحبه ولا أود أن أعامله هكذا.. ولكن لا أستطيع..
لم أعرف لماذا كنت أبكي بالضبط.. لكني شعرت بحرقة في صدري.. وددت لو أصرخ بشدة حينها..
تمنيت لو أفتح عيني فأجد نفسي قد استيقظت من حلمٍ مرعب.. ويعود أبي إلينا.. هنا.. كما كان من قبل.. أبي الذي نحبه ويحبنا.. ولا يحب أحداً غيرنا..
لكن.. هيهات..
وذات مرة.. سمعته.. كان شريطاً رائعاً.. عن بر الوالدين.. كنت عائدة من المدرسة.. وسمعته في سيارة خالي.. شعرت بأنه هزني من الأعماق وأيقظني.. وفجأة أحسست بأني حقيرة.. وصغيرة جداً.. وأتفه من أي مخلوق على الأرض.. أيعقل ما قمت به؟
فقط لأن الله لم يكتب لوالديَّ أن يعيشا معاً.. أقرر مقاطعة أبي ونسيان كل أفضاله عليّ؟.. هل لمجرد كونه انسحب بهدوء من حياتنا فإنني أشن عليه حرباً شعواء..؟ إنه لم يسيء إلينا بأي شكل.. لم يقصر في حقوقنا.. ولا تربيتنا ولم يبخل علينا يوماً بأي شيء نحتاجه – حتى بعد أن تركنا.. بل إنه يحاول أن يرانا وأن يأخذنا لزيارته.. بينما أنا أرفض؟!! هل هذا عدل؟..
كم أنا غبية ومتعجرفة.. إنه السبب بعد الله في ظهوري لهذه الحياة.. وهو من سهر وقلق على راحتي حين مرضت وهو من حرص على تدريسي ورعايتي في الصغر.. وبعد كل هذه الأفضال.. أعاقبه لمجرد كونه اضطر لأسباب قاهرة أن ينفصل عن أمي؟!
بدأت أعيد حساباتي وأفكر من جديد..
وشعرت بحنين كبير لوالدي.. وخفت أن يقبض الله روحي قبل أن أرضيه عني.. نعم لابد أنه لا يزال متضايقاً لما واجهته به من جفاء..
وما أن وصلت إلى المنزل.. حتى أسرعت ورفعت سماعة الهاتف واتصلت عليه..
- أبي.. أبي.. أنا آسفة.. أرجوك سامحني..
- ربا.. ماذا هناك.. ما بال صوتك هكذا.. هل حصل شيء؟
- أبي.. أنا أحبك.. أقسم بالله أني أحبك.. لكن.. لا أعرف لماذا..
وانقطع صوتي لأني لم أعد أعرف ماذا أقول وشهقات البكاء تخنقني.. فصمت قليلاً ثم قال..
وأنا أيضاً أحبك يا ابنتي.. وأعرف تماماً لماذا كنت تتصرفين هكذا.. أعرف أن الأمر شديدٌ عليكن.. ولكن هذا قدر الله.. ماذا أفعل.. أنا أحبكن يا ابنتي وسأظل أحبكن.. ثقي بذلك..
- هل أنت راض عني إذاً..
- نعم بارك الله فيك..
بعد ذلك.. تغيَّرت أشياء كثيرة في داخلي.. ولم أعد أشعر بذلك الحزن وتأنيب الضمير الذي كان يخنقني.. أصبحت حياتي أكثر إشراقاً وراحة.. أصبحت أحرص على بَّر أبي وصلة رحمه وأحاول إرضاءه عني بكل الوسائل..
قبل شهر أنجبت زوجة أبي طفلاً.. شعرت لوهلة بشيء من الغيرة لأنها أنجبت ولداً بينما نحن كلنا بنات.. لكن أبي قال لنا بالحرف الواحد وأمام زوجته..
- ثقي يا ربا.. أن أحمد لن يكون أغلى من أي واحدة منكن.. ووالله أني لن أفضله بأي شيء عليكن، فكلكم أبنائي ولا فرق بينكم..
فشعرت بارتياح جميل.. وكانت زوجة أبي طيبة جزاها الله خيراً حين سمحت لي بأن أضعه في حضني وأحمله بكل ثقة..
لأبدأ مرحلة جديدة من حياتي وصفحة بيضاء صافية.. لا مكان فيها للحقد والكره إن شاء الله
---------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 05:19 PM   #3084
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

علــــــى الشــــاطــــئ . .



شاطيء جدة يصبح ساحراً في أواخر الشتاء . .
الريح البحرية المنعشة تهب برقة . . محملةً برائحة تذكرني بقصص السندباد . .
والأضواء تتراقص على صفحات الموج وكأنها مدينة عجيبة تحت البحر . .
أفتح رئتي لأستنشق المزيد من هذا الهواء المنعش . . علّ رطوبته تروي شيئاً من ظمأ في صدري . .
فجأة . . شعرت بشيء أملس ينساب فوق خدي . . تلمسته . . إنها دموع . .
انساب المزيد منها حتى وجدت نفسي أبكي كطفل صغير تائه . . ولا أعرف كيف ولا لماذا . .

انتبهت لأصوات أخوتي وأبناء خالتي الصغار وهم يلعبون حولي . . فأخفضت صوتي . . وأخذت أنشج بهدوء . . دون أن يشعروا . .
- (سماح) .. هيا يا ابنتي .. تعالي اتعشي..
- لا أريد يا أمي..
أصرّت أمي وخالتي عليّ لكني أشرت لهما بأني شبعى ولا أريد.. وبقيت في مكاني على الشاطئ..
شيء ما كان يقض مضجعي ويحرمني السعادة والتمتع في الحياة.. شيء أعرفه جيداً..
إني أغرق فيه.. كما قد يغرق طفل في أعماق هذا البحر..
الفرق.. أن الطفل يستطيع أن يصرخ حينها ويطلب المساعدة.. قد يلوح بيده هنا وهناك طلباً للنجاة.. لكن أنا..
أغرق بصمت وهدوء.. دون أن يشعر بي أحد.. ودون أن أستطيع أن أبوح لأحد..
أشعر بالعطف على نفسي المسكينة كم تحملت وهي لم تجاوز عامها السادس عشر..
كم عانت وخافت وبكت وهي لم تزل في بداية حياتها..
كل ذلك.. بسبب (حنان) .. نعم.. إنها السبب.. هي التي زينت لي هذا الطريق الشائك.. هذه الـ..
كلا.. بل إن أمي هي السبب.. نعم.. أمي التي لم تهتم بي يوماً ولم تحبني.. لقد تركت لي الحرية المطلقة دون أن تسأل عني أو حتى تشك بي ولو للحظة.. ألا تعلم أني بشر.. ضعيفة.. لماذا لم تحتويني يوماً ولم تسألني عن مشاكلي.. لِمَ لم تسألني يوماً إلى أين أذهب مع السائق ومع من كنت أخرج؟.. لماذا يا أمي.. لماذا لا تحبيني وتحرصين عليّ..
لم أشعر أن أحداً يحبني.. حتى احتواني هو..
شعرت أني وجدت كل ما أحتاجه لديه.. الحب والحنان والرقة..
كنت غبية..
كلا! لم أكن غبية لهذه الدرجة.. أي فتاة مثلي كان بإمكانها أن تصدق ما قاله لقد كان مؤثراً في كل كلمة قالها.. كيف لي أن أعرف أنه لم يكن كذلك؟ إنه ليس ذنبي أن صدقته.. ربما.. هو ذنب.. لا أعرف!
أحببته من كل قلبي.. ومنحته قلبي البريء المتعطش.. ورغم جفائه لا زلت غير قادرة على كرهه.. فلماذا تركني.. لماذا فعل بي هذا؟ لماذا حطّم قلبي وتركني ضائعة.. أتخبط باحثة عمن يحتويني بعده؟
استمريت في البكاء مدة طويلة.. حتى مر بائع البالونات.. وحوله بعض الأطفال..
- مدام.. فيه صرف خمسين ريال..؟
رفعت رأسي.. نظرت للبالونات الملونة.. ووجوه الأطفال البريئة حوله.. تنتظر صرف المبلغ.. ابتلعت عبراتي.. وأدخلت يدي في حقيبتي.. هذه ورقة عشرين ريال.. وهذه ورقة عشرة.. مم.. ماذا يوجد أيضاً.. هذه ورقة..! أوف.. إنها صورته.. جعدتها بيدي واستمريت أبحث.. نعم.. هذه ورقة عشرين أخرى.. الحمد لله!
- تفضل..
- شكراً مدام..
وناولني ورقة الخمسين..
لحظة.. لو سمحت إديني وحدة..!!-
حملق البائع فيّ للحظة وأنا أناوله المبلغ بكل جدية.. ثم ما لبث أن ناولني واحدة.. وأكمل سيره..
كانت البالونة حمراء جميلة.. على شكل قلب.. لوهلة شعرت بأنها قلبي الضائع الذي ذاب كمداً.. أمسكتها بيدي.. ثم ساورتني رغبة طفولية في أن أدعها تطير عالياً.. وأرقبها من هنا..
نظرت إليها طويلاً وضممتها.. ثم..
أطلقت يدي وتركتها تطير..
بدأت تطير بهدوء وأنا أرقبها.. شعرت في تلك اللحظة أني أحرر قلبي من سجن هذه العلاقة..
شعرت أني أحرر قلبي من سلطانه الظالم عليّ.. حين استغل طفولتي ونقاوتي ورقة قلبي..
وجعلني أسيرة لأحرف اسمه..
ترى.. أي حب هذا كان عليّ أن أتلظى بناره خلف أسوار الخوف والتردد وتأنيب الضمير..
أكان لهذا الحب أن يعيش..؟ كان يجب أن أعلم يقيناً منذ البداية أنه سيموت لحظة ولادته.. لأنه حب كاذب وغير شرعي..
توقفت للحظة عن هذا التفكير..
وأخذت أنظر إلى البالونة وهي تطير نحو السماء.. سبحان الله.. كم هي جميلة.. ضوء القمر انساب على هذه الغيوم فأكسبها غلالة رائعة.. والبالونة تطير.. وتطير.. ثم تخترق الغيوم.. وتطير.. عاااااالياً..
حتى اختفت..
فكرت لوهلة.. وماذا خلف هذه السماوات.. ماذا هناك..
سرت في جسمي قشعريرة غريبة.. حين تخيلت أن الله فوقنا الآن.. إنه ينظر إلي.. في هذه اللحظة.. ويعلم بكل ما يتردد في سري.. فانتابتني خشية لم أشعر بها من قبل..
سبحان الله.. إنه ينظر إليّ الآن.. وقد كان ينظر إلي منذ ولدت.. وحين كنت أحادث طارق في الهاتف.. وحين كنت أخرج معه.. يا الله.. كان الله ينظر إليّ في كل لحظة.. لكنه أمهلني.. وصبر عليّ وهو الصبور الكريم.. أكرمني ورحمني.. ولم يعجّل بعقابي أو بموتي حتى أموت وأنا عاصية..
تذكرت فجأة قصة روتها لنا معلمة فاضلة.. حين قالت.. أن سيارة أصيبت في حادث ومات من فيها.. وحين أخرجوهما وجدوهما فتاة وشاب.. فتخيلوا الموقف حين يحضر الأب والأهل.. ويعلموا أن ابنتهم ماتت وهي خارجة مع شاب..! فضيحة في الدنيا والآخرة..
توقفت لوهلة وتخيلت لو كنت أنا مكانها..
كيف سأسوّد وجه أبي وأمي وعائلتي.. وقبل كل ذلك.. كيف سيكون مصيري وموقفي.. هناك.. أمام الله؟
يا الله.. الحمد لله.. أن كتب لي النجاة من هذه العلاقة.. الحمد لله أني نجوت منه قبل أن يحصل ما لا يحمد عقباه..
الحمد لله أن رحمني ولطف بي وأمهلني حتى هذه اللحظة..
شعرت بانتعاش يسري في قلبي وكأنه عاد للحياة من جديد.. وبدأ ينبض بصوت الحياة..
أدخلت يدي في حقيبتي.. وأخرجت صورته.. نظرت إليها طويلاً..
أيها القاسي.. كيف استطعت أن تعبث بقلب فتاة مثلي بكل برود.. كيف كنت تدعي الحب الصادق والعشق.. وأنت أبعد الناس عنه..؟!
ابتسمت حين تذكرت عبارات حبه.. وأنا أتذكر لحظة اكتشافي لعلاقته بإحدى صديقاتي في نفس الوقت!
أشعر بالعجب حقاً كيف كان لي أن أصدقه طوال تلك المدة.. وأصدق أعذاره وحججه..
نظرت مرة أخرى.. يا الله! خلف ذلك المظهر الوسيم أكان يختفي شخص آخر.. كم كنت بلهاء حين عشقت القناع.. وبعت من أجله راحتي وهدوء نفسي.. بل بعت ديني.. حتماً إنك لا تستحق سوى الرثاء أيها الـ..
توقفت عن التفكير.. شخص مثله لا يستحق أن أخسر دقيقة في التفكير فيه..
مزقت صورته مزقتها تماماً.. إلى قطع صغيرة.. رميتها على الأرض ثم وقفت لأطأها برجلي.. شعرت في هذه اللحظة أني أرمي القيد الذي كان يكبلني ويحرمني السعادة.. الحمد لله.. يا الله.. اغفر لي وتب عليّ..
يا الله.. كم أنت رحيم وكريم.. أمهلتني وصبرت عليّ وأنا أعصيك.. فامنن عليّ بعفوك ومغفرتك وأنا عائدة إليك..
وفجأة.. شعرت بقرصة جوع، فقمت من مكاني لأجري نحو أمي وخالتي.. بقي شيء من العشاء؟ أنا جائعة!
وخلفي.. تهادت موجة ماء قوية غمرت مكان جلوسي..
وابتلعت بقايا صورته...
---------
مجلة حياة العدد (35)
---------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 05:36 PM   #3085
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


الأخطار التي يقع فيها من يذهب إلى السحرة
قال الشيخ محمد بن عبدالله الإمام حفظه الله في فوز الناظر:
1- الذاهب إلى السحرة لاستخراج السحر فقط داخل في
قوله - صلى الله عليه وسلم - :
( من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما )
رواه مسلم عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - .
2- هو مشارك في عبادة الشيطان لأن الساحر يقوم بالاستعانة بالجني
من أجل فلان هذا والواجب على فلان هذا أن لا يقبل هذا العمل
لما ترتب عليه من عبادة الشيطان.
وقد يطلب الساحر من المسحور أن يذبح كذا أو يقول كذا
وهذا من جملة الشرك.
3- لا يحصل في الغالب ارتفاع السحر من المسحور بل يكون الأمر
فيه مكر بالمسحور حيث إن الساحر يتفق مع الجني أنه يخفف عن المسحور
مدة ثم يعود أو يتحول إلى عضو آخر ومؤاذاته.
وقد يفعل الجني ذلك بأمر الساحر وقد يفعله خلافا لأمر الساحر.
على كل فالساحر لا يخاف الله ولا يراقبه ولا يرحم،
والشيطان هو العدو الأكبر للمسلم. انظر كيف يقدم المسلم نفسه
بين أيدي أعدائه.
4- إذا ذهب المسحور إلى ساحر غير الذي سحره ليس فاعلا شيئا
لأن الجن يتقيدون بطاعة من يستخدمهم من السحرة،
أيضا يتقيدون باستعمال الجن الذين معهم ولا سلطة لهم على الجن الآخرين.
فيكون الذاهب إلى الساحر قد ذهب إليه وهذا حرام وأنفق الأموال
وربما خدعه الساحر قائلا له:
إن فيك سحرا وسأخرجه منك. وليس بفاعل إلا أن يشاء الله.
والله المستعان.
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 05:52 PM   #3086
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

{ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ }

تأمل دقيق في قوله تعــــالى:
{ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ }
لإبن سعدي رحمه الله
الحمــــدلله.. والصلاة والسلام على رسول الله..
وعلى آله وصحبـــــــــــــــــه أجمعين..
ومن دعوات المؤمنين المذكورة في القرآن ما ورد في سورة آل عمران
قـــــال تعالى:
{ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا
وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)
رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَاد(9) }
قال العلامة عبدالرحمن بن سعدي –:
[ وقد أثنى الله تعالى على الرّاسخين في العلم بسبع صفات
هي عنوان سعادة العبد :
إحداها : العلم الذي هو الطريق الموصل إلى الله، المبيّن لأحكامه وشرائعه.
الثانية:الرّسوخ في العلم، وهذا قدر زائد على مجرّد العلم، فإنّ الرّاسخ
في العلم يقتضي أن يكون عالماً،محقّقاً، وعارفاً مدّققاً،
قد علّمه الله ظاهر العلم وباطنه، فرسخ قدمه في أسرار الشّريعة
علماً وحالاً وعملاً.
الثالثة: أنّه وصفهم بالإيمان بجميع كتابه،ورّد لمتشابهه إلى محكمه،
بقوله:
{ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا }
الرابعة: أنّهم سألوا الله العفو والعافية مما ابتلى به الزائغون المنحرفون.
الخامسة: اعترافهم بمنّة الله عليهم بالهداية ، وذلك قوله :
{ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا }
السادسة: أنّهم مع هذا سألوه رحمته المتضمنة حصول كلّ خير واندفاع
كل شر، وتوسلّوا إليه باسمه الوّهاب.
السابعة : أنّه أخبر عن إيمانهم وإيقانهم بيوم القيامة، وخوفهم منه،
وهذا هو الواجب للعمل الرّادع عن الزّلل ]
رحمك الله يا ابن سعدي وأسكنك فردوس جنته
فحقاً أنت من الراسخين في العلم كذانحسبك والله حسيبك
ولا نزكي على الله أحداً .
المصدر/ تيسيرالكريم الرحمن في تفسير كلام المنّان –
للشيخ عبدالرحمن بن سعدي
-----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 06:06 PM   #3087
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

علمتنـــــــي قصـــــة هــــاجــــر

في السعي بين الصفا والمروه ..

أنك قد تطرق أبوابا للرزق في جهة..

والله قد كتب رزقك في جهةٍ لاتخطر لك على بال..!

°⌣̊∂ علمتني قصة هاجر

يتبين لك أن الله فى فضله ورزقه كريم

ويُعطيك أكثر مما طلبت ..

كانت تريد أن تروي عطش رضيعها .. فأعطاها الله بئر زمزم ..!

إنه الله

°⌣̊∂ علمتني قصة هاجر

ان اﻷرزاق ليس لها علاقه إطلاقاً ببذل اﻷسباب

نحن نبذل السبب لأن الله أمرنا..

تعلّم أن يتعلّق قلبك به لا بالسبب

°⌣̊∂ علمتني قصة هاجر

انك إذا انقطعت عن الناس واعتزلت الأسباب ..

عطف الله عليك ومنحك من الأرزاق مالايمنحه لغيرك..!

خصوصاً إذا دعوت الله بإخلاص وصدق

°⌣̊∂ علمتني قصة هاجر

ان الله أرحم بي من أمي انظروا إليها في وادٍ

مُظلم موحش لاأنيس ولاجليس !

ولكن نزلت رحمات الله وبركاته لأنها طرقت باب الكريم

العجيب في قصة هاجر

أن إبراهيم لم يدع لهم بالأمن واﻷمان والرزق ..ولكن

{ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ }

لأن الصلاة جالبة لكل الخيرات.

------------

للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 06:23 PM   #3088
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

بمــــــــــــاذا تفــــــــرح


الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
بماذا تفرح ؟
هل تفرح حين تكسب مالا كثيرا ؟
هل تفرح حين تحصل على منصب فى عملك ؟
بماذا تفرح ؟
قال تعالى :
{ اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }
الرعد 26
هل تفرح بالحياة الدنيا ؟
هل تفرح بمتاعها الزائل ؟
لا يا أخى .... لا يا أختاه
ما بمثل هذا يكون الفرح
قال تعالى :
{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }
يونس 58
إنما الفرح يكون بآية تعلمتها من كتاب الله
بركعة خشع فيها قلبك ودمعت فيها عينك
بصدقة أعنت بها فقير فأدخلت عليه السرور
بطاعة جديدة فعلتها
بمثل هذا يكون الفرح الفرح الحقيقى
وما دونه فهو مزيف فهو زائل
بعد الموت لن ينفعك مال ولا ولد ولا زوجة ولا أهل ولا أصحاب ولا مناصب
بعد الموت لن ينفعك إلا عملك الصالح
هو الحبيب الذى سيكون معك حين يبتعد عنك الأحبة
هو الأنيس حين تكون فى القبر وحيدا
هو الذى سيوصلك إلى جنة الرحمن
فهل هناك خير منه لتفرح به
أخى / أختى
ارضى من الدنيا بالقليل
ولا ترضى من العمل الصالح إلا بالكثير
فهو الفرح الحقيقى
اللهم ارزقنا التوبة والعمل الصالح وتقبلهما منا
اللهم أصلح قلوبنا و ارزقنا قلوباً سليمة
اللهم املأ قلوبنا بحبك وحب من يحبك و حب عمل يقربنا إلى حبك
ربى ارضى عنا و أعنا على ما يرضيك عنا
واعف عنا يا أرحم الراحمين
تعليق على ما جاء من تفضل بما جاء فهو مشكورا عليه
وجزاه الله كل خير في الحقيقة كان سيد الكلام
وكان حبيب من أحب الله والرسول ولكن نسي صاحبنا
بأن علينا أن نفرح إذا سلمنا على والدينا
علينا أن نفرح إذا زرنا أخا أو أختا
علينا أن نفرح إذا قابلنا قريبا أو نسيبا أو صديقا
هذا يعني أن الله يحبنا وأننا على قيد الحياة
إفرحوا معي
أسألكم دعوة بظهر الغيب
وفي الختام
الصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا وحبيبنا وشفيعنا
محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الكرام وصحبه الابرار .....
--------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 09:25 PM   #3089
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أبـــــــــــــــــي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لقد فتحت عينيَّ أول ما فتحتها عليك وصرتُ أنظر إلى الحياة
من عدسة واحدة هي أنت بل وأقيس الرجال كلّهم عليك فقط
وأُعجب بك وبتصرفاتك ويوم أن كبرتُ .. وتعلمتُ .. وتوسعتْ مداركي
وتعدّدت المصادر عليّ صرتُ بعدها أعيش معك في حلم مزعج
تموج فيه صور شتى بالمتناقضات اللامفهومة !!
وكم عانيتُ من التردد في إبلاغ ذلك لك لما أحسّه من ثقلها عليك
غير أنه لا مناص من الصراحة فيها والصراحة إذ ذاك
كمبضع الجّراح يستأصل به ورماً مزمنا .
وإذا بي أراها صوراً حقيقية تتكرر في حياتي اليومية
وياليتها كانت حلماً فلقد صرتُ بعدها أفكر فيك كثيراً وأتساءل
هل أنت ناصح في تربيتك أو غاش لنا ؟
وبشكل سريع تمرُّ صور كثيرة لك معنا تثقل كفة الغش على كفة النصح
فأجاهد نفسي لطردها وأحاول أن أشيح بوجهي عنها
فتدمع عيني وأنا أتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته
إلا حرّم الله عليه الجنة )
أبي العزيز :
ربما يكون في كلماتي شيء من الحرارة . بيد أنها أخف بكثير من حرارة
الهموم المضطرمة بين جوانحي فتحملها من ابنتك يا أبي
أبي رعاك الله :
لقد رأيتَ الحياة قبل أن أراها .. وسَبَرْتَها قبل أن أعرف شيئاً منها ..
ولا أظنّك – بعد كل هذا – تجهل ما للصديق من أثر على صديقه
ومن تغيير لسلوكه وأخلاقه والصاحب ساحب كما تقول العرب
ولو أردت يا أبي أن أغوص لك في عالم النّساء لطال علينا الحديث
غير أنّ الذي يهمّني هنا تنبيهك إلى ما أغمضت عينيك عنه كثيرا
وأغفلته أبداً في النظر إلى من يصاحبني أو يجالسني من قريباتي
أو في المدرسة فكم كنتَ كثيراً ما ترفع سمّاعة الهاتف .
ثم تناديني بأن المكالمة لكِ وليس إلا زميلات المدرسة
ولكن لم أسمع ولا مّرة واحدة سؤالاً عمّن اتصل بي .. من هي ؟
هل الكلام ضروري حتى يطول الحديث ؟
هل هي من ذوات الأخلاق في المدرسة هل هي قرينتك في المدرسة ؟ ..
وغيرها من الأسئلة التي كنتُ أتوقعها كثيراً
وكذلك فأنت تعرف ابنة عمي (....) كيف كانت تعبث بشعرها
وتغير وجهها بالأصباغ والألوان إلى حدٍّ يستحي المتحدّث معها
أن يُحدّ النظر فيه وهي مزهوّة منتفشة تظنّ ذلك تقدمّاً وتطوراً
كما ترى في الشاشة أو على صفحات المجّلات
وذلك كّله نتيجة لرضى عمي لها أن ترى كل شيء
حتى العرض الفضائي (عافنا الله من ذلك )
هذا شكلها .. أمّا كلامها .. أمنياتها .. أفكارها .. فلا تعجب من غرابتها
وسخفاتها وهي بحق عّينة تجربة تتقلب بين أيدي نساء الكفر الفارغات
عن طريق القنوات أو على صفحات المجلات حتى ليمكنك القول
بأنها امرأة أجنبيّة في مسلاخ ابنة عمّي !!
ولكن ولكن ومع علمك بهذا كلّه لم أر منك ولا كلمة واحدة
تنصحني فيها بعدم إكثار الكلام معها أو الإعجاب بشكلها ،
أو كثرة مجالستها في اجتماعاتنا .
وعلى الطرف الآخر عندما ترى ابنة عمتي (....) فتاة طيبة متمسكة
تدرس في مدارس تحفيظ القرآن وتحرص على المفيد كثيراً
وأنت تلمس ذلك حينما نعود من زيارة عمتي وقد حُملنا
بالكتب النافعة والأشرطة المفيدة ولكن ومع علمك بهذا أيضاً ..
لم أر منك ولا كلمة واحدة في تشجيع هذا المسلك والثناء على صاحبه ..
ولم أر منك نصحاً في التقرب من ابنة عمّتي في اجتماعاتنا العائليّة
وحينها أشكّك في نفسي هل كان تفريقي بين الصورتين مخطئاً ؟
أم إنّ أبي لا يعرف الخطأ من الصواب ؟!
أم هي الثقة بأنّ النساء معصومات لا يقضي عليهن بالتأثر والإنحراف ؟! ..
أبي رعاك الله :
في المدرسة وفي إحدى حصص التربية الإسلامية كانت المعلمة تتحدّث
عن تفسير قوله تعالى :
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ }
" النور :31"
وشَرَعَتْ في شرحها تقول إنَّ على المرأة أن لا تمدّ بصرها إلى ما يرغبها
في الفاحشة ويرغبها في الرجال من النظر إليهم أو إلى صورهم
إذ هو السرّ في إتباع ذلك بقوله :
{ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }
فحفظ البصر طريق لحفظ الفرج
وَشَردْتُ عن شرحها وأنا أتذكر ما أراه كل يوم على الشاشة
حينما يخرج الممثل وقد استكمل زينته وأظهر مفاتنه وهو يتغزل
بتلك الممثلة أو يبادلها كلمات الحب والغرام ويدغدغ مشاعرها
بمعسول الألفاظ وهي ليست حرماً له أو حينما أشبع لا من رؤية الرجال فقط
وإنما من عوراتهم إلى مادون السوأة في كثير من المشاهد الرياضيّة
فتضطرم النار ! حينئذٍ وتتأجج شأن أكثر الفتيات أمام تلك الصور
كل تلك المشاهد أراها وأنت إلى جانبي أو أنت تعلم أني أراها فتضطرب
لدي المبادئ وتختلط الصور
أبي حفظك الله :
لست أنسى يوم أن كنتُ وأهلي معك في السيَّارة لزيارة أحد الأقارب ..
فاضطرتنا الإشارة للوقوف وحين رأيت إلى جانبنا سيارة مليئة بالرجال
أسرعت بالإلتفات إليّ وقلت : غطي وجهك جيداً فاستجبتُ سريعاً
وغطيتُ وجهي ولكن ولكن وفي مساء ذلك اليوم نفسه كنّا
كعادتنا أمام المسلسل على الشاشة ظهر فيه عددٌ من الممثلات
لم يغطين وجوههن !! ولم يتركن الحجاب فقط بل وأظهرن مفاتنهنّ
وأبدين زينتهنّ ..وكنتَ – من غير شعور أو بشعور مطموس بهوى
معجباً بعرضهنّ وحسن أدائهنَّ وتحفظ أسماء عدد منهنّ
فغبتُ عن الموقف وحَلَّقْتُ مع خاطري في حوار بعيد طويل ..
لو فعلت مثل هذه المرأة هل سيعجب بي أبي ؟!
لكنه اليوم أمرني أن أغطي وجهي جيداً !!
هل ترك الحجاب حلال للممثلات ؟!..
فلأكون ممثلة إذن حتى يحلّ لي كشف وجهي !!
ولكن هل سيرضى أبي أن أكون ممثلة ؟ ولماذا ؟
ولماذا يُعجب بهن أبي وهن لم يغطين وجوههنَّ ؟!
ولماذا لا يأمرهن آباؤهن بتغطية وجوههنَّ ؟
وإذا لم يكن لهن آباء فلماذا لا يأمرهن أبي كما يأمرني ؟
وإذا كان لا يستطيع فلماذا لا ينهاني عن رؤيتهن بهذا الشكل ؟
وهل ضروري أن ننظر إليهنّ ؟!
وهل ضروري أن ندخل في منزلنا ما يعرض صورهن ؟
وإذا لم يحل للرجال أن ينظروا إلى وجهي فيأمرني أبي بتغطيته جيداً
فلماذا ينظر هو إلى وجوه تلك النساء ؟ بل وأكثر من الوجوه !!
--------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 09:51 PM   #3090
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الاغتسال بالماء البارد وصية ربانية
وفوائد علاجية
الاغتسال بالماء البارد قبل أن يكون نصيحة طبية
هو توصية ربانية فقد قال تعالى لنبيه أيوب عليـة السلام
عندما أراد له الشفاء منْ سقمه
{ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ }
[ ص : 42 ]
فما هى فوائد الاغتسال بالماء البارد؟
وكيف نستفيد منه كنظام علاجي مع معرفة مضار الاستحمام
بالماء الساخن؟
- الاغتسال بالماء البارد وصية ربانية و فوائد علاجية ..
- نشاط الجسم وزيادة تدفق الدم
- تنشيط عضلة القلب وتقويتها
- علاج لمرضى سرطان الثدي
فقد أثبتت دراسة ألمانية ان الذين خضعوا للعلاج في المياه الباردة
لمدة أربعة أسابيع ارتفعت لديهم مستويات المقاومة
للأمراض يقلل من الألم
لأنه يساعد الجسم على إطلاق هرمون الاندورفين القاتل للألم يحسن المزاج
وينشط الأعصاب الحسية في الدماغ
ينبه الجهاز العصبي مما يساعد على سرعة ردود الأفعال.
زيادة نشاط الغدة الدرقية التي تساعد في سرعة عمليه التمثيل الغذائي
وإنتاج الطاقة البديلة المستنزفة في النشاط
مما يؤخر ظاهره التعب والشعور به.
تنشيط غدة البنكرياس وزيادة إفراز هرمون الأنسولين في الدم
مما يساعد على سرعة احتراق السكر في الدم.
تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض :
نجد ان كبار السن الأصحاء في “الصين” يستحمون
وبشكل جماعي في بحيرات باردة تصل إلى درجة التجمد
فبهذا هم يزيدون منْ مناعة أجسادهم
ويحسنون منْ أداء أعضاء أجسامهم الداخلية.
- تقليل تورم الجسم.
- شد البشرة ومنع التجاعيد.
شفاء من الهم والمس والسحر :
قال تعالى في محكم آياته:
{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْنَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ }
[ ص : 41 ]
النظام العلاجي
للحصول على منافع المياه الباردة، أبدا مع الدش الدافئ المعتاد.
كل صباح وعند الانتهاء،
قم بإيقاف الماء الدافئ وافتح الماء البارد ثم أبدا بقدميك ثم اليدين
ثم الوجه وفروة الرأس ثم الجزئ الأمامي من الجسم ثم أسفل الظهر.
ملاحظة
لا تحاول استخدام المياه الباردة للعلاج إذا كنت تعاني من مرض عضال ،
مثل آلام شديدة في الظهر… وتصلب الشرايين وارتفاع في ضغط الدم
مضار الاغتسال بالماء شديد السخونة:
يقول العلامة ابن سينا رحمه اللّـه
[ ان الماء الحار ينفذ قوى الجسم]
أي أنة يضعف الجسد ويتعبه ويزيد حموضة الدم
مما يعطي فرصة اكبر للإصابة بالمرض
لان الفيروسات تنشأ في وسط حمضي.
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 03:01 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved