![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5361 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ألـــدمـــوع الغــــاليـــة إنها صافية اللون، لؤلؤية البريق، تتحدر على الوجنات، وتمتزج بشهيق العبرات، إنها قطرات الدموع، مبدؤها قلوب مشفقة، وعقول متدبرة، وألسن تالية، وشفاه مسبحة، ومن بعد عيون دامعة، إنه بكاء الخشية والخوف، بكاء الرجاء والشوق، بكاء التوبة والندم، بكاء الإدكار والاعتبار، بكاء تغسل به الدموعُ الذنوبَ، وتمحو به العبراتُ السيئاتِ، لله ذلك البكاء، ما أجلاه للقلوب، وما أزكاه للنفوس ! أين بكاء الخلوة من بكاء الجلوة ؟ وأين بكاء العُبَّاد الخاشعين من بكاء العشاق المحبين ؟ أين الثرى من الثريا ؟ مع تلاوة كل آية دمعة، ومع كل دعوة دمعة، ومع كل سجدة دمعة، دموع غزيرة لكنها عزيزة . إنه بكاء التلاوات، وبكاء الصلوات { إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } [ الإسراء:107-109] ، ومثل هذا البكاء بكاء قوة لا ضعف، وبكاء عز لا ذل، إنه نعمة من الله، وقربة إلى الله، وسمة لصفوة خلق الله { أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً } [ مريم:58 ] . إنه بكاء التعلّق بطاعة الله ، والشوق إلى لقاء الله، والحب العارم لنصر دين الله { وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ } [ التوبة:92 ]، عجباً للقوم، ما السبب في أن عيونهم تفيض دمعاً ؟ إنهم يبكون لأنهم حرموا فرصة الموت في سبيل الله، الله أكبر ! " بمثل هذا الروح انتصر الإسلام، وبمثل هذا الروح عزت كلمته، فلننظر أين نحن من هؤلاء " [ الظلال3/1686] . إنه بكاء العظة والعبرة تلامس القلوب فتذرف العيون ، صورة رسمتها رواية العرباض بن سارية رضي الله عنه حين قال: ( وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب ) ما أعظم الواعظ وما أرق السامعين ! إنه بكاء الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم تجلى عندما قال : ( ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله إلى رحالكم ؟ ... فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا: رضينا برسول الله قسماً وحظاً ) [ رواه أحمد ] وعن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، فبكى أبو بكر رضي الله عنه حين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم . [ رواه أحمد ] لله أنت يا رقيق القلب يا سريع الدمع يا عظيم الحب ، يا أبا بكر الصديق ! إنه بكاء التذكر والتفكر في الموت والقبر، والبعث والنشر، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: ( بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بجماعة فقال : عَلامَ اجتمع هؤلاء ؟ قيل: على قبر يحفرونه، قال: ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم : فبدر بين أصحابه مسرعاً حتى انتهى إلى القبر فجثا عليه، قال: فاستقبلته من بين يديه لأنظر ما يصنع، فبكى حتى بلّ الثرى من دموعه، ثم أقبل علينا وقال: أي إخواني لمثل اليوم فأعدّوا ) [ رواه أحمد ] أي موعظة بليغة حية مثل موعظتك يا رسول الله ؟ إنه بكاء الندم على التقصير في دقيق الأمور قبل جليلها، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيباً فكان فيما قال: ( ألا لا يمنعن رجلاً هيبة الناس أن يقول بالحق إذا علمه ) قال: فبكى أبو سعيد وقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا . [ رواه الترمذي وابن ماجه ] فليسمع وليقرأ العلماء والدعاة ليتعلموا السمت ويعرفوا التبعة . اقتربوا أكثر فأكثر لتروا الدموع وتسمعوا البكاء، فهذا عبدالله بن الشخير رضي الله عنه يقول : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء ) [ رواه أبو داود والنسائي ] ، وهذا ابن مسعود يتلو على الرسول صلى الله عليه وسلم من سورة النساء، حتى قوله { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً } ، قال: فرفعت رأسي فرأيت دموعه تسيل ) [ متفق عليه ] . فلنعش مع الأصحاب رضوان الله عليهم .. فهذا أبو أمامة رضي الله عنه يخبر فيقول : ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ورققنا فبكى سعد فأكثر البكاء ) [ رواه أحمد ]، وارقبوا صحب محمد وهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت : { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ } بكى أصحاب الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول صلى الله عليه وسلم بكاءهم بكى معهم فبكينا ببكائه ) [ رواه البيهقي في شعب الإيمان ] . واستمعوا معي إلى راوية الإسلام وعلم أصحاب الصفة أبو هريرة رضي الله عنه فقد بكى في مرضه، فقيل له: ما يبكيك ؟ فقال: " أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكني أبكي على بعد سفري، وقلة زادي، وإني أمسيت في صعود إلى جنة أو نار، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي " [ شرح السنة للبغوي 14/373 ] ، الله أكبر يا أبا هريرة لقد أتعبت من بعدك، وما عسى أن يقول أمثالنا إن كان هذا قول مثلك ؟! ولنمض مع أجيال الإيمان في عصور التابعين ومن بعدهم، فإن لغة البكاء وحديث الدموع مأثورة عندهم ومعروفة بينهم، أما سمعتم عن محمد بن واسع رحمه الله وأنه كان يبكي حتى يرحمه الناس، وسئل عن بكائه فقال : " يا أحبائي كيف لا يبكي من لا يدري ما أثبت في كتابه، ولا يدري ما يختم به كتابه " ، ولله در سفيان بن عيينة حين أتاه سائل فسأله شيئاً ولم يكن عنده ما يعطيه، فبكى رحمه الله ، ولما سئل قال: " أي مصيبة أعظم من أن يؤمل فيك رجل خيراً فلا يصيبه " ، بكاء على فوات الطاعة والخير، وبكاء آخر من الخشية روته فاطمة بنت عبدالملك عن زوجها أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز : " ما رأيت أحداً قط كان أشد فَرَقاً من ربه من عمر، كان إذا صلى العشاء قعد في مسجده ثم رفع يديه فلم يزل يبكي حتى تغلبه عيناه، ثم ينتبه فلا يزال يبكي حتى تغلبه عيناه " [ شعب الإيمان للبيهقي 3/209 ] ، وأبو سهل الصعلوكي يسمع الحمامة قرب الفجر فيعاتب نفسه قائلاً : أنام على سهو وتبكي الحمائم وليس لها جرم ومني الجرائم كذبتُ لعمر الله، لو كنت صادقاً لما سبقتني بالبكاء الحمائم ولنطو صفحات التاريخ لننتقل إلى أبي البقاء الرندي وهو يبكي ضياع الأندلس ، ويحزن لحال المسلمين ويقطع القلوب بشعره حين قال : تبكي الحنيفية البيضاء من أسف كما بكى لفراق الإلف هيمان على ديار من الإسلام خالية قد أقفرت ولها بالكفر عمران حيث المساجد قد صارت كنائس ما فيهن إلا نواقيس وصلبان حتى المحاريب تبكي وهي جامدة حتى المنابر ترثي وهي عيدان لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان واليوم ما حال بلاد الإسلام، وما حال المسلمين ؟ وأين بكاؤهم ودموعهم من لهوهم وضحكهم ؟ معاشر المؤمنين يا دعاة الإسلام : الحال يرثى له، فالقلوب - إلا ما رحم الله – قاسية، والعيون جامدة، استمعوا إلى عبد الأعلى التميمي وهو يقول: " من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق ألا يكون أوتي علماً ينفع، لأن الله تعالى نعت العلماء فقال : { إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } [ التخويف من النار لابن رجب ص23 ] ، واستمعوا إلى وصية ابن مسعود : " ليسعك بيتك، وابك من ذكر خطيئتك، وكف لسانك " [ الزهد لابن المبارك ، ص42 ] . أين دموعكم والقرآن يتلى، وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم تروى، والموتى تترى، والمواعظ شتى، والتقصير يطغى ؟ خذوا عن الربانيين أوصاف الخائفين في مثل مقالة السري السقطي : " للخائف مقامات منها الحزن اللازم، والهم الغالب، والخشية المقلقة، وكثرة البكاء، والتضرع في الليل والنهار، والهرب من مواطن الراحة، ووجل القلب " [ الزهد لهناد ابن السري ، ص267-268 ] ، فتشوا عن هذه الصفات، وابحثوا عن تلك الخلال، وابكوا على تلك الحال، وما صار إليه المآل، فالقلوب لاهية، والألسن لاغية، والخشية ذاهبة، فراجعوا أنفسكم، وتفقدوا قلوبكم ، واجتهدوا في البكاء فإن لم يكن فليكن التباكي " فقد قال بعض السلف : ابكوا من خشية الله فإن لم تبكوا فتباكوا " [ زادالمعاد1/185] ، " وإن لم تبك عين أحدكم فليبك قلبه " [ إحياء علوم الدين 1/277 ] . خذوا هذه الوصفة لعلها تقود إلى البكاء: " طريق تكلف البكاء أن يحضر قلبه الحزن فمن الحزن ينشأ البكاء ... ووجه إحضار الحزن أن يتأمل ما فيه - أي القرآن الكريم - من التهديد والوعيد والمواثيق والعهود، ثم يتأمل تقصيره في أوامره وزواجره فيحزن لا محالة ويبكي، فإن لم يحضره حزن وبكاء كما يحضر أرباب القلوب الصافية فليبك على فقد الحزن والبكاء فإن ذلك أعظم المصائب " ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5364 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() صــفـــــــاء الـقــلــــــــوب سلامة الصدر وطهارة القلب من الأمور التي نكاد نفتقدها في واقعنا رغم أهميتها، حتى صار ورود هذه الصفة من الغرائب. فما أحوجنا في هذا الزمن الذي اتصف بكثرة الخلاف والنزاع والفرقة، فامتلأت النفوس وأوغرت الصدور، فلا تسمع إلا كلمات التنقص، والازدراء، وسوء الظن، والدخول في النيات والمقاصد!... فما هي النتيجة؟! الاختلاف وكثرة القيل والقال وكثرة السؤال وحب الانتقام فالنتيجة أن أصبح المسلمون أحزاباً ( كُلُّ حِزْب بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ). فالأنقياء لا يعرفون الانتقام ولا التشفي، ويتجاوزون عن الهفوات والأخطاء . الأنقياء: يتثبتون ولا يتسرعون . الأنقياء: سليمة قلوبهم نقية صدورهم. الأنقياء: يحبون العفو والصفح وإن كان الحق معهم. الأنقياء: ألسنتهم نظيفة فلا يسبون ولا يشتمون . الأنقياء .. صفاء في السريرة ونقاء في السيرة دعاؤهم: اللهم قنا شح أنفسنا، اللهم قنا شح أنفسنا ( وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ) أصبحنا نسمع كلمات الذم أكثر من سماعنا لكلمات الثناء.. أصبحنا نسمع كلمات التنقص أكثر من سماعنا لكلمات التثبت إلا ماشاء الله؟! كيف غفلت عن هذه المضغة؟؟ (إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله) كلمات لم تعد تسمع: سلامة الصدر، طهارة القلب، صفاء النفس، كلمات نادرة الاستعمال وعزيزة الذكر، لا نكاد نسمعها في مجالسنا ومنتدياتنا، موضوعات كثيرة تلك التي نتحدث عنها لكنها لا تخلو من غيبة ملبسة بلباس النصيحة، أو من حديث يشفي الغليل ويرضي الخليل، أو من هم فيه همز ولمز وانتصار للنفس. ألم يقل الله تعالى: (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )) [الطارق:9] قال ابن القيم: ستعلم أي سريرة تكون عليها يوم تبلى السرائر. فيا من في قلبك خوف من الله جل وعلا، كلي أمل أن نعرف أنفسنا و قدرها، فلنملأ قلوبنا بخوف الله عز وجل، ولتمتلئ قلوبنا بذكر الله عز وجل، فإننا نشعر بقسوة القلب، وامتلاء النفس، وجفاف العين من الدمع.. فليكن هجير كل واحد منا: اللهم إني أسألك قلباً سليماً! ولنردد كثيراً في كل لحظة بل وفي كل ساعة وفي كل سجدة (وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا) فإن سلامة الصدر من أعظم أسباب دخول الجنة.. عش كما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه اذنً ما اقصر هذة الحياة إنها اصغروأحقر من أن نقضي وقتنا في الكرهه والبغض وملء قلوبنا بها فقلوبنا آمانة يجب علينا مراعاتها فهي رقيقة لا تحتمل كل ماهو أسود بل هي جميلة وما أروعها عندما تكون نظيفة وسليمة وخالية من كل المشاحنات --------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5365 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله " .. قصة رائعة بها عبرة .. رجل فقير زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لاحد البقالات وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت , وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن ... ... فقام ووزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها٩٠٠ جرام ، فغضب من الفقير , وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن أشتري منك يا غشاش تبيعني الزبدة على أنها كيلو و لكنها أقل من الكيلو بمائة جرام , حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي أزن به الزبدة .. -------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5366 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() التفاؤل وأثره على القلب تؤكد الدراسات الطبية الجديدة على أهمية التفاؤل والبشرى، وتحذر من مخاطر التشاؤم وبخاصة على مرضى القلب، فماذا عن تعاليم ديننا الحنيف؟ لنقرأ.... ما أعظم التعاليم التي جاء بها الإسلام، وما أروع آيات هذا القرآن، وما أجمل أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم... فقد كان دائم التفاؤل ويستبشر برحمة الله، ولم يكن يحزن على أمر من أمور الدنيا أبداً، بل كان في كل لحظة يمتثل قول الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58]. وقد كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن، وكان أبعد الناس عن التشاؤم، بل كان ينهى عن التطيُّر و"النظرة السوداء" للمستقبل. وبما أن الله تعالى قال: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 21]، فإنه من الواجب أن نقتدي بسنته ونهتدي بهديه فلا نتشاءم ونتفاءل بالخير دوماً، وهذا خلق من أخلاق النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، ولكن ماذا عن العلم الحديث، وهل هناك من اكتشاف علمي يؤكد صدق تعاليم نبيّ الرحمة عليه الصلاة والسلام؟ أكدت دراسة أمريكية بأن التشاؤم قد يهلك صاحبه، بعد أن كشفت عن زيادة احتمال تعرض مرضى القلب للوفاة بسبب معاناتهم القلبية، في حال أكثروا من التشاؤم في تعاطيهم مع حالتهم الصحية. ويقول الدكتور جون بيرفوت من المركز الطبي التابع لجامعة ديوك الأمريكية، تعد هذه من أولى الدراسات التي تختبر كيفية تأثر صحة المريض بنظرته وتوجهاته حيال مرضه، وهو ما يؤثر في النهاية على فرصه في النجاة. وقد ركزت الدراسات السابقة على تأثير توقعات المريض، فيما يختص بحالته المرضية، على قدرته على استئناف الحياة بشكل طبيعي، وبالتحديد فيما يتعلق بالعمل وقيامه بالتمارين الرياضية، إلا أن الدراسة الأخيرة ساعدت في الكشف عن تأثير توجهات الفرد حيال مرضه على صحته البدنية. وكان باحثون من جامعة ديوك الأمريكية أجروا دراسة شملت 2800 من المصابين بأمراض الشرايين التاجية، يعاني كل منهم من انسداد في شريان واحد على الأقل. وقد طلب من المشاركين ملء استبيانات خاصة لقياس توقعاتهم حيال مقدرتهم على التعافي من المرض واستعادتهم نمط الحياة الطبيعية. وطبقاً للدراسة فقد توفي 978 شخصاً من المشاركين، خلال فترة تراوحت مدتها من6 -10 سنوات من بدء الدراسة، حيث تبين أن سبب الوفاة في 66 % من الحالات يرجع إلى إصابة الفرد بمرض الشرايين التاجية. وتشير نتائج هذه الدراسة إلى ارتفاع مخاطر الوفاة عند المرضى الذي أظهروا تشاؤماُ تجاه وضعهم الصحي، وذلك بمقدار الضعف مقارنة مع المرضى الآخرين. ومن وجهة نظر الباحثين، فقد بات من المعلوم وجود علاقة بين الاكتئاب وزيادة معدلات الوفيات عند الأشخاص، غير أن النتائج الحالية تظهر حجم تأثير توقعات المريض، على تعافيه من المرض، بغض النظر عن أية عوامل نفسية أو اجتماعية أخرى. ويؤكد الدكتور "بيرفوت" على أن الدراسة تقدم نصيحة للطبيب حول أهمية التنبه إلى ما يعتقده المريض حيال مرضه، لما لذلك من تأثير على تعافيه. كما تبين للمرضى بأن توقعاتهم الإيجابية تجاه هذا الأمر، لن تحسن من شعورهم فحسب، وإنما قد تمكنهم من العيش فترة أطول. وفي ظل هذه النتائج العلمية ندرك أهمية أن يستبشر المؤمن برحمة من الله، فهو القائل: (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 171]. وقد عجب النبي صلى الله عليه وسلم من حال المؤمن فكان كل حاله خير: إذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإذا أصابته سراء شكر فكان خيراً له!! من هنا نتعلم درسين من دروس التقوى: الصبر والشكر. فالمؤمن يتميز على غير المؤمن بهاتين الصفتين أثناء تعامله مع ظروف الحياة وصعوباتها، فتجد أن الصبر والشكر يجعلان المؤمن أكثر تفاؤلاً وأبعد ما يكون عن التشاؤم، لأنه يدرك أن الله معه، وأن المستقبل له، وأن الجنة بانتظاره، فلا يحزن على شيء فاته، ولا يخاف من شيء سيأتيه، ولذلك قال تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [يونس: 62-64]. فهل هناك أجمل من أن يمتلك المؤمن البشرى في الدنيا والآخرة، فماذا يريد بعد ذلك؟ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5367 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] السجود يرفعك في جنة الخلود قال صلى الله عليه وسلم : عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة . [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5368 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نعم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، هذه كنز من كنوز الجنة كما جاء في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أتى إليه وهو يقول في نفسه: "لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله بن قيس قل: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة . وهذا علم من أعلام النبوة علم النبي ما يقول في نفسه كان يردد "لا حول ولا قوة إلا بالله" فجاءه النبي وقال له: يا عبد الله بن قيس قل: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة وما ذاك إلا أن هذه الكلمة فيها البراءة من الحول والقوة إلا بالله، ومعناها: لا تحول من حال إلى حال ولا قوة على ذلك إلا بالله، لا يستطيع أن يتحول من المرض إلى الصحة، ومن البلية إلى العافية، ومن الضعف إلى القوة، ومن الضلال إلى الهداية إلا بمعونة الله وتوفيقه، لولا معونة الله لما استطاع الإنسان أن يتحول من حال إلى حال إلا بالله، من الشدة إلى الرخاء، من الضعف إلى القوة، من المعصية إلى الطاعة، من الضلال إلى الهداية، من المرض إلى الصحة، من الفقر إلى الغنى، من الترك إلى الفعل..وهكذا. لا يستطيع الإنسان أن يفعل شيئًا ولا يتحول من حال إلى حال، ولا قوة له على ذلك إلا بمعونة الله؛ ولهذا شرع في إجابة المؤذن إذا قال المؤذن: "حي على الصلاة حي على الفلاح" شرع لمن يجيب المؤذن أن يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، ويشرع للمسلم أن يجيب المؤذن إذا أذن؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من سمع النداء وأجاب المؤذن ودعا بالدعاء المعروف كان له مثل أجره . ومن ذلك أنه يقول مثل ما يقول المؤذن؛ إذا كبّر المؤذن كبّر، في الشهادتين يتشهد، لكن في الحيعلتين "حي على الصلاة" يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، يعني: يا الله، ما أستطع أن أجيب المؤذن وأن أؤدي هذه الفريضة إلا بمعونتك وتوفيقك، "حي على الفلاح" كذلك، ما سمع من سمع النداء ثم أجاب إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليه ثم سلوا الله لي الفضيلة فمن سأل الله لي الفضيلة حلّت له شفاعتي ------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5369 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الصحابي ثمامة بن اتال ثمامة بن أثال الصحابي الجليل أمير اليمامة وأحد اشراف قبيلة بني حنيفة وسيد من ساداتها. رائد المقاطعة الاقتصادية في الإسلام وأول مسلم يدخل مكه ملبيا . نسبه
حسن الوجه، طويل القامة، عريض المنكبين، نحيف الجسم، سريع الحركة، حاد الصوت، واضح الكلمات، قوي النظر. يرتدي دائما ملابس بيضاءاللون قصة إسلامه عام 627 ميلادية (السادس من الهجرة) وفي ليلة اكتمل فيها البدر سمع الرسول محمد ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾ أن ثمامة بن اوثال يريد أن يغزو يثرب. فقال محمد ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾ : (بل أنا أغزوه إن شاء الله). أي: قبل أن يتحرك من هناك نرسل له من يغزوه. فأرسل له محمد ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾ العباس بن عبد المطلب في كوكبه وفي سرية. فأخذ العباس سيفه وخيله، ومشى إلى وادي حنيفة. وكان ثمامه يسكن في قصر داخل حصن يحيطه جيش من الحرس. وفي هذه الليله قال ثمامة لزوجته : (أنا لا أخرج هذه الليلة للصيد أبداً) فقالت له ![]() ![]() فمكث في حصنه وقصره، وأبواب الحصن مغلقة. لكن أراد الله أن يخرجه لـ العباس بن عبد المطلب ليأسره ويذهب به إلى يثرب، فأرسل الله له الغزلان والظباء تلك الليلة حتى كانت تنطح باب الحصن. فقالت زوجته وهي تطل من شرفة القصر في ضوء القمر: عجيب أمرك يا أبونبيل كل ليلة تطارد الغزلان، واليوم أتت تناطح أبوابنا، إنه لمن العجز أن تتركها. فأخذ القوس والأسهم، وأتى وراء الغزلان، ففتح باب الحصن ففرت الغزلان قليلاً، ففر وراءها، فدخلت حديقة، فدخل وراءها، وإذا بـ العباس يطوق الحديقة. قال ثمامه : من أنت؟ قال: العباس بن عبد المطلب، إن كنت لا تعرفني تعرفني الليلة. قال: ماذا جاء بك؟ فإذا بأحد رجال العباس يأتي من خلف ثمامه ويعاجله بضربة بـ(حطبه) افقدته وعيه. فحمل العباس ثمامه واركبه على الحصان مكبلا وانطلق به إلى يثرب، فدخل العباس بهذا الأسير وربطه في سارية المسجد فأتى محمد ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾، فقال: (أسلم يا ثمامة). قال ثمامة : (يا محمد ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت). يعني (إن قتلتني فإن دمي لا يضيع فأنا سيد قبيلة يأخذون بدمي، وإن عفوت عني وأطلقتني فسوف تجد الجميل عندي محفوظاً وان كنت تريد امولا فاطلب وساعطيك ما شئت)، فتركه محمد. فكان محمد ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾ خلال ثلاثة أيام كلما أتى إلى الصلاة قال: (يا ثمامة أسلم). فيعيد قوله. فقال صلى الله عليه وسلم: (أطلقوه).فأطلقوه. فذهب ثمامه إلى نخلة من نخل المدينة، فأخذ ماء فاغتسل ثم دخل المسجد، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. فقال له محمد ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾ : (ولماذا لم تسلم وأنت في القيد) ؟ قال ثمامه : (أخشى أن تتحدث العرب أن محمد يجبر الناس على دخول الإسلام بالسيف). اول معتمر في الإسلام[عدل] دخل ثمامه بن اوثال معتمرا بلباس الاحرام حتى إذا كان ببطن مكة لبى، فكان أول مسلمٍ على ظهر الأرض يدخل مكة ملبِّياً، ولا تزال مكة بيد الكفار، ولا يزال فيها الأصنام. سمعت قريشٌ صوتَ التلبية، فهبَّت غاضبةً مذعورة، واستلت سيوفها مِن أغمادها، واتجهت نحو الصوت لتبطش بهذا الذي اقتحم عليها عرينها، ولما أقبل القوم على ثمامة، رفع صوته بالتلبية، وهو ينظر إليهم بكبرياء. فهمَّ فتىً من فتيان قريش أن يرديه بسهمٍ، فأخذ على يديه أبوسفيان بن حرب، وقال: (ويحك أتعلم من هذا؟ إنه ثمامة أمير اليمامة، وقتْلُه يشعل علينا نارَ حربٍ كبيرةٍ). فقالو قريش لثمامه : (ما بك يا ثمامة، هل صبأت ؟). فأخذه أبوسفيان قائلا : (لقد اجترأت علينا يا أبا نبيل). فقال ثمامه ضاحكا: (اتبعت دين محمد، ماذا افعل ! انه حديثه مقنع جدا). الحصار الاقتصادي على مكه عندما انتهى ثمامه بن اوثال من عمرته، قال لسادات قريش ![]() إرتفت الأسعار في مكة وكاد الناس أن يهلكوا جوعاً وخشوا على أنفسهم فجمعوا أمرهم وكتبوا إلى محمد ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾ بما أصابهم من قحط وجوع وشكوا له فعل ثمامة وكتبو إن عهدنا بك وأنت تأمر بصلة الرحم وتحض عليها وإن ثمامة قد قطع عنا ميرتنا وأضر بنا فإن رأيت أن تكتب إليه أن يخلى بيننا وبين ميرتنا). فكتب محمد ﴿ صلى الله عليه وسلم ﴾ إلى ثمامه : (أن خل بين قومي وبين ميرتهم)، فرفع ثمامه حصاره الاقتصادي عن مكه. غزوات وحروب شارك فيها رقم الغزوةاسم الغزوةتاريخ الغزوةموقع الغزوة1غزوة مؤتة8 هجريمؤتة وفاته |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5370 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الصحابيه التي شربت من ماء السماء كانت النساء ... تصبر على البلاء .. نعم كن يصبرن على العذاب الشديد ... والكي بالحديد ... وفراق الزوج والأولاد ...يصبرن على ذلك كله حباً للدين ... وتعظيماً لرب العالمين ...لا تتنازل إحداهن عن شيء من دينها ... ولا تهتك حجابها ... ولا تدنس شرفها ... ولو كان ثمنُ ذلك حياتها ... نساء خالدات ... تعيش إحداهن لقضية واحدة ... كيف تخدم الإسلام ... تبذل للدين مالها ... ووقتها ... بل وروحها ... حملن هم الدين ... وحققن اليقين ... أسلمت مع أول من أسلم في مكة البلد الأمين ... فلما رأت تمكن الكافرين ... وضعف المؤمنين ... حملت هم الدعوة إلى الدين ... فقوي إيمانها ... وارتفع شأن ربها عندها ... ثم جعلت تدخل على نساء قريش سراً فتدعوهن إلى الإسلام ... وتحذرهن من عبادة ألأصنام ...حتى ظهر أمرها لكفار مكة ... فاشتد غضبهم عليها ... ولم تكن قرشية يمنعها قومها ... فأخذها الكفار وقالوا : لولا أن قومك حلفاء لنا لفعلنا بك وفعلنا ... لكنا نخرجك من مكة إلى قومك ...فتلتلوها ... ثم حملوها على بعير ... ولم يجعلو تحتها رحلاً ... ولا كساءً ... تعذيباً لها ... ثم ساروا بها ثلاثة أيام ... لا يطعمونها ولا يسقونها ... حتى كادت أن تهلك ظمئاً وجوعاً ... وكانوا من حقدهم عليها ... إذا نزلوا منزلاً أوثقوها .. ثم ألقوها تحت حر الشمس ... واستظلوا هم تحت الشجر ... فبينما هم في طريقهم ... نزلوا منزلاً ... وأنزلوها من على البعير ... وتركوها في الشمس ...فاستسقتهم فلم يسقوها ... فبينما هي تتلمظ عطشاً ... إذ بشيء بارد على صدرها ... فتناولته بيدها فإذا هو دلو من ماء ... فشربت منه قليلاً ... ثم نزع منها فرفع ... ثم عاد فتناولته فشربت منه ثم رفع ... ثم عاد فتناولته ثم رفع مراراً ... فشربت حتى رويت ... ثم أفاضت منه على جسدها وثيابها ... فلما استيقظ الكفار ... وأرادوا الارتحال ... أقبلوا إليها ... فإذا هم بأثر الماء على جسدها وثيابها ... ورأوها في هيئة حسنة ... فعجبوا ... كيف وصلت إلى الماء وهي مقيدة ... فقالوا لها : حللت قيودك ... فأخذت سقائنا فشربت منه ؟ قالت : لا والله ... ولكنه نزل علي دلو من السماء فشربت حتى رويت ... فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : لئن كانت صادقة لدينك خير من ديننا ... فتفقدوا قربهم وأسقيتهم ... فوجدوها كما تركوها ... فأسلموا عند ذلك ... كلهم ... وأطلقوها من عقالها وأحسنوا إليها ... أسلموا كلهم بسبب صبرها وثباتها ... وتأتي أم شريك يوم القيامة وفي صحيفتها ... رجال ونساء ... أسلموا على يدها . اللهم يسر لنا رضاك والجنة والدعوة إلى سبيلك بالحكمة والموعظة الحسنة يا رب --- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |