![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4361 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أتدري من السعيد حقا ؟ السعيد هو من اعتصم بالقرآن الكريم في وقت كثر فيه هجره . السعيد هو من عف نفسه عن فتنة النساء في وقت أصبح فيه المصاحبة شيء عادي جدا . السعيد هو من أسرع بالتوبة في وقت قل من يستحي من ذنوبه . السعيد هو من عف لسانه عن قبيح الكلام في وقت أصبح فيه هذه هي لغة الكثير . السعيد هو من قطع من ماله للسائل والمحروم في وقت كثر فيه من لا يعبأ لهم . السعيد هو من غض بصره عن محارم الله فى وقت أطلق فيه الناس بصرهم لكل الشهوات . السعيدة هى من عفت نفسها بحجابها في وقت تركه كثير من البنات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4366 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حكيم قبيلة دوس الرجل العاقل يفكر في نفسه وما حوله بعمق، إنه يأخذ قراره من رأسه، ولا يأخذ قراره مما تعارف عليه الناس، أو مما زيّنه المبطلون.قال ابن إسحاق: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما يرى من قومه يبذل لهم النصيحة ويدعوهم إلى النجاة مما هُم فيه، وجعلت قريش، حين منعه الله منهم يحذرون الناس، ومن قدم عليهم من العرب حتى لا يؤمن به أحد، لكن الله غالب على أمره.في كل عصر يوجد منكرون للحق، كارهون للوحي، وهؤلاء جعل الله على قلوبهم الأكنّة، وفي آذانهم الوقْر، وعلى قلوبهم الأقفال، ومن هذا الطراز كان كفار مكة. إسلام الطفيل كان الطفيل بن عمرو الدوسي يحدّث أنه قدم مكة ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فمشى إليه رجال من قريش، وكان الطفيل رجلا شريفا شاعرا لبيبا، فقالوا له يا طفيل إنك قدمت بلادنا، وهذا الرجل الذي بين أظهرنا قد أعضل بنا، وقد فرق جماعتنا، وشتت أمرنا، وإنما قوله كالسحر يفرق بين الرجل وأبيه، وبين الرجل وأخيه، وبين الرجل وزوجته! وإنا نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا، فلا تكلمنه ولا تسمعن منه شيئا. قال فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت ألا أسمع منه شيئا ولا أكلمه حتى حشوت في أذني حين غدوت إلى المسجد كرسُفا (قطنا) فرَقا (أي خوفا) من أن يبلغني شيء من قوله وأنا لا أريد أن أسمعه، فغدوت إلى المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة، فقمت منه قريبا فأبى الله إلا أن يسمعني بعض قوله، فسمعت كلاما حسنا، فقلت في نفسي: واثكل أمي، والله إني لرجل لبيب شاعر ما يخفى علي الحسن من القبيح فما يمنعني أن أسمع من هذا الرجل ما يقول فإن كان الذي يأتي به حسنا قبلته وإن كان قبيحا تركته. قال: فمكثت حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته فاتبعته حتى إذا دخل بيته دخلت عليه فقلت: يا محمد إن قومك قد قالوا لي كذا وكذا، فوالله ما برحوا يخوفونني أمرك حتى سددت أذني بكرسُف لئلا أسمع قولك، ثم أبى الله إلا أن يسمعني قولك، فسمعته قولا حسنا، فاعرض علي أمرك.قال: فعرَض عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام وتلا علي القرآن، فلا والله ما سمعت قولا قط أحسن منه، ولا أمرا أعدل منه، قال فأسلمت وشهدت شهادة الحق وقلت: يا نبي الله إني امرؤ مطاع في قومي، وأنا راجع إليهم وداعيهم إلى الإسلام فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي عونا عليهم فيما أدعوهم إليه فقال: اللهم اجعل له آية.قنديل معلق قال: فخرجت إلى قومي، حتى إذا كنت بثنية تطلعني على الحاضر وقع نور بين عيني مثل المصباح فقلت: اللهم في غير وجهي، إني أخشى أن يظنوا أنها مُثلة وقعت في وجهي لفراقي دينهم، فتحول فوقع في رأس سَوطي، فجعل الحاضرون يتراؤون ذلك النور في سوطي كالقنديل المعلق وأنا أهبط إليهم من الثنيّة، حتى جئتهم فأصبحت فيهم.فلما نزلت أتاني أبي، وكان شيخا كبيرا فقلت: إليك عني يا أبت فلست منك ولست مني قال ولِمَ يا بُني؟ قلت: أسلمت وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم، قال: أي بُني فديني دينك. فقلت: فاذهب فاغتسل وطهر ثيابك، ثم تعال حتى أعلمك ما علمت فذهب فاغتسل وطهر ثيابه ثم جاء فعرضت عليه الإسلام فأسلم.ثم أتتني صاحبتي (زوجتي) فقلت: إليكِ عني، فلست منك ولستِ مني، قالت: لِمَ بأبي أنت وأمي؟ قلت: قد فرّق بيني وبينك الإسلام وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم. قالت: فديني دينك، قلت: فاذهبي إلى حمى ذي الشرى وكان ذو الشرى صنما لدوس، وكان الحمى به وشل من ماء فتطهري منه.ثم دعوت دَوسا إلى الإسلام فأبطأوا عليّ، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فقلت له: يا نبي الله إنه قد غلبني على دوس الرنا فادع الله عليهم ! لكن هيهات، فهو نبي الرحمة، جاء بالرفق واللين، لا العنف والشدة.فقال عليه السلام: “اللهم اهدِ دَوسا، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم” قال: فلم أزل بأرض دوس أدعوهم إلى الإسلام حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ومضى بدر وأحد والخندق، ثم قدمت على رسول الله بمن أسلم معي من قومي ورسول الله بخيبر، حتى نزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس، ثم لحقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فأسهم لنا مع المسلمين.الشاهد في قصة الطفيل أنه كان ذكيا لم يعِش الغفلة، شجاعا لم يعرف التردد، سريعا في تأدية واجب الإيمان والدعوة إليه، لقد خاصم أهله حتى يؤمنوا، ودعا قومه بكل وسيلة حتى يُسلموا، ولما أعيَته الحيل، ذهب شاكيا إلى رسول الله عليه السلام ضعف الاستجابة، ثم أعاد الكرة عليهم، فلقد عرف وظيفته من أول يوم لأنه أعمل عقله وذكاءه، ففتح الله له القلوب حتى أسلمت قبيلته، وهذا هو الفرق بين اليقظ والنائم الذي أراح عقله، هذا هو الفرق بين من يجعل نفسه وماله وأهله تبعا لإيمانه وغايته، وبين بارد يعيش على أي لون، بلا وظيفة أو هدف. ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4367 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() رسالة مفتوحة ومن خلال تجربتي في الحياة ..أقول لك : أني عرفت أناسا كانوا ابعد الناس عن الله سبحانه ، وانجرفوا في صور من الملذات والشهوات ، ثم عادوا إلى باب مولاهم الذي لا غنى لهم عنه .. واصطلحوا معه ، وحسنت توبتهم ، وصدقوا في طاعتهم .. فتجدهم يقولون لك : والله إنا لنشعر اليوم بحلاوة في قلوبنا ما كنا نذوق عُشرها ، لا والله ولا دون العُشر منها !! وقد يقول لك بعضهم وهو يقسم لك بالله : إني اشعر كأنما ولدت من جديد ! بل ربما سمعت بعضهم يقول : والله إني حين أتفكر في حياتي السابقة ، أبكي حسرة على ضياع ذلك العمر ، بعيدا عن ربي سبحانه .. ثم أبكي مرة أخرى فرحا وحمدا وشكرا ، حيث لم يقبضني على تلك الحالة السابقة !! والقصص كثيرة جدا في هذا ، تجدها تحت كل سماء ، وفي كل أرض ..! فكل صادق مع الله سبحانه يجد مثل هذه المشاعر أو قريب منها .. يحس معها أنه في جنة معجلة ، كرما من الله ورحمة ..! قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) لاحظ كلمة ( يحييكم ) .. نعم إن الإقبال على الله حياة ، ونعم الحياة ! وكأنما المعنى : أن البعد عن الله والإعراض عنه : موت قبل الموت ! وثق أنك لن تجد سعادة القلب ، إلا بقدر إقبالك على ربك سبحانه .. على قدر ما تجتهد في الإقبال عليه ، يذيق قلبك ألواناً من كرمه ، تجعلك تطرب أي طرب وتردد في انتشاء قول القائل : ومما زادني فخراً وتيها وكدتُ بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا أما المعرضون عن ربهم ، المنغمسون في وحول شهواتهم الصغيرة ، فهم أضل من الأنعام كما قرر الله سبحانه ، وهو الذي خلقنا وخلقهم حيث قال : ( إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل !! ) أتعس حالاً من هذه البهائم !! فلا يغرنك ما تراه عليهم من مظاهر الأبهة والبهجة ، إنما هي أشبه بالورم ، وليس من صحة أن يكبر الورم !!؟ ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل ) لاحظ أنه جعل حياتهم هي هي حياة البهائم .. أكل وشرب وتمتع بشهوات البطن والفرج ثم لا شيء !! فإذا فارقوا هذه الحياة سيعضون بنان الندم ، ويقرعون سن الحسرات ويصيحون: ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت !!! ) أما المؤمنون الصادقون فإنهم في جنة قبل دخول الجنة ! يقول أحدهم : إنه لتمر علي ساعات من فرح القلب ، حتى أني أقول : لو كان أهل الجنة يشعرون بما اشعر به الآن ، إنهم لفي عيش طيب !!!! ويقول آخر : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من لذة ، لقاتلونا عليها !! ويختصر لك كل هذه المعاني والأقوال ، قول الله سبحانه : ( إن الأبرار لفي نعيم ) في الدنيا ، وفي البرزخ ، وفي القيامة ( وإن الفجار لفي جحيم ) في الدنيا ، وفي البرزخ ، وفي القيامة !! فلا يستخفنك الذين لا يوقنون حين تراهم يظهرون منتفشين كالديك ..! أخي الحبيب .. مرة أخرى أعود فأقول لك .. الحديث ذو شجون ... لأنه حديث عن الحبيب ، وما يقرب من الحبيب .. ولذا فإني أؤكد لك أنني لا زلت حتى الآن في مقدمة رسالتي ..!! ويبدو لي أني سأكتفي هذه المرة بالمقدمة ..!! على كل حال .. لن يخفى عليك سر هذه المقدمة ، وسبب هذا الاسترسال في هذه المعاني ، فلقد فرحت والله أيما فرح حين بلغني أنك اصطلحت مع مولاك سبحانه، وعدت إليه ، وأقبلت بقوة عليه ، وصرت مرابطا على بوابات الطاعة ، تنافس فيها المتنافسين ، وخلعت نفسك مما كنت فيه مما كان يصرفك عن باب الله سبحانه ، ويشغلك بملهيات كثيرة تشدك بعيدا عن باب السماء ، ولكم كنت أدعو الله لي ولك ، أن يأخذ بأيدينا إليه أخذ الكرام عليه .. لقد جربت _ كما جربت أنت _ حياة البعد عن الله ، فلم نذق منها إلا كدر القلب ، وعذاب النفس ، وغربة الروح ، رغم ما كان الواحد منا يتوهم أنه سعيد ، لكن تكشفه ساعات الخلوة بينه وبين نفسه ، حتى ليكاد يضيق بالأرض كلها ، وتضيق به الأرض وما عليها ..! فلما أكرمنا الله سبحانه بالعودة إليه ، والعيش معه ، والمبادرة إلى رحابه ، سكنت النفس ، واطمأن القلب ، ورفرفت الروح ، وطابت والله الحياة ، رغم شدائدها !! إنها الجنة يا أخي .. ورضوان من الله أكبر .. الجنة ورب الكعبة ، يذوق شيئا من طيباتها قبل الموت بشرط أن يجهد جهده أن يعيش في موكب الأنبياء عليهم السلام مقتفيا سيدهم وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم .. فإذا صدق الله ، وأحسن التشمير ، وجعل شعاره الدائم : وعجلت إليك رب لترضى ..ذاق بقلبه ما عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا حتى خطر على بال بشر !! يا ابن الكرامِ ألا تدنو فتُبصر ما قد حدثوك فما رآءٍ كمن سمعا يعني : ليس من رأى كمن سمع ! فامض في طريقك ولا تلتفت إلى السذج من السفهاء واجعل غبارك في أنوفهم !! وأخيراً أوصيك : بأن تكثر من ذكر الله سبحانه في كل أوقاتك ، وحيثما كنت .. ولله در القائل : والذكرُ أعظمُ بابٍ أنت داخلهُ لله ، فاجعل له الأنفاس حراسا وكما قال بعض العارفين : كما يرزقك مع الأنفاس ، فاذكره مع الأنفاس ..! وقبل هذا ومعه وبعده أوصيك بأن تعض على الفرائض بكل أسنانك ، تبادر إلى الصلاة في أول وقتها ، وات تجهد أن تجمع قلبك فيها ومعها ، وأن تستغل وقت انتظار الصلاة وبعد الفراغ منها ولو لدقائق ، في تلاوة القرآن الكريم ، تعطر به روحك ، وتغذي به قلبك .. فإنك إذا حرصت على ذلك ستجد أنك تقرأ كل يوم ما لا يقل عن ثلاثة أجزاء من الكتاب الكريم .. فإذا شمرت بعد ذلك ستجد نفسك تقرأ كل يوم خمسة أجزاء ويزيد .. ولا تنس أن كل حرف من القرآن لك به عشر حسنات .. فبالله عليك لو قيل لك : ستعطي بكل كلمة منه _ وليس كل حرف _ عشرة دراهم ، ألن تجد نفسك مشمراً في الإقبال عليه بكل همة ، تحاول أن تقرأ منه أكبر قدر في كل يوم ، فاعلم أن الحسنة الواحدة خير لك من ألف درهم !!! ثم أوصيك بالصحبة الصالحة ، لأنها ستشكل لك بيئة طيبة ، تجد فيها ومعها ما يغذي قلبك ، ويزكي نفسك ، ويحول بينك وبين الرعونة .. وأخيرا .. حين تجد نفسك تعثرت ، واستطاع الشيطان أن يقتنص منك فرصة ليوقعك فيما لا يحبه الله _ وكلنا ذلك الرجل _ فلا تيأس ، ولا تستسلم ، بل اجعل من كل عثرة ، عامل عزيمة جديدة ، وهمة جديدة ، وتشمير جديد أقوى .. وهكذا وإن أنسى فلا أنسى أن أوصيك بأن تجاهد نفسك على أن تضبط لسانك ، فكم في النار من صريع لسانه !! فاحرص على أن لا يدور إلا بذكر وتذكير ، ومناصحة ، وكلام طيب معطر .. مع عدا ذلك فصم عنه صيامك عن الطعام والشراب في نهار رمضان ! وقبل وبعد .. لا تغفل ساعة عن الدعاء والتضرع لله أن يحفظك ويكرمك ويزيدك من كرمه ، وأن لا يتخلى عنك ، وأن يجعلك مباركا أينما كنت .. في الختام .. كثف اهتمامك بكل ما يجذر ويعمق ويعزز قضية الإيمان في قلبك ، فإن الإيمان الحق شجرة ظليلة ، تثمر أعمالاً صالحة تراها عيون الدنيا ، وتهلل لها الملائكة ، ويفرح بها الكون .. ! أخي ، مرة أخرى أقول لك محذراً :لا يستحفنك الذين لا يوقنون ، ممن أداروا ظهورهم لربهم سبحانه وهو يرزقهم ليل نهار ، احذرهم على دينك أشد مما تحذرهم على مالك وعرضك ! انفض عنك غبار ذلك النوم الطويل ، نوم الغفلة عن الله لترى ثم ترى نعيما وملكا كبيرا !! أفق فالنومُ للقلب الخلي وكيف ينام ذو القلب الشجي ؟ أفق فاللهو للعاصي هلاك وكيف يهيم ذو النفس الأبي ؟ أفق فالدين للدنيا ضياء وكيف يحار ذو الروح النجي ؟ وحلّقْ في سماء الحب واسمع لتاريخٍ من النور الوضي اعذرني أخي الحبيب على هذه الإطالة ، ولكن ما باليد حيلة ، والله لقد وددت أن أكتب إليك أضعاف مضاعفة مما كتبت ، ولكن أحسب أن في هذه الكلمات ما أتمنى أن ينفعك الله به ، فإذا كان الأمر كذلك فإني أطلب منك أمرين : أولاهما : أن تدعو لي بظهر الغيب ، فإني والله محتاج لدعواتك الطيبة ثانيهما : أن تتشرب هذه المعاني ، وتسعى لتنفع بها آخرين وآخرين .. لعلي أشاركك في الأجر ، فإن الدال على الخير كفاعله .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4370 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تــــرجمـــة قاـــــب السلام عليكم..أتيت وكلي شوق..ليترجم لكم قلبي تجربتي.. التي مر عليها السنتين..،،لم أكن أهبه بشيء في حياتي..حياتي كانت بلا معنى..بلا امل..كنت أتحطم بسرعة..ابكي دائما ...لا اشعر بارتياح..كثيرا ما تدفقت انهار من الدموع على وسادتي قبل نومي..لا اعرف ماذا افعل.. كل ما أريده.. استطيع أخذه..فهو لدي موجود..ولكن ...اين السعاده..؟!! هل وجدتها...؟؟اقسم لكم بأنني لم اعرف طعم السعادة الحقيقية..إلا بعد ولادتي الثانية في الحياة..كانت المعاني أمامي محطمة..الأمل افقده بسرعة.. هل تصدقون ... أني حتى الصلاة ..لم أكن أصليها..!!كنت بعيدة عن ربي أشد البعد...لم اعرفه حق معرفته..ولم أفعل أي حق من حقوقه ...فكيف اطلب السعادة..((أنا لا أحب أن أفضح نفسي بعدما سترني الله..ولكني اشعر بأن من الواجب علي أن أوضح للناس أجمع.. ما هي المشاعر البغيضة التي كانت تصاحب هذه المعاصي الكريهة..))[ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا..ونحشره يوم القيامة أعمى]لا أريد أن أقول ماذا كنت افعل..فقد سترني الله برحمته العظيمة ..ولم يفضحني..كم أنت عظيم يارب..نعصك ..وأنت تستر علينا..نصر بمعاصينا ..وأنت تمهل..كنت أريد التوبة ...ومن لا يريدها!!..ولكن الشيطان كان أقوى مني...فكيف أكون قوية!..والإيمان ضعيف..وكيف اقوي إيماني!..والعزيمة لا توجد..ولم أكن أتصور في يوم من الأيام أن أكون ملتزمة..متدينة..بهذا الدين العظيم.. وأكون تاركة للأمور المحرمة ...التي كنت أراها ...-والعياذ بالله- من أولويات الحياة..مثل الأغاني..والحجاب المخالف للشرع..ومع ذلك كنت احاول المحافظة على الصلاة...فكل يوم لا أصلي..كنت أطمئن نفسي بأني سأبدأ في الصلاة من غد ولكن!..يمر يوم بعد يوم..ولا صلاة..ولا عبادة..إخواني..لن استطيع وصف ما كنت عليه من الهم..والغم..والنكد..في ذلك الوقت..لن اصف مقدار التعاسة التي كنت عليها..وسأترك لخيالكم تقديره..ولكن... سبحان الله..ربي وخالقي رحمني ولم يرد أن أبقى بطريق الظلال بل كتب لي إشراق جديد ينعش حياتي ويرجع إلي روحي من جديد..لم أنس ذلك اليوم..ولا أعتقد بأنني سأنساه بيوم من الأيام..في ذلك اليوم استيقظت –أظن قبل الفجر لا اذكر تماما- المهم أنني استيقظت من رؤيا اقشعرت أوصالي منها.. فقد رأيت بأن أختي تأتي من الخارج وتقول لي ولأمي..يوم القيامة غدا..لم أصدق ما سمعته منها..أحسست بأنني انتهيت لم استطع أن أصلي...لم أستطع أن أقرا القران..أخذت أبكي وأبكي..وإحساس فظيع يمر بي..لم أشعر بحياتي كلها بذلك الندم الذي شعرت به وقت الرؤيا.. وسكون قاتم على صدري يؤكد لي بقرب يوم القيامة.. ثم استيقظت فجأة فرفرفت طيور الفرحة من حولي .. أمن الممكن أنني قد كنت أحلم!!..يا الهي كم أنت رحيم..يا الهي لم تمتني قبل توبتي ..كم أنت عظيم...أحسست بأنني لا أساوي شيئا من غير ديني ..حقا فالإسلام هو من رفع شأن الإنسان وكرمه..المهم أنني من بعدها حافظت على الصلاة ..ولله الحمد..وحاولت أترك أشياء كثيرة كانت عادية جدا أن أفعلها وهي محرمة... فتركتها والفضل أولا وأخيرا لله..لأني لولاه لما استطعت أن أفعل شيئا..أو حتى أتغير..في البداية لم أحافظ إلا على الصلاة ..ولكن كان من قبلي قد تاب إخوة لي بمدة قصيرة..فساعدوا كثيرا في التأثير علي ...وقد كان لوصف الجنان الذي كنت أبحث عنه كثيرا بعد توبتي..مساعدة شديدة... لأني كنت أفكر..كيف لي أن أضيع جنة بهذه الأوصاف أمام نعيم كالذباب بجانبها...وأرمي بنفسي في نار..حارة..اللهم أجرنا منها..ولا تحرمنا من الجنان.. ...فتبت ولله الحمد والمنة..واشدد على أن تعرفوا أخوتي وأخواتي في الله..لقد تأثرت ثانيا بأخلاق أخوتي...حقا فالأخلاق أكثر ما يميز ...أمة محمد..صلوات ربي وسلامه عليه...أتأسف عالإطالة.. فقد كنت اتمنى منذ زمن بأن اصرخ للناس جميعا ليكفوا عن معصية الله ويستشعروا ولو لدقائق مثل هذه المشاعر...وشاكرة لكم متابعتكم..جزاكم الله الجنة..ادعولي بالثبات الله لا حرمكم الجنان..،محبتكةم فايدي الله..مشتاقة للجنان.. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |