عندما يمثل الأب أبشع صور الأبوه ؟؟ فلابد أن تكون لنا وقفه للحوار ..

[سعــود]

أشكر جميع من مر من هنا مؤخراً

تحيتي وتقديري

[براااق الحـــازم]

.

اعتقد ان المشكلة اعقد من ذلك.

المجتمع يعج بالغريب والشاذ, ولولا ان البيئة قد هـُيئة لهذا الشذوذ الاجتماعي والعنف الطاري, لما حدثت مثل هذه الجريمة.
يسير المجتمع بشكل مشروط ومخيف وعكس كل الشعارات. فالتخلف المتزايد الذي يلف الجانب الانساني والاجتماعي يقابلة ثورة في هدم الخلقي والديني... دون ان تقوم المؤسسات التربوية والامنية والتشريعية بكامل دورها.

كلنا يعرف مدى هشاشة الجانب الامني في هذا الجانب ـ وكذلك القانوني, والرقابي.

[mark=#f7ff00]فقضية الطفلة غصون لفت في طي النسيان, ومعها الاف القضايا التي فجع بها اكبر المجتمعات الاسلامية والقبلية المحافظة.[/mark]

الامر مبكي ومضحك في كثير من الاحيان يا سيدي.

ستضاف الى سجل الجرائم الانسانية دون البحث عن جذور مشاكلنا الاجتماعية والاخلاقية المتراكمة والمتزايدة والمجيرة منذ عشرات السنين.

ارادة التغيير الحقيقة, ليست مطروحة على طاولة البحث, سيضطرب المجتمع بين افرزات التغيير الاقتصادي والاعلامي الجائر والحلم بفردوس الدنيا الرخيص وهوس الاطفال الذين بلغوا سن الاربعين والخمسين, فنتظر المزيد.

الحقيقة التي يجب ان نعترف بها ان المجتمع تعيس في ظل الازدواجية التي نعيشها مع بعضنا البعض ـ تصعق حين يدعوا بعضنا على اهل قريته او قبيلته بالدمار والحرق ـ لسود قلوبهم وتغير احوالهم ـ بينما ندعي لانفسنا الطهارة والفضيلة ـ مضحكون حتى في احكمنا.

فكيف لا تمتد ايدينا بعد ذلك الى طفل او طفلة لاحول لهم ولاقوة.

في جامعاتنا الموقرة الاف الدراسات والتوصيات عن الكثير من المواضيع الاجتماعية والاخلاقية والتربوية والعنف الاسري واللفظي والاقتصادي والاعلامي ـ وهي حبر على ورق ـ لأن القصور هائل في انظمتنا التي لا تومن بالعمل الجاد.

انا اخي سعود لا استطيع ان انظر لها كجريمة شخص, فمثل هذا تكرر كثيرا وبصور قد تكون اكثر قسوة.( وهذا ما كشفة الاعلام, وما خفى كان اعظم)

هي جريمة نشارك جميعنا في اقترافها, والتستر عليها, فصلاح حال المجتمع يحتاج الى ارادة تغيير حقيقة على اعلى المستويات وادنها.

ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

فهل نحن نريد تغيير ما بأنفسنا وما علق بمجتمعنا من ران اسود, احالنا الى مجموعة من الارقام والنسب تتناقلها صفحات الاعلام في جميع انحاء العالم ابتداء بنسب الطلاق الى معدلات تعاطي المخدارت وانتهاء بالجريمة.. رغم انا المجتمع الاسلامي الاكثر شهرة في العالم.

الصورة جدا محزنة.

لكن يبقى لنا في قول الرسول عليه الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)

عزاء وراحة عظيمة في ان ميزان العدل منصوب و ان القصاص واقع لامحالة سواء من الجاني او من المقصر او المفرط.
هي العودة الصادقة يا اخي الكريم الى اخلاق القران الكريم والدين الاسلامي الذي نحمل اسمة ونجهل مضمونه وغايته,
وحقيقة الرحمة ممثلة في شخص النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وسنته واخلاقه.
فلا تفريط او عنف ... سيعيد الامور الى نصابها والمجتمع الى رشدة.

شكرا يا اخ سعود لهذه اللفتة الانسانية الرائعة.
[mark=#e1ff00]وكل عام وانت بألف خير.[/mark]




.

[ضربه حره]

لا حول ولا قوة الا بالله
الله لا ييلانا
لا وعي ولا درايه والبعد عن الله
جريمه بشعه ما لها تبرير مهما وصل من الغضب

[سعــود]

كل الشكر والتقدير لمن كان له هنا بصمه

تحيتي وتقديري