مسلسل قسم الشقائق * لايفوتكم *

[شذى الريحان]

عودة للمسلسل
واعترافات الزوج


الحلقة الاخيرة








يا للداهية يبدو أن النساء نسخ مكررة ،
إن أكثر ما يخنق الرجل تلك الرقابة المفروضة عليه من زوجته
والتى تحاصر الأفكار قبل أن تحاصر التصرفات وتذكرت
ذلك البيت الشعري الخالد
الذى نطق به شاعر فحل _
يبدو أن الله قد من عليه بالتخلص من زوجته _
وحدثه البعض بالزواج مرة أخرى فصاح يصف حاله إبان زواجه




قالوا تزوج
قلت كلا ثم كلا ثم كلا ثم كلا
قد كنت حوتا فى قاع بحر فأصبحت حوتا فى قعر حله



نعم يا رحمك الله نحن الرجال
حيتان محصورة فى قيعان الحلل بلا شك ،
تحاصرنا الزوجات بالحساب على كل كلمة أو نظرة
أو حتى إستغراق فى تفكير .




والحقيقة أن أكثر ما يضحكني
هو تلك الرسائل التى تنشرها الصحف والمجلات
لنساء يشتكين من حالة الخرس التى تصيب الأزواج
مصحوبة بتركيز النظر فى التلفاز
دون أن يحيدوا عنه يمينا أو يسارا لساعات
فالحقيقة التى يعرفها الرجال
ان هذه حالة دفاع سلبي ،
فالرجل بعد أن يمر بعشرات التجارب الأليمة
مع زوجته والتى ترهقه فى طلب تفسير لكل كلمة أو نظرة
يقرر أن يرحم نفسه فلا يتكلم ولا ينظر سوى بإتجاه واحد
هو إتجاه التلفاز




إنتهت ايام العسل فى القرية السياحية الجميلة وحان موعد العودة ..
ركبنا الطائرة وشهرزاد يطل من عينيها الحزن
فى الطائرة همست بصوتها الحنون
.... مش ممكن تيجي عندي الشقة يومين أو ثلاثة كمان
تنحنحت قليلا
.... قلت انا نفسي في كده بس
انا كلمت الأولاد وهما مستنيني
.... يعني هما أهم مني
.... لا طبعا بس مقدرش
أغير كلامي والنهاردة الأثنين ويوم الخميس حنسهر سوا
........
......
وصلت الى المنزل ودققت الجرس فسمعت صياح طارق فرحا
و فُتح الباب فوجدت أولادي
الثلاثة يتدافعون إلى أحضاني بسعادة بالغة
كم آلمتني هذه اللحظة ،
لأول مرة أحس أنني أدخل بيتي و أنا خائف مرتبك ...
ضممت اولادي و لم أستطع أن احبس دمعة ....
لا أدري لماذا أحس الآن أنني خنتهم وغدرت بهم ...
كيف هانوا علي الى هذه الدرجة ....
ماذا سيحدث لسعادتهم الصافية تلك لو علموا بما اقدمت عليه
كيف سأكون فى نظرهم
..... أهلا ... أهلا يا

إنتبهت من خواطري لأجد زوجتي
تحتضنني بشوق كبير وكانت ترتدي
ملابس جديدة وتضع عطرا جديدا أيضا
وفي أبهى زينتها !!!!
××××××××××



واخذت اجيب على الاولاد عن رحلتي
بكذبات كثيرة



كانت كل واحدة منها تسدد طعنة الى قلبي وعقلي
أخيرا جلست وزوجتي فى غرفتنا لوحدنا فأقتربت مني وهمست
.... وحشتني جدا
( هي شهرزاد إتفقت معاها عليا ولا إيه )



.... و إنتي كمان فوق ما تتصوري
..... تصدق المرة دي من بين كل المرات
اللي سافرت فيها كنت قلقانة وقلبي مقبوض و فى حاجة مش مريحاني
( ما أعجبكم أيتها الزوجات ....
لماذا لا تتحرك مشاعر القلق والحرص على الزوج
إلا بعد أن تخطفه أخرى ؟
الم أكن موجودا لسنوات ؟
اين كان هذا الشوق و إين كانت هذه الحرارة ؟
لو إستقبلتني هكذا مرة واحدة كل شهر لما حدث ما حدث أبدا ....




فجأة قفز الى عقلي خاطر غريب ...
أليس من الممكن أن أكون أنا من أراها الآن مختلفة ؟
هل من المعقول أنني عدت أيضا بحالة نفسية وعاطفية
مختلفة ناتجة عن إحساسي بالذنب )
إنتبهت وزوجتي تمسح على شعري بحنان وهي تقول
.... إنت باين عليك تعبت جدا

فى اليوم التالي
إستيقظت قرب صلاة الظهر ....
كنت أسمع المثل الشعبي القائل







{{{
( يا جوز الأثنين .. يا عريس كل ليلة )


الا قاتلك الله يا من قلت هذا المثل و أراني فيك ما يريحني
}}}}

فى المساء أخذت اسرتي فى نزهة الى النادي
و جلست وزوجتي نتجاذب أطراف الحديث
عندما رن الموبايل
إنها شهرزاد المتنكرة فى إسم

( أحمد أبو ليطه )
..... ياه دول بيكلموني من المنجم
قلت ذلك و أنا أقوم من مكاني مشيرا الى زوجتي بأنني سأبتعد قليلا لأسمع جيدا
فتحت الخط وقلت


.... آلو
.... ما شاء الله قاعد مع مراتك ومبسوط على الآخر
ذهلت و قلت
.... وانتي عرفتى منين
..... أنا قاعدة فى النادي وشايفاكم

.... إيييييه إنتي عضوة فى النادي ؟
مقلتليش قبل كده
.... ما جتش مناسبة و أنا نادر جدا لما آجي
( يا لهذا الحظ )
..... طيب مش إحنا اتفقنا أنى أنا اللي اتصل وبلاش انتي
.... آآآآآآه بس أصلي يعني حبيت اعرفك اني موجودة
أصلي شايفاك نازل ضحك وفرفشة على الآخر ،
بعدين انا شايفة مراتك غير ما انت وصفتها ،
يعني كنت بتكذب عليا
..... ده وقت الكلام ده دلوقتي
..... إسمع انا مروحة وعايزاك تيجي بعد ساعة
.... مش ممكن إزاي حخرج من البيت تاني


..... خلاص انا في دقيقتين اكون معاكم
..... لا لا لا .. إعملي معروف خلاص حتصرف
أغلقت الخط وجسدي يرتعش ....
أحسست أنني فأر صغير دخل مصيدة لا فكاك منها ...
أنا أواجه كارثة حقيقية
عدت إلى زوجتي وقلت
..... وبعدين بئه فى الجماعة دول
.... مين
..... الشركة بتاعة المنجم النظام عندهم فى مشكلة ولازم اروح مكتبهم
اللي هنا علشان ادخل على النظام و اشوف ماله
.... دلوقتي
.... يعني كمان ساعة كده
..... بس دا إنت كده حتتأخر أوي
..... لا إن شاء الله

قمنا الى الخارج و أنا احمل اثقال العالم على كتفي
هل أستطيع أن أنجو مما ورطت نفسي فيه ؟؟

وصلت إلى منزل شهرزاد
وأنا أنوء باثقل الأعباء النفسية ،
عجبا كيف أنقلب كل ماحلمت به إلى النقيض تماما ؟
كنت أظن أن هذا البيت سيكون عش السعادة الهادئ ،
كنت أتخيل أنني سأتي لأنهل من نبع المتعة الصافية
بدون قيد أو التزام ..
فهل كان حلمي زائفا
طرقت الباب فجاوبني صوت شهرزاد مستفسرا
و سرعان مافتح الباب عندما عرفت أنني الطارق
بمجرد دخولى أولتني ظهرها متصنعة الغضب
ولكنه ذلك النوع من الغضب الذي يكون داعيا لا رافضا
وكانت في اجمل ثيابها وأبهى الزينة
و عطرها ينتشر حولها
قلت بغضب
..... ممكن أفهم إيه اللي حصل
..... حصل إنك سايبني لوحدي وعايش حياتك مع مراتك
..... أظن إحنا متفقين على كده احنا متجوزين مسيار
وحنتقابل يوم فى الاسبوع
..... لا إسمع انا سألت عن كل حاجة المسيار
المسيار معناه تنازل عن الحق فى المسكن والنفقة
لكن الباقي لازم يكون فيه عدل بين الزوجتين
صرخت هلعا

...... أيوه ليلة عندي وليلة عندها
...... نعم ؟
لا أنا مقدرش على كده
..... ولما أنت ما تقدرش بتتجوز تاني ليه
...... انا أقصد إني مقدرش
اسيب البيت يوم ويوم وآجي أبات هنا
....... إحنا ما اتفقناش على كده
...... و أنا مش حرضى بغير كده
قلت بحسم
.... الموضوع مش قابل للمناقشة قلتلك مقدرش
.... و أنا كمان مقدرش خلاص كفاية لحد كده
.... يعني إيه
فجأة أجهشت بالبكاء وقالت
..... أنا اللي رخصت نفسي وغلطت
لما قبلت الفكرة دي ،
قٌبلت إني أكون واحدة بديلة لراجل
بيزهق يوم ولا أثنين من مراته ،
انت فاهم غلط يا استاذ فاهم إن الست اللي بتتجوز مسيار مش عايزة غير واحد يبات
عندها كأنها مش إنسانة محتاجة اللي يكلمها ويحس بيها
أحسست بغصة مؤلمة ولكني لم أجد ما أقول ،
فواصلت كلامها
..... إسمع زي ما دخلنا بالمعروف نفترق بالمعروف
كم من الصعب أن اصف إحساسي
**

كانت كلمتها كطوق نجاة ولكن يصحبه صفعة مؤلمة ،
فمن ناحية ستنتهي تلك المشكلة التي
أوقعت نفسي فيها وفي نفس الوقت
تسببت فى تعاسة إنسانه و أورثتها تجربة حزينة
ظللت صامتا مبهوتا ثم استجمعت نفسي وقلت






.... ليه بس كده ليه ما نكملش بطريقتي
.... لا ما تضحكش على نفسك وعليااا اكتر من كده خلاص
إنت أخذت اللي إنت عايزه و شفت كام يوم حلوين
كلها ايام وتنسى كل حاجة وتتمنى لو كان اللي
حصل ما حصلش وحتكون فى منتهى السعادة
اني اختفيت وفضلت انت مع مراتك وولادك وما نقصشي عليك حاجة
... بس أنا
.... كفاية لو سمحت أنا بطلق نفسي منك
ومن فضلك طلقني حالا
.... انا




...لو سمحت اعتقد احنا ناس محترمين وياريت ننهي العلاقة باحترام
وحالا من فضلك
ألقيت يمين الطلاق و أستدرت خارجا من العش الموعود
ركبت سيارتي و انا أحس أنني قد إرتكبت سلسلة من الخطايا ،
كل ما فعلته كان بدافع من الرغبات المجنونة التي الغت عقلي ،
كيف عرضت إستقراري و أماني لهذه التجربة ،
كان من الممكن ان افقد زوجتي و أولادي
وتسببت فى جرح إنسانة أخرى لم يكن لدي ما أقدمه لها أبدا





كيف تخيلت ان الزواج من الممكن ان يكون متعة عابرة دون اي التزام
كيف تصورت انني من الممكن
ان اعيش حياتين مختلفتين
وان اخفي ذلك عن زوجتي واولادي
لازلت أحس الما لما فعلته ولكن الألم سيزول قريبا
ويبقى شعور بالارتياح مصحوب دوما بإحساس
باالخجل مما فعلت ،





لقد أوشكت أن أدمر كل حياتي بنزوة شيطانية ....
فهل وعيت الدرس ؟


مضى يومان منذ أنفصلت عن شهرزاد ،
لبثت فى منزلي بعد أن طلبت أجازة عارضة ،
أحس أنني أريد أن أختلي بنفسي قليلا .
كان أول ما خطر ببالي أن علي أن ابذل جهدا مضاعفا
لكي أجعل حياتي اسعد مع زوجتي ،
فلأجرب أن أبادر أنا بالحب والحنان والعواطف الجياشة ،
سأتحمل حتى ولو لم تتجاوب فى البداية ،
نعم سأكون صبورا وذا نفس طويل .
صباح اليوم الثالث إستيقظت من نومي و أعددت الإفطار بنفسي ثم أيقظتها قائلا
.... صباح الخير
فتحت عينها وبدا أنها مستغربة قليلا
وقالت
.... صباح النور
.... يلا أنا محضر الفطار خلينا نفطر مع بعض وحعمل الشاي حالا
جلسنا نفطر ووجهها يفيض سعادة
وقالت
.... إحنا مفطرناش لوحدنا من سنين دايما بتنزل ومعاك سندوتش فى ايدك ومعدنكش وقت
.... آه الشغل واخذ الواحد فعلا من كل حاجة ،
تعرفي أنا حاسس إننا لازم نعمل شوية تغيير أنا فكرت فى فكرة غير تقليديه
.... فكرة إيه
.... نسافر يومين لوحدنا
.... إيه !!!
معقول ؟
والولاد حنسيبهم فين
.... عند ماما كلهم ثلاث ايام منهم يومين أجازة مدارس
.... وحنقول ليهم إيه وحتقول لمامتك إيه ؟
دي حاجة تكسف
.... ايه اللي يكسف
بس ليه ما يكونش لينا أوقات خاصة بينا
نجدد فيها مشاعرنا ونخرج برة رتم الحياة اليومية
والتعود اللي بينسينا نعبر عن مشاعرنا
نظرت إلي مبهوتة ثم قالت بنبرة غريبة







... هو في إيه بالزبط ؟
إنت مالك اليومين دول قاعد فى البيت
وساحب ناعم على الآخر ...
إنت شكلك كده عامل عمله
خرجت من الجو البديع الذي كنت أعيشه و أحسست
أن أحدهم ألقى بجردل من الماء المثلج على قفاي الملتهب
بلوعة المشاعر الساخنة وقلت
.... حكون عامل إيه يعني
.... مش عارفة اصل الرجالة
لما تعمل عملة تغطي عليها بالحنجلة دي مع ستاتها
.... حنجلة !!!!
إيه حنجلة دي
... ما انت احوالك مطمنش

( ما أعجبكن يا ذوات نون النسوة !!
تملأن الدنيا شكوى وتحسرا على غياب الكلام الجميل من الأزواج
و ترفعن شعار
( عمره ما قالي كلمة حلوة وعلى طول مكشر وبيشخط وينطر)
وتؤكدن لكل صديقاتكن أنه لو سمعت إحداكن كلمة
واحدة حلوة لأصبحت ملاكا فى بيتها ،
فاذا أتخذ الزوج هذه الخطوة المرتجاة
تحول فى نظركن إلى متحنجل عامل عملة !! )








كدت أرد مهاجما ولكني أمسكت وقررت أن أتحلى بالصبر
فقلت بصوت حنون
.... أيوه عامل عمله
شهقت وصاحت
.... عملة إيه قول بسرعة
..... ما بصتش فى عنيكي الحلوة من زمان

لانت تماما وقالت
.... يا سلام ده إيه دا كله !!!
إنت بتتعاطى حاجة
( أتعاطى حاجة !!!!!


لا بأس لا بأس يا أخي زوجتك تداعبك قليلا )

.... أيوه بتعاطى جرعات من جمالك وحنانك
ضحكت ضحكة سعيدة و أحسست أن خطتي فى سبيلها للنجاح

فى اليوم التالي كانت زوجتي تخطط للرحلة
فأنزلت شنطة الملابس وبدأت تخرج ملابسها لترتيبها فى الشنطة
يتصدرها ذلك الثوب المحبب ذو الأحد عشر ربيعا !!!
فهجمت عليها برقة قائلا
.... لأ لأ ربنا يكرمك أنا حأخذك النهارده نشتريلك كام حاجة كده
..... وليه المصاريف دي ما أنا عندي
.... لا لا عايزين نشترى حاجات جديدة
.... إنت عامله شهر عسل ولا إيه
.... أيوه شهر عسل هو حرام ،
معقول يكون فى حياتنا كلها شهر عسل
واحد ليه ما نعملش 3 أيام عسل كل سنه ،
بعدين دا إحنا لسه فى عز شبابنا
.... ياريت دا أنا بشوف صورنا فى شهر العسل
و اقول نفسي فى يومين من دول تاني





فى اليوم التالي كنا فى طريقنا الى الفندق الجميل
فى المدينة الساحلية الجميلة ،
إخترت فندقا متوسط الأسعار وليس بمثل اسعار القرية السياحية
التى نزلتها مع شهرزاد ......




لماذا ؟
نعم أعزائي إجابتكم صحيحة ...
فعلا هؤلاء هم الرجال





























[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;border:6px ridge darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

و سكتت شهرزاد
اقصد شذى الريحان

عن الكلام المباح
وانبلج الصباح






صباحكم ممزوج
برائحة
الورود

و القهوة

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

أتاني بالنصائح بعض ناسِ وقالوا أنت مِقدامٌ سياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ مع امرأةٍ تُقاسي ماتُقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍ كَدابِ رأسُه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنتينِ ولا تبالي فنحنأُولوا التجارب والِمراسِ
فقلت لهم معاذ الله إني أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي ويورق عودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشغلةٍ وهمٍّ وأنكادٍ يكون بها انغماسي
لي امرأةٌ شاب الرأسُ منها فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى وتُمحى أين أربابُ الحماسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظاماً وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لماذا سُنَّةُ التعداد كنتم لها تسعون في عزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي وسُنَّة سيدي منها اقِتباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى فذاك له بلا أدنى التباسِ
ولكن الزواج له شروطٌُ وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشر النسوان بحرٌ عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي وآثام تنوء بها الرواسي
فقالوا أنت خوَّافٌ جبانٌ فشبّوا النار في قلبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ بها كان افتتاني وابتئاسي
يحزُّ لهيبها في القلب حزَّاً أ شد عليَّ من حزِّ المواسي
رأيت عجائباً ورأيتُ أمراً غريبا في الوجودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظنُّني عاشرت جِنَّاً وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتفه تافهٍ وأقلِّ أمرٍ تُبادر حربُهن بالإنبجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي و أخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي لهذي شبَّ مثل الالتماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً أنامُ على السطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُحترماً عزيزا فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الجيران دَمِّي وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ مصابٌ بالزكامِ وبالعُطاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئاً لجئتُ إلى التثاؤب والنعاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو لقعقعةِ النوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً بأحذيةٍ تمُّرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسانٍ جبانٍِ رأى أسداً يهمُّ بالافتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم رجالٌ خادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي قلوب المخلصين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني ولخْبطتُّ الرباعي بالخُماسي
وطلَّقتُ البيان مع المعاني وضيعَّت ُ الطباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شيئا ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي ومكراً من جحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري وباءت أُمنياتي بالإياسي
دعوتُ بعيشة العُزّاب أحلى من الأنكادِ في ظلِّ المآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى وقالوا نحن أرباب المراسي
ولا تسأم ولا تبقى حزيناً فقد جئنا بحلٍ دبلوماسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحيا سعيداً ساِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني لانفلتنَّ ضربا ً بالمداسِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــهههههه أول مره أعرف أني أملك شهرزادين وأنني من الأشخاص المتحنجلين وأسبح في قاع حله بعد قراءة مشاركتك هذه من أراد أن يتزوج بإمرأتين لابد أن يكون ممن تنطبق عيهم الصفات التاليةالعدل . الرومنسية . الصدق . الكذب . الذكاء . الغباء . يجيد فنون الحوار والتنطنيش . يجيد فن المراوغة , والمجاملة . يتحمل النوم في الأماكن البارده والحارة . يرتدي نظارات لون عدساتها أحمر لتظهر عينه وكأنها حمراء ههههههه ووووووإلخ اللي معه واحدة يتحمد الله عليها ويكبر وسادته واللي راسه قاسي يتزوج إثنتين والله يعينه على الضغط والسكر والصداع وسيلين راسه ... موضوعك رائئئئئئئئئئئئئئئئئئع جدااااااااااااااا تشكراتتتتتتتتتتي

[شذى الريحان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)      أتاني بالنصائح بعض ناسِ وقالوا أنت مِقدامٌ سياسي أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ مع امرأةٍ تُقاسي ماتُقاسي إذا حاضت فأنت تحيض معها وإن نفست فأنت أخو النفاسِ وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍ كَدابِ رأسُه هُشِمت بفاسِ وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً ومحروما ً وتمعن في التناسي تزوَّج باثنتينِ ولا تبالي فنحنأُولوا التجارب والِمراسِ فقلت لهم معاذ الله إني أخاف من اعتلالي وارتكاسي فها أنذا بدأتْ تروق حالي ويورق عودُها بعد اليباس فلن أرضى بمشغلةٍ وهمٍّ وأنكادٍ يكون بها انغماسي لي امرأةٌ شاب الرأسُ منها فكيف أزيد حظي بانتكاسي فصاحوا سنَّة المختار تُنسى وتُمحى أين أربابُ الحماسِ؟ فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظاماً وبعض الواجبات بلا احتراسِ لماذا سُنَّةُ التعداد كنتم لها تسعون في عزمٍ وباسِ وشرع الله في قلبي و روحي وسُنَّة سيدي منها اقِتباسي إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى فذاك له بلا أدنى التباسِ ولكن الزواج له شروطٌُ وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي وإن معاشر النسوان بحرٌ عظيم الموجِ ليس له مراسي ويكفي ما حملتُ من المعاصي وآثام تنوء بها الرواسي فقالوا أنت خوَّافٌ جبانٌ فشبّوا النار في قلبي وراسي فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ بها كان افتتاني وابتئاسي يحزُّ لهيبها في القلب حزَّاً أ شد عليَّ من حزِّ المواسي رأيت عجائباً ورأيتُ أمراً غريبا في الوجودِ بلا قياسِ وقلتُ أظنُّني عاشرت جِنَّاً وأحسب أنَّني بين الأناسي لأتفه تافهٍ وأقلِّ أمرٍ تُبادر حربُهن بالإنبجاس وكم كنتُ الضحية في مرارٍ وأجزم بانعدامي و انطماسي فإحداهن شدَّت شعر رأسي و أخراهن تسحب من أساسي وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي لهذي شبَّ مثل الالتماسِ وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً من الأخرى يكون بالإختلاسِ وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً أنامُ على السطوحِ بلا لباسِ وكنتُ أنام مُحترماً عزيزا فصرتُ أنام ما بين البِساسِ أُرَضِّعُ نامس الجيران دَمِّي وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ مصابٌ بالزكامِ وبالعُطاسِ وإن لم تنفع الأعذار شيئاً لجئتُ إلى التثاؤب والنعاسِ وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً عن الوقت المحدد يا تعاسي وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً فيا ويلي ويا سود المآسي يطير النوم من عيني وأصحو لقعقعةِ النوافذ والكراسي يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي وإن غلط العيال تعيث حذفاً بأحذيةٍ تمُّرُ بقرب رأسي وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي وذا الفستان ليس على مقاسي ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي تراني مثل إنسانٍ جبانٍِ رأى أسداً يهمُّ بالافتراسِ وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً بكت هاتيك ياباغي وقاسي رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً فماذا فيه من ذهبٍ و ماس تقول تُحبُّني وأرى الهدايا لغيري تشتريها والمكاسي وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم رجالٌ خادعون وشرُّ ناسِ فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي قلوب المخلصين لِما أُقاسي وحار الناس في أمري لأني إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي وضاع النحو والإعراب مني ولخْبطتُّ الرباعي بالخُماسي وطلَّقتُ البيان مع المعاني وضيعَّت ُ الطباق مع الجناسِ أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى وأشري الزيت أو سلك النحاسِ أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ كأنِّي بعض أصحاب التكاسي ولا أدري عن الأيامِ شيئا ولا كيف انتهى العام الدراسي فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ نداوي ما اجترحنا أو نواسي وما نفعت سياسة بوش يوماً ولا ما كان من هيلاسيلاسي ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي ومكراً من جحا وأبي نواسِ فلما أن عجزتُ وضاق صدري وباءت أُمنياتي بالإياسي دعوتُ بعيشة العُزّاب أحلى من الأنكادِ في ظلِّ المآسي وجاء الناصحون إليّ أُخرى وقالوا نحن أرباب المراسي ولا تسأم ولا تبقى حزيناً فقد جئنا بحلٍ دبلوماسي تزوَّج حرمةً أُخرى لتحيا سعيداً ساِلماً من كل باسِ فصحتُ بهم لئن لم تتركوني لانفلتنَّ ضربا ً بالمداسِ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــهههههه أول مره أعرف أني أملك شهرزادين وأنني من الأشخاص المتحنجلين وأسبح في قاع حله بعد قراءة مشاركتك هذه من أراد أن يتزوج بإمرأتين لابد أن يكون ممن تنطبق عيهم الصفات التاليةالعدل . الرومنسية . الصدق . الكذب . الذكاء . الغباء . يجيد فنون الحوار والتنطنيش . يجيد فن المراوغة , والمجاملة . يتحمل النوم في الأماكن البارده والحارة . يرتدي نظارات لون عدساتها أحمر لتظهر عينه وكأنها حمراء ههههههه ووووووإلخ اللي معه واحدة يتحمد الله عليها ويكبر وسادته واللي راسه قاسي يتزوج إثنتين والله يعينه على الضغط والسكر والصداع وسيلين راسه ... موضوعك رائئئئئئئئئئئئئئئئئئع جدااااااااااااااا تشكراتتتتتتتتتتي

شفت ماطلع مقلب ولاشي
قصة واقعية

الله يحفظ لك الشهرزادين

خلي وحدة عينك اليميين والثانية عينك اليسار
ولاتزعلهم ربي يسعدكم


الافضل يكبر المخدة ويكتفي بووووواحدة
ويحاول يسعدها مو يتعسها وينكد عيشتها علشان تسعده
لايضطرها


أجمل تحية لتواجدك العطر

[رفيعة الشان]

توته توته خلصت الحتوته

بصراحة القصه حلوة اوي ومفيدة واستمتعت خالص
وحلو التعليم بالقصص

الزواج : مشاركة ومبادرة وتنازلات وصراحة .
وطبيعة الحياة يوم عسل ويومين بصل
المهم نتعامل بصبر وحكمة / وماننساش الحب بئه واللطافة وحسن التعامل
حتى تستمر العلاقه زي الفل ومايبقاش فيه شهرزاد
وده خلاصه الموضوع

الله يعطيك العافيه ياعسل
وننتظر الجزء الثاني من المسلسل

[ابو احمد العدواني]

[انا السليمي]

استمتعت بهذي القصه الرائعه من بدايتها حتى النهايه وكانت قصه رائعه وجميله وفيها من الحكم والفائده الشي الكثير .
شكرا لك اختي الكريمه على طرحك لمثل هذي القصص الرائعه والجميله والذي كان هدفك منها الاستفاده للجميع .
كل شكري وتقديري لك .

[أبوعدي]

خلصت الحتوته وعاوزين حتوته كمان

قصه مشوقه تحمل الفوائد والحكم


شكراً أخت شذى

[شذى الريحان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيعة الشان      توته توته خلصت الحتوته بصراحة القصه حلوة اوي ومفيدة واستمتعت خالص وحلو التعليم بالقصص الزواج : مشاركة ومبادرة وتنازلات وصراحة . وطبيعة الحياة يوم عسل ويومين بصل المهم نتعامل بصبر وحكمة / وماننساش الحب بئه واللطافة وحسن التعامل حتى تستمر العلاقه زي الفل ومايبقاش فيه شهرزاد وده خلاصه الموضوع الله يعطيك العافيه ياعسل وننتظر الجزء الثاني من المسلسل

اهم شي الفايدة
فعلا تنازلات ومشاركة المشكلة اذا كان التنازل من طرف واحد
يكون الطرف المغلوب ينفخ في قربة مخرووومة
احيانا تكون الوحدة شهرزاااد ولبنى وليلى و بثينة وعبلة
لكن بسبب شهريار تتحول شهرزاد لريا وسكينة
وربك يستر
ويقولوا
الكبت يولد الانفجار
وكثر الدق يفك اللحام
ربي ستر على اخينا في القصة ولا كان



الله يسلمك ياسوكرة
الجزء الثاني راح تكتشف الزوجة بالصدفة زواجه الثاني
ويصير كله فيلم هندي هههههه
بلاش مانبغى نحزن ونتوتر

اسعدتني متابعتك العطرة ربي يسعدك ويوفقك

[شذى الريحان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني

ربي يعافيك ويحفظك
ماقلت رايك في القصة

[شذى الريحان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا السليمي      استمتعت بهذي القصه الرائعه من بدايتها حتى النهايه وكانت قصه رائعه وجميله وفيها من الحكم والفائده الشي الكثير . شكرا لك اختي الكريمه على طرحك لمثل هذي القصص الرائعه والجميله والذي كان هدفك منها الاستفاده للجميع . كل شكري وتقديري لك .

اهم شي استفدت
العفو
الشكر موصول لتعطيرك متصفحي بارك الله فيك
اطيب تحياتي