12-02-2011, 02:25 AM | #33 |
شاعر قلم مميز |
رد: مِحرابُ سَحَاب
مِحْرَابُ سَحَابْ [poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]خَفَّ عَلَى السَمْع ِ , واسْتَعْذَبَتْهُ القلوبُ , وأرْقَصَ الجِرَاحَ عَلَى دِمائِهَا المُهْرَاقَة ألَمَا. مِحْرَابٌ , تَرْتِيلُهُ حَنينْ , وجُؤارُهُ أنِينْ , وعَقِيْدتُهُ (إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعِيْنْ) إمامُهُ سَحَابْ , وَقََفَ بالمِحْرابْ , فأخْرَسَ الأفْوَاهَ وأنْطَقَ المَآقِيَ , وأخْفَتَ صَرِِيفَ كُل ِ يَرَاع ٍ يَخُط ُ فِي كِتَابْ. سَمِعْتُهُ فَارتَعَدَتْ فَرَائِصي فَرَقَاً مِنْ تَمرّدِ لَوَاعِج ٍ تَقْبَعُ بَيْنَ أضْلُعِي فَوَقَفْتُ : كَأنَّ قَطَاة ً عُلِّقَتْ بِِجَنَاحِهَا = عَلَى كَبِديْ مِنْ شِدّةِ الخَفَقَانِ[/poem] ... التعديل الأخير تم بواسطة محمدعبدالرحمن ; 12-02-2011 الساعة 03:05 AM. |
15-02-2011, 08:18 PM | #34 | ||||||||||||
قلم مميز |
رد: مِحرابُ سَحَاب
الشاعر الكبير / محمد عبدالرحمن و اللهِ لو وُزِنَتْ مشاركتُك هذه بكلِ كلماتي لرَجَحَت بها، و لَمَا زادَ ذلكَ حرفي إلا ضآلة شكراً أستاذي |
||||||||||||
19-02-2011, 09:49 PM | #35 |
مراقب عام |
رد: مِحرابُ سَحَاب
جميل ما كُتب هنا..شكراً سحاب |
23-02-2011, 12:27 AM | #37 |
|
رد: مِحرابُ سَحَاب
للوهلة الأولى عصفت بي ذاكرتي
نحو اعماق الماضي واخذت تريني حلو الذكرى وروعة المكان وعوالم كثيره كنت ابصرها من خلال نصك الأسر وعند النوم رافقتني احلام سعيده وبالقرب من قنديلك واوراقك واقلامك والأشجار التي بجانب صومعتك عشت اللحظه ورأيت التفاصيل ورايت محراب ومنارات وفوقها سحب وسماء واسعه ونجوم وعلمت انك ترشف من الغيم الهامك وتسمو نحو النجوم ورأيتك عاليا في فج السماء تأخذ من وحي الغيوم وتسقيناه على ارض الواقع شكرا لك حجم احرفك المبدعه وواحاتك الغناء لك اعذب التحايا كن بخير |
26-02-2011, 10:44 PM | #39 |
قلم مميز |
رد: مِحرابُ سَحَاب
محضُ افتراء حدثني صديقي - و الشمس في كبد السماء - عنه عن جاره عن غيرهما أن لا عهد لهن و لا وفاء أطال في سرده حتى ظننتُ أنه لن يرأفَ بحالِ سمعي أمسكت بتلابيب الكلام على حين غرة منه فلما حدثته عنهن، كاد الدمع أن يغرقَ نجلاوتيه قبل أن أكمل حديثي، رفع يده إلى السماء و دعا ربه: (اللهم لا تجعل إليهن مآلنا، اللهم و لا تكلنا إليهن طرفةَ عين) ثم أردف: استحلفك الله أن تكتفي بما قلت ما كان لي حينئذٍ غير أن أفعل كأنما ضرب بعدها بيننا بسور بعد أن جَنَّ علينا الليل، بعث إلي بقُرة عين له يا عماه إن أبي يقرئك السلام و يعظك أن تعرض عن من تولى سألت الصغير أن يلقي إلي سمعه، ففعل قلت له: حدث بهذا أقرانك تبسم ضاحكاً ثم وعدني أن سيفعل و انصرف |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|