كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
الزم التقوى بمراتبها :
المرتبة الأولى ؛أن تحمي قلبك و جوارحك من الآثام و
المحرمات، فتكسب بذلك حياتك
المرتبة الثانية ؛ أن تحمي قلبك من المكروهات،
فتكسب الصحة و القوة
المرتبة الثالثة ؛ أن تحمي قلبك من الفضول و ما
لا يعنيك ، فتكسب السرور و الفرحة و البهجة.

[/frame]

[الفقير الي ربه]

كيف تثق بنفسك؟
كثيراً ما نسمع عبارات: إنه يثق بنفسه كثيراً...صديقك فلان واثق بنفسه...
في الامتحان ثق بنفسك وبمعلوماتك ولا تتردد...
ما الثقة بالنفس؟؟
وكيف يمكننا الحصول عليها؟
وهل لها خطوات معينة ؟
كيف تبدأ قصة الثقة بالنفس في حياتنا؟
الثقة بالنفس شعور يأتي من داخلنا أي؛ إننا لا نراها أو نلمسها ،بل نشعر بها،
وتساهم أشياء كثيرة حولنا في تدعيمها كثناء الوالدين علينا حين نفعل معروفاً أو تصرفاً طيباً،
فيقوى هذا الشعور لدينا بشكل تلقائي ونجد أنفسنا نفعل هذا الفعل مرة تلو أخرى،و بعبارة أخرى
هي القيمة التي يقيّم بها الإنسان أهميته من خلال إنجازاته التي يفعلها.
كيف تبدأ قصة الثقة بالنفس في حياتنا؟
جميعنا نولد من دون معرفة أي شيء عن الثقة بالنفس ، ولا نشعر بها تجاه أنفسنا،
بل تأتي بتشجيع من المحيط الذي حولنا..
أي إن الوالدين يقومان بغرس هذا الشعور لدى أبنائهم لذلك نجدهم يشجعوننا
على المشي في السنة الأولى
ويقولون لنا : أحسنتم ..تابعوا..هيا مما يساعدنا على التجربة مرة أخرى، وبالتالي
نجد أنفسنا بعد عدة مرات قادرين على المشي وواثقين من الوقوف على أقدامنا.
وتمر الأيام وندخل المدرسة دون أن نعلم عنها شيئاً لكننا يوماً بعد يوم نجد أنفسنا نشارك المعلمة،
ونرفع أيدينا لنسارع في قول رأينا والإجابة عن سؤالها، مما يعزز لدينا الثقة بالنفس،
وبأننا نمتلك معلومات كثيرة نشارك بها زملاءنا من حولنا، كذلك الأمر عند ذهابنا
إلى النادي الرياضي مثلاً والمشاركة في المسابقات ؛ كل ذلك يعزز هذا الشعور الداخلي
ويجعلنا واثقين بأنفسنا.
لماذا يجب أن أكون واثقاً بنفسي؟
لأن الثقة بالنفس تجعلك فخوراً بما تقوم به من معروف ومساعدة للآخرين،
ولأنها تعطيك الشجاعة للقيام بأشياء جديدة، وهي مهمة كثيراً في موقفنا
حين نخطئ بتصرف ما،
مما يجعلنا نعترف بالخطأ ونعتذر عنه، ونكتسب من ذلك الموقف قوة
وتجربة مفيدة لحياتنا.

كيف أزيد من ثقتي بنفسي؟

1. أحضر ورقة وقلماً وسجل كل ما تحب القيام به ،وما المواهب التي تمتلكها:
2. (أحب أن أكون رياضياً، أحب أن أرسم بشكل جيد، أحب الكتابة،
3. أحب أن ألقي كلمة أمام أصدقائي..)سجل كل ما تحب واجعل هذه الورقة قريبة منك دائماً ،
4. بحيث تشاهدها كلما تحركت ،فتذكّر نفسك بها.
5. في صباح كل يوم وبعد أن تشكر الله على النعم التي أنعمها عليك،
6. خاطب نفسك بعبارات إيجابية مثل ( أنا نشيط، ويجب أن أفوز في المباراة اليوم،
7. أنا فخور بأن لي أصدقاء كثيرين، بما أنني جيد في مادة الرياضيات سوف أساعد
8. صديقي خالداً في استذكار بعض الدروس) هذه العبارات تساعد على تعزيز ثقتك.
9. تذّكر بأن هناك أشياء ثابتة لا يمكننا تغييرها كأحجامنا مثلا وأشكالنا.
10. لا تسمح لأي فكرة سلبية بأن تتسلل إليك وتحطّ من عزيمتك بل
11. انتظر من الله خيراً دائماً.
12. ساعد الآخرين ليثقوا بأنفسهم وذكرهم بالنعم والمواهب التي أنعم الله عليهم بها،
13. وشجعهم على تطويرها.
14. عندما تمشي كن مرفوع الرأس و الصدر بشوشاً ،وبادر بالسلام على جيرانك
15. وأصحابك ومن حولك.
    

و لكن احذر من اختلاط الأمور؛ فاليوم للأسف نجد ناساً يمشون بالعرض

مثل حيوان السرطان القبيح و ليس عندهم شيء..!!! فهناك فرق بين الثقة بالنفس
و الغرور و الاعتداد الفارغ؟؟
----------
للفايدة

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
أيّ جلسائنا خير؟
سُئِل النبي : أيّ جلسائنا خير ؟ فقال: " من ذكّركم بالله رؤيتُه ،و زاد في علمكم منطقُه ، و ذكّركم بالآخرة عملُه"
حديث حسن
فهذا هو الجليس الصالح الذي نصحنا بمجالسته رسول الله يا أحبتي ، من إذا رأيته ذكرك بالله ، و إذا تحدث أفادك بعلمه و حديثه ، و إذا اطلعت على عمله رأيت فيه حرصه على مرضاة الله و سعيه لنيل الأجر في الآخرة .
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
كلمات جميلة
المتكبر كالواقف فوق جبل يرى الناس صغاراً ،
وهم يرونه صغيراً كذلك..
كن ليّنا من غير ضعف وشديداً من غير عنف .
قد تكون غنياً واسع الثراء ..لكن..
إن لم تكن غنيّ النفس فأنت أفقر الفقراء.
[/frame]

[الفقير الي ربه]

على نفسها جَنَتْ بَرَاقش
يقولون:
إن بَرَاقش هذه كانت كلبةً لقوم في بلاد المغرب العربي.
وكانت بَرَاقش تقوم بحراسة المنازل والحقول، وتصيح وتنبح لتطرد الغرباء واللصوص.أحبها أطفال الحي، وهي أحبتهم، تخرج معهم
تلعب معهم وتحرسهم وتستكشف الطريق لهم.فإذا ما أقبل الليل نام أهل القرية وهم آمنون، لأن بَرَاقش تحميهم وتسهر طول الليل تحرسهم.
وفي ليلة ظلماء... هاجم جماعة من الأعداء القرية الآمنة،
فصاحت بَرَاقش ونبحت نباحاً متواصلاً
أيقظ أهل القرية وجعلهم يفرون إلى مغارات في الجبل قريبة منهم... وجرت بَرَاقش معهم خوفاً على نفسها. بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم، فأرادوا العودة من حيث أتوا، واطمأن أهل القرية
وأيقنوا أنهم قد نجوا بفضل بَرَاقش. إلا أن براقش لما رأت الأعداء يولّون، راحت تنبح عليهم.... فأشار عليها أهل القرية أن تسكت إلا أنها
لم تفهم الإشارة. وراحت تنبح نباحاً متواصلاً... حتى عرف الأعداء مكانهم فهاجموهم وأجهزوا عليهم.
وكانت براقش هدفاً لضربة قاتلة مزقتها شر ممزّق،
وكانت سبباً في القضاء عليها، كما قضت على قومها.
وهكذا على نفسها جنت براقش !!...
--------
للفايدة

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
من صديقك؟
قال رسول الله : "المرء على دين خليله ،
فلينظر أحدكم من يخالل "
وقديماً قالوا:" الصاحب ساحب"
لا يخفى تأثير الأصدقاء و الأصحاب ...
فالإنسان يسمو بمصاحبة الصالحين و المجدّين
و الأذكياء ، و يهبط و يضيع بمصاحبة الفاسدين
و الحمقى .
فلمَ لا نتعب و نجد في اختيار أصدقائنا !!
إن مرافقة الناجحين و التحدّث إليهم
و التأمل في سلوكياتهم و أخلاقهم يرقّيك
و يرفعك إلى صفوفهم من حيث لا تدري.
اقرأ إن شئت هذين البيتين:
أنت في الناس تقاس

بالذي اخترت خليلاً

فاصحب الأخيار تعـــلو

و تنل ذكراً جميـــلاً
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
البخل خلق ذميم فاحذره
البخل خلق ذميم ...يمكن أن يكون سبباً في
انصراف الناس عن البخيل ، و النفور منه ..
أعاذنا الله منه...
زار شاعرنا شخصاً (يبدو أنه كان شديد البخل
و الحرص)..ماذا حدث في تلك الزيارة؟...
تعالَ و اقرأ ما جرى مع صاحبنا هناك:
ذكرت له صيفاً فظن بأنني
ذكرت له ضيفاً فقام إلى السيف
فقلت له خيراً فظن بأنني

ذكرت له خبزاً فمات من الخوف
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
لقمان الحكيم و هو صبي
كان لقمان الحكيم و هو صبي يعمل لدى أحد التجار ،
فأمره سيده يوماً أن يذبح شاة و أن يأتي بأطيب ما فيها
فأتاه بالقلب و اللسان ..!!!
و بعد عدة أيام أمره بأن يذبح شاة أخرى و أن يستخرج
أخبث ما فيها ،
فأتاه بالقلب و اللسان أيضاً!!!
فلما سئل عن هذا قال لقمان :
هما أطيب ما فيها إذا طابا ، و أخبث ما فيها إذا خبثا
هل فهمت المعنى يا عزيزي؟
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
احفظ الله يحفظك
كان عبد الله بن عباس رضي الله عنه راكباً خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم يوماً فقال له :"يا غلام إني أعلمك كلمات ،احفظ الله يحفظك،احفظ الله تجده تجاهك ،إذا سألت فاسأل الله ، و إذا استعنت فاستعن بالله ، و اعلم أن الأمة لو اجتمعت عل على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، و لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام و جفت الصحف"
رواه الترمذي-2440
[/frame]

[الفقير الي ربه]

رَجَعَ بخُفّي حُنَينْ
مثلُ قديم، كثيراً ما يتناقل على ألسنتنا وما يزال الكثير منا يردّدُ ((رجَعَ بخفّي حنين)) في كلامه. ولهذا المثل قصة طريفة ممتعة فيها فائدة وفيها عبرة.. اقرؤوا معنا.
كان حنين حَذّاء فجاءه أعرابي ذات يوم ليشتري منه خُفّين. لم يقبل الأعرابي السعر الذي طلبه حنين ثمناً للخفين، وظلّ يساومه لينقص السعر حتى تضايق حنين منه.
وبعد نقاش طويل انصرف الأعرابي من غير أن يشتري الخفين. فغضب حنين، وأراد أن يغيظه، وفكر له في خدعة يخدعه بها.
ركب الأعرابي جمله ليعود إلى قبيلته، فأسرع حنين إلى الطريق الذي سيسلكه الأعرابي
فوضع أحد الخفين في وسط الطريق، وسار مسافة ثم ألقى الخفّ الآخر في مكان أبعد قليلاً.
مر الأعرابي بمكان الخفّ الأول، فأمسك بالخفّ ونظر إليه متعجباً وقال: ((ما أشبه الخف بخف حنين الإسكافي! ماذا يفيد هذا الخف وحده ؟! لو كان معه الخف الآخر لأخذتهما)). ترك الأعرابي الخف، وتابع طريقه حتى وصل إلى الخف الثاني! فنزل من فوق الجمل وأمسك الخف الثاني،
وقلّبه في يده وقال:
يا للعجب! هذا الخف أيضاً يشبه خُفَّ حنين تماما، يا لسوء الحظ ! لماذا تركت الخف الأول لو أخذته معي، لنفع الخفان.
ينبغي أن أرجع فوراً وأُحضر الخُفَّ الأول وكان حُنين يراقب الأعرابي من خلف تلّ قريب لينظر ماذا سيفعل.
فلما رآه قد مشى ليحضر الخف الأول أسرع وساق جمله بما عليه من بضاعة واختفى.
رجع الأعرابي يحمل الخف الأول، فوجد الخف الثاني على الأرض ولم يجد جمله. حمل الخفين ورجع إلى قبيلته.
تعجب القوم عندما رأوا صاحبهم يرجع إليهم ماشياً على رجليه وليس راكباً على جمله فسألوه: ((بماذا جئت من سفرك))
فأجابهم: ((جئت بخفي حُنين)) وأراهم الخفين. فسخر القوم منه بعد أن دخلوا يرددون: ((رجع بخُفّي حُنين)).
وهكذا بقيت العرب تضرب هذا المثل لمن يعود إلى أهله خائباً، خالي اليدين وقد أضاع جهده وماله.
-------
للفايدة