المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها

طلال أبو ألين · 26-06-2011, 06:45 PM

يعطيك العافية

تحياتي

**ابن روزه** · 26-06-2011, 08:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنجر المسموم

	هيا بس الي تستاهل كل الحب إذا أردنا الصدق ،،

الف شكر اخي الكريم على مرورك المشرف

ابو عاصم القرشي · 26-06-2011, 09:50 PM

بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل واسال الله ان يرحم والديك يارب

تقبل تحياتي

**ابن روزه** · 29-06-2011, 09:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني

**ابن روزه** · 29-06-2011, 09:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال أبو ألين

	يعطيك العافية تحياتي

الف شكر اخي الكريم على مرورك الرائع

**ابن روزه** · 29-06-2011, 09:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عاصم القرشي

	بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل واسال الله ان يرحم والديك يارب تقبل تحياتي

لاهنت ابو عاصم وجزاك الله الف خير

jaam · 30-06-2011, 10:29 AM

الف شكر الموضوع رائع بروعة من كتبت من اجله فتحت اقدامها الجنه
يارب اعني على برها وطاعتها ماحييت واطل في عمرها على طاعتك

**ابن روزه** · 04-07-2011, 07:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jaam

	الف شكر الموضوع رائع بروعة من كتبت من اجله فتحت اقدامها الجنه يارب اعني على برها وطاعتها ماحييت واطل في عمرها على طاعتك

الف شكر على مرورك الرائع وجزاك الله خير

**ابن روزه** · 16-07-2011, 10:01 PM

قصة عن الام اعجبتني فأحبتت ان اضيفها هنا :

-----

من منكم يفعل هذا مع أمه؟

تصلنا يومياً على بريد (عناوين) وعلى بريد محررينا العشرات من الرسائل التي تحمل مضامين وصوراً ومقاطع فيديو منوعة، منها ما هو قديم ومنها ما هو جديد، ومنها ما هو طبي ومنها ماهو رياضي أو طريف أو غريب، وحيث إن الأعم منها مفيد للغاية فهو نتاج ملخصات أو مواد منتقاة بعناية أو كلمات مختارة بدقة فإننا قررنا نشر ما نرى فيه فائدة أو طرفة مما يصلنا ليشاركنا قرّاء (عناوين) الفائدة نفسها، ونكرر أن منها ما هو قديم جدا أو مكرر أو مشاهد من قبل، ولكننا نفترض أن هناك مَن لم يقرأ هذا النص أو يشاهد ذاك المقطع.

(رجاء صغير وفضلاً لا أمراً قبل أن تقرأ هذه القصه و إن كان والديك أو أحدهما حياً فعاهد الله على ان تبرهما ولا تفعل مايكدر خواطرهما ولو لم يأتي مايفعلانه على هواك)

قصه نقلتها لنا أحدى الطبيبات

دخلت علّي في العيادة امرأة في الستينات من عمرها بصحبة ابنها الثلاثيني. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته : عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ،
فقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة .

تملكني الفضول فسألته : فمن يرعاها؟
قال : أنا ،

قلت :والنعم، ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟
قال : أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس .

قلت : ولم لا تحضر لها خادمة !
قال :لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة.

اندهشت من كلامه ومقدار بره !!
و قلت : وهل أنت متزوج؟
قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال ،

قلت : إذن زوجتك ترعى أمك؟
قال : هي ما تقصر ، تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه لكي تعينها، ولكن احرص أن أكل مع أمي حتى أطمئن ، لأنها مصابة بالسكر،

زاد إعجابي ومسكت دمعتي!
اختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة، قلت : أظافرها؟
قال : أنا،
وقال: يا دكتورة هي مسكينة.

نظرت الأم له وقالت : متى تشتري لي بطاطس؟!

قال : ابشري الحين اوديك البقاله! طارت الأم من الفرح وقالت : الحين.. الحين!. التفت الابن وقال: والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.

سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة! وسألت : ما عندها غيرك؟

قال : أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر.

قلت : اجل رباك أبوك؟

قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات.

قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك؟

قال : دكتوره، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.

كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......

مسك يد أمه وقال : يلّه .. الحين نروح البقاله ... قالت : لا نروح مكة ! ...

استغربت قلت : لها ليه تبين مكة؟

قالت : بركب الطيارة !

قلت : له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر، ليه توديها وتضيق على نفسك؟

قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.

خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة: أحتاج للراحة، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً. فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تُمرض لم تُدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه... لم.. ولم، ومع كل ذلك كل هذا البر!

تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟

مسحت دموعي وأكملت اليوم بعيادتي وفي القلب غصة !!

عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي

قال تعالى في سورة الإسراء
(وَقَضَى? رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ? إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)

قصه نقلتها لنا أحدى الطبيبات

دخلت علّي في العيادة امرأة في الستينات من عمرها بصحبة ابنها الثلاثيني. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته : عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ،
فقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة .

تملكني الفضول فسألته : فمن يرعاها؟
قال : أنا ،

قلت :والنعم، ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟
قال : أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس .

قلت : ولم لا تحضر لها خادمة !
قال :لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة.

اندهشت من كلامه ومقدار بره !!
و قلت : وهل أنت متزوج؟
قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال ،

قلت : إذن زوجتك ترعى أمك؟
قال : هي ما تقصر ، تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه لكي تعينها، ولكن احرص أن أكل مع أمي حتى أطمئن ، لأنها مصابة بالسكر،

زاد إعجابي ومسكت دمعتي!
اختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة، قلت : أظافرها؟
قال : أنا،
وقال: يا دكتورة هي مسكينة.

نظرت الأم له وقالت : متى تشتري لي بطاطس؟!

قال : ابشري الحين اوديك البقاله! طارت الأم من الفرح وقالت : الحين.. الحين!. التفت الابن وقال: والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.

سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة! وسألت : ما عندها غيرك؟

قال : أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر.

قلت : اجل رباك أبوك؟

قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات.

قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك؟

قال : دكتوره، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.

كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......

مسك يد أمه وقال : يلّه .. الحين نروح البقاله ... قالت : لا نروح مكة ! ...

استغربت قلت : لها ليه تبين مكة؟

قالت : بركب الطيارة !

قلت : له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر، ليه توديها وتضيق على نفسك؟

قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.

خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة: أحتاج للراحة، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً. فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تُمرض لم تُدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه... لم.. ولم، ومع كل ذلك كل هذا البر!

تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟

مسحت دموعي وأكملت اليوم بعيادتي وفي القلب غصة !!

عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي

قال تعالى في سورة الإسراء
(وَقَضَى? رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ? إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)

16-07-2011, 10:01 PM	#39
ابن روزه مراقب عام	رد: المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها قصة عن الام اعجبتني فأحبتت ان اضيفها هنا : ----- من منكم يفعل هذا مع أمه؟ تصلنا يومياً على بريد (عناوين) وعلى بريد محررينا العشرات من الرسائل التي تحمل مضامين وصوراً ومقاطع فيديو منوعة، منها ما هو قديم ومنها ما هو جديد، ومنها ما هو طبي ومنها ماهو رياضي أو طريف أو غريب، وحيث إن الأعم منها مفيد للغاية فهو نتاج ملخصات أو مواد منتقاة بعناية أو كلمات مختارة بدقة فإننا قررنا نشر ما نرى فيه فائدة أو طرفة مما يصلنا ليشاركنا قرّاء (عناوين) الفائدة نفسها، ونكرر أن منها ما هو قديم جدا أو مكرر أو مشاهد من قبل، ولكننا نفترض أن هناك مَن لم يقرأ هذا النص أو يشاهد ذاك المقطع. (رجاء صغير وفضلاً لا أمراً قبل أن تقرأ هذه القصه و إن كان والديك أو أحدهما حياً فعاهد الله على ان تبرهما ولا تفعل مايكدر خواطرهما ولو لم يأتي مايفعلانه على هواك) قصه نقلتها لنا أحدى الطبيبات دخلت علّي في العيادة امرأة في الستينات من عمرها بصحبة ابنها الثلاثيني. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته : عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ، فقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة . تملكني الفضول فسألته : فمن يرعاها؟ قال : أنا ، قلت :والنعم، ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟ قال : أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس . قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ! قال :لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة. اندهشت من كلامه ومقدار بره !! و قلت : وهل أنت متزوج؟ قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال ، قلت : إذن زوجتك ترعى أمك؟ قال : هي ما تقصر ، تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه لكي تعينها، ولكن احرص أن أكل مع أمي حتى أطمئن ، لأنها مصابة بالسكر، زاد إعجابي ومسكت دمعتي! اختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة، قلت : أظافرها؟ قال : أنا، وقال: يا دكتورة هي مسكينة. نظرت الأم له وقالت : متى تشتري لي بطاطس؟! قال : ابشري الحين اوديك البقاله! طارت الأم من الفرح وقالت : الحين.. الحين!. التفت الابن وقال: والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار. سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة! وسألت : ما عندها غيرك؟ قال : أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر. قلت : اجل رباك أبوك؟ قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات. قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك؟ قال : دكتوره، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها. كتبت الوصفة وشرحت له الدواء...... مسك يد أمه وقال : يلّه .. الحين نروح البقاله ... قالت : لا نروح مكة ! ... استغربت قلت : لها ليه تبين مكة؟ قالت : بركب الطيارة ! قلت : له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر، ليه توديها وتضيق على نفسك؟ قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها. خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة: أحتاج للراحة، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً. فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تُمرض لم تُدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه... لم.. ولم، ومع كل ذلك كل هذا البر! تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟ مسحت دموعي وأكملت اليوم بعيادتي وفي القلب غصة !! عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي قال تعالى في سورة الإسراء (وَقَضَى? رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ? إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) قصه نقلتها لنا أحدى الطبيبات دخلت علّي في العيادة امرأة في الستينات من عمرها بصحبة ابنها الثلاثيني. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته : عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ، فقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة . تملكني الفضول فسألته : فمن يرعاها؟ قال : أنا ، قلت :والنعم، ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟ قال : أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس . قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ! قال :لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة. اندهشت من كلامه ومقدار بره !! و قلت : وهل أنت متزوج؟ قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال ، قلت : إذن زوجتك ترعى أمك؟ قال : هي ما تقصر ، تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه لكي تعينها، ولكن احرص أن أكل مع أمي حتى أطمئن ، لأنها مصابة بالسكر، زاد إعجابي ومسكت دمعتي! اختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة، قلت : أظافرها؟ قال : أنا، وقال: يا دكتورة هي مسكينة. نظرت الأم له وقالت : متى تشتري لي بطاطس؟! قال : ابشري الحين اوديك البقاله! طارت الأم من الفرح وقالت : الحين.. الحين!. التفت الابن وقال: والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار. سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة! وسألت : ما عندها غيرك؟ قال : أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر. قلت : اجل رباك أبوك؟ قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات. قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك؟ قال : دكتوره، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها. كتبت الوصفة وشرحت له الدواء...... مسك يد أمه وقال : يلّه .. الحين نروح البقاله ... قالت : لا نروح مكة ! ... استغربت قلت : لها ليه تبين مكة؟ قالت : بركب الطيارة ! قلت : له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر، ليه توديها وتضيق على نفسك؟ قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها. خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة: أحتاج للراحة، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً. فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تُمرض لم تُدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه... لم.. ولم، ومع كل ذلك كل هذا البر! تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟ مسحت دموعي وأكملت اليوم بعيادتي وفي القلب غصة !! عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي قال تعالى في سورة الإسراء (وَقَضَى? رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ? إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)

المواضيع المتشابهه للموضوع : المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
المرأة.. جميع البيوض التي تفرزها في حياتها مخلوقة معها منذ أن كانت جنيناً	محمد الساهر	الطب و الطب البديل	10	15-05-2011 10:48 PM
مخرج سعودي : عباءة المرأة (كيس قمامه) يعيق من حركتها	الصعيري	المنتدى العام	12	25-08-2009 12:05 AM
مراحب	الهواوي 2009	مجلس بني بشير	5	12-06-2009 04:59 AM
# يا غبني عاللي زرعته مدري امتى يجينى #	بن درويش 2009	الموروثات الشعبية	6	03-03-2009 05:59 PM

26-06-2011, 06:45 PM	#31
طلال أبو ألين	رد: المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها يعطيك العافية تحياتي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوقيع - فلو كانَ للشكرِ شخصٌ يبينُ ... إِذا ما تأملهً الناظرُ - لبينتهُ لكَ حتى تراهُ ... فتعلمَ أني امرؤٌ شاكرُ - ولكنه ساكنٌ في الضميرِ ... يحركهُ الكلمُ السائرُ أخر مواضيعي

26-06-2011, 09:50 PM	#33
ابو عاصم القرشي	رد: المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل واسال الله ان يرحم والديك يارب تقبل تحياتي

30-06-2011, 10:29 AM	#37
jaam	رد: المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها الف شكر الموضوع رائع بروعة من كتبت من اجله فتحت اقدامها الجنه يارب اعني على برها وطاعتها ماحييت واطل في عمرها على طاعتك

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها

شقائق الرجال