منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-01-2014, 03:35 AM   #5241
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أهميـــة القــرب مــن الله
من بداية حياة الإنسان على الأرض، والشيطان يجري في عروقه؛ كما قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا ) .

فإذا استحضرنا مع هذا الحديث الشريف قول الله - سبحانه وتعالى -: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: 14، 15]،

معنى ذلك أنَّ النار مشتعلة في عروقنا، وهذا واضح في قول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - للرجل الذي احمرَّ وجهه من الغضب:
(استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجه أحدهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب غضبه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ).
والصلاة من أساليب التقرُّب إلى الله - تعالى - بل هي من أحب طُرق التقرُّب؛ لقوله - سبحانه - في حديث قدسي: ((وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إلىَّ مما افترضتُه عليه))
فالفائز بالربح الوفير من إكثار الصلاة هو أنت أيها الإنسان، وصدق رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين يقول: ((كل عمل ابن آدم له))، وأيضًا قال لمن طلب أن يرافقه في الجنة: ((أعنِّي على نفسك بكثرة السجود)).

أما الربح العاجل، فإنك بقربك من الله وسَّعتَ صلاحياتِك في الحياة الدنيا؛ لأنك حبيب الله ((ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه))، وكذلك وسعت قدراتك في مسيرة الحياة؛ لأن الله أصبح بصرك الذي تبصر به، وسمعك الذي تسمع به، ويدك التي تبطش بها.
ثم إن الصلاة دعاء من أولها إلى آخرها، بدءًا من فاتحة الكتاب: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6]، وانتهاء بالتشهد: ((اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد... وبارك على محمد))،

والدعاء مخُّ العبادة، والله - سبحانه وتعالى - يقول: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]، ويقول - تعالى -: {ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]،
فربط الله الإجابة بالدعاء الذي يسبقه في الآيتين، وهل يجيب الله من لا يدْعوه؟ لا، بل اعتبره مستكبرًا عن عبادته، وكيف يدعو الله ويلجأ إليه من قطع صلته بالله؟ تلك الصلة التي تتمثل في الصلاة.
ويقول - تعالى -: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56]، فالإنسان الذي لا يتقرب إلى الله بصلوات وطاعات ونفقات، إنسانُّ أحمق؛ بدليل أنه ما خاف مقام ربِّه، فكيف يطمع فيها عند الله من فضلٍ ورحمة؟
والقرب من الله ركن شديد، قال - سبحانه وتعالى - عن سيدنا موسى - عليه السلام -: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: 52].
هذا القرب كان عونًا لموسى وسندًا له في مواجهة فرعون وجنوده، ثم مواجهة قارون وكنوزه، ثم السَّحرة وكيدهم، ثم الصحراء الشرقية ومتاهاتها، ثم البحر ومجاهله، ثم سيناء ومشاكلها، ثم بني إسرائيل وطلباتهم، ثم الخارجين عليه وجهلهم، ثم من ساروا معه وجبنهم، في كلِّ خطوة من خطواته تكْفيه صحبة الله.
والقرب من الله جلال وهيْبَة، قال - سبحانه وتعالى - لسيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومن خلاله لأهل القرآن: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب} [العلق: 19]،

وكان هذا القرب هو عونَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمام أبي جهل وجبروته، وأمام أبي لهب ورفاقه، ثم كفار مكة وعنادهم، ثم عام الحزن،
ثم غلظة أهل الطائف، ثم بقائه بين عدوٍّ يتجهَّمه وقريب تملَّك أمره، ثم هجرته تاركًا أحبَّ أرض الله إلى قلبه، ثم في حروبه وغزواته لإعلاء كلمة الله، في كلِّ هذا كان عون الله أبقى من كلِّ شيء.
والقُرب من الله فلاح ورخاء، علم وتمكُّن، نصر في الحروب، قضاء للحوائج.
وإذا نظرْنا إلى ما بعد الحياة الدنيا، نجد أن أفضلَّ الناس حظًّا هم أهل التقرُّب إلى الله، يقول - تعالى -: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ} [الواقعة: 10 - 14]،

ثم يعدِّد - سبحانه - ما هم فيه من نعيم للتشويق في الآيات التي تلتْها، والمقرَّب يشعر بهذا النعيم بعد وفاته مباشرةً: {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ} [الواقعة: 83، 84]، إلى قوله - تعالى -: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ} [الواقعة: 88، 89].
ويقول - تعالى -: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ} [المطففين: 18، 19]، وأيضًا يسترسل الله - سبحانه - في وصف نعيم المقربين؛ ليفتح مجال المنافسة: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: 26]، ورُوي عن سيدنا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه تكلَّم عن أهمية القرب من الله - تعالى - فقال: "من أراد صاحبًا، فالله يكفيه، ومن أراد مؤنسًا، فالقرآن يكفيه، ومن أراد غنًى، فالقناعة تكفيه، ومن أراد واعظًا، فالموت يكفيه، ومن لم يرد واحدة من هذه الأربع، فلا خير فيه، والنار تكفيه".
وقد جاءنا عتابٌ من الله، فماذا نحن فاعلون فيه؟
-------------

للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 04:38 AM   #5242
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

حيِّز التفكير . . وخطر السقوط الكبير!!
أنت المسؤول وحدك عن إتاحة أي مساحة لوساوس الشيطان في ذهنك؛ كي يصول ويجول فيه بهواجسه الخبيثة!!
فعلى الرغم من أن الله تعالى يؤاخذ العبد بفعله فقط وليس بتفكيره، إلا أن الشيطان يستثمر تلك المساحة التي يتيحها له العبد من التفكير، ليقوم بتحويلها إلى (مطبخ) لطهي الوجبات القذرة من المعاصي والآثام التي يخطط لإيقاعه فيها!!

وبمجرد ما تحيط بالعبد ظروف مشابهة لما صاغه الشيطان من سيناريوهات أو بالأحرى (بما تم تخميره وإعداده في الذهن) من وجبات تلك الوساوس التي أضحت جاهزة بفضل ترك العبد المساحة الكافية من حيِّز تفكيره للشيطان؛ كي يقوم بإعدادها دون محاولة التضييق عليه فيها أو طرده منها؛

قامت النفس بشن هجوم مباغتٍ على العبد؛ لنيل حصتها من تلك الوجبة الناضجة بقذارة معاصيها!!
فإذا ما وافق ذلك حالة من ضعف الإيمان لدى العبد؛ عجز عن الصمود أمام رغبات نفسه الأمارة بالسوء، ووقع فريسة في شباك الشيطان التي نسجها له بسيناريوهات الإثم المبين؛ فكان ذلك بمثابة السقوط الكبير له!!
والأصل في المؤمن الصادق مع ربه، أنه يقيم العديد من الحواجز الدفاعية، لتأمين حصونه الإيمانية، من مجرد اقتراب تلك الوساوس الشيطانية منها، وإذا ما حدث وباغته الشيطان بتلك الوساوس؛ فإنه يقوم على الفور بتشغيل آلات الإتلاف والفرم التي نصبها خصيصاً لذلك!!
وهذه الآلات تتمثل فيما قد روَّض العبد المخلص قلبه عليه من معاني تعظيم الله عز وجل والخوف منه، واستحضار مراقبته في السر والعلن، أو تذكر وحشة القبر وظلمته وفناء الأجساد فيها، أو تذكر السير على الصراط وسط أهوال يوم المحشر، إلى غير ذلك من الحقائق الصارخة التي لا تصمد أمامها شهوات الدنيا وفتنها؛ مهما تنوعت ألوانها!!
إن العبد المؤمن قد يبلغ بأعماله الصالحات علياء المجد في أعين الناس، ولكنه بغفلته عن مراقبة أحوال قلبه، وتساهله في إتاحة مثل تلك المساحة من حيز التفكير لوساوس الشيطان؛ لاقتناص الفرصةالمباغتة؛ كي يبذر في قلبه بذرة السوء،

ليستمرئ مع مرور الوقت سرحان خياله معها؛ وذهابه بعيداً إلى حيث الأجواء التي تحدث لديه حالة من الاستئناس بسيناريوهاتها الخبيثة؛ فإن ذلك كفيل والعياذ بالله بأن تترعرع في قلبه شجرة خبيئة السوء، المورثة حتماً لسوء الخاتمة عياذاً بالله تعالى!!
إن حيز التفكير، ليعتبر بمثابة الكواليس الخفية التي يقوم فيها الشيطان بتحضير سيناريوهات الإيقاع بالعبد في شتى ألوان المعاصي، وبالأخص المتعلقة بالشهوة الحيوانية منها!!

وعليه وجب على العبد المخلص لربه أن يحول بينه وبين الدخول إلى حيز تفكيره بأي من تلك السيناريوهات، لأن الأصل أن يشغلها دائماً بما ينفعه في أمر آخرته، سواء أكانت هموم الدعوة إلى الله، أو الإصلاح أو السعي في شتى ألوان العمل الصالح!!
فالنفس إلم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وإنك إن تركت للشيطان أي مساحة من حيز التفكير؛ لكان ذلك سبباً في السقوط الكبير!!
فاللهم اجعل وساوس قلوبنا خشيتك وذكرك
-----------

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 05:01 AM   #5243
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

القـــدوة الحسنــــــة
إذا سألك أحدهم عن أكبر مأزق يواجه الشباب فى هذا العصر؟؟ فسوف تكون الإجابة أنه فى عصر تبدلت فيه المفاهيم وقلت المثل العليا أصبحت الحاجة فيه ملحة إلى قدوة. نعم إلى قدوة يهتدى بها الشباب.
والقدوة على ثلاث درجات:
القدوة المطلقة: وهو الحبيب صلى الله عليه وسلم وهى مرتبة لا يشاركه فيها أحد لانه صلى الله عليه وسلم مؤيد بالوحى قال الله تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}. القدوةالثانية: من مات على الإسلام وكانت حياته نبراسا لما بعده كالصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.
القدوة الثالثة: من يقتدى به فى هذا الزمان كالعلماء والمفكرين والمبدعين والدعاة والأدباء ومن نبغ فى مجال علمى.
وللقدوة صفات ينبغى أن يتحلى بها:
الإستقامة: فمن يقتدى به لابد وان يكون شخص مستقيم فى حياته منظم فى شئون أموره.
موافقة أقواله لأفعالة: فإن من رجاحة عقل الرجل أن توافق أفعالة دائما أقواله وأن لايظهر عكس ما يبطن.
إتقان العمل أو التخصص: فينبغى فى القدوة أن يكون متقن عمله ويعرف تخصصه جيدا وأنه سبب أسمى لكى يصل إلا ما وصل إليه فى تخصصه بسبب إتقانه لعمله.
الإخلاص: وهو قلب الأعمال كلها. القدوة وأثرها فى حياة الناس *الصحابة رضوان الله عليهم كان قدوتهم النبى صلى الله عليه وسلم فخرج لنا جيلا أضاء للإنسانية الطريق وأخرجوا الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. *
تربى صلاح الدين على يد عماد الدين زنكى وكان قدوته فى الحياة ومحببه إلى الفروسية والجهاد فعل ما فعل بالصليبين فى حطين وأعاد لنا بيت المقدس. *
تربى محمد الفاتح على يدوالدته فجعلت شعاره فى الحياة حديث النبى (لتفتحن القسطنطينية فنعم الجيش جيشها ونعم الأمير أميرها) فربت ابنها ليكون هو الأمير فكان له فتح القسطنطينية. *
نابليون بونابرت سمع عن القائد العظيم صلاح الدين فقرأ عنه وتأثر به ومافعله بالحملات الصليبية فاتخده قدوة له فكان له ما كان. *
ومن المؤكد أن كل شخص فينا فى حياته شخص قريب منه يتعلم منه ويكن له كل التقدير والإحترام سواء كان أب أو أخ أو عم أوأم أو مدرس أو عالم نابغ فى مجال أو دكتور جامعى أو غيرهم أو شخصية مرموقة فى المجتمع يحلم أن يكون مثله ويحتذى حذوه ويهتم أن يكون مثله.
وأخيرا اثبتت دراسة أجريت بين الشباب أن 75% من الشباب يفتقدون القدوة. انت بقى تحب قدوتك تكون إزاى؟ دمتم بكل الود والحب
------------
للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 05:17 AM   #5244
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
أرأيت توأمين متشابهين، لا يتميز عندك أحدهما
عن الآخر إلا بجهد؟
عند ذلك تعرف نعمة الله تعالى في الاختلاف

التي ذكرها في قوله:
{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ

وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ }

[/frame]

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 05:33 AM   #5245
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

رســالـــة الــى كــــل فتــاة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصتي اكتبها لكم لتأخذوا العظة والعبرة
أنا فتاه ابلغ من العمر 23سنه الحمد لله فتاه خلوقه متربية تربيه سليمة محبوبة من الجميع وكنت احتقر واكره التحدث مع شباب أو الخروج معهم.
لكن ذات يوم تعرفت على شاب عن طريق الماسنجر وأصبحن نتحدث مع بعض بين فتره وأخره وطبعاً طلب مني الزواج وتظاهر بأنه يحبني وبأنه إنسان طيب وخلوق .....الخ
وطلب مني رقم هاتفي وأصبح يحدثني يومياً وطبعاً أصبح يوهمني بالزواج والحب وانه إنسان يخاف الله وانه سيأتي لخطبتي من أهلي وانه لا توجد مشكله بأن الشاب يتعرف على الفتاه مسبقا قبل الزواج بل بلعكس حتى يفهم كل منهم الآخر وحتى تصبح حياتهم مليئة بالحب والتفاهم وطلب مني ان يقابلني وأنا رفضت بشده لكنه أخذ يقنعني بأنه شي عادي

وأنها أول وآخر مره وطبعاً طلعت معاه ..
ثم حدثت مشكله بيني وبينه وتفرقنا وذهب كلاً منا بحال طريقه لكن تفاجئت بعد فتره بأتصال منه يطلب مني السماح وانه اخطئ في حقي..الخ

وطبعاً انا على نياتي سامحته وقلت الله يغفر ويسامح كيف أنا ما أسامحه وصرنا نكلم بعض بشكل يومي وكان يقول لي انه يحبني ويموت فيني وانه راح يتزوجني وانه وانه .......الخ
وكنت اقوله انا امانه عندك حافض علي مثل ما تحافظ على نفسك وإذا أنا سويت أي خطأ نبهني وعلمني وكنت أقوله أنا رغم إني كبيره بعمري لكن بنفس الوقت أنا صغيره يعني ما عندي خبره في الحياة مو كل شي افهمه

وهو طبعا استغل هذا الشي فيني واستغل طيبتي وعفوي وللأسف طلب مني مقابله وطبعاً كنت رافضه وخايفه بنفس الوقت لكن مثل ما حاول يقنعني في المرة الأولى قدر بالثانية
وكنت أقوله أنا خايفه وهذا شي غلط وما يصير وكان يقنعني بأنه عادي وأنا لو أهلي دروا لا قدر الله بأنه راح يقول لهم بأنه يحبني وانه شاريني وانه يبي يتزوجني ........الخ
وفعلن طلعت معاه وصار إلي صار بينا .. وطبعاً مريت بعدها بفترة خوف وقلق كنت خايفه أني أكون حامل أو أنا غشاء البكاره صار فيه شي ..
وبعدها بكم يوم اكتشفت الوالده أني أكلم وبعدها اكتشفت أني طلعت معاه وصار إلي صار وطبعاً تعرفون أثر الصدمة كيف؟! كانت قويه عليها لدرجة أنها قالت لي لا تعرفيني ولا أعرفك ...الخ
وقامت الوالده وخذت رقمه وكلمته وهي منهاره وتبكي لكن للأسف رد عليها بكل وقاحه

وقال لها "لا تتبلين علي" قال لها "لا تتبلين علي " والوالده انهارت وانصدمت أكثر وقامت تدعي عليه .......الخ ..
تخيلوا يقول أنا ما وعتك بشي, يمكن انك طلعتي مع غيري وقاعده تتبلين علي ....الخ أنا هنا انصدمت اكثر واكثر خفت على نفسي لو انا صار فيني شي وش راح يصير فيني ..
طبعاً انا عشت في حالة قلق وخوف وألم عشت فتره ما يعلم فيه إلا الله .
وتبت لله وطلبت منه انه يسامحني ويغفر لي وقعت ادعي رب العالمين واطلب منه العفو والغفران وانه يفرج لي همي وقلت يمكن هذا إلي صار امتحان وابتلاء من رب العالمين. .
طبعاً رحت للوالدة وأنا ابكي واشرح لها كل إلي صار وانه ما كان قصدي يصير إلي صار ما كان قصدي أسوي فيها كذا وأحطها بمثل ها لموقف بيوم من الأيام لكن إبليس قصي علي.. وهو قدر يستغلني ويستغل جهلي وغفلتي وضعفي ويستغل طيبة قلبي وعفوي ..الخ
وطلبت منها أنها تسامحني وتعطيني فرصه أصلحه فيها إلي صار واني ببتدي صفحه جديدة في حياتي وأنها غلطه ما راح تتكرر بأذن الله ..
وطبعاً انتوا تعرفون قلب الأم كيف ؟! وفعلاً الوالده سامحتني والحمد لله
وأخذت الشريحة وكسرتها .
ورحت للمستشفى عشان اتطمن على حالي وصارت المعجزة (والله إني اعتبرها معجزه) سويت تحليل دم والحمد لله طلعت النتيجة سلبيه يعني ما في حمل ,ورحت لدكتورة نساء وكشفت علي والحمد لله الغشاء سليم (لأنه ما صار شي خطير مره يعني سطحي) وهذا من رحمة ربي وفضله علي, والله إني احمد ربي ألف مره على إلي صار والحمد لله أنها جات على كذا وهذا رحمه من رب العالمين ..
أنا اكتب هذه القصة وكلي الم وحسره على إلي سويته

وعلى كل بنت انخدعت ومشت في هذا الطريق ..وعلى كل بنت الآن تعيش لحظه من لحظات الحب الزائف وحياتها على وشك الانهيار ..
يا بنات انتبهوا على انفسكم من هالذئاب انتبهوا على نفسكم لا تخلونهم يستغلونكم ويستغلون ضعفكم وارضوا بلي ربي كاتبه لكم لان الله رحيم على عباده اكثر من العبد على نفسه واكثر من الوالدين على عيالهم ..

واصبروا ترا مايجي بعد الصبر الا الفرج .. اصبروا على والديكم حتى لو انهم كانوا سيئين معاكم الواحد يعيش تحت رحمة والديه ولا يعيش تحت رحمة أي شخص يستغله ويبي يضيعه لان الوالدين راح يكونون ارحم عليكم من هالذئاب..
لا تصدقونهم وتصدقون كلامهم .. الجراءه وعدم خوفهم من الله وصل فيهم أنهم يحلفون برب العباد كذب ..
توبوا توبة نصوحة إلى رب العباد ترا باب التوبة مفتوح استغفروا ربكم واطلبوا منه العفو والغفران وانتبهوا من الشغلات الصغيرة ولاتستهينون فيها لأنها تؤدي إلى شي أكبر ..
وثقوا ثقه بالله أن رب العباد راح يأخذ حقكم منهم, و أن ها لأشخاص إلي ما يخافون من الله ولا يخافون على عرضهم ويلعبون بعرض الناس راح يجيهم يوم يعرفون فيه أن الله حق..
-ارجوا من كل شخص يقرا قصتي يدعوا لي بأن الله

يغفر لي ويسامحني ويفرجها علي ويستر علي في الدنيا والآخرة ..
(اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك انك أنت التواب الرحيم)
(اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)
(اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض)
(حسبنا الله ونعم الوكيل)
-------------

للفايدة / والعبرة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 06:11 AM   #5246
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب



قصص التائبين /الدكتور محمد العريفي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 06:28 AM   #5247
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 06:58 AM   #5248
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

اعط الصباح فرصة
التقى ثلاثة أشخاص يائسين من الحياة على غير موعد فوق جسر لندن الشهير في ظلام الليل.
جاء كل منهم من طرف من أطراف المدينة مهموماً بمشاكله ويائسا من أي حل لها ووقف فوق الكوبري ينتظر أول فرصة يخلو فيها من المارة لكي يلقى بنفسه في مياه النهر ويدفن آلامه ومتاعبه فيها وراح كل منهم يراقب المارة
ويتنبه كل منهم فجأة بإحساس غامض إلى أن الشخصين الآخرين تراودوهما نفس الفكرة وينتصف الليل والثلاثة مازالوا في مواقعهم، ويضيق الجميع بالانتظار ،
ويقرر كل منهم أن يطلب من رفيقيه الابتعاد لكيلا يفسدا عليه خطته. ويقترب الثلاثة من بعضهم ويسأل كل منهم الآخر عن سبب وجوده فى هذا المكان الموحش في ظلام الليل ..
ويعترف كل منهم للآخر بعد حوار قصير بالسبب الحقيقي لوجوده. ويرجو صاحبيه في الانصراف في هدوء. ونكتشف من الحوار أن الأول شاب عاطل عن العمل طالت فترة بطالته وتراكمت علية الديون، وتأخر في دفع إيجار شقته وفواتير الغاز والكهرباء ويأس من تغير الحال فقرر الانتحار.
ونعرف أن الثاني رجل متوسط العمر أصيب بمرض خطير، وصارحه الأطباء بخطورة مرضه لكي يستنفروا إرادته للمقاومة فلم يقاوم، وقرر ألا ينتظر الأجل المحتوم وأن يسعى هو إليه باختياره.
ونتبين أن الثالث كهل لا يعانى من مشكلة مادية ولا مشكلة صحية، ولكنه متزوج من زوجه صغيرة السن تخدعه وتلتقي بشاب مثلها وتتذرع كل ليله بمبررات مختلفة لتخرج للقائه وتتركه وحيداً يعانى من وحش الغيرة. ولا يجروا أيضا على طلاقها.
ويتبادل الثلاثة الحديث عن همومهم وقد جمعت بينهم الآلام ، وأحس كل منهم بتعاطف غريب مع صاحبيه. ويكتشف كل منهم أن لديه القدرة على أن يناقش مشاكل الآخرين بمنطق جديد لم يكن يفكر به في مشكلته هو.
فيقول الشاب العاطل للرجل المريض: ولماذا تحاول أن تتمرد على أقدارك وتضع بيديك نهاية لحياتك؟ ولماذا لا تعطى الطب فرصته الكاملة لعلاجك وكل يوم يظهر جديد في الطب.
ويقول الرجل المريض للكهل المخدوع: ولماذا تعاقب أنت نفسك على جريمة ترتكبها زوجتك الخائنة؟ أنك تبدوا رجلاً متزنا ولطيفا فلماذا لا تنفصل عن هذه الزوجة التي لا تستحقك؟ وتنظر إلي الأمام بتفاؤل إلي أن تلتقي بسيدة متوسطة العمر تحبك وتسعد بك؟
ويقول الكهل المخدوع للشاب العاطل: وكيف يسلم شاب مثلك باليأس من الحياة بهذه السهولة مهما كانت الآلام والمتاعب؟ لا شك أن هناك جهة ما تحتاج الآن إلي عملك لكنك لم تهتد إليها بعد ! وتستطيع بكل تأكيد أن ترجو صاحب البيت أن ينتظر شهراً آخر إلى أن تتحسن أحوالك.
ويتفق الثلاثة على أن يؤجلوا قرارهم بالانتحار لمدة يوم آخر على أن يلتقوا في نفس الموعد في مساء اليوم التالي في نفس المكان فإذا لم يكن تغير أي شيء في نفوسهم أو ظروفهم نفذوا معاً قرارهم السابق بالانتحار وينصرف الثلاثة على وعد باللقاء.
وجاء المساء فوجد كل منهم نفسه حريصا على الوفاء بموعده مع رفيقي الظلام واليأس
فاتجه الكهل إلي الجسر(وقد نام ليلته بغير ارق طويل وفى الصباح خرج إلي عمله وهو ينظر إلي زوجته نظرة جديدة
يقول لنفسه لأول مرة : العار هو عار من يغدر وليس عار المغدور به وحبك الذي كان يشل إرادتي ويشعرني بالهوان معك ليس بالقوة التي كنت أتخيله بها وسوف يأتي يوم قريب أتخلص فيه من ضعفي وأنبذك من حياتي )
فوجد الشاب العاطل ينتظره (وقدا كتشف أن صاحب الذي يقيم فيه ليس بالقسوة التي تخيله عليها وقد قبل رجاءه بالصبر ) فتبادلا التحية في حرارة وتشاركا الحديث في اهتمام وسأل كل منهما الآخر عما جد في حياته وأفكاره
واتفق رأيهما على أن متاعبهما ليست نهاية العالم وان هناك على سبيل المثال من هو أكثر منهم تعاسه منهما كالرفيق الثالث المريض بمرض خطير مثلاً .
ترى لماذا تأخر ؟ وتلفتا حولهما يبحثان عنه وهما يواصلان الحديث وطال انتظارهما له ثم نظر كل منهما إلي الآخر في تفاهم صامت علي أنه لن يجيء لأنه رجع غالبا إلي نفس المكان المظلم بعد انصرافهما منه في الليلة الماضية واستسلم لليأس مرة أخري فانطوت صفحة حياته.
وقبل أن ينصرف كل منهما في اتجاه مختلف يسأل الشاب صديقة الجديد: ترى لماذا مات صديقنا بعد أن تفاهمنا أمس على تأجيل موعد الانتحار ؟
فيجيبه الكهل بعد تفكير : لأنه تمسك بظلام الليل واليأس ولم يعط الصباح فرصة لكى يطلع حاملاً له أملاً جديداً.
-----
وتنتهى القصة الجميلة
وتعلق في ذهني جملة جميلة مستفاده من هذه القصة أعط الصباح فرصة.
-------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 07:07 AM   #5249
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
مكافأة الرشيد
(( قال رجل لهارون الرشيد : اني أستطيع أن أقوم بعمل يعجز عنه جميع الناس . فقال له الرشيد : هات ماعندك حتى نرى ! فأخرج علبه مليئة بالابر ، فغرس احداها في الأرض ، ثم أخذ يرميها بسائر الابر ، بحيث أن كل ابرة تشتبك بثقب الابرة السابقة . ولما انتهى من رمي الابر ،
وقف الرجل مزهوا بعمله ، منتظرا الجائزه .
فأمر الرشيد بضربه مائة جلده واعطائه مائة دينار .ولما سئل الرشيد عن سبب هذا التصرف قال : أعطيته مائة دينار مكافأة على حذقه ومهارته ، وأمرت بضربه مائة جلده لأنه يضيع ذكاءه بما لايفيد !! ))
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 10:57 AM   #5250
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

هندسة فاتن القلوب
هو حقًّا فاتن القلوب، ومشجيها، محرك العواطف، ومميسها، لعب بالعقول التي لم تصمد لها الجلاميد، وطوعها حتى غدت كغصن البان.
ليس إلاَّ الحب...
نحتاجه... واختصارًا: كلنا محب محبوب.
وأيضًا اختصارًا: كيف نهندس فاتن القلوب؟
اقضِ على الخلاف بينهما: العقل والعواطف، فالعواطف غامضة فوضوية، والعقل منطقي منظم، فحكِّم المنظم ينتظم الفوضوي، ورُدَّ الغامض إلى المنطقي، يشرق كل جانب مظلم فيه، صحيح أن الحب لا يستأذن من العقل كي يفد، لكنه يحتاج إليه؛ كي يستقيم، فاربطه بأسباب منطقية صحيحة تؤدي إلى نتائج حسنة مرضية.
الاعتراف بالحقيقة قد يُفسد الحب، لكن ابقَ باحثًا عن الحقيقة دومًا واعترف بها؛ لأنَّها في كل الأحوال خير من التمادي في الوهم الذي ينفق فيه الإنسان دهرًا، ويخسر عُمُرًا، طابق هذا الحب على ضوء الحقيقة، ووَفْقَ معطياتها، فكِّر من جديد براحة، هل هذا الحب صحيح؟ وإلامَ سينتهي؟

راجع الأخطاء، قف على الانكسارات التي تفضحها، لا تُسمِّ الشيء بغير اسمه؛ فالخطأ خطأ، والصواب صواب، والفاحشة والخنا لن يكونا يومًا ما حبًّا، كما أن الحب لن يكونهما.
• أحببتَ ثم فكَّرتَ، أم فكَّرتَ ثم أحببتَ؟ كثيرًا ما يكون الأول غير منفك عن الثاني، ضع عينًا هنا، وأخرى أعد بها الترتيب، وانتبه للمعلومات الأكثر أهمية عن الحب، حتى لا تذهب في طريق تتمنى العود منه فتعجز، أو ترجع بالكثير من الخسائر، فكِّر وأنت تحب؛ لئلا ترى حسنًا ما ليس بالحسن.
• عقلك أم عقولهم؟ مجتمعنا الشبابي تنتشر فيه هذه الأمور جدًّا، "كلهم يصنع كذا

إياك أن تدع قيادة عقلك لهم، أنت فريد ونسيج وحدَك، العقل الجمعي غالبًا ما يتَّسم بالسطحية، ويتخلله الكثير من الآفات، ويقر كثيرًا من الأخطاء والأعراض النفسيَّة والخلقية؛ لمجافاته التحليل والتفصيل، ولتحكيمه المصلحة التي يراها، ولو على حساب المبادئ - هذا إذا لم تحكمه القيم - فلا تستدل بأخطاء العقل الجمعي الشبابي، لا تُجامل على حساب الحق، إذا لم تقل الحق، فلا تفعل الباطل أبدًا، احذر بريق الانتشار.
• ولِمَ تُحجِّم خياراتك؟ كنت سأقول: كن جزومًا، فقف حيثُ يَجب أن تقف، لكن عدلت إلى توسيع الخيارات، لا تضيِّق "حَيْزُومَك"، اجعل حُبَّك تفوح أزاهيره على مُجتمعك وأمتك، ترجمه بإفشاء الود والسلام، وتكافل وتراحم وتَهادَ في كل وقت وحين، مع كل فرد صغير أو كبير،

وابدأ بمن هم أولى بخيرك: والديك وزوجك، ولدك، أخيك وأختك، أصدقائك، قرابتك وجيرتك، أهل حيك ومدينتك، قطرك وأمتك، اعمل لرفاهيتهم وإسعادهم،، ستسعد بهذا الحب حتمًا.
• هناك دائمًا ما يُغري بطلب المزيد، فخطط جيدًا لحبك، وتلمس المبتغى الطيب الحلال، واجعل حبك دائمًا مشفوعًا بسُمُو الحال والمآل، وسل الله حُبَّه وحب من يُحبه.
فإنْ نَجحت فيما سبق، ستجد أنَّ الحب مشروعُ عُمرٍ وحياة، لا يومًا وحيدًا تسكب فيه عبارات وإهداءات وألوان، مُستوحاة من خيالات أمم وثنية، ثم يتبخر ليجد في عام جديد حبًّا جديدًا وجرحًا جديدًا.
------

للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 09:39 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved