|
أخي بن قعشم وبقية الإخوة الذين أتوا على ذكر قصة هجرة وغياب شخص من القعود اسمه عبدالله بن صهيب
نعم الحادثة حقيقة وهو جدي عبدالله بن صهيب بن سعيد ( عم والدي " أصغر إخوته " ) وقصة غيابه غريبة نوعاً ما فالرجل نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ( فالدلائل وتاريخ مغادرته وهجرته البعيد تشير إلى أنه أفضى إلى ربه ) كان بحسب ما يُروى ويعرفه كل من عاصره مهتماً بالعلم منقطعاً له ولم يكن يولي أمور الدنيا واهتمامات البشر آنذاك من زراعة وحرث وسقيا اهتمامه .. وكان قليل مغادرة حجرته .. وقام إخوته جدي " أحمد " وجدي " سعيد " رحمهما الله بخطبة إحدى النساء له أملاً في تغيير طبيعة معيشته وتركه للعلم وانعكافه على قراءة كتب كانت بحوزته والكتابة .. لكنه بعد فترة أبدى رغبته في فسخ الخِطبة وغادر في ظروفٍ غامضة .. توقع الجميع أن سفره كغيره لطلب الرزق في مكة أو غيرها .. وانقطعت أخباره .. وحتى هذا اليوم لا يُعلم مصيرة رغم ترجيح وفاته .. ويروي لي والدي وعمي أبو متعب أطال الله في عمريهما وأيضاً سمعت ذلك من العم أبو راشد ( عبدالله بن سعيد بن صهيب ) أن أخباراً وصلت من أحد رجال قرية حظى كان رفيقاً له يذكر أنه توفى في طريق سفره ..
روى لي العم محمد الصنعاني في وقت مضى أنه كان من أحسن الناس مظهراً وسمتاً .. طويل القامة .. عظيم البنية .. مشرق الوجه .. شجاعاً حكيماً صعب المراس ..
لا نعلم والله ما إذا كانت وفاته بعد مغادرته مباشرة أو أنه استقر في بلاد أخرى وما إذا كان قد تزوج وأنجب أبناء من عدمه
الله وحده يعلم مصيره
بعد غيابه الطويل وُجدت وراءه كتبٌ كثيرة ومتنوعة .. أخذ بعضها بعض المهتمين من أبناء القرية .. كان رحمه الله أديباً شاعراً ويوجد حتى اليوم في أحد أحجار البيت القديم ( بيت جدي سعيد ) من الجهة الجنوبية بيتُ شعر ( إسلامي ) منحوت بطريقة مذهله وبخط رائع له .. لكنه للأسف طُمر بفعل بعض أعمال التلييس حين شيد أبو راشد منزله الجديد .
==
بالنسبة للرجل الآخر من العيضة .. فسمعت أيضاً عن قصة مغادرته وأظنها لليمن .. وهو من آل يحي .. عم ليحي بن مفرح رحمه الله ( إن صحت ظنوني ) .. لا أعلم إسمه الحقيقي لكني أظنه ( محسن )
**
هذا ما لدي .. شاكراً مجدداً لأخي الوثائقية حسن انتقاءه وطرحه للمواضيع
تحياتي للجميع
|
|
 |
|
 |
|
الشكر لك أنت على هذا التوضيح معلومات جديدة ولأول مرة أسمعها
أرجوا الإحتفاظ بقصته كنوع يُذكر في تاريخ آل قعود خصوصاً أن الرجل الراحل كان طالب علم وله في ذلك أثر من شعر وكتب.
لكن سؤالي لك يا أحمد أين كتبه التي كان يحتفظ بها ؟ وسبب سؤالي أنه قد يكون فيها بعض أشعاره وكتاباته التي ليست من شأن أحد أن يحتفظ بها إلا أهله (آل قعود) حتى تكون مرجع تاريخي وقديم للقعود كما هو الحاصل في الوثائق التي إحتفظتم بها .