![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3501 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الأمــــــــواج العـــــــاتيـــــه في خضم الأمواج العاتيه ، وبين هموم وغموم تطير بنا ، وتجعلنا نطير إلى شهوة ما أو إلى معاكسة ما . إستوقفتني هذه العبارة ، وإستوقفت غيري كذلك .. وهي : أين المكان الذي لايراك الله فيه ..!! فسطرت هذه الأحرف والعبرات تسبقني أخي الغالي : الله فوقنا يرانا ونحن نتكبر ،يسمعنا ولانسمعه ، يمهلنا ولانتعظ ،ونعصيه فيلطف بنا ..... إذا أليس الله كريم رحيم بنا لاتكن أنت ممن إذا أُكرم جحد الله رزقنا بأيدي أفنعصيه بها ؟ رزقنا بأرجل أنمشي بها إلى الحرام؟ رزقنا أعين أننظر بها إلى الحرام ؟... أخي الغالي : هل فكرت بالرجوع إلى الله؟ أخي الغالي : هل أيقنت بأننا حتما ولابد أننا راحلين عن هذه الدنيا فلماذا هذا التسويف بالتوبة وتأخيرها وكأننا قد نعمر قرونا . أخي الغالي : إملأ وجهك بالدموع الصادقة ، إبكي على خطيئتك ، تذكر وقوفك يوم الحشر بدون زاد، تذكر وقوفك بين يدي ملك الملوك، أتحب أن تقف بين يديه وليس معك شي ...! أخي/ أختي : بادروا بالعمل الصالح ، بادروا بالتوبه الصادقه فالعمر يمضي ولاندري متى نموت ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3502 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() و رزقكم في السماء و ما توعدون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد فهذه رزقة ساقها الله لي من السماء في براغ حيث كنت محروما من كل أسباب المعيشة و كنت عاملا مظلوما لدى شركة زراعية و كنت أرعى الأغنام في مزرعة و كنت أعمل طوال يومي لأحصل على ما يسد الرمق و أهلي ينتظرون مني لقمة عيش أرسلها لهم و هم لا يعلمون بحالي و قد ضاق بي الحال حتى كاد يصيبني القنوط لولا رحمة الله التي كانت ترعاني من جميع جهاتي و هي التي دفعت عني كل مكروه و لكن موقفا في حياتي إن نسيت فلن أنساه هز كياني و و جداني و ملأ قلبي إيمانا بالله تعالى الذي خلق هدى و أحيا و أمات و رزق العباد من السماء و إن كانت تبدو للناس أنها من عند الناس يوما كنت عابس الوجه مقبوضة نفسي مضطرب الخاطر مهموم البال يا ترى من أنا و إلى أي البلاد جئت ما الذي جاء بي إلى هنا أي ضيق أنا فيه حيرة تقطع لها فؤادي و ظلم العباد فوق رأسي و مكر يدور حولي و أنا لا أدري إنما كنت ضحية لمكر هذا و مكر هذا و لكن رحمة الله كانت قريبة قريبة جدا كان الله يرعاني كان يسمع أنيني و دعائي و بكائي تصوروا كان الله معي لم أكن وحيدا لم أكن ضائعا تائها كما أشعر ماذا خسر من كان وجد الله وكان الله معه و ماذا ربح من فقد الله و كان بعيدا عن الله يوما أكاد لا أصدق عيناي و لولا أنها حدثت معي لما صدقت و كأنني في منام أو أسمع قصة مخرف لكن صدقوني يوما استيقظت باكرا لأرعى الأأغنام و إذ بي أرى رؤية و لم أكن أعلم الرؤى وقتها و لم أدر تفسيرا لها و لا أعرتها اهتماما رأيت و أنا أحفر حفرا في المزرعة أني وجدت كنزا كبيرا و استيقظت أتفكر فيما رأيت ولكني لم أفهم شيئا .. لم تمضي سويعات و في قريب السابعة صباحا و أنا أركض نحو الأغنام و إذ أرى في السماء طائر الصقر يطير و حاملا سمكة برجليه و ألقاها أمام قدمي سمكة تتفرعط و تتحرك أمامي و هي لا زالت تدب فيها الحياة و كان رزقا لا أنساه بحياتي ساقه الله لي و لم أشك أنها رزقة من عند الله لم يصدق أحد مني قصتي و ها أنا أكتبها لكم اليوم بعد سنين من العناء و التعب و النصب و الظلم لكي أؤكد لكم أن الله هو الذي يسوق الرزق و ليس العباد و لو تهيأ لنا غير ذلك و اليوم و لله الحمد أصبحت أذكر قصة تعبي و عنائي كماض مضى و لم يبقى إلا ذكريات تزيدني إيمانا بعد الإيمان و ما من موقف يمر في حياتي إلا ليؤكد لي هذه الحقيقة أن الرزق من عند الله و أن الله هو الرزاق و أن مع العسر يسرا و لن يغلب عسر يسرين و أن الله مع المحسنين و أن الله يحب الصابرين و لن يمر ضنك عيشك يا أخي من غير أجر فاتق الله في تحصيل رزقك و لو ضاقت بك السبل حتى يجعل الله لك مخرجا واسعا و رزقا حلالا طيبا من حيث لا تحتسب و ها أنا ذا بخير و نعمة من الله و فضل و أسأل الله تعالى المزيد من فضله .. و اصبر و ما صبرك إلا بالله و إن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا اللهم صل و سلم على نبي الرحمة محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3503 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ما الذي أبكى هذا التاجر ؟ يقول أحد الدعاة : دعاني ابنٌ لأحد كبار التجار يوماً لزيارة والده المريض ، سألت الولد عن مرض أبيه فقال : هو مصابٌ بتليفٍ في كبده وسرطان في أجزاء أخرى في جسده لكن الطبيب لم يخبره بذلك ، ونحن لم نخبره أيضاً فهو لا يدري عن مرضه شيئاً , دخلت على هذا التاجر فإذا هو على السرير الأبيض عمره لم يتجاوز الستين ، لم يتمكن المرض منه بعد ولا يزال جسمه نشيطاً إلى حدٍ ما ، صافحني ثم أمر أولاده بالخروج , فلما خرجوا وبقيت أنا وهو ظل ساكتاً ثم بكى والتفت إليَّ وقال : آه يا شيخ تباً لهذه الدنيا ، منذ أن عرفت نفسي وأنا أجمع الأموال وأعدُّها عداً وأغامر في مختلف التجارات ، كم كنت أتعب في ذلك وأنشغل عن عبادة ربي ، كم نمت عن الصلاة بسبب السهر على الأموال ومتابعة الشركات ، وكم غفلت عن قراءة القرآن وبخلت عن الإنفاق على المساكين والأيتام .. يقول : كم أتتني والله يا شيخ نصائح من بعض الفضلاء بالحرص على الطاعة وعدم الغفلة عن الغاية التي خلقنا من أجلها وللتزود لدار الآخرة ، ولكن كنت أقول ليس بعد ، بل إذا بلغت الستين أعطيت نفسي تقاعد واشتريت مزرعة , وأقمت في راحة وعبادة حتى الموت .. ثم هأنذا يفجعني ما نزل بي من مرض وأسأل أولادي عن المرض فيقولون : هو التهابات يسيرة واضطرابات في الهضم وأنا أظن الأمر على غير ذلك .. ثم بكى الرجل وقال : هل رأيت أولادي هؤلاء الذين يدعونك لزيارتي ويظهرون الشفقة والرحمة بي , بالأمس جلسوا عندي فتظاهرت بالنوم ليخرجوا عني ، فلما ظنوا أني قد نمت بدؤوا يتكلمون عن تجارتي ويحسبون أموالي وكم سينال كل واحد منهم من التركة وكيف سيتمتع بالمال ، ثم ارتفعت أصواتهم واختصموا على عمارة كبيرة لي ، قال الأول نبيعها وندخل ثمنها في التركة ، وقال الآخر بل نؤجرها ، وصاح الثالث بل تكون من نصيبي ، وارتفعت الأصوات تباً لهم يختصمون في مالي وأنا حي بين أظهرهم .. ثم بدأ ينوح على نفسه ولسان حاله يردد : { ما أغنى عني ماليه ، هلك عني سلطانيه } الآية {رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت } . وقفة :- الذي يتأمل أحوال كثير من الناس في هذا الزمان يرى العجب العجاب وكأنهم لم يخلقوا للعبادة , وإنما خلقوا للدنيا وشهواتها , فإنهم إن فكَّروا فللدنيا وإن أحبوا فللدنيا وإن عملوا فللدنيا , فيها يتخاصمون وبسببها يتركون كثيراً من أوامر ربهم ، قال تعالى : { ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } الحجر وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ( أخوف ما أخاف عليكم اِتباع الهوى وطول الأمل , فأما اِتباع الهوى فإنه يصدُّ عن الحق , وأما طول الأمل فإنه ينسي الآخرة .وكان يقول : ارتحلت الدنيا مدبرة ، وارتحلت الآخرة مقبلة ، ولكل واحدة منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عملٌ ولا حساب ، وغداً حسابٌ ولا عمل . ويقول ابن القيم رحمه الله : ما مضى من الدنيا أحلام , وما بقي منها أماني والوقت ضائع بينهما . أسأل الله جلا وعلا أن يجعل الدنيا في أيدينا وألا يجعلها في قلوبنا ، وأن يرزقنا وإياكم الحرص للتزود للدار الآخرة .. ----- من كتاب ( هل تبحث عن وظيفة ) بتصرف |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3504 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده الذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء فى فضله الكثير من الآياتوالكثير من الأحاديث النبوية الشريفة أحببت أن نقف جميعا ً عند محطة مهمة جداً فى الذكر ألا وهى حضور القلب فى الذكر..يقول الله عز وجل: " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"وقد جاء فى تفسير الآية _ تفسير السعدى _الذكر لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان،ويكون بهما،وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،فأمر الله،عبده ورسوله محمدا أصلا،وغيره تبعا ، بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا ." تضرعا ": بلسانك،مكررا لأنواع الذكر،" وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ، وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .وعلامةالخوف أن يسعى ويجتهد في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح به . .: فللذكر درجات :. قال ابن القيم رحمه الله :" وهي [أي أنواع الذكر] تكون بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ، وبالقلب وحده تارة ، وهي الدرجة الثانية ، وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة . فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ، ويبعث على المخافة،ويدعو إلى المراقبة، ويزع ( أي : يمنع )عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات .وذكر اللسان وحده لايوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ". انتهى من " الوابل الصيب من الكلم الطيب" فأما الذكر باللسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {اعلموا أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه } رواه الحاكم و الترمذي وحسنه ..: أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر :.وكما ذكر الامام ابن القيم من فوائد الذكرفي القلب خلة وفاقة لا يسدّها شيء البتة إلا بذكر الله عز وجل, وفى مقولة أخرى للإمام بن القيم أيضاًسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!قال تعالى " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ""[الرعد:28]. كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ , كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل لاه ؟؟. .: واجب عملى :.ابحث فى قلبك عن حلاوة ذكر الله قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:[[ تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ]].إن كنت تشتغل بالاستغفار , استحضر فى قلبك طلب المغفرة والعفو من الله ,وإن كنت تسبّح , تذكر بقلبك عظمة الله , وإن كنت تشتغل بالحمد فتذكر نِعَم الله عليك التى لاتُعَد ولا تُحصى وإن كنت تشتغل بالتهليل " لاإله إلا الله " فابعد عن قلبك كل شاغل يشغله عن الله تعالى .ومن الأسباب المعينة على حضور القلب فى الذكر التمهل بالذكر وعدم العجلة ..: استفسار مهم :..أحيانا ً كثيرة يشتغل لسان كل ٌ منا بالذكر, هل نترك الذكر باللسان لأن القلب غافل ؟لاتترك ذكر اللسان لأن قلبك غافل , لأن الغفلة عن ذكر الله أكبر من الغفلة فى ذكر الله , والذكر باللسان فيه اشتغال للسان عن الغيبة والنميمة وآفات اللسان وأيضا ً لربما ينتقل الذكر فى لحظة من اللسان إلى القلب فيشتغل القلب واللسان بالذكر وكما يقول ابن عطاءالله السكندري: (لا تترك الذكر لعدم حضور قلبك مع الله تعالى فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره، أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك [الله] من ذكر مع وجود غفلةإلى ذكر مع وجود يقظة، ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غَيْبَةٍ عما سوى المذكور، وما ذلك على الله بعزيز) ["إيقاظ الهمم في شرح الحكم" ]فعلى الإنسان ملازمة الذكر باللسان حتى يفتح القلب، وينتقل الذكر إليه، فيكون من أهل الحضور مع الله تعالى، مستحضر اً قول الله عز وجل: "وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ "[الأعراف:205]ـولما لا يكون السؤاللماذا نتوقف عند ذكر الله باللسان فقط؟ لما لانشغل القلب بذكر الله ؟ (فائدة)من كتاب الفوائد لابن القيم تواطؤ اللسان والقلب على ذكر الله من الذاكرين من يبتديء بذكر اللسان وان كان على غفلة, ثم لا يزال فيه حتى يحضر قلبه فيتواطأ على الذكر. ومنهم من لا يرى ذلك ولا يبتديء على غفلة بل يسكن حتى حتى يحضر قلبه فيشرع في الذكر بقلبه, فاذا قوي استتبع لسانه فتواطآ جميعا.فالأول ينتقل الذكر من لسانه الى قلبه. والثاني ينتقل من قلبه الى لسانه, من غير أن يخلو قلبه منه, بل يسكن أولا حتى يحس بظهور الناطق فيه. فاذا أحس بذلك نطق قلبه ثم انتقل النطق القلبي الى الذكر اللساني ثم يستغرق في ذلك حتى يجد كل شيء منه ذكرا, وأفضل الذكر وأنفعه ما واطأ فيه القلب اللسان وكان من الأذكار النبوية وشهد الذاكر معانيه ومقاصده. .: أخيرا :.. قال تعالى"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ " [الأنفال : 2]ـمتى وكيف نحقق هذه الآية ؟اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك من فوائد الذكر .. 1ـ يطرد الشيطان 2ـ يرضي الرحمن 3ـ يزيل الهم والغم يجلب البسط والسرور 4ـ ينور الوجه5 ـ يجلب الرزق 6ـ يورث محبة الله للعبد 7ـ يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع اليه والقرب منه 8ـ يورث ذكر الله للذاكر 9ـ يحيي القلب10 ـ يزيل الوحشه بين العبد وربه11 ـ يحط السيئات12 ـ ينفع صاحبه عند الشدائد 14ـ سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة15 ـ ان فيه شغلا عن الغيبة والنميمة والفحش من القول16 ـ انه يؤمن من الحسرة يوم القيامة 17ـ انه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله 18ـ انه آمان من نسيان الله19 ـ انه آمان من النفاق 20ـ انه أيسر العبادات واقلها مشقة ومع ذالك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء ملا يرتب على غيره 21ـ انه غراس الجنة22 ـ يغني القلب ويسد حاجته23ـ يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه24ـ ويفرق عليه ما اجتمع ما اجتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات25ـ ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان26ـ يقرب من الآخرة و يباعد من الدنيا 27ـ الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره28ـ أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله29ـ الذكر يذيب قسوة القلب30ـ يوجب صلاة الله وملائكته31ـ جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله32ـ الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته33ـ يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور34ـ يلب بركه الوقت35ـ للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه انفع من الذكر36ـ سبب للنصر على الأعداء37ـ سبب لقوة القلب38ـ الجبال والقفاز تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها39ـ دوام الذكر في الطريق وفي البيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة40ـ للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة . فضائل الذكر: لَوْ يَعلَمُ العَبدُ مَا فِي الذِّكْرِ مِنْ شَرَفٍ لَوْ يَعْلمُ النَّاسُ مَا في الشُّكْرِ مِنْ شَرَفٍ ولم يُبالُوا بأوراقٍ ولا ذهبٍ أمْضَى الحياةَ بتسبيحٍ وتَهْليلِلَمْ يُلْهِهِم عَنْهُ تَجْمِيعُ الدَّنانيرِولَو تجَمَّع آلافُ القناطيرِ 1 - لا طمأنينة للقلب إلا به ، قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد 2 - يستدرك العبد بالذكر تقصيره للحديث: ((أن رجلا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبروني بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبا بذكر الله)). 3- مطردة للشيطان ووساوسه: للحديث: ((إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإن ذكر الله خنس، وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس)). 4- مغفرة للذنوب: فعن أنس : ((أن رسول الله أخذ غصنا فنفضه فلم ينتفض ثم نفضه فلم ينتفض، ثم نفضه فانتفض، فقال رسول الله : إن سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها)). 5- غراس وبناء: عن ابن مسعود ، قال: قال رسول الله : ((لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسرى بي، فقال يا محمد: أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان (أي مستوية منبسطة) وأن غراسها سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر)). 6- الحصن الحصين من الآفات والأمراض والشرور: للحديث: ((من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء)). 7- معية الله ورحمته وتوفيقه لذاكره سبحانه: للحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأن معه إذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم)). 8- سبب للنجاة من عذاب الله: للحديث: ((ما عمل آدمي قط أنجى له من عذاب الله من ذكر عز وجل)). فأكْثِرْ ذِكرهُ في الأرضِ دأبًا ونادِ إذا سَجدتَ لَهُ اعْترافًا وسَلْ منْ رَبِّك التوفِيقَ فيها ولازم بابه قرعًا عساهُ لتُذْكَرَ في السَّماءِ إذا ذَكَرتَبما ناداهُ ذو النون بنُ متَّىوأخلصْ في السُّؤال إذا سَألتَسيُفتحُ بابه لك إن قَرعتَ ولسائل أن يسأل: ما بال ذكر الله سبحانه، مع خفته على اللسان وقلة التعب منه ، صار أنفع وأفضل ، من جملة العبادات مع المشقات المتكررة فيها ؟ فالجواب : هو أن الله سبحانه جعل لسائر العبادات مقدارا ، وجعل لها أوقاتا محدودة ، ولم يجعل لذكر الله مقدارا ولا وقتا ، وأمر بالإكثار منه بغير مقدار ، لأن رؤوس الذكر هي الباقيات الصالحات ؛ لما ثبت عن النبي أنه قال : ((خذوا جُنتكم . قلنا : يا رسول الله ، من عدو قد حضر ؟ قال : لا ، جنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر . فإنهن يأتين يوم القيامة منجبات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات )) رواه الحاكم وصححه -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3505 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 60"] قال تعالى في الثناء على أيوب عليه السلام: { إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } فأطلق عليه نعم العبد بكونه وجده صابرا، وهذا يدل على أن من لم يصبر إذا ابتلي فإنه بئس العبد. [ابن القيم] [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3506 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 60"] من أعظم أسباب المحافظة على الصلاة والصبر عليها أمران : 1/ تذوق لذة الخشوع فيها. 2/ تذكر ملاقاة الله والجزاء العظيم عنده، تدبر قوله تعالى : { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } [د. محمد الربيعة] [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3507 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 70"] قال إبراهيم التيمي : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار؛ لأن أهل الجنة قالوا : {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر:34] وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة؛ لأنهم قالوا : {إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} [الطور:26] [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3508 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وهكذا سيمر العمر كله مضى رمضان ..... وكأنه حلم ليلة شاتية . ...!!!وهكذا سيمر العمر كله ... وسنجد أنفسنا في القبر .. بلا أعمال !!والله ليست لنا أعمال ... إنما هو فضل الله علينا ورحمته بنا .. وإلا فالهلاك .! ماذا أعددنا لله جل جلاله !؟غدا .... سنسمع جميعا هذا النداء الرهيب : ( قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين ) ؟؟؟قالوا : لبثنا يوما .... أو بعض يوم .. فسأل العادين .قال : إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون .. !!!!!! مشهد رهيب والله ....مشهد تتزعزع له القلوب وأنت ترى الخلق كل الخلق .. ومنهم من عاش على هذه الأرض أكثر من ألف سنه ..... الكل يقول : إنما لبثنا على هذه الأرض : يوما أو بعض يوم ..!!بل سيقول كثيرون منهم : ما لبثنا سوى ساعة من نهار نتعارف بيننا !! طيب .. فماذا نقول نحن الذين ما لبثنا فيها سوى سنوات قليلة قصيرة أين الشهوات التي كنا منغمسين فيها..؟!أين المتع التي كنا نتوهم أننا نتلذذ بها وفيها !؟أين اللذات التي نسينا بسببها ربنا سبحانه فلم نعمل له !؟أين حلاوة المعاصي التي كنا نتوهم أنها أحلى من كل شيء !؟أين ذهب كل ذلك ؟نتلفت فلا نرى بين ايدينا إلا الحسرات .. والندامة ...تمضي الأيام والليالي والأسابيع والشهور ونحن نتقلب في نعم الله تعالى .. وفي الوقت نفسه ننساه سبحانه ... ننساه وهو ينادينا في ود : تعالوا كي أبدل سيئاتكم حسنات ... ونحن لا سمع ولا بصر بسبب الشهوات التي ننغمس فيها !!!ننساه وهو أقرب إلينا من حبل الوريد !!!!ننساه وهو ( المفروض ) أحب إلى قلوبنا من كل شيء في هذه الحياة !!!!ننساه وهو يستر علينا .. فلا يفضحنا بين خلقه .. وهو يرانا على المعصية .. ولا يفضحنا !!ننساه وهو لا يزال يرزقنا مع الأنفاس التي تتردد في صدرونا !!!ننساه وهو القادر على أن يبتلينا ببلاء يجعلنا معاقين طوال العمر !!!ننساه ونمضي في اللهو ومع الباطل ومع شهوات حقيرة نتلهى بها عنه !!! فهل نحن عقلاء بالله عليك ؟؟؟؟ سبحان الله ... سبحانك يا رب ... ما أعظمك ! وما أحلمك ! لو أن إنسانا أعطانا مبلغا من المال ( لنقل مثلا : مائة ألف درهم ) .... فسنطير من الفرح شكرا له وحبا له واجلالا له وتقديرا لموقفه معنا !!!وسنظل نذكره في كل مكان بكل خير !!وسنلبي له طلباته منا ، حتى لو شقت على أنفسنا !!!فبالله عليك ... بالله عليك .. هل يمكن لأحد أن يستغني عن عينيه وسمعه ولسانه .. بمليون درهم !!!!!طيب فلماذا لا نذكر الله في كل وقت وكل حين !!؟لماذا لا نسارع إلى تلبية نداء الله سبحانه !!؟ لماذا تغلبنا الشهوات .. وتصرعنا أهواء نفوسنا في كل يوم مرات ومرات !!!؟لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله ...!!! والعجيب.. أننا مع تقصيرنا وكثرة إسرافنا في أمرنا .....نطمع في دخول الجنة مع النبيين والصديقين وكأن الجنة يدخلها الصالحون بمجرد الأماني إن الجنة تحتاج إلى عمل وجهد ومجاهدة لأهواء النفس أما الذين ينجرفون مع تيار شهوات نفوسهم .. :فهؤلاء يخشى عليهم أن تكون خاتمتهم مفزعة مخيفة غير سارة !! الأيام تنقضي .. والليالي تطوى ... وكل يوم ونحن نتقدم ( رغم أنوفنا ) إلى القبر خطوات !!!!فيا ترى كيف سيكون حالنا في القبر المظلم !!؟؟كيف سيكون ذلك المكان الموحش المخيف ؟؟ هل سيتحول إلى روضة من رياض الجنة ؟أم سيصبح حفرة من حفر النااااااار ؟ وما اصعب النار يا إلهي الرحمة ..يا رب نرجوك أن ترحمنا وتغفر لنا وتلطف بنا وتعفو عنا قال الشاعر : دقات قلب المرءِ قائلة له إن الحياة دقائق وثواني وما أروع ما قاله الحسن البصري رحمه الله يا ابن آدم ... إنما أنت ايام .... فإذا مضى يومك .. فقد مضى بعضك ..ويوشك أن يلحق البعض بالبعض الآخر !! نعم .. أنت مجموعة ايام ..... لنفترض أنك مجموعة ايام على عدد ستين سنة ....وقد مضى من عمرك الآن ثلاثون سنة .... وبقي لك منها النصف !!! معنى ذلك أن كل يوم ينطوي .. أنك تتقدم خطوة إلى القبر لتنزل فيه ....القبر بيت الظلمة ... بيت الدود ... بيت الخوف ... لكنه بالنسبة للإنسان الذي قضى عمره مع الله وبالله ولله ... :سيصبح بيت النعيم والبهجة والمسرة والفرح ... أما نحن الذين آثرنا أن نقطع ساعاتنا في اللهو ... والتلهي .. وتضييع الأوقات في أمور لا تخدم الدين .. فيا ويلاه !! خلقنا الله على هذه الأرض ... من أجل أن نقبل عليه بكلية قلوبنا ....فصرفنا هذه القلوب لتقبل على أهواء النفس نبحث عن الهوى ... فنركض خلفه ... ونتعلق بثيابه .. ونتمسح به ....ونضحك على أنفسنا أننا بخير !!!!نضحك على أنفسنا أننا أحسن من غيرنا !!!نضحك على أنفسنا أننا لا نفعل ما يفعله سوانا من .... ومن ... ومن ....!!! ولو رجعنا إلى التربية النبوية لنرى كيف كان يربي محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه ....لعرفنا أننا نتوهم ..!!! كان تربيته صلى الله عليه وسلم ترتكر على أمور، مع كل أحد ومنذ البداية ..منها : أن يكون متميزا في كل شيء .. وفي كل مكان ...ومع كل أحد .. وفي كل مجلس ... وبين أي مجموعة من الناس متميزا كأنه الشامة ..... يزين وجه الدنيا حيثما حل وارتحل ..!! ومنها : أن يصبح داعية يحمل هم هذا الدين ... منذ أول لحطة يدخل فيها الإسلام ...فيصبح هم هذا الدين يملأ عليه كل حياته ...اينما كان .. وحيثما نزل .. ومع أي إنسان ...هم دعوة الله هو الهم الأول ... فهل نحن كذلك ..!؟ كلا .. أكثرنا همه الأول شهواته .. أهواؤه الخاصة .. !! والانشغال بهوايات لا تسمن ولا تغني من جوع .. يقطع معها وفيها الساعات الطوال !!!أما هم الدين .. فهو آخر الهموم .... !!!بل كثيرون منا لا يفكرون أصلا في حمل هذا الهم وكأنهم معفيين عنه ...!! هيهات .. هيهات ... ! الحديث ذو شجون ... وله ذيول وفضول ..!!وهذه خواطر سقتها إلى شخص كنت أحاوره في هذه الليالي الأخيرة من شهر رمضان ... ورأيت نفسي تأثرت بها وأنا أتابعها ، ثم وأنا أراجعها .. فأحببت أن أسوقها إليكم لعل قلبا ينتفع بها .. ولعل روحا تستيقظ بسببها ... اللهم علمنا ما ينفعنا ،، وانفعنا بما علمتنا ، وارضَ عنا ..اللهم آمين .. اللهم آمين ... ولا تنسونا من صالح دعواتكم .. ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |