أروى بغدادي ثالث سعوديه تنظم للقاعده في اليمن

[منبع الطيب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذيبي      شكرا جزيلا لاطرائك واعتقد انك وصفتني باوصاف اتمنى ان انال شرفها اناقشك لاثري فكري فبمثلك نرتقي كيف لا وانت منبع الطيب ومشرف الحوار ومروض الكلمات واستاذ العبارات نعم نحن نعيش مع اعلام جديد قلب العالم العربي رأسا علي عقب اعلام اليوم يجب ان يصاحبه تغيير جذري في لغه خطابنا مع الاخر الذي يثبت يوما بعد يوم انه سيصبح لاعبا رئيساً رغم كل الظروف التي ضده نعم الاعلام لتغذيه وتنميه العقول كلام كبير من انسان قدير ولايمكن ان أجرده من الفضل في توسعه مداركنا ولكنه سلاح ذو حدين إن استخدمته يوما ما معك فسيصبح في الغد القريب ضدك كل مانراه في اعلامنا العربي واخص بالذكر المرئي يخاطب في عقولنا شيئين رئيسيين الشهوات وقلب الحقائق الي اكاذيب وتلفيقات وبالذات الاعلام المملوك للاثرياء العرب فهل هؤلاء الذين وسعو مداركنا وغذو عقولنا بل سحقا لهم وتبت ايديهم ومايصنعون صدقني لم يربي فينا حب الدين ويزرع فينا العزِة به إلا البيئه الصالحه وهي المنزل بكل تأكيد وبالذات الوالدان حفظهما ربي لي وجعلني خادماً عند قدميهم ولتعلم جيدا انني لست ضد الاعلام بل انا معه قلبا وقالبا في حدود ظوابط الشرع وكذلك يجب ان نلوم المسلمين الذين ابتعدو كثيرا عن المنهج الصحيح واتبعوا اهوأهم حسبنا الله ونعم الوكيل يأخي اذا كنت تري علي قولك من يتشدق بالايات القرانيه واقوال ابن تيميه وفي اليل يرتدي حزامه الناسف رويدك رويدك فقناه العربيه وربيباتها من قنوات التحلل والانحلال جعلت من العرب عباد لهو ومال وفي مقابل ذلك ينادون بالحريه والديمقراطيه وهم من علم العرب الخنوع والخضوع وعباده الشهوات وتقديس السلاطين ذلك الشخص الذي فجر نفسه وقتل الاطفال والابرياء علي حد زعمك صوره طبعتها في عقلك قنوات ان تكذب اكثر جميعنا وطنيين ونحب الوطن ونبذل من اجله الغالي والنفيس بل روحي دونه كما علمني والدي حفظه الله ورعاه لن اخون عهدي مع والدي وسأظل تحت طاعته ماحييت والله على مااقول شهيد نعم هنالك اخطاء في بعض منهجهم ولكن ذلك لايلغي حبهم وغيرتهم علي الدين بل اننا نفخر برجولتهم نعم انا وانت تهمنا مصلحه البلد ولهذا نحن نريد ان لايذهبو عنا بعيداً كما اريد ان يبقى ابنائي بجواري ارقبهم وارعاهم واحتويهم بدل ان تحتويهم الحماسه والاصرار على الرأي تقول لي راجع نفسك اراجع نفسي من ماذا من قول الاعتدال والوسطيه اراجع نفسي على ان لااقول الحق اراجع نفسي في هم مشترك في يدنا حلوله ونحن نناصبه العداء عفواً ياعزيزي فماتقوله فكر بالي عفي عليه الزمان فحتى ابنك ان لم تحتويه وناصبته النديه سيتمرد عليك خذ الامور بعقلانيه واترك عنك سياسه الاقصاء فربما هذه احد اسباب لجوئهم للخارج اروى بغدادي ذهبت الي اليمن لماذا وفاء الشهري ذهبت لماذا وفاء اليحي ذهبت لماذا هذه حقائق نعيشها اليوم فهل نعيشها بفكر الامس الذي لم نرى فيه حلا جذريا لرحيل ابنائنا همسه من قال لك انه يوجد لدينا دستور نحن من الدول القلائل في العالم التي لايوجد لديها دستور مكتوب اتمنى ان تكون قد وصلت الفكره

اخي الكريم ..
اهلا بك واشكرك على اطرائك

اتفق معك في كون الاعلام سلاح ذو حدين واذا كان معك اليوم فـ بالامكان ان يكون ضدك غداً ..
هذه حقيقة انا اؤيدك عليها ..
نعم قد نرى في بعض القنوات المملوكه لرجال الاعمال من الوطن العربي الكثير من المشاهد والصور التي
نرفضها بحكم الدين والاخلاق والعرف والتربيه ولكن لها جمهورها ومتابعيها حتى من غير الذين يدينون بديننا ..
وهي قنوات اسست في الاصل لاهداف ربحيه واخر ما يهمها ما قد يؤثره ما تبثه من فساد وتلوث بصري .
على الجانب الاخر نرى قنوات ايضاً مملوكه لرجال اعمال ولكن ركزت على اهدافها الاستراتيجيه في خط
سير قناتها وجعلت نشر الفضيله ونشر الدعوه ومحاسن الدين الشريف على الفضاء الحر وبدعم محدود جداً
ومع ذلم هي مستمره حتى وان تعثرت في الوقوف احياناً , وبكلا الكفتين نلحظ تواجد البرامج الحواريه
والثقافيه والادبيه التي تنمي الفكر فهذا الخليط من الاعلام هو ما يحتاج اليه اكثر المجتمعات لاختلاف تركيبة
النسيج المجتمعي واختلاف توجهاته وتفكيره .
اذا نحن امام اعلام واقعي وجديد يلبي جميع رغبات شرائح المجتمع وقد ترى فيه ما يشبع شغفك الثقافي
وما تحتاج اليه , خذ منه ما تريد واترك ما لا تحتاجه .
قد اتفق معك في ان واقع اعلامنا العربي له دور كبير في ما وصلنا اليه من الطأطأه والخنوع ولكن ماذا عسانا
ان نفعل انها السيطره العظمى على مفاتيح اللعب ..
في اميركا والدول الاوروبيه من يسيطر على الاعلام فيها ؟
من هم اباطرة الاعلام الغربي ؟
هم اعضاء مؤسسون في اللوبي الصهيوني
لانهم يدركون تماماً ان للاعلام دور كبير في اخضاع دول واطاحة رؤساء ودعم سياسات واجندات ..
اذاً هذه مشكله عامه وليست خاصه بالوطن العربي فقط .

كم اسعدتني كلماتك التي خصصتها في اثبات اخلاصك لوطنك واحساسك بوطنيتك وحبك ووفائك لعهدك مع ابيك
على الاقل هذا يقرّب بعض النقاط والتي اختلفنا حولها سابقاً .
فحب الوطن وطاعة ولي الامر والبحث عن رضى الوالدين هي اكثر ما يفضي الى طاعة الرب والتمشي مع ما شرعه الله تعالى واتباع سنته .

اخي الذيبي ..
انا ادرك انهم شباب متحمسون ولعلهم لا يدركون معنى ان تستغل طاقاتهم وقوتهم في غير موضعها الصحيح وقد توجهه فوهات رشاشاتهم وقنابلهم واحزمتهم الناسفه الى وطنهم ومجتمعهم واهاليهم من قبل من يقودونهم ..!
ولكن ألا يدركون هؤلاء ان ما يفعلونه قد يحرمهم الجنه التي يسعون اليها ؟
ان مجرد التفكير في قتل النفس (الانتحار) او ازهاق الانفس البريئه من الذين لا ناقة لهم ولا جمل في كل ما يحدث
تجعل الفرد يفكر في ما سيفعله 1000 مره قبل ان يقدم على عمله ..!
نعم هم مغيبون فكرياً ومنقادون جسدياً ولكن هذا لا يعفيهم من العقاب , فهناك حقوق لاخرين يجب ان ترد .
لقد احتواهم المجتمع ووفرت اجهزة الدوله الرسميه لهم كل ما قد يحتاجونه من سبل الصلاح والمناصحه ووظيفه ومسكن او مساعدات ماليه والحقتهم في دورات ومحاضرات توعويه من علماء ومختصين ولكن في النهايه يرجعون الى ما كانوا عليه ..!

نعم اخي الكريم راجع نفسك .. فكيف لك ان تؤيد هذا الفكر وتتغنى به وتقول بأنه الفكر والايدلوجيه الحقه
وان ما يفكرون به وينتهجونه هو ما يجب ان يكون ؟!!!!
ليس هذا ما تعلمناه ودرسناه وانتهجناه في شريعتنا السمحه واشدد على كلمة (السمحه) لانها وسطيه ولم تكن يوماً متشدده او متطرفه او مغاليه في امر ما .. (وجعلناكم أمة وسطى) .

اروى بغدادي ووفاء الشهري ووفاء اليحيى هم بالفعل ذهبوا .. ( غير مأسوف عليهم )
لانهم خرجوا عن الحق وانشقوا عن الجماعه وهم بنظري شواذ والشاذ لا حكم له ..
برأيك كم يمثلن هؤلاء الثلاثه في نظرك من تعداد اخواتنا السعوديات ؟!!
اجبني ..
ان كانت نسبتهن لا يتجاوزن 3 من ضمن 5 مليون ؟ 6 مليون ؟ 7 مليون امرأ÷ سعوديه متمسكه بعقيدتها ووطنها وأهلها ؟!!!
ارجو ان لا تخالف الواقع وان تنظر للأمر بعين ثاقبه وان لا تجرّك العاطفه الى طمس الحقيقه

نعم اخي الحبيب .. لدينا دستور ونحتكم اليه في محاكمنا الشرعيه وهو قانون منزّل من السماء ومطبق بعون الله في اراضينا الا اذا كنت تتحدث عن وطن آخر فهذا شأنك .



اسأل الله لك الهدايه والتوفيق

[محمد الساهر]

أبوخالد متااااااااابع بهدوء للنقاش الهاديء والهادف دون التعصب للرأي الواحد....

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

نسأل الله الهداية للجميع . ونسأل الله أن يحمي وطننا وأن يديم علينا نعمتي الأمن والأمان . وأن يوفق ولاة أمرنا لكل خير وأن يهيئ لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الحق وتعينهم عليه . استمتعت بحواركما . وفقكما الله ورعاكما ودمتما في حفظ الله

[الذيبي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      اخي الكريم .. اهلا بك واشكرك على اطرائك اتفق معك في كون الاعلام سلاح ذو حدين واذا كان معك اليوم فـ بالامكان ان يكون ضدك غداً .. هذه حقيقة انا اؤيدك عليها .. نعم قد نرى في بعض القنوات المملوكه لرجال الاعمال من الوطن العربي الكثير من المشاهد والصور التي نرفضها بحكم الدين والاخلاق والعرف والتربيه ولكن لها جمهورها ومتابعيها حتى من غير الذين يدينون بديننا .. وهي قنوات اسست في الاصل لاهداف ربحيه واخر ما يهمها ما قد يؤثره ما تبثه من فساد وتلوث بصري . على الجانب الاخر نرى قنوات ايضاً مملوكه لرجال اعمال ولكن ركزت على اهدافها الاستراتيجيه في خط سير قناتها وجعلت نشر الفضيله ونشر الدعوه ومحاسن الدين الشريف على الفضاء الحر وبدعم محدود جداً ومع ذلم هي مستمره حتى وان تعثرت في الوقوف احياناً , وبكلا الكفتين نلحظ تواجد البرامج الحواريه والثقافيه والادبيه التي تنمي الفكر فهذا الخليط من الاعلام هو ما يحتاج اليه اكثر المجتمعات لاختلاف تركيبة النسيج المجتمعي واختلاف توجهاته وتفكيره . اذا نحن امام اعلام واقعي وجديد يلبي جميع رغبات شرائح المجتمع وقد ترى فيه ما يشبع شغفك الثقافي وما تحتاج اليه , خذ منه ما تريد واترك ما لا تحتاجه . قد اتفق معك في ان واقع اعلامنا العربي له دور كبير في ما وصلنا اليه من الطأطأه والخنوع ولكن ماذا عسانا ان نفعل انها السيطره العظمى على مفاتيح اللعب .. في اميركا والدول الاوروبيه من يسيطر على الاعلام فيها ؟ من هم اباطرة الاعلام الغربي ؟ هم اعضاء مؤسسون في اللوبي الصهيوني لانهم يدركون تماماً ان للاعلام دور كبير في اخضاع دول واطاحة رؤساء ودعم سياسات واجندات .. اذاً هذه مشكله عامه وليست خاصه بالوطن العربي فقط . كم اسعدتني كلماتك التي خصصتها في اثبات اخلاصك لوطنك واحساسك بوطنيتك وحبك ووفائك لعهدك مع ابيك على الاقل هذا يقرّب بعض النقاط والتي اختلفنا حولها سابقاً . فحب الوطن وطاعة ولي الامر والبحث عن رضى الوالدين هي اكثر ما يفضي الى طاعة الرب والتمشي مع ما شرعه الله تعالى واتباع سنته . اخي الذيبي .. انا ادرك انهم شباب متحمسون ولعلهم لا يدركون معنى ان تستغل طاقاتهم وقوتهم في غير موضعها الصحيح وقد توجهه فوهات رشاشاتهم وقنابلهم واحزمتهم الناسفه الى وطنهم ومجتمعهم واهاليهم من قبل من يقودونهم ..! ولكن ألا يدركون هؤلاء ان ما يفعلونه قد يحرمهم الجنه التي يسعون اليها ؟ ان مجرد التفكير في قتل النفس (الانتحار) او ازهاق الانفس البريئه من الذين لا ناقة لهم ولا جمل في كل ما يحدث تجعل الفرد يفكر في ما سيفعله 1000 مره قبل ان يقدم على عمله ..! نعم هم مغيبون فكرياً ومنقادون جسدياً ولكن هذا لا يعفيهم من العقاب , فهناك حقوق لاخرين يجب ان ترد . لقد احتواهم المجتمع ووفرت اجهزة الدوله الرسميه لهم كل ما قد يحتاجونه من سبل الصلاح والمناصحه ووظيفه ومسكن او مساعدات ماليه والحقتهم في دورات ومحاضرات توعويه من علماء ومختصين ولكن في النهايه يرجعون الى ما كانوا عليه ..! نعم اخي الكريم راجع نفسك .. فكيف لك ان تؤيد هذا الفكر وتتغنى به وتقول بأنه الفكر والايدلوجيه الحقه وان ما يفكرون به وينتهجونه هو ما يجب ان يكون ؟!!!! ليس هذا ما تعلمناه ودرسناه وانتهجناه في شريعتنا السمحه واشدد على كلمة (السمحه) لانها وسطيه ولم تكن يوماً متشدده او متطرفه او مغاليه في امر ما .. (وجعلناكم أمة وسطى) . اروى بغدادي ووفاء الشهري ووفاء اليحيى هم بالفعل ذهبوا .. ( غير مأسوف عليهم ) لانهم خرجوا عن الحق وانشقوا عن الجماعه وهم بنظري شواذ والشاذ لا حكم له .. برأيك كم يمثلن هؤلاء الثلاثه في نظرك من تعداد اخواتنا السعوديات ؟!! اجبني .. ان كانت نسبتهن لا يتجاوزن 3 من ضمن 5 مليون ؟ 6 مليون ؟ 7 مليون امرأ÷ سعوديه متمسكه بعقيدتها ووطنها وأهلها ؟!!! ارجو ان لا تخالف الواقع وان تنظر للأمر بعين ثاقبه وان لا تجرّك العاطفه الى طمس الحقيقه نعم اخي الحبيب .. لدينا دستور ونحتكم اليه في محاكمنا الشرعيه وهو قانون منزّل من السماء ومطبق بعون الله في اراضينا الا اذا كنت تتحدث عن وطن آخر فهذا شأنك . اسأل الله لك الهدايه والتوفيق

جميل اذا بعد ان إتفقت معي في العديد من النقاط وددت فقط ان اقف عند وصفك للاعلام انه تنافس وهذا مايحدث في الوطن العربي ماهكذا ترى الامور بهذه البساطه

فلو تكلمت معك عن روبرت مردوخ مثلا
وهو امبراطور الاعلام العالمي الامريكي الجنسيه والاسترالي الاصل
يتعامل مردوخ مع الأحداث والأخبار كبضاعة يصار إلى تسييسها وتسويقها بشكل مؤثر ومربح في آن واحد، مهما كان الثمن الأخلاقي، وهو ما استخدمه في كثير من المواقف يؤمن مردوخ بالإنترنت كلغة العالم القادمة وبالتكنولوجيا الجديدة وعصر السرعة. كما يعتبر من أقوى الممهدين للعولمة ولكسر الحدود الحضارية والثقافية بهدف التغلغل في كبد المجتمعات تمهيدا ل’’عصرنتها‘‘

((( ويقدم مصالحه الشخصية والعقائدية على كل ما سواها. كما ويعتبر وفيا لانتمائه اليميني ولقناعاته المتماهية مع محافظي الادارات الامريكيه)))

هذا نموذج واحد لمن تقول انهم حماه لحريه الكلمه لمن تقول انهم يمثلون التنافس الاعلامي في مثل وطننا العربي

ياعزيزي عندما تحتاج سياستهم اعلامهم يجندونها في كل المحافل لخدمه مأربهم وما سلاح العراق للدمار الشامل الا دليل اخر على تشدقهم بحريه الاعلام والتعبير

انا لاانكر ان لديهم فضاء واسع للحريات على المستوى الشخصي والاعلامي والقضائي وغيرها ولكنهم ينحرون الحريات علي قارعه الطرق اذا تعلق الامر بعقائدهم او سياستهم وهنا مربط الفرس


لنعرج بالحوار الي النقطه الرئيسيه والتي لم نلتقي من خلالها اطلاقا الي حلول جذريه لأحد همومنا
واعتقد ان الحوار في هذه النقطه بالذات يبين مدى الهوه الكبيره بين تفسيري وتفسيرك لفكر تنظيم القاعده
هم تربوا واسسو على منهج واضح وهو منهج اسلامي تربينا عليه جميعا لنقف عند هذا الحد الذي نتفق عليه انا وانت ونذهب بالحوار الي تأسيس تنظيم القاعده وهذه قصه نعرفها جميعا
بعد انتهاء الحرب في افغانستان عاد معظمهم وقد حمل في داخله هماً نحمله جميعا وهو إعلاء رايه الاسلام
بعدها على ماأعتقد بدأت حرب الخليج الثانيه او حرب عاصفه الصحراء من هنا بدأوا في الاختلاف معهم
عندما ارادو ان يقوموا هم بالحرب ضد الغزو العراقي وكانوا قد عارضوا وجود قوات التحالف الغير مسلمه
وبدأ بعد ذلك تبعات صراعهم مع حكام كل العالم الاسلامي والقيام بعمليات داخل البلدان الاسلاميه
التي من وجهه نظري اراها خطأ استراتيجي فادح في فكر التنظيم

اود ان يرى القاري العزيز ان حبهم وغيرتهم على الدين هي العامل الرئيسي التي اسست لفكر التنظيم
ومازلت اكرر لك مرارا انهم اصحاب منهج وفكر سليم بل كانوا عندما يعودون يستقبلون استقبال القاده العظام


تقزيمك لعددهم ومقارنتك عدد ثلاث فتيات بسته ملايين فهذه ايضا ذهبت بالحوار الي حيث تريد
ولكن الحقيقه ان فكر النظيم وعدده كان قليلا جدا في التسعينات مقارنه بالان وانا ضربت لك مثلاً واضحا
ففكر التنظيم الذي لم يكن يتجاوز حدود تلك البلاد اصبح الان يحيط بنا من اليمن والعراق وسوريا
ولاتنسى انهم كانوا مع الثائرين في سوريا واليوم هم يقاتلون مع الثوار نصرهم الله

اتمنى ان تكون وصلت الفكره
وهي انك لا انت ولا انا نسطيع ان نقف خلف انتشار فكرهم الذي اصبح لصيقنا في عدد من الدول
اقتربوا كثيرا وتكاثروا وراياتهم تظهر في كل مكان

اتمني منك ان لاتعرج بالحوار مره اخري الى نعتهم لنخرج بالموضوع بالشكل الذي يريده القارئ الكريم
في ايجاد حلول لهمومنا المشتركه مع ابنائنا

متمنياً في الختام ان يحفظ ربي بلادنا من كل مكروه وان يديم علينا نعمه الامان والاستقرار

نسال الله العلي العظيم الأحد الفرد الصمد القادر الولي النصير

ان يحفظ بلدنا بلآد الحرمين من شر كائد او حاسد وعدو...

وان يحفظ ملكنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ويجعله الله ان يري الحق حقا فيرزقة اتباعة ويريه الباطل باطلأ ويرزقه اجتنابه ...

وان يزيد بلآدنا تمسك ووحده وثبات علي الدين الحق

,, وان يهدي كل ضال,, ويثبت كل مهتدي ...

واسال الله
من يريد اشعال الفتنه في بلادنا بين مواطنين وحكام ان يخزيهم ويهلكهم ويبطل اعمالهم ومخطاطتهم
ويحرق نوايايهم الخبيثة ,,


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين




وعليكم بالدعااء في قيام الليل ...


كلنا فداء للوطن.....

[الذيبي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الساهر      أبوخالد متااااااااابع بهدوء للنقاش الهاديء والهادف دون التعصب للرأي الواحد....

اهلا بك وانا استفيد منك اكثر فأنت احد اهم الاعمده هنا لك تقديري

[الذيبي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)      نسأل الله الهداية للجميع . ونسأل الله أن يحمي وطننا وأن يديم علينا نعمتي الأمن والأمان . وأن يوفق ولاة أمرنا لكل خير وأن يهيئ لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الحق وتعينهم عليه . استمتعت بحواركما . وفقكما الله ورعاكما ودمتما في حفظ الله

امين يارب العلمين شكرا لك ابا طلال على الحضور

[منبع الطيب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذيبي      جميل اذا بعد ان إتفقت معي في العديد من النقاط وددت فقط ان اقف عند وصفك للاعلام انه تنافس وهذا مايحدث في الوطن العربي ماهكذا ترى الامور بهذه البساطه فلو تكلمت معك عن روبرت مردوخ مثلا وهو امبراطور الاعلام العالمي الامريكي الجنسيه والاسترالي الاصل يتعامل مردوخ مع الأحداث والأخبار كبضاعة يصار إلى تسييسها وتسويقها بشكل مؤثر ومربح في آن واحد، مهما كان الثمن الأخلاقي، وهو ما استخدمه في كثير من المواقف يؤمن مردوخ بالإنترنت كلغة العالم القادمة وبالتكنولوجيا الجديدة وعصر السرعة. كما يعتبر من أقوى الممهدين للعولمة ولكسر الحدود الحضارية والثقافية بهدف التغلغل في كبد المجتمعات تمهيدا ل’’عصرنتها‘‘ ((( ويقدم مصالحه الشخصية والعقائدية على كل ما سواها. كما ويعتبر وفيا لانتمائه اليميني ولقناعاته المتماهية مع محافظي الادارات الامريكيه))) هذا نموذج واحد لمن تقول انهم حماه لحريه الكلمه لمن تقول انهم يمثلون التنافس الاعلامي في مثل وطننا العربي ياعزيزي عندما تحتاج سياستهم اعلامهم يجندونها في كل المحافل لخدمه مأربهم وما سلاح العراق للدمار الشامل الا دليل اخر على تشدقهم بحريه الاعلام والتعبير انا لاانكر ان لديهم فضاء واسع للحريات على المستوى الشخصي والاعلامي والقضائي وغيرها ولكنهم ينحرون الحريات علي قارعه الطرق اذا تعلق الامر بعقائدهم او سياستهم وهنا مربط الفرس لنعرج بالحوار الي النقطه الرئيسيه والتي لم نلتقي من خلالها اطلاقا الي حلول جذريه لأحد همومنا واعتقد ان الحوار في هذه النقطه بالذات يبين مدى الهوه الكبيره بين تفسيري وتفسيرك لفكر تنظيم القاعده هم تربوا واسسو على منهج واضح وهو منهج اسلامي تربينا عليه جميعا لنقف عند هذا الحد الذي نتفق عليه انا وانت ونذهب بالحوار الي تأسيس تنظيم القاعده وهذه قصه نعرفها جميعا بعد انتهاء الحرب في افغانستان عاد معظمهم وقد حمل في داخله هماً نحمله جميعا وهو إعلاء رايه الاسلام بعدها على ماأعتقد بدأت حرب الخليج الثانيه او حرب عاصفه الصحراء من هنا بدأوا في الاختلاف معهم عندما ارادو ان يقوموا هم بالحرب ضد الغزو العراقي وكانوا قد عارضوا وجود قوات التحالف الغير مسلمه وبدأ بعد ذلك تبعات صراعهم مع حكام كل العالم الاسلامي والقيام بعمليات داخل البلدان الاسلاميه التي من وجهه نظري اراها خطأ استراتيجي فادح في فكر التنظيم اود ان يرى القاري العزيز ان حبهم وغيرتهم على الدين هي العامل الرئيسي التي اسست لفكر التنظيم ومازلت اكرر لك مرارا انهم اصحاب منهج وفكر سليم بل كانوا عندما يعودون يستقبلون استقبال القاده العظام تقزيمك لعددهم ومقارنتك عدد ثلاث فتيات بسته ملايين فهذه ايضا ذهبت بالحوار الي حيث تريد ولكن الحقيقه ان فكر النظيم وعدده كان قليلا جدا في التسعينات مقارنه بالان وانا ضربت لك مثلاً واضحا ففكر التنظيم الذي لم يكن يتجاوز حدود تلك البلاد اصبح الان يحيط بنا من اليمن والعراق وسوريا ولاتنسى انهم كانوا مع الثائرين في سوريا واليوم هم يقاتلون مع الثوار نصرهم الله اتمنى ان تكون وصلت الفكره وهي انك لا انت ولا انا نسطيع ان نقف خلف انتشار فكرهم الذي اصبح لصيقنا في عدد من الدول اقتربوا كثيرا وتكاثروا وراياتهم تظهر في كل مكان اتمني منك ان لاتعرج بالحوار مره اخري الى نعتهم لنخرج بالموضوع بالشكل الذي يريده القارئ الكريم في ايجاد حلول لهمومنا المشتركه مع ابنائنا متمنياً في الختام ان يحفظ ربي بلادنا من كل مكروه وان يديم علينا نعمه الامان والاستقرار نسال الله العلي العظيم الأحد الفرد الصمد القادر الولي النصير ان يحفظ بلدنا بلآد الحرمين من شر كائد او حاسد وعدو... وان يحفظ ملكنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ويجعله الله ان يري الحق حقا فيرزقة اتباعة ويريه الباطل باطلأ ويرزقه اجتنابه ... وان يزيد بلآدنا تمسك ووحده وثبات علي الدين الحق ,, وان يهدي كل ضال,, ويثبت كل مهتدي ... واسال الله من يريد اشعال الفتنه في بلادنا بين مواطنين وحكام ان يخزيهم ويهلكهم ويبطل اعمالهم ومخطاطتهم ويحرق نوايايهم الخبيثة ,, آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين وعليكم بالدعااء في قيام الليل ... كلنا فداء للوطن.....

تحسن ملحوظ
احسنت
بارك الله فيك
هذا ما كنت انتظره منك
الخطاب الديني المتزن ..
حتى وان كنت اتحفظ على بعض ما عرجت اليه ولكن اجمالاً ما قرأته يبعث الى الطمأنينه في سلامة التفكير والمنهج
وهذا ما كنت اخشى ان لا يتوفر لديك ..

لن اتحدث عن الاعلام , لان هذا اخذ منا الوقت الكافي وهو امر مفروغ منه سابقاً ..
لعلي سأتحدث عن نقطه واحده فقط حتى لا يتشتت الاعضاء في تركيزهم حول ما نتحدث عنه .

انت تطرقت اخي الكريم لنقطة تاسيس التنظيم .. اريد ان نقف سوياً قليلاً عند هذه النقطه بالذات ..
الجميع يعرف مدى عدم التوافق السياسي واختلاف التعاطي مع السياسه الخارجيه لأميركا والدول الاوروبيه
من جهه ودول الاتحاد السوفيتي والصين وكوريا من جهه اخرى ..
ففي بداية الحرب السوفيتيه الشوعيه على افغانستان المسلمه المتعددة المذاهب اراد الاميركان ان يكون لهم دور بهذه الحرب وكان هدفهم الرئيس اقصاء الاتحاد السوفيتي من الاراضي الافغانيه وعدم السيطره عليها لموقع افغانستان
الاستراتيجي في المنطقه الجغرافيه ولمنع التوسع على حساب المصالح الاميركيه .. هنا ..
عزفت اميركا على وتر الدين الاسلامي وان افغانستان وما تمثله من دوله مسلمه سوف تكون لقمة سائغه في
طبق الشيوعيه السوفيتيه ..
فبدأت في اعداد طبخه اميركيه بنكهه اسلاميه ..
فكونت توليفه من التوجه الاخواني في مصر وكان يمثلها نائب زعيم تنظيم القاعده (ايمن الظواهري) ولا ننسى ان ايمن هو المتهم الرئيس والعقل المدبر عملية اغتيال الرئيس السابق لجمهورية مصر العربيه انور السادات .
والعنصر الاخر (الداعم امام العالم والمتكفل بالمصدر المالي) رجل الاعمال المتبع للمذهب السني القادم من ارض الحرمين (اسامه بن لادن) ..
بطريقة ما وصلا هذان الشخصان الى الاراضي الافغانيه وقادوا مجموعة (المجاهدين العرب) المجاهدين الوافدين للجهاد من شتى الدول العربيه وكان لهذه المجموعه تحظى بدعم وتجهيز وامداد مادي ومعنوي ولوجستي من منشأتها اميركا وكانت الدول العربيه تتعاطف مع هذا الجهاد آنذاك و كان لها الاثر الكبير في الانتصار وهزيمة السوفييت .
وتحرير جميع الاراضي الافغانيه من الغزو السوفيتي عليها .. طبعاً كان هناك من الافغانيين من ينتمي الى مجموعات مختلفه مثل البشتون ومن يتبع لـ دستم واسماء اخرى رغبت هذه المجموعات ان يرجع المجاهدين العرب الى بلدانهم بعد اداء مهمتهم ولكن كان الرفض من هؤلاء المجموعه وارادوا البقاء في ارض افغانستان لحماية التنظيم من التفكك والنسيان .. بعدها ظهرت مجموعة طالبان والجميع لاحظ عدم التوافق المنهجي والاهداف بين تنظيم القاعده وطالبان
فاشتعلت الفتنه فيما بينهم واهتلفت التوجهات فاخذو في تصفية بعضهم البعض , عندها احست اميركا بقوة التنظيم وانه من الممكن ان ينقلب ضدها ويسبب لها ازعاجاً كبيراً .. هنا .. ارادت الاطاحة به ,,
بدأ النزاع بين السحر والساحر , واصبح التنظيم يستهدف المصالح الاميركيه في الجزيره العربيه وافريقيا وكل دوله يستطيع الوصول اليها .. جنون العظمه الذي اودى بالرجل ان يفكر بالسيطره والتحكم في العالم وموارده وان يسبب الصعاب والعراقيل والمشكلات ويضاعف العداء الغربي للعالم الاسلامي والعربي ويعطي الغرب المبررات لضرب اي دوله عربيه او اسلاميه من مبدأ الحفاظ على الأمن القومي لأميركا ..!
ونشط التنظيم في بعض الدول واتبعهم التابعون لانهم فقط عزفوا على وتر عاطفة الدين ومبدأ تطهير الحرمين وضرب
الشيطان الاكبر اميركا في عقر دارها .
بعد ذلك ماذا حدث ؟ تشرد وطورد واصيب وكاد ان يقتل في اكثر من عمليه وبالنهايه قتل في باكستان ورمي في قعر المحيط على يد من انشأه وعظّمه .
هذا هو فكر القاعده ..
هذا هو منهجهم ..
هذه هي طريقة تأسيسهم ونشأتهم ومن كان خلفها وماذا كان الهدف منها .





اسأل الله ان يحفظ بلادنا وشعبنا ومليكنا من كيد الكائدين ومن عبث العابثين
وان يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً بعيداً عن الفتنات التي تحاك عليه من كل صوب

ولائنا لوطننا
والتفافنا حول قيادتنا
بعد تمسكنا بديننا السليم الصحيح
هو مصدر قوتنا واعتزازنا وفخرنا

تحيتي وتقديري

[براااق الحـــازم]

.
كل التقدير للمحاوران.

ما نخشاه ان تزداد حركة الخروج والنزوح, تحت جنح الظلام وعلانية.. ويكبر في المقابل رأى حاد, يفصح بالكثير غير سياسة التسليم..التي نشأنا عليها.

فعدد لا يستهان به من دعاة الصحوة ممن جرب مرارة السجن في التسعينات وكان لهم وجهات نظر خالفوا فيها رغبة "الحكومة" تحولوا الى وسطين, ويقومون بدور جيد لخدمة وجهة نظر ما.

الان ارتفعت اصوات بعضهم مرة اخرى تنادي بشكل وان كان خجول, وتحولوا في خندق المواجهة مرة اخرى, لتدرك خطر اكبر قد يعم الجميع. في غياب اطروحات جادة غير فكرة تنصيف بعض المعارضين او المتشددين, وقمعهم.

هذا التباين مقلق..

ويجعلنا نفكر أن هناك مشروع يتشكل في الخارج, تتجاذبه الصرعات تارة والمصالح تارة اخرى, وكله تحت ستار الدين.. كما يجرى هنا فكثير من القضايا تمرر تحت ستار الدين!

في مقابل ما نعيشه هناك تحول هائل في محيطنا العربي.. من دول كانت شبة علمانية, ارتفعت بها الرايات السوداء التي تنادي بالخلافة, وهذه نقطة لم تستثمر حتى الان.. على مستوى خطاب الانظمة التي لم تطلها رياح التغيير.
فالاضطراب في الموافق والتردد في الافصاح عن الاخطاء المتراكمة لعشرات السنين, يجعل من الصعوبة فهم كيف نفكر, او نتخذ القرار؟

هذا النماذج "المعارضة" التي نعيش جزء من أدبياتها منذ ثمانينات القرن العشرين, رأت انها جزء من لعبة صراع الهوية والسيادة من جانب وقضيايا الحاكمية والسلطة من جانب اخر.

هناك مد حقيقي يكبر وله خطابة واثرة وأن اختلفنا معه في بعض اطروحاته., في مقابل هناك تغريب اجتماعي واخلاقي يحاول اغراق المجتمع برمته بشكل يستفز مشاعر المسلمين على هذه الارض.

يجب النظر لهذه المعادلة بشكل جاد, وخاصة من ولاة الامر.

فالنقيضان يجتمعان تحت سقف واحد, وقد نصل عما قريب الى حافة المواجهة كما حدث قبل ذلك, ويحدث الان في دول الربيع العربي.

اكرر شكر للجميع
..
.

[الذيبي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      تحسن ملحوظ احسنت بارك الله فيك هذا ما كنت انتظره منك الخطاب الديني المتزن .. حتى وان كنت اتحفظ على بعض ما عرجت اليه ولكن اجمالاً ما قرأته يبعث الى الطمأنينه في سلامة التفكير والمنهج وهذا ما كنت اخشى ان لا يتوفر لديك .. لن اتحدث عن الاعلام , لان هذا اخذ منا الوقت الكافي وهو امر مفروغ منه سابقاً .. لعلي سأتحدث عن نقطه واحده فقط حتى لا يتشتت الاعضاء في تركيزهم حول ما نتحدث عنه . انت تطرقت اخي الكريم لنقطة تاسيس التنظيم .. اريد ان نقف سوياً قليلاً عند هذه النقطه بالذات .. الجميع يعرف مدى عدم التوافق السياسي واختلاف التعاطي مع السياسه الخارجيه لأميركا والدول الاوروبيه من جهه ودول الاتحاد السوفيتي والصين وكوريا من جهه اخرى .. ففي بداية الحرب السوفيتيه الشوعيه على افغانستان المسلمه المتعددة المذاهب اراد الاميركان ان يكون لهم دور بهذه الحرب وكان هدفهم الرئيس اقصاء الاتحاد السوفيتي من الاراضي الافغانيه وعدم السيطره عليها لموقع افغانستان الاستراتيجي في المنطقه الجغرافيه ولمنع التوسع على حساب المصالح الاميركيه .. هنا .. عزفت اميركا على وتر الدين الاسلامي وان افغانستان وما تمثله من دوله مسلمه سوف تكون لقمة سائغه في طبق الشيوعيه السوفيتيه .. فبدأت في اعداد طبخه اميركيه بنكهه اسلاميه .. فكونت توليفه من التوجه الاخواني في مصر وكان يمثلها نائب زعيم تنظيم القاعده (ايمن الظواهري) ولا ننسى ان ايمن هو المتهم الرئيس والعقل المدبر عملية اغتيال الرئيس السابق لجمهورية مصر العربيه انور السادات . والعنصر الاخر (الداعم امام العالم والمتكفل بالمصدر المالي) رجل الاعمال المتبع للمذهب السني القادم من ارض الحرمين (اسامه بن لادن) .. بطريقة ما وصلا هذان الشخصان الى الاراضي الافغانيه وقادوا مجموعة (المجاهدين العرب) المجاهدين الوافدين للجهاد من شتى الدول العربيه وكان لهذه المجموعه تحظى بدعم وتجهيز وامداد مادي ومعنوي ولوجستي من منشأتها اميركا وكانت الدول العربيه تتعاطف مع هذا الجهاد آنذاك و كان لها الاثر الكبير في الانتصار وهزيمة السوفييت . وتحرير جميع الاراضي الافغانيه من الغزو السوفيتي عليها .. طبعاً كان هناك من الافغانيين من ينتمي الى مجموعات مختلفه مثل البشتون ومن يتبع لـ دستم واسماء اخرى رغبت هذه المجموعات ان يرجع المجاهدين العرب الى بلدانهم بعد اداء مهمتهم ولكن كان الرفض من هؤلاء المجموعه وارادوا البقاء في ارض افغانستان لحماية التنظيم من التفكك والنسيان .. بعدها ظهرت مجموعة طالبان والجميع لاحظ عدم التوافق المنهجي والاهداف بين تنظيم القاعده وطالبان فاشتعلت الفتنه فيما بينهم واهتلفت التوجهات فاخذو في تصفية بعضهم البعض , عندها احست اميركا بقوة التنظيم وانه من الممكن ان ينقلب ضدها ويسبب لها ازعاجاً كبيراً .. هنا .. ارادت الاطاحة به ,, بدأ النزاع بين السحر والساحر , واصبح التنظيم يستهدف المصالح الاميركيه في الجزيره العربيه وافريقيا وكل دوله يستطيع الوصول اليها .. جنون العظمه الذي اودى بالرجل ان يفكر بالسيطره والتحكم في العالم وموارده وان يسبب الصعاب والعراقيل والمشكلات ويضاعف العداء الغربي للعالم الاسلامي والعربي ويعطي الغرب المبررات لضرب اي دوله عربيه او اسلاميه من مبدأ الحفاظ على الأمن القومي لأميركا ..! ونشط التنظيم في بعض الدول واتبعهم التابعون لانهم فقط عزفوا على وتر عاطفة الدين ومبدأ تطهير الحرمين وضرب الشيطان الاكبر اميركا في عقر دارها . بعد ذلك ماذا حدث ؟ تشرد وطورد واصيب وكاد ان يقتل في اكثر من عمليه وبالنهايه قتل في باكستان ورمي في قعر المحيط على يد من انشأه وعظّمه . هذا هو فكر القاعده .. هذا هو منهجهم .. هذه هي طريقة تأسيسهم ونشأتهم ومن كان خلفها وماذا كان الهدف منها . اسأل الله ان يحفظ بلادنا وشعبنا ومليكنا من كيد الكائدين ومن عبث العابثين وان يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً بعيداً عن الفتنات التي تحاك عليه من كل صوب ولائنا لوطننا والتفافنا حول قيادتنا بعد تمسكنا بديننا السليم الصحيح هو مصدر قوتنا واعتزازنا وفخرنا تحيتي وتقديري

اذا كنت تطالبني بالخطاب الديني المتزن فهذا انا مافعلته منذ بدايه الحوار وقلت لك انا انسان مستقل بتفكيري احب ان اقف في المنتصف اما انت كنت تتهجم علي المسلمين في التنظيم وتتهمهم بالحثاله والشواذ
بعدها توقفت لاحقا واصبحت مفراداتك اكثر نقاء تجاههم فالحمد لله انك تراجعت عن لغه الإقصاء


التحالفات الدوليه لازالت قائمه الي اليوم بين حلفيين رئيسيين معسكر غربي وشرقي وماتشهده سوريا جزء من هذا المشهد الدراماتيكي ولاننسى التصعيد في شبه الجزيره الكوريه

مره اخري تدخل السم في العسل وتريد ان توهمنا ان تنظيم القاعده صناعه امريكيه
الهذه الدرجه تريدنا ان نكون سذج وتدلف بالحوار لحيث تريد
الشيخ اسامه بن لادن وايمن الظواهري والذي قلت انهم بقدره قادر ذهبا الي افغانستان لتوهم القارئ انهم صناعه غربيه!!!!!!!
حسنا الان اردت فقط ان يفهم القارئ الكريم كيف تريد ان تدس السم بالعسل
سبحان الله يريد منبع الطيب ومشرف قسم الحوار بمنتدى زهران ان يوهم القاري ان تنظيم القاعده صناعه امريكيه!!!!!!!

من صنع تنظيم القاعده هم من نادوا بالجهاد في تلك الحقبه ضد العدو السوفيتي
من صنع تنظيم القاعده المؤسسات العربيه والاسلاميه
من صنع تنظيم القاعده عدد من اثرياء العرب
من صنع تنظيم القاعده هم مسلمين وبرجال مسلمين
من صنع تنظيم القاعده هو من حاكى عواطفهم الدينيه
من صنع تنظيم القاعده حماستهم لتكون كلمه الله هي العليا

يامشرفنا الغالي اذا كنت تريد ايضا ان توهم القاري ايضا بأن الحرب الاهليه في افغانستان كانت بين القاعده وطالبان فهذا ايضا تزوير لتاريخ الجهاد والمجاهدين في تلك الحقبه

ولتعلم انه في افغانستان يعتنق 10-19% من السكان المذهب الشيعي وأغلبهم من الاثني عشرية الذين ينتمون إلى قبيلة هزارة الذي تواجدوا بكثرة في هزاره جات في وسط أفغانستان وفي فارسيوان في محافظة هرات. كما أنهم يتواجدون ولكن بقلة في مقاطعة باميان، كابول، قندهار، غزنة، ومزار شريف. يتمتع أغلب الشيعة بالإقامة في المناطق الحضرية ولديهم مشاريع تجارية صغيرة ناجحة وذلك ضمن مكتسبات بداية انخراطهم في التعليم في الخمسينات.
بدأ الشيعة في المشاركة في السياسة أثناء وبعد الغزو السوفييتي واكتسب الشيعة الوعي السياسي منذ كانوا طلابا في الجامعات في الستينات والسبعينات وشكلوا بذرة نواة الحركة الماوية الأفغانية. في سنة 1978 قامت جماعات المجاهدين الشيعيين بالجهاد والقتال من أجل السيطرة على كابول حتى تم إعلان الدولة الإسلامية في 1992 ولكن الشيعة فشلوا في أن يكونوا رقم صعب في السياسة الأفغانية بعد ذلك

اخواننا الشيعه هداهم الله كانوا دائما ضد اخوانهم السنه في العديد من البلدان رغم مايتمتعون به من مميزات داخل بلدانهم فاطماعهم كانت دائما سببا رئيسيا في العديد من الحروب الاهليه وافغانستان احداها

الرجل الذي تقول انه اصابه جنون العظمه
لماذا ترك عظمه القصور وذهب الي الكهوف
لماذا ترك الدنيا وذهب الي الموت
لماذا ذهب يبحث عن الموت في سبيل الله
لماذا يتبعه مئات الالاف بلا مقابل


اخيرا وليس اخرا هل من صنعته امريكا يبارزها في كل الميادين يقاتل ضدها ام معها
وتضعه على لوائح الارهاب وتقطع عنه الاموال وتذهب لتحاربه في عقر داره !!!!!

[الذيبي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم      . كل التقدير للمحاوران. ما نخشاه ان تزداد حركة الخروج والنزوح, تحت جنح الظلام وعلانية.. ويكبر في المقابل رأى حاد, يفصح بالكثير غير سياسة التسليم..التي نشأنا عليها. فعدد لا يستهان به من دعاة الصحوة ممن جرب مرارة السجن في التسعينات وكان لهم وجهات نظر خالفوا فيها رغبة "الحكومة" تحولوا الى وسطين, ويقومون بدور جيد لخدمة وجهة نظر ما. الان ارتفعت اصوات بعضهم مرة اخرى تنادي بشكل وان كان خجول, وتحولوا في خندق المواجهة مرة اخرى, لتدرك خطر اكبر قد يعم الجميع. في غياب اطروحات جادة غير فكرة تنصيف بعض المعارضين او المتشددين, وقمعهم. هذا التباين مقلق.. ويجعلنا نفكر أن هناك مشروع يتشكل في الخارج, تتجاذبه الصرعات تارة والمصالح تارة اخرى, وكله تحت ستار الدين.. كما يجرى هنا فكثير من القضايا تمرر تحت ستار الدين! في مقابل ما نعيشه هناك تحول هائل في محيطنا العربي.. من دول كانت شبة علمانية, ارتفعت بها الرايات السوداء التي تنادي بالخلافة, وهذه نقطة لم تستثمر حتى الان.. على مستوى خطاب الانظمة التي لم تطلها رياح التغيير. فالاضطراب في الموافق والتردد في الافصاح عن الاخطاء المتراكمة لعشرات السنين, يجعل من الصعوبة فهم كيف نفكر, او نتخذ القرار؟ هذا النماذج "المعارضة" التي نعيش جزء من أدبياتها منذ ثمانينات القرن العشرين, رأت انها جزء من لعبة صراع الهوية والسيادة من جانب وقضيايا الحاكمية والسلطة من جانب اخر. هناك مد حقيقي يكبر وله خطابة واثرة وأن اختلفنا معه في بعض اطروحاته., في مقابل هناك تغريب اجتماعي واخلاقي يحاول اغراق المجتمع برمته بشكل يستفز مشاعر المسلمين على هذه الارض. يجب النظر لهذه المعادلة بشكل جاد, وخاصة من ولاة الامر. فالنقيضان يجتمعان تحت سقف واحد, وقد نصل عما قريب الى حافة المواجهة كما حدث قبل ذلك, ويحدث الان في دول الربيع العربي. اكرر شكر للجميع .. .

براق الحازم اشكر لك مرورك ومشاركتك وتشخيصك الدقيق لحال البلد

في الحقيقه بما انك صورت الحاله ولم تسمها
انت اردت ان تقول ان الخلاف بين الاسلاميين والعلمانيين
ولكنك تحاشيت التسميات واقدر لك حياديتك

في سياق كلامك قلت


هناك مد حقيقي يكبر وله خطابة واثرة وأن اختلفنا معه في بعض اطروحاته., في مقابل هناك تغريب اجتماعي واخلاقي يحاول اغراق المجتمع برمته بشكل يستفز مشاعر المسلمين على هذه الارض.
يجب النظر لهذه المعادلة بشكل جاد, وخاصة من ولاة الامر.
فالنقيضان يجتمعان تحت سقف واحد, وقد نصل عما قريب الى حافة المواجهة كما حدث قبل ذلك, ويحدث الان في دول الربيع العربي.




من وجهه نظري ان ما شَهدته الساحة الإسلامية من تراجعات تمّت بإسم المراجعات، منها ما صَحّ، ومنها ما وقع في البدعة والإنحراف، وهي طبيعة كلّ إنحراف، وفي ظلّ هذه التراجُعات الإسْلامية، والتي انعَكَسَت على رجُل الشارع العاميّ بكثير من الإضطراب والتشكك، اكتسَبت العلمانية نقاطاً لصالحها من الرصيد الإسلاميّ المتدهور
وقد رأى البعض أنّ الطبيعة الجامدة للخطاب الإسلاميّ وضعف الرؤية المستقبلية والحلولُ الوضعية لحامليه، هي التي تسبّبت في قبول العلمانية الغربية وحلولها بإطلاق، وهذا عوجٌ من العوج، وخطأٌ أفدح من الخطأ، إذ إن صعود العلمانية ومكاسبها هو مخطط صليبي صهيوني بتواطئ وتعاون مع بعض النظم الممتحكمه ولا علاقة لها بالرؤيا الإسلامية من قريب أو بعيد. فهذا التصور قد يكون ممكناً في ظلّ نظام حرّ يسمح بتعدد الروئ لكن في ظلّ نُظُم تقمع الرؤية الإسلامية خاصة بكل شكل يزيد من الهوه ولايساهم بالنهوض