منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-10-2013, 06:58 PM   #4331
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب









ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 07:07 PM   #4332
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب










الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 07:16 PM   #4333
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب




















الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 07:34 PM   #4334
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

رحم الله والديك وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك يالغالي >،
دمت في حفظ الله ورعايته ،،
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 09:13 PM   #4335
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ووالديك جزاك الله خير اخي الكرييم سعيد
تشرفت بتواجدك ف اهلا وسهلا بك
بارك الله فيك ونفع بك
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 09:14 PM   #4336
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب










الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 09:19 PM   #4337
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب










الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 09:39 PM   #4338
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

خطــــورة الاستهـــزاء
مما رأينا وسمعنا في هذه الأيام من كثرة المستهزئين والمتلاعبين بالشرع من أجل المال وإضحاك الناس وهذا مخالف للشرع وبه من الاستهزاء ما الله به عليم والذي يغبن ويزيد الإنسان غبن أن المستهزئون أناس منا وفينا من بني جلدتنا يشهدون أن لا اله إلالله وان محمداً رسول الله ورضوا بالإسلام ديناًهذا ما كان معروف عنهم سابقاً ولكن هذه الاستهزاءات لا تأتي من عاقل ولا من شخص يحب الإسلام وهذا الاستهزاء ربما يخرج الإنسان من دائرة الإسلام
قال أهل أن
الاستهزاء ينقسم إلى قسمين :
1. قسم صريح وهو ما نزل به قول الله تعالى (( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنت تستهزئون )) وسبب نزولها أن رجلاً كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك , فقال ( ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء )) وهو يعني بقوله هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء رضي الله عنهم فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل ناقته فقال : يا رسول الله : أنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق قال ابن عمر : فكأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة لتنكب رجليه وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) ما يلتفت إليه وما يزيد عليه .
2. القسم الثاني الاستهزاء الغير صريح :
وهو بحر لا ساحل له مثل الغمز بالعين وإخراج اللسان ومد الشفة والغمز باليد عند تلاوة كتاب الله أو سنة نبيه صل الله عليه وسلم أو عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وحكم الاستهزاء فانه كفر وهو من نواقض الإسلام العشرة كما ذكر ذلك أهل العلم وهو من أعظم صفات المنافقين والأدلة على ذلك كثيرة قال تعالى (( يحلفون بالله وما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا ))
وقال تعالى ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين * وإذا رأوهم قالوا إن هؤلا لضالون )
وقال تعالى (( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنت تستهزئون ))
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (( الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه ))
قال الإمام النووي رحمه الله ( ولو قال وهو يتعاطى قدح من خمر أو يقدم على الزنا : بسم الله استخفافا بالله تعالى كفر )
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابة التوحيد : باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القران أو الرسول صلى الله عليه وسلم وفيه مسائل
الأولى وهي العظيمة أن من هزل بهذا كافر
وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد ابن عبد الوهاب ( أجمع العلماء على كفر من فعل شيئاً من ذلك فمن استهزاء بالله أو بكتابة او برسوله او بدينه كفر , ولو هازلاً , لم يقصد حقيقة الاستهزاء إجماعاً
وسئل الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله مفتي عام المملكة سابقاً ( الذي يبغض اللحية ويقول وساخة , هل هو مرتد ؟

فأجاب : إن كان يعلم أنه ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا استهزاء بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فحري أن يحكم عليه بذلك )
وقد تساهل بعض الناس وخاصة أبناء المسلمين ببعض الكلمات ألكفريه المخرجة من دين الإسلام وهم لا يشعرون
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) رواه البخاري ومسلم
ومن صور الاستهزاء التي نرى ونسمعها هذه الأيام ما يبث عبر بعض القنوات الفضائية الفاسدة المدمرة للأخلاق من مسلسلات يقولون أنها للتسلية وأي تسليه ببعض ما جاء به الدين والاستهزاء بأهل العلم .
::::::::وقفه للمسلمين :::::::
ينبغي أن يعلم المسلم أنه يجب الإنكار على هؤلاء المستهزئين وتنبيههم على جرمهم وخطورته , فأن لم يستجيبوا فلا يجوز الجلوس معهم في مجلس واحد ولا مشاهدتم وبمشاهدتم تاييد لهم والضحك معهم واسمعوا هذه الآية قال تعالى (( وقد نزل عليكم في الكتاب أن اذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزاء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً ))

------------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 10:08 PM   #4339
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ولم يصروا على ما فعلوا
أمَّا بَعدُ:
فَأوصيكُم - أيُّهَا النَّاسُ - ونَفسي بِتَقوى اللهِ - عَزَّ وجلَّ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنظُرْ نَفسٌ مَا قَدَّمَت لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بمَا تَعمَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنسَاهُم أَنفُسَهُم أُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} [الحشر: 18، 19].
أيُّها المُسلِمونَ:
مِن نِعَمِ اللهِ على العَبدِ وتَوفيقِهِ لَهُ وهِدايَتِه إيَّاهُ لِلرَّشادِ: أن يُحَبِّبَ إلَيه الإيمانَ ويُسَهِّلَ لَهُ فِعلَ الطَّاعَة، وأن يُكَرِّهَ إليه الفُسوقَ ويُبَغِّضَ إلَيه العِصيَانَ؛ قَالَ - سُبحانَهُ -: {وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ في قُلُوبِكُم وَكَرَّهَ إِلَيكُمُ الكُفرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضلاً مِنَ اللهِ وَنِعمَةً وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الحجرات: 7، 8].
وإذا رَأيتَ العَبدَ لا يَزدادُ بِطولِ العُمُرِ إلاَّ تَقَرُّبًا إلى رَبِّه وتَخَلُّصًا مِن ذَنبِه، فاعلَمْ أنَّهُ مَهديٌّ موفَّقٌ مُسَدَّدٌ، وإذا ألفَيتَهُ يَتَمادى في غَيِّهِ ويُصِرُّ على مَعَاصيه، فاعلَمْ أنَّهُ ضَالٌّ مَخذولٌ مَصروفٌ، و((خَيرُ النَّاسِ مَن طالَ عُمُرُه وحَسُنَ عَمَلُهُ، وشَرُّ النَّاسِ مَن طالَ عُمُرُه وساءَ عَمَلُه))
وإذا كَانَ الخَطَأُ مِن طَبيعَةِ النَّفسِ البَشَريَّةِ، ولازِمٌ مِن لَوازِمِ ضَعفِ الإنسَانِ الَّتي لا تُفارِقُه ولا يَنفَكُّ عَنها، فإنَّ لِلمُتَّقينَ مَعَ كُلِّ خَطَأٍ تَوبَةً وإقلاعًا، ومَعَ كُلِّ زَلَّةٍ تَراجُعًا ونُزوعًا؛ إذْ هُم دَائِمًا ما يَتَذَكَّرونَ ويُبصِرونَ، وسَريعًا ما يَتوبونَ ويَرجِعونَ
قالَ - سُبحانَهُ -: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوا إِذَا مَسَّهُم طَائِفٌ مِنَ الشَّيطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُبصِرُونَ} [الأعراف: 201]، وقال - علَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ -: ((كُلُّ ابنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وخَيرُ الخَطَّائينَ التَّوَّابون)).
نَعَمْ - أيُّهَا المُسلِمونَ -:
إنَّ سُرعَةَ الرُّجوعِ إلى اللهِ والمُبَادَرةَ بِالتَّوبَةِ مِنَ الذَّنبِ، إنَّها لَصِفَةُ المُؤمِنينَ المُتَّقينَ، المَوعودينَ بِالمَغفِرةِ مِن رَبِّهِم والجَنَّةِ؛ قال - سُبحانَهُ -: {وَسَارِعُوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرضُ أُعِدَّت لِلمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ في السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالكَاظِمِينَ الغَيظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ المُحسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَو ظَلَمُوا أَنفُسَهُم ذَكَرُوا اللهَ فَاستَغفَرُوا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلم يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُم يَعلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُم مَغفِرَةٌ مِن رَبِّهِم وَجَنَّاتٌ تَجرِي مِن تَحتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعمَ أَجرُ العَامِلِينَ} [آل عمران: 133 - 136].
وأمَّا الإصرارُ على الذُّنوبِ والاستِمرَارُ في طَريقِها، والتَّمَادي في المعاصي والتَّشَعُّبُ في سُبُلِ الضَّلالِ، فإنَّمَا هو دَيدَنُ الكَذَّابين الأفَّاكين، وعَادَةُ المُترَفين المُتَكَبِّرين، وصِفَةٌ مِن صِفَاتِ المُعرِضين عَنِ الحَقِّ المُستَهزِئين، بها استَحَقُّوا الخَسَارَةَ والبَوارَ، وبِسَبَبِها تَعَرَّضوا لِلعَذابِ والنَّارِ؛ قال - تَعَالى -: {وَيلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسمَعُ آيَاتِ اللهِ تُتلَى عَلَيهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُستَكبِرًا كَأَن لم يَسمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَإِذَا عَلِمَ مِن آيَاتِنَا شَيئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُم عَذَابٌ مُهِينٌ * مِن وَرَائِهِم جَهَنَّمُ وَلا يُغنِي عَنهُم مَا كَسَبُوا شَيئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ أَولِيَاءَ وَلَهُم عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الجاثية: 7 - 10]، وقال - جلَّ وعَلا -: {وَأَصحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصحَابُ الشِّمَالِ * في سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِن يَحمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ * إِنَّهُم كَانُوا قَبلَ ذَلِكَ مُترَفِينَ * وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الحِنثِ العَظِيمِ} [الواقعة: 41 - 46]، وصَحَّ عَنهُ - عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ - أنَّهُ قال: ((ويلٌ لأقمَاعِ القَولِ، ويلٌ لِلمُصِرِّينَ، الَّذينَ يُصِرُّونَ على ما فَعَلوا وهُم يَعلَمون))؛ رَواهُ أحمدُ وغَيرُه.
ولَمَّا أذنَبَ الأبَوانِ - آدَمُ وزَوجُهُ - وأمَرَهُما رَبُّهُما بِالتَّوبَةِ، بَادَرَا إلَيهَا وسَارَعا، و {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمنَا أَنفُسَنَا وَإِن لم تَغفِرْ لَنَا وَتَرحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23]، فكانَ ذَلِكَ سَبَبًا في رَحمَةِ اللهِ لهما؛ قال - جَلَّ وعَلا -: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 37]
وأمَّا قَومُ نوحٍ فقَد دَعاهُم نَبيُّ اللهِ: {قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوتُ قَومي لَيلاً وَنَهارًا * فَلمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاَّ فِرَارًا * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكبَرُوا اسْتِكْبَارًا} [نوح: 5 - 7]، وقَد كانَ مِن عَاقِبَتِهم أن أغرَقَهُمُ اللهُ وأهلَكَهُم بِسَبَبِ إصرارِهِم واستِكبارِهِم.

أيُّهَا المُسلِمونَ:
إنَّ مِنَ النَّاسِ في زَمانِنَا ومِنَّا ومِن بَينِنا مَن زَيَّنَ لَهُ الشَّيطانُ سُوءَ عَمَلِهِ، فأصَرَّ على خَطَئِه ومَضَى في غَيِّهِ، ولم يُفَكِّرْ يَومًا أن يَتَرَاجَعَ عَنهُ أو يَؤوبَ، وما ذَلِكَ إلاَّ مِن قَسوةِ القُلوبِ وقِلَّةِ الفِقهِ والمَعرِفَةِ بِاللهِ، والَّتي بُليَ بها مَنِ ابتَعَدَ عَنِ العِلمِ وأعرَضَ عَن ذِكرِ اللهِ؛ {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهدِي مَن يَشَاءُ} [فاطر: 8]، {وَلَكِنْ قَسَت قُلُوبُهُم وَزَيَّنَ لهم الشَّيطَانُ مَا كَانُوا يَعمَلُونَ} [الأنعام: 43].
وإنَّنا عِندَما نَتَحَدَّثُ عَنِ الإصرارِ على المَعاصي - أيُّها المُسلِمونَ - فإنَّنا لا نَقصِدُ مَخلوقَاتٍ تَسكُنُ كَوكَبًا آخَرَ، أو أُناسًا يَقطُنونَ أرضًا أُخرَى، بَل إنَّنا لَنَتحَدَّثُ عَن مَعاصٍ كَثيرٌ مِنَّا واقِعونَ فيها لَيلاً ونَهارًا، وفِئامٌ مِنَّا مُواقِعوها سِرًّا وجهارًا، ومِنَ المَصائِبِ أنَّها لَيسَت مِن صَغائِرِ السَّيِّئَاتِ أو لَمَمِ الذُّنوبِ فحَسبُ،

وإنَّما فيها ما هو مِنَ الكَبائِرِ والبَواقِعِ، ولَكِنَّ كَثرَةَ المُرورِ بها والمِساس، قَلَّلَتِ الشُّعورَ وأذهَبَتِ الإحساس، وإذا كَانَ الإصرارُ على الصَّغائِرِ يَجعَلُها في مَرتَبَةِ الكَبائِرِ، فَما بَالُكُم بِالإصرَارِ على الكَبائِرِ والتَّهَاوُنِ بها، ومُرورِ السِّنينَ والعَبدُ عَاكِفٌ عَلَيهَا مُستَمرِئٌ لها؟!
كَم مِنَ المُسلِمينَ اليَومَ مَن يَترُكُ الصَّلاةَ ويَتَهَاونُ بها! كَم مِنهُم مَن تَمُرُّ عَلَيهِ الأسابيعُ ولم يَشهَدْ صَلاةَ الفَجرِ مَعَ الجَماعَةِ! وكَم مِنهُم مَن يَعُقُّ والِدَيهِ ويَقطَعُ أرحامَهُ، فَيَعمَلُ ويَجتَهِدُ وعَمَلُهُ غَيرُ مَرفوعٍ! وكَم مِنهُم مَن يَأكُلُ الرِّبَا ويَتَنَاولُ الحَرامَ، فَيَرفَعُ يَدَيهِ ويَدعو ودُعاؤُهُ غَيرُ مَسموعٍ! وكَم مِنَهم مَن يَغُشُّ ويَرتَشي ويَخونُ الأمانَةَ! وكَم مِنَّا مَن يَقَعُ في الغيبَةِ ويُمَزِّقُ أعراضَ النَّاسِ! وكَم مِنَّا مَن يَنظُرُ إلى النِّساءِ في الأسواقِ والمَجَلاَّتِ والقَنَواتِ وشَبَكَةِ المَعلومَاتِ!

وكَم مِنَ الشَّبَابِ مَن يُصِرُّ عَلَى سَماعِ الأغاني وشُربِ الدُّخانِ والمُجاهَرةِ بها في المَجَامِعِ والأسواقِ! وكَم وكَم وكَم ...!
مَعاصٍ نَقَعُ فيها ونُعاقِرُها لَيلَ نَهَارَ، ثم لا نُفَكِّرُ بِالرُّجوعِ عَنها والفِرَارِ إلى العَزيزِ الغَفَّار.

ألا فلْنَتَّقِ اللهَ - عِبَادَ اللهِ -:
ولْنَحذَرِ اتِّبَاعَ الهَوى والانقيَادَ ورَاءَ شَهواتِ النُّفوسِ، ولْنُجاهِدْ أنفُسَنا ولْنَكُفَّها عَنِ الضَّلالِ والمَعاصي، ولْنَرُدَّها إلى حياضِ الحَقِّ والطَّاعَةِ
قَالَ - تَعَالى-: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيكُم مِّن رَّبِّكُم مِن قَبلِ أَن يَّأتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطتُ في جَنبِ اللهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَو تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَاني لَكُنتُ مِنَ المُتَّقِينَ * أَو تَقُولَ حِينَ تَرَى العَذَابَ لَو أَنَّ لي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ المُحسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاستَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الكَافِرِينَ * وَيَوْمَ القِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيسَ فِي جَهَنَّمَ مَثوًى لِلمُتَكَبِّرِينَ * وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحزَنُونَ} [الزمر: 53 - 61].

أيُّهَا المُسلِمونَ:
إنَّ الإصرَارَ على الذُّنوبِ واستِصغَارَها وعَدَمَ الاكْتِرَاثِ بها لا يَصدُرُ مِن مُؤمِنٍ عَمَرَ الإيمانُ قَلبَهُ، وامتَلأ فُؤادُه بِخَشيَةِ رَبِّهِ، قال ابنُ مَسعودٍ - رَضي اللهُ عَنهُ -: "إنَّ المُؤمِنَ يَرَى ذُنوبَهُ كَأنَّهُ قَاعِدٌ تَحتَ جَبَلٍ يَخَافُ أن يَقَعَ عَلَيه، وإنَّ الفَاجِرَ يَرَى ذُنوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ على أنفِه فَقَالَ بِهِ هَكَذَا".
وإنَّ انتِشَارَ المَعاصي - يَا عِبَادَ اللهِ - حَتى تَألَفَها النُّفوسُ المَريضَةُ، وتَستَمرِئَها القُلوبُ القَاسيَةُ، وتَعتَادَها الفِطَرُ المُنتَكِسَةُ - لَيسَ بِمُشَرِّعٍ لها أو مُهَوِّنٍ مِن شَأنِهَا عِندَ اللهِ أو مُقَلِّلٍ مِن خَطَرِها، أو مُجيزٍ لِلوُقوعِ فيها دونَ خَوفٍ ولا وجَلٍ ولا استِنكارٍ ولا إنكارٍ، ومِن ثَمَّ فَإنَّ عَلَينا أن نُرَاجِعَ أنفُسَنا ونَرجِعَ إلى كِتابِ رَبِّنا وسُنَّةِ نَبيِّنا، ونَعرِضَ أعَمَالَنا على هَذَينِ الميزَانَينِ، فمَا كَانَ مِنها صَوابًا موافِقًا دَاومنا عَلَيهِ وازْدَدْنا مِنهُ،

وإلاَّ تَرَاجَعْنا عَنهُ وتُبْنَا وأنَبْنا، أمَّا التَّمَادي وعَدَمُ التَّرَاجُعِ، فإنَّهُ مَدعَاةٌ إلى مَوتِ القُلوبِ وانتِكاسِها، ومِن ثَمَّ تَكونُ الخَاتِمَةُ السَّيِّئَةُ عياذًا بِاللهِ، قَالَ - علَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ -: ((تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ كَالحَصيرِ عُودًا عُودَا، فأيُّ قَلبٍ أُشرِبَها نُكِتَت فيه نُكتَةٌ سَودَاءُ، وأيُّ قَلبٍ أنكَرَها نُكِتَت فيه نُكتَةٌ بَيضاءُ، حَتى تَصيرَ على قَلبَينِ: على أبيَضَ مِثلِ الصَّفا فلا تَضُرُّهُ فِتنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاواتُ والأرضُ، والآخَر أسودَ مُربَادًّا كَالكُوزِ مُجَخِّيًا، لا يَعرِفُ مَعروفًا ولا يُنكِرُ مُنكَرًا إلاَّ مَا أُشرِبَ مِن هَواهُ))؛ رَواهُ مُسلِمٌ وغَيرُه.
-----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 10:50 PM   #4340
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


أتدرون ما التقـــــوى
إنها: العمل بالمأمور وترك المحظور. إنها: أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية. إنها: الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل. إنها: ترك الذنوب كبيرها وصغيرها. خلّ الذنـــوب صغيرهــا
وكبيرهــا ذاك التقــــى
واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر مـا يـــرى إنها: أن يكون الله نصب عينيك. ولن تحصل على التقوى إلا بأمور
.. أمورٌ.. يتذكر بها الصالح، ويوعظ بها الغافل...
ويبصر بها الساهي اللاهي.. إنها:

أولاً: مراقبة الله في السر والعلن.
ثانياً: قصر الأمل في هذه الدنيا.
ثالثاً: غلبة العقل على الهوى والشهوة.
ثم اعلم رعاك الله أن ربك غفور رحيم، أرحم من الوالدة بولدها، وصفحه عظيم.. سبحانه من كريم. يقبلُ العاصي...، ويتوبُ على من تابَ، ويؤمّنُ الخائف، ويستر الفضائح، يجود فما لبحر جوده من ساحل، ولا لرحمته سبحانه من مقدار.. قسم الرحمة مائة قسم فجعل قسماً في الأرض.. يتراحم به الناس وترفع الدابة حافرها عن ولدها وتحن الأم على رضيعها،
وأبقى عنده تسعةً وتسعين قسماً.. ليوم عصيب. وكلنا عبيد عند ربنا وسيدنا...، والعبد إن أمره سيده امتثل، والله يقول: " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً "
ويقول: " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " .وهو الذي ينزل كل ليلة في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا..
فيقول سبحانه:
هل من سائل فأعطيه؟
هل من مستغفر فأغفر له؟
هل من تائب فأتوب عليه؟ عجل ما دام الباب مفتوحاًإذن أخي.. فعجل... نعم.. عجل ما دام في الإمكان... قبل حلول ساعة لا تستطيع فيها التوبة إلى ربك.. قبل أن يكون حالك كمن إذا جاءه الموت
" لماذا؟ لماذا تريد العودة؟ ألُدورٍ تعمرها؟
أم لأولاد تطعمهم؟ أم لمال تتجر فيه؟ أم لجاه تفخر به؟ لا... لا والله " لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ ". ثم يعقب سبحانه قائلاً:
" كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ". ولنبك على خطايانا بدموع التوبة.. علّ الله جل وعز أن يغسل بدموعنا ذنوبنا، وأن يقبلنا في عداد التائبين، وأن يسجلنا في سجل الصالحين؛ فنكون من أهل الصلاح والسعادة، وأهل الحسنى وزيادة. جمعني الله وإياكم في دار لا ككل الدور، في دار نعيمها لا ينفد وقرة العين
فيها لا تنقطع.. «فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر». " فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى"
فيها " حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ"
وأيضاً " لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ "
وأيضاً " مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ".
سامحاً بالقليل من غير عذر

ربما أنصف القليلُ وأجزى
حمانا الله وإياكم من دار حرّها شديد، وقعرها بعيد.. ومقامعها من حديد.. " عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ "

فيها " فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ"
فيها " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ "
فيها لمن يحملون الأوزار والخطايا
" فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "
فيها أخذ وغل و " سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً "
" وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً ". حمانا الله وإياكم.. وأجارنا بمنه ورحمته..

أخي.. أختي.. وبعد هذا أقول لكم نعم.. لكل واحد على حدة:
ألا فاسلك إُلى المولى سبيلا ولا تطلبْ سوى التقوى دليلاوسر فيها بجد وانتهاض تجد فيها المنى عرضاً وطولاولا تركن إلى الدنيا وعوّل على مولاك واجعله وكيلاولا تفني شبابك واغتنمه ومثلّ بين عينيك الرحيلا
ولنحرص جميعاً على الإنابة والإخبات لله جلَّ شأنهُ.. والتوبة والعودة إليه سبحانه، ولا نكون كمن قال فيه الأول:
أشبهُ من يتوب على حرام كبيض فاسد تحت الحماميطول عناؤه في غير شغـل وآخره يقــوم بــلا تمــامإذا كان المُقام علــى حرام فـلا معنى لتطويل القيـام
جمعني الله وإياكم في جنته في بحبوحة فضله ومنته, والله تعالى يحفظكم ويرعاكم

وأخيــــــــــــراً :
فغيرُ تقيٍ يأمرُ الناس بالتقى

طبيب يداوى الناس وهو سقيم
وإلى لقاء قريب والله تعالى أعلى وأعلم ونسبة العلم إليه اسلم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

-----------------
للفايدة
-
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 07:41 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved