ミ☆ミ ►╔ رابطة عشاق الزعيم نادي الهلال السعودي╗◄ ミ☆ミ

[خليل الحريري]

المحكمة الدولية تعلق عقوبة التايب.. وتعيده إلى الهلال
اللاعب غاب عن تدريبات الأمس .. ويشارك أمام الاتفاق



الرياض ـ هاني السليس - السبت 15 نوفمبر 2008
منحت المحكمة الرياضية الدولية الضوء الأخضر للاعب فريق نادي الهلال الأول لكرة القدم المحترف الليبي طارق التايب بالمشاركة مع فريقه بعد أن قررت تعليق العقوبة التي صدرت بحقه من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ(فيفا) بإيقافه أربعة أشهر، جاء ذلك في الجلسة الثانية التي عقدتها اللجنة المكونة من قبل المحكمة الرياضية الدولية مساء أمس الجمعة بحضور محكم نادي الهلال ومحكمة الـ(فيفا)، وكان القرار بتعليق العقوبة حتى انتهاء المداولات في الجلسات التي تعقدها المحكمة الرياضية خلال الفترة المقبلة، وسيكون التايب بإمكانه المشاركة مع فريقه بدءاً من لقاء الاتفاق يوم السبت المقبل الجاري، ويعتبر القرار الذي صدر أمس لصالح ثاني قرار تصدره المحكمة الدولية في هذا الصراع منذ تاريخ نشأتها قبل 30 عاماً.

ومن جهة أخرى تخلف المحترف الليبي طارق التايب عن تدريبات الفريق مساء أمس الجمعة بسبب تعرضه إلى إنفلونزا حادة وسيعاود التايب التدريبات اليوم السبت فيما غادر في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة لاعب الفريق عمر الغامدي إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل عرض إصابته على الاستشاري البلجيكي مارتنيز اليوم السبت، ورافق الغامدي إداري الفريق خالد أبونيان ويتوجه الغامدي يوم الإثنين المقبل إلى فرنسا لعرض إصابته على استشاري فرنسي للتأكد من إصابته وحاجته إلى تدخل جراحي من عدمها.

[خليل الحريري]

وأكد نائب رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ(فيفا) كان ظلماً بحق نادي الهلال، مشيراً إلى أن الاحتجاج الذي تقدمت به إدارة نادي الهلال كان واضحاً وبخصوص فترة صدور القرار وعدم التطرق إلى نوعية العقوبة التي صدرت بحق التايب قال: "تلقيت خطاباً من المحكمة الرياضية الدولية مساء أمس الجمعة .. بالسماح للاعب طارق التايب بالمشاركة مع فريقه في اللقاءات المتبقية هذا الموسم الرياضي".
وتابع: "حجة إدارة نادي الهلال كانت واضحة وتقدمنا بها في وقت قياسي والمحكمة الدولية قامت بنقض قرار الـ(فيفا) وتعليقه حيث بداية الموسم الرياضي المقبل، وذلك خلال جلستين فقط، وهذا شيء إيجابي بالنسبة للهلال".
وأوضح الأمير نواف بن سعد أن القرار الذي صدر من المحكمة الرياضية سيكون واحداً وليس بإمكانهم إيقاف التايب خلال هذا الموسم.
وقدم نائب رئيس نادي الهلال شكره إلى مسؤول الاحتراف بالنادي الدكتور عبدالله البرقان والمستشار القانوني للنادي عبداللطيف الهريش على ما قاموا به بخصوص الإجراءات القانونية التي قدموها إلى المحكمة الرياضية الدولية.

[خليل الحريري]

من جهة أخرى قال مسؤول الاحتراف بنادي الهلال الدكتور عبدالله البرقان إن قرار المحكمة الرياضية الدولية بخصوص: "تعليق العقوبة كان منصفاً لنادي الهلال نحن سعداء بالسماح للاعب الفريق المحترف الليبي طارق التايب بالمشاركة مع الفريق وتعليق عقوبته.
مشيراً إلى أن المحكمة الرياضية أنصفت الهلال بعد قرارها أمس الجمعة، هناك شباب سعوديون وقعوا أمام أعلى سلطة رياضية الـ(فيفا).
واستبعد البرقان بأن في المرحلة المقبلة سيكون هنالك صدور قرار جديد بشأن التايب، مشيراً إلى أن بإمكان التايب المشاركة مع الفريق في الفترة المقبلة والقرار كان واضحاً بأن يعلق القرار حتى صدور القرار النهائي بعد انتهاء المداولات في الجلسات التي تعقدها المحكمة الرياضية مع محكم الهلال ومحكم الـ(فيفا).
وذكر البرقان أن مضاعفة العقوبة في المستقبل غير واردة وأعتقد بأنها مستحيلة.
واستغرب البرقان العنوان الصحفي الذي صاحب تصريحه الصحفي لـ"الرياضية" ونشر في عدد الأمس، حيث وردت مفردة (جرجرناهم) للمحاكم، وهي مفردة لا تخرج منه ولم يتعود على النطق بمثلها، وتمنى البرقان الإشارة إلى ذلك احتراماً منه للقارئ الذي تعود منه حسن العبارة.

[خليل الحريري]

لا علاقة لـ (ماجد) بإصابة ياسر
استبعد أن يكون للوزن الزائد دور في الإصابة .. مساعد مدرب الهلال الحسيني



الرياض ـ محمد النجيري - السبت 15 نوفمبر 2008
كشف مساعد مدرب الهلال عبداللطيف الحسيني أن إصابة قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني لا تدعو للقلق، لأنها بسيطة جدا ويتعرض لها معظم الرياضيين بشكل عام، مشيرا أنه عادة ما تحتاج لعلاج حوالي ثلاثة أسابيع، واستطرد "ياسر لاعب قوي الإرادة وأثق في عودته بشكل أقوى من ذي قبل".
واستبعد الحسيني أن يكون لوزن اللاعب دور في تعرضه للإصابة الأخيرة، مشيرا أن الإصابة التي تعرض لها عبارة عما يسمى طبيا (فتق رياضي)، وتحدث في الجانبين اليمين واليسار بالنسبة للاعب كرة القدم ولا يدعو ذلك للقلق، كما أنه غير ما ذكره البعض وتخوف منه آخرون عندما وصفوا الإصابة بأنها مشابهة لإصابة لاعب النصر ماجد الدوسري والتي كانت عبارة عن فتق في عظام العانة.. مؤكدا أن إصابة القحطاني غير خطيرة. وحول عودة ياسر للمشاركة في اللعب قال: "أنتظر تسلم الكشوفات والتقارير الخاصة بالعملية ومدى جاهزية اللاعب قبل إقرار برنامج لياقي خاص لياسر القحطاني، وعادة سيكون حسبما تظهره عضلات ياسر من تجاوب وجاهزية لوضع برنامج خاص لياقي". وأضاف: "ياسر سيتأهل قبل ذلك على يد الطبيب ثم أتسلمه لياقيا".
واستبعد الحسيني تأثير زيادة وزن ياسر بعد عودته من المنتخب.. موضحا أنه لم يتأكد عمليا خطورة ذلك، أو تعرض أي لاعب لمثل إصابة ياسر بسبب زيادة وزنه.. مستشهدا بالبرازيلي رونالدو صاحب السبعة كيلوات الزائدة ومع ذلك كان يلعب المباريات.
واختتم مساعد مدرب الهلال قوله "بعودة ياسر وزملائه للعب بشكل جيد سيعود الهلال للصدارة"، مستبعدا أن يكون فارق النقاط الخمس مخيفا. وأضاف "الهلال في مركز مطمئن وباستطاعته أخذ زمام المبادرة مجددا والتغلب على الاتحاد في مواجهتين".

[خليل الحريري]

الاتحاد الأفضل في كل شيء.. والهلال يبحث عن نفسه .. الخلافات تهدد النصر
فترة التوقف مثالية لعلاج الأخطاء.. والكبار الأكثر استفادة منها



إعداد خالد الشايع - السبت 15 نوفمبر 2008
ستكون فترة التوقف الحالية التي ستمتد قرابة الأسبوعين فرصة مثالية لفرق كرة القدم الأولى لأندية دوري المحترفين لترتيب أوراقها بعد ثماني جولات من الدوري، لم تكن غالبية الفرق في مستوياتها المعروفة وقدمت عطاءات متذبذبة فيما بدت أخرى بمستويات أفضل من تلك التي انتهت بها.. وحده الاتحاد ما زال محافظاً على سجله نظيفاً وخاليا من الهزائم، عداه الكل ذاق الهزيمة المرة.. حتى حامل اللقب الهلال ما زال في دوامة المستويات المتواضعة.
فيما يلي قراءة في أوراق الفرق الـ12 في الدوري السعودي للمحترفين.. من كان جيداً.. ومن عليه أن يحسن من أوضاعه قبل أن توزع الأرزاق:

صداره مريحة
منذ فوزهم القوي على الرائد في افتتاحية مبارياته في دوري المحترفين كشر الاتحاديون عن أنيابهم القاسية وأمسكوا بزمام الأمور بإحكام.. رفاق نور بدو عاقدي العزم على استعادة بطولة الدوري التي فقدوها في الموسم الماضي في المباراة الأخيرة، ويرفعون هذه المرة شعار (لا فكاك).
كالعادة في المواسم الثلاثة الماضية يتصدر الاتحاديون الدوري في بدايته، وهذه المرة بفارق مريح نوعاً ما من النقاط (خمس نقاط عن الثاني) بعد أن حققوا سبعة انتصارات وتعادلا وحيدا ودون أن يذوقوا طعم الخسارة المرة حتى الآن.. ولا يبدو أنه سيذوقها قبل نهاية الدور الأول، فهو تخلص من ثلاثة من منافسيه الأهم فكسب الأهلي والشباب وتعادل مع النصر ولم يبق في طريقه إلا الهلال.. ولكن من المبكر جداً القول إن الأمور قريبة من الاتحاديين فما زال هناك 14 مباراة عليه أن يفوز فيها أو يتعادل ولكن لا يخسر، ومع هذا الفارق في النقاط لا يمكن القول إن الاتحاد لا يقهر فهناك مباريات كان الفريق قريباً من الخسارة ولكنه نجا فيها بالحظ.. أمام نجران مثلا لو أن المباراة استمرت خمس دقائق أكثر لفقد نقطتين، وأمام النصر كان على وشك تلقي خسارته الأولى ولكنه نجا بالتعادل.
وربما تكون الفترة المقبلة في غير صالحه ففي حالة عدم عودة المصري عماد متعب لصفوفه سيكون هجومه أضعف.. كما أنه يعتمد بالدرجة الأساسية على صانع لعبه محمد نور، مستوى الأخير هو ما يحدد عطاء ومستوى الاتحاد في المباراة وقدرته على الفوز.
الاتحاديون الأقوى هجوماً في الدوري حتى الآن بـ21 هدفاً سجلوها في 8 مباريات (2.6 من الهدف في كل مباراة) كما أن دفاعهم ثاني أقوى دفاع بعد الهلال فلم يدخل مرماه سوى 9 أهداف فقط.
وتطول قائمة ضحايا الاتحاد الرائد (5ـ1) والوطني (2ـ1) والحزم (3ـ0) والشباب (2ـ1) والأهلي (2ـ1) وأبها (2ـ1) ونجران (3ـ2) فيما تعادل مع النصر (2ـ2).
قوى الاتحاديين صفوفهم بعمدة مصر عماد متعب ونجم المغرب هشام أبو شروان، فيما ما زال العماني أحمد حديد يبحث عن نفسه، ولكن الأهم دوما هو قائد الفريق محمد نور الذي يغيب الفريق متى ما غاب.

[خليل الحريري]

أزمة التايب

لا تعرف ماذا حل بحامل اللقب الهلال في هذا الموسم.. هل يعقل أن يكون لغياب الليبي طارق التايب كل هذا التأثير؟
يعاني الهلال من مشاكل جمة في الوسط والهجوم تسببت في فقدانه لـ7 نقاط حتى الآن، وما زال يبحث عن نفسه ولا يبدو أنه سيجدها بسهولة خاصة أنه مني بضربة موجعة للغاية مع تأكد غياب نجمه ياسر القحطاني عن الملاعب لشهر كامل على الأقل بعد تجدد إصابته في عضلة البطن، عليه الآن أن يعتمد على العنبر أو السعود لتغطية هذا الغياب.
رسالة إلى كوزمين: فكر ملياً في وضع فريقك الحالي واعرف خلال فترة التوقف الذهبية لك ما الذي اختلف في الفريق عن الموسم الماضي كي يهبط مستواه بهذا الشكل.
بالتأكيد لن تكون الإجابة غياب التايب، فمن البداية لم يكن الهلال مثاليا على الرغم من الشهر الذي تدربوا فيه في أوروبا ووجود التايب في أول مباراتين لهم، كانت انطلاقتهم غير متوازنة وتبعث على القلق حتى عندما كان الفريق يفوز فهو لا يفوز بمستوى جيد، من مباراتهم الأولى أمام أبها ظهر أن الهلال يلعب بأقل من مستواه، وعلى الرغم من فوزه بثلاثة أهداف في أبها لم يكن مستواه مميزا، وتكرر الأمر أمام الرائد في الرياض، لهذا لم يكن سقوطه في الجولة الثالثة أمام نجران في نجران أمرا جللا لجماهيره، فالفريق كان بعيدا عن مستواه في الموسم الماضي وما زال، والخسارة كانت واردة في كل مباراة.
وظهرت المشاكل جلية في آخر مبارياته مع الوحدة التي اعترف بعدها رئيسه عبدالرحمن بن مساعد أنهم كانوا سيئين في كل شيء وللأسف لم يكن المستوى الذي قدموه يظهر للمرة الأولى.
ستكون فترة التوقف مناسبة للمدرب الروماني أولاريو كوزمين المستمر مع الفريق من الموسم الماضي لعلاج الأخطاء الواضحة التي لا تخفى على متابعي الهلال، فالوسط بحاجة للتنشيط، الهجوم بحاجة للدعم وويلمسون بحاجة للمزيد من المباريات وأحمد الفريدي لعبدالعزيز الدوسري وأين الشلهوب؟
بلغ الهلال الوصافة بفارق خمس نقاط عن الاتحاد وأربعة أهداف عن النصر، ولكنه فنياً لا يرقى أبداً لهلال الموسم الماضي على الرغم أن لا شيء تغير فيه سوى إيقاف التايب من (فيفا).
كسب الهلاليون خمس مباريات وتعادلوا في مباراتين وخسروا واحدة كانت أمام نجران الذي فاز على الهلال للمرة الثانية في موسمين.. ويبدو الهجوم الأزرق مسالماً بتسجيله 13 هدفاً في 8 مباريات (1.6 من الهدف في كل مباراة) ولكن كالعادة دفاعه الأقوى بوجود العملاق المتجدد وعميد لاعبي العالم محمد الدعيع، لم تهتز شباك الدعيع سوى 5 مرات فقط في المباريات الثماني.
وتضم قائمة ضحايا الهلال: أبها (3ـ0) والرائد (2ـ0) والوطني (3ـ1) والنصر (2ـ1) والحزم (2ـ1) فيما تعادل مع الأهلي والوحدة سلباً وخسر من نجران (1ـ2).

[خليل الحريري]

وفرة مشاكل


ماذا يحدث في النصر؟ دبت الخلافات سريعاً بعد توالي الإخفاقات، وتعالت الأصوات التي تطالب برأس البنيني رزاق كما أكد رئيس أعضاء شرف النصر الأمير منصور بن سعود وقبله كان ماجد عبدالله طالب بطرد المدرب رادان.
وضع النصر بات حرجاً وتصعب عليه المنافسة على اللقب، فهو أهدر 10 نقاط حتى الآن، ويحتل المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن المتصدر الاتحاد والأهداف عن الثاني الهلال ولكنه لعب مباراة أكثر منهما.
كانت انطلاقة النصراويين واعدة بالفوز على الأهلي (2ـ1) بعد أن كان متأخراً بهدف، ثم كسب الوحدة بالنتيجة ذاتها وتعادل مع الاتفاق (1ـ1) والاتحاد (2ـ2) لتبدأ النقاط في التسرب من بين أيديهم، كسبوا الرائد بهدف ولكنهم من بعدها بهزيمتهم الأولى على يد غريمهم التقليدي الهلال (2ـ1).
حاول النصراويون لملمة أوراقهم بالفوز على الوطني بهدف والحزم بثلاثة ولكن الضربة الأقسى جاءتهم من نجران قبل التوقف مباشرة بالخسارة بهدف يتيم رفع عدد نقاطهم المهدرة لعشر.
يعاني النصر من عدة مشاكل.. رزاق لم يتأقلم مع الفريق جيداً وإلتون وحيداً في الوسط وسعد الحارثي يجاهد في المقدمة وبقية اللاعبين مجرد كمالة للفريق والأسوأ حراسته تعاني من الضعف.
مشاكل كثيرة تحيط بالنصر بعد تقلص حظوظهم في المنافسة على اللقب، نقاطهم الـ17 بعد تسع مباريات خاضوها حتى الآن لا تبعث على كثير من التفاؤل، خصوصاً وأن هجومهم ودفاعهم لا يحتل مراكز متقدمة، لهم 13 هدفا وعليهم 9 أهداف الأهم لهم الآن تناسي الدوري والتركيز على بطولة الخليج للأندية التي بلغوا مباراتهم النهائية دون أن يلعبوا في نصف النهائي مستفيدين من إيقاف الأندية الكويتية خارجيا بأمر من (فيفا) فتحولت مباراتهم في نصف النهائي مع الأهلي إلى نهائي حقيقي أمام النصر فرصة الفوز ببطولة خارجية إن هم نجحوا في الفوز على الأهلي، وعطفاً على مستويات الفريقين الحالية، كل شيء متاح.

[خليل الحريري]

لملمة أوراق
يحاول الشبابيون جاهدين لملمة أوراقهم بعد هزة الخسارة القاسية من الرائد 1ـ4 في الجولة السادسة، ومع أنهم نجحوا في الفوز على الوطني والحزم إلا أن هذه النقاط الست لم تقرب الشباب من المنافسة، وكي يعود إليها بشكل جدي يحتاج إلى أن يخسر الاتحاد ثلاث مباريات ويتعثر الهلال والنصر في مباراتين لكل منهم كي يتمكن من اعتلاء الصدارة، وبالقياس بالمستويات الحالية للاتحاد والشباب لن يكون هذا أمرا سهل الحدوث، خصوصاً وأن الشبابيين ما زالوا يلملمون أوراقهم بعد أن ظهرت أنياب كثيرة تريد نهش جسد الفريق مستفيدة من سقطة الرائد.
الأمر الجيد هو أن الأمور في طريقها للتحسن ونجح رئيس النادي خالد البلطان في تجاوز الأزمة التي خلفها اتهامه للاعبيه بالتراخي أمام الرائد.
على الرغم من كل ذلك يظل الفريق بعيداً جداً عن المستوى الذي ختم به الموسم الماضي كبطل لكأس خادم الحرمين للأندية الأبطال بنقاطه الـ15 التي جناها من 8 مباريات حتى الآن، يصل الفارق بينه وبين المتصدر 7 نقاط وتعويضه لن يكون سهلا.
لا يملك الشبابيون حلا وسطا، إما الفوز أو الخسارة كسبوا خمسا منها وخسروا الثلاث المتبقية، والحال يستمر في الدفاع والهجوم، فهجومه جيد بـ14 سجلها حتى الآن ولكن دفاعه رديء باستقباله 11 هدفاً في المقابل، يعاني الشباب من عدم قدرة مدربه على توظيف لاعبيه بشكل جيد، وحتى هؤلاء اللاعبين يعانون من البعد عن مستواهم، فالهداف ناصر بعيد عن مستواه ولم يسجل سوى ثلاثة أهداف حتى الآن في ثماني مباريات، ونجم الوسط عبده يعاني من تذبذب حاد في أدائهن وصانع اللعب البرازيلي كماتشو لم يلعب في معظم المباريات للإصابة، والأجانب الآخرون دون المستوى.تضم قائمة ضحايا الشباب نجران (2ـ1) والوحدة (4ـ2) والاتفاق (1ـ0) والوطني (2ـ0) والحزم (2ـ0) وخسر من الأهلي والاتحاد (1ـ2) ومن الرائد (4ـ1).

[خليل الحريري]

غموض وحيرة
بدأ الاتفاقيون الدوري بالفوز على الوطني (3 ـ 0) والتعادل مع الحزم والنصر (1 ـ 1) في كلتا المباراتين والخسارة من الشباب (0 ـ 1).. فوجدوا أنفسهم فقدوا سبع نقاط في أربع مباريات.
حاولوا تعديل أوضاعهم بالفوز على أبها (3 ـ 1) ونجران (2 ـ 0).. ولكن النقاط سرعان ما عادت للتسرب بالتعادل في آخر مبارياتهم قبل التوقف مع الأهلي (1 ـ 1).
مازال مستوى الاتفاق غامضاً وغير مستقر وهو أمر دأب عليه الفريق طوال السنوات الماضية.. يقبع حالياً في المركز الخامس بعد عشر نقاط عن المتصدر الاتحاد.. بعد أن كسب ثلاث مباريات وتعادل في مثلها وخسر واحدة.
وعانى من فقدان مهاجميه صالح بشير والبرنس تاجو لمهارة التهديف.. سجل كل منهما 3 أهداف حتى الآن.. فيما كانت حصيلة الفريق التهديفية 11 هدفاً في سبع مباريات (1.5 من الأهداف في كل مباراة) فيما اهتزت شباكهم 5 مرات فقط كأقوى دفاع في الدوري حتى الآن مع الهلال.
ابتعد الاتفاق عن المنافسة بشكل كبير لأن مدربه البرتغالي توني لم يستفد من خبرته بالفريق.. ولم يظهر عليه أن استفاد من دروس الموسم الماضي فكرر أخطاءه وزاد عليها أخرى، وهو بهذا الشكل لن يكون قادرا على المنافسة على بقية البطولات لأنه ظهر بون شاسع بين الاتفاق وفرق المقدمة.. وإن لم يتدارك ويعالج الأخطاء في فترة التوقف فسيكون في وضع صعب.
وهو لن ينافس على البطولات بالدفاع القوي بل بهجوم خطر.. وحالياً يمر البرنس وبشير بمرحلة ركود مع شباك الخصوم.

[خليل الحريري]

سلسلة أزمات
في كل موسم يجاهد الوحداويون لبناء فريق ينافس على البطولات.. ولكنهم يخفقون في بلوغ هدفهم ويظلون يراوحون في مراكز الوسط.
حتى مع عودة المدرب الذي قادهم إلى المربع الذهبي الألماني بوكير لم تتحسن نتائجهم ولم يبلغوا ما بلغوه معه قبل عامين.
وعلى الرغم من أن البداية كانت معقولة بالفوز على الحزم (2 ـ 1) إلا أنه سرعان ما ذاق الفريق طعم الخسارة في مباراته اللاحقة على يد النصر بالنتيجة ذاتها.
وزادت معاناته بالخسارة من الشباب (4 ـ 2).. ومع التعادل مع أبها (2 ـ 2) وضح أن الفريق لن يكون من فرق المقدمة.. خسر 8 نقاط في أربع مباريات.. تأثر الفريق بشكل كبير بمرض مدربه بوكير وتعرضه لأزمة قلبية.. ولكنه حتى مع عودته لم تتحسن النتائج كثيراً.
أنعش الفوز على الرائد (3 ـ 1) الآمال الوحداوية قليلاً، ولكن التعادل مع الأهلي والهلال أفقدهم أربع نقاط إضافية.. لينهي آخر مبارياته قبل التوقف على بعد 12 نقطة من المتصدر بعد أن لعب 8 مباريات.
ما يقدمه الفرسان حالياً لا يرقى إطلاقاً لما يطمحون إليه، مازال الهجوم الوحداوي يعاني من تبعات رحيل ناصر الشمراني.. خاصة مع توالي الإصابات على عيسى المحياني وهبوط مستوى علاء الكويكبي وتواري أميدو.. فيما دب الوهن في الوسط كثيراً.
يركن الوحداويون حالياً سادساً على بعد عشر نقاط عن المتصدر الاتحاد.. كسبوا ثلاث مباريات وتعادلوا في مثلها وخسروا مباراتين.
هجومهم معقول بتسجيله 12 هدفاً (1.5 من الهدف في كل مباراة) ولكن دفاعهم كارثة. اهتزت شباك الفرسان 11 مرة حتى الآن.. تقريباً كانوا يتلقون هدفاً ونصف في كل مباراة.