منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-09-2013, 10:59 PM   #3931
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ساءت ملامح الزمن كثيراً !




ساءت ملامح الزمن كثيراً !!
فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم بفرح
أمست تُلطخ بالدم بحزن ☹
وقوم لوط أمسينا نطلق عليهم ( جنس ثالث ) !!
والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن اللّه نطلق عليهن ( بويات ) !!
ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حاﻻت نفسية ) !!
ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع :
• بويات
• جنس ثالث
• مدمني خمر ومخدرات
• علماء دين ونفس وإجتماع يناقشون ويحللون !!
عفواً .. ماذا تناقشون !!
• رجال يمارسون اللواط ونقول أسباب نفسية !!
• آباء يغتصبون بناتهم ونقول أسباب نفسية !!
• أبناء يمارسون العقوق بأبشع صورة ونقول أسباب نفسية !!
• فتيات يمتهن الدعارة ونقول أسباب نفسية !!
وأمست الحالة النفسية شماعة زمن بشع !!
في طفولتنا كانت لـ علبة الألوان وكراسة الرسم متعة ما بعدها متعة !!
فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر، النت، البلايستيشن ) ☺
وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة
من مدارس الحياة وكانت هناك ثوابت لا تتغير بها ..
• كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني
ثم القرآن الكريم ويليه الحديث الشريف
ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة )
ثم المسلسلات العربية المحترمة
والتي كان لا يصلنا منها إﻻ الصالح ☺
فكانت مشاهد ( العُري ) تحذف
ومشاهد ( الرقص ) تحذف
ومشاهد ( القُبل ) تحذف
و ( الألفآظ البذيئة ) تحذف
وكان وقت الأذان مقدس ويليه فترة إستراحة للصلاة ☺
والآن !!
ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟!
مشاهد رقصٍ وعريٍ وقُبل وإعلانات مخجلة
بدءاً بـ ( مزيلات الشعر ) وإنتهاءاً بـ ( الفوط الصحية ) !! وانتم ب كرامهه
( إنما الأمم الأخلاقُ ما بقيت

فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )
----------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-2013, 11:21 PM   #3932
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

مسگين جداً يَ انت
مسگين جداً انت
حين تظن أن الكُرھ يجعلگ أقوى ،
ۈ أن الحقد يجعلگ آذكى ،
ۈ أن القسوة ۈ الجفاف :"
هي ماتجعلگ آنساناً محترماً : )

• تعلّم آن تضحگ مع من معگ ، ♥
وان تشارگه ألمہ ۈ معاناتہ ()
عش معہ ۈ تعايش بہ عش گبيراً
ۈ تعلم أن تحتوي گل من يمر بگ *
ۈ لاتصرخ عندما يتأخر أحد : \
ۈ لاتجزع حين تفقد شيئاً يخصگ : C
تذگر ان گل شيء قد گان في لوحة القدر ،
قبل ان تگون شخصاً من بين ملايين البشر 

- إن غضب أنسان .
اذهب ۈ صافحہ ۈ احتضنہ () "
- إن غضبت من صديقگ . .
افتح لہ يديگ ۈ قلبگ ♡
إن خسرت شيئاً فتذگر :
أنك قد ربحت اشياء ،
وأن فاتگ موعد فتذگر :
انگ قد تلحق موعداً آخر : )
مہما گان الالم مريرا ,
ۈ مہما گان القادم مجہولاً 
افتح عينيگ للأحلام ۈ الطموح فغداً يوم جديد ,
وغداً أنت شخص جديد  : )
لآ تحاول ان تجلس وان تُضحِگ الاخرين
بسخريہ من هذا الشخص او ذاگ ♡̷̷̷̷̷
فقد تحفر في قلبہ جرحاً لن تشعر بہ
ۈ لگنہ سيعيش بہ حتى أخر يوم من عمره «  ..
فهل على الدنيا أقبح من أن تنام ۈ ان يناموا
ويوجد ﻣﻥ̴ يأنّ من جرحگ ۈ يتوجع من كلماتگ !

و لا تذهبُ عن شخص إعتادَ عليگ : (
گن قلباً، ۈ روحاً تمر بِ سلام ع الدنيا حتى /
يأتي يوم رحيلگ الى الاخرة :")
فتجد من يبگي عليگ من الاعماق
لا من يبگي عليگ من ( العادات والتقاليد )

ۈ لا تعلمْ متى يگون الرحيل ربما يگون ،
اقرب من شربہ الماء ،
ۈ أقرب من انفاس آلہواء
صدقني [~o) ] . .
سترى أن الحياة يمگن أن تگون جميلہ حتى
في عز ألالم وُ في ۈسط المعانات : )
ۈ ستجد أن ابتسامہ / تخرج من أعماقگ ,
ۈ تخرج من زحمة ( اليأس ۈ المرارة ) . .
تخرج من صمييم آلذات : \
*عندها ستتذگر گم أنتَ إنسان رائع !
------------

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-2013, 11:38 PM   #3933
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عودة بعض الأشخآص الى حيآآتنآآ !
هنـــــاَك إنـــاس بحيـــــاَتُنا
نكن لــــــهم الإحتـــراَم والـــــتقديِر
بل وفىِ بعض ألأوقـــــاَت نأخذ
بكــــــــلاَمهم
لكن
فى لحظه ما ينتقدوك ويظهُرون جــــــاَنب منهم
لم تكن تـــــعرفه كأنك لـــــــا شئ
كأنك لم تكن موجُود يوم بحياتهم
قد يـــــأتىِ يوماً يجبرناَ على التعـــــاَمل
معهم قد نُكلمهم
لكن
حقاً لم تعد مكــــاَنتهم عندنا كما كــــــاَنت
ولــــم يعد هم كما كــــاَنوا سابقاَ
فحقاً يكون من الصعــب احياناً
ان تعزم بل وتصمم على قطع علاقتك
بأناسً كانوا كل شـــــــئ بالنــــسبه لك
وانت بداخلك تعرف انك تحبهم
لكن كبـــــــريائك وأحترامك لنفسك وذاتك
يمنعكً من الأقتراب منهم
فحقاً احيــــــاناً لا تعود المــياه صالحه للشرب
كما هى عوده بعض ألأشخاص الى حياتنا

-----
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2013, 01:02 AM   #3934
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

كلام جدا كبيييير
‏​‏​يقول احد الناس اعشق المرأه لانها المخلوق الوحيد الجميل في هذا الكون إذ تتحمل جنون الرجل و تتحمل ولادته و تتحمل تربيته و خيانته لها بل و تغفر له حين يعود إليها طالبا المغفرة أما الرجل فيحكم عليها بالاعدام من اول خطأ كلام جدا كبييييييييير خاصم رجل زوجته فغضبت و كتمت و جعلت تضع ملابسها في الحقيبة عازمه على الذهاب إلى بيت أهلها و أحس زوجها بالأمر ً فبادرها بكلمه جميله و ابتسامه لطيفه ً ثم سألها ً ماذا تفعلين فقالت ً ادخل ملابس الصيف و اخرج ملابس الشتاء رقيقاات هن .......( ترضيهن الكلمه و تكفيهن الإبتسامه ) التلطف مع الإناث و الرفق بهن دليل على اكتمال الرجوله \" ما اكرمهن الا كريم ، و ما أهانهن الا لئيم \" فسحقا لمجتمع يظن بأن من يرفق ببنات حواء ( عديم الشخصيه ) كلام جميل يستحق النشر
---------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2013, 01:21 AM   #3935
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

لكل ( حل ) ألف مشكلة !



نعم . .
ليس هناك خطأ في العنوان . .
هو كما تقرؤون : لكل ( حل ) الف
مشكلة !



بعض الناس يريد ان يعيش حياته بلا أي ( متاعب )
بلا أي ( كفاح ) ..
( مستحيل ) و ( ما اقدر ) ( لا أستطيع ) ( لا تقل لي افعل كذا وكذا )
أريد حلاًّ آخر ؟!
وكأنه يريد حلولاً مثل كبسولات الدواء ( يبتلعها )
ثلاث مرات باليوم حتى تزول المشكلة !



حقيقة ( نتمنى ) - وما نيل المطالب بالتمنّي -
أن يكون هناك ( كبسولات حل المشاكل ) ..
لكن للأسف حتى الآن مع تقدم العلم والطفرة
الحضاريّة لم يتوصّل العلماء ولا الخبراء إلى كبسولات
يمكن أن يتناولها الشخص فتُحل جميع مشاكله ..
دون أن يبذل أي جهد غير جهد
رفع كأس الماء إلى فيه !



ورثنا من آبائنا ومن بعض المربين المخلصين عبارة
( المشكلات ملح الحياة ) !
حينها فعلا لم نكن ندرك معنى أن
( المشكلات ملح الحياة ) . .
لكن الحياة تعلّمنا أن
( المشكلات ) هي . .
( فرص استثماريّة ) . .
فرص لقياس الأداء . .
فرصة لتحسين المهارات . .



المشكلات . .
تعلمنا شيئا جديداً ..
ومحاولات جديدة ..
ومهارات جديدة . .
وخبرات جديدة . .
يكون ذلك فقط حينما نعتقد أن لكل (
مشكلة )
ألف حل لا العكس !



المشكلات . .
تبرز لنا جوانب الخلل والثغرات في شخصياتنا
أو ما ينقصنا من المهارات . .
المشكلات . .
مثل النار ( تصفّي ) الذهب من غيره
من شوائب الأرض ومعادنها الأخرى !
كيف ستتعلّم الزوجة الصبر ومعنى الودّ
مالم يكن هناك ( مشكلات ) !
وكيف سيتعلّم الزوج معنى الحب والوفاء ..
مالم تكن هناك مشكلات ؟!
إن الحب والودّ الذي يكون في ( سعة من الأمر )
قد لا يكون حبّاً أو ودّاً حقيقيّاً مالم تصقله ( المشكلة
) و ( المنعطف المؤلم ) في الحياة .



حين تقع في أي
مشكلة ..
زوجية كانت أو أسريّة أو اجتماعية أو حتى ماديّة . .
لا تستصعب أي ( حل ) ما دام أنه في :
- حدود ( المشروع ) ..
- ويمكن تطبيقه ..



وتذكروا دائماً . .
أن متعة الحياة ليس في خلوّها من المشاكل . .
إنما متعة الحياة في الكفاح والانجاز
واستثمار كل فرصة لاكتساب شيء جديد
ودمتم بألف خير
------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2013, 01:39 AM   #3936
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ ابن لقيم ]
“من عيّر أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله “
( اللهم لا تشغلني بخلقك )
_
[ عَائض القَرنيّ ]
إحتقار الناس على أساس تقصيرهم في الدين . .
نصيحتي لنفسي ولگ :
لا تحتقر شخص …
ولو رأيته يعصي الله بأكبر الكبائر .
فأنت لاتدري من سيكون يوم
القيامة أقرب إلى الله أنت أم هو !

_
[ عَائض القَرنيّ ]
لا تراقب الناس ، ولا تتّبع عثراتہم
ولا تكشف سترهم ، ولا تتجسس عليہم .
_
[ سلمان العوده ]
لا تكُثرو من مقارنة نفسكم مع الأخرين
فالمُقارنة الخاطئہ سبب :
كفر إبليس !
وظلم إخوة يوسف !
_

[ عَائض القَرنيّ ]
” لا تُقصّر حيَاتك
فَهي قَصيرھ أصلا
• عِش فِي حُدود يومِك
• ولا تبك عَلى مَا فَات
• و اترُك آلمُستقبل حتى يأتي
• ولا تلق بالاً لكلام الحساد
• و توكل على ٱلَلّہ فهو حسبك
وكفى …
هموما وَ غموما وَ أحزانــــا
الحياة قصيرھ فَلا تقصرها أكثر”

__
[ سلمان العوده ]
كونوا هادئين
وأحسنوا الظن ‏كثيرا
ليسَ خوفًا مَن الناسّ …
أو خوفًا من إنتهاء العّلاقة بينهـم !
ولكن حتى تكتبون عند ٱلله مِن :
{ الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس }

__
[ نبيل العوضي ]
إشتغل بنفسک و أصلح عيوبک
فسوف تسأل عن نفسک فقط …
لا عن غيرک

------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2013, 02:03 AM   #3937
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

* هوس الغريزة
فمما يحزن قلب كل مؤمن يخاف الله تعالى، ويرجو ثوابه، ويخشى عقابه ؛ هو انتشار مشاهد التفسخ والخلاعة، ومظاهر التهتك والابتذال في وسائل الإعلام وأدواته المختلفة، والتي تؤثر في السليم والمتعلم، وليس في الغافل والجاهل فقط.
وحجة المصدرين لهذا الانحراف هي: الحرية المطلقة، والتقدم والحضارة، وإشباع الميل والرغبة.
أما الأهداف الحقيقية التي ينشدونها فهي: إضاعة الدين، وإشعال الغريزة، وإشاعة الفاحشة، وإفساد لكل نور وخير، وقيمة وفضيلة، وهذا مما يسعى إليه أرباب الكفر، وسدنة التغريب ، وحملة الليبرالية.
والذين يخاطبون في مناشطهم
الغريزة الفطرية التي أودعها الله تعالى في النفس البشرية ، ويعملون على إثارتها وتأجيجها بوسائل منحلة، وأساليب منحطة: عري وشذوذ، وخلاعة ومجون، ومما تهواه النفس الأمارة بالسوء؛ من كلمة ناعمة، وصورة فاضحة.
ولهم في بث فجورهم، ونشر فسادهم قنوات وبرامج فضائية ، ومدونات ومنتديات شبكية، ومجموعات بريدية، وقصائد وروايات أدبية، ونوافذ صوتية ، ومنافذ مرئية .

إن لغة الجنس ـ في غير مصرفها الشرعي ـ لغة تلوث المكان، وتفسد الأخلاق، وتنشر الأمراض، وتطفئ نور الإيمان، وتدفع العقل إلى انتهاج مسالك الإجرام.
فيها تجريد للإنسان من الكرامة والمروءة والفضيلة؛ التي يجب أن يتحلى بها في كل زمان، وأن يحرص عليها في كل مكان.
ثم هاهي اليوم آثارها السلبية شاهدة، ونتائجها السيئة حاضرة، فأصحاب الفن يجاهرون بارتكاب المعصية ، ولا يرون في الرذيلة جريمة منكرة، وهاهم أصحاب الغيرة المنزوعة، لا يمانعون في السفور والمخالطة، ولا يرون أي حرج بين الجنسين؛ في المجالسة، ولا في الممازحة.
وغير ذلك ؛ فإن متابعة هذه اللغة مدعاة إلى التأثر بها، وارتكاب ممارسات محرمة، واقتراف أفعال قبيحة، ففي كل يوم نقرأ عن قيام هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقبض على حالات معاكسة وخلوة ، ولقاءات محرمة.
ومن الثمرات المهلكة لهذه اللغة: مرض الإيدز، الذي ظهر في الإحصائية الأخيرة لوزارة الصحة بأرقام مفجعة وخطيرة ؛ حيث بلغ عدد المرضى المصابين بهذا المرض (14) ألف مريض، منهم(4458) مصاباً يحملون الجنسية السعودية.
وتأتي محافظة جدة في قائمة النسبة الأكبر؛ من إجمالي الحالات المصابة ، تليها العاصمة) الرياض)، لكنها ـ ولاشك ـ إحصائية غير دقيقة، إذ توجد حالات غير مسجلة؛ والتي يتم علاجها بشكل سري في دول أخرى.

ومن نتائج هذه اللغة: ظهور الفساد في البر والبحر، كقلة الأمطار، وكثرة الأمراض، ووقوع الزلازل، وحدوث البراكين؛ وذلك بسبب المعاصي التي يقترفها الناس؛ ليصيبهم بعقوبة بعض أعمالهم التي عملوها في الدنيا؛ كي يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى، (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )،(الروم:41 ).
وحتى نحافظ على مجتمعنا من الانسلاخ والتدهور والهلاك؛ يجب أن نحميه من عوامل الابتذال ، وأسباب الانحلال، وأن تعود إليه البرامج التوعوية ، والمشاريع الدعوية؛ التي انخفض نورها، وانحسر نشاطها، إذ يعدّ الوازع الديني هو الجهاز المناعي العظيم للنفس الإنسانية، والذي يحميها من الجنوح والأخطار والسلوك الضار.
كما ينبغي على الإنسان أن يتدرب على غض بصره، وضبط مشاعره وميوله ورغباته، وأن يكبح جماح تفكيره الضار، وأن يوجه طاقته في مسلك مفيد، أو ممارسة نافعة ؛ فإن متابعة هذه اللغة ، سيصيبه بالانغماس المستمر فيها، والإدمان المتواصل على ملاحقتها.
(يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر( .(النور 21).

* د.عبدالله سافر الغامدي ـ جده.
--------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2013, 02:19 AM   #3938
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفتاة وملابس البحر
حدثتني فتاة في العشرين من عمرها من إحدى الدول العربية أنها قبل استقامتها كانت ترتدي (المايوه) على البحر وكانت تشعر بانقباض في صدرها
و حرارة في جسدها عندما ترتديه، مع أن والدتها ترتديه أيضاً والأمر عادي بالنسبة لهم، فقد نشأت على ذلك لكنها لم تكن مرتاحة أبداً
رغم أنها لم تكن تصلي ذلك الحين.
قالت لي ذلك بمرارة وحسرة على الماضي وهي تتمنى أن يهدي الله والدتها كما هداها للحق.
ترى ما هذه الحرارة التي كانت تشعر بها الفتاة في جسدها؟ ولماذا لم ترتح للبس (المايوه) على البحر بينما أهلها يرحبون بذلك؟
إنه نداء داخلي من أعماق النفس البشرية، نداء الفطرة السليمة التي يحكيها لنا القرآن الكريم في قصة النشأة الأولى في اللباس وستر العورة،
قال الله تعالى {فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ} [الأعراف : 22]
لماذا يخصف آدم وحواء على جسديهما من ورق الجنة ويسترا عوراتهما.؟
هل هناك تكليف شرعي؟ أم ماذا؟
إنه الحياء، فطرة في الإنسان قبل أن يكلف به شرعاً.. وهذا ما يفسر لنا عدم ارتياح من سلمت فطرتها من النساء عندما ترتدي اللباس العاري
وشعورها بالحرج منه، بخلاف من انتكست فطرتها فأصبحت ترى الجمال قبحاً، والقبح جمالاً فرأت الحياء قبيحاً والتعري جميلاً!!.
نعود إلى حواء وآدم عليهما السلام، وما كان منهما في قصة كيد الشيطان بهما لينزع عنهما لباسهما ويخرجهما من الجنة،
هذه القصة التي تتكرر يومياً مع أبناء آدم وبنات حواء ..
وقد ذكرها سيد قطب - رحمه الله - فقال ( راحا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في بعض «يخصفان» ويضعان هذا الورق المشبك على سوآتهما مما يوحي بأنها العورات الجسدية التي يخجل الإنسان فطرة من تعريها، ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة من صنع الجاهلية) ،
إن (الذين يحاولون تعرية الجسم من اللباس، وتعرية النفس من التقوى، ومن الحياء من الله ومن الناس، والذين يطلقون ألسنتهم وأقلامهم وأجهزة التوجيه والإعلام لتأصيل هذه المحاولة في شتى الصور والأساليب الشيطانية الخبيثة هم الذين يريدون سلب الإنسان خصائص فطرته، وخصائص إنسانيته التي بها صار إنساناً وهم الذين يريدون إسلام الإنسان لعدوه الشيطان وما يريده به من نزع لباسه وكشف سوآته.
إن العري فطرة حيوانية ولا يميل الإنسان إليه إلا وهو يرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان، وإن رؤية العري جمالاً هو انتكاس في الذوق البشري قطعاً،
والمتخلفون في أواسط إفريقيا عراة.
والإسلام حين يدخل بحضارته إلى هذه المناطق يكون أول مظاهر الحضارة اكتساء العراة! .
والعري النفسي من الحياء والتقوى هو ما تجتهد فيه الأصوات والأقلام وبعض وسائل الإعلام، هو النكسة والردة إلى الجاهلية، وليس هو التقدم والتحضر كما
تريد هذه الأجهزة الشيطانية المدربة الموجهة أن توسوس.
----------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2013, 02:49 AM   #3939
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

فاستبقوا الخيرات
الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير، إن الإنسان خُلق في هذه الحياة ليعمل، ثم يبعث يوم القيامة ليجزى بعمله؛ فهو لم يخلق عبثاً، ولن يترك سُدى. والسعيد من قدم لنفسه خيراً يجده عند الله ذخراً، والشقي من قدم لنفسه شراً تكون عاقبته خسراً.
فانظروا في أعمالكم، وحاسبوا أنفسكم قبل انقضاء آجالكم فإن الموت نهاية العمل وبداية الجزاء، والموت قريب لا تدرون متى نزوله، والحساب دقيق لا تدرون متى حلوله. والشيب نذير الموت فاستعدوا له، وموت الأقران علامة على قرب موت الإنسان.
فتذكروا الموت واعملوا لما بعده مما أنتم قادمون عليه ومقيمون فيه، ولا تنشغلوا عنه بما أنتم راحلون عنه وتاركوه، ولا تغرنكم الآمال الطوال وتنسوا حلول الآجال، فكم من مؤمل أملاً لا يدركه، وكم من مصبح في يوم لا يدرك غروبه، ومُمسٍ في ليل لا يدرك صباحه، وكم من مُمتن عند الموت أن يترك قليلاً ليصلح ما أفسد،

ويستدرك ما ضيع، فيقال له: هيهات، إن ما تتمنى قد فات، قد حذرناك قبل ذلك وأنذرناك بألا رجوع هناك، قال الله – تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [المنافقون:9-11].
إن كل إنسان ينتهي عمله عند حلول أجله. وهناك أعمال عملها في حياته واستمر نفعها بعد مماته، فما دام نفعها مستمراً فإن أجرها يجري لصاحبها مهما طالت مدتها. وهي كل مشروع خيري ينتفع به الناس والبهائم؛ كالأوقاف الخيرية، والأشجار النافعة المثمرة، وسقايات المياه، وبناء المساجد والمدارس، والذرية الصالحة، وتعليم العلم النافع وإخراج الكتب المفيدة.
في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله قال: {إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له} فهذا الحديث يدل على انقطاع عمل الإنسان بموته، وأن محل العمل هو مدة حياته.
فيجب على المسلم أن يحذر من الغفلة والإضاعة، وأن يبادر بفعل الطاعات قبل الموت، ولا يؤخر ذلك إلى وقت قد لا يدركه، والنصوص التي وردت بالحث على إستباق الخيرات، والمسارعة إلى الطاعات، والمبادرة بالأعمال نصوص كثيرة، مما يدل على أنها إذا لم يبادر إليها فاتت.
كما يدل الحديث على استثناء الأعمال الخيرية التي يستمر نفعها بعد موت صاحبها أنها لا تنقطع بموته بل يستمر أجرها ما دام ينتفع بشيء منها ولو طال بقاؤها، وأنها يتجدد ثوابها بتجدد نفعها، وهذه الأشياء هي:
أولاً: الصدقة الجارية:
وقد فسرها العلماء بالوقف الخيري، كوقف العقارات والمساجد والمدارس وبيوت السكنى والنخيل والمصاحف والكتب المفيدة ووقف سقايات المياه من آبار وبرك وبرادات وغيرها. وفي هذا دليل على مشروعية الوقف النافع والحث عليه وأنه من أفضل الأعمال التي يقدمها الإنسان لنفسه في الآخرة. وهذا بإمكان العلماء والعوام.

ثانياً: العلم النافع:
وذلك بأن يقوم الإنسان في حياته بتعليم الناس أمور دينهم، وهذا خاص بالعلماء الذين قاموا بنشر العلم بالتعليم وتأليف الكتب ونسخها. وبإمكان العامي أيضاً أن يشارك في ذلك بطبع الكتب النافعة أو شرائها وتوزيعها أو وقفها، وشراء المصاحف وتوزيعها على المحتاجين أو جعلها في المساجد، وهذا فيه حث على تعلم العلم وتعليمه ونشره ونشر كتبه لينتفع بذلك الناس في حياته وبعد موته.
والعلم يبقى نفعه ما دام في الأرض مسلم وصل إليه هذا العلم،

فكم من عالم مات من مئات السنين وعلمه باق ينتفع به بواسطة كتبه التي ألفها وتداولها الأجيال تلو الأجيال من بعده وبواسطة طلابه وطلاب طلابه.
وكلما ذكره المسلمون دعوا له وترحموا عليه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. وكم أنقذ الله بعالم مصلح أجيالاً من الناس من الضلالة، وناله مثل أجور من تبعه إلى يوم القيامة.
ثالثاً: الولد الصالح:
من ذكر وأنثى وولد الصلب وولد الولد تجري نفعهم لآبائهم بدعواتهم الصالحة المستجابة لآبائهم، وبصدقاتهم عنهم وحجهم لهم، وحتى دعاء من أحسن إليهم هؤلاء الأولاد من الناس فكثيراً ما يقول الناس للمحسنين: رحم الله آباءكم وغفر لهم.
وفي هذا حث على التزوج لطلب الأولاد الصالحين، ونهي عن كراهية كثرة الأولاد؛ فإن بعض الناس قد يتأثر بالدعايات المظللة فصار يكره كثرة الأولاد ويحاول تحديد النسل أو يدعو إليه، وهذا من جهلهم بأمور دينهم ومن جهلهم بالعواقب ومن ضعف إيمانهم.
وفي هذا الحديث أيضاً الحث على تربية الأولاد على الصلاح وتنشئتهم على الدين والصلاح ليكونوا خلفاً صالحاً لآبائهم يدعون لهم بعد موتهم ويستمر نفع عملهم بعد انقطاع أعمالهم.
وكثير من الناس اليوم قد أهمل هذا الجانب فلم يهتم بتربية أولاده؛ يربي أولاده على الفساد ولا يحاول إصلاحهم، يراهم يفعلون المحرمات ويتركون الواجبات، ويضيعون الصلاة فلا يأمرهم ولا ينهاهم، يراهم يهيمون في الشوارع ويجلسون مع الأشرار وربما يذهبون إلى أمكنة الفساد ولا يهمه ذلك،

بينما لو أتلفوا شيئاً من ماله أو نقصوا شيئاً من دنياه لكان منه الرجل الحازم والمؤدب الشجاع والبطل المغوار، يغار لدنياه ولا يغار على دينه، يهتم بإصلاح ماله ولا يهتم بصلاح أولاده في حياتهم فكيف بعد مماتهم؟!!
فاتقوا الله أيها الآباء في أولادكم ليكونوا ذخراً لكم ولا يكونوا خسارة عليكم، واعلموا أن صلاح الأولاد لا يأتي عفواً بدون بذل أسباب وصبر واحتساب.
ويدل هذا الحديث أيضاً على مشروعية دعاء الأولاد لآبائهم مع دعائهم لأنفسهم في الصلوات وخارجها، وهذا من البر الذي يبقى بعد وفاة الآباء.
وهذه الأمور المذكورة في هذا الحديث هي مضمون قوله – تعالى-: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ) [يس:12] فما قدموا هو ما باشروا فعله في حياتهم من الأعمال الحسنة والسيئة. وآثارهم: ما يترتب على أعمالهم بعد موتهم من خير أو شر.
وما يصل إلى العبد من آثار عمله بعد موته ثلاثة أشياء:
الأول: أمور عملها غيره بعد موته بسببه وبدعوته وتوجيهه إليها قبل موته.
الثاني: أمور انتفع بها الغير من مشاريع نافعة أقامها الميت قبل موته أو أوقاف أوقفها في حياته فصارت تغل بعد موته.
الثالث: أمور عملها الحي وأهداها إلى الميت من دعاء وصدقة وغير ذلك من أعمال البر.
روى ابن ماجة: {إنما يلق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علم تنشره، أو ولد صالح تركه، أو مصحف ورثه، أو مسجد بناه، أو بيت لابن السبيل بناه، أو نهر أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته}.
فاحرصوا رحمكم الله على بذل الأسباب النافعة وتقديم الأعمال النافعة التي يستمر نفعها ويجري عليكم أجرها بعد وفاتكم، قال – تعالى-: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} [الكهف:46].
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
--
د/صالح بن فوزان الفوزان
----------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2013, 03:06 AM   #3940
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

" الحياة " على هامش " الحياة "
من الصعب ان تصف بعض مراحل حياتك .. وخاصة تلك الأيام التي تحس بها بتوقف ساعة الزمن .. او تجمد الوقت ..تمر عليّ وعلى كثير من البشر حالة اسميها

" الحياة " على هامش " الحياة " .هذه الحالة نسأل الله ان يكشفها عن كل قريب وبعيد .. ويجعلها تمر مرور الكرام ..فهي حالة الحياة بلا حياة !!أحيانا ومن باب الإنصاف وحتى لا نجحد نعمة الله علينا كمسلمين ومصلين ومحاولة البعد عن الكبائر والصغائر فهذه بحد ذاتها لا تقدر بثمن ولا تتساوى مع أي نعمة أخرى .أحيانا .. ونحن نواجه واقع بحر حياتنا نجد من التيارات والأمواج المعاكسة مقاومة شديدة ليست بالهينة ولا بالسهلة ..

اسميها سطوة الحياة وجبروتها .. قليل القليل الذي يستطيع أن يجاريها برحمة الله .. مع ان الكل والغالب لا يستطيع الصبر عليها .. لشدة تلك التفاصيل الحياتية .. ولقلة الواقفين الساندين لك في مواجهة تلك الأمواج والتيارات .فتجد نفسك مرغما على الوقوف على " هامش الحياة ".تتأمل .. وتتألم تترسم فى قسمات وجهك " الابتسامة الحزينة " قلة من البشر يكاد يفك رموزها .فهذا التهميش ناتج إمّا عن سطوة الحياة .. وإما هناك من تعمد جعلك كذلك .قد يسمى البعض ذلك بالضعف او الخور او اليأس ..
وقد تسمى بالاستسلام ..فأقول .. لا يا أخي الكريم .. إن الهروب من المواجهة والمغامرة قد تكون حكمة ..إن الاعتزال قد يكون اتقى وأنقى وأكرم ..إن مبدأ الفرار من قدر الله إلي قدر الله أمر حتمي فى حياتنا الدنيا لامناص لنا عنه ..إن شدة التيار .. وقسوة الحياة .. والكيل بمكيالين .. وقلة الحيلة ..
تحتم عليك الجلوس فى دكة الاحتياط التي هي على هامش الحياة ..ولابد لنا من الإعذار وعدم اللوم لمن يعيش في تلك الحالة .. لأنها حالة ووضع يجتاح الصغير والكبير .. والغني والفقير.. في يوما من الأيام
" فأسالوا الله العافية " .ولا يمكننا فهم تلك الحياة على الصورة الظاهرة المجردة للأحداث .. فلكل إنسان واقع مختلف .. وأحوال .. ولابد من معرفة مابين خفايا تلك الأحداث .. وطبيعة ذاك الإنسان حتى يمكننا ان نحكم او نلوم او نجد حالة جديدة غير متوقعة فى أنظومة الحياة الإنسانية تصيبك بالأسى والحيرة تقف أمامها بلا حراك.إن ذلك اعتبره من فروض الواقع الجبرية .. أما أن ترضاه .. أو لا ترضاه .إنها بالوصف الشرعي " الكـُربة " ومن منّا لم تمر به ؟إنها جَمعٌ من الأنكاد والأثقال والهموم والمواجع
فتجعل الإنسان على هامش " الحياة " .وقد تكون تعيش على هامش الحياة وأنت لا تشعر بذلك .. وتعتبر نفسك من المتواجدين !!..
وذلك من تيه الواقع وغشاوة المفاهيم .. وقد لا تكتشف الأمر إلا متأخرا ..
ولكن من باب التوضيح اذا اجتمعت هذه الأوضاع عليك او بعض منها فأنت تعيش على هامش الحياة .إذا أضعت الطريق وتشعبت السُبل فأنت على " هامش الحياة " .إذا سلبت منك أحلامك .. فأنت على " هامش الحياة " .إذا أحسست بالجمود والوحدة .. فأنت على " هامش الحياة " .إذا فقدت القدرة على الكلام .. فأنت على " هامش الحياة " .إذا تكررت الأيام والأوقات بنفس الصورة .. فأنت على " هامش الحياة " .إذا لم تستطع ان تضف شيئا جديدا في حياتك .. فأنت على " هامش الحياة " .إذا فقدت طعم الحياة ولذتها .. فأنت على " هامش الحياة " .إذا تساوت لديك حال الحياة وحال الموت .. فأنت على " هامش الحياة " .
ثمانية لابد منها على الفتى

ولابد أن تجري عليه الثمانيةسرور وهمٌّ واجتماع وفرقة
ويُسْر وعسر ثم سقم وعافيـة
ومع كل هذا أقول .. ويبقى ألأمل ..يبقى الأمـل ... مادامـت الحـيـاة ..نعم يبقى الأمل بالله في النفوس راسخاً .. فهو سِرَّ صمودي ..
هو سِرَّ سكوني ..
هو سِرَّ اطمئناني ..
هو سِرَّ ابتسامتي في ظل تلك الظروف العاتية ..كيف لا يكون ذلك " ومأمولي خير مأمول " .. وجاءني من نبئه جلّ شأنه "إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " ولا يغلب عسر يسرين
لا تكره المكروه عند حلوله

إن العواقب لم تزل متباينه
كم نعمة لا يُستهان بشكرها
لله في طي المكاره كامنــه
يقول الأمل لي اصبر فالليل اشرف على الزوال وقد أوشك الفجر يلوح..ثم تمضي الكروب .. وتنجلي الأحزان ..
ويطيب البحر بأنواع خيره ..
ويندفع الشر بـ لاحول ولا قوة الا بالله ..فالأمل في بزوغ الفجر مازال قائم وهو أمر حتمي ..
وسوف يتبدد الظلام بعدها ..
وتنجلي الأثقال والهموم ..
وتتكسر الأمواج على عتبات الأمل ..
ويزول ما علق في القلب من صدأ الأيام ودوامة السنين ..هذا يقيني .. وإنما النصر صبر ساعة ..
فلرُبَّ أمـــر محزن .. لك في عواقبه الرضا
والحمد لله رب العالمين ..
------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 04:58 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved