![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3881 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فعَنِ ابْنِ عُمَرَ, قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ, فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ, إِنِّي قُمْتُ فِيكُمْ كَمَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا فَقَالَ: ( أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي, ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهـُمْ, ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلَا يُسْتَحْلَفُ وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلَا يُسْتَشْهَدُ أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجـُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ, وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهـُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكُمُ الْمُؤْمِنُ ) [أخرجه الترمذي في سننه عن ابن عمر] عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ, قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟ قُلْتُ: فِي قَرْيَةٍ دُوَيْنَ حِمْصَ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُـلُ الذِّئـْبُ الْقَاصِيَةَ ) قَالَ السَّائِبُ: يَعْنِي بِالْجَمَاعَةِ الْجَمَاعَةَ فِي الصَّلَاةِ . [أخرجه أبو داود في سننه] فالذي يعيش وحده تأتيه الوساوس, ويفتي لنفسه, ويتكاسل في أداء عباداته ويستبيح بعض المحرمات، يقول لك: لا شيء بها، أنت ترى أن ليس فيها شيء، فمَن أنت؟ قرأت مرة بيت شعر: يقولون هذا عندنا غير جائز فمن أنتم حتى يكون لكم عند ما هذه (عندنا)؟ ومن أنت؟ وشرع مَن هذا؟ الشرع كلام الله وسنة رسوله هل أنت مصدر تشريعي؟ أنت عبد لله عز وجل قال تعالى: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً } ( سورة الأحزاب الآية: 36 ) لذلك كم مِن صديق هدَى صديقه بالمنطق؟ أقول لكم: ما هو الواجب على المهتدي؟ أنْ يهديَ أصدقاءه الذين عاشوا معه كل أخ من أخواننا له جيران، وله أصدقاء، وله زملاء عمل ادْعُهم إلى بيتك فأنت تستفيد إذْ تصطلح مع الله، وتُقبِل عليه، وتسعد بقربه، وتشعر أنك تطير في السماء، ورفيقك الذي عشت معه ثلاثة عشر عامًا إنْ تركه في ضلالاته وبُعْده ومعاصيه فأنت لست مؤمناً فعليك أن تدعو إلى الله مَن يلوذ بك . إذا هداك اللهُ، وتعرفتَ إليه، وسعدتَ بقربه، انْظُر إلى مَن كان معك سابقاً، وأقرب الناس إليك زوجتك، أم أنك تمدحها على جودة طبخها، ولكنها لا تصلي، فهل هذا مؤمن؟ يهمّك منها طبخها فحسْب، أما المؤمن الصادق فأقرب الناس إليه زوجته، وأولاده، وأخواته البنات، وأولاد عمه، وأولاد خالته، وجيرانه، وزملاؤه، فإذا اهتديت وسعدتَ فأسْعِدْهُم، واجلسْ معهم جلسة، واسهرْ معهم سهرة، أعطِهم شريطًا ليسمعوه، وهذا هو السعي الطيب، الذي قال الله تعالى في حقِّه: { إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً } ( سورة الإنسان الآية: 22) سعيك في الدنيا . إذا ذهبت إلى صديقك في طرف المدينة الآخر، وركبتَ، وانتقلتَ من حافلة إلى حافلة، لكي تجلس معه جلسة، فتحتاج إلى جهد ووقت، لكن الله لا يضيعُ عنده شيء قال تعالى: { إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً } ( سورة الإنسان الآية: 22) قال عمير لصفوان: أمّا أنا فأشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم طفق عمير يدعو إلى الله في مكة، حتى أسلم على يديه خلقٌ كثير, فأنت حينما تدعو إلى الله فقد أَحْيَيْتَ مَن هديتَه حياةَ نفسٍ غالية قال تعالى: { مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ } ( سورة المائدة الآية: 32) يصبح المؤمنُ أُمّةً، هو وزوجته، وجيرانه . وذاتَ مرة أكرمني اللهُ بأخ زارني في البيت، يطلب مني ألاّ أسمح لأولاده أنْ يحضروا دروس العلم، هكذا طلب، فظللتُ أقنعه حتى صار يأتي هو وأولاده وشركاؤه وصهره، وما بقي أحد إلا وأحضره إلى المسجد بعد أن تألق . الرواية الثانية التي تتعلق بخبر عمير وصفوان : هناك رواية ثانية في كتاب آخر تذكر أنّ سيدنا عمير بن وهب جاء النبي بعد فتح مكة، وصفوان كما تعلمون ممّن أَهْدَر النبيّ دمَهم، اقتُلوهم، ولو تعلّقوا بأستار الكعبة، هو وعكرمة بن أبي جهل ونفر آخرون، وعمير صديق حميم وفيٌّ، ذهب إلى النبي وقال: يا نبي الله، إنّ صفوان بن أمية سيد قومه، وقد خرج هارباً منك، ليقذف بنفسه في البحر لينتحر، وهو خائف، لأنه مهدور الدم، مقتول، فأمنْهُ يا رسول الله، فقال: ( هو آمِن ) فقال: أعطني آية يَعرف بها أمانك، أريد علامة ، فأعطاه النبي عِمامته قال له: ( خذ عمامتي ) فقال عمير لصفوان: يا صفوان، هذه عمامة النبي، وقد أمّنك قال تعالى: { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } ( سورة التوبة الآية: 128) ذهب إلى صفوان وقد ولى هارباً شطر البحر لينتحر فقال له: إن رسول الله يا صفوان أفضل الناس، وأَبَرّ الناس، وأحلم الناس، وخير الناس، عزّه عزّك، وشرفه شرفك فقال له : إني أخاف على نفسي أن يقتلني، فقد هدر دمي قال له: هو أحلم من ذلك، وأكرم فجاء صفوان النبيَّ الكريمَ، والشاهد العمامة، والكلام صحيح فقال للنبي الكريم: إنّ هذا يزعم أنك قد أمّنتني فقال: ( صدق ) قال له: اجعلني بالخيار، أن أستشير عقلي شهرين قال له: ( أنت في الخيار أربعة أشهر ) وعندما دخل رسول الله مكة قال أبو سفيان: يا ابن أخي ما أحلمك، وما أكرمك، وما أوصلك، وما أحكمك هذا عمير بن وهب أراه الله عز جل أراه آية، وقد اهتدى وهدى، وكل واحد منا له نصيب يصيبه مما يُشْبِه هذه القصة، وهذا الذي أصابه حُجّة عليه، فعليه أن ينتبه، فهو يتعامل مع الله عز وجل ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3882 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الغـــــــرور آفـــــة مــــدمــــرة إن المرء الذي يسعى إلى النجاح ينبغي عليه أن يتحلى بعظيم الخلق فليكن لديه ثقة بنفسه يسعى نحو التفوق بخطى مدروسة ومعلومة يزينها التوكل على الله والاعتماد عليه فتجده واثقا بنفسه يسير على الأرض ملكا يعلم أن الخالق سبحانه وتعالى يحب عباده المتواضعين لأنهم أقوام أرواحهم مشرقة وأفئدتهم عامرة، وقلوبهم مضيئة بنور الإيمان الخالص الذي لا تشوبه شائبة فهم ينكرون ذاتهم لأنهم عقلاء لا يعرفون إلا سيدهم وولي نعمتهم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، فأوجد وخلق وأعطى ورزق. فإن الذي يتطاول بعلمه أو يتكبر بماله أو يغتر بذاته دائما يبتليه الله بنكبات لا مخرج منها إلا بجهود خاصة تناسب عبقريته وفطنته فقد وكله الله لنفسه ومنع الارتواء عن بستان قلبه فلا سند له ولا ظهير فهو برأسه يدبر حاله كما كان يظن أنه ملك الدنيا وبيده زمام الأمور فإن الله تعالى يوكله إلى نفسه، أما من ستر نفسه برداء التواضع فقد دخل حصن الله الحصين ونوره المبين الذي من دخله كان من الآمنين. فإن الثقة بالنفس تأتى من عوامل عديدة منها تكرار النجاح، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة والحكمة في التعامل وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت والحرص على تصويب الأخطاء والاستفادة منها ومعالجة السلبيات وهذا شيء إيجابي، فإن العلم والمال والذكاء أشياء لا تعاب ولا تكره إلا إذا امتزجت بجحود أو اقترنت باستكبار وغرور وامتلأ صاحبها بالعجب والتيه فتؤدي به إلى الضلال وتورده المهالك وتكون سببا في خلوده في النار والعياذ بالله. فلقد امتلك قارون القناطير المقنطرة وما عاب أحد ذلك عليه بل طلبوا منه أن يعرف مصدر النعمة ويتوجه إلى المنعم عليه بهذا الفضل بالحمد والشكر وأن يبتغي بماله وعلمه الدار الآخرة مع استمتاعه بالحياة الدنيا، لكنه اختار طريق البغي والبطر ولجأ إلى التعالي والغطرسة وقال كلمته الفاجرة كما وضحت لنا آيات القرآن الكريم : }قَالَ إِنّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىَ عِلْمٍ عِندِيَ{ وهي كلمة المطموس المغرور الذي يحسب الأسباب الظاهرة هي سبب كل شيء ويتناسى قدرة العليم الخبير الذي يعلم ما كان وما سيكون إلى يوم القيامة يدبر الأمر فكل ما يجري في هذا الكون العجيب بتقدير العزيز العليم ولسنا هنا في مقام سردا لقصة قارون مع موسى عليه السلام ولكنا بصدد التنديد والإنكار على كل من سولت له نفسه الاستعلاء والفخر والزهو. إن لسان حال كثير من العلماء والأذكياء الذين ظنوا أنهم علموا كل شيء وملكوا زمام الأمور وأن كل شيء بأيديهم فيقولون بما أرادوا وما شاءوا فتأخذهم الأنفة في دين الله هؤلاء أول من تسعر بهم النار يوم القيامة وكذلك المتعلمين الذين ينطقون بما نطق به قارون الأول لكن دون شعور ودون وعي لعاقبة ذلك، فربما هذا المتعالي يكون صاحب كلمة أو صاحب نفوذ فيكون ارتكب بذلك سيئة تصاحبه في قبره إلى يوم القيامة فمن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، فهذا الشعور الدخيل الذي لا يمت لطبيعة الإنسان الجوهرية بصلة مع أنه وثيق الصلة بشخصية الإنسان السطحي وتفكيره القاصر وتبختره الساذج كالطاووس الزاهي الألوان يتعالى بالكبرياء والعنفوان. فالعاقل هو من يحاول أن يكسب مودة الناس من خلال التواضع لهم ولين الجانب وخفض الجناح وإشعارهم بمكانتهم وتقديره واحترامه لهم وعدم التعالي عليهم لأي سبب كان أشعرهم أنه مثلهم، وأنهم أفضل منه في عدة نواح يجلس حيث يجلسون ويستمع إليهم ويستفيد منهم ويتعلم منهم فنصيحة لقمان لابنه في التواضع وهي لكل مسلم ومسلمة وليست لابن لقمان وحده يقول الله تعالى: }وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا{ فإن الغرور يتناقض مع الثقة بالنفس وينسى المرء ثمار النعمة وفضل المنعم وذلك لأنه آفة خطيرة وسرطان نفسي، إذا تغلغل في عقل الإنسان واحتل خلايا دماغه يصبح من العسير بل من المستحيل استئصاله، فيسري في خلايا الفكر ويتلف أنسجة التمييز ويقتل في الإنسان المزايا النبيلة ويدمر القيم الإسلامية ويستبدلها بغرائز دخيلة لا تمت للتكوين السوي بصلة لأنها معدن غريب لذا فإن امتلاكها أمر معيب. فالمغرور يظن نفسه حكيما عليما وصاحب تجارب سواء على المستوى الخاص بين أسرته وأهله وعشيرته أو على المستوى العام في بلده ووطنه، كما يتبادر له أنه طويل الباع وغير محدود القدرات فهو يعلم كل شيء ويعرف خبايا الأمور وخفاياها ولأنه زئبقي يظن أن بمقدوره الإمساك بكل صغيرة وكبيرة وكل ما هو ثابت ومتحرك لأن عقله القاصر دائم الحركة والاندفاع في كل اتجاه، فيتسم بسمة الاستعلاء ويهنئ نفسه على مقامه الرفيع وتأثيره على الجميع ولنتعلم من سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن نكون من المتواضعين فنفوز بجنة النعيم. -------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3883 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] رحمته وسعت كل شئ [/frame]عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَقُولُ : ( وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ ) . أخرجه أحمد : ( 3 / 238 ) ، و حسنه الألباني ( السلسلة الصحيحة 4 / 594 ) . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3884 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() طبيـــــب القلـــــــوب بسم الله الرحمن الرحيم " كتاب الفوائد كتاب قيّم للإمام ابن القيّم رحمه الله تعالى، و هو كغيره من كتب هذا الإمام لا تمل مطالعته، و قد اخترت بعضاً من فوائده، و لا يفوتني أن أدعو الجميع لاقتنائه فهو من الكتب التي لا ينبغي أن تخلو المكتبة المنزلية منها لانه كتاب رائع فعلاً . قال الإمام ابن القيّم رحمه الله تعالى: - اشتر نفسك اليوم، فإن السوق قائمة، والثمن موجود, والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك البضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير:﴿ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ وَ { يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ } . - العمل بغير إخلاص ولا اقتداء، كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.- إذا حمَّلت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأورادها التي هي قوته وحياته، كنت كالمسافر الذي يحمِّل دابته فوق طاقتها ولا يوفِّيها علفها، فما أسرع ما تقف به.- كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا، فإن الوليد يتبع الأم.-الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها؟-الدنيا مجازٌ والآخرة وطن، والأوطار إنما تطلب من الأوطان.- دخل الناس النار من ثلاث أبواب: باب شبهة أورثت شكاً في دين الله، وباب شهوةٍ أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته، وباب غضبٍ أورث العدوان على خلقه.- لو عرفت قدر نفسك عندنا ما أهنتها بالمعاصي، إنما أبعدنا إبليس إذ لم يسجد لك، وأنت في صلب أبيك، فوا عجباً كيف صالحته وتركتنا! - من لاح له حال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.-إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرَّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته. وإن أصبح وأمسى والدنيا همُّه، حمَّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره، كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره. فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته، بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } .-الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه، فإنه لو عرف ربه لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم. ورأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته، فقال: يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك، وفي ذلك قيل:وإذا شكوت إلى ابن آدم إنماتشكو الرحيم إلى الذي لا يرحموالعارف إنما يشكو إلى الله وحده. وأعرَف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس، فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه، فهو ناظر إلى قوله تعالى { وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ } , وقوله { وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ } ، وقوله { أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ } . فالمراتب ثلاثة: أخسُّها أن تشكو الله إلى خلقه، وأعلاها أن تشكو نفسك إلى الله، وأوسطها أن تشكو خلقه إليه.- القلب يمرض كما يمرض البدن, وشفاؤه في التوبة والحميّة، ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة.- إياك والغفلة عمن جعل لحياتك أجلاً ولأيامك وأنفاسك أمداً ومن كل سواه بداً ولا بد لك منه.- من شُغل بنفسه شُغل عن غيره، ومن شُغل بربه شغل عن نفسه.- للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية، فالسافلة: دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدو يوسوس له، فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول بها. والثلاثة العالية: علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده. والقلوب جوّالة في هذه المواطن.- إذا أراد الله بعبد خيراً جعله معترفاً بذنبه، ممسكاً عن ذنب غيره، جوّاداً بما عنده، زاهداً فيما عند غيره، متحملاً لأذى غيره، وإن أراد به شراً عَكَسَ ذلك عليه.- من اشتغل بالله عن نفسه، كفاه الله مؤونة نفسه، ومن اشتغل بالله عن الناس، كفاه الله مؤونة الناس، ومن اشتغل بنفسه عن الله، وكّله الله إلى نفسه، ومن اشتغل بالناس عن الله، وكله الله إليهم. - إذا استغنى الناس بالدنيا استغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله، وإذا تعرفوا بملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة، فتعرف أنت إلى الله، وتودد إليه تنل بذلك غاية الرفعة.- للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفّه حقّه، شدّد عليه ذلك الموقف. قال الله تعالى { وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً. إِنَّ هَـؤُلاَءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً } ------------ كتاب الفوائد للإمام ابن القيّم رحمه الله تعالى ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3885 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عبرات تسكب وعبارات تسطر بالأسى ومداد الدمع لحظات عصيبة يعيشها المسلم ... فقد حان وقت الصلاة ولكن..إنه الأسى بعينه... لا نداء...لا حي على الصلاة ...لا حي على الفلاح...صوت شجي ونداء إيماني رائع...فقدناه ..وما أعزالفقيد اللهم أحسن عزائنا..لانسمعه وياللحسرة... إلا من المؤذن الإلكتروني بجهاز الحاسب...ولا عجب ...فلا مساجد هنا!!!أقرب مصلى (وليس مسجد وهو في الأصل بدرون أرضي) ...على بعد ساعة بالسيارة... أرجوكم!!! لا تستغربوا!!!...لا تسرحوا بخيالكم!!!ابشركم...المسلمين هنا كثر...والحمد لله...هذا مارأيته في صلاة العيد فبالرغم من ذلك ... لم يترك المسلمين هذه الشعيرة العظيمة...لقد أثلج صدري حين كان عددهم المصلين يفوق الأربع مئة مصلي ومصلية... سبحان من أعز دينه وتفرد بالكمال...!!!واليوم وعند صلاة الفجر ...انتابني فرح شديد وأخذت أضحك مع نفسي دونما شعور...لقد استيقظ المسلمون لإجابة داعي الله..قاموا في تلك الظلمات وشدة البرد...تدفئهم لذة الطاعة...وتخفف ثقتهم بالله تلك المشقة...وينير طريقهم إيمانهم بربهم...وكلهم يتضرع إليك يارب.. اللهم ثبتهم هم أعزة بدينهم الذي أكرمتهم به ومما زادني شرفاً وتيهاوكدت بأخمصي أطأ الثريادخولي تحت قولك يا عباديوأن صيرت أحمد لي نبيالسان حالهم يقول لبيك يالله... لن يسبقنا إليك أحد...لبيك يالله...لن يمنعنا أحد أن نصلي لك...لبيك يالله... لن ننحني ولن نركع لغيرك...لبيك يالله... أنت مولانا ولامولى لهم... لبيك يالله...والله لننصرن ديننا ولو كره الكافرون.. انطلقوا لأداء صلاة الفجر ولكن ليس في المسجد ولا في ذلك المصلى...!!!والله إنهم يصلون في ممر بأحد البنايات ليست بالقريبة من سكنهم!!!!والله حتى الجمعة تقام في هذا الممر...!!!شعارهم إلا صلاتي ما أخليها... !!!!!نحمد الله على فجرالدين المنبثق هنا... ونسألك اللهم أن تشرق شمس الإيمان .. .اللهم انصر الإسلام في كل بقاع المعمورة..قال الله تعالى: ((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) سورة التوبة ..آية 33كم منا من يسر له أمر الدين وتهاون فيه...مع علمه أن له أخوة يتكبدون الأمرين للقيام بواجباتهم الدينية...فهلا جددت العهد مع الله؟؟؟يا من سمع النداء ولم يجيب؟؟؟أرجوك أجب!!!أرجوك أجب!!!أرجوك أجب!!!فنحن نتشوق لسماع هذا النداء..!!!أنت في نعمة حُرمها الكثيرون..احمد الله واشكره..!!!يا من أضاع وقت الصلاة وأخرها..بادر بالتوبة..؟؟؟ يا من نام عن صلاة الفجر واستيقظ للعمل..بادر بالتوبة..؟؟؟فهلا حاسبنا أنفسنا؟؟؟ قال عمر ابن الخطاب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن وتزينوا للعرض الأكبر...قال تعالى: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)) سورة الشعراءفهل نحن من أصحاب القلوب السليمة؟؟؟ اللهم أصلح قلوبنا... واجعل خير أعمالنا خواتمها.. .وخير أيامنا يوم نلقاك.. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3886 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() البكاء من خشية الله... الوسيلة المثلى لتربية القلب يتسارع وقع خطى الأيام وتتسابق لحظات المرء نحو ساعات يشبه بعضها بعضا.. وتشتد غفلة الإنسان مع متطلبات شئونه الحياتية.. فلا يفيق إلا بعد ما طويت مراحل من عمره مهمة.. فيندم عندئذ ندما كبيرا.. ويتمنى أن لو أيقظه موقظ أو صرخ في وجهه ناصح.. وهذا في الواقع يحصل لكل أحد، فلا أحد ينجو من الغفلة، ولا أحد يهرب من التأثر بدوامة الحياة.. ولكن ثمة لحظات صدق تائبة، ونوبات خشوع صادقة تتلمس شغاف القلب المنيب إلى ربه.. يحاسب فيها نفسه.. ويجدد فيها العهد.. وعندها تثور ثائرة مشاعره الصادقة التائبة.. وتغرورق عيناه بدموع إيمان.. فيكون بكاؤه عندئذ أشبه ما يكون بغيث السماء الذي يرسله الله سبحانه على جدباء الأرض فيحييها وينبت فيها الحياة من جديد.. القرآن والسنة يحثان على البكاء: قال الله _تعالى_: "وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً" (الاسراء:109). وعن أبي أمامة _رضي الله عنه_ قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: " ليس شيء أحب إلى الله _تعالى_ من قطرتين وأثرين: قطرة دموع من خشية الله وقطرة تهرق في سبيل الله، وأما الأثران فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله _تعالى_ " أخرجه الترمذي. وعن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله _تعالى_ حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم " أخرجه الترمذي. وعن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.. وذكر منهم " ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " متفق عليه. البكاء سمت الصالحين: عن العرباض بن سارية قال: "وعظنا رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ موعظة سالت منها العيون ووجلت منها القلوب..." أخرجه أحمد والترمذي وكان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى فيقال له: ما يبكيك؟ فيقول: لا أدري ماذا صعد اليوم من عملي! وقال ثابت البناني: كنا نتبع الجنازة فما نرى إلا متقنعا باكيا أو متقنعا متفكرا وقال كعب الأحبار: لأن أبكي من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهبا وقال قتادة: كان العلاء بن زياد إذا أراد أن يقرأ القرآن ليعظ الناس بكى، وإذا أوصى أجهش بالبكاء.. وقال الذهبي: كان ابن المنكدر إذا بكى مسح وجهه ولحيته من دموعه ويقول: بلغني أن النار لا تأكل موضعا مسته الدموع.. وعن يحيى بن بكير سألت الحسن بن صالح أن يصف لنا غسل الميت فما قدرت عليه من البكاء. وعن محمد بن المبارك قال كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.. وقال معاوية بن قرة: من يدلني على رجل بكاء بالليل بسام بالنهار؟ وقال بكر بن عبد الله المزني: " من مثلك يا ابن آدم خلي بينك وبين المحراب، تدخل منه إذا شئت وتناجي ربك، ليس بينك وبينه حجاب ولا ترجمان، إنما طيب المؤمن الماء المالح هذه الدموع فأين من يتطيبون بها؟ من مثيرات البكاء من خشية الله: 1- الخلوة الصالحة في أوقات إجابة الدعاء: فالخلوة الصالحة هي خليلة الصالحين والعبّاد وكل قلب يفتقر إلى خلوة، وأنا هنا أنعتها بالصالحة وهي الخلوة التي يقصدها المرء بنية التعبد لله والخلوص له _سبحانه وتعالى_ قال الله _سبحانه_: " واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا ".. وهذه الخلوة الصالحة يكون فيها التدبر في شأن الإنسان وحاله مع ربه، ويكون فيها محاسبة المرء لنفسه، ويكون فيها استدعاء تاريخ حياة كل واحد مع نفسه وفقط، وتكون فيها المصارحة والمكاشفة بين كل امرئ وقلبه، فيعرف مقامه وتقصيره وكم هو مذنب مقصر خطاء.. وعندها يسارع إلى الاستغفار والبكاء من خشيته _سبحانه_.. 2- الإنصات والتدبر للتذكرة والموعظة: فكم من كلمة طيبة كانت سببا في تغيير حياة إنسان من الغفلة إلى الاستقامة، وقد حذر العلماء من إغفال التذكرة وعدم التأثر بها، فقال إبراهيم ابن أدهم: علامة سواد القلوب ثلاث..ذكر منها: أن لا يجد المرء في التذكرة مألما!..وكان الحسن إذا سمع القرآن قال: والله لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا حزن وذبل وإلا نصب وإلا ذاب وإلا تعب، وقال ذر لأبيه عمر بن ذر الهمداني: ما بال المتكلمين يتكلمون فلا يبكي أحد فإذا تكلمت أنت يا أبت سمعت البكاء من ههنا وههنا؟ فقال: يا ولدي ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة... 3- محاسبة الجوارح ومخاطبتها..فعن أحمد بن إبراهيم قال: نظر يونس ابن عبيد إلى قدميه عند موته فبكى وقال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله!، فهذه إذن حسرات الصالحين، حسرة يوم يذكر طاعة لم يتمها، وحسرة يوم يذكر خيرا لم يشارك فيه، وحسرة يوم يمر عليه وقت لا يذكر الله _تعالى_ فيه، والحق إن في الحديث إلى الجوارح لاسترجاع لواقع المرء الحقيقي الذي غاب عنه، فينظر إلى كل جارحة من جوارحه ويخاطبها: كم من ذنب شاركت فيه؟ وكم من طاعة قصرت عنها؟ وكم من توبة تمنعت عنها؟ وكم من استغفار غفلت عنه؟..ويذكر قول الله _تعالى_: " حتى إذا جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يكسبون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء..." الآيات فصلت. البكاء والإخلاص: تساؤل يثار كثيرا حول الموقف من البكاء أمام الناس وفي حضرتهم رغم ما يمكن أن يكتنف هذا من التماس ببعض شبهات المراءاة للناس وتصوير النفس بالخشوع والتقوى، فكثير من الناس يمتنعون عن ذلك البكاء ولا يبدونه مهما كانت الأحوال مخافة الاتهام بالرياء أو مخافة مداخلة النفس العجب، وعلى جانب آخر يرى البعض أن البكاء في المجالس وفى المواعظ شيء طبيعي لأصحاب القلوب الرقيقة لا يمكن إنكاره أو اتهام صاحبه بسوء نية، فما هو الموقف الصائب إذن؟.. الناظر إلى أحوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تابعهم ونهج نهجهم من علماء الأمة ليرى بوضوح أن البكاء كان سمة مميزة لهم – كما سبق وبينا فيما سبق من آثار – بل أكثر من ذلك.. إن بعضهم كان ربما يظل طوال درس العلم الذي يلقيه يظل يبكي حتى ينتهي، فيروي الإمام الذهبي عن أبي هارون قال: كان عون يحدثنا ولحيته ترتش بالدموع، وقال جعفر بن سليمان: كنت إذا رأيت وجه محمد بن واسع حسبت أنه وجه ثكلى.. إلى غير ذلك من الآثار المتكاثرة. ولكن هناك أيضا من الآثار ما حض على إخفاء ذلك البكاء وجعله في الخلوة ومنفردا فقط: فعن محمد بن زيد قال " رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد وهو ساجد يبكى في سجوده فقال له: أنت أنت لو كان هذا في بيتك"، وقال سفيان بن عيينة: "اكتم حسناتك كما تكتم سيئاتك "، بل نقل الذهبي عن عمران بن خالد قال سمعت محمد بن واسع يقول: إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به.. إلى غير ذلك من الآثار. وخلاصة القول في ذلك أن يعلم الإنسان نفسه البكاء من خشية الله وعند سماع الموعظة والذكر والتذكرة وعند محاسبته لنفسه أو غير ذلك، والأصل في البكاء أن يكون في الوحدة ومنفردا وفي الخلوات، ولكن إذا كان المرء بين الناس وغلبه البكاء فلا شيء في ذلك أبدا إذا اطمأن من نفسه الصدق والإخلاص، بل إن ذلك كان حال الصالحين. نصائح تربوية تطبيقية حول البكاء..: 1- تهيئة البيئة التربوية الإيمانية هام في تربية المرء على رقة القلب واستشعار الخشوع واعتياد العين على البكاء، فلم يكن الصالحون يصلون إلى هذه الدرجة العالية من البكاء من خشية الله لولا أن هناك بيئة إيمانية تربوا عليها وفيها أعانتهم على ذلك وتلك البيئة لها أكبر الأثر في التشجيع على الأعمال الصالحة والتربي عليها، والمربون الذين يهملون تهيئة تلك البيئة أو يتناسون أثرها هم مخطئون ولاشك، يروي ابن الجوزي أن عمر بن عبد العزيز بكى ذات ليلة، فبكت فاطمة زوجته، فبكى أهل الدار لا يدري أولئك ما أبكى هؤلاء فلما تجلت عنهم العبرة سألوه ما أبكاك؟ فقال: ذكرت منصرف القوم بين يدي الله فريق في الجمة وفريق في السعير، فمازالوا يبكون! 2- أثر القدوة هام جدا في التربية على تلك العبادة الصالحة فقد كان البكاؤون السابقون يجدون القدوة الصالحة في ذلك من معلميهم ومربيهم فكانوا يتشبهون بهم إلى أن يصير العمل الصالح عندهم أساسا وأصلا، أما أن يبح صوت خطيب أو معلم يعظ الناس في البكاء والناس لم يروا عليه أبدا أثرا للبكاء فلا أثر لنصحه أبداً. 3- يجب ألا يكون بكاء المرء على شيء من الدنيا فات أو صاحب فقد أو مصيبة حدثت فذلك بكاء الدنيا وإنما مقصودنا هو بكاء الخشية من الله، وهو أن يكون باعث البكاء دائما هو خشية الله سبحانه وتوقيره والتقصير في حقه تعالى وكثرة ذنوب العبد وخوف العاقبة، وقد كانت أسباب بكاء الصالحين السابقين تدور حول: تذكر ذنبهم وسيئاتهم وآثار ذلك، أو التفكر في تقصيرهم تجاه ربهم سبحانه وما وراء ذلك، أو الخوف من عذاب الله سبحانه وسوء الخاتمة أو الخوف من ألا تقبل أعمالهم الصالحة، أو الخوف من الموت قبل الاستعداد له أو الشوق إلى الله _سبحانه_ ومحبته، أو خوف الفتن ورجاء الثبات على دينهم أو رجاء قبول الدعاء. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3887 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مــــن دروس الحيــــــــــاة من اعتقد أن غبارَ الأرضِ مهما عظم ، قادرٌ أن يغطي إشراقةَ السماء ، فلا يتجلى وجهها بعد ذلك أبداً .. فقد دلل على حماقة تجاوزت الحدود ..!! نعم ،، قد يحجب الغبارُ إشراقةَ السماء عن العيون القابعة تحته مباشرة، أما حقيقتها فلا تزال متجلية ناصعة ، لن يصل إليها هذا الغبار مهما تعالى وتشامخ وطنطن وأرعد وأبرق ..!! * إن نقيق الضفادع المتواصل في جوف ليل ، لن يؤثر بحال على ضياء القمر الذي يطل على الدنيا ، ويلهم الشعراء ، ويتابع حركات هذه الضفادع وهو يتبسم في رثاء لحالها ..!! * وأن ديدان الأرض كلها إذا تنادت فيما بينها ، واجتمعت من كل حدب وصوب ، ووقفت في صعيد واحد ، وأخذت تنفخ نفخاً جماعيا عنيفاً ، فلن يطفئ نفخها ضوء الشمس ، وستتقطع حبال حلوقها ولن تفعل في الشمس شيئا ، ولن تطفئ ضوءها ولو تفجرت مرارتها ..!! * وأن الخريف باصفراره وقحوطه ، حين يصر على أن يبقى متربعاً منبسطاً على الدنيا ، لا يتزحزح عنها ، مدعياً أنه الربيع في أكمل زينته ، وأبهى ثيابه ، فإنه لا يدلل إلا على جهله بسنن الله في ملكوته !! لقد جرت سنة الله تعالى ، أنه مهما امتدت ساعات الخريف ، وطالت واستطالت ، فإنها لا محالة زائلة .. والله يمهل ولا يهمل ..!! *و حين ينتشي السفحُ مبتسماً ، وهو يصر على أنه قادر على أن يبتلع القمة ، لأنه القمة في حس نفسه ..!! فيذهب يطيل لسانه بالسخرية من القمة ، مع أنها تنظر إليه من عل عالٍ في رثاء ..!! حين يفعل السفح ذلك _ ولن يفعل _ فلا معنى لهذا عند العقلاء ، إلا أن الأمور قد أصبحت مقلوبة ، ويوشك أن تقوم القيامة ..! * و الشمعة التي ترتجف ، تكاد تطفئها النسمة تمر بها ، ، حين تتشامخ بأنفها لتطال حقائق الأشياء ، مدعية أنها قادرة على صناعة النهار للدنيا ، فلا معنى لهذا سوى أنها متلبسة بأشد حالات الحماقة التي عرفتها الدنيا ..!! مع أنها بريئة من هذه التهمة ..! والآن ... انتبه يرحم الله والديك .. اسحب هذه القضية على فنون الأدب كلها ، على تنوع صورها ، وتعدد أشكالها ، حين تخرج من قبضة الطين الممزوجة بالنقص ، المعجونة بالتقصير ، المشحونة بالأهواء ، ثم تدّعي _ أو يدعي أصحابها _ : أنها كفيلة بتربية الأجيال ، وتنشئة الأمم ، بعيدة عن آداب الله سبحانه ، معرضة عن تعاليم السماء ..!! شاهت الوجوه ..! إنها في هذه الحالة _ أو أنهم _ لا يجسدون سوى حماقة مركبة ، وجهالة ضخمة ، وغرور فاضح ، وخيبة متجلية .. وجهل مستحكم لا يشابهه جهل الجهلاء تحت كل سماء ..! * كذا قل في هذه القوى الكرتونية التي تفح فحيحها ، وتتنمر مستأسدة ، ثم لا يكون همها إلا أن تطفئ نور الله سبحانه في الأرض ..! ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) ما اشبه حالهم والله بذلك الغبار ، وتلك الضفادع ، وتلك الديدان ، وذلك الخريف ، وذلك السفح ، وتلك الشمعة المرتجفة !!!!! ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) .. *تلك نماذج مما نشاهده في واقع الحياة ، أو نسمعه أو نقرأه .. وعلى العاقل أن ينتفع بما يقرأ أو يسمع أو يشاهد .. فإن لم يفعل ، فيكف يصح أن يُسمى عاقلاً ..! ومن تأمل بعين مفتوحة ، سيجد أمثال هذه المشاهد التي عرضناها الكثير الكثير ، ويبقى عليه أن يستخرج دروسا من هنا ومن هناك ، على أن تكون دروسا نافعة ، تصب لصالح تزكية نفسه ، والسمو بقلبه ، والالتحام بربه سبحانه .. إن هذا الكون مشحون بآيات لا تحصى ولا تعد .. وفي كل آية أسرار وحكم كثيرة ، ولكن للأسف الشديد أن أكثر الناس حالهم كما أخبر الله سبحانه : ( وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) * أما أصحاب القلوب المرتبطة بالسماء ، ممن تفتحت بصائرهم مع الله ولله ، فهؤلاء يجدون في كل مشهد آية ، وفي كل آية عامل شد لقلوبهم إلى الله سبحانه ، وتتولد في قلوبهم دروسٌ من هنا وهاهنا مما يمرون به ، ويقرأونه ويسمعونه ، تزيدهم هذه الدروس : ثقة وثباتا وتصميما على السير ، وعزماً على المضي ، مهما أحلولك الليل ، وارتفع صوت الباطل ، وطنطن الصعاليك وطبلوا ..! * إن هؤلاء المتميزين من عباد الله سبحانه ، يعتبرون مشاهد الكون كلها ، ليست سوى ( وسائل إيضاح ) رائعة وبديعة ومثيرة .. كالتي يحرص على استخدامها المعلم الناجح لتعزيز فكرة ، وغرس مفهوم ، والتأكيد على معنى ، والتحبيب في مادة ..! ولهذا فهم يستقبلونها استقبال التلميذ النجيب الحريص على الاستفادة منها ، بل يفرح بها ، ويبقى مشدودا إليها ، لأنها تعينه على الفهم والاستيعاب .! كان بعض الصالحين يقول: اعقلوا ، فإن العقل نعمة ، ورب ذو عقل قد شغل عقله فيما هو عليه ضرر ، حتى صار عن الحق ساهياً ، كأنه لا يعلمه ..!! فهذا عقله عليه وبال ، والعياذ بالله ..!! ألا ترى أن هذا بالضبط حال كثيرين منا فينا وبين ظهرانينا ولاسيما ممن يدعون ويزعمون أنهم ( متنورين !! ) ..؟! * أرجو أن تكون رسالة هذا الموضوع وصلت بوضوح إلى القارئ الكريم ، فإنها رسالة عميقة ، فإن رأى أنها تعسرت على فهمه _ رغم وضوحها _ فليس عليه من حرج ، أن يعيد قراءتها متأملاً فيها ، فإن تعسرت أيضا فالعتبُ يعود إلى كاتبها ، وإني أعتذر منك ، واستغفر الله على أهدرت جزءا من وقته فيما لم ينتفع به ..وإلى الله المشتكى ، وبالله التوفيق .. ** فإن أصبنا فلا عــجبٌ ولا غــررُ ** وإن نقصنا فإن الناس ما كملواوالــكاملُ الله في ذاتٍ وفي صفةٍ ** ونــاقص الذات لم يكمل له عملُ ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3888 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قم وتوضىء وصلي ركعتين واجلس هذا في البيت قبل النوم
استغفر الله- وسبحان الله- والحمد لله- ولا حول ولا قوة الابالله - ولا اله الا الله -والله اكبر /قدر ماتستطيع / في بيتك او مكتبك او سيارتك وفي المطبخ ولا تنسوني من صالح دعاكم جزاكم الله خير |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3889 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() شكـــــــر النعمــــــة بسم الله الرحمن الرحيم جلست ذلك اليوم أتفكر في عدة خواطر , تقاذفتني الأفكار كما يتلاطم موج البحر على الصخر فيتكسر و يتحول الى رذاذ يتلاشى في الجو . فحاولت أن ألتقط ما تبقى منها قبل أن تختفي. أحببت أن أقسمها الى محاور , حتى أحصرها في ضوابط فكرية , لتكون رسالتها واضحة و مغزاها جلياً ... شكر النعمة.يا لحالي السيئة !! صديقي فلان يسر الله الزواج من بنت ذات خلق و دين , و هو الآن في بيت مميز يعيش حياة هادئة هانئة.... هنيئاً له !! و زميلي فلان يعمل بأرقى الوظائف و هو مقبل الى حياة الراحة و السعادة بعيداً عن هموم الدنيا ... هنيئاً له .. و ذاك الصديق أيضاً حاله ..... و زميلي ..... و ذلك الرفيق ..... مرت بي تلك اللحظات , تأتيني هذه الخواطر , تتصارع في رأسي , و نتيجتها الحسرة على حالي , و التفكير بمن هو أفضل حالاً مني , ناسياً النعم التي أنا فيها ... ناسياً حكمة الله في تقدير كل الأمور . حتى جاء ذلك اليوم! بينما أسير في الطريق , و نسمات الهواء البارد تلطم وجهي الملثم بالشال الأسود , و ظلمة الليل تحجب تفاصيل الطريق التي أسير عليها لولا الأضواء و الانارات في الشارع.. رأيت رجلاً يقف بطريقة مريبة .. يثني قدميه و ينحني للأمام ببطء , و حين صرت على مقربة أمتار قليلة منه , هوى .... فجأة سقط !! على وجهه مباشرة ! حتى أنني سمعت صوت ارتطام رأسه بالأرض . و قلت في نفسي: لقد مات !!! و اعترتني الجمدة لثوان قليلة , و الدهشة تغمرني لما رأيت .. و سرعان ما أقبل رجل مسرعاً و أمسك به و بدأ يرفعه عن الأرض , و يقول بصوت مرتفع :" حسبي الله , سقط من جديد . هل وقعت على وجهك ؟؟" و لكن ذلك الرجل لم يرد . لقد كان واعياً , ومالَ برأسه أن نعم , لكنه لو يرد .. نظرت و الدمعة كادت تسيل ! و ما آلمني أن شاباً كان على مقربة منا قال: أتركه فهو سكران !! يا سبحان الله , هل بهذه السهولة أن نحكم على الناس؟؟ ثم حتى لو كان سكراناً , أليس انساناً علينا مساعدته ؟؟ سبحان الله !!! تركتهم و مضيت في سبيلي , و أنا أفكر: يا الله !!! كم أن نفسي خبيثة ! كم أنني جاحد لنعم ربي ! آواني في بيت , و كساني من الثيات التي تقيني برد الشتاء , و هيأ لي أهلاً يسهرون علي , و اخوة أشد أزري بهم , و رفاقاً ألجأ اليهم ,و صحة و عافية .... و لست أشعر بالرضى , في حين أن ذلك الرجل قد يكون حرم الكثير من هذه الأمور . من الواضح أنه فقير لأن ثيابه رثة , و أنه مريض لأن تحركه ليس طبيعياً و قد يكون بلا أسرة .... اللهم فرج همه. حتى الآن لا أعرف ما الذي أصابه , و لا أعرف من هو. لكنني اعتصرت ألماً .. ليس لأنني حنون , بل لأن الله منّ علي بالقلب , الذي رغم قسوته بسبب تقصيري , ليّنه لي ربي ... الحمد لله ... هل يكفي أن أقولها ؟؟ هل يكفي أن أحمد ربي دبر الصلوات ؟؟ على أية نعمة أحمده ؟؟ البصر؟ العافية ؟ الأمن ؟ الأهل ؟ .... ان كل نعمة أنعمها علي ربي , لا أستطيع أن أؤدي شكرها كما يجب و لو أمضيت حياتي أردد الحمد ... و إن من رحمة ربنا بنا أن أرشدنا إلى وسائل للتقرب منه , راجين أن يجعلنا ربنا ممن يرضى عنهم و يعفو عنهم و يمدهم بالنعم , و يصبرهم على البلاء ... و في هذا الموقف خطرت ببالي الآية الكريمة: "و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها , إن الإنسان لظلوم كفار" . كما استحضرني قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم: " إن المؤمن أمره كله له خير , و ليس ذلك إلا لمؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له , و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " اللهم اجعلنا من المؤمنين الذين يسيرون على هذا الصراط... آمين . ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3890 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] همســــات بســـم الله الرحمــن الرحيـــــم اذا ماتكاثرت عليك همومك... وازدادت معاناتك يوما بعد يوم مما جنته يداك..وظننت انك هالك .. تذكر ان كل ابن أدم خطاء.. وخير الخطائين التوابون.. تذكر الله فتنسى كل أحزانك.. وتسلو كل همومك... ويشرق من نوره العظيم أملاً يحيل الليل فجراً... يضئ عمرك من جديد... نبضة: الحياة امتحان صعب ..والإيمان شئ عظيم.. ولايمكن تذليل هذا الصعب الا بذلك العظيم... همسة: لكي تكون عظيما.. فعليك أن تبتسم عندما تكون دموعك على وشك الانهيار. .تجلد فان الحياة تحتاج منك للصبر.. وتسامح مع الناس .. فان فيهم من الطيبة أكثر مافيهم من الشر.. اغسل قلبك كل يوم.. لتبدأ صفحة بيضاء مع كل الناس .. فالكراهية تحطم مناعتك ولاتحطم خصومك... [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |