![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4631 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] ابتســـامـــة اليـــــوم دخل أبو خالد يزيد المهلبي على المعتمد مرات، فأنشده قصائد على الدال فقال: يا يزيد .. ما أراك تعدو الدال؟ فقال: وكيف أعزك الله يا أمير المؤمنين واسمي يزيد، وأبي محمد وأكنى بأبي خالد، وأنت المعتمد، وتسمى بأحمد، ومن صفاتك السيد والماجد والجواد، فأين أدع الدال؟ [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4632 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] فــــــوائـــــــد !! • مواسم الطاعات تستلزم المزيد من يقظة النفس، والأخذ بأسباب حياة وطهارة القلب!! فأين المتسابقون إلى روضات الجنان؟! • معاينتك للإيمانيات الغيبية كأثر ملموسٍ في حياتك، يتوقف على مدى صدق علاقتك بالله تعالى!! ومن ذاق عرف!! • أيُّها الدعاة، هذا زمن التذكير برحمة رب العالمين، فإياكم وإلقاء المزيد من مشاعر القنوط من رحمة الله تعالى على قلوب أغرقها الإعلام الفاسد في مستنقعات الرذيلة!! • متى ستحُجِّم ضعفك، وتستعلي فوق نزواتك؟! • فقط ثانية واحدة (حاول تستغرقها) قبل النطق بأي كلمة، لتعرف ما إذا كانت ستؤول لميزان حسناتك أم سيئاتك؟! فلن تكلفك كثير وقت، غير أن فيها نجاتك من قعر تصل إليه بعد خمسين عام من الزلل عن الصراط يوم القيامة!! • تاجر في مجال هداية الخلق إلى الله تعالى، واسأل نفسك يومياً، كم عدد من دعوتهم إليه سبحانه؟! واعلم أنه كلما ازداد ذلك العدد، كلما اتسعت عليك مركبة عبورك للصراط يوم القيامة!! • مالك وللخلوة بعيداً عن أجواء الخير، فإنها والله مقتلة القلوب!! • لا ترجو من رفيق السوء خيراً، تماماً كما لا ترجو من الشيطان توبةً!! واعلم أن نجاتك في صحبة الخير، فبها يتقوى ضعفك، ويزداد خيرك!! • اجعل من أولويات دعوتك، زيادة عدد الراجين، وتقليل عدد القانطين!! [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4633 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] فــــــــوائـــــــد !! • إذا أردت معرفة حقيقة نفسك، فلا تنظر لشخصك(ذاك) الذي يبذل وسعه لإخفاء نقائصه عن الآخرين، ولكن نظر لنفسك وقت الخلوات؛ فأنت (ذاك) الرجل!! • ما رمى الشيطان طالب علم بسهم أشد من مرضي الشهوة والعجب، ولا رمى عابد بأشد من سهم الشبهة، ولا رمى غافل بأشد من سهم الهوى!! • أنت من يغمر قلبه بزاد من الهموم والحيرة وضيق الصدر من مواطن الغفلة والبعد عن الله تعالى، أو يعمره بزاد من الهدوء والسكينة والرحمة وشفافية النفس (من مواطن الخير والدعوة) تلك التي يذكر فيها اسم الله كثيراً!! فتوقف عن إلقاء الملامة دوماً على غيرك في تقصيرك بحق الله، ووقوعك في ألوان المعاصي، فالغريق وسط أمواج البحر الهائجة، لا يهتم إلا بنجاة نفسه، ولو غرق الجميع من حوله!! أفليس من الأولى أن تسعى للنجاة من هول يوم المحشر؟! • صوب (سهام كلماتك) النابعة من صدق إخلاصك نحو أعماق القلوب؛ لعلك تصيبها في مقتل؛ فتنفض عنها روث الغفلة، وركام الران المتراكم عليها منذ عشرات السنين؛ بسبب بعدها عن الله تعالى!! فالكلمة الصادقة للغفلة مبددة!! • من ألف حب الثناء والمدح؛ بعدت به الشقة عن ساحة الإخلاص لله تعالى!! • عليك بإدمان التذلل والمسكنة عند سؤال ربك، فإنه أرجى أن يٌستجاب لك!! • لم أجد أسعد حالاً ممن تعلق قلبه بالمساجد، فهي مواطن الرحمات، ومنابع الطمأنينة والسكينة، ومن ذاق عرف!! • الابتسامة مفتاح القلوب، فلا تفارقن وجهك ما دمت ناصحاً لغيرك!! • اقتداؤك بالنبي صلى الله عليه وسلم، يحتم عليك تخيل ردة فعله صلى الله عليه وسلم عند كل موقف تتعرض إليه، فتخيل كيف ستكون ردة فعله صلى الله عليه وسلم، فافعل!! فإن تصرفاتك سوف تعكس مدى توقيرك له (بأبي هو وأمي) وحرصك على اتباعه!! [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4634 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أرســـــم يـــومــــــــك اشراقة شمس هيَ بداية لصفحة جديدة .. من صفحات حياتنا .. أو لوحة جديدة .. انظر إلى يومك على انه لوحة فنان بيضاء ماذا تريد ان يكون شكل لوحتتك في آخر اليوم .. هل سترسمها أنت .. أم ستترك الظروف والأشخاص هم من ينثرون الألوان في لوحتك ..فتصبح فوضى .. غالباَ ... وتصبح أنت مجرد ضحية للظروف ... كثيراَ مانكون في حاله من السلبية لأن نتقبل كل شيء يقال لنا .. ونقرأ كل ماتقع عليه أعيننا .. نتحدث مع كل من نصادف .. ونشاهد كل مايعرض !!! وتصبح جميع أفعالنا ليست سوى ردود أفعال .. فنحن نستجيب لآبائنا أن طلبوا منا شيئاً ... ونستجيب للرسائل الالكترونية ونقوم بالرد ... وونستجيب للمعلمين إذا كان هنالك اختبار وينتهي يومنا بردود أفعال .. لا أفعال علينا تغير ذلك ورسم يومنا كما نريد نحن .. نحن بالطبع لا نستطيع إدارة الوقت والظروف .. لكننا نستطيع أن ندير أنفسنا وشخصياتنا ... نستطيع أن نجعل من يومنا رائعة .. فقط .. إذا بدأنا بالتغير من داخلنا ... فعندما نكن سعداء نرى السعادة في الآخرين !! وعندما نشعربالاكتئاب نرى عيوب الناس وقد بدت حزينة !! وعندما نغضب نرى الآخرين عابسين من دون داع ِ لذلك !! وعندما نفتقد الشفافية ونكون سيئين .. يصبح العالم ممل .. غير جذاب ... مانكونه هو مانراهونشعر به..... الاختيار دائما اختيارك ... يقول احدهم: (عندما افتح عيني في الصباح لا أواجه العالم .. وإنما أواجه مليون عالم محتمل) ... فما هوَ العالم الذي تريد أن تراه اليوم وتعيشه .. وماهيَ اللوحة التي تريد أن ترسمها لنفسك اليوم ... العبـــــــــــــــره (( كن ذو فعل ولا تكون ذو رد فعل )) -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4635 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() متــى يرجف قلبك وتدمع عينك يرتجف قلبي حزنا عند مارأيت طفل صغير متسول يمد يده للناس، وأطفالنا نغمرهم بالحنان.تدمع عيني حزنا لرأيته يتوسل من أجل كسرة خبز. يرتجف قلبي أسفا عندما أرى شبابنا مشغولا باللعب واللهو، وأعداءنا يتفرجوا فرحين بالانتصار. تدمع عيني أسفا على التراخي الصامت. يرتجف قلبي عندما أرى دمعة أم قدمت فلذة كبدها شهيدا في سبيل الله وهي رافعة الرأس فخورة، وأبنائنا في النعيم غارقون. تدمع عيني على فراقه. يرتجف قلبي خوفا عندما أرى توبة عاصي، ونحن يغمرنا التقصير وتسيطر على قلوبنا الغفلة.تدمع عيني خوفاً من الله عز وجل .. وأستغفره من كل ذنوبي. يرتجف قلبي عندما أرى جاري جائع، وانا في بيتي أقيم الحفلات. تدمع عيني لروية أطفال يموتون من الجوع. يرتجف قلبي عندما أشاهد طفل بيده جحارة يرميها في وجه العدو، وأيدينا محمله بالورود. وتدمع عيني قهراً لرويتهم يتألمون. يرتجف قلبي هلعا عندما أرى أخ يقاطع أخاه ويحاربه، واليهود يد واحده لتدميرنا. تدمع عيني حين أرى الإخوة يتعاملون كالأغراب. يرتجف قلبي عند تذكر الموت وواجبنا في الإستعداد له .. وعند تذكر جهنم وعذابها وحرها ولهيبها، أعاذنا الله وإياكم منها.تدمع عيني ندماً .. وأسأل الله العفو والعافية ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4636 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 70"] { وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ } ففي أمر الملائكة لها بالقنوت والركوع والسجود، إشارة إلى أنه كلما منّ الله سبحانه وتعالى على إنسان بشيء، وازدادت عليه النعم أن يزداد على ذلك شكرا بالقنوت لله والركوع والسجود وسائر العبادات. [ ابن عثيمين ] [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4637 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أسباب شرح الصدور أعظم أسباب شرح الصدر: التوحيدُ وعلى حسب كماله، وقوته، وزيادته يكونُ انشراحُ صدر صاحبه. قال الله تعالى: {أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه} [الزمر: 22]. وقال تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلاَمِ، وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 125]. فالهُدى والتوحيدُ مِن أعظم أسبابِ شرح الصدر، والشِّركُ والضَّلال مِن أعظم أسبابِ ضيقِ الصَّدرِ وانحراجِه. ومنها: النورُ الذي يقذِفُه الله في قلب العبد، وهو نورُ الإيمان، فإنه يشرَحُ الصدر ويُوسِّعه، ويُفْرِحُ القلبَ. فإذا فُقِدَ هذا النور من قلب العبد، ضاقَ وحَرِجَ، وصار في أضيق سجنٍ وأصعبه. قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه } فقيل يا رسول الله كيف انشراح الصدر قال إذا دخل النور القلب انشرح الصدر فيُصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النورُ الحِسِّي، والظلمةُ الحِسِّية، هذه تشرحُ الصدر، وهذه تُضيِّقه. ومنها: العلم، فإنه يشرح الصدر، ويوسِّعه حتى يكون أَوسعَ من الدنيا، والجهلُ يورثه الضِّيق والحَصْر والحبس، فكلما اتَّسع علمُ العبد، انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل عِلم، بل للعلم الموروث عن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو العلمُ النافع، فأهلُه أشرحُ الناس صدراً، وأوسعهم قلوباً، وأحسُنهم أخلاقاً، وأطيبُهم عيشاً. ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبتُه بكلِّ القلب، والإقبالُ عليه، والتنعُّم بعبادته، فلا شىء أشرحُ لصدر العبد من ذلك. حتى إنه ليقولُ أحياناً: إن كنتُ في الجنة في مثل هذه الحالة، فإني إذاً في عيش طيب. وللمحبة تأثيرٌ عجيبٌ في انشراح الصدر، وطيبِ النفس، ونعيم القلب، لا يعرفه إلا مَن له حِس به، وكلَّما كانت المحبَّة أقوى وأشدَّ، كان الصدرُ أفسحَ وأشرحَ، ولا يَضيق إلا عند رؤية البطَّالين الفارِغين من هذا الشأن، فرؤيتُهم قَذَى عينه، ومخالطتهم حُمَّى روحه. ومِنْ أعظم أَسباب ضيق الصدر: الإعراضُ عن الله تعالى، وتعلُّقُ القلب بغيره، والغفلةُ عن ذِكره، ومحبةُ سواه، فإن مَن أحبَّ شيئاً غيرَ الله عُذِّبَ به، وسُجِنَ قلبُه في محبة ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولا أكسف بالاً، ولا أنكد عيشاً، ولا أتعب قلباً، فهما محبتان: محبة هي جنة الدنيا، وسرور النفس، ولذةُ القلب، ونعيم الروح، وغِذاؤها، ودواؤُها، بل حياتُها وقُرَّةُ عينها، وهى محبةُ الله وحدَه بكُلِّ القلب، وانجذابُ قوى الميل، والإرادة، والمحبة كلِّها إليه. ومحبةٌ هي عذاب الروح، وغمُّ النفس، وسِجْنُ القلب، وضِيقُ الصدر، وهى سببُ الألم والنكد والعناء، وهى محبة ما سواه سبحانه. ومن أسباب شرح الصدر: دوامُ ذِكره على كُلِّ حال، وفى كُلِّ موطن، فللذِكْر تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثيرٌ عجيب في ضِيقه وحبسه وعذابه. ومنها: الإحسانُ إلى الخَلْق ونفعُهم بما يمكنه من المال، والجاهِ، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان، فإن الكريم المحسنَ أشرحُ الناس صدراً، وأطيبُهم نفساً، وأنعمُهم قلباً، والبخيلُ الذي ليس فيه إحسان أضيقُ الناسِ صدراً، وأنكدُهم عيشاً، وأعظمُهم همَّاً وغمَّاً. وقد ضرب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصحيح مثلاً للبخيل والمتصدِّق، كمَثَل رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ، كُلَّمَا هَمَّ المُتَصَدِّقُ بِصَدَقَةٍ، اتَّسَعَتْ عَلَيْهِ وَانْبَسَطَتْ، حَتَّى يَجُرَّ ثِيَابِهُ وَيُعْفِىَ أثَرَهُ، وكُلَّمَا هَمَّ البَخِيلُ بِالصَّدَقَةِ، لَزِمَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا، وَلَمْ تَتَّسِعْ عَلَيْهِ. فهذا مَثَلُ انشِراحِ صدر المؤمن المتصدِّق، وانفساح قلبه، ومثلُ ضِيقِ صدر البخيل وانحصارِ قلبه. ومنها: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر، واسع البطان، متَّسِعُ القلب، والجبانُ: أضيق الناس صدراً، وأحصرُهم قلباً، لا فرحة له ولا سرور، ولا لذَّة له، ولا نعيم إلا منْ جنس ما للحيوان البهيمي، وأما سرور الروح، ولذَّتُها، ونعيمُها، وابتهاجُها، فمحرَّمٌ على كل جبان، كما هو محرَّم علِى كل بخيلٍ، وعلى كُلِّ مُعرِض عن الله سبحانه، غافلٍ عن ذِكره، جاهلٍ به وبأسمائه تعالى وصفاته، ودِينه، متعلق القلبِ بغيره. وإن هذا النعيم والسرور، يصير في القبر رياضاً وجنة، وذلك الضيقُ والحصر، ينقلبُ في القبر عذاباً وسجناً. فحال العبد في القبر. كحال القلب في الصدر، نعيماً وعذاباً وسجناً وانطلاقاً، ولا عبرةَ بانشراح صدر هذا لعارض، ولا بضيق صدرِ هذا لعارض، فإن العوارِضَ تزولُ بزوال أسبابها، وإنما المعوَّلُ على الصِّفة التي قامت بالقلب تُوجب انشراحه وحبسه، فهي الميزان.. والله المستعان. ومنها بل من أعظمها: إخراجُ دَغَلِ القَلْبِ من الصفات المذمومة التي تُوجب ضيقه وعذابه، وتحولُ بينه وبين حصول البُرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرحُ صدره، ولم يُخرِجْ تلك الأوصافَ المذمومة من قلبه، لم يحظَ مِن انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوِرَانِ على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما. ومنها: تركُ فضولِ النظر، والكلام، والاستماع، والمخالطةِ، والأكل، والنوم، فإن هذه الفضولَ تستحيلُ آلاماً وغموماً، وهموماً في القلب، تحصُرُه، وتحبِسه، وتضيِّقهُ، ويتعذَّبُ بها، بل غالِبُ عذابِ الدنيا والآخرة منها، فلا إله إلا اللهُ ما أضيقُ صدَر مَن ضرب في كل آفةٍ من هذه الآفات بسهم، وما أنكَدَ عيشَه، وما أسوأ حاله، وما أشدَّ حصرَ قلبه، ولا إله إلا الله، ما أنعمَ عيشَ مَنْ ضرب في كل خَصلةٍ من تلك الخصال المحمودة بسهم، وكانت همتُّه دائرةً عليها، حائمةً حولها، فلهذا نصيب وافر مِنْ قوله تعالى: {إنَّ الأَبْرَارَ لَفِى نَعِيم} [الانفطار: 13] ولذلك نصيب وافر من قوله تعالى: {وإنَّ الفُجَّارَ لَفِى جَحِيمٍ} [الانفطار: 14] وبينهما مراتبُ متفاوتة لا يُحصيها إلا الله تبارك وتعالى. ورسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان أكملَ الخلق في كلِّ صفة يحصُل بها انشراحُ الصدر، واتِّساعُ القلب، وقُرَّةُ العين، وحياةُ الروح، فهو أكملُ الخلق في هذا الشرح والحياة، وقُرَّةِ العين مع ما خُصَّ به من الشرح الحِسِّيّ، وأكملُ الخلق متابعة له، أكملُهم انشراحاً ولذَّة وقُرَّة عين، وعلى حسب متابعته ينالُ العبد من انشراح صدره وقُرَّة عينه، ولذَّة روحه ما ينال، فهو صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى ذُروة الكمال مِن شرح الصدر، ورفع الذِكْر، ووضع الوِزْر، ولأتباعه من ذلك بحسب نصيبهم من اتِّباعه.. والله المستعانُ. وهكذا لأتباعه نصيبٌ من حفظ الله لهم، وعصمتِه إياهم، ودفاعِه عنهم، وإعزازه لهم، ونصرِه لهم، بحسب نصيبهم من المتابعة، فمستقِلُّ ومستكثِر، فمَن وجد خيراً، فليحمد الله. ومَن وجد غير ذلك، فلا يلومنَّ إلا نفسه. ----------- للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4638 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الشيخ خالد الراشد جزاة الله خير الدنيا ولاخرة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4640 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 90"] ســــــــورة الملك بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |