![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5151 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5152 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عبارات من طفلة هزت مدرسة رحم الله من اعتبر عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أن ابنتها قد انتابها الحزن، فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن . فقالت الفتاة : أماه ، إن مدرّستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس الطويلة التي ألبسها . الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله يا ابنتي الفتاة : نعم يا أماه .. ولكن المدرّسة لا تريد . الأم : حسناً يا ابنتي ، المدرسة لا تريد، والله يريد فمن تطيعين ؟ أتطعين الله الذي أوجدك وصورك، وأنعم عليك ؟ . أم تطيعين مخلوقة لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً . فقالت الفتاة : بل أطيع الله . فقالت الأم : أحسنت يا ابنتي و أصبت . وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة .. وعند ما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة …. فلم تستطيع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوباً بنظرات صديقاتها إليها فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء … ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة في معناها … قليلة في عددها : والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟ فتساءلت المدرسة : ومن هو ؟ فقالت الفتاة : الله ، أطيعك أنت فألبس ما تريدين وأعصيه هو . أم أطيعه وأعصيك ، سأطيعه سبحانه وليكن ما يكون . يا لها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ... كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى . أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحد القهار. هل سكتت عنها المعلمة ؟ . لقد طلبت المعلمة استدعاء أمِ تلك الطفلة ..فماذا تريد منها ؟ . وجاءت الأم … فقالت المعلمة للأم : " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي " . نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة . المعلمة التي درست التربية وأخذت قسطاً من العلم . المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ " الموعظة " من صغيرة قد تكون في سن إحدى بناتها . فتحية لتلك المعلمة وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها . وتحية للأم التي زرعت في ابنتها حب الله ورسوله .. الأم التي علمت ابنتها حب الله ورسوله . فيا ايها الأخوات و الأمهات بادورا بتربية اخواتكم الصغيرا ت او ابنائكم الصغار تربية توديهم إلى حسن التصرف و السلوك كما فعلت تلك الطفلة و امها انها التربية الإسلامية الصحيحة فبادروا.....فبادروا.... وانظروا فتاه خافت ربها فاين نحن عند تلك الفتاه ؟؟؟؟؟ ( اسألو انفسكن ذلك السؤال) ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5153 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أصل أصلأح ألقلوب لا شيء أنفع للقلب من - قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة والتي بها فساد القلب وهلاكه. فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه بتفكر حتى مر بآية وهو محتاجا إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن. ( وهذه كانت عادة السلف): يردد أحدهم الآية إلى الصباح، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام بآية يرددها حتى الصباح وهي قوله تعالى: { {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}} ( المائدة 118 ). - فقراءة القرآن بالتفكر هي أصل صلاح القلب ( ولهذا قال ابن مسعود ![]() السُّورَةِ. ( وروى أبو أيوب عن أبي جمرة قال): قلت لابن عباس: إني سريع القراءة إني اقرأ القرآن في ثلاث، قال: لأن اقرأ سورة من القرآن في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إلي من أن اقرأ القرآن كما تقرأ. وقد اختلف الناسُ في الأفضل من الترتيل وقلة القراءة، أو السرعة مع كثرة القراءة:- أيهما أفضل؟ { والصواب في المسألة أن يُقال}: إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجلُّ وأرفعُ قدراً، وثوابَ كثرة القراءة أكثرُ عدداً. ( فالأول): كمن تصدَّق بجوهرة عظيمة، أو أعتق عبداً قيمتُه نفيسة جداً ( والثاني): كمن تصدَّق بعدد كثير من الدراهم، أو أعتق عدداً من العبيد قيمتُهم رخيصة. وفي{ "صحيح البخاري"} عن قتادة قال: سألت أنساً عن قراءة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "كان يمدُّ مدًّا". ( وقال شعبة): حدثنا أبو جمرة، قال: قلت لابن عباس: إني رجل سريعُ القِراءة، وربما قرأتُ القرآن في ليلة مرة أو مرتين، فقال ابنُ عباس: لأن أقرأ سورةَ واحدة أعجبُ إِلَيَّ من أن أفعل ذَلِكَ الذي تفعل، فإن كنت فاعلاً ولا بد، فاقرأ قِراءَةً تُسْمعُ أُذُنَيْك، وَيعيها قلبُك. ( وقال إبراهيم): قرأ علقمةُ على ابن مسعود، وكان حسنَ الصوت، فقال: رتِّل فِداك أبي وأمي، فإنه زينُ القرآن. ( وقال ابن مسعود): إذا سمعتَ الله يقول: { {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}} فأصغِ لها سمعك، فإنه خيرٌ تُؤمر به، أو شرٌّ تُصرف عنه. ( وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى): دخلت عليَّ امرأة وأنا أقرأُ (سورةَ هُود) فقالت: يا عبد الرحمن هكذا تقرأ سورة هود؟! والله إني فيها منذ ستةِ أشهر وما فرغتُ مِن قراءتها. =---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5154 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] ثـقــــــــــة ..!! لو أنّ إنساناً وضع قضيةً تشغله ، في يد محامٍ بارعٍ مشهور ، قد عرف الناس عنه مهارته في عمله ، وقدرته العجيبة في كسب قضاياه ، على الوجه المطلوب لصاحبها ، مهما كانت معقدة !. أحسب بل إني على يقين أن هذا الإنسان _ صاحب تلك القضية _ لن تراه بعدها مهموماً ، قلقاً ، مضطرباً متوجساً ، بل لن تلقاه إلا منشرح الصدر ، مطمئن القلب ، ساكن النفس ، لا يحمل هما ، ولا يكترث لأمر ، كأن ليست هناك قضية كانت تؤرقه !. . ولو أنه سئل عن كل هذا الاطمئنان الذي يلوح على سيما وجهه ، وهذه الثقة التي تجعله قارا ساكنا غير جزع ولا مضطرب ، لقال بملء فمه : سر المسألة ، أنني وكلت في قضيتي من هو خبير بتخريجها وتصريفها على الوجه الذي أحب ، وعن قريب سترون أني قد كسبت القضية ، لالا..لا بل إني قد كسبتها بمجرد أن وضعتها في يد هذا المحامي البارع ، فهي الآن ملك يميني وإن كانت لا تزال في يد وكيلي المتميز ..! ولذا فإنه ينام قرير العين ، ويمضي مع أحلامه الملونة كل ليلة ، لا يشغله أمر تلك القضية ، ولا يحمل لها هما !! وقد يكون هذا الإنسان ظالما لنفسه ، ظالما لغيره في تلك القضية !!.. وأسأل نفسي كلما سمعت أو قرأت مثل هذا : ترى لماذا لا تكون ثقتنا بالله سبحانه ، مثل ثقة هذا الإنسان بمحاميه !! ألسنا نزعم صباح مساء ، وليل نهار ، أننا : " وكلنا " الله ، وهو " نعم الوكيل " ، و " توكلنا " عليه ، و " وثقنا به " و " وفوضنا أمرنا إليه !! ثم مع هذا الزعم كله : لا ترانا إلا في حالة قلق دائم ، واضطراب نفسي مستمر ، وسؤال لا ينقطع ، وترقب وتوجس ، وربما شك وحيرة !! سبحان الله !! أتكون ثقتنا بالمخلوق أقوى وأرسخ من ثقتنا بالخال جل جلاله !!؟ سبحانك ، هذا بهتان عظيم ..!!. ترى لماذا لا تتشرب قلوبنا طعم اليقين ، وحلاوة الرضا ، وروعة الثقة ، لأننا سلمنا أمرنا لله سبحانه ، ونفضنا ايدينا مما أهمنا وغمنا _ كما فعل صاحبنا في المثال المذكور !! _ وحتى لو افترضنا أن الأمور جاءت على غير ما نحب ، بعد أن صح توكلنا عليه سبحانه .. لماذا لا نثق تمام الثقة ، ونوقن تمام اليقين : أن الله سبحانه ما منعنا ذلك ، إلا لخيرة يراها هو لنا ، فاختياره بلا شك ولا ريب ، أفضل وأحسن من اختيارنا لأنفسنا ..!... ألا إنها لمسألة جديرة أن نتوقف عندها طويلا ، ونتذكرها ونتذاكرها باستمرار ، ونحاسب أنفسنا على ضوئها .. فإنها إذا استقرت جيداً في قرارة قلوبنا ، تولد عنها الرضا عن الله سبحانه ، والرضا جنة الدنيا ، وبستان العارفين ! وهي دليل ناصع على قوة الإيمان ، ورسوخ اليقين ، وبلوغ مقام الإحسان .. وبالله التوفيق . [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5155 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() نسمات الأمل هذه النسماااات فرأتها واستفدت منها فأحببت أن تشاركوني الفائدة نسَماتُ الأمل .. (( أحداثٌ واقعية لا تُنسى )) !![ حتى إذا استيأس الرسلُ.. وظنوا أنهم قد كُذِبوا.. جاءهم نصرُنا... ]كثيرًا ما نشعر باليأس يُحاصرنا.. ويورثنا وهنًا يكاد يقضي على ما بقي من همةٍ وحماس.. فيمكث أحدُنا يُناجي نفسَه : //* هل من جدوى لما نقوم به..؟! .. * أتُرى هذه الجهود الذي تُبذل تأتي بنفع؟! .. * هل ستثمر غراسنا وقد اجتاحنا الطوفان؟!.. أسئلة لا تكاد تنقضي.. ولا يزيدها الواقع المر إلا إلحاحًا وإصرارًا.. ولربما كان ورودها المتكرر سببًا من أسباب القعود والخمول والدعة.. أو - يا للضعف - سببًا من أسباب الانتكاس والارتكاس.. !يأتي الشيطان ليقول لأحدنا [ ... لا يضركم من ضل إذا اهتديتم..] كلمة حقٍ أُريد بها باطل.. لكن النفس قد تُخدع بها إذا قيلت والواقع يجعل الحليم حيرانًا..!وتتكرر الأسئلة..وتُدركنا رحمة الله.. فيأتي الجواب بظلال اليقين.. يأتي في حالة خشوعٍ وتأمل في آية من كتاب الله، أو حديثٍ من سنة رسول الله..أو يأتي على شكل موقفٍ عابر.. أو قصةٍ واقعية.. أو حدثٍ مُشاهد.. وييسر الله – بمنته وكرمه – للقلوب الواجفة ما يُسكنها ويمدها بماء الأمل الذي لا ينضب ولا يغور.. !فتثوب النفس القلقة إلى مثابة اليقين والاطمئنان بموعود الله .. وتستحضر الحقيقة التي قد تتوارى خلف ركام اليأس : أن الدين منصورٌ لا محالة.. وأن علينا بذل الجهد وغرس البذور؛ أما قطف الثمرة اليانعة فهي بيد علام الغيوب..!هكذا هو الإسلام بروعته وعظمته.. يتأبى على السُبات.. ويستعصي على البيات.. ويكمنُ في الفطر السوية؛ حتى إذا ما قيض الله له مَن يُزيح عنه الغبار؛ انتفض حيًا يتنفس..!هو باقٍ إلى قيام الساعة.. لا خوف عليه من الفناء.. وإنما الخوف علينا من الركون إلى الدعة أو الإخلاد إلى الأرض..وإنما الشرف - كل الشرف - لمن يستمسك بالدين ويحمل مشاعل الهداية..! (( نسمات الأمل )) ..سلسلةٌ من بعض المواقف والقصص الواقعية.. التي مررتُ بها في هذه الحياة.. أو وقفتُ عليها من ثقات.. وأنا أسوقها للإخوة والأخوات تثبيتًا لهم وتذكيرًا.. (( نسمات الأمل )) .. هي للمستيقن.. حتى يزداد يقينًا..ولليائس.. حتى يعلم أن اليأس لا يصنع شيئًا..وللجميع.. حتى يعلموا أن مع العُسر يُسرًا.." وقد يفلق الصخرَ .. قطرُ الدعاء..! "//ما عادت تُطيق العيش معه..!سنة كاملة مرت عليها كأنها – لفرط نكدها – عُمرٌ من الشقاء والتعاسة.. لقد يأستْ من كل شئ.. ولم تعد تريد منه شيئًا أكثر من أن يؤدي الصلاة في المسجد القريب.. أو في المنزل حتى..!آاااه.. المنزل..؟! .. بل هو القبر في ظلمته ووحشته.. هو جحيمٌ أحطابه البعد عن الله.. وتركُ الصلاة.. وقسوةُ القلب..كانت تتمناهُ عش حب وهداية.. تُغرد فيه أطيار السعادة والهناء والنور.. لكن أحلامها تبخرت بأشعة الواقع..!هي تُحبه.. لكن حبها لله أقوى وأبقى وأولى.. فلم يعد في قلبها له مكان؛ إلا كما تبقى الأطلال بعد العمار..!نسمع بأمورٍ كثيرة ونحسبُ أننا نعلمها حقًا.. لكننا حين نذوقها على حقيقتها نُدرك أن الواقع يختلف كثيرًا عما نظنه ونتخيله.. كذلك كانتْ هي واليأس.. لما جربته فعرفتْ مرارتَه..!ما بقي لها إلا الدعاء واللجوء إلى كنف الرحمن الرحيم.. عّله أن يلطف بها فيجعل الحياة زيادة لها في الخير.. أو يُعجل بالموت الذي يُريحها من الشر.. كل الشر..! قامتْ إلى صومعتها ( كما يحلو لزوجها أن يُسميها ) .. وانطرحت بين يدي مولاها وخالقها الرحمن الرحيم داعيةً متضرعة.. أن يحبب الله إليه الإيمان ويُزينه في قلبه.. ويُكره إليه الكفر والفسوق والعصيان.. ويجعلَه من الراشدين.. " أين أنتِ أيتها الراهبة.. ؟! .."إنه هو ..!! عجلتْ ( س ) بأداء صلاتها.. ثم مضت إليه.. وهي تجر قدميها كأنهما مثقلتان بالأغلال..! " ألا تملين من كثرة الصلاة.. إن ربي غنيٌ عنكِ وعن صلاتك.. هيّا.. أريدُ بعض الماء فقد جف حلقي من (( الشيشة )) .. هيّا..! "ذهبت لتُحضر كوب الماءَ.. وأذان الفجر ينساب في الأفق ليعطر الكون بروعته وجلاله.. ياااا الله..!كم هو جميلٌ ذاك الأذان.. حين ينزل على القلب القانط كما تنزل قطرات المطر على الأرض اليباب فتهتز وتُزهر..ولكنْ..!لقد فقدتْ صوت مؤذن المسجد القريب..!!" الحمد لله " .. قالتها ( س ) وابتسامةٌ متفائلةٌ تتراقص على شفتيها..!" هل نضج الخروف..؟! .. إنه كوب ماء فقط " .. هكذا صرخ ( ت ) بزوجته.. فعادت إليه وهي تحمل الكأس بيدها.. وعقلُها مشغولٌ بالفكرة التي خطرتْ لها. .مدت إليه بكوب الماء والابتسامة لم تفارق شفتيها.. فرمقها ( ت ) بنظرة متهكمة وقال : ماهذا التبسم؟! .. مشوارٌ جديد.. أم نصيحةٌ معتادة..؟!** ليس هذا ولا ذاك.. إنما هو طلبٌ يسيرٌ .. لو فعلتَه فلن أطلب منك شيئًا آخر مدة أسبوع..!! صدقني ..! لا لا لا لا .. لا أكاد أصدق.. ( س ) الملحاحة لا تطلب مني شيئًا مدة أسبوع..؟! .. هاتي إذن.. قالت وهي تزدرد ريقها بتردد : ال .. ال .. المؤذن في مسجدنا لم يؤذن لصلاة الفجر.. ما رأ.. ما رأيك أن تؤذن بدلاً عنه..! أرجوك يا ( ت ) .. أرجوك.. أحب أن أسمع صوتك وهي يملأ الكون بنداء الرحمة.. أرجوك يا حبيبي.. إنها أمنيةٌ طالما حلمت بها.. أرجوك ..! امم .. ولا تطلبين شيئًا آخر مدة أسبوع..؟!** نعم .. نعم.. بل أسبوعان إن شئت.. طيب طيب.. ولكني سأخرج بعد الأذان مباشرة.. لأن جماعة المسجد لن يستوعبوا منظر ( ت ) وهو يقيم لصلاة الفجر.. وهو الذي لم يدخل المسجد منذ جاورهم..! فقالتْ.. واليأس ينسج خيوطَه حولها من جديد : افعل ما بدا لك.. ولكن أسرع قبل أن يسبقك أحد..!وارتفع صوت الحق من شفتي ( ت ) ![]() ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5156 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المرأة المثالية في عيون زوجها ! تحاول المرأة في الشهور الأولى من الزواج أن تبدو من الحور بالنسبة لزوجها فيسعد الزوج بحياته وينسى سنين التعب والعناء الماضية , ويجد في هذه الأيام والشهور الأولى تحقيقا لأحلامه في البيت الذي طال انتظاره له والذي بات يحلم بوضع جدرانه لبنة لبنة في خيالاته .. لكن الحياة الروتينية المعتادة مع طبيعة الإنسان جعلت الزحف التدريجي للملل والضيق إلى النفوس يصبح أمرا مسلما به , خاصة عندما تنتهى الشهور التي يطلق عليها الغربيون : " شهور العسل " !! أكثر من ذلك عندما تبدأ الانشغالات لدى البعض من النساء بأمور الأبناء ومتطلبات البيت فتبدأ المسافات تتباعد بين الزوجين . انا لا اشك أن كثيرا من النساء توجد بهن الصفات المتعددة التي تؤهلهن لتكن الزوجات الناجحات في بيوتهن بكل المقاييس , لكننا نريد أن نلقى الضوء على بعض الصفات التي لا تبالي الكثير من النساء بالاهتمام بها وقد تخفى على البعض منهن وربما إن تحلت بها المرأة قد تصبح زوجة مثالية في عيون زوجها . قد تجد الكثير من هذه الصفات عند النساء الغربيات مما يشد انتباه البعض من الرجال فيبدؤون في وضع المقارنات بين هؤلاء النساء وبين زوجاتهم مما يزيد العلاقات الزوجية توترا واحتقانا ومن هذه الصفات : 1- اهتمام المرأة بمظهرها ... فكثير من النساء يغفلن عن ذلك أمام الطعام مما يزيدهن تخمة يوما بعد يوم فيصعب عليهن ارتداء الملابس الحسنة أمام زوجها , وقد تتحجم المرأة – مع زيادة كبيرة في وزنها- بالزي الذي يظهرها أكبر من سنها , مع غفلتها عن أهمية مظهرها أمامه , فيرى كل ذلك الزوج فيكتم في نفسه ويترجم كل ذلك عن طريق سلوكيات تحزن زوجته فتتهم الزوجة الزوج بأنه لا يحسن معاملتها وتغفل عن انها مشاركة في سبب ما يصدر منه . 2- المرأة الطبيعية ... قد تتحلى كثير من النساء بالروح الطبيعية مما يزيد من تلألؤها في عيون زوجها عكس المرأة المتكلفة التي تفكر قبل أن تتحرك أو تتكلم , لكن هذه الطبيعية والتلقائية يجب أن تحيطها الحكمة والذكاء , فلا تتصف ولا تتكلم بما يشينها ولابما يوقعها في الانتقاص 3- المرأة المرحة ... قد تكون بعض النساء أقل جمالا أو ذات جمال متوسط ولكنها عندما تتصف بالمرة وخفة الظل فتجد الابتسامة والبشاشة والمزاح الطيب دائما في حديثها , يزيد لمعانها في عيون زوجها فيجدها من اجمل الجميلات عكس المرأة العبوس التي تتأثر بمشاغل الحياة والأولاد فينعكس عليها كل ذلك فتنسى الضحك والمرح وتقابل زوجها بكشف الحساب اليومي والتقارير المعبأة بالغيوم عن البيت والأولاد مما يجعله يتردد كثيرا في العودة إلى البيت كل يوم 4- المرأة الودود ... من الصفات التي ينبغي أن تكون لدي المرأة أن تكون محببة لزوجها.... فقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم " بالودود " أي التي تتودد لزوجها بالكلمات الطيبة فتتصنف فأحيانا تقدم له التودد علي هيئة كلمات حب وغرام , وأحيانا كلمات التقدير والاحترام , وأحيانا كلمات الشكر والتقدير على كل دور يقدمه لها أو للأولاد , وأحيانا تقدم إليه الهدية الصغيرة ذات التأثير البالغ مما يذيب المشاكل بينهما بكل سرعة بل ويعطر صفو الحياة بينهما فيسعد الزوج بمؤانستها ويسعد بالقرب منها ويعشق الاستقرار في البيت وحب العودة إليه بعد عناء العمل . 5- المرأة المتجملة بكل جميل ... الجذابة .. وذلك يظهر في حديثها ونبرات كلماتها مع زوجها بل وسلوكها أمامه , ويظهر في طريقة تناولها طعامها وطريقة حديثها مع أولادها عكس المرأة التي تظل في صراخ طوال اليوم أمام الأبناء و متطلباتهم وواجباتهم مما يفقدها انوثتها فتظهر امام زوجها وكأنها المرأة الحديدية !! 6- المرأة الحنون ... فكثيرا ما تظهر المرأة حنانها على اولادها وهذه فطره الأمومة فيتضح في جميع السلوكيات حنانها وقد يكون حنانها أيضا لوالديها واضح ,لكن يصعب على كثير من النساء أن تظهر حنانها على زوجها !! بل وتريد منه تقديم هذه المشاعر الحنونة إليها وربما تعتبر أن الحنان واجب عليه فقط إليها لذلك لابد على الزوجة من الالتفات لهذه الصفة فقد يلتمسها الزوج من زوجته في بعض السلوكيات البسيطة كإيثارها له على نفسها وعلى أولادها في بعض الأشياء أو تفقد أحواله النفسيه فتتلطف إليه وقت ضيقه محاولة إن تخرجه من أزماته وتحتويه بحنانها . إن الكثير من الصفات تدرك بالحس دون العمل لكنها ذات تأثير قوي وفعال على الزوج , فتجعل اشتياق الزوج لزوجته دائما , بل وتزيده من الارتباط ببيته دون ملل وتنعكس هذه السلوكيات عليه وتدفعه دفعا لحب العطاء وربما هذه الصفات تساعد في تغيير الوضع الروتيني لليوم المعتاد لدي الزوجين وتبدل ذلك الروتين بحياة متغيرة كل يوم فتجعل في اليوم المليء بالغيوم خيطا أبيض يشع ... بل قد يكون له تأثير فتنقلب السحابة السوداء في ذلك اليوم إلى يوم مشرق دافئ . لعل البعض من النساء قد تأخذ هذه النصائح وكأنها كلمات تكتب على الأسطر ليس إلا , وتحجم تفكيرها بأنها يستحيل أن تتغير حياتها !! لكننا نطلب منها الاستئناف ومحاولة تطبيق هذه النصائح , ربما تجد شمس بيتها تشرق عليها من جديد , يقول الله تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " . لذلك إن كانت المرأة تريد الحياة الهادئة فعليها أن تحاول حصدةر كل ما يحزن زوجها منها , ولا مانع لبعض التنازل منها لتعديل سلوكها واعترافها بأخطائها لتفتح صفحة جديدة جادة للتغيير .. بل وتبحث عن الطرق للصعود على درجات سلم الوصول لتحول بيتها وتزيل الستائر القاتمة التي تحجب ضوء السعادة عنه وتستطيع أن تسعد زوجها لتحظى وتكون المرأة المثالية في عيون زوجها . ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5157 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() بيت يتصدع - قصة إن صاحب هذه القصة أباح لنا عن مكنونات في صدره منذ أمد بعيد ، فأصر على رواية قصته بنفسه قائلاً : كنت بلغتُ من العمر عندها اثنين وعشرين عاماً ، تزوجت مبكراً ، ولدي الآن من البنين ثلاثة ، ومن البنات أربع ، كنت أعيش مع والدي في بيت واحد ، أعمل بائعاً في متجر والدي ، حيث كان يتاجر بالملابس الجاهزة ، فيدر علينا بعض المال نعيش منه ، وبعد الزواج ذهبت باحثاً عن عمل يساعدني على الاستمرارية في الحياة ، ويوفر لي معيشة كريمة ، وكان لي إخوة صغار يسكنون معنا في نفس البيت ، هذا ما جعلني أجد في الطلب لأحصل على عمل ، فيسر الله – عز وجل – لي ما كنت أصبو إليه وكنت أتقاضى أجرة ممتازة مقارنة مع غيري ، فتحسن وضعنا الاقتصادي ، وقمت ببناء بيت مستقل عن والدي وإخوتي ، وكان هذا استجابة لرغبة زوجتي التي ألحت علي كثيراً بالانفصال عن والديَّ وإخوتي الصغار ، فزوجتي – هداها الله – كانت تفتعل مشاكل يومية مع والدتي وإخوتي الصغار لأتفه الأسباب . وعلى كل حال انفصلنا عن العائلة ، فارتحت من المشاكل اليومية نوعاً ما ، لأنه كان يؤلمني ما أسمعه من والدتي عما تقوم به زوجتي تجاهها ، رغم أني كنت أنصحها بعدم إثارة أي إساءة تعكر خاطر والدتي ، إلا أنها كانت عنيدة ، وكانت دائماً تظهر بصورة المظلومة وتبكي طويلاً إن حدثتها بهذا الأمر ، مدعيةً أنها تحسن إليهم وهم يسيئون إليها . الآن أصبحت أزور والديَّ وإخوتي الصغار كل أسبوع مرة ، بعدما كنت يومياً بجوارهم ، فمنزلي الآن يبعد بعض الشيء عن منزل العائلة ، إلا أنني كنت أشعر بسعادة تغمرني عند عزمي لزيارتهم ، فمشاغلي كثرت ، وهمومي تعددت ، إلا أنني بقيت على هذا الحال وهذا أقل الواجب ، كانوا يسعدون بلقائي الأسبوعي ، ويستقبلونني بكل ترحاب ، وأنا كذلك ، بل كان هذا اليوم حافزاً لي على العطاء والتفاؤل والشعور بالنشوة المستمرة التي تتخلل جوانحي ، فيطيب لها قلبي ، لما لا ؛ فهما أحق الناس بحسن صحبتي في هذه الدار ، ومرت الأيام وانقطعت عن العمل ، وأخذت جاهداً في إيجاد بديل آخر عن هذا العمل ، كي أطلب رزقي ورزق أبنائي ، إلا أن الفرص كانت قليلة ، وكان هذا أمر الله وما لنا إلا التسليم والرضى بقضاء الله ، فنفقاتي ازدادت ، طعام وشراب وكسوة وطلبات الأبناء و الزوجة التي لا ترضى بالقليل ، فهي تعيش الترف وتؤمن بالملذات دون النظر إلى حالنا وما وصلنا إليه . لقد أصبحنا اليوم نعيش الكفاف بكل ما تعنيه الكلمة – فالحمد لله – فلم تزدد إلا إلحاحاً ، وأخذت تطلب ما يتعذر إحضار ه ، فأنا اليوم أجلب الضروريات بشق الأنفس ، أصبح البيت جحيماً لا يطاق ، زوجة بداخله لا تفهم إلا كلمة واحدة .. : " هات ... جيب ... بدنا .. بدي ... أريد ... أبي ... أبغي ... أرغب ... الخ " . صبرت .... على مُرِّ القضاء ... فلا يستقيم إيمان عبد حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطئه لم يكن ليصيبه ... وكنت أتوجه إلى بيت العائلة ؛ حيث الوالدين والإخوة ، وكانوا على اطلاع تام بمعيشتي ، كل شهر مرة واحدة ، وذلك لانشغالي بهموم الحياة الأسرية ، أخذت الفجوة تزداد حتى فوجِئتُ يوماً بزوجتي تصرخ في وجهي قائلة : طلقني .... طلقني .... طلقني .... طلقني .... طلقني .... !!! . بكل تأكيد ، أيقنت ولم يكن هذا مستغرباً ، أن المرأة لا تنكح لجمالها فحسب .... لكن كلمتها لا تزال ترن بصداها في رأسي .... الأبناء يسمعون كلمتها وينظرون إلي بعين حزينة ، ويطلبون من أمهم أن تكف عن كلامها وصراخها ... !! لم هذا يا أماه .. ؟؟ فترد قائلةً بصوت مرتفع : يجلجل أركان البيت ، إليكم عني ، لا أم لكم ، الحقوا بأبيكم الذي لا يوفر لكم رغيف الخبز إلا بشق الأنفس .... . فكرت ملياً ؛ قلت في نفسي : إنني أخطأت الطريق منذ البداية ، تزوجتها جميلة ، ولم أرع الدين فيها ، فأمي طالما ذكرتني ، ونصحتني بالظفر بذات الدين ، لقد انتهى كل شيء الآن ... !! ، الأبناء أين يذهبون إن أجبتها .... ؟؟ ، إنه الضياع والتشتت يمنة ويسرة ، فما أمامي إلا الصبر ، وقلت بأعلى صوتي : آه ... من تأوه لا ينفع ... ومن عيون صارت كالعيون مما تدمع ... . وعدت إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي طالما تجاوزته ، حيث قال : { .... اظفر بذات الدين تربت يداك} ، حقاً إن يداي لم تنل شيئاً ، فأنا أقاسي ما جنيته على نفسي ، في البداية كنت ألاقيها مرحة ، فالمال عندي وفير ، أما الآن فأصبحت كالأفعى المحمومة تلدغ يمنة ويسرة . تذكرت مقولة أمي ثانية : " يا ولدي إن الدين مع العمر يزداد ، والجمال مع العمر ينقص ، فاحرص على ما يزداد ، ودعك مما ينقص " ، أصبحت أكابر نفسي ، وأعللها بالأماني خشية تصدع البيت ، وذهاب الأبناء من بين يدي ، وأندم حيث لا ينفع الندم ، كنت أنظر إلى أطفالي ، فينفطر قلبي ، وتتدفق عبراتي من غير استئذان ... فأقول : لا يوجد أمامي من سبيل سوى الصبر ، لأحفظ ما تبقى من كيان بيتي ، فكرت بالزواج من غيرها ، إلا أنني لا أملك ما أتزوج به . فأوصي كل من قرأ قصتي هذه ، أن يحذر من خضراء الدمن ، أبد الدهر ، إن الجمال يغري ، والحسن يردي ، إن لم يصن بدين فأظفر بذات الدين تربت يداك ، وهذه جولتي وإياكم ، وما جال في خاطري أكبر من ذلك ، وقليل من الإشارة ، يغني عن كثير من العبارة. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5158 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() باقة ورد مع الربيع بن خثيم عن حماد بن أبي سليمان قال: كان عبد الله بن مسعود إذا نظر إلى الربيع بن خثيم قال: مرحبًا، قال: أبا يزيد لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبّك ولأوسع لك إلى جنبه. ثم يقول: «وبشْر المُخبتين». عن علقمة بن مريد قال: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، منهم الربيع بن خثيم. وكان يقول: أما بعد: فأعدّ زادك وخُذ في جهازك، وكن وصيَّ نفسك. وقيل له: ألا تذكر الناس؟، فقال: ما أنا عن نفسي براضٍ فأتفرّغ من ذمّها إلى أن أذمّ الناس، إن ا لناس خافوا الله في ذنوب الناس وأمِنوه على ذنوبهم. وقيل له حين أصابه الفالج: لو تداويت، فقال: لقد عرفت أن الدواء حقّ ولكني ذكرت عادًا وثمود وقرونًا بين ذلك كثيرًا كانت فيهم الأوجاع وكان لهم الأطباء، فما بقى المداوِي ولا المدَاوَى. عن أبو حيان عن أبيه قال: ما سمعت الربيع بن خثيم يذكر شيئًا من أمر الدنيا إلا أني سمعته يقول: كم للتيم مسجد. عن إبراهيم التيمي قال: أخبرني مَنْ صَحِبَ الربيع بن خثيم عشرين عامًا، ما سمع منه كلمةً تُعاب. عن بكر بن ماعز قال: ما رُئىَ الربيع متطوعًا في مسجد قومه قطّ إلا مرةً واحدة. قال سفيان: أخبرتني سُرَّيّة الربيع بن خثيم قالت: كان عمل الربيع كلَّه سرًا إن كان لَيجئُ الرجل وقد نشر المصحف فيغطّه بثوبه. عن منذر عن الربيع بن خثيم قال:كلّ ما لا يُبتغى به وجه الله عز وجل يضمحل عن أبو حيان التيمي عن أبيه، قال: ما سمعت الربيع بن خثيم يذكر شيئًا من أمر الدنيا قطّ. عن أحمد بن عبد الله بن مسروق، عن الربيع بن خثيم أنه سُرِقَ له فرس أُعْطِى به عشرين ألفًا، فقالوا له: ادْع الله عليه. فقال: اللهم إن كان غنيًا فاغفرْ له، وإن كان فقيْرًا فأغْنِهِ. عن سعيد بن مسروق قال: أصاب الربيع بن خثيم حجرٌ في رأسه فشجّه، فجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر له، فإنه لم يتعمّدني. عن عيسى بن فروخ قال: كان الربيع بن خثيم إذا كان الليل ووجد غفلة الناس خرج إلى المقابر فيقول: يا أهل المقابر كنا وكنتم، فإذا أصبح فكأنه نُشر من قبر. عن منذر الثوري قال: كان الربيع بن خثيم يقول: السرائر التي تختفي على الناس وهِيَ لله بَوادٍ، التمسوا دواءهنّ، التمسوا دواءهن؟، ثم يقول: وما دواءهن؟، دواءهن أن تتوب فلا تعود. عبد الملك بن الأصبهاني، عمّن حدثه عن الربيع بن خثيم أنه قال لأصحابه: تدرون ما الداء والدواء والشفاء؟، قالوا: لا. قال: الدّاء الذّنوبُ، والدواءُ الاستغفارُ، والشفاء أن تتوب فلا تعود. عن نُسير قال: بتّ بالربيع ذات ليلة فقام يصلي فمر بهذه ا لآية «أم حَسِبَ الذين اجترحوا السيئات»، فمكث ليلته حتى أصبح، ما يجوز هذه الآية إلى غيرها إلا ببكاءٍ شديد. عن حمّاد الأصم، عمّن حدثه عن بعض أصحاب الربيع قال: ربّما علَّمْنا شعره عند المساء، وكان ذا وفْرَة ثم يصبح والعلامة كما هي، فتعلم أن الربيع لم يضَع جنبه ليلته على فراشه. عن أبو حيان قال: حدثني أبي قال: كان ربيع بعدما سقط شقُّه يُهادي بين رجلين إلى مسجد قومه، وكان أصحاب عبد الله يقولون له: يا أبا يزيد لقد رخَّص الله لك لو صليت في بيتك فيقول: إنه كما تقولون، ولكني سمعته ينادي: «حيَّ على الفلاح» فمن سمع منكم فليجبه ولو زحفًا ولو حبوًا. عن محمد عن رجل من أسلم من المبكَّرين إلى المسجد، قال: كان الربيع بن خثيم إذا سجَدَ كأنه ثوب مطروح فتجيئ العصافير فتقع عليه. عن بلال بن المنذر قال: قال رجل للربيع: قُتل ابن فاطمة فاستبرج ثم تلا هذه الآية: «قل اللهم فاطرَ السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون». قال: ما تقول: قال: ما أقول؟ إلى الله إيابهم وعليه حسابهم. عن سفيان قال: بلغنا أن أم الربيع كانت تنادي تقول: با بني يا ربيع، ألا تنام، فيقول: يا أمّاه من جنّ عليه الليل وهو يخاف البيات حُق له أن لا ينام. قال: فلما بلغ ورأت ما يلقى من البكاء والسهر نادته فقالت: يا بني لعلك قتلتَ قتيْلاً؟، فقال: نعم يا والدة، قتلت قتيلاً. فقالت: ومن هذا القتيل يا بني نتحمل على أهله فيعُفوك، والله لو علموا ما تلقى من البكاء والسهر لقد رحموك. فيقول: يا والدتي، هي نفسي. عن مالك قال: قالت ابنة الربيع بن خثيم: يا أبتاه، إني أرى الناس ينامون وأنت لا تنام؟، قال: يا بنيّه إن أباك يخاف البيات. عن الربيع بن منذر قال: سمعت أبي يقول: كان عند الربيع بن خثيم رهط فجاءته ابنته فقالت: يا أبتاه أذهبُ ألعبُ؟، فقال: اذهبي فقولي خيرًا، غير مرة، قال: فقال القوم: أصلحك الله وما عليك أن تقول لها؟، قال: وما عليّ أن لا يُكتب هذا في صحيفتي. عن أبي حيّان، عن أم الأسود قالت: كانت ابنة الربيع بن خثيم تأتيه فتقول: يا أبتاه ائذن لي ألْعبُ، فيقول: يا بنية قولي خيرًا، قال: فتلقنها أمها: قُولي: أتحدث فيقول: إني لم أسمع الله رَضِيَ لأحدٍ اللعبَ. عن سفيان عن رجل من بني تيم الله، عن أبيه قال: جالست الربيع بن خثيم سنين، فما سألني عن شىء مما فيه الناس إلا أن قال لي مرة: أمَّك حية؟، كم لكم مسجد؟. عن سعيد الحارثي قال: ضرب الربيع بن خثيم الفالج فطال وجعه فاشتهى لحم دجاج، فكفّ نفسه أربعين يومًا، ثم قال لامرأته: اشتهيت لحم دجاج منذ أربعين يومًا فكففت نفسي رجاءَ أن تكف فأبتْ، قالت له امرأته: سبحان الله وأيُّ شيء هذا حتى تكفُّ نفسك عنه؟، قد أحله لك. فأرسلت امرأته إلى السوق فاشترت له دجاجة بدرهم ودانَقْين فذبحتها وشوتها واختبزت له خبزًا له أصباغ، ثم جاءت بالخوان حتى وضعته بين يديه. فلما ذهب ليأكل قام سائلٌ على الباب، فقال: تصدقوا عليّ بارك الله فيكم، فكفّ عن الأكل وقال لامرأته: خذي هذا فَلُفِّيه وادفعيه إلى السائل، فقالت امرأته: سبحان الله، فقال: افعلي ما آمركِ، قالت: فأنا أصنع ما هو خير له وأحبّ إليه من هذا. قال: وما هو؟، قالت: نعطيه ثمن هذا وتأكل أنت شهوتك. قال: قد أحسنت ائتني بثمنه. قال: فجاءت بثمن الدجاجة والخبز والأصباغ فقال: ضعيه على هذا وادفعيه جميعًا إلى السائل. عن منذر أن الربيع قال لأهله: اصنعوا لي خبيصًا، قال: وكان يكاد لا يشتهي عليهم شيئًا. قال: فصنعوه. قال: فأرسل إليه جار إليه مُصاب، قال: فجعل يأكل ولُعابه يسيل قال: فقال أهله: ما يدري هذا ما يأكل. فقال الربيع: لكن الله عز وجل يدري. عن خوّات بن عبيد الله قال: كان السائل إذا أتى الربيع بن خثيم قال: أطعِموه مسكّرًا فإني أحب السكّر. عن سعيد بن مسروق، عن ربيع بن خثيم أنه كان يلبس قميصًا سُنْبُلانيًا أراه ثمن ثلاثة دراهم أو أربعة دراهم، قال: فإذا مدّ كُمَّه يبلغ ظُفره، وإذا أرسله بلغ ساعده، وإذا رأى بياض القميص قال: أيْ عُبيد تواضع لربك، ثم يقول: أي لحمِيَهْ، وأيْ دَمْيَهْ كيف تصنعان إذا سُيرت الجبال ودُكّت الأرض دكًا وجاء ربك والملكُ صفًا صفًا. عن حسين، يعني ابن صالح، قال: قيل للربيع بن خثيم: لو جالستَنا. فقال: لو فارق قلبي ذِكْرُ الموت ساعة فسَدَ عليَّ. عن بشر بن الحارث قال:قال الربيع بن الخثيم: أنا بعصافير المسجد آنَسُ مِنِّي بأهلِي عن منذر قال: كان الربيع يكنس الحشّ بنفسه، فقيل له: إنك تُكفَى هذا. فقال: إني أحب أن آخذ نصيبي من المهنة. عن أبي وائل قال: خرجنا مع عبد الله بن مسعود، ومعنا الربيع بن خثيم، فمررنا على حدّاد، فقام عبد الله ينظر حديدة ً في النار، فنظر الربيع إليها فتمايل ليسقط، فمضى عبد الله حتى أتينا على أتُون على شاطئ الفرات، فلما رآه عبد الله والنار تلتهب في جوفه قرأ هذه الآية: «إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظًا وزفِيرًا». فصعق الربيع فاحتملناه فجئنا به إلى أهله. قال: ثم رابطه عبد الله إلى الظهر فلم يُفق، ثم رابطه إلى العصر فلم يُفق، ثم رابطه إلى المغرب فلم يُفق، فرجع عبد الله إلى أهله. عن الأعمش قال: مرّ الربيع بن الخثيم في الحدّادين فنظر إلى كِيرٍ فصعق. قال الأعمش: فمررت بالحدّادين لأتشبّه به فلم يكن عندي خيْر. عن أبي يعلى قال: كان الربيع إذا قيل له: كيف أصبحت يا أبا يزيد؟، قال: أصبحنا ضُعفاء مُذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا. عن حفص بن عمر قال: كان الربيع بن خثيم لا يُعطي السائل أقل من رغيف، ويقول: إني لأستحي أن يُرى في ميزان أقلُّ من رغيف. عن سلام بن أبي مطيع قال: كان الربيع بن خثيم إذا أصبح قال: مرحبًا بملائكة الله، اكتبوا، بسم الله الرحمن الرحيم، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. عن صالح بن موسى، عن أبيه قال: قال الربيع بن خثيم لرجل لا تلفظ إلا بخير فإن العبد مسئول عن لفظِه يُحصى ذلك عليه كلُّه «أحصاه الله ونسوه». عن الفضل بن عياض قال: كان الربيع بن خثيم يقول في دعائه: أشكو إليك حاجةً لا يحسَنُ بثها إلا إليك. عن أبو سليمان قال: بينما الربيع بن خثيم جالس على باب داره إذ جاءه حجر فصكّ وجهه، فقال: لقد وُعِظت يا ربيع. فقام ودخل الدار وأغلق الباب وما رُئى في ذلك المجلس حتى مات. عن حفص بن عمر قال: قال الربيع بن خثيم: إذا تكلم فاذكر سمع الله إليك، وإذا هممت فاذكر علمه بك، وإذا نظرت فاذكر نظره إليك، وإذا تفكّرت فاذكر اطلاعه، فإنه يقول تعالى: «إن السَّمع والبصر والفؤادَ كل أولئك كان عنه مسئولًا». عن نُسيرُ بن ذُعلوق، عن الربيع بن خثيم أنه كان يبكي حتى تُبلَّ لحيتُهُ من دموعه، ثم يقول: أدركنا أقوامنًا كنا في جُنوبهم لُصوصًا. أسند الربيع بن خثيم عن ابن مسعود وغيره، وتوفى بالكوفة في ولاية عبيد الله بن زياد عليها. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5159 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ![]() عندما نتأمل بداية سورة طه فى قوله تعالى : << طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى >> نعرف أن القران سبب للسعادة و البعد عن الشقاء .. و لو تأملنا نهاية نفس السورة عند قوله تعالى : << ومن اعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا >> نعرف أن من أهم أسباب الضنك و الضيق و الكآبة هو البعد عن كتاب الله و ذكره .. اللهم إجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلآء أحزاننا --------- قوية باس/ بلخزمر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5160 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() دع القلــــــــق وصايا لتجنب القلق ليس منا من لا يقلق في لحظة من اللحظات ، أو موقف من المواقف ، فهذا أمر طبيعي ، أما أن يستمر القلق لأيام ، بل لشهور أو سنين ، فهذا ما لا تحمد عقباه . ومن الناس من يعيش أيامه بين القلق والاكتئاب .فإذا أردت اجتناب القلق عليك مراجعة نفسك وموازينك ، وتدبر أمورك وأحوالك . وإليك بعض الوصايا التي يمكن أن تساعدك في التخلص من القلق ..1. عش في حدود يومك ولا تقلق على المستقبل ، ولا تخش قلة الرزق ، فالرزق بيد الله تعالى : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) سورة الذاريات آية 22 .2. دع التفكير في الماضي ، فإنه لن يعود مهما حاولت .. يقول الرسول عليه السلام : " وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم وأحمد 3. تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار ، ومتى اتخذت قرارا حصيفا ، أقدم على تنفيذه واستعن بالله ولا تتردد .. وتذكر قول رسول الله عليه السلام : " إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وأحمد في مسنده .4. ارض بقضاء الله تعالى وقدره . فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة ، فكل أمره خير .. يقول عليه السلام : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم وأحمد . ويقول تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة 2165. أحص نعم الله عليك ، بدلا من أن تحصي همومك ومتاعبك . يقول تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) سورة إبراهيم 34 . واسأل نفسك دوما : هل تستبدك مليون ريال بما تملك ؟ أتبيع عينيك مقابل بليون دولار ، وكم من الثمن ترى يكفيك مقابل يديك أو ساقيك أو أولادك ؟ احسب ثروتك بندا بندا ، ثم اجمع هذه البنود ، وسوف ترى أنها لا تقدر بثمن . يقول شوبنهور : " ما أقل ما نفكر فيما لدينا ، وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا " .6. لا تكن أنانيا ، وصب اهتمامك على الآخرين ، واصنع في كل يوم عملا طيبا يرسم الابتسامة على وجه إنسان.يقول عليه السلام : " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطعمه خبزا " أخرجه ابن أبي الدنيا والبيهقي . قال الألباني : حديث حسن .7. اجعل عملك خالصا لله تعالى ، ولا تنظر الشكر من أحد . قال عليه السلام : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى " رواه الشيخان .8. ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب ، ولا تستمع للوم اللائمين ، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة .9. احتفظ لنفسك بسجل تدون فيه الأخطاء التي ارتكبتها ، واستحققت النقد من أجلها ، عد إليها من حين لآخر ، لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك . واعلم أنه من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد النـزيه الأمين وتقبل نصيحة الراشدين ، فالنبي عليه السلام يقول : " الدين النصيحة " رواه مسلم وأحمد 10. لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك ، فإن حاولت ذلك آذيت نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك . قالت تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) فصلت 34 . واكظم غيظك ولا تغضب ، فالله تعالى يمتدح الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس . قال تعالى : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين 11. حاول أن تغير الأشياء السلبية إلى إيجابية .. ويضرب ديل كارنجي مثلا فيقول : " إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة ، فحاول أن تصنع منها شرابا سائغا حلوا " .. وفكر دوما في السعادة ، واصطنعها لنفسك تجد السعادة ملك يديك .. .12. اعرف نفسك ولا تحاول التشبه بغيرك ، ولا تحسد أحدا من الناس ، فقد رفع الله الناس بعضهم فوق بعض،قال تعالى : ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم ) 13. التزم في عملك بالقواعد التالية : - استرح قبل أن يدركك التعب .- حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها .- أضف إلى عمك ما يزيد استمتاعك به .- تعود النظام والترتيب .- افعل الأهم ثم المهم .- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .- لا تحمل نفسك ما لا تطيق . قال تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) 14. لا تستسلم لعقدة الإحساس بالذنب ، فالله تعالى غفور رحيم .. قال تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) 15. إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف ، فلا تجزع ولا تيئس فقد تكون ابتلاء من الله تعالى ، فعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله تعالى .. قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ، وأولئك هم المهتدون ) سورة البقرة 155 – 157وقال تعالى : ( إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) والله ولي التوفيق ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |