![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4701 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عاشوراء يوم عظيم يحدثك!!! عاشوراء يوم عزة وتمكين، يوم مغفرة وتطهير، يوم شكر وتحدث بالنعم. ما أعظم معانيه! وما أجل عظاته! لك فيه أيها المؤمن وقفات لا ينقطع نفعها، ومعين لا ينضب صفاؤها، ورؤى تقر بها العين أفسح ما تكون رحابة وسعة... ودع عنك دعاوى أقوام أحدثوا فيه أقوالا وأفعالا ما أنزل الله تعالى بها من سلطان. فقف...وتفكر... وسر بيقين دربك إلى موعود ربك. واعلم أن الأيام شواهد، فاستوقفها تنطق لك ملء سمعك وفؤادك. فاستنطق شهادة هذا اليوم ليحدثك بما يلي: أولا. هذا اليوم يحدثك.... أن العاقبة لمن اتقى، وأن نصر الله تعالى لأوليائه قريب، وأن الكافر وإن غرته مهلة الزمان، وركن إلى قوة رأى بها أنه الأغلب والأظهر فقال" من أشد منا قوة" فإن أمره إلى بوار، وقوته إلى صغار، ومنظور عينه سراب ما قاد نفسه إلا إلى هلكة وعذاب، ففرعون رأى في قوته وملكه ما دعاه أن ينادي ويقول " أنا ربكم الأعلى" فإذا عاقبة لم يحسب لها حسابا صار بها أسفل ما يكون أرضا، وما استطاع أن يعلو حتى على الماء الذي تعلوه أضعف الكائنات خلقة..... فيوم عاشوراء دليل على تنوع النصر بالنسبة للمسلمين ، فقد لا يكون النصر على الأعداء بهزيمتهم والغنيمة منهم، بل أحياناً يكون النصر عليهم بهلاكهم وكفاية المسلمين شرهم كما حدث مع موسى عليه السلام، وكما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق . ثانيا. هذا اليوم يحدثك ... أن النعم حين لا يقارنها الشكر فهي مهددة بالزوال، فبالشكر تدوم النعم وتزيد، فلما كانت النجاة لموسى ـ عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ـ في هذا اليوم، سارع بالشكر والتحدث بالنعمة بأن صام ذلك اليوم لله تعالى، ولذلك أيضا صامه نبينا صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه فكانت نجاة موسى ـ عليه الصلاة والـسـلام ـ وقـومــه من فرعون.. منَّة كبرى أعقبها موسى بصيام ذلك اليوم، فكان بذلك وغيره من العبادات شــاكــرًا لله تعالى ؛ إذ الـعـمــل الـصـالـح شـكر لله كـبـيـر، قــال ربـنــا ـ عز وجل ـ: "اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ" [سبأ: 31]، وأساس الـشـكــر مبني على خمس قواعد: الخضوع للمنعم، وحبه، والاعتراف بنعمته، والثناء عليه بها، وألا تصرف النعمة فيما يكرهه المنعم. والبشر مهما بالغوا في الشكر قاصرون عن الوفــاء، فكيف إذا قصّروا وغفلوا عن الشكر من الأساس؟! والشكر يكون بالفعل كما هو بالقول حتى عند الأمم السابقة، فقد صامه موسى عليه السلام شكراً لربه سبحانه، وهذا منهج الأنبياء كما فعل داود عليه السلام وختاماً بالنبي صلى الله عليه وسلم في صلاته بالليل، فلما سئل عنها قال: أفلا أكون عبداً شكوراً " متفق عليه .. ثالثا. هذا اليوم يحدثك.... أن الولاء معقود بين المؤمنين بإيمانهم، وإن تباعد أمد الزمان، وامتد طرف المكان، وأن الكافرين لا حظ لهم في ذلك الولاء وإن ادعاه من ادعاه بهتانا وزورا، فاليهود وإن جمعهم مع موسى ـ عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ـ نسبهم من بني إسرائيل، إلا أن الأحق به ولاء واتباعا هم المؤمنون الصادقون، وهـكذا تتوحــد المشاعر، وترتبط القلوب مع طول العهد الزماني، والتباعد المكاني، فيكون الـمــؤمنون حزباً واحداً هو حزب الله ـ عز وجل ـ؛ فهم أمة واحـــدة، مــن وراء الأجيال والقرون، ومـن وراء المكان والأوطان .. لا يحول دون الانتماء إليها أصل الإنسان أو لونه أو لغته أو طـبـقــتــه .. إنما هو شرط واحد لا يتبدل، وهو تحقيق الإيمان، فإذا ما وجد كان صاحبه هو الأوْلى والأحق بالولاية دون القريب ممن افتقد الشرط؛ ولذا استحقت هذه الأمة ولاية موســـى دون الـيـهـــــود الـمـغـضـوب عليهم. ((إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)) [الأنبياء: 29]. وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟" فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ".متفق عليه عند البخاري (2004) ومسلم (1130). رابعا. هذا اليوم يحدثك... أنك من أمة لها من المكانة أسماها، وأن التطلع إلى بضاعة مخالفيها دنو تذل به النفس وتضيق به النظرة، فكان على أفرادها اجتناب التشبه بأعدائها إبقاء للتميز وحفاظا على سمو المكانة، ولذك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمخالفة اليهود في صيام هذا اليوم بأن يصام التاسع معه، فقد روى مسلم(1134) من حديث عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ" قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . خامسا. هذا اليوم يحدثك....بأنه يوم صوم له من فضائل الصوم العامة التي لا تغيب عنك، وأخرى تحبها النفس فصيامه يكفر ما مضى من أيام عامك المنصرم، وأنت قريب عهد بها ولا تدري كم من مثقال قد كتب عليك! وكم من ذنب فعلت ! فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء فقال:" يكفر السنة الماضية" رواه مسلم 1162)من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، قـال البـيـهـقـي: وهذا فيمن صادف صومه وله سيئات يحتاج إلى ما يكفِّرها؛ فإن صادف صومه وقد كُفِّرت سيئاته بغيره انقلبت زيادة في درجاته. سادسا. هذا اليوم يحدثك....أن أمر العبادة قائم على الاتباع، فلا يجوز إحداث عبادات لم تشرع، كما لا يجوز تـخـصـيـص عـاشــوراء ولا غيره من الأزمان الفاضلة بعبادات لم ينص عليها الشـارع في ذلك الزمـن، فالتعرض لنفحات الله عز وجل يكون باتباع شرعه واقتفاء أثر نبيه صلى عليه وسلم فيها. سابعا..... هذا اليوم هو العاشر من أيام عامك الجديد تبدأ معها مرحلة من مراحل حياتك وأنت لا تدري متى ينقضي أجلك فيها، فلتكن بداية طريقك دائما المسارعة في الخيرات والمبادرة إليها، واجعل حياتك قربات تتطلع بها إلى رضوان مولاك ومنازله العلا جعلني الله وإياك من أهل طاعته ورضوانه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4702 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حينما يتقابل المرء مع عمله في حياتنا الدنيوية مشاهد تتكرر, فهناك مشهد دخولك إلى منزلك, ورؤيتك لأسرتك, ومشهد ذهابك إلى عملك وسيرك في طريقك المعتاد . ولكن حينما يكون المشهد " رؤيتك لأعمالك " لا شك أنه سيكون مشهداً غريباً نوعاً ما . لعلك تنتقل معي إلى أرضٍ جديدةٍ في معالمها, غريبةٍ في أجوائها, متميزةٍ بعظمتها وسعتها . هناك وحينما يجتمع الخلائق أجمعون في مشهد حافل بالإثارة , ويكون اللقاء كبيراً , تحصل عدة مشاهد , ولعل منها " مشهد رؤية الأعمال " . تأمل معي (( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ))[الزلزلة:6]. أليس مشهداً غريباً؟ إن الله لم يذكر هنا رؤيتك لقريبٍ أو حبيب , ولا لزوجة ولا لزوج , ولا لمالٍ أو متاعٍ جميل , نعم لقد ذهبت متعلقات الدنيا بكل أطيافها , إنك الآن في أرض المحشر وأرض الميعاد . إن الموعد ليكون اللقاء مع الأعمال (( لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ))[الزلزلة:6]. إنها لحظة رؤية المنجزات الكبيرة من الحسنات والصالحات، إنها لحظة مشاهدة السيئات والكبائر التي فعلتها ونسيتها ولكن الله لا ينسى. إنها ساعة الندم حينما ترى ذنوبك التي ذهبت لذتها وبقيت مكتوبة لكي تشاهدها هناك . أنسيت كتابة الملائكة لأعمالك (( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ ))[الانفطار:10-11] . وتستمر كتابتهم الدقيقة عليك حتى تكون ساعة موتك , ثم تنتقل لقبرك, ثم ليوم حشرك , ثم هناك تستلم التقرير الكبير لسجل أعمالك لتشاهدها هناك بل وتقرأها (( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ))[الإسراء:14]. يا الله, ما أعجب اللقاء حينما يكون مع العمل, وما أجمله إن كان العمل صالحاً , وما أحزنه إن كان العمل سيئاً . إن الواحد منا ليحاول أن ينسى جريمته وخطيئته حتى لا يؤنبه ضميره, ولكن هناك مشهد الرؤية للأعمال وما أعظمه من مشهد . ((وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ))[الكهف:49] . إن التأمل في ذلك المشهد يجعلك تستيقظ وتعيد المراجعة لنفسك , لتصحح مسارك, وتساهم في المزيد من الحسنات لكي تشاهدها هناك لتسعد السعادة الحقيقية وتصيح أمام العالمين ((هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ ))[الحاقة:19- 20] . وذلك المشهد يجعلك تقف, وتستغفر من ذنوبك, وتبدأ في محوها من كتابك حتى لا تشاهدها هناك ((إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114] . -------- سلطان العمرى |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4703 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من عجيب ما قرأت كانت ذات منصب ونفوذ استغلتهما في تشويه الإسلام ، ومحاربة رجاله ، وتنصير قوانين الأسرة ،ثم شاء الله أن يذهب ذلك كله ، ولكن بقي الكره في نفسها لشرائع الإسلام وشعائره . وذهبتْ في سياحة طويلة .... ثم عادتْ فوجدت الطالبات محجبات ، وجمهرة كبيرة من النساء يملن إلى الاحتشام ، ويكرهن التكشف والتبرج ،فثارت فإذا هي تعلن سخطها ، وتقول : إن الرجعية عادت ! وإن الأمة مهددة بانتكاسة !وإن ما بذل من جهود للنهوض بالمرأة ضاع كله ! أو موشك على الضياع !! ولم أعجب لما قرأت ، فلم أكن أتوقع منها ومن أمثالها توبة نصوحاً ! أما الذي عجبت له ، فما حكاه صاحبي لي بعد ذلك ، قال : إنها طلبت من بعض النسوة الكبيرات المقام أن يزرن بابا الفاتيكان .. فقيل لهن : لا مانع ، ومراسم الزيارة معروفة ،أن البابا لا يستقبل إلا نسوة مؤدبات محجبات ! يبدون في أزياء الرهبات ! لا يظهر منهن إلا الوجه واليدان !فقلن في رضا واقتناع : لا حرج !!! ودخلت تلك السيدة التي ازدرت الفتيات المسلمات المستعفات دخلت في ملابس كاملة وزي تام الحشمة !!وخرجت من تلك المقابلة قريرة العين ، شاعرة بالزهو !!! لقد فكرت طويلاً في هذا السلوك ، إن فتياتنا الشاعرات برقابة الله ، الساعيات إلى رضائه ، ارتدين الملابس التي قضت بها آداب الإسلام ، فكن موضع غضب هذه المرأة وأشباهها !!فلماذا لبست هي لباس التقوى عندما سعت إلى مقابلة رئيس ديني آخر يطلب ذلك !؟ وعرفت الجواب المحزن ..إن بيننا رجالاً ونساءً يبسطون ألسنتهم في الإسلام دون وجل ، وينتقصون رجاله دون حياء ، فإذا كانوا خارج أرضه ، التزموا الحدود المقررة ، وتقيدوا بالآداب المرعية ! بل لو رحلوا إلى بلد يعبد العجول ، لسارعوا إلى حمل حزم الحشيش يتقربونبها إلى الإله المصنوع !! هؤلاء الرجال والنساء هم حصيلة سنين طويلة من الاستعمار الثقافي والعسكري ، أفرغ أفئدتهم من الإيمان كله ، ومنحهم قدرة خارقة على إضاعة الصلوات ،واتباع الشهوات ، وتعريف المنكر ، وإنكار المعروف ، والإسلام وحده هو الذي به يضيقون ، ودعائمه وحدها هي التي يهدمون != =شاهت الوجوه ... موتوا بغيضكم أيها الحاقدون ! --------------- أبو عبد الرحمن |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4704 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أتدرون ما التقـــــوى إنها: العمل بالمأمور وترك المحظور. إنها: أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية. إنها: الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل. إنها: ترك الذنوب كبيرها وصغيرها. خلّ الذنـــوب صغيرهــا وكبيرهــا ذاك التقــــىواصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر مـا يـــرى إنها: أن يكون الله نصب عينيك. ولن تحصل على التقوى إلا بأمور .. أمورٌ.. يتذكر بها الصالح، ويوعظ بها الغافل... ويبصر بها الساهي اللاهي.. إنها: أولاً: مراقبة الله في السر والعلن. ثانياً: قصر الأمل في هذه الدنيا. ثالثاً: غلبة العقل على الهوى والشهوة. ثم اعلم رعاك الله أن ربك غفور رحيم، أرحم من الوالدة بولدها، وصفحه عظيم.. سبحانه من كريم. يقبلُ العاصي...، ويتوبُ على من تابَ، ويؤمّنُ الخائف، ويستر الفضائح، يجود فما لبحر جوده من ساحل، ولا لرحمته سبحانه من مقدار.. قسم الرحمة مائة قسم فجعل قسماً في الأرض.. يتراحم به الناس وترفع الدابة حافرها عن ولدها وتحن الأم على رضيعها، وأبقى عنده تسعةً وتسعين قسماً.. ليوم عصيب. وكلنا عبيد عند ربنا وسيدنا...، والعبد إن أمره سيده امتثل، والله يقول: " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً " ويقول: " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " .وهو الذي ينزل كل ليلة في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا.. فيقول سبحانه: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ عجل ما دام الباب مفتوحاًإذن أخي.. فعجل... نعم.. عجل ما دام في الإمكان... قبل حلول ساعة لا تستطيع فيها التوبة إلى ربك.. قبل أن يكون حالك كمن إذا جاءه الموت " لماذا؟ لماذا تريد العودة؟ ألُدورٍ تعمرها؟ أم لأولاد تطعمهم؟ أم لمال تتجر فيه؟ أم لجاه تفخر به؟ لا... لا والله " لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ ". ثم يعقب سبحانه قائلاً: " كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ". ولنبك على خطايانا بدموع التوبة.. علّ الله جل وعز أن يغسل بدموعنا ذنوبنا، وأن يقبلنا في عداد التائبين، وأن يسجلنا في سجل الصالحين؛ فنكون من أهل الصلاح والسعادة، وأهل الحسنى وزيادة. جمعني الله وإياكم في دار لا ككل الدور، في دار نعيمها لا ينفد وقرة العين فيها لا تنقطع.. «فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر». " فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى" فيها " حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ" وأيضاً " لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ " وأيضاً " مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ". سامحاً بالقليل من غير عذر ربما أنصف القليلُ وأجزى حمانا الله وإياكم من دار حرّها شديد، وقعرها بعيد.. ومقامعها من حديد.. " عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " فيها " فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ" فيها " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ " فيها لمن يحملون الأوزار والخطايا " فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " فيها أخذ وغل و " سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً " " وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً ". حمانا الله وإياكم.. وأجارنا بمنه ورحمته.. أخي.. أختي.. وبعد هذا أقول لكم نعم.. لكل واحد على حدة: ألا فاسلك إُلى المولى سبيلا ولا تطلبْ سوى التقوى دليلاوسر فيها بجد وانتهاض تجد فيها المنى عرضاً وطولاولا تركن إلى الدنيا وعوّل على مولاك واجعله وكيلا ولا تفني شبابك واغتنمه ومثلّ بين عينيك الرحيلا ولنحرص جميعاً على الإنابة والإخبات لله جلَّ شأنهُ.. والتوبة والعودة إليه سبحانه، ولا نكون كمن قال فيه الأول: أشبهُ من يتوب على حرام *** كبيض فاسد تحت الحماميطول عناؤه في غير شغـل *** وآخره يقــوم بــلا تمــامإذا كان المُقام علــى حرام *** فـلا معنى لتطويل القيـام جمعني الله وإياكم في جنته في بحبوحة فضله ومنته, والله تعالى يحفظكم ويرعاكم وأخيــــــــــــراً : فغيرُ تقيٍ يأمرُ الناس بالتقى طبيب يداوى الناس وهو سقيم وإلى لقاء قريب والله تعالى أعلى وأعلم ونسبة العلم إليه اسلم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ------------ للفايدةَ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4705 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصة الزوجة الصالحة بسم الله الرحمان الرحيم اعتادت ألا تفوتها صلا الفجر وذات يوم فاتتها الصلاة رغماً عنها شعرت بحرقة وبالم يعتصر قلبها وبهم يكاد يخنقها.... وبين جوانبها نار تسري حسرة عى فوات هذه الشعيرة العظيمة. قررت معاقبة نفسها ...........!وعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم. ذهب زوجها إلى العمل ورآها عاكفة في مصلاها. وبعد عودته كانت ما تزال في مكانها تبكي تتضرع ...... نام قيلوته، وبعد استيقاظه كانت زوجته في مكانها أيضاً وجلة..منكسرةلربها! عاد إليها بعد صلاة المغرب.. وانطلق مباشرة إليها يضمها وهو يهتف : والله لن أعود إليها.. والله لن أعود إليها...... كان زوجها قد خطب امرأة أخرى وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها، وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ماسببها...ظن أنها تتحسر على زواجه عليها.. فرق قلبه عليها وحلف ألا يتزوج عليها أبداً .بعد سماعي لهذه القصة الحقيقية...... تعجبت واقشعر جلدي وتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة،ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ] حديث صحيح. ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4706 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ابشري.....يا أم البنات بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على الصادق الامين قال رسول صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جِدته -يعني ماله - كنّ له حجاباً من النار) وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: (من كنّ له ثلاث بنات يؤدبهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة البتة. قيل: يا رسول الله فإن كانتا اثنتين، قال: وإن كانتا اثنتين). وقال ايضا مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه ابن ماجه . ابشري يا ام البنات عند قرائتك لهذه الاحاديث فالجنة قريبة منك إن أحسنت تربية بناتك، وصبرت عليهن في ذلك، وأعطيتهن حقوقهن، فاحتسب الأجر وتذكر الفضل. فالاسلام كرم البنت وأعلى مكانتها إذ حث على تربيتها وتعليمها، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً فلا تسخط اختي لكونك لا تلد الا البنات ولا تنسي ان نبينا الكريم كان ابا البنات وكان يحب بناته ويحسن اليهن ويكرمهن وكان عليه الصلاة والسلام يقول : نعم الولد البنات ، ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات. وورد عن الإمام جعفر أنه قال : ( البَنَاتُ حَسَنَات ، والبَنُونُ نِعْمَة ، فإنَّمَا يُثابُ عَلَى الحَسَنَاتِ ويُسْألُ عَنِ النِّعمَةِ ). جاء رجل عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وقد تغيّر وجه الرجل ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « مالك ؟ » . فقال : خير . فقال : « قل » . قال : خرجتُ والمرأة تمخض ، فاُخبرت أنّها ولدت جارية . فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم الأرض تقلّها ، والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها) وعن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها اياها , فقسمتها بين ابنتيها ولم تاكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها , فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال : من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن اليهن كن له سترا من النار . وقال الشاعر : وما كل مئناث سيشقى ببنته وما كل مذكار بنوه سرور -------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4707 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() نصيحــــــــة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4708 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() إنتبـــــــــه ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4709 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() نصيحـــــــة زخارف الدنيا أساس الألم , وطالب الدنيا كثيرالندم , فكن خالي البال من أمرها, فكل مافيها شقاء وهم ... لذلك سامح وصافح وإبتسم وتذكر بأننا عن هذه الدنيا راحلون .. اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا , ولامبلغ علمنا ولاإلى النارمصيرنا واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا , آمين آمين آمين . أسعدالله صباحكم ومساءكم بالخير. ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4710 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أجمل معلومــــــــــــــة يقول الشيخ عمر عبدالكافي: البيوت التي تصلى فيها قيام الليل تكون مضاءة وكما ننظر نحن إلى السماء ليلا لنرى نور النجوم تنظر الملائكه إلى الأرض لترى نور البيوت التي تنور بصلاة أهلها والأعجب من ذلك إن الملائكه إذا اعتادت على رؤيه نور بيتك كل يوم ولم تصل قيام الليل يوما تسأل عنك لانها رأت بيتك مظلما فيقال لهم إنك لم تقم لأنك مريض أو مهموم أو غير ذلك مما بك فتبدأ الملائكه بالدعاء لك بالشفاء أو تفريج الهم والدعاء لك حسب حاجتك شوقا لرؤيه نور بيتك المضاء بسبت صلاتك وقد سئل تلميذ الإمام أبو الحسن إمامه حين رءاه في منامه بعد وفاته عن حاله فرد: طاحت تلك الإشارات وضاعت تلك العبارات والله ما نفعنا إلا ركيعات صليناها في جوف الليل والناس نيام وما جدنا ضياء القبور إلا في قيام الليل وقد قال عليه الصلاة والسلام: "أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام" فهل يا ترى ستجعل بيتك نجمه يرى نورها أهل السماء ويدعوا لك إذا ما افتقدوك? وماذا سنخسر لو ضبطنا المنبه قبل صلاة الفجر ب10 دقائق وأدينا ركعتين قيام ليل قبلها فلنجعل قيام الليل عادة لنا اللهم اغفر لنا ولوالدينا والمسلمين ![]() همسة للقلوب أبي هُريرة رضي اللَّه عنه أَنَّ فُقَرَاءَ المُهَاجِرِينَ أَتَوْا رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . فقالوا :ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجاتِ العُلَى . والنَّعِيمِ المُقِيمِ .فَقَال : « ومَا ذَاكَ ؟ »فَقَالُوا :يُصَلُّونَ كمَا نُصَلِّي ، ويَصُومُونَ كمَا نَصُومُ . وَيَتَصَدَّقُونَ ولا نَتَصَدَّقُ ، ويَعتِقُونَ ولا نَعتقُ فقال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «أَفَلا أُعَلِّمُكُمْ شَيئاً تُدرِكُونَ بِهِ مَنْ سبَقَكُمْ ، وتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ وَلاَ يَكُونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْكُم إِلاَّ مَنْ صَنَعَ مِثلَ ما صَنَعْتُم ؟ »قالوا :بَلَى يا رسولَ اللَّه ،قَالَ : « تُسبحُونَ ، وتحمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ ، دُبُر كُلِّ صَلاة ثَلاثاً وثَلاثِينَ مَرَّةً »فَرَجَعَ فُقَرَاءُ المُهَاجِرِينَ إِلى رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فَقَالُوا :سمِعَ إِخْوَانُنَا أَهْلُ الأَموَالِ بِمَا فَعلْنَا ، فَفَعَلوا مِثْلَهُ ؟فَقَالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :« ذلك فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يشَاءُ »متفقٌ عليه ، وهذا لفظ روايةِ مسلم . « الدُّثُورُ » : الأَموالُ الكَثِيرَةُ ، واللَّه أعلم . وحين أبكي أقول يآالله وحين أفرح أقول يالله وحين أحتار أقول يالله وحين أختار أقول يالله بكيت بحرقة حين تخيلت نفسي لآ أعرفك حين تخيلت أنني من ديانة أخرى لآ تؤمن بك حين تخيلت أنني أستيقظ صباحا ولا انطق باسمك يآ إلـهي لك الحمد ثم الحمد ثم الحمد أن جعلتني من عبآدك ![]() هل جربت يوما سعادة السجود ..؟ جرب عندما تلامس جبهتك الأرض انسى الدنيا همومها مشاكلها أحزانها وحتى أفراحها …صدقني لن تشعر بنفسك وخصوصا عندما تبدأ بطرد الأفكار الواحدة تلو الأخرى .. سشعر بلذة الخشوع ..بحلاوة العبادة التي لا أستطيع وصفها لك لكنها دائما تبقى الأثر الذي يزيدني شوقا للعودة مرارا وتكرارا للسجود ![]() لكل من ماتت صلاته ويريد أن يحييها : 1 / قم بتغير السور القصيره التي تقرأها دائما .. 2 / استشعر بأن كل هذا الكون حطام أمام سجدة خاشعه للعظيم .. 3 / وأنت تخر ساجدا تذكر انك أقرب ماتكون لرب العالمين ، أطل سجودك ، و بث له رجاويك .. 4 / تذكر عند سرحانك في الصلاة وتفكيرك في الدنيا بأن ربك يعلم السر والنجوى ! و بأن الآخرة خير وابقى ! 5 / استشعر قدمك ، بصرك ، سمعك ، صحتك ، غناك وقف له بكل ذل وأ شكرهـ .. 6 / تلذذ في صلاتك حتى تصبح لك راحه كما قال الرسول عليه الصلاة و السلام : ” أرحنا بها يا بلال ” ! راحه يتوقف بها كل هذا الكون وضجيجه وهمومه .. 7 / أقبل على الصلاه كالطفل الذي يهرع لأحضان من يحب.. أقبل وأسجد واجعل رحمة المولى تحتضنك فهو أرحم عليك من التي ولدتك ! 8 / قبل لقاء العزيز تعطر ، ترتب ، استحضر قلبك .. ردد دائمًا : “ربي لاتجعل في قلبي سواك” 9 / تذكر ان المولى أخبرنا بأن الصلاة كبيرة إلا على الخاشعين .. فلنكن منهم (رب اعمر قلوبنا بالايمان ![]() ![]() ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |