![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3921 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() جيم .. نون .. ألف يحمل الطريق على كتفه ويمضي.. في جيبه زمنٌ مُتسخ وبين أصابعه حنينٌ أزرق يكاد أن يفرغ. يتوقف قليلًا ثمّ ينحني ليلتقط الرصيف الذي سقط منه سهوًا.. فتصفعه الريح على وجهه, يقف مائلًا.. مُتأسفًا على رصيفه الضائع وداخل رأسه تكبر الحياة على شكل استفهام. يسألونه عن الطريق؛ فيقول: أنا الطريق والطريق في قلبي.. يُحاول أن يُلملم حجارته, ذكرياته, ملامحه وعزلته التي فاضت به حدَّ أن تُدمي أصابعه. يحاول أن يُعجّل بالخُطى.. يخشى من الوقت أن يسرقه قبل أن يصل. إلى أين يريد الذهاب؟ يسقط الزمن من يده, ذاك الزمن الذي جمعه بها قبل أن تتركه, يتأهب لجمعه وبين هذا وذاك يلعن نفسه والطريق حين تسوّل حبها عليه.. يُخمّن أن جيبه مُمزّق وأنه ما كان للسقوط أن يحدث لولا النسيان! والحقيقة أنه أراد للطريق أن يُصلح ما أفسدته المرأة التي أحبّ, الحقيقة أنه مُهمل كالمنسيين, متروك للخيبة, للريح, لخرابٍ لا يستطيع أن يستغفر منه ولا يتركه للبعثرة, يربُت على كتفه/ على الطريق.. ويكمل مسيره نحوَّ اللا شيء, ينظر تحتَ أقدامه.. يشعر بأن الأرض تتلاشى وكل شيء داخله يتلاشى وعمره الذي مضى يتلاشى دون أن يفعل له شيئًا! هو الشريد لا مكان يحتويه ولا ظِل يُراقب ظِله الصغير. لا نجاة ولا فِرار.. حين ينسى اسمه لا يذكرهُ أحد. كميت يبصقه الوقت وتنفيه الأحلام. ينكمش الحنين في جيبه الخلفي ويقبض على صدره, يتكئ على الجدارِ الأقرب, يُراقب العابرين.. يبتسم لنفسه ثم يُتمتِم داخله: إيّاك والحديث إلى أحد يا طريقي. أن ينسى يعني أن يحمل في صدره شيئًا من نورها دون أن ينفذ للظلام, أن يلوي عُنق السؤال بألف إجابه تُخرِس الحجر دون أن ينطِق. أن يحتفظ بعد كُل ما حدث بالوقتِ الذي جمعه بها والوقت الذي لم يكُن لهما. هكذا يتعلم كيف ينسى, كيف يصمد في وجهِ الحنين, كيف يتدارك اسمها قبل أن يطويه الزمن في قلبه. أن ينسى يعني أن يمتلك يدًا واحدة بعشرة أصابع تكفي للحُب. ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3922 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أسيــــرة القصــــــر حركة غير عادية تجتاح بيتنا الصغير , فهذه هي اللحظات الأخيرة لنا فيه , فبدأت أودع كل زاوية , كل جدار كل نافذة فهي قد سجلت أجمال ذكريات عشتها منذ اللحظات الأولى لزواجي . فهذا البيت كان هو هدية زواجي , وبحق كان في ذلك الوقت قصرا شامخا , لذلك سجلت أروع اللحظات من السعادة والمحبة والمودة والرحمة . هاهو اليوم الأخير لنا فيه , فقلت سبحان الله ما أسرع ما يزهد الإنسان بالماضي ؟ وتتطلع نفسه إلى ما هو اكبر وأوسع ولا يدري ما ينتظره ولكن هي النفس البشرية تلهو وتنسى سريعا . وقفت القي بنظرة الوداع الأخيرة فسافرت للماضي وتذكرت يوم كنت عروسا ادخله لأول مرة , فجذبني زوجي من يدي فأعادني إلى الواقع وهو يقول ستـنسين هذا البيت اذا دخلت ذلك القصر ؟ فقلت الحمد لله الذي أبدلنا وأوسع علينا وفتح لنا باب رزق من عنده .. دخلت إلى القصر الجديد , ويا لهول ما رايت ؟ جنة في الأرض فغمرتني السعادة التي لا أستطيع وصفها , فصرت كالفراشة التي تتنقل بين الزهور بكل كبرياء . انا سيدة هذا القصر . سبحان الله نعمه لا تعد ولا تحصى .. لمن يشكره ويحمده .. مرت اشهر قليلة وأنا لم أفق من لذة ونشوة الفرحة في هذا القصر . وبينما الأيام تمر كأجمل ما يكون أقام زوجي وليمة ودعا إليها الأقارب والأصدقاء لزيارة هذا القصر . فرفضت ان يحضر زوجي الطعام من الفندق لأني أنا سأعمل الوليمة بنفسي فمنذ الصباح الباكر أيقظت العاملات وبدأنا في تهيئة القصر للزائرين وإعداد الوليمة أردت ان أتفوق على ما يعده أصحاب الفنادق والمطاعم , لأثبت لزوجي اني قادرة على مواكبة العصر . خرج زوجي الساعة العاشرة صباحا بعدما ألقى بنظرة علي وأنا كالمهرة في السباق حركة دائمة لا تهداء فرأيت شيئا في عينيه لم افهمه بعدما رسم على شفتيه ابتسامة أعذب من ماء المطر جمعت لي أعذب الحب والحنان والرحمة والمودة , فأحسست بقشعريرة في جسدي لم اعهدها من قبل ولم أجد لها تفسيرا .. فامتزج الفرح بالخوف والطمأنينة بالقلق .. رفع صوت الحق معلنا دخول وقت صلاة الظهر , أديت الصلاة وعدت إلى وضع اللمسات الأخيرة على السفرة في صالة الطعام . بعد الصلاة بداء الضيوف يتوافدون إلى قصرنا . الساعة تقترب من الواحدة والنصف ظهرا اصطكت صالة الجلوس بالرجال , وصالة النساء بالنساء .. لا ادري ما بي ؟؟ أحس بدبيب القلق يسري في عروقي ولا ادري . كل شيء على ما يرام فماذا هذا القلق ؟؟؟ عقارب الساعة تقترب من الثانية ظهرا . زوجي لم يحضر بعد . قال انه لن يتأخر . ولكن لازال في الوقت متسع فلماذا القلق ؟؟ ولكن هؤلاء الضيوف قد اكتمل عقدهم . بدأت أطرافي ترتعش ولا ادري لماذا .. اخرج وادخل . ابنتي أفزعها قلقي . ما بك يا أماه ؟ لا ادري يا بنيتي .. ابوك لم بحضر بعد والضيوف قد اجتمعوا .. والطعام جاهز .. بد أ الشك يساورني .. أنفاسي تتلاحق .. أحسست بجفاف في حلقي فهرعت إلى الماء ولكن يظهر أني لست بحاجة إلى الماء فانا بحاجة إلى ان اطمئن على زوجي 0 لماذا تأخر ؟ ترى أين أنت يا زوجي ؟؟؟ جالت بخاطري أفكارا سيئة . قد يكون تعرض لحادث تصادم ؟ أنا اعرفه اذا كان مشغولا يسرع ولا يلقي بالا لبعض الإشارات التي تتربص دائما بالمستعجل .. لا لا .. هو اعقل من ان يتجاوزها . قد تكون السيارة تعطلت به لكن سيتصل ويخبرني .. الساعة الثانية والنصف القلق يخيم على القصر جميعا , الهمس بداء يسري بين الضيوف .. لا ادري ما بي قدماي لا تحملاني .. رن جرس الهاتف فأسرعت إليه وأنا اصرخ دعوه انا اكلمه .. رفعت السماعة أين أنت يا حبيبي ؟ الضيوف بالقصر والطعام جاهز . لماذا تأخرت هل حصل لك مكروه ؟ فأوقفتني صرخة من المتحدث . دعيني أخبرك انا لست زوجك . سقطت السماعة من يدي وأنا القي بنظرة على الباب المطل على صالة الضيوف . فرأيت شيئا غريبا ؟ الضيوف مالهم يخرجون لم يتناولوا الطعام . ؟ لابد ان أمرا ما قد حصل ؟؟ لطفك يا ربي .. ترى ما الأمر ؟ سبحان من يعلم السر وأخفى .. دخل علي أخي وهو يجر خطاه جرا .. فرأيت بقايا دمعة قد حبست في عينيه . فسافرت بعيدا في ظنوني . وعرفت ان هناك أمرا لا أطيق احتماله فقلت وأنا أطلق صرخة في داخلى فجرت كومن حيرتي أين زوجي ؟ أين حبيبي ؟ فلم يجبني . فاشتد ذهولي بعدما صرف وجهه عني وهو يخفي دموعه التي غلبته فلم يستطع حبسها فخرج مسرعا . فأبصرت بيقيني فعرفت انه الرحيل الحتمي الذي لابد منه فتبعت أخي وأنا بين الذهول واليقين هل مات زوجي ؟؟ خرج من عندي سليما معافى ؟ فقال أخي وهو يغلب بكاءه هكذا الموت يا أخيه ليس له قريب أو صاحب . زائر يقدم بدون اخبار ويدخل دون استئذان .. قلت إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خبرا منها .. قلبت بصري في أرجاء قصري الشامخ .. وإذا به تحول إلى قصر للأشباح .. اظلم بعد النور وانهدم بعد البناء بعدما رحل عموده وأساسه . وأنا التي كنت أمل ان أعيش في هذا القصر سنين طويلة ؟ وأنا التي كنت آمل ان أتنعم بهذا النعيم أمدا طويلا ؟؟ ولكن أتذرع بحبائل الصبر والاحتساب والرضى بما قدر الله . فأحسست بنهر الطمأنينة بعدما ذاب جليد الحزن والهم … فليت شعري هل تدوم القصور لأهلها ؟ وليت شعري كم ساكن لقصره سيرحل عنه قريبا وكم من مؤمل لدنياه خطفه الموت ولم يبلغ مناه آه على هذه الدنيا . كم أفسدت من عامر وأشقت بعد سعادة ؟؟ وكم فرقت من أحبة وجماعة ؟ فأين المعتب والمعتبرة ------- الشيخ عبد الله عبد الرحمن العيادة ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3923 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كيـــف حــالك مــع صــلا تـــك قال الله تعالى: ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون ) خائفون ساكنون. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر: إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة، قيل: وكيف ذلك؟ فقال: لا يُتم خشوعها وتواضعها وإقباله على الله عز وجل. هذا قول عمر بن الخطاب في صدر الإسلام، ماذا عن واقعنا نحن اليوم، والكثير –إلا من رحم ربي - تذهب به أحوال الدنيا كل مذهب، فهو يصلي ببدنه ولكنه يذهب بفكره إلى الدنيا وأسواقها ؛ يبيع ويشتري، ويزيد وينقص... وما ذاك إلا من الغفلة. وقال الحسن: سمعهم عامر بن عبد قيس وما يذكرون من ذكر الضيعة في الصلاة، قال: تجدونه؟ قالوا: نعم، قال: والله لئن تختلف الأسنة في جوفي أحب إليَّ أن يكون هذا في صلاتي. اخواني الكرام ... أين نحن من هؤلاء؟ هذا عبد الله بن الزبير يركع، فيكاد الرخم يقع على ظهره، ويسجد فكأنه ثوب مطروح. إننا نستغرب من ذلك الخشوع وتلك الطمأنينة وما ذاك إلا لأننا لا نرى هذا في واقع حياتنا وإلا فإن العنبس بن عقبة كان يسجد حتى تقع العصافير على ظهره، فكأنه جذم حائط. ونسير مع الصالحين... فهذا أبو بكر بن عياش يقول: رأيت حبيب بن أبي ثابت ساجداً، فلو رأيته قلت ميت، يعني من طول السجود. وكان إبراهيم التيمي إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير. أما ابن وهب فقد قال: رأيت الثوري في الحرم بعد المغرب، صلى، ثم سجد سجدة، فلم يرفع حتى نودي بالعشاء. ولم يكن يشغلهم عن الصلاة شاغل، ولم يكن بينهم وبين الله حائل، فالانتباه مقتصر على الصلاة والخشوع لله والتذلل بين يديه. فقد صلى أبو عبد الله النباحي يوماً بأهل طرسوس، فصيح بالنفير، فلم يخفف الصلاة، فلما فرغوا قالوا: أنت جاسوس، قال: ولم؟ قالوا: صيح بالنفير وأنت في الصلاة فلم تخفف. قال: ما حسبت أن أحداً يكون في الصلاة فيقع في سمعه غير ما يخاطب به الله عز وجل. وكان الإمام البخاري يصلي ذات ليلة، فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة، فلما قضى الصلاة، قال: انظروا أيش آذاني. وعن ميمون بن حيان قال: ما رأيت مسلم بن يسار متلفتاً في صلاته قط خفيفة ولا طويلة، ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع أهل السوق لهدته وإنه في المسجد في صلاته فما التفت. وعندما سُئل خلف بن أيوب: ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها قال: لا أُعوِّد نفسي شيئاً يفسد علي صلاتي، قيل له: وكيف تصبر على ذلك؟ قال: بلغني أن الفساق يصبرون تحت سياط السلطان فيقال: فلان صبور ويفتخرون بذلك ؛فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة؟!!. وهذا أبو طلحة رضيى الله عنه صلى في حائط فيه شجرة فأعجبه دبسي - وهو طائر صغير - طار في الشجرة يلتمس مخرجاً، فأتبعه بصره ساعة، ثم لم يدر كم صلى؟ فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصابه من الفتنة، ثم قال: يا رسول الله هو صدقة فضعه حيث شئت. وعن حاتم الأصم رضي الله عنه أنه سئل عن صلاته فقال: إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي، ثم أقوم إلى صلاتي وأجعل الكعبة بين حاجبي والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي أظنها آخر صلاتي، ثم أقوم بين الرجاء والخوف وأكبر تكبيراً بتحقيق وأقرأ قراءة بترتيل وأركع ركوعا بتواضع وأسجد سجوداً بتخشع وأقعد على الورك الأيسر وأفرش ظهر قدمها وأنصب القدم اليمنى على الإبهام وأتبعها الإخلاص، ثم لا أدري أقبلت مني أم لا؟ وهذه وصية بكر المزني تنادي بالحرص على الصلاة وإتمامها على وجهها الصحيح إذ قال: إذا أردت أن تنفعك صلاتك، فقل: لا أصلي غيرها. ورغم تلك العناية بالصلاة وشدة المحافظة عليها فإن عثمان بن أبي دهرش قال: ما صليت صلاة قط إلا استغفرت الله تعالى من تقصيري فيها. إخواني... لله أقوام امتثلوا ما أمروا، وزجروا عن الزلل فانزجروا، جنَّ عليهم الليل فسهروا، وطالعوا صحف الذنوب فانكسروا، قال صلى الله عليه وسلم: { ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله } [رواه مسلم]. جعل الله لنا من العمل أصوبه وأخلصه ومن الأجر أتمه وأكمله. اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعاء لا يستجاب له، اللهم تجاوز عن سيئاتنا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. -- سبحــــــان الله وبحمده سبـحــــــان الله العظيــم ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3924 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() نـــــــــــداء جميـــــــل إنها كلمات من القلب .. علّها تصل الى القلبلن تأخذ منك إلا دقائق أو ثواني ..فلا تحرم نفسك .. جرب واقرأ .. ماذا ستخسر ! يامن لا تصلي و يامن لا تصلين ..إن الموضوع والله خطير .. خطير جدا ..انها الصلاة .. الصلاة .. قد تكون سمعت كثيرا أو مرّ بك بأن الصلاة عمود الدينأتعلم ماذا يعني عمود الدين !! يعني هي ما يقوم عليه الدين .. تخيل خيمة بلا عمود !! كيف لها أن تقف !! مستحيل !!قد تكون قرأت .. بأن الصلاة إن صلحت صلح سائر العمل ، وإن فسدت فسد سائر العمل ..ياااا الله .. إن فسدت فسد سائر العمل .. اذا كان هذا جزاء من صلى لكن صلاته فاسدة .. فكيف بمن لا يصلي أصلا !!!!!أرءيت كيف أن الموضوع خطييير .. اقرأ معي هذه الآية في سورة المدثر..عندما يدخل أهل الجنة ويحصل لهم فيها جميع مطلوباتهم ويأخذون يتحادثون و يتساءلون حتى يسألوا عن المجرمين فيطّلعون عليهم وهم في وسط الجحيم يُعذّبون فيقولون لهم ![]() ![]() التي غفل عنها الكثير ..[ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصّلاةَ وَاتّبَعُوا الشّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْن غَيّا ] ( مريم :59 ) أتعلم ماهو الغي ؟!!جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ![]() فيامن تقرأ هذه الكلمات .. ألا فكرت يوما أن تقف لحظة لتحاسب نفسك ..ألسنا نعلم بأن هذه الدنيا فانية وأنها لن تدوم أبدا لأي مخلوق .. فلا تغتر بها وبزينتها وزخرفها الفاني !ألسنا نعلم بأن الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا .. يأتي بغتة .. فلان مات وعمره 60 .. فلان مات وعمره 20 .. فلان مات وعمره 16.. لا أحد منا يعلم متى هي منيته !فكيف ستكون حالك إذا مت وأنت لا تصلي ؟! أي خير ترجوه !من الذي سيدعو لك أو يستغفر لك أو يتصدق عنك .. كيــف ! كيــف يدعونك لك بعدما تموت .. وأنت لم تكن تصلي !!!هل هذه هي الخاتمة التي تتمناها .. يأتيك الموت وأنت لا تصلي ! هل تريد أن تحشر يوم القيامة مع أئمة الكفر مع فرعون وابوجهل وأبيّ بن خلف !!هناك أشياء عديدة فظيعة رهيبة .. كم أشغلتنا الدنيا وأغفلتنا عنها ! سكرات الموت القبر وظلمته ووحشتهالحشرالحسابالصراط رحماااااك يارب .. تذكر .. أنها كانت خمسين صلاة .. تخيل 50 صلاة ! فخففها الله وجعلها خمس صلوات .. أوبعد هذا نتهاون ونتكاسل!أيضا من المعروف أن الشخص إذا أخذ يحتضر وأوشك على الرحيل عن الدنيا وصّى بأهم ما عنده ..فمابالك إذا كان هذا الشخص .. رسول ونبي بل وأفضل الخلق وأرحم الناس بالناس الذي نصح الأمة وبلغ ما أمره به ربه .. أتدري ما آخر وصية وصى بها عليه الصلاة والسلام وهو على فراش الموت .. إنها " الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم " أرءيت مدى أهمية الصلاة ..! الصلاة نور القلب وقرة العين .. . . . هيـــــا .. نعم هيـــا فلنعلنها توبة صادقة لله تعالى من الآن من هذه اللحظة لا تسوف إلى غد أو بعد غد فلا تدري ما حالك ذلك الوقت ! قم الآن وتوضأ وأقبل على الرحمن الذي لا يرد من يسأله وانعم براااااحة وسعادة غامرة واسأل الله التوفيق والثبات. أسال الله ان لايحرمنا وياكم من الأجر ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3925 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المقـــــداد بــن الأســـود ![]() نسب المقداد بن الأسود: هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة، من قضاعة، وقيل: من كندة. أبو معبد أو أبو عمرو. نسب إلى الأسود بن عبد يغوث الزهري; لأنه تبناه في الجاهلية. - قال ابن الكلبي: كان عمرو بن ثعلبة أصاب دمًا في قومه، فلحق بحضرموت، فحالف كندة، فكان يقال له: الكندي، وتزوج هناك امرأة فولدت له المقداد. - فلما كبر المقداد وقع بينه وبين أبي شمر بن حجر الكندي، فضرب رجله بالسيف وهرب إلى مكة، فحالف الأسْود بن عبد يغوث الزهري، وكتب إلى أبيه، فقدم عليه، فتبنى الأسود المقداد، فصار يقال: المقداد بن الأسود، وغلبت عليه واشتهر بذلك؛ فلما نزلت: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} [الأحزاب: 5], قيل له: المقداد بن عمرو، واشتهرت شهرته بابن الأسود. - وكان المقداد يكنى أبا الأسود، وقيل: كنيته أبو عمر، وقيل: أبو سعيد. وأسلم قديمًا، وتزوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ابنة عم النبي ![]() - وكان فارسًا شجاعًا "يقوم مقام ألف رجل" على حد تعبير عمرو بن العاص وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله ![]() ![]() قصة إسلام المقداد بن الأسود : الذي يظهر من مجمل النصوص أن المقداد كان من المبادرين الأُول لاعتناق الإسلام، فقد ورد فيه: أنه أسلم قديمًا، وذكر ابن مسعود أن أول من أظهر إسلامه سبعة، وعدّ المقداد واحدًا منهم. إلا أنه كان يكتم إسلامه عن سيده الأسود بن عبد يغوث خوفًا منه على دمه شأنه في ذلك شأن بقية المستضعفين من المسلمين الذين كانوا تحت قبضة قريش عامة، وحلفائهم وساداتهم خاصة، أمثال: عمار وأبيه وبلالٍ وغيرهم ممن كانوا يتجرعون غصص المحنة؛ فما الذي يمنع الأسود بن عبد يغوث من أن يُنزل أشد العقوبة بحليفه إن هو أحس منه أنه قد صبأ إلى دين محمد؟ سيما وأن الأسود هذا كان أحد طواغيت قريش وجباريهم، وأحد المعاندين لمحمد ![]() لأجل هذا كان المقداد يتحين الفرص لانفلاته من ربقة "الحلف" الذي أصبح فيما بعد ضربًا من العبودية المقيتة، ولونًا من ألوان التسخير المطلق للمحالف يجرده عن كل قيمة، ويُحرم معه من أبسط الحقوق. أهم ملامح شخصية المقداد بن الأسود : حبه للإسلام : حب المقداد للإسلام ملأ قلبه بمسئولياته عن حماية الإسلام، ليس فقط من كيد أعدائه، بل ومن خطأ أصدقائه، فقد خرج يومًا في سريَّة تمكن العدو فيها من حصارهم، فأصدر أمير السرية أمره بألا يرعى أحد دابته، ولكن أحد المسلمين لم يحِط بالأمر خُبْرا فخالفه، فتلقى من الأمير عقوبة أكثر مما يستحق، أو لا يستحقها على الإطلاق، فمر المقداد بالرجل يبكي ويصيح فسأله فأنبأه ما حدث، فأخذ المقداد بيمينه ومضيا صوب الأمير، وراح المقداد يناقشه حتى كشف له خطأه وقال له: "والآن أقِدْهُ من نفسك، ومَكِّنْهُ من القصاص", وأذعن الأمير، بيد أن الجندي عفا وصفح وانتشى المقداد بعظمة الموقف وبعظمة الدين الذي أفاء عليهم هذه العزة، فراح يقول: "لأموتَنَّ والإسلام عزيز". بعض مواقف المقداد بن الأسود مع الرسول r : يروي عبد الرحمن بن أبي ليلى عن المقداد بن الأسود قال: قدمت المدينة أنا وصاحبان فتعرضنا للناس فلم يضفنا أحد فأتينا إلى النبي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فكشف عنه فلم ير شيئًا فرفع رأسه إلى السماء، فقال: "اللهم اسق من سقاني وأطعم من أطعمني", فاغتنمت دعوته وقمت فأخذت الشفرة فدنوت إلى الأعنز فجعلت أجسهن أيتهن أسمن لأذبحها فوقعت يدي على ضرع إحداهن, فإذا هي حافل ونظرت إلى الأخرى فإذا هي حافل فنظرت فإذا هن كلهن حفل, فحلبت في الإناء فأتيته به فقلت: اشرب, فقال: "ما الخبر يا مقداد", فقلت: اشرب ثم الخبر، فقال: "بعض سوآتك يا مقداد", فشرب ثم قال: "اشرب", فقلت: اشرب يا نبي الله فشرب حتى تضلع ثم أخذته فشربته ثم أخبرته الخبر، فقال النبي ![]() ![]() - ومن طريق يعقوب بن سليمان، عن ثابت البناني، قال: كان المقداد وعبد الرحمن بن عوف جالسَين فقال له مالك: ألا تتزوج؟ قال: زوجني ابنتك. فغضب عبد الرحمن وأغلظ له، فشكا ذلك للنبي ![]() ولما بلغ رسول الله ![]() ![]() أثر الرسول ![]() ولاّه الرسول ![]() وروى ثابت البناني عن أنس بن مالك عن المقداد بن الأسود أنه قال: والله لا أشهد لأحد أنه من أهل الجنة حتى أعلم ما يموت عليه, فإني سمعت رسول الله ![]() بعض مواقف المقداد بن الأسود مع التابعين : يقول صفوان بن عمرو، حدثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال: جلسنا إلى المقداد يومًا، فمر به رجل، فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله ![]() والله لقد حضر رسول الله ![]() ![]() أثر المقداد بن الأسود في الآخرين : دعوته وتعليمه : يحدث أبو بلال عن أبي راشد الحبراني أنه وافى المقداد بن الأسود، وهو يجهز، قال: فقلت: يا أبا الأسود قد أعذر الله إليك، أو قال: قد عذرك الله، يعني في القعود عن الغزو; فقال: أتت علينا سورة براءة: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً} [التوبة: 41]. بعض الأحاديث التي نقلها المقداد بن الأسود عن الرسول ![]() عن أبي النضر، عن سليمان بن يسار، عن المقداد بن الأسود: أن علي بن أبي طالب أمره أن يسأل رسول الله ![]() ![]() ما قيل عن المقداد بن الأسود : وقال أبو ربيعة الأيادي، عن عبد الله بن بُرَيدة، عن أبيه، عن النبي ![]() وفاة المقداد بن الأسود : - أخرج يعقوب بن سفيان، وابن شاهين، من طريقه بسنده إلى كريمة بنت المقداد قالت: كان المقداد عظيم البطن، وكان له غلام روميّ، فقال له: أشق بطنك فأخرج من شحمه حتى تلطف، فشق بطنه، ثم خاطه؛ فمات المقداد، وهرب الغلام. - واتفقوا على أنه مات سنة ثلاث وثلاثين في خلافة عثمان. قيل: وهو ابن سبعين سنة. - مات في سنة ثلاث وثلاثين، وصلى عليه عثمان بن عفان وقبره بالبقيع ![]() ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3926 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] جيء إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء، فقالوا: ما عاد في أمة الإسلام فقراء، قال: فجهزوا بها الجيوش، قالوا: جيوش الإسلام تجوب الدنيا، قال: فزوجوا الشباب فقالوا: من كان يريد الزواج فقد زوجناه، فقال: اقضوا الديون على المدينين، فقضوها وبقي مال، فقال: انظروا إلى المسيحيين واليهود من كان عليه دين فسددوا عنه ففعلوا ذلك وبقي مال، فقال: أعطوا أهل العلم، فأعطوهم وبقي مال، فقال: اشتروا بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3927 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() إن المترقي في أشرف منازل الآخرة من يتطلع إلى أعلى مراتب ، الإحسان، في كل شيء ، في أقواله وأعماله وأخلاقه ، قال الله تعالى ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) ومن أنواع الإحسان ، الإحسان في عبادة الله تعالى ، وهو كما ذكر النبي ![]() أن تعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك ، والإحسان بالمال ، والإحسان بالجاه ، و بالشفاعات ونحو ذلك ، والإحسان بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتعليم العلم النافع قضاء حوائج الناس، من تفريج كرباتهم وإزالة شدائدهم ،وعيادة مرضيهم ، وتشييع جنائزهم ، مما هو من الإحسان الذي أمر الله به ، فمن اتصف بهذه الصفات ، كان من الذين قال الله فيهم ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) وكان الله معه يسدده ويرشده ويعينه على كل أموره ، فهؤلاء الذين أحسنوا ، لهم الحسنى ،وهي الجنة الكاملة في حسنها وزيادة ، وهي النظر إلى وجه الله الكريم ، وسماع كلامه ، والفوز برضاه والبهجة بقربه ، فبهذا حصل لهم أعلى ما يتمناه المتمنون، ويسأله السائلون، قال الشيخ السعدي رحمه الله،وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة في الدنيا والآخرة فقال ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ) وهذا أمر بكل كلام يقرب إلى الله ،من قراءة ، وذكر وعلم،وأمر بمعروف والنهي عن منكر، وكلام حسن لطيف مع الخلق على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ، والقول الحسن داع لكل خلق جميل وعمل صالح فإن من ملك لسانه ملك جميع أمره ، تعريف الإحسان،قال الحافظ ابن رجب رحمه الله ، في تفسير الإحسان (أن تعبد الله كأنك تراه) يشير إلى أن العبد يعبد الله تعالى على هذه الصفة وهو استحضار قربه وأنه بين يديه كأنه يراه وذلك يوجب الخشية والخوف والهيبة والتعظيم ، ويوجب أيضا النصح في العبادة ، وبذل الجهد في تحسينها وإتمامها وإكمالها، وكيف يكون الإحسـان إلى الآخرين ، قال عيسى عليه الصلاة والسلام ، " ليس الإحسان أن تحسن إلى من أحسن إليك ، تلك مكافأة بالمعروف ، ولكن الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك " ومن صفات المحسنين ( إن المتقين في جنات وعيون ،اّخذين ما اّتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلاّ من الليل مايهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون ، وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ) قال الشيخ السعدي رحمه الله ،ومن أفضل أنواع الإحسان في عبادة الخالق، صلاة الليل، الدالة على الإخلاص، وتواطؤ القلب واللسان، ولهذا قال ( كانوا قليلاّ من الليل مايهجعون ) أي ، كان نومهم بالليل ، قليلاّ وأما أكثر الليل ،فإنهم قانتون لربهم ما بين صلاة ، وقراءة ، وذكر، ودعاء ، وتضرع ( وبالأسحار هم يستغفرون ) التي هي قبيل الفجر ،فمدوا صلاتهم إلى السحر، ثم جلسوا في خاتمة قيامهم بالليل ، يستغفرون الله تعالى ، استغفار المذنب لذنبه ، وبالأسحار، فضيلة وخصيصة ، ليست لغيره ، كما قال تعالى في وصف أهل الإيمان والطاعة ( والمستغفرين بالأسحار ) دمتم بحفظ الرحمن ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3928 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تأملوا في هذه الكلمات: (كلمات من ثلاثة حروف تهزك و تدمع لها العين) ((موت..مات..ميت..قبر..نشر..حشر..عرض..جنة...نار..)) إنها كلمات مكونة من ثلاثة حروف فقط .. سهلة النطق..لكنها تهز القلوب الحية وتقض المضاجع.. " مـــوت " كلمة تخبرك عن ضيف سيحل بك رغم أنفك وبدون تحديد لموعد الزيارة.. فهو صاحب الشأن بهذا الخصوص..!! وقد قصم ظهور الجبابرة وأوسدهم التراب.. فكيف بك أنت! " مات " كلمة تخبرك عن إنسان فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار .. وأصبح من أخبار الماضي ولم يبق لك منه إلا الذكريات.. وإن كان فارقك منذ سويعات.. " ميت " كلمة ستقال عنك في إحدى اللحظات .. إنها أجلك ونهايتك في هذه الحياة .. فهل أنت مستعد لما بعدها! " قبر " هو بيتك الذي ستسكنه بعد منزلك الوارف هنا .. حفرة في التراب.. لا زجاج فيها ولا نوافذ ولا رخام.. فهل جملته بالطاعة! وأثثته بالأعمال الصالحة! " نشر " موعد الأذن بخروجك من قبرك أشعث أغبر.. " حشر " لحظة.. اجتماعك بالأولين والآخرين .. كما ولدت أمك.. لحظة ينشغل فيها كل امرئ بنفسه عن بنيه.. وزوجه.. وولده.. وأمه.. وأبيه.. وكل ذويه.. " عرض " موقف عظيم.. يوم طويل.. بل خمسين ألف سنة.. ستقفها.. تنتظر العرض وفصل القضاء.. تدنو فيه الشمس من رؤوس الخلائق.. فتكون على بعد ميل منهم.. ميل واحد فقط!!! فيسيل العرق منهم قدر أعمالهم فإلى أين سيصل عرقك يا ترى " جنه " منزلك الأبدي.. تخلد فيه أبد الآبدين.. إن كنت من أهل الطاعة لتفوز بدار السعادة والنعيم..أسأل الله أن أكون وإياك منهم .. فقل آمين ,,, " نار " منزلك إلى أن يشاء ربك.. إن كنت من أهل الشقاوة والبؤس والعياذ بالله .. تأملوا هذه الكلمات الدنيا ظل زائل من ركن إليها جاهل يهواها القلب ولكن يحذرها المرء العاقل الموت سيأتي يوما وتراه بدارك نازل يسلمك بنوك وأهلك لم تجد لموتك حائل اللهم أحسن خاتمتنا واجعلنا من أصحاب الجنة ------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3929 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 90"] في الثلث الأخير من الليل أصحو اشحذ العبرات من ذنب كاد يقتلني أناشد الله في طلب كنت أطلبه رفعتها تضرعا وخيفة . ربي من لي بغيرك أنشده؟ من لي بغيرك أطلبه .؟ أنت كتبت لي رزقي جنينا بين أضلع تلك المسكينة . ربي إني أسجد لك وأنت واحد أحدٌ لا شريك له . لا تكلني إلى غيرك طرفة عين . فأي إله غيرك أسجد بين يديه؟ ( لاإله إلا أنت المتفرد بعظيم سلطانك .) أحس بحجرشة يئن بها صدري وعبرات يغص بها حلقي . ربي هاهي دموع عبدك الذليل تنهمر رغبة في رضاك وطلب لا يملكه سواك أنا المذنب وأنت غافر الذنب وقابل التوب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . دموع تنهمر باردة ليست ككل الدموع إنها توسل إليك وطلب في غفرانك . دموع أقول ليتها لا تفارق عيني ، وليتها تستمر على خدي حتى يبان سيرها وتسألني يوم لقياك قتقول :لم كل هذه الدموع ؟ فأقول ربي : إني أبتغي رضاك . في ظلمة الليل والناس نيام لا أقصد فيها عفو من أحد ولا رياء وكأنها درر تتساقط بعفوية من عيون أبت إلاّ أن تُفرغ ما بها تقربا إليك . ربي أعني على سكرات الموت التي لم ينج منها حبيبك محمد ![]() وهو يقول إن للموت لسكرة . ربي أعني على ظلمة القبر وضمته ووسع لي فيه ، ربي ثبتني عند الحساب وألهمني ما ينجيني من عذاب ذلك القبر . ربي أجعلني ممّن يقال له : هذا منزلك من النار أبدله الله لك بروضة من رياض الجنة . ربي ثبتي على الصراط وأجعل مروري كا الريح إلى أن أصل بسلام إلى جنانك . . ربي أحشرني مع النبيين والصديقين والشهداء في الفردوس الأعلى وحسُن أولئك رفيقا [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3930 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 90"] لكل من رحل عنا بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على نبينا محمد ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة لكل من رحل عن هذه الدنيا ولم يرحل عن قلوبنا فلقد غرستم غرسا طيبا في نفوسنا وتركتم ذكرياتكم في قلوبنا فألتقط صوركم فأراها وأقلبها وتبدأ الذكريات وماضينا الجميل فأضحك تارة وأبكي تارة, أقارب وأحباب قد رحلوا وودعوا الدنيا وتربطني بهم صورهم لأرى كيف شاركونا الذكريات وكيف عاشوا معنا قبل رحيلهم, وفي حياتهم صورهم لاتحمل الكثير من الذكرى وبعد فراقهم هي اغلى مانملك رحلوا عنا وتركوا بصمة في قلوبنا لا يغطيها غبار السنين ولا يغيرها طول العمر بالأمس كانت ضحكاتنا اصوات تتوالى واليوم بات غبار السنين يجتاح أخر ذكرى سعيدة لهم وها أنا أراقب الزمان وتغير الأحوال وماض يحمل ذكريات من المعاني والمشاعر أسأل الله أن يرحم كل من رحل عنا [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |