![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3261 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم أعلى الله هذه الأمة أمة الإسلام وفضَّلها وفضَّل أهلها على سائر الأنام من بدْء البدء إلى يوم الزحام ووعدنا في نص كتاب الله أن نكون سادة الدنيا وقادة الأمم وأن يكون الخير معنا ولنا على الدوام لا يُحْوِجنا لا لكافرين ولا لمشركين وينصرنا دائماً على كل من يعادينا ولا ينصر علينا أحدٌ من أعدائنا ولا أعداء رب العالمين ولكن جعل ذلك بشرطٍ واحد وهو أن نُنفّذ التعليمات التي جاءت في كتابه الكريم وأن نعمل بها كما رأينا وعرفنا وعلمنا من التنفيذ الذي كان يقوم به النبي الكريم صلي الله عليه وسلم لقد أنزل الله علينا من القرآن الكريم تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة للمؤمنين {لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا} الكهف49 ووضع فيه القوانين الإلهية لكل ما تحتاجه البشرية في أطوارها الدنيوية منذ نزوله على النبي المختار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أمرنا أن نقرأه ثم نتدبّره ونعمل بما فيه {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}ص29 لا يتلذذون بالأنغام ولا يسمعونه كَسَائر الكلام ولا يجعلون القارئ يقرأ وهم مشغولون بالكلام وإنما يستنصتون ويسمعون بقلوبهم لما يقوله على ألسنة القارئ منهم لأنه كلام الله ويتدبروا هذا الكلام ويعلموا علم اليقين أن الله أنزله حبل النجاة لنا في الدنيا من المشاكل ومن الهموم ومن الغموم فلو تمسكنا به وعملنا به بعد تدبُره فإن الله بذاته سيحلّ لنا كل المعضلات وسيُنهي بيننا كل المشكلات وسيجعلنا في سعادة وارفة في الدنيا وسيجعلنا إن شاء الله من الفائزين يوم الميقات لأنه كلام الله الذي يعلوا على سائر الكلام وهو الذي فيه تشخيص إلهي لكل مشاكل الأنام وهو الذي فيه حلٌ لكل ما يعترينا من هموم وغموم ومشكلات إلى يوم الزحام جعلها الله جاهزة لنا جماعة المؤمنين {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء} فصلت44 جعل الله فيه هداية وفيه شفاء لكل المشكلات كيف نعمل به؟ وكيف ننفذ تعليماته؟ وكيف نقوم بوصاياه وتوجيهاته؟ ننظر إلى الأسوة الطيبة والقدوة الكريمة الذي أوجده مولاه وحفظه من الهوى وعصمه من السوء وجله قدوة كل المؤمنين منذ بعثته إلى يوم الدين ليقتدوا بهديه ويستضيئوا بسنته ويمشوا على سيرته ويتحلوا بأخلاقه وشمائله بين البرية أجمعين فيكونوا كما كان صلي الله عليه وسلم منصورين وأعزة ومتمكنين بتمكين رب العالمين فما بالنا أمة الإسلام الآن ومعنا القرآن؟ وما أكثر تلاوة القرآن وحفظه بيننا وما أجمل الأصوات التي تقرأه على أسماعنا وما أكثر الوسائل من إذاعات ومسجلات وغيرها التي تُرتّل القرآن في بيوتنا وفى شوارعنا وفى مساجدنا وفى كل أرضنا ولكننا نرى المسلمين الآن حالهم غير الحال الذي وعدنا به الله نجد المسلمين مستضعفين فكثُرت المشاكل وكثرت الأمراض والعلل وانتشر الفقر وأصبحنا نمُد أيدينا إلى الكافرين والمشركين نسألهم ضرورات الحياة مع أن هذا يخالف ما وعدنا به الله جلّ في عُلاه لماذا ذلك؟ اكتفى بسر واحد إذا عرفناه وانتبهنا وحققنا ما يريده منا الله فستُحَل كل مشكلاتنا إن شاء الله يقول الله لنا أجمعين {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} الأحزاب21 من كتاب [الأشفية النبوية للعصر] --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3262 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() بـــــر الـــــــوالــــــديــــن كما أعطوك حقك في ضعفك فلا تنسى حقهما في ضعفهما الوالدان .. وما أدراك مالوالدان الوالدان ، اللذان هما سبب وجود الإنسان ، ولهما عليه غاية الإحسان .. الوالد بالإنفاق .. والوالدة بالولادة والإشفاق .. قال تعالى : ( وبالوالدين إحسانا ) ( الأنعام : 151) وقال تعالى : ( أن اشكر لي ولوالديك ) ( لقمان : 14 ) إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا .. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن البر ؟؟!!.. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره .. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه ، قيل : من يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة )) ( رواه مسلم ) . أما مللنا من التذمر بشأن والدينا وكفانا قولا بأنهم لايتفهموننا .. قال تعالى : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ) ( لقمان : 15 ) يعني إذا حثك والداك على الشرك فلا تطعهما ولكن وجب عليك برهما .. من صور البر : 1- فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة . 2- لاينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما ، وخفض الجناح لهما . 3- عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام ، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما . 4- شكرهما ، وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده . 5- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة . 6- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما ، وجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين . 7- رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء . 8- الإنفاق عليهما عند الحاجة . واستئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج الفرض . 9- الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما . فضل وثواب بر الوالدين في الدنيا والآخرة 1- يُنسأ له في أجله 2- يُوسّع له في رزقه . 3- تجاب دعوته . 4- يبره أبناؤه وأحفاده ويكافئونه . 5- يحبه أهله وجيرانه . 6- تدفع عنه ميتة السوء . 7- يحمده الناس ويشكرونه . 8- يرضى عنه ربه لرضا والديه عنه . 9- البر من أقوى أسباب دخول الجنة . 10- يدخل الجنة مع أول الداخلين . 11- مكفر للذنوب . -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3263 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لاتفقـــــــد الأمــــــــــل بعض الناس قد يصيبه العجز في مسابقة الصالحين والحذو حذوهم لدنو همته ، خاصة إذا قرأ سِيَر كثير من جهابذة السلف ورأى جهادهم وعملهم ورقيهم في درجات الكمال وشدة محاسبتهم لأنفسهم وكثرة عطائهم لهذا الدين ومقدار الثواب الذي سينتظرهم إن شاء الله تعالى ، فيرى أنه لاسبيل لمنافسة أولئك القوم . ولعل لسان حاله يقول : ماترك لنا السلف شيئا نعمله . بل يخيل إليه أن أولئك السابقين قد أخذوا كافة الدرجات في الجنه وليس له أن يصل إلى ماوصلوا إليه ، ويفقد الأمل إلى جانب مايوسوس له الشيطان بعدم قبول عمله ، او ان عمله لن يقدم ولن يؤخر لأن دخول الجنة بالرحمة وليس بالعمل . ولكن اعلم اخي القارئ الكريم بأن فضل الله أوسع مماتتصور ورحمته وسعت كل شيء ، وان الجنه إنما هي جنات كثيرة ، وليس بجنة واحدة ، وكل جنة فيها درجات ومنازل ، وأن من سعة هذه الجنات أن الله سينشئ لها خلقا جديدا فيسكنهم في نواحي الجنة . روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لاتزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة قدمه فينزوي بعضها على بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك ، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة )) رواه البخاري ومسلم . فشمر لهذه الدرجات وكن عالي الهمة . -------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3264 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم أعظم ماتدعو الله به بعد ماتسئل الله ان يرزقك الجنة ويجيرك من النار هو أن يغفر الله لك ذنوبك ماحمل علي الكاهل شي أعظم من ذنب يحملة بنو ادم وهاذه الذنوب كتب الله أنها وزر ولا يمكن أن يذهبها إلا الخلاق العظيم قادر علي ان يغفرها وإذا بلغنا عن عن رسولنا علية الصلاة والسلاة أنه علم أبا بكر أن يقول( اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فأنة لايغفر الذنوب إلا أنت) وبعظنا يحجم عن الدعاء ظنن منة أن هاذا لن يرفع من الذي يقدم علي الدعاء من حسن ظنة بالله ليس كما يفهم بادي الرأي أن الله رحيم وتقف هاذا لايكفي حسن الظن بالله أولا أن تعلم أن الله يقدر ثم تعلم أن الله يرحم لاكن بالأول لابد أن تعلم أن الله يقدر وإلا وأنت في حال بلاء حتا من يراك من بني ادم يرحمك فليس الحال بينك وبينة أنة لايرحمك لكنة لايقدر علي نصرتك لايقدر علي أن يرفع بلائك فحسن الظن بالله مفتاحة أن تعلم ان الله لايعجزة شي فالأرض ولا فالسماء حتا تكون هاذة الحقيقة راسخة في القلب هاذا لايقرأ في كتب ولا يدرس في كليات ولا يعطي في محاضرات هاذا من القرأن (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)هاذا هو مفتاح العبودية الأعظم أن تعلم أن الله علي كل شي قدير ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3265 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ما اروع الحياة مع الله تؤكد كل النصوص … ويشهد واقع الحياة .. ويكرر العقلاء العارفون دائما .. أن : الحياة بعيدا عنرحاب الله سبحانه : عذاب وشقاء وجحيم .. والحياة في رحاب الله : نعيم وأنس وجنة.. مع الله تطيب الحياة ومع الله تحلو الدنيا وهي الصغيرة الحقيرة ومع الله يسمو الإنسان وهو الهباءة التي لا ترى في هذا الكون مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئن القلب قرير العين يقظ الضمير فمع الله يطيب العيش ويعذب الكلام ويصفو الجو وتطمئن النفوس وترفرف الروح عاليا عاليا مع الله جنة .. جنة حقيقية بكل معنى الكلمة ... حتى لو لم يكن في يدك درهم واحد ومع الله تغدو ملكا كأنما تجري من تحتك الأنهار ...... حتى لو كنت تعمل حارس بستان مع الله يغمر قلبك النور ويفيض على لسانك وقلمك .. فتغدو مباركا حيثما كنت .. حتى لو كنت طالبا لا زال يتلقى العلم على مقاعد الدراسة في مراحلها الأولى مع الله .... مع الله ..... مع الله ..... مع الله .. جل الله وتبارك وتقدس .. مع الله .. تغدو خفقات قلبك تردد باستمرار وحيثما كنت : الله .. الله .. الله .. لا إله إلا الله وحده .. الله ربي وحبيبي لا شريك له في قلبي.. الله خالقي ورازقي لا مكان لمحبة سواه في فؤادي في كل منظر تراه وتقع عليه عيناك ...... تهتف روحك على الفور : الله.. الله الله الخالق .. الله الرازق .. الله البديع .. الله الحكيم .. الله القريب … ما أروع اليوم الذي تكون فيه مع الله بقلبك وقالبك .... هناك تفيض عيناك بدموع فرح خالص .. دموع تشعرك بسمو روحي عجيب . دموع تغسل هذا القلب وتجلوه ... وتسمو به وترقيه .. الله.. الله .. لفظ يتضمن أروع الأسماء والصفات يا لسحر هذه الكلمة ( الله ) إذا استقرت حقا وصدقا في شغاف القلب فإنها إذا استقرت هناك أنارته ولابد .. فأضاء واشرق وتوهج لا محالة .. يا إلهي .. ما أروع هذه المعاني .. إن روائع المعاني على هذه الصورة تنعش القلب وتنفض النفس على نفسها .. ومن ثمراتها المؤكدة : أنها لا تزال تشدك شدا إلى السماء حتى تنظر إلى الدنيا وأهلها من عل عال .. فإذا أنت تراها صغيرة .. بل صغيرة جدا جدا ساعتها سيأخذك العجب كل مأخذ .. تتعجب ساعتها على تهافت أهل الشهوات على هذا المستنقع الذي هم فيه ..!! كما يعجب صقر يضرب الفضاء بجناحيه وهو يرى عصافير صغيرة قرب فخ محكم حوله حبوب منثورة .. فإذا هي تتصارع على الحبوب وهي لا تعلم أن هذه الحبوب ليست سوى طعم موضوع بدهاء ومكر من اجل اصطيادها !!!!!! وحين يشرق القلب ويتوهج .. يتلألأ بنور محبة الله جل في علاه فتنكشف له الأمور على حقائقها فلا يستخفنه الذين لا يوقنون وإن حملوا أرقى الشهادات وامتلكوا أطول الألسنة !!!.. ولا تستهويه الفتن المزخرفة التي يتسقط عليها أكثر الخلق في سماجة ..!!! المسلم المتلألئ القلب بحب الله تعالى والشوق الحقيقي إلى الدار الآخرة : يغدو أكبر من هذه الدنيا بما فيها ومن فيها .. فكيف يستصغر المسلم نفسه فينجرف مع طوفان الفتن إلى حيث سخط الله ..؟ أنها الغفلة عن هذه المعاني الرائعة .. حين ننسى هذه الحقائق الكبيرة .. يسهل على الشيطان افتراسنا .. ؟ ألا نرى أن حارس البستان إذا غفل عن حراسة حديقته : ما أيسر على اللصوص أن يسرقوا وينتهبوا أحسن وأحلى الثمار !! كذلك أنت أيها الإنسان .. في الوقت الذي تغفل فيه عن حراسة قلبك وتنصرف عن الاهتمام به .. فما أيسر على شياطين الإنس والجن أن يتخطفوك ثم يتلاعبوا بك كيفما شاءوا ..!! ارحم نفسك في دنياك قبل أن تعض بنان الندم وأصابع الحسرة .. وفكر كثيرا وطويلا في مثل هذه المعاني .. ثم شمر للسفر وعش مع ربك لتجد نسيم الحياة وسعادتها .. واستعن بالله ولا تعجز .. ولا تيأس أبدا أبدا .. وبالله التوفيق إني ابتليت بأربع ما سلّطوا إلا لشدّة شقوتي وعنائي - ابليس والدنيا ونفسي والهوى كيف الخلاص وكلهم أعدائي - بمعية الرحمن ونهج حبيبه أبلغ بإذن الله --------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3266 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() خير الكلام ما قل ودل 1.قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه". 2.قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض". 3.قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع". 4.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد". 5.كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة". 6.قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك". 7.قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!". 8.قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه". 9.قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً". 10.قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته". 11.قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه". 12.قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي". 13.عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب". 14.قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ". 15.قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة". 16.قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي". 17.قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح". 18.كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح". 19.قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة". 20.لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه". 21.قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً". 22.قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار". 23.قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي". 24.قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم". 25.قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك". 26.قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد". 27.قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا". 28.قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك". 29.قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا، ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع". 30.قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً". 31.قال أحمد بن حنبل: "وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليَّ ولا لي". 32.لما نزل بعبد الله بن إدريس الموت، بكت بنته، فقال: لا تبكي، قد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة". 33.قال ميمون لجعفر بن برقان: "يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره". 34.قال البربهاري: "المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة". 35.قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني". 36.قال يحيى القطان: "كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه". 37.كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله". 38.كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم". 39.كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه. 40.قيل لابن المنكدر: "أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان". 41.قال مجاهد: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني". 42.قال ابن أبي رواد: "كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس". 43.عن تميم بن سلمة: "أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده، وتنحيا يبكيان". 44.سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك". 45.قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله". 46.قال محمد بن الحسن بن هارون: "رأيت أبا عبد الله إذا مشي في الطريق، يكره أن يتبعه أحد". 47.قال ابن نجيد: "من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها". 48.قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: "الخير كله أن تزوي عنك الدنيا، ويمن عليك بالقنوع، وتصرف عني وجوه الناس". 49.قال أحمد بن حنبل: "الدنيا قليلها يجزئ، وكثيرها لا يجزئ". 50.قال أحمد: "الفقر مع الخير. 51.قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر". 52.قال إبراهيم التيمي: "كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها". 53.قال سفيان: "من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه". 54.قال بشر بن الحارث: "ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه". 55.قال أحمد بن أبي الحواري: "من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه". 56.قال البخاري: "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه". 57.قال مسروق: "ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في التراب، وما آسى على شيء إلا السجود لله تعالى". 58.قال الحسن: "أهينوا الدنيا؛ فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها". 59.قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا". 60.قال ابن الحداد: "من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره. خاب السالون عن الله المتنعمون بالدنيا، من تحبب إلى العباد بالمعاصي بغضه الله إليهم". -------------- يتبع ان شاء الله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3267 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() .قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي!". 62.قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط، ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط، ولا آذيت أحداً قط". 63.قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه". 64.قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك". 65.قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه، قال: القفا: واحرباه". 66.قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه". 67.قال يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان؛ فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار". 68.قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه". 69.قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟!". 70.قال ابن عون:"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء". 71.قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز!". 72.قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك". 73.قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً". 74.قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان". 75.قال مالك: "ما أكثر أحد قط فأفلح". 76.قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف". 77.قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع". 78.قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك". 79.قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه". 80.قال الجنيد: "سألت الله أن لا يعذبني بكلامي، وربما وقع في نفسي أن زعيم القوم أرذلهم". 81.قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الاكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها". 82.قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له". 83.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط". 84.قال الشافعي: "طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد". 85.قال الشافعي: "الك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لاذكر أني مسافر". 86.قال الشافعي: "من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا". 87.قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الاذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله". 88.قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان". 89.قال الشافعي: "لو أوصى رجل بشئ لاعقل الناس، صرف إلى الزهاد". 90.قال الشافعي: "سياسة الناس أشد من سياسة الدواب". 91.قال الشافعي: "العاقل من عقله عقله عن كل مذموم". 92.قال الشافعي: "للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك". 93.قال الشافعي: "لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والامانة، والصيانة، والرزانة". 94.قال الشافعي: " ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته". 95.قال الشافعي: " من نمّ لك نمّ عليك". 96.قال الشافعي: " التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة". 97.قال الشافعي: " أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله". 98.قال أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان: "أصبت ببصري، وأحسب أنني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة". 99.قال معروف الكرخي: " من كابر الله، صرعه، ومن نازعه، قمعه، ومن ماكره، خدعه، ومن توكل عليه، منعه، ومن تواضع له، رفعه، كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله". 100.قال سالم: "ما لعن ابن عمر خادماً له، إلا مرة فأعتقه". ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3268 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كلنا كان يعاني من البرد القارص في الرياض الأيام الماضية وكنت ألاحظ ان العمالة التي تغسل السيارات في الشارع يغسلونها وأيديهم عارية في هذا البرد القاسي فذهبت الى محل لمواد البناء واشتريت درزن من القفازات ذات الأكمام الطويلة وهي من البلاستيك السميك ( كلها الدرزن تكلف 30 ريال فقط ) ثم قمت بالمرور على اللي يغسلون السيارات وأعطيتهم القفازات فوجدت منهم القبول والرضى بل وكانو يدعون لي بعدما أحسو منها بالدفء وكان بعضهم مستغرب من فعلي ثم لما فهم أنها لوجه الله دعا لي وكنت بعدها أرى بعضهم يرتديها وهو يغسل السيارات فلا تتصورون الأحساس الذي كنت احس فيه قبل العيد ذهبت إلى محلات ابو ريالين واشتريت كمية من الأطياب سعر الطيب 5 ريال فقط مغلف وفي علبة جميلة ورائحته طيبة وقمت بتوزيعه على عمال النظافة - البلدية - في الشارع قبل العيد بعد معانقتهم وأخبرتهم أنهم وان كانو بعيدين عن أهلهم فنحن أهلهم وإخوانهم في الدين فرأيت في أعينهم معاني لن تصفها لوحة المفاتيح مهما حاولت فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات لن نعرف قيمة أفعالنا سواء الطيب منها أو السيئ إلا في أول ليلة في القبر يومها لن نجد أنيس ولا جليس ولا أما ولا أب إلا إعمالنا فلذلك قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( لمثل هذا فأعدو ) أفكار إضافية : في الأعياد والمناسبات اشتر بعض بطاقات الشحن ووزعها على العمالة الأجنبية ليتصلوا بأهاليهم ويشاركوهم الفرحة في الشتاء قم في الصباح واذهب لمحل ال(تميس) اشتر كمية وامش على عمال النظافة وعمال المحطات ووزعه عليهم والخبز حااار وأيضا في الصيف اذهب وقت الظهر اشتر ماء أو عصير أو مشروبات غازية باااردة ووزعها عليهم .. - الخدم ميدان إنفاق واسع .. - اشتر كرتون مياه وضعها في المسجد عند صلاة الظهر في عز الظهيرة أو أي صلاة أخرى - اذهب لأقرب مكتب جاليات وخذ مجموعة من الكتب وزعها على كل من تتعامل معه من العمال مع هدية بسيطة (ساعة - مسبحة - ..الخ) - الشتاء عل الأبواب اذهب لمحل جملة واشتر مجموعة من الشالات والقفازات ووزعها على عمال النظافة فهم في اشد الحاجة وراتبهم ضئيل جدا ويتأخر أحيانا .. - اشتر من أسواق الجملة مجموعة بطانيات لن تكلفك الكثير ووزعها على العائلات الفقيرة . - اذهب لأقرب محل وخذ ماتستطيع من مؤوونة وأعطها لعائلة محتاجة . - في مسجد الحارة شجع حلقات التحفيظ , تكفل بمسابقة تكون جوائزها عليك , وأي أجر أعظم من تشجيع حفظ كتاب الله والأنفاق في هذا الميدان عظيم - إذا لاحظت قلة المصاحف في مسجدك اذهب لأقرب مكتبة واشتر مصاحف - تكفل ببرادة مياه في المسجد وفيها اجر عظيم - نظم في المسجد مقالة للصغار لينصحوا بها المتخلف عن الصلاة واجمع الحارة في حفل بسيط وليلقي كل طالب كلمة فتكون حصلت ثلاث : جمعت أهل الحي في بيت من بيوت الله- وأثرت على المتخلف عن الصلاة- وشجعت الصغير وزرعت فيه أهمية صلاة الجماعة .. - تفقد دولابك قبل الشتاء , وما تشعر انك مستغن عنه فثمة من يحتاج , إذا كنت طالبا جامعيا فلا شك انك ترى عمال النظافة وهم في اشد البرد ليس عليهم سوى الخفيف من الملابس فجد والأجر لك .. -حدد لك يوم في الأسبوع الصباح وأنت رايح لدوام مرلك ع اقرب بوفيه وخذ لك مجموعه سآندويشتات ووزعها على العمالة إلي تصادفهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل ذات كبد رطبة أجر متفق عليه .. كنت في مطعم يوم الجمعة بشتري مندي وجاء عمال مصريين شارين دجاجة واحدة وحاسبت عنهم رفضوا بالبداية لكن بعدين وافقوا ذهبوا وهم يدعون لي . في برنامج بيوت مطمئنة قصة ان احدهم حاسب عن حرمة كبيرة بالصيدلية قيمة علاج وهي كانت تريد إنقاص العلاج لأن المال اللي معها ما يكفي فدعت له ان يصلح الله له أبناءة فقال لها إنا ليس عندي أولاد ادعي لي ان الله يرزقني الذرية فتوجهت للقبلة وأخذت تدعوا له وهو يراها من خلف الزجاج وبعد شهرين حملت زوجته ورزقه الله الذرية . جرب الصباح وأنت طالع للدوام اشتر ربطة خبز بريال وعلبة جبن بريالين ووزع على إي عامل نظافة مثلا خبزه وحده ومثلث جبن وبكذا تكون فطرت كل يوم أكثر من مسكين وعش معنى السعادة. ---------- للفايدة التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 17-07-2013 الساعة 10:39 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3269 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قال تعالى( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) *الامام الغزالى رحمه الله*فقد كان يقضي الساعات الطويلة من ليله في محاسبة نفسه وكأنها شخص ماثل بين يديه فهو يعظه ويؤنبه. ويبصره بعيونة. وحسبنا أن نصغي الى هذي العبارات الرائعة التي كان يخاطب بها نفسه .فيقول يانفس.ما أعظم جهلك..تدعين الحكمة والذكاء والفطنة.وأنتي أشد الناس غباوة وحمقا. أماتعرفين ما بين يديك من الجنة والنار.وأنكي صائرة الى احداهما عن قرب فمالك تفرحين وتضحكين..وتشتغلين با للهو.وأنتي مطلوبة لهذا الخطب الجسم.وعساك اليوم تختطفين أو غدا.فأراك ترين الموت بعيدا والله يراه قريبا. فما لك لا تستعدين للموت؟ وهو قريب أليك من كل قريب.أما تتدبرين قوله تعالى ( أقترب لناّس حسابهم وهم في غفلة معرضون. ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث ألا استمعوه وهم يلعبون.لاهية قلوبهم ) ويحك يا نفسي .كأنك لا تؤمنين بيوم الحساب .وتظنين أنك أذا متي انفلتي وتخلصتي...فأن كنت يا نفس قد عرفت جميع ذلك .وأمنت به .فما لك تسوّفين العمل.والموت لك با لمرصاد؟ أما تتأملين منذكم تعدين نفسك با لتوبة. وتقولين غدا غدا .فقد جاء الغد .وصار يوما. لابل كل ما تعجزين عنه اليوم فأنت غدا عنه أعجز.لأن العبد ان عجز عن قلع الشهوة من نفسه لضعف وأخّرها.كان كمن كلّف بقلع شجرة وهو شاب قوي. ولما عجز أخّر قلعها الى عام مقبل-مع العلم بأن طول المدة يزيد الشجرة قوة ورسوخا في الارض. ويزيد القالع ضعفا ووهنا-ولماجاء ليقلعها في عام أخر وجد نفسه أعجز من ذي قبل لان ما لايقدر عليه في الشباب لا يقدر عليه قط في المشيب.بل من العناء رياضة الهرم.والقضيب الرطب يقبل الانحناء فأذا جف وطال عليه الزمان صار لايقبل ذلك. أما تعلمين يا نفس أن الموت موعدك.والقبر بيتك.. والتراب فراشك والدود أنيسك والفزع الاكبر بين يديك؟ ويحك يا نفس..أعملي قبل ان لالاتعملي.أخرجي من الدنيا اختيارا الاحرار. قبل ان تخرجي منها على أضطرار..ولا تفرحي بما يساعدك من زهرات الدنيا.فربّ مغبون لايشعر .وويل لمن له الويل ثم لايشعر.يضحك ويفرح ويلهو ويمرح.ويأكل ويشرب.وقد سبق له كتاب الله أنه من وقود النار فا تعظى يا نفس بهذه الموعظة .واقبلي هذه النصيحة .فأن من أعرض عن الموعظة فقد رضي با لنار..وما أراك بها راضية..وشكرا أخواني واخواتي أين نحن لمثل هذه الموعظة ومن منا يحاسب نفسه كل ليلة. فمن فضائل السلف: كثرة محاسبتهم لأنفسهم، ويقظتهم التامة حيال ما يقع من خلل وهفوات، واستدراك ذلك كله بالندم والاستغفار والتوبة، ومن الأخبار الواردة عنهم في محاسبة النفس ولومها: مقت النفس قال أبو بكر رضي الله عنه: "من مقت نفسه في ذات الله، آمنه الله مقته" حاسبوا أنفسكم قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة: 18] أكرهوا أنفسكم قال ابن الملوك: "إن الصالحين فيما مضى كانت أنفسهم تؤاتيهم على الخير عفواً، وإن أنفسنا لا تكاد تؤاتينا إلا على كرهٍ، فينبغي لنا أن نكرهها" صفة المؤمن عن الحسن في قوله تعالى: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 2] قال: "لاتلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه، ماذا أردت بكلمتـي؟ ماذا أردت بـأكلتـي؟ ماذا أردت بشربتي؟ والعاجز يمضي قدماً لا يحاسب نفسه" لا تسئ إلى نفسك عن سفيان بن عيينة قال: "كان الرجل من السلف يلقى الأخ من إخوانه فيقول: يا هذا! إن استطعت أن تسيء إلى من تحب فافعل. فقال له رجل: وهل يسيء الإنسان إلى من يحب؟ قال: نعم، نفسك أعز الأنفس عليك، فإن عصيت الله فقد أسأت إليها الآية الأولى قوله تعالى : { بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره } فيها دليل على إقرار المرء على نفسه ; لأنها شهادة منه عليها قال الله سبحانه : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون } . نفعني الله واياكم بالعمل والقول الصالح ![]() ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3270 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم علَّمنا ديننا الحنيف ونبينا صلي الله عليه وسلم أن من أسدى إلينا معروفا أو قدَّم لنا جميلاً أو آتانا بهدية لا بد وأن نشكره على هذا العطاء ولو بالدعاء قال صلي الله عليه وسلم في ذلك {مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ }[1] وقال رب العزّة مبيناً عدم رضاءه عن الجاحدين الذين لا يشكرون الخلق على ما قدموه من أجلهم من نعمٍ أو خدمات أو برٍ أو معروف {لا يشكر الله من لا يشكر الناس} [2] {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} لقمان14 فالخالق هو الله لكن السبب في الإيجاد هما الوالدين ولذا أمرنا الله أن نشكر لله ونشكر للسبب الذي به أوجدنا في هذه الحياة فنشكر الله لأنه مُسبب الأسباب ونشكر الأسباب لأنها السبب المباشر الذي على يديه أكرمنا الكريم الوهاب وإذا كان الله قدَّم لنا نعماً لا تُعد ولاتُحد نعماً لا نستطيع حصرها السمع والبصر والنطق والحياة والقوة والعلم والإرادة ونعم لا تُعد في الإنسان يقول لنا فيها الرحمن {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21 وجعل لنا نعماً حولنا في الأكوان وفي السماوات وما فيها من نجوم وكواكب سيارات وملائكة يجعلهم الله في خدمتنا في كل الأوقات والأرض وما عليها من أصناف النبات وأنواع الحيوانات والبحار وما فيها من خيرات وباطن الأرض وما فيه من معادن لا يعلمها إلا الخالق عز وجل غير الشمس والهواء وغيرها من النعم التي يعجز الإنسان عن عدها وحصرها وفيها يقول الله {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} فصلت53 النعم التي فينا والنعم التي لنا والنعم التي حولنا كلها نعمٌ ظاهرة يتمتع بها المؤمن وغير المؤمن والكافر والمشرك والجاحد يتمتع بكل هذه الخيرات ويحظى بكل هذه المبرات لكن أهل الإيمان جعل الله لهم نعمٌ باطنة أعلى وأعظم في المقدار من كل ما أشار إليه الواحد القهار وهي نعمة الإيمان ونعمة الهداية ونعمة العناية الإلهية باختيارنا مسلمين ونعمة التوفيق لنا بطاعته في كل وقت وحين ونعمة حفظنا من المعاصي والفتن ونعمة رعايتنا في هذه الحياة ونعمة القرآن وهى أعلى النعم عند الرحمن وسبب كل هذه النعم الباطنة كلها هو النبي الكريم والرءوف الرحيم الذي على يديه فزنا وحظينا بهذا التكريم ولذا يقول الإمام الشافعي (أصبحنا وما بنا من نعمة ظاهرة أو باطنة إلا ورسول الله صلي الله عليه وسلم سببها وهو الذي أوصلها إلينا) وهو الذي قال لنا فيه الله {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}إبراهيم34 لم يقل: وإن تعدوا نعم الله ولكنه قال {نِعْمَتَ اللّهِ} نعمة واحدة وهى نعمة من الألوهية أما النعم الظاهرة فهي من الربوبية التي تغمر الخلق أجمعين بيَّن الله هذه النعمة فقال {وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً} آل عمران103 النعمة التي ألَّفت بين القلوب والتي طهَّر الله بها القلوب والتي ملأت القلوب بالإيمان والحياء والاستحياء والخوف ومراقبة علام الغيوب والتي أنزلت على قلوبنا كلام الله وتلته على أسماعنا فآمنا به وزدنا إيماناً بـمُنَزِّله وهو الذي عرَّفنا بالله وعرَّفنا بالغيوب عرَّفنا بالجنة وعرَّفنا بالنار وعرَّفنا بملكوت السماوات والأرض وعرَّفنا بما ينبغي لنا معرفته ليتحقق فينا ومنا صريح الإيمان هذه النعمة هي النبي الكريم صلي الله عليه وسلم [1] سنن أبي داود والنسائي ومسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما [2] الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد و أبو داود وابن حبان والطيالسي عن أبي هريرة -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |