![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5191 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الوقت هو الحياة فها هو رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يقول"اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك " وقال ايضاّ:"نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس الصحة والفراغ " وها هو الصديق أبو بكر رضي الله عنه يدعو"اللهم لا تدعنا في غمرة ولا تأخذنا على غرة ولا تجعلنا من الغافلين" فالوقت لا يسترجع وقد أنشد الامام الشافعي هذه الحقيقة:أنا لفي الدنيا كراكب لجة.. نظن قعودا والزمان بنا يجري" فالحياة محدودة والعمر قصير ولا بد من أستغلال الأوقات وعلينا أستغلاله فيما يعود على النفس بالنفع.. ولهذا بين الشرع بلوغ الحجة وأن الناس ليس لهم عذر, فقال تعالى( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} سورة "الزمر" الآية(56) . ....{وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم! مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} سورة "فاطر" آية(37) .فللأسف الشديد هناك من الناس من يضيعون أوقاتهم في مشاهدةفساد التلفاز وسماع الأغاني واللهو والسهر على النت والتسوق واللعب والجلوس على المحرمات التي تضر الدين والبدن فأولئك هم من لا يعرفون الحياة!! ولكن عليك أخي ان تعطي كل حق حقه بالحياة عليك اغتنام وقتك بطاعة الله والأكثار من عبادته النصح والتعاون على الخير أعطاء أهل بيتك حقهم بالجلوس معهم ومناقشتهم بأحوال البيت أعطاء حق ابنائك بالتوجيه التربوي والتعليم والتدريس واللعب والاهتمام والأعتناء بهم صلة الأرحام مشاهدة المحاضرات العلمية والدروس المفيدة في التلفاز بدل البرامج الساقطة الدخول لمواقع أسلامية للافادة بدل المواقع التي نهشت أعراض أبنائنا وانت أخي تعلم حال أمتنا,أصابها الذل والهوان وتحولت الى غثاء سيل جارف,فحري بك ان تكون الصارخ في هذة الظلمة السوداء وهذا الهجير الجاهلي اللافح. فالوقت اما ان يكون عمارا او دمارا, وانت في سباق عظيم فأن أحسنت لنفسك أحسنت لنفسك وأنت أخي تعلم أن أعز الأشياء قلبك ووقتك فأن اهملتها فقد ذهبت منك الفائدة وتلبد احساسك ووهن دينك ولات حين مندم فها هو الفاروق يقول"يا أيها الناس اياكم والبطنة في الطعام فأنها مكسلة عن الصلاة ولن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه" أخي...أختي فاجعل وقتك في عبادة الرحمن ولتتذكر سوياّوصية ابي بكر لعمر رضي الله عنهما"ان لله عز وجل حقا بالليل لا يقبله بالنهار وان لله عز وجل حقا بالنهار لا يقبله بالليل وان الله عز وجل لا يقبل النافلة حتى تؤدي الفريضة". فيا اخوتي انطلق معنا في سباق الوقت لننال مرضاة الله عز وجل... ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5192 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من قال ان الجمال بالمظهر .. بل ان الجمال جمال الروح.. نخطئ احيانا بالحكم على الاشخاص , ونتسرع بالحكم عليهم بأنهم أشخاص سيئون.. لماذا لان اشكالهم ومظاهرهم الخارجية ليست جميلة... لم ندرك ان الجمال الحقيقي يكمن في الداخل... وان الجمال هو جمال الروح.. هناك أنواع كثيرة من البشر. منهم الجميل ويمتلك قلبا اسودا ومنهم القبيح ويمتلك قلبا ابيضا.. نعجز احيانا امام الاشخاص الطيبين الذين لا يعرفون الزعل والخصام في حياتهم فهؤلاء فعلا هم أفضل البشر.. هؤلاء هم ترجمة لجمال الروح... جمال الروح... فى ....مناجاة الطموح ![]() جمال الروح ذاك هو الجمال .... روحٌ تتحين الفرص لتعلو .... روح تهيم في ملك الرب لتسمو .... ورحٌ تراجع نفسها لترنو .... روح تعاتب نفسها لتنجو .... روحٌ تحب الرب فترجو .... روح امتلأت حباً فتدعو .... روحٌ عادت لهانضارتها فتعلو .... فتشرق فيها أنوار الفطنة.... وتنار فيها بوارق التنبيه.... وتشتعل فيهاعزيمة الخير .... وتسيل منها دموع الفرح .... ويتحرك فيها طائر الحب بين حنايا الصدر .... فتقف مليا مع معان كبيرة .... تفتش عن خلل ربما .... وتفرح بأمل سيما .... و تلجأ إلى مغارة الخير الواسعة وإن ضاقت .... وتفرح بأجر مهما لاقت .... تختارصاحبا مذكرا و معينا .... من بين إخوان الصدق سبيلا .... حتى إذا ما أحستبهموم وعنا .... قال لها الصاحب : لا تحزن إن الله معنا .... تخطط لأمرحياتها .... وترجو من ذلك نجاتها .... ويلحق بها سراقة .... فتبشره بألف باقة.... هي تلك طبيعة الحياة .... آلام و آمال لكنها آمال .... تلك بعضٌ من خواطر روح تحب الجمال .... ولا تبني على خيال .... بل تربط هجرة بمعنى و جمال .... تزيد من حب من أعطاها .... وتمنح عطفا لكل من والاها .... وتحن إلى محب في كبد سماها .... جمال الروح فى مناجاة الطموح ![]() تقول.. الروح : نجمات الليل تـ وّاقة دوماً لمعانقة سلاسل الفجر ! يرد عليها.. الطموح : و شعاع الشمس في صراعٍ دائمٍ مع ضوء القمر ! أيهما....... يحظى بـ الآخر فنقول لهم نحن : أيهما ..يلامس الروح ..و ..أيهما.. يناجى الطموح احبائي فلنسموا بارواحنا لتعلو طمو حاتنا ونحضى بكل ما هو جميل --------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5193 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الاستغفار :فضائله: " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا"* نزول الأمطار* "يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً"* 4 - الإمداد بالأموال والبنين* "وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"* دخول الجنات* "وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ" زيادة القوة بكل معانيها "وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"* المتاع الحسن* " يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً " دفع البلاء* " وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"* وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله* "وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ" الاستغفار سبب لنزول الرحمة* "لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"* وهو كفارة للمجلس.* وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة. ::أقوال في الاستغفار:: 1 - يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه ( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ).* 2 - قالت عائشة رضي الله عنها ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ).* 3 - قال قتادة:* ( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ).* 4 - قال أبو المنهال:*( ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار ).* 5 - قال الحسن:* 6 - قال أعرابي:* ::صيغ الاستغفار:: 2 - أستغفر الله.* 3 - رب اغفر لي.* 4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).* 5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).* 6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم* ------------- مشاركة / ترف /بلخزمر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5194 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 70"] جمال الروح جـمال الـروح ذاك هو الجمالُ تـطيب بـه الـشمال والخِلالُ ولا تُـغني إذا حـسنت وجـوه وفـي الأجـساد أرواح ثـقال ولا الأخـلاق لـيس لها جذور مـن الايـمان تـوّجها الكمال زهـور الـشمع فـاتنة ولـكن زهـور الروض ليس لها مثال حـبال الـود بالإخلاص تقوى فـإن يـذهب فلن تقوى الحبال حـذارِ مـن الجدال فكم صديق يـعـاديه إذا إحـتدم الـجدال بأرض الخِصب إما شئت فازرع ولا تـجدي إذا زرعـت رمال جـمال الـروح ذاك هو الجمال تـطيب بـه الـشمائل والخلال [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5195 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] إذا ضاقت بك الدنيا بسم الله الرحمن الرحيم إذا ضاقت بك نفسك .. ولم تطيق أن ترى ما يسرك أو يضرك . . إذا رأيت من حولك نائمون مرتاحون وأنت محاصر بالهموم والنوم قد جافاك .. إذا كنت في محنة كبيرة لا يعلمها إلا الله .. وتريد من يمد يد العون .. ولكن لم تجد أحداً من حولك من تناجي ؟؟ ومن تدعو ؟؟ ومن تستغفر ؟ أتناجي أصحابك ؟؟ أتدعو أحبابك ؟؟ أتستغفر أهلك ؟؟ لا والذي نفسي بيده .. أنك لن تناجي إلا من نفسك بيده .. أنك لن تدعو الا المتصرف في شؤون خلقه .. انك لن تستغفر الا من تريد النصرة من عنده .. سألت عن أجمل ساعاته فقال انه وقت مناجاة المحبين وتضرعهم بين يدي بارئهم الذي ينزل في هذه الساعة المباركة ويقول هل من سائل فأعطيه ؟؟ !! هل من داع فأستجيب له ؟!! هل من مستغفر فأغفر له ؟!! يالها من لحظات جميلة يقف العبد بين من بيده ملكوت كل شيء ويسأله من خيري الدنيا والآخرة انها والله التجارة الرابحة فكم من المحن والكروب كشفت بسبب تلك الدعوات وهي دأب الصالحين كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد كان صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل حتى تفطرت قدماه وحين تسأله عائشة رضي الله عنها لما كل هذا فيأتي الجواب النبوي العظيم: أفلا أكون عبدا شكورا . [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5196 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سحر المعاملة الحسنة ، يقول الشاعر : أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ المعاملة الحسنة تعد أحد مفاتيح القلوب، وبها تكسب سحر المعاملة ، وتمتلك عرش القلوب. بهذه العبارة بدأ الداعية الشيخ أبو صلاح بسرد قصته التي ترسم معاني الرفق واللين، وتجسد عبارات الصبر والتضحية، ولعلها رسالة لمن أراد أن يبني أصول المحبة والمودة بين الناس قائلاً : كنت يوما في زيارة لأحد المساجد لألقي خطبة, وبعد أن انتهيت ، رأيت أحدهم لم يبرح مكانه، وبدا لي أنه ينتظرني حتى أنهي مهمتي. أشار إليَ بيده علامة أنه يريد أن يحدثني قليلاً , ولكنه يريدني في قضية خاصة، ويريدها أن تكون بيني وبينه, اقتربت منه وقلت له : اجلس .. ما هي قصتك ؟ وبدأت أهون عليه ظناً مني أن الموضوع يخصه وأنه بحاجة للمساعدة, ولكنه قال : يا شيخ .. القصة لا تخصني أنا؛ بل تخص جار. قلت : حدثني بما عندك، وأدعو الله أن يمكّنني من مساعدتك . فقال : " لي جار يملك محل ذهب، وهو تاجر كبير ومعروف، وهو في المعاملة طيب, ولم أرى منه إلا كل خير, كريم إذا ناشده أي إنسان، يلبي النداء, ولكنه - للأسف - لا يصلي رغم أنه جار للمسجد، يسمع الخمس نداءات، ويبقى مكانه لاهياً بتجارته . اعتقدت في البداية أنه يصلي في متجره, ولكني تأكدت أنه تارك للصلاة, وحينها نصحته ونهيته عن ترك الصلاة، ولكنه كان عنيداً. تأسفت عليه كثيراً , لا يعلم ما هو فاعل, ثم قلت : ربما يؤثر فيه أصدقائنا؛ فحاول بعضهم أن يرشدوه إلى الطريق الصحيح ، ولكنه زاد عناداً ولم تفلح جهودنا في جعله يصلي أنهى حديثه بهذه الجملة، وقلت له خيراً إن شاء الله؛ ثم طلبت منه أن يدلني على مكان هذا التاجر, وحرصته أن لا يرانا معاً, قال : لك ذلك إن شاء الله. خرجنا من المسجد، ومشينا قليلاً وأشار إلي بيده إلى مكان المحل ، وقال : هو ذاك، يقال له محل أبو أحمد، قلت خيراً إن شاء الله ، وودعني وهو يدعو لي أن يوفقني الله. ذهبت إلى بيتي، وأخذت أفكر كيف سأقنع هذا الرجل بأن يصلي، وأن لا يترك صلاة إلا ويصليها في المسجد إن شاء الله, كيف ؟ فلابد أن أتعرف عليه. أخذَت أفكاري تحدثني : كيف سيستمع لي، وهو لم يسمع من أصدقاءه ! لكني تركت الأفكار كلها وانشغلت في أعمالي بعد أن قررت أن أزور محله غداً. ادفع بالتي هي أحسن : استيقظت في صباح اليوم الثاني لكي أنجز مهمتي التي أوكلت إليَ , مستحضراً قوله تعالى : {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}. (فصلت:34) وبالفعل ذهبت إلى مكان التاجر واقتربت منه, وإذا بأحدهم يقف أمام باب المحل سألته : أين أبو أحمد ؟ ، فقال لي : أبو حمد ليس هنا، هو في بيته الآن ؛ فلديه عمال مشغولون ببناء بيته. سارعت إلى سؤاله : هل بيته بعيد من هنا ؟ قال : لا في الشارع الآخر ، وليس بعيداً. فقلت له : دلني عليه . استغرب كثيراً على إصراري ، وسألني : ألك حاجة نستطيع خدمتك بها ؟ قلت له : لا، وإنما أحتاج أبو أحمد شخصياً. فقال : حسناً من هذا الشارع, وأشار إلي َ بيده لشارع فرعي. عرفت المكان، وذهبت مسرعاً إليه, رأيت أبو أحمد يعمل في بيته، ينقل الرمل لداخل البيت لكي يكمل بناءه, وإذا به يعمل وحده , اقتربت منه وسلمت عليه بحرارة، استقبلني بصدر رحب، وقدّم لي الضيافة، وترك عمله الذي في يده, وجلسنا نتحدث بأمور عامة، وهو حتى الآن لم يسألني لماذا أتيت ؟ وماذا أريد منه ؟ فهو يعرف إني داعية، كما دل مظهري على مخبري. بعد أن أكرمني وضيفني نظر إليّ قائلاً : خير إن شاء الله ، ما هو طلبك ؟ قلت له : لن أقول طلبي إلا إذا انهينها عملك ، وسوف أساعدك. بادرني بالرفض قائلاً : لا أقبل، أخبرني كيف أستطيع أن أخدمك ؟ حينها وقفت وقلت : هيا نكمل عملك ، وسوف أخبرك لاحقاً ماذا أريد. وأمام إصراري لم يتمكن من إثنائي، وفعلا عملت معه , وأخذنا ننقل الرمل إلى داخل المنزل, وكنت أحدثه بالقصص الهادفة، وهو يستمع ويأخذ العبر من هذه القصص, إلى أن اقترب المغيب، ولم ينتهي العمل بعد ، حينها قلت له : سوف استأذن الآن، وإن شاء الرحمن أعود غداً, كنا متعبين من العمل، ودعته على أمل أن ألقاه غداً إن شاء الرحمن . شعرت في طريق عودتي أن أبو أحمد سعد بصحبتي، وبالمعاملة الحسنة التي تعاملت بها معه, وفي اليوم الثاني ذهبت إليه، ووجدته قد بدأ العمل قبلي, سلمت عليه، وقلت له : هيا لكي ننهي عملنا اليوم, ارتسمت الابتسامة على محياه، وقال : هيا ، وما هي إلا ساعات حتى أنهينا العمل. جلسنا لنستريح, وقلت له الآن أود أن أحدثك حديث طيب وإني أجد فيك الخير, حينها قال : سوف أبذل كل جهدي لكي أخدمك وأساعدك. فقلت له : لم آتي إليك بغرض مساعدتي في شيء؛ إنما أتيت لأقول لك : وجب أن تصلي، لتكلل هذا الكرم الطيب بالصلاة, فأنت ذا أصل طيب، وإنسان فيك الخير، لماذا تترك الصلاة ؟ حينها وقف، من ثم فكر قليلاً وقال : معاملتك الطيبة في اليومين الذين قضيناهما معاً أسرت قلبي, وكيف لا أستمع لك وأنت أتيت لنصحي ، ولتدلني على الخير ؟ بإذن الله سوف أصلي. ودعته، وأنا أدعو له ، ووصلتني الأخبار بأن أبو أحمد لم يترك صلاة قط ، وفي المسجد مع الجماعة, كما أنه بدأ يحرص على إيقاظ جيرانه لصلاة الفجر . -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5197 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تـــــوبـــــة حــــــدث يروي أحد المدرسين في دار الملاحظة -وهي دار مخصصة للأحداث الذين يرتكبون الجرائم الأخلاقية أو غيرها من الجرائم- يقول: من أعجب الحالات التي قابلتنا في ميدان العمل الاجتماعي حالة (حَدَث) كان موجوداً لدينا في الدار محكوماً عليه في قضية (أخلاقية). فبعد انتهاء مدته في الدار قمت بإبلاغه بانتهائها وأنه سيُطلَق سراحه في الأسبوع القادم ومطلوب منه إبلاغ أهله في الزيارة لإحضار الكفالة اللازمة… فانخرط الحدث في بكاء شديد ظننت في البداية أنه دموع الفرح لخروجه من الدار ولكن استمرار البكاء وتعبيرات الحزن والقلق على وجهه جعلتني أنتحي به بعيداً عن إخوانه وأسأله عن سبب ذلك… فإذا به يقول: لا لأريد أن أطلع من الدار... أرجو إبقائي هنا…!! ماذا تقول؟ قلتها وأنا في دهشة… قال: أريد أن أبقى في الدار فالدار بالرغم مما بها من قيود لحريتي فهي أفضل من بيت أبي…!! قلت له: لا شك أنك مخطئ… فلا يوجد مكان أفضل من منزل الأسرة… رد قائلا: اسمع قصتي واحكم بنفسك. قلت: هات ما عندك. بدأ الحدث ابن الثالثة عشرة يروي قصته فقال: توفيتْ والدتي منذ حوالي ثمانية أعوام وتركتنْي أنا وشقيقة أصغر مني بعامين وبعد وفاتها بعدة شهور أبلغني أبي أنه سيتزوج… وستكون لي خالة في مقام أمي… لم أستوعب جيداً لصغر سني هذا الكلام… وبعد حوالي أسبوع أقام والدي حفل عرس كبير وجاءت زوجة ابي إلى المنزل. عاملتنا خالتي في بداية الأمر معاملة طيبة ثم بدأت معاملتها تتغير بالتدرج فكانت دائمة الشكوى لوالدي كلما عاد إلى المنزل من عمله… فتقول له: ابنك عمل كذا وابنتك سوّت كذا… ولم يكن أبي الذي يعود مرهقاً من عمله لديه استعداد لسماع المشكلات وحلها كما أن صغر سننا وضعف قدرتنا أنا وشقيقتي على التعبير لم يكن يسمح لنا بالدفاع عن أنفسنا أمام القصص التي تختلقها زوجة أبي وتجيد حبكها وروايتها. في البداية كان أبي ينصحنا وأحياناً يوبخنا… ثم تطور الأمر مع استمرار القصص والشكاوي إلى الضرب والسباب والإهانات وازداد الأمر سوءاً بعد أن رزق أبي بثلاثة أولاد من زوجته… وبمرور الأيام تحولتُ أنا وشقيقتي إلى خدم بالمنزل علينا أن نلبي طلبات خالتي وأبنائها فأنا مسئول عن شراء كل ما يحتاجه البيت من السوق وشقيقتي مسئولة عن التنظيف والعمل بالمطبخ… وكنا ننظر بحسد إلى أبناء أبي الذين يتمتعون بالحب والتدليل وتستجاب رغباتهم وطلباتهم… وكان أبي يشعر أنني أنا وشقيقتي عبء عليه وعلى سعادته، وأننا دائماً نتسبب في تكدير جو البيت بما تقصه عليه خالتي من قصص مختلقة عنا… وكان رد فعل أبي السباب الدائم لنا، ونعتنا بالأبناء العاقين… وأنه لن يرضى عنا إلا إذا رضيتْ عنا زوجته وأبناءه… كما أطبق علينا النعوت السيئة، وكان الجميع بالمنزل ينادوننا بها حتـى كدنا ننسى أسماءنا الحقيقيـة… وكنا محرومين من كل شيء -حتى المناسبات التي تدعى إليها الأسرة- كنا نحرم منها ولا نذهب معهم. ونجلس وحدنا في الدار ننعي سوء حظنا. وهناك حادثة لا أنساها حدثت في الشتاء الماضي فقد أحسستُ بتعب شديد في بطني وطلبتْ مني خالتي أن أخرج لشراء خبز للعشاء… وكانت البرودة شديدة فقلتُ لها إنني مريض ولا أستطيع الخروج الآن فقالت لأبي إنني أتمارض حتى لا أقوم بما هو مطلوب مني… فانهال أبي علي ضرباً وصفعاً وركلاً حتى سقطتُّ من المرض والإعياء واضطروا إلى نقلي إلى المستشفى عندما ساءت حالتي ومكثتُ في المستشفى خمسة أيام وعلى الرغم من الألم والتعب فقد استبشرت خيراً بهذه الحادثة وقلت لعلها توقظ ضمير أبي وتجعله يراجع نفسه إلا أنه للأسف استمر على ما هو عليه… وبدأت بعد ذلك أعرف طريق الهروب من المنزل… والتقطني بعض الشباب الأكبر سناً وأظهروا لي بعض العطف الذي كنت في حاجة شديدة إليه… ومن خلال هذه المشاعر المزيفة استطاعوا خداعي… وانزلقتُ معهم في الانحراف الأخلاقي ولم أكن أدرك بشاعة ذلك لصغر سني وعدم إدراكي… ثم قبض علي في قضية أخلاقية وأدخلت الدار، وعرفتُ فيها مقدار الخطأ الذي وقعت فيه… وأحمد الله على توبتي… فهل أنا على حق في بكائي وحزني وتمسّكي بداركم أم لا؟… وسكتُّ بعد أن أثقل ضميري بالحمل الذي ينوء بحمله الرجال فكيف بطفل لم يبلغ مرحلة الشباب؟ ومن المسئول عن هذه المأساة؟… هل هي زوجة الأب التي لم ترع الله في أبناء زوجها، أم هو ذلك الأب الذي أنسته زوجته الجديدة عاطفة الأبوة وأبعدته عن العدل وجعلت منه دمية تحركها بخيوط أكاذيبها وألاعيبها. وشرد خيالي بعيداً وأنا أتخيل لو أن هناك سوقاً يختار فيه الأبناء الأباء الجيدين لدفع هذا الحدث كل ما يملكه ثمناً لأب جيد ولكن… كم يساوي رجل مثل أبيه الحقيقي في مثل هذا السوق. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5198 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تـــــوبــــــة عــــــــاص قال الراوي: لقد تغير صاحبي… نعم تغير… ضحكاته الوقورة تصافح أذنيك كنسمات الفجر الندية وكان من قبل ضحكات ماجنة مستهترة تصلّ الآذان وتؤذي المشاعر… نظراته الخجولة تنم عن ظهر وصفاء وكانت من قبل جريئة وقحة… كلما تخرج من فمه بحساب وكانت من قبل يبعثرها هنا وهناك… تصيب هذا وتجرح ذاك… لا يعبأ بذلك ولا يهتم… وجهه هادئ القسمات تزينه لحية وقورة وتحيط به هالة من نور وكانت ملامحه من قبل تعبر عن الانطلاق وعدم المبالاة… نظرتُ إليه وأطلت النظر ففهم ما يدور بخلدي فقال: تريد أن تسألني: ماذا غيّرك؟ قلت: نعم هو ذلك… فصورتك التي أذكرها منذ لقيتك آخر مرة من سنوات، تختلف عن صورتك الآن… فتنهد قائلا: سبحان مغيّر الأحوال… قلت: لابدّ أن وراء ذلك قصة؟ قال: نعم… قصة كلما تذكرتها ازدادت إيماناً بالله القادر على كل شيء قصة تفوق الخيال… ولكنها وقعت لي فغيرتْ مجرى حياتي… وسأقصها عليك… ثم التفت إلي قائلا: كنت في سيارتي متجهاً إلى القاهرة… وعند أحد الجسور الموصلة إلى إحدى القرى فوجئت ببقرة تجري ويجري وراءها صبي صغير… وارتكبت… فاختلت عجلة القيادة في يدي ولم أشعر إلا وأنا في أعماق الماء (ماء ترعة الإبراهيمية) ورفعت رأسي إلى أعلى عليّ أجد متنفساً… ولكن الماء كان يغمر السيارة جميعها… مددت يدي لأفتح الباب فلم ينفتح… هنا تأكدت أني هالك لا محالة. وفي لحظات -لعلها ثوان- مرتْ أمام ذهني صور سريعة متلاحقة، هي صور حياتي الحافلة بكل أنواع العبث والمجون… وتمثل لي الماضي شبحاً مخيفاً وأحاطت بي الظلمات كثيفة… وأحسست بأني أهوي إلى أغوار سحيقة مظلمة فانتابني فرع شديد فصرختُ في صوت مكتوم… يا رب… ودرت حول نفسي مادّا ذارعي أطلب النجاة لا من الموت الذي أصبح محقّقّاً… بل من خطاياي التي حاصرتني وضيقت عليّ الخناق. أحسست بقلبي يخفق بشدة فانتفضتُ… وبدأت أزيح من حولي تلك الأشباح المخيفة وأستغفر ربي قبل أن ألقاه وأحسست كأن ما حولي يضغط علي كأنما استحالت المياه إلى جدران من الحديد فقلت إنها النهاية لا محالة… فنطقت بالشهادتين وبدأت أستعد للموت… وحركت يدي فإذا بها تنفذ في فراغ… فراغ يمتد إلى خارج السيارة… وفي الحال تذكرتُ أن زجاج السيارة الأمامي مكسور… شاء الله أن ينكسر في حادث منذ أيام ثلاثة… وقفزت دون تفكير ودفعت بنفسي من خلال هذا الفراغ فإذا الأضواء تغمرني وإذا بي خارج السيارة… ونظرتُ فإذا جمع من الناس يقفون على الشاطئ كانوا يتصايحون بأصوات لم أتبينها… ولما رأوني خارج السيارة نزل اثنان منهم وصعدا بي إلى الشاطئ. وقفتُ على الشاطئ ذاهلاً عما حولي غير مصدق أني نجوت من الموت وأني الآن بين الأحياء… كنت أنظر إلى السيارة وهي غارقة في الماء فأتخيل حياتي الماضية سجينة هذه السيارة الغارقة… أتخيلها تختنق وتموت… وقد ماتت فعلاً… وهي الآن راقدة في نعشها أمامي لقد تخلصت منها وخرجت… خرجت مولوداً جديداً لا يمت إلى الماضي بسبب من الأسباب… وأحسست برغبة شديدة في الجري بعيداً عن هذا المكان الذي دفنت فيه ماضي الدنس ومضيتُ… مضيت إلى البيت إنساناً آخر غير الذي خرج قبل ساعات. دخلت البيت وكان أول ما وقع عليه بصري صور معلقة على الحائط لبعض الممثلات والراقصات وصور النساء عاريات… واندفعت إلى الصور أمزقها… ثم ارتميت على سريري أبكي ولأول مرة أحس بالندم على ما فرطت في جنب الله… فأخذت الدموع تنساب في غزارة من عيني… وأخذ جسمي يهتز… وفيما أنا كذلك إذ بصوت المؤذن يجلجل في الفضاء وكأنني أسمعه لأول مرة… فانتفضت واقفاً وتوضأت… وفي المسجد وبعد أن أديت الصلاة أعلنت توبتي ودعوت الله أن يغفر لي ومنذ ذلك الحين وأنا كما ترى… قلت هنيئاً لك يا أخي وحمداً لله على سلامتك لقد أراد الله بك خيراً والله يتولاك ويرعاك ويثبت على الحق خطاك. --------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5199 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] قال تعالى في الثناء على أيوب عليه السلام: { إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } فأطلق عليه نعم العبد بكونه وجده صابرا، وهذا يدل على أن من لم يصبر إذا ابتلي فإنه بئس العبد. [ابن القيم] [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5200 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وجهــة نظــــــر قال له صاحبه وهو يحاوره : يعيبون عليك يا صاحبي أنك تتحدث بحرارة وفي حرقة ، لكنك لا تخرج عن دائرة العاطفة ، فيأتي كلامك خالياً من العقلانية والعلمانية ، وبالتالي يكون بعيداً عن الموضوعية .. أو هكذا يقولون ..! قال صاحبه : أقول لك من خلال تجربة طويلة استغرقت سنوات كثيرة جدا ، كقارئ ومستمع أولاً ثم كمتحدث وكاتب ثانياً .. لقد وصلت إلى قناعة عميقة ، أن حرارة العاطفة هي الألصق بفطرة هذا الإنسان ، وهي التي تفجر فيه كوامن طاقته الخامدة ، وهي التي تحرك فيه مولده المعطوب ، وهي التي تحرك بنسائمها فوق الرماد الكثيف ، حتى تشب النار الخامدة في أغوار هذه الفطرة ، ومن ثم فهي التي تتولى إدارة دفة سلوكياته بعد ذلك ، نحو ما يراد لها أن تتجه إليه .. قناعتي التي تجذرت في قلبي ، واصبحت يقينا ألقى الله به ، أن حرارة العاطفة إذا انبعثت من قلب حي صادق مخلص ، فإنها تكاد تحرق أكدار قلب المتلقي لها في ساعة ، وتشعل فيه وجدانه كله ، وتحرك فيه ما كان خامداً ، وتلهب الجذوة المتوارية تحت الرماد ، فإذا أنت أمام إنسان جديد ، خرج لتوه من مصنع نور ، فإذا هو مضيء مشرق ، يتوثب حياة ، ويتفجر نشاطا ..! إن لغة الأرقام على خطورتها ، إذا لم تسقها إلى الآخرين بقلب حي ، ممزوجة بشحنة عاطفة مشبوبة ، وحرارة روح يسترح معها المتلقي ، فإنها لا تزيد على أن تكون مجرد معلومة عابرة يلقيها المستمع أو القارئ في خلفية عقله ، فلعله يحتاجها يوماً ..! ما أكثر ما قرأنا ، وأكثر من ذلك ما نسمع ، ولكن ما الذي نجده يؤثر فينا حقيقة ؟ سل نفسك هذا السؤال ، وابحث بصدق وتجرد عن إجابة ، ستجد أن أكثر ما يؤثر فينا هو الكلام المشحون بعاطفة مشبوبة ، وقلب يحترق وهو يلقي عليك ما يلقي .. إنك ترى أكثر علماء الدنيا يتحدثون عن حقائق مذهلة ، عن الكون والفضاء ودواخل النفس البشرية ، وعالم البحار ونحو هذا كثير .. ثم تسأل نفسك وأنت تتابع هذا الشلال من الأفكار : إذا كانت هذه الحقائق وهذه الأرقام المذهلة ، وهذه العجائب والغرائب تملأ رؤوس هؤلاء ، ويتفنون وهم يعرضونها عليك ، فلماذا لم تثمر لهم إيمانا صادقا يربطهم ربطا محكما بالله سبحانه ، ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ويترجمون هذا كله إلى التحقق بالعبودية الحق لله عز وجل .؟؟ إنك لتخرج من هذا الإبحار الجميل مع كلام هؤلاء ، بحقيقة كبيرة هي ، أن رؤوس هؤلاء محشوة بالمعلومة الخطيرة ، لكنك لا تجد لها أثرا قويا في نفسك ، إلا إذا قدمها إليك بعضهم وهي ممزوجة بعاطفة ووجدان ، وحرارة قلب حي ، وروح تشعر بها وأنت تجد صداها بين الحروف .. وإنما نعني هنا الأثر الفاعل المحرك إلى سلوك واقعي .. أما الإعجاب بالفكرة والانفعال اللحظي معها ، فقد تجده في طيات كلام علمي مجرد من اية عاطفة .. إننا نريد قلوبا تخشى ، لا مجرد عقول تُحشى !! نريد قلوبا تتفاعل بقوة مع ما تسمع وتقرأ ، وتترجم ذلك إلى استقامة سلوك ، وقوة ارتباط بالله سبحانه ، وانبعاث همة لا ترضى بغير القمة ! وعلى كل حال .. الوصول إلى مثل هذا الهدف الكبير هو الغاية التي نصبو للوصول إليها ، سواء أتحقق هذا من خلال عاطفة مشبوبة ، أو عقلانية مجردة كما يريد هؤلاء .. ثم علينا أن لا ننسى حقيقة أخرى كبيرة ، وهي أن القلوب متنوعة مختلفة كأصابع اليد الواحدة لا تستوي .. فقد تتأثر قلوب بشحنة العاطفة ، وتتأثر أخرى بأسلوب آخر .. ولكن قناعتي أن حرارة العاطفة لها الصدارة وتأتي في المقدمة .. وكل قد علم مشربه !! ------------ ابو عبدالرحمن/للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 0 والزوار 23) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |