![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#461 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سلام عليكم بما صبرتم بسم الله الرحمن الرحيم ما رأيك لو خصك عظيم من عظماء الدنيا بتحية خاصة ، وأثنى عليك ، قبل أن تلج إلى قصر وارف أعده لك لقاء ما طلبه منك ؟! شعور خيالي ستشعر به حينها ! تأمل معي قول الله عز وجل : ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ). يا الله الملائكة تحييك أيها المؤمن ، وتسلم عليك ، وأين ؟! في الجنة ، التي أعدها الله لك . نعيم الدنيا كله يتلاشى أمام نعيم الجنة وما فيها ، من رؤية الله عز وجل ، ومجاورة الأنبياء ، ( فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ). ولكن متى تلج هذه الدار ؟! بعد أن تصبر نفسك على طاعة الله ، وحينها تسلم عليك ملائك الرحمن ، بل تتمتع برؤيته جل جلاله في نعيم لا يصل إليه نعيم ، فهو أنعم ما في الجنة . ولكن تذكر : ( بما صبرتم ). فاصبر على طاعة الله وأدها أحسن أداء ، واصبر عن معصية الله واعلم أنها سبب للحرمان من رؤية الله عز وجل. واعلم أن الصبر مفتاح أساسي لأبواب الجنان : (وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً ) ، (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا، ويلقون فيها تحية وسلاماً ) . وهو من قبل ذلك مفتاح أساسي للوقاية من الفتن والثبات على هذا الدين : ( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً، وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) . (تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك. ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ). يكفي أن تعلم أيضا أن الله معك أيها الصابر على دينه : ( واصبروا إن الله مع الصابرين ) ومن كان الله معه فمن أي شيء يخاف ، وعلى أي شيء يحزن . وأن الله جمع لك ثلاث لم يجمعها لغيرك : ( أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولائك هم المهتدون). بل ادخر لك الأجر والثواب ، وما ظنك بالكريم الذي لا تنفد خزائنه ، ويده بالخير سحاء ، ينفق كيف يشاء ، يقضي لكل واحد مسألته ولا يبالي ، ما ظنك به جل جلاله إذا ادخر لك شيئا ؟! ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) حين تتأمل الصبر في القرآن ومواضعه التي زادت عن المئة موضع تدرك قيمته ومنزلته وأنه مفتاح رئيسي للنجاة من الفتن ولمداومة الطاعات ولمواجهة منكري الدعوات وللبعد عن المعاصي وللثبات عند المصيبة بل وللإمامة في الدين وللنصر على الأعداء ولدخول الجنة. حين تتأمل ذلك ثم تجاهد نفسك على التحلي بهذا الخلق الفاضل : حينها فقط : فلتستعد لذلك السلام النوراني : ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) دعوة أخيرة : حاول العيش مع مواضع الصبر في كتاب الله عز وجل وتأملها ونزلها على حياتك ومواطن الصبر التي تحتاجها فيها . ----------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#462 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اختي تفتقد للحياء أنا فتاة أبلغ من العمر 15عام, ولدي أخت تبلغ من العمر 19عاماً, وهي تفتقد للحياء, وتحرجنا في كل مكان نذهب له بألفاظها الغير متزنة, وبملابسها الخادشة للحياء, وتصرفاتها المخجلة بالأماكن العامة بشكل ملفت للنظر والاشمئزاز, ناصحتها كثيراً وهي لا تأبه بي وتعتبرني طفلة لا يؤخذ بكلامها, وترى أن نُصحي لها من باب الغيرة منها لا أكثر, ووالدتي ووالدي سلبيون في التعامل معها, وتحدثت مع أمي عنها ولكنها توبخني بأن لا أتدخل في تربيتها وأسلوب تعاملها؛ فكرِهت الخروج لأي مكان معها, ولم أعد أرغب بالحديث معها أو عنها, وأخاف الله عليها مما تفعله, وأخاف الله على نفسي من نفوري منها وقطيعتي لها. هل هناك بوادر لحل هذه المشكلة؟ ولكم مني الدعاء. .................................... الإجابة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد: أختي الفاضلة.. أهنئكِ على نيتكِ الطيبة باستصلاح أختكِ, وتذكري قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}. (سورة العنكوب:69ا) أما عن المشكلة التي عرضتيها؛ فللأسف أصبحت هذه مشكلة عامة قلّ أن يخلو منها بيت, وقبل أن نُحمّل هذه الفتاة ما وقع ويقع؛ فعلينا أولاً أن نسأل أنفسنا هل لنا يدٌ في ما حصل؟ فالجواب هنا وبصراحة, وتسديد الخلل, له دورٌ مهم في إنهاء المشكلة. وأنا هنا لا أبرّئ هذه الفتاة؛ فهي عليها أن تحافظ على نفسها. وأنصحكِ أن تبقي على تواصل مع أختكِ, وأن تحتوينها, وتؤمّنين لها الحنان, والحب, والإهتمام الذي يعوّضها عمّا كانت تبحث عنه في الإنترنت. (اعلم أنكِ ذكرتي أنها لا ينقصها الحب, والحنان ولكن السؤال المهم مانوع هذا الحب؟), وفي نظري هذا هو أهم أسباب المشكلة, وهو أن تعرفي طبيعة أختكِ, وتتقربي إليها بما تحب ما لم يكن حراماً, وأن تحاوريها بالعقل والعاطفة والدّين في سلبيات هذه العلاقة المحرّمة, وأن لا تكتفي بقطع العلاقة معها, ومعاقبة أختكِ على ما فعلت؛ فأختكِ ربما تريد إشباع حاجاتها العاطفية التي لا تتوفر لها في البيت, أو ربما هي بحاجة إلى تذوق هذا الشعور والذي ربما افتقدته؛ فيكون الخيار المتاح هو هذا اللّون من الوقوع في المحرمات والأفعال القبيحة؛ فحاولي أختي أن تُساعدي أختكِ على التخلّص من هذه المشكلة؛ فقد لا تكون حكيمة ومتفهمة بالدرجة التي يتطلبها الموقف. وإليك هذه الخطوات المقترحة؛ لعلّ الله ينفع بها: - مشاركتها في قراءة كتب مفيدة في التزكية. - تشجيعها على العبادة, وذكر الله تعالى, والدعاء, والتقرب من الله جل وعلا. - مرافقتها في الخروج إلى أماكن تُريحها, وفي نزهات إلى الطبيعة, أو البحر, أو ما شابه. - تأمين الصحبة الصالحة لها, وإشغالها في مشروع خيري مشترك. - مداومة الاتصال بها, والسؤال عنها. - تشجيعها على البوح بكل ما في نفسها لتستطيعي إرشادها, وتصحيح المفاهيم الخاطئة عندها, أو الرد عليها. - مشاركتها قراءة مقالات, وقصص, وكتب, أو سماع أشرطة عن ضحايا الشات والنت؛ وهي متوفّرة بكثرة. - ألحّي في الدعاء بأن يهديها الله, ويصلح من حالها. - لا تُقدمي على أي تصرُّف معها إلا بعد الاستخارة. - حاولي ربطها بكتاب الله؛ لتستغني به عمّا يغضب الله. - انصحيها بصيام الأيام الفاضلة؛ فهذا يخفّف من حدة الفراغ العاطفي عندها. - أشيري عليها ببعض الأشرطة التي تتضمن ما يرقِّق القلوب؛ كشريط (المحرومون. د/ إبراهيم الدويش)، (يا سامعاً كل شكوى. د/ إبراهيم الدويش), (المشتاقون إلى الجنة. د/ محمد العريفي), وأنصحكِ بإهدائها (كتاب قصة امرأة). - أشعريها بأنّ ما تقومين به رغبة في إنقاذها من النار، والاجتماع بها في الجنة. - ذكِّريها بقصص الموتى، وحسن خاتمة أهل الخير، وسوء خاتمة أهل الشّر، وهناك كتب في ذلك كثيرة. - الاستعانة بأحد الكبار وأهل الدين, والحرص على الاستعانة بأحد من أهلكِ ليقف بجانبكِ, ويساعدكِ على تجاوز هذه الأزمة, وثقي أنكِ لو أخلصتِ التوبة لله وحده, وتضرعتِ بالدعاء في سكون الليل الآخر؛ فإنه لن يضيعكِ أبداً. أخيراً: وفقكِ الله ورعاكِ، وهدى أبناء المسلمين للخير, ووفّق الله الجميع لكل خير ----------------- للفايدة والعبرة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#463 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حال السلف في التبكير إلى الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم بون شاسع وفرق كبير يظهر للمتأمل المقارن بين ما عليه أحوال السلف من التبكير إلى الصلاة ، والحرص على إدراك تكبيرة الإحرام والصف الأول ، بل ومجيئهم إلى الصلاة قبل سماع الأذان ، وما عليه حالنا اليوم من التأخر في الصلوات والتثاقل عن القيام إليها والتكاسل في التبكير إلى الصف الأول ، بل وفوات كثير من الصلوات جماعةً ، لا لسبب سوى التراخي والتسويف والكسل وعدم إدراك فضيلة التبكير إلى الصلاة . من هنا كانت هذه الكلمات ؛ لندرك من خلالها فضل التبكير إلى الصلاة ، وحال السلف في ذلك ، لعلها تحرك ساكن النفوس وتبعث الهمم . التبكير إلى الصلاة والمبادرة إلى المسجد وانتظار إقامة الصلاة والاشتغال بالذكر والقراءة والنوافل من أسباب المغفرة ومن أعظم الخيرات ، وهو دليل على تعظيم الصلاة وتعلق القلب بالمسجد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ...) [رواه البخاري] والتهجير : التبكير إلى الصلاة وللتبكير إلى الصلاة فوائد ، منها : 1- أن منتظر الصلاة لا يزال في صلاة ما انتظرها ، قال عليه الصلاة والسلام (لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة) [متفق عليه] 2- أن الذي ينتظر الصلاة تصلّي عليه الملائكة وتدعو له بالمغفرة والرحمة ما دام في مصلاه ما لم يحدث أو يؤذِ ، قال عليه الصلاة والسلام ( الملائكة تصلّي على أحدكم مادام في مصلاّه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه) متفق عليه . وفي رواية للبخاري (ما لم يحدث فيه وما لم يؤذ فيه) 3- أن انتظار الصلاة بعد الصلاة سبب في محو الخطايا ورفع الدرجات وهو من الرباط ، قال عليه الصلاة والسلام : (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات)؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : (إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط) [رواه مسلم] . 4- أن في التبكير إلى المسجد ضمان لإدراك صلاة الجماعة التي تفضل على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة كما في حديث ابن عمر المتفق عليه . 5- أن المبكّر إلى المسجد يدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق) [ رواه الترمذي ، وحسنه ابن مفلح و الألباني] . 6- أن المبكر إلى الصلاة يدرك الصف الأول ، الذي قال عنه _صلى الله عليه وسلم _ : (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا) [متفق عليه] . وقوله (يستهموا) أي يضربوا قرعة . وقال عليه الصلاة والسلام : (خير صفوف الرجال أوّلها وشرّها آخرها) [رواه مسلم] . وقال أيضا (إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدّم) [رواه النسائي] ، ورواه ابن ماجه بلفظ (الصف الأول) وصححه الألباني ، وكان صلى الله عليه وسلم يستغفر للصف المقدّم ثلاثا وللثاني مرّة ، [رواه أحمد وصححه الألبانيٍ] 7- إدراك ميمنة الصفّ ، وقد قال عليه الصلاة والسلام (إن الله وملائكته يصلون على ميامين الصفوف) [رواه أبو داود ، وحسنه ابن حجر في الفتح] 8- إن المبكر إلى المسجد يتمكن من الإتيان بالنوافل المشروعة بين الأذان والإقامة والسنن الرواتب القبلية 9- أن المبادرة إلى الصلاة دليل على تعلّق القلب بالمسجد ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظلّه ، فذكر منهم: ورجل معلّق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه) [متفق عليه واللفظ لمسلم] . 10- أن التبكير إلى المسجد وانتظار الصلاة سبب في حضور القلب في الصلاة وإقبال المرء على صلاته وخشوعه فيها 11- أن المبكر إلى الصلاة يتمكن من الدعاء بين الأذان والإقامة فكل دعاء بينهما مستجاب ، كما يتمكن من الإتيان بأذكار الصباح والمساء في وقت الفجر والمغرب . 12- أن من يأتي مبكراً يحضر إلى الصلاة بسكينة ووقار ، فيكون ممتثلاً أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بخلاف المتأخر فإنه غالبا يأتي مسرعاً مستعجلاً هذه بعض فوائد التبكير إلى الصلاة ، والتي أدركها سلفنا الصالح فكانوا يبادرون إلى الصف الأول وإدارك التكبيرة الأولى وهاك أخي الفاضل صوراً من حرص سلفنا الصالح على التبكير إلى الصلوات : قال ربيعة بن يزيد : ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضًا أو مسافرًا [السير 5/240] وقال يحيى بن معين عن يحيى بن سعيد : إنه لم يفته الزوال في المسجد أربعين سنة [السير 9/181] وقال سعيد بن المسيب: ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة [وفيات الأعيان 2/375] ونقل ابن سعد عنه أنه قال: ما سمعت تأذيناً في أهلي منذ ثلاثين سنة [الطبقات 5/131] وقال وكيع بن الجراح: كان الأعمش قريبًا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى [تذكرة الحفاظ 1/154] وبعض السلف لم تفته التكبيرة الأولى مع الإمام إلا في يوم واحد منذ أربعين سنة ولعذر ، فقد قال ابن سماعة : مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوم ماتت أمي [السير 10/646] وعن استعدادهم للصلاة : قال عدي بن حاتم : ما جاء وقت الصلاة إلا وأنا إليها بالأشواق، وما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا لها مستعد [الزهد/249] وذكر الحافظ الذهبي عنه أنه قال: ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء [السير 3/164] وقال سفيان بن عيينة: إن من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة [صفة الصفوة 2/235] وهذا إبراهيم بن ميمون المروزي أحد الدعاة المحدثين الثقات من أصحاب عطاء بن أبي رباح، وكانت مهنته الصياغة وطرق الذهب والفضة ، قال ابن معين: (كان إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردّها) [تهذيب التهذيب1/151] وقد حث سفيان بن عيينة على السير إلى الصلاة حتى قبل النداء فقال: لا تكن مثل عبد السوء لا يأتي حتى يدعى ائت الصلاة قبل النداء [التبصرة 1/137] وإذا كان هذا ما عرفناه من اهتمامهم بالصلاة وبتكبيرة الإحرام خصوصًا، فلا غرابة إذا قال إبراهيم النخعي: إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه [صفة الصفوة 3/88] * هذه بعض الصور من حرص أولئك السلف على التبكير إلى الصلاة وإدراك التكبيرة الأولى ، فكيف كانت أحوالهم إذا فاتت أحداً منهم صلاة الجماعة مع شدة عنايتهم بها واستعدادهم لها ؟ قال قاضي الشام سليمان بن حمزة المقدسي: لم أصل الفريضة منفردًا إلا مرتين وكأني لم أصلهما قط، مع أنه قارب التسعين [ذيل طبقات الحنابلة 2/365] وكانوا يتألمون لفوات هذا الخير العظيم والأجر الجزيل قال محمد بن المبارك الصوري: كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى [تذكرة الحفاظ 1/219] ولم تكن صلاة الجماعة تعدل عندهم شيئًا من أمور الدنيا التي أصبحنا نلهث وراءها وربما نؤخر الصلاة من أجلها، فقد أتى ميمون بن مهران المسجد فقيل له: إن الناس قد انصرفوا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، لفضل هذه الصلاة أحب إلي من ولاية العراق [مكاشفة القلوب/364] قال يونس بن عبد الله: ما لي تضيع لي الدجاجة فأجد لها وتفوتني الصلاة فلا أجد لها ؟!! [صفة الصفوة 3/307] وقال حاتم الأصم قال: فاتتني الصلاة في الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف، لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا [مكاشفة القلوب/364] نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يجعلنا من أهل التبكير والصفوف الأولى وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل -------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#464 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من يسكن قلبي انسل من بين زملائه ، توجه نحو السطح لعله يعود، هذا ما كنت أظنه سيحدث تنقلت بين الطلاب، ضحكاتهم، تعليقاتهم الساخرة، حركتهم في أنحاء السفينة وهم يتابعون الأسماك من وراء النوافذ الزجاجية ينطلقون ورائها من مكان لآخر، كانت لحظات من السعادة وتجربة جديدة لم يعيشوها من قبل توجهت نحو الباب المؤدي إلى السطح ، ثم تجولت ببصري بين الطلاب ابحث عنه لم يعد ؟ ماذا حدث له ؟ أسرعت نحو السطح، بحثت عنه وهناك .. في مؤخرة السفينة ، جلس متكئاً واضعاً يده على خده ، ينظر إلى البحر وأمواجه، ويرنو ببصره إلى السماء بين الحين والآخر قد استغرق في تفكير عميق اقتربت منه ، لم يشعر بي هتفت به ما أسعدها من فتاة تلك التي ملكت قلبك انتبه من غفلته، التفت نحوي أعدت العبارة ما أسعدها من فتاة تلك التي ملكت قلبك أرخى رأسه وضعت يدي على كتفه هل تحبها؟ لم تنطق شفتاه ، تحدثت عيناه ، بدا عليه الحياء والحرج لم يستطع أن يضع عينه في عيني همست له : هل تستحق هذا الحب؟ أطلقها زفرة من صدره لا .. لا تستحق هذا الحب يا أستاذ لماذا لا تمنح الحب لمن يستحقه ؟ من هو ؟ إنه الله ، الذي خلقك ، خلق هذا البحر ، وهذه السماء هذا القلب الذي ينبض بين جنبيك هذه العيون التي تبصر بها هذا الجمال التفت إلي وقد عاد إليه هدوئه واتزانه إنني أحب الله صورتها في جهاز هاتفك، أليس كذلك ؟ هز رأسه موافقاً تذكرها في كل لحظة ، حين تنام ، وحين تستيقظ بل هي في حياتك كما قال الشاعر: خيالك في عيني وذكرك في فمي ومثواك في قلبي فأين تغيب هذا حالك معها ، أنا متأكد من ذلك سأترك لك هذا السؤال ، لأعود إلى زملائك أسفل السفينة ، وأنا على يقين أنك ستصل للإجابة ، وحينها أنا على استعداد أن اسمعك كن صادقا هل تحب الله ؟ هل منحت قلبك لمن يستحق ؟ نزلت إلى أسفل ، و أخذت أرمقه وهو لا يشعر عاد يحلق من جديد ، يقلب بصره بين السماء والأرض عدت إلى الطلاب ، لازالوا يستمتعون بمطاردة الأسماك شاركتهم فرحتهم ، تنقلت بينهم ، شعرت بالسعادة وأنا معهم أبصرته يخطو نحوي، ابتعدت عن الطلاب وقف بين يدي ، يحمل هاتفه النقال تفضل يا أستاذ قم بحذف جميع الصور الخاصة بــ وسكت عند هذه الكلمة ولم يكمل, أعرضت عنه قُم أنت بالحذف ، أنت صاحب القرار بدأ يحذف الصور واحدة بعد أخرى حتى انتهى استاذ.. التفت إليه ترقرقت الدمعة في عينيه ، سقطت أحدها على خده ساعدني يا أستاذ: أريد أن أمنح قلبي لمن يستحق أريد أن يسكن قلبي حب الله وضعت يدي على كتفه ، دعوت له من قلبي اللهم تقبل توبته ، اللهم حبب إليه الإيمان وزينه في قلبه -------------------------- قصة من الواقع للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#465 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="1 70"] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إزهد في الدنيا يحبك الله. وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس. عن سهل بن سعد رضي الله عنه؛ البيهقي. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#466 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 70"] دعاء أعرابي؛ عن الأصمعي قال رأيتُ أعرابيا قد وضع يَدُه بباب الكعبة وهو يقول: يا ربّ سائلك ببابك مَضَتْ أَيامُه وبقيت آثامه، وانقطعت شهوتهُ وبقيت تَبعَتُه؛ فارض عنه، واعف عنه، فإنما يُعفى عن المسيء ويُتَاب على المحسن، وأنت أفضل من دعوتُ، وأكرم من رَجُوْتُ. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#467 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="1 60"] اللَّهُمَّ إني أسألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ؛ اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إِليَّ مِنْ نَفْسِي وَأهْلِي وَمنَ المَاءِ البارِدِ. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#468 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الهي
طرقت باب الرجاوالناس قد رقدوا وقمت اشكو الى مولاي ما اجـــــد وقلــت يــا املـي في كــل نــائبــــــة ويا من علية لكشف الضر اعتمد اشكــو اليـك امـورا انـت تعلمها مــالي على حملها صبـرا ولا جلـــد وقـد مـددت يـدي بـــذل مبتهـلا اليك ياخير من مدت اليه يدي فـــلا تــردهــا يــارب خــــائبـــــــــة فبحر جودك يروي كل من يـرد اسعد الله صباحكم ومساكم بكل خير وبركة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#469 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كلمات وحكم رائعة لن أندم على أي شخص دخل حياتي ورحل .... فالمخلص أسعـدني* والسيئ منحني التجربة* واﻷسوأ كـان درساً لي* أما اﻷفضل فلن يتركني أبداً أنت بحاجة للخلافات أحياناً لمعرفـة ما يخفيه اﻵخرون فى قلوبهم ..قد تجد ما يجعلك فى ذهول !! وقد تجد ما تنحنى له احتراماً عندما تتصدق فأنت ﻻ تنفق نقودك بل ترسلها إلى نفسك في زمنٍ آخر إذا أحسست باﻷلم فأنت "حيّ" ... أما إذا أحسست بآﻻم اﻵخرين فأنت "إنسان" تعامل بأفضل خُلق لمن يستحق و من ﻻ يستحق فأنت تسعى لبيت فى الجنة ﻻ لبيت فى قلب أحدهم ﻻ تـسـأل الـطـغـاة لـمـاذا طـغـوا بـل اسـأل الـعـبـيـد لـمـاذا ركـعـوا .! اﻹنسان ﻻ يحتاج إلى شوارع نظيفة ليكون محترما بل الشوارع تحتاج أناس محترمين لتكون نظيفة* الْسَّعَادَة لَيْسَت أن تَمْلِك أَكْثَر مِمَّا يَمْلِك الْنَّاس وَ لَكِن أَن تَرْضَى أَكْثَر مِمَّا يَرْضَى الْنَّاس هناك امر واحد يجعل تحقيق اي حلم مستحيل،...وهو الخوف من الفشل ﻻ تعتمد كثيراً على أحد في هذه الحياة... فحتى ظلك يتخلى عنك في اﻷماكن المظلمة ! اﻷلفاظ هي الثياب التي ترتديها أفكارنا فيجب أﻻ تظهر أفكارنا في ثياب رثة بالية ------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#470 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() احترس فالشيطان هدفة قلبك بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيطان لا يريد منك أيها العبد إلا قلبك .. كما قال : " فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ " [ ص 82-83 ] إلا المخلصين==> والإخلاص محله القلب ... لذا الشيطان هدفه قلبك .. ** ويفسد القلب بخمس مفسدات : ( تعلق القلب بغير الله – كثرة الاختلاط – الأماني – كثرة الأكل – كثرة النوم ) أولاً: التعلق بغير الله تبارك وتعالى: أعظمها وأهولها: تعلق القلب بغير الله، قال تعالى: " وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا * كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا " [ مريم:81-82] إن الذي يعبد شيئاً إنما يعبده ليحميه، وليأخذ العز منه، فعبدوا من دون الله آلهة لتكون لهم عزاً، فتعلق القلب بغير الله أصل الشرك. ثانياً : كثرة الاختلاط : وهي تورث الهم والغم وتشتت القلب فالاختلاط بالناس لابد أن يكون بقدر حاجتك، واختلط معهم فيما يفيد: في الجمعة والجماعات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، اعتزلهم في فضول المباحات فضلاً عن المعاصي والمحرمات. ثالثاً : الأماني : وهذا بحر لا ساحل له ولا شاطئ، يركبه مفاليس العالم، فالأماني رءوس أموال المفاليس، وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا كما في صحيح البخاري أن النبي عليه الصلاة والسلام: رسم لأصحابه على الأرض مربعاً -أربعة أضلاع- ثم قال: هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به لا يفر ولا يخرج منه، ثم رسم خطاً مستقيماً بدءاً من الضلع الأخير من المربع وخرج خارج المربع، ثم رسم خطوطاً قصاراً حول هذا الخط المستقيم داخل المربع، فقال: (هذا الإنسان وهذا أجله، والخط الطويل أمله) - أمله خرج من أجله، تلك الآمال تستغرق عمره وعمر أولاده وأحفاده- وهذه الخطوط القصار التي هي داخل المربع حول الخط الطويل قال فيها: هذه الأعراض والابتلاءات والأمراض، إذا نجا من عرض نهشه الآخر رابعاً : كثرة الطعام : قال لقمان لابنه: (يا بني! إن المعدة إذا امتلأت نامت الفكرة، وكفت الأعضاء عن العبادة)، وكذلك إذا امتلأت المعدة ازداد الشبق، وعظمت الشهوة، وبدأ الشيطان يلعب بصاحبها ويفكر؛ كيف يصرف هذه الشهوة، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) -يعني: وقاية يتترس بها من عدوه-. فإذا كان الصيام -الجوع- وقاية من حدة الشهوة؛ فإن كثرة الطعام مجلبة لهذه الشهوة؛ خامساً : كثرة النوم : واعلم أن كثرة الطعام مجلبة للنوم، وكثرة النوم مظنة الفساد، وفوات المصالح وقد سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن جده في نهاره وقيامه في ليله، وأن في هذا إرهاقاً وأي إرهاق، يقول: (إنني لو نمت في نهاري ضيعت رعيتي، ولو نمت في ليلي ضيعت نفسي، فكيف الخلاص منهما؟!). وكان أبو حصين رضي الله عنه كثير قيام الليل، وكان يضع عصاه بجانب مصلاه، فإذا أحس أن رجليه لا تقويان على رفعه ولا على حمل بدنه، كان يضرب رجليه بالعصا، ويقول لهما: (أنتما أحق بالضرب من دابتي، أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم لم يخلفوا بعدهم رجالاً؟ والله لأزاحمنهم على الحوض.. ويقوم) === كيف تُصلح قلبك وتنتصر على الشيطان مما أفسد به قلبك ؟! فهذه مفسدات القلب، والشيطان لا يريد إلا قلبك، فإذا عجزت عن قتله بالكلية ، فَقَوِّ باعث الدين في قلبك ؛ فإنه يقتل البقية الباقية في بواعث الشهوات هذه ، واستعن على تقوية باعث الدين بأمور منها:...... 1/ استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى والحياء منه الأول: أن تستحضر جلال الله عز وجل، وأنه يراك حين تعصيه، فإن القلب إذا قام في هذا المقام لا يقوى على معصية الله أبداً: والنبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: (عظني. قال: استحي من الله كما تستحيي من رجل من صالحي قومك)، 2/ استحضار محبته سبحانه وتعالى استحضر مشهد محبته تبارك وتعالى، وأن المحب لا يعصي من يحبه، وأن الطاعة أسهل ما تكون على المحبين، وأن خدمة المحب متعة، يصلي ويستمتع، يخرج من حر ماله ويستمتع، يناله ما يناله من الأذى وهو مستمتع! (دخل بعض السلف على أخيه وهو مريض فسمعه يئن، فقال له: ليس بمحب من لم يصبر على ضرب حبيبه. فقال له الرجل: صدقت، بل ليس بمحب من لم يلتذ بضرب حبيبه!)، فنقلها إلى نقلة أعلى وأفضل، وليكن لسان حالك: (لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك) إذا كنت محباً استعن بهذا الحب على تقوية باعث الدين ودحر باعث الشهوات. 3/ استحضار إحسانه سبحانه وتعالى استحضر إحسان الله إليك، وأنه المبتدئ عليك بنعمه قبل أن تستحقها، وليس من شيمة الكريم أن يرد الإحسان وأن يعقبه بالإساءة، فاستحضر إحسانه عليك: " وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا " [إبراهيم:34 ] فإذا عرفت نعمه عليك . فليس من شيم الكريم أن يرد الإحسان بالإساءة 4/ استحضر أسماءه وصفاته وآثارها في الكون، فإن عرفته لن تعصه طرفة عين، واعتبر بحياة الناس: إذا لم تعلم صفات الرجل ما الذي يغضبه، وما الذي يحبه؛ فلا تستطيع أن تمد جسور الود بينك وبينه، كما أنك لا تستطيع أن تستلب قلوب الناس إلا إذا علمت ما يحبون فتفعله، وما يكرهون فلا تفعله، وهكذا أنت تعلم ما يحبه الله وما يغضبه ... فلا يراك حيث نهاك، ولا يفتقدك حيث أمرك 5/ استحضار مشهد غضبه وانتقامه إذا لم تؤثر فيك محبته ولا إحسانه وإنعامه؛ استحضر مشهد غضبه وانتقامه، قال تعالى : " أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ " [الشعراء:205-207 ] فلتعلم أن الجزاء من جنس العمل ---- مستفاد من محاضرة " مفسدات القلوب " لفضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |