[خبر] مواطنة تتهم الهيئة بمطاردتها وصدم سيارتها.. ومصادرة جهازها المحمول=================

[أديب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن سعد      هلا اخوي اديب بما أنك سألتني بالله سأجيبك . قال اللَّه تعالى: { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون! } . وقال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟! كبر مقتاً عند اللَّه أن تقولوا ما لا تفعلون! }. وعن أَبي زيدٍ أُسامة بْنِ حَارثَةَ ، رضي اللَّه عنهما ، قال : سَمِعْتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ : « يُؤْتَـى بالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيامةِ فَيُلْقَى في النَّار ، فَتَنْدلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ ، فيَدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الحِمَارُ في الرَّحا ، فَيجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّار فَيَقُولُونَ : يَا فُلانُ مَالَكَ ؟ أَلَمْ تَكُن تَأْمُرُ بالمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى ، كُنْتُ آمُرُ بالمَعْرُوفِ وَلاَ آتِيه ، وَأَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ وَآَتِيهِ » متفق عليه أنظر أخي الكريم (( أديب )) في تغليظ العقوبة فيمن أمر بالمعروف ولم يأتية ثم نهى عن منكر وهو يأتيه هنا نلاحظ أن العقوبة مغلظة على رجال الهيئة عن غيرهم من عامة الشعب . وهذه العقوبة من رب العالمين أستنادا الى ماتقدم من أيات وحديث . أما كلامك بأن المصلحة العامة لاتستدعي ذكر أخطاء الهيئة فهذا غير صحيح أطلاقا ... بل هذا تعاون على الأثم والعدوان وبما أن التستر عليهم بهذا الشكل سوف يتمادون في أخطاءهم لانهم يوقنون أنهم لن يحاسبوا . فما أحسن أن يقوم كل بعملة في حدود شرع الله والصلاحيات الممنوحة له وما احسن تفعيل الثواب والعقاب على الجميع . ثانيا : ذكرت بأن الرشوة موجودة نعم موجوده ومنتشرة بشكل فضيع ولكن ما أهونها أن تأتي من رجل عادي قليل الدين وما أكبرها عند الله وعند الناس عندما تصدر من رجل أطلق لحيتة الى ماتحت السرة وخدع الناس لمصالحة الشخصية . أما الخطيئة التي أخرجت أبانا ادم من الجنة والخطايا في عهد الرسول فكانت واضحة ومعلومة سجلها التاريخ ولم يتستر عليها أحد كما تريد من الان أن نستسر على رجال هيئة الأمر بالمعروف . أما ماذكرت بأن أخطاء الهيئة قليلة فلا أوفقك خصوصا بعدما بان هذا الجهاز والفساد الذي أنتشر فيه . ما أكبرها عند الله من مطوع لحيتة (( تحت السرة يزني بخادمة )) ما أكبرها عند الله من مطوع لحيتة (( تحت السرة يشرب الخمر)) ما أكبرها عند الله من مطوع لحيتة (( تحت السرة يواعد في المسجد )) ما أكبرها عند الله من مطوع لحيتة (( تحت السرة يزهق أرواح يتضح لاحقا أنهم أبرياء)) كفا عاطفة بدون الوقوف على الحقائق وكفي أنهزامية .. وكفي أن نخدع بأي كان كيف لا وهذا صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول في خطبتة (( لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم".)) ولم يقل أنا الخليفة وخطائي مقبول . شخصيا أتمنى أن ينال العقاب كل من يحدث منه خطاء سواء في الهيئة أو الشرطة أو أي شبر على أرض هذه البلاد الطاهرة . أتمنى أنني قد أستطعت أن أرد عليك وأوصل لك الفكرة . --------

بارك الله فيك ..

قرأت ردّك كاملاً

لا أحد يمنع تطبيق شرع الله على كائنٍ من كان

لكن تمنيت ( بل ويجب ) عليك ألا تعمم أخي على كل رجال الحسبة فعلاً مشيناً قام به جاهلاً منهم ..
من يقوم بارتكاب محضوراً أو منكر يجب أن يُعاقب .. هذا مطلب شرعي لا جدال فيه

لكن

لا يصحّ أبداً أن نقول - عندما يرتكب أحد السفهاء من الهيئة - أنظروا يا قوم ماذا فعل رجل الحسبة الفلاني !!
( هذا إن صح الخبر )

و سأضرب لك مثالاً :

لنقل أن " خالد بن سعد " يعمل كضابط أمن برتبة عقيد في قسم شرطةٍ ما ..
و في يوم من الأيام ضعُف - لا سمح الله - ضميره أمام إبليس و ( فعل الفاحشة بصبيٍ أو فتاة ) كان محتجزاً في الشرطة ..
أو حتى كان خارج الشرطة ..

فماالعنوان المناسب لمن يريد الفضائح ..

هل من المعقول أن نقول : العقيد " خالد بن سعد " فعل الفاحشة - و حاشاك من ذلك - بالفتى الفلاني ،
و الشرطة جهاز خبيث .. بدلاً من أن تحمي المواطنين هتكت اعراضهم .. و ... و ... و... ؟

أم .. أننا سنقول :
شخص يدعى فلان - في نشرة الأخبار مثلاً - فعل المنكر الفلاني .. وعقوبته .... كذا
وننآى بجهاز الشرطة الحيوي المهم عن التعميم وعدم ( وِزر وازرة وزر أخرى ) !!!

و بما أنك استشهدت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلقد قال : " إدرأوا الحدود بالشبهات "
و هناك قصة المرأة التي زنت و حملت و أتت إلى رسول الله ليقيم عليها الحد .. و كيف أنه تلمّس لها العذر تلو الآخر ..
من إتمام حملٍ إلى تربية رضيعٍ إلى إتما رضاعته ( عامين ) ..
لماذا ؟ لأنه رأى منها توبةً لو وُزّعت على أهل المدينة لكفتهم !!

فنحن لا نجامل أحد ، لكن لا نريد وضع أناساً تحت المجهر و آخرين خلف الستار !!
العقوبة ( لكل ) من ارتكب خطأ

* عزيزي .. سأجدد مطلبي لك ، وأقول :

هل ستتصدّى لكل العمال الإجرامية و الأخلاقية التي تحصل في بلدنا - حماه الله - و توافينا ( هنا ) بالأخبار كل ما جدّ جديد ؟

أأمل ذلك لتتمتع بالمصداقية التي ذكرتها في مشاركتي السابقة


هدانا الله وغياكم لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو

شكراً عزيزي
بارك الله فيك
،،،