منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-02-2014, 11:45 PM   #5541
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أمامة بنت أبي العاص
/
هي ابنة زينب بنت محمد رسول الإسلام.
ووالدها أبو العاص بن الربيع
وهي من كان الرسول يحملها في الصلاة.
بعد وفاة خالتها فاطمة
تزوجت
من علي بن أبي طالب
وانجبت له محمدا الأوسط ,

وعاشت أمامة بعد علي
حتى تزوج بها المغيرة
بن نوفل بن الحارث بن
عبد المطلب الهاشمي ،

ثم توفيت
عنده بعد أن ولدت له يحي بن المغيرة ،
وكانت وفاتها في عهد معاوية
بن أبي سفيان سنة 66 للهجرة.

----------
همس الذكريات / بلخزمر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2014, 11:50 PM   #5542
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

مواعظ لابن الجوزي ...




















---------------
همس الذكريات / بلخزمر
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2014, 11:57 PM   #5543
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/

حياتنا في عيون حكيم
/

الحياه مليء بكثير من الأشياء
ربما نجهلها وتبعد عن أعيننا


لكن لنراء كيف تكون حياتنا
في نظر حكيم يملك معرفة جميله


وكلمات تلامس الصدق فأعجبتني

ما تحمله من معاني ووضعتها أمامكم ،،

حياتنا في عين شخص حكيم ،،

سـئـل حـكـيم ،،

ما هو أكثر شيء مدهش في البشر ؟!!

فـقـال

البشر! يملّون من الطفولة ،
يسارعون ليكبروا ،


ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً

يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،

ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة

يفكرون بالمستقبل بقلق ،

وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر

ولا المستقبل

يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ،

و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً

ثـم سـئـل ،،

ما هي دروس الحياة التي على

البشر أن يتعلّموها ؟

فـأجـاب

ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون
جَعل أحدٍٍ يحبهم،


كل ما يستطيعون فعله
هو جَعل أنفسهم محبوبين


ليتعلموا
ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين


ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران

ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً

لمن يحبون في بضع دقائق فقط، لكن قد

يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة

ليتعلموا أن الإنسان الأغنى
ليس من يملك الأكثر،


بل هو من يحتاج الأقل !!

ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً !!

ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا
أو يعبروا عن شعورهم


ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى

نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف

ليتعلموا أنه لا يكفي
أن يسامح أحدهم الآخر،


لكن عليهم أن يسامحوا
أنفسهم أيضاً

---------------
همس الذكريات / بلخزمر
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 12:04 AM   #5544
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


(( توبة مالك بن دينار ))

: يقول مالك ابن دينار
بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا ..


أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا

شديد الفجور أضرب الناس افعل المظالم

لا توجد معصية إلا وارتكبتها
يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول :
في يوم من الأيام ..


اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله ..

فتزوجت وأنجبت طفله سميتها فاطمة ..

أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة

زاد الإيمان في قلبي
وقلت المعصية في قلبي ..


ولربما رأتني فاطمة أمسك
كأسا من الخمر ...


فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين ..

وكأن الله يجعلها تفعل ذلك ....

وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي ..

وكلما اقتربت من الله خطوه ....

وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي
حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
فلما أكملت الــ 3 سنوات ماتت فاطمة
يقول
فانقلبت أسوأ مما كنت ..


ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين

ما يقويني على البلاء . .

فعدت أسوا مما كنت ..

وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
فقال لي شيطاني
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر


وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس ..


وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض
واجتمع الناس إلى يوم ألقيامه ..


والناس أ فواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان ..


هلم للعرض على الجبار
يقول
فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد


من شده الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي ..


هلم للعرض على الجبار
يقول
فاختفى البشر من حولي


(هذا في الرؤية)

وكأن لا أحد في أرض المحشر
.. ثم رأيت ثعبانا عظيماً شديداً قويا


يجري نحوي فاتحا فمه.

فجريت أنا من شده الخوف
فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاً
فقلت
آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي ..


يابني أنا ضعيف لا أستطيع

ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي


ووجدت النار تلقاء وجهي ..

فقلت
أأهرب من الثعبان لأسقط في النار
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
فعدت للرجل الضعيف وقلت له:


بالله عليك أنجدني أنقذني ..

فبكى رأفة بحالي
وقال:


أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء

ولكن

إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني


فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً

فسمعت الأطفال
كلهم يصرخون


يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول
فعلمت أنها ابنتي ..


ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى ........


ودفعت الثعبان بيدها اليسرى

وأنا كالميت من شده الخوف
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي يا أبت
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم


لذكر الله
يقول
يا بنيتي أخبريني عن هذا الثعبان
قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته


حتى كاد أن يأكلك أما عرفت يا أبي أن
الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم ألقيامه..؟
يقول:


وذلك الرجل الضعيف:

قالت ذلك العمل الصالح ..

أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره


ما كان هناك شئ ينفعك
يقول
فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ:


قد آن يارب.. قد آن يارب,

نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر


أريد التو به والعودة إلى الله
يقول
دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ..
ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة


من ساكن النار فأي الرجلين أنا
اللهم اجعلني من سكان الجنة


ولا تجعلني من سكان النار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان


يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك ..


أيها العبد الغافل عد إلى مولاك
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك ..


مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً،


ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه

باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ..
-------------
شبيه الريح /بلخزمر
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 12:22 AM   #5545
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
عـــزيـــزة النفــــــس
حاربوا عفتها... ما عرفوها أمروها بانتزاع الستر عنها أمروها كلما اختارت حجاباً نبذوها ما وعوا قرآنها.. ما فهموها وأثاروا شبهات حولها واحتقروها هكذا هم قد أرادوا أن يروها...
كيف لا تنثر البسمة في وجه الشباب؟
كيف لا تكشف الصدر وتبدي ما يعاب؟
كيف لا ترقص الليل على لحن الصحاب؟
كيف لا تغري فينزاح الحجاب؟
فلهذا طردوها فهي لا تعرف المكر ولا وجه الدسائس...

وهي تسمو بوقار وملابس... وهي أيضاً تقرأ القرآن في خير المجالس... ثم حقاً تأخذ العلم سلاحاً وتنافس... فلهذا طردوها من تعاليم المدارس...
ثم قالوا احذروها..
إنها للدين تدعو وتجاهر وهي رمز للحرائر... فامنعوا عنها المنابر.. وأهملوها دون إعلام مناصر.. إنها اليقظة في كل الضمائر...
فاحذروها...
خطر تلك على سير المصائر... فهي من صناع أجيال عساكر... هكذا حاربوها... ثم قالوا راقبوها... فابنة الإسلام حقاً ثائرة... وهى ليست سافرة.... حيث لا تتقن فن الساحرة... بل ولا تخضع للسوء ولا تقبل أمر الناظرة... فلهذا حاربوها فى فرنسا.... إنهم يخشونها فكراً وأخلاقاً وجنساً...
فاعذرونا..... ثم أيضاً صدقونا.... لم نعد نعرف ما تعني الحضارة..... فى قواميس التجارة... كل حرياتكم صارت رياء وفجوراً ودعارة... إنما حرية الدين لكم وسواكم ما له منها سوى لفظ العبارة...

حاربونا يا طغاة...حاربوا الإسلام فينا والطهارة... ثم هاتوا ما لديكم من قذارة... علمونا فى دروس كيف تعطون الإشارة.... أسكتونا بفتات وهبات كى نعيش الذل نجتر المرارة... إن منا من يجاريكم بفكر وسلوك وإمارة..... وهو من ندعوه طرطور الحضارة....

فاعذرونا ثم أيضاً صدقونا..... ما ظننا أن يوماً فيه ترمون الفضيلة..... أو تهينون التقاليد الأصيلة..... بل حسبنا أنكم ضد الرذيلة....
فاعذرونا... ثم أيضاً صدقونا.... حين يغدو الثوب فوق الركبتين..... ويداس الخلق تحت القدمين..... ويضيع الحق من بين اليدين .... ويصير العلم بغياً وضلالاً منكرين .....
فاعذرونا ...... ثم أيضاً صدقونا... لم يكن إسلامنا يوماً دخيلاً.... أو عليلاً أو ذليلاً.... إنما كان وما زال أصبلاً وأصيلاً وأصيلاً... وهو شرع الله محفوظ وكامل.... وبه خير البدائل..... اشتراعاً ونظاماً واحتراماً.... ليس حبراً وكلاماً.... وخداعاً وانتقاماً..... واعتداءً وحراماً....

إنه ليس يرضى حبة التخدير تعطى فى المدارس.....

أو زناة الليل يمسون فوارس.... أو عراة الغرب يخفون الملابس إنه يأمر بالمعروف ينهى عن خبيث الفعل منكر.. إنه شرع مطهر..... فهو دين جمع الجناس بالتقوى وبالعدل المنور...... لا بلون واحد عنصرى عند أهل الغرب أشقر....
فاعذرونا ...... ثم أيضاً صدقونا...... كلما حاربتم الاسلام ديناً.. زاد فى الأرض انتشاراً.... وعلاءً وانتصاراً .. ورسوخاً وشعاراً... وتخطاكم جداراً وجداراً ....... نحن أدرى إذ عرفناه حياة وسلوكاً واختباراً.....

[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 12:32 AM   #5546
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 12:52 AM   #5547
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

همسه من نوع آخر
أحياناً أرى بعض المشاركات مختلفة المشرب والمصدر والنوع ... ولكنّها من عضو واحد ..!!! فهذا يكتب موضوعاً عن التربية
وعن الخوف من الله و... ولكنّه قد ذيّل موضوعه بتوقيع ... فيه صورة امرأة عارية أو سافرة أو أغنية ماجنة أو .... فعندما أرى
مثل هذا التناقض لا أدري ما أقول ...!!
أو أنك تراه يعرض المواضيع والصور المحرمة ..... وهو يعلم ( حسب كلامه في
الرسالة الخاصة ) أنه سيكسب وزر غيره إلى يوم القيامة ... لأنه دلّ على شر- تجد بعض الأعضاء في مواضيع القسم
الإسلامي ....قوي الحجة غزير العلم ، إذا قال ... استشهد بدليل أو شاهد أدبي ، وإذا طرح موضوعاً للنقاش رأيت الدرر
كامنة في ردّه أو في إنشائه .....

وياليت الأمر يكون في كل المنتدى هكذا .... لا بل اذهب وتأمّل إلى مشاركاته في
قسم آخر كالفنّي أو الأغاني أو ....فهو البطل هنا أيضاً ...؟؟؟
فأسأل نفسي ... لماذا ؟؟؟؟ فلم أجد جواباً كافياً ..!!!
ففي المرّة الأولى ألفيته بطلاً مغواراً في ما يرضي الله ورسوله ........
تتمنى أن تمسك بيده لأنك تعلم أنه يسير في طريق يقود إلى الجنّة ...!!!
ولكنّه – وللأسف – في المرّة الثانية بطلاً مغواراً في ميادين الشيطان ....
يهلك نفسه ويهلك غيره في سيره إلى طريق الجحيم والعياذ بالله !!!!!!!!!
- بعض المشاركات والله تنمّ عن علم غزير وثقافة قويّة وفهم عميق ، وتدرك أن
هذا العضو على إطلاع تام بالجديد ولكن ......
للأسف فعلمه وثقافته في علم واحد هو علم ( العشق والغناء ) .... فتجد على
كلماته حلاوة ...
وعلى عباراته تألّقاً .....
وتجد أسلوبه ذا طابع أدبي مؤثر ..... ولكنّه للجنس الآخر ... بقصد الشهوة (
عفواً أقصد الغزل والعشق ) ..!!!
- تعجب والله من تزاحم بعض الأعضاء على كسب السيئات .... وكنزها وإصراره على
مقابلة الله وهي في صحيفته ... ومثبتة عليه بالدليل والبرهان ....سبحان الله
.....والله إننا لغافلون
فهذا يضع صورة لفنّان أو فنّانه ... وهذا يبشّرنا ( هداه الله ) بصدور آخر
شريط لـ .... ، وهذا يبارك نجاح ألبوم الفنان الـ ...... ،وهذا يصيبه الغرور
لأنه حصل على أفضل توقيع وإذا بها صورة امرأة بانت عورتها ...، وهذا يسجّل
الأغاني وينزلها في المنتدى كهديّة للحبايب والـحبيبات... ، ولو سألته لماذا
لقال ... نزغات شيطان ووسوسة ، وطيش شباب ... ( فهو يعترف أنه مخطأ )
*** أنا أعتقد أن جميع الأخوة ( أعضاء أو عضوات ) يعرفون حكم الغناء والغزل
والعشق ...
ولا يجهلهم هذا ..... ولكنّ الهوى طغى ... فأصبح العقل في نوم .. أرجوا أن لا

يطوووول ...
أخواني / أخواتي ....
كلنا يعرف الآية التي كان أصحاب القلوب السليمة يبكون منها طوال ليلهم ونهارهم
... ألا وهي قوله تعالى ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين
آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ، ساء ما يحكمون
)
اجترحوا السيئات : أي وقعوا فيها ولو أنهم كانوا مسلمين .
فصافي القلب ....ليس كمن يشوبه بعض الكدر .... وذلك عند الله غداً ...
فهل ياترى هل نحن على طريق أفضل من طريقهم ؟؟ أم أنهم خافوا ... فبكوا ......
ونحن غفلنا فأخطأنا وجاهرنا ...

فيا أحبابي الكرام / ........
والله ما أقول إلا كما قال المؤمن الصالح ( يا ليت قومي يعلمون )
الحجة قد قامت عليكم ....
والله مطّلع عليكم حتى وأنتم تقرأون هذه الرسالة ... الآن ..
والرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت إلا وقد حذّرنا من المعاصي ...
والنفس مفطورة على كرهها ... وبغضها ...
فلماذا الخطأ ...... ؟؟
لماذا الإقحام بالجسد الضعيف على النار ... وهي لا تقوى ..؟؟؟
لماذا نحارب الله ونبارزه بالمعاصي .... وهو خلقنا لطاعته ..؟؟
لماذا ...؟؟؟
أفيها خير لنا ..؟؟
أم أن الله لا يريد بنا اليسر والخير حين حرّمها ..؟؟!

-----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 01:25 AM   #5548
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

السم فى عقلك سيدتى ..
بعد أن تزوجت الفتاة الصينية وعاشت مع زوجها ووالدته اكتسفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها ، فقد كانت شخصياتهم متباينة تماما ، وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها ، علاوة على أن حماتها كانت دائمة الإنتقاد لها ..

وبمرور الأيام تزداد الخلافات وما زاد الأمر سوء أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة ، كان عليها ان تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها .. ولكن الزوجة لم تستطع التحمل أكثر من ذلك فحماتها لا تطاق بما تحملها الكلمة ..
فذهبت إلى صديق والدها مستر هوانج وكان بائعاً للأعشاب .. فشرحت له الموقف وسألته لو كان في إمكانه يمدها ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة وإلى الأبد ..
فكر الرجل لحظات ثم قبل مساعدتها قائلاً لها :- ليس في وسعك أن تستخدمي سماً سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك ، وإلا ثارت حولك الشكوك ، ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي تعمل تدريجياً وببطء في جسمها ، وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم وتضعي به قليل مما سأعطيك أيها .. وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها ، عليك أن تكوني حريصة جداً ..

وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة ، وألا تتشاجري معها أبداً ، وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها , وأن تعامليها كما لو كانت ملكة'
فانصرفت الزوجة وهى فى غاية سعادتها ستتخلص من حماتها سر تعاستها .. ومضت أسابيع ثم توالت الشهور ، وهى ملتزمة بنصيحة مستر هوانج فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها ..

وبعد مرور ستة أشهر تغير جو البيت تماما ، فقد تحكمت الزوجة في طباعها بقوة وإصرار ، حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون .. ولم تدخل في جدال مع حماتها ، التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل.
وفى المقابل تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها وبدأت تحبها كما لو كانت ابنتها ، واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده ، وأصبحت الزوجة وحماتها يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها ..

وأصبح الزوج سعيداً بما قد حدث من تغيير في البيت وهو يرى ويلاحظ ما يحدث.
وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج قائلة له :- من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي ، فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي ، ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها ..

وهنا ابتسم مستر هوانج وهز رأسه وقال لها :- أنا لم أعطيك سما على الإطلاق .. لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء .. والسم الوحيد كان في عقلك أنت وفى اتجاهاتك من نحوها ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينه لها.
ثرات شعبى خاطىء :- والأصل أن علاقة الزواج قائمة على المصاهرة .. ينصهر الناس فى يوتقة الحب والتفاهم والتراحم .. ومن هذا نرى الإسلام يرفع شأن الحماة فتكون بمنزلة الأم بمجرد العقد على البنت .. إلا أننا وللأسف نرى لموروث شعبى غرسه فى الإعلام الفاسد مشكلات كثيرة تتعرض لها البيوت بسبب العلاقة بين الحماة والزوجة .. مع أن أصل كل هذا مواقف بسيطة حلها بسيط، تملكه الزوجة كما تملكه الحماة ، فقد تكون أول درجة من درجات هذا الحل تحية صادقة ومصافحة حارة لولا خلفيات ملأتنا لكانت النهايات السعيدة ..
مشاعر لابد أن تحترم :- لا يستطيع أحد أن ينكر مشاعر كل أم نحو فلذة كبدها الذي كانت سبب وجوده ، ذلك الجنين الذي حملته بين أحشائها ، ووضعته ، وربته ، وقضت كل أيام حياتها ترقبه وهو ينمو ويكبر ، حتى صار رجلاً! .. إن كل أم تعلم دائماً أن هذا اليوم آت ، ولكنها لم تستعد له أبداً ، ولم تعوِّد نفسها مثلاً على أن تغير من نظرتها إلى ابنها بعد أن كبر وأصبح رجلاً ..
فهي لم تعلِّمه الاعتماد على نفسه ، وتجهد نفسها دائماً في أن تعمل له كل شيء ، وربما إذا حاول هو أن يفعل بنفسه شيئاً فهي تمنعه وتسرع هي إلى فعل ذلك الشيء ، حباً وشفقة على ولدها ، وهي كذلك لم تعلِّم نفسها الخروج من حياته الخاصة ، فهو ما زال في نظرها ذاك الطفل الصغير المدلل الذي يحتاج لرعايتها .. شبكة الإنترنت
أيتها الزوجة العاقلة :- إن الحماة أم اقتطفت من لحمها ودمها وجهدها ووقتها الكثير لتمنح زوجة ابنها ذلك الزوج الحبيب الذي تكمل به رحلة الحياة فأصبحت به زوجاً وأماً ..
وهي الشجرة التي أثمرت الزوج ثم حنت عليها بظلالها وسقته من ماء حياتها حتى غدا ثمرة تاقت إليها النفوس وتمنتها القلوب فكانت زوجه الابن هي القاطفة لهذه الثمرة .. هذه هي حماتك فما تقولين بعد ذلك ؟!
أيتها الزوجة العاقلة قد تجدين بعض السلبيات التي لا تعجبك منة حماتك فاعتبريها مثل والدتك وارحمي فيها الكبر واصبري على أخلاقها وصفاتها وغيرتها أحيانا منك ونقضها لك أحيانا أخرى ولا تجعلي ذلك سبباً لمشكلة ولكن اصبري عليها وعماليها بالإحسان حتى وإن أسأءة إليك وتذكري دائماً فارق السن بينكما فاختلاف الأعمار والأجيال لزاماً أن يكون له أثر في اختلاف الآراء .. ..
أين الزوج هنا ؟! :- لا يمكن أن نغفل مسؤولية الزوج ، وأهمية دوره في هذا الأمر ، فالواقع أن جانباً كبيراً من الخلافات التي تقع بين الزوجة وحماتها سببه الزوج نفسه الذي لا يعرف كيف يجمع بين واجباته نحو زوجته وأطفاله وبيته الجديد ،
وواجباته نحو والديه وإخوته ، وأمه بصفة خاصة ، ثم بين وواجباته نحو عمله ومصدر رزقه وعلاقاته بزملائه وأصدقائه ..
إذ كثيراً ما يحاول الرجل إرضاء أحد هذه الأطراف على حساب الآخرين دون أن يشعر بذلك بسبب ضيق وقته ، وكثرة شواغله ، أو قلة خبرته في أمور الحياة ، أو ربما حرصه على إرضاء الجميع في وقت واحد ، فتكون النتيجة أن يخرج من محاولته دون أن يرضي أحداً ..
إن الكياسة والفطنة توجب على الزوج أن يتعقل أموره ، وأن يحرص على الموازنة بين ما يطلب منه ووقته الذي يملكه مأخوذه من مجلة المجتمع
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 02:14 AM   #5549
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

النور الإلاهي- يوم يتعرف عليه البشر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد :
فلم يحظ قرن من القرون بمثل ماقيل عن هذا المتأخر منها من أوصاف المديح والثناء فهو زمن تحضر فيه الإنسان ونال مدنية وتكرمة وعزة وكثيرا من المعاني الإنسانية التي اصطبغ بها ساكنوا المعمورة .
ومن المفارقات أن يصدر مثل هذا عن مفكرين وأدباء وهم الذين يرون كم سالت فيه الدماء غزيرة وأعداد المشوهين يفوقون الحصر. ومن العجب أن ترى من هؤلاء الكتبة من هو وراء مثل هذه المعارك الدموية فأحدهم يُسوَق للقتل والدمار عن طريق إشاعته في مؤلفاته بـ(( أن الغاية تبرر الوسيلة)) مهما كانت طبيعة هذه ونوعية صبغتها فالحكم في ذلك مصلحة الفرد والمجتمع والأمم دون مراعاة لما تقول عنها الأديان السماوية والأفكار الإنسانية النيَرة .
وبعد أن كان الأذى يصيب المئات والآلاف أصبحت ضحاياه بالملايين سواء كان ذلك من المتقاتلين أو من الشيوخ والنساء والأطفال بل ربما طال الحيوانات والنبات وكم نرى من الأمم من يفتخر بملكيته مثل هذه الأسلحة الفتاكة التي يحصل بها الفناء دون نظر للأحكام على هذا المعدم برقابة من وحي إلاهي أو ضمير إنساني .
ومما يعظم مثل هذا النهج والسلوك أن يقول القرآن الكريم (( من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)). وبه تظهر كرامة الإنسان عند ربه ومدى منزلته ومقدار مكانته فهو سيد هذا الكون وعليه المدار في خلقه وإيجاده (( إني جاعل في الأرض خليفة )) .
والنظر إليه بعزة وتكرمة ومحاولة هدايته ودلالته على الحق والخير وعدم المساس به أو إيذائه دون أن يدفع لذلك شيء من الحق أو يوصل إليه أسباب تدعو لمثله . وحركة البشر عندما تنفلت من الحدود الربانية فإنها تسعى به وتقوده إلى حيث يحيا التعاسة والشقاء والألم (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) ودوافع الهوى ونزغات الشيطان تبقى دون هيمنة لأحكام الإلاه وحدود الرب قائدة للمرء إلى حيث الظلمات والضلال (( بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم )) وهو مالا يعفي البشر مما ساد حياتهم من الشرور والآثام رغم نعمة الإيجاد وفضائل المدد بالرزق والصحة والفكر والعقل (( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة )) وكان ذو الجلال والجمال له فضائله في تكوين ابن آدم وطبيعة معيشته (( الذي أحسن كل شيء خلقه )) .

ولو سار المرء حياته وفق الحقائق هذه وطالب نفسه بالوقوف عندها لأصبح هانئا وأمسى مستريحا (( ففروا إلى الله )) فحياة البشر في الكون يحكمها تشريع إلاهي يقوم على الإحسان للمحسن (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )) والعدل من الرب هو من يدرك المتدبر مدى تواجده وقيام نظام الكون وفقه (( والسماء رفعها ووضع الميزان )) (( إن الله يحب المقسطين )) ومن أدخل نفسه تحت رعاية الخالق وحفظه بما وصل إليه من طرق للخير وسبل للحق فقد فاز وأفلح ونجح واهتدى. (( هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور )) وسيادة هدى الله تعالى تعني وجود الخير في كل نواحي الحياة الإنسانية وجميع شؤونها وماتدور الكائنات عليه .
(( ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما )) وهي أمور لايسع المرء إلا أن يوقن بها وأنها تسير بنظام تحكمه أقدار الإلاه وحكمه كما هو سير نظام مافي الكون من مجرات وكواكب تجري بدقة وإحكام (( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا )) ورحمة الله ولطفه يدركهما المرء عندما يتعرف على موجده ويحبه ويخافه ويرجوه فإذا هو من عباد الله المتقين وصالحي المحسنين والمتوكلين على الحافظ الكريم الذين يكلؤهم برعايته ويحفظهم وفق تعرفهم عليه ومحبتهم له وعبادتهم إياه وعباد الرحمن إن أحبوا الخير لأنفسهم ولذواتهم فهم لايبخلون به على من سواهم بل إنهم لكثير مايؤثرون به غيرهم وفي الحديث النبوي (( والذي نفسي بيده لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولاتؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم )) وهذه الأمة هي على الدوام مصدر إشعاع للخير ونبذ للشر كما أنها نبع للرحمة والهداية وماعرفت على مدار الزمن إلا كذلك وأسوتها في ذلك نبيها المختار صلى الله عليه وسلم (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) ومن هداها لذلك هو مولاها الذي أثبت ذلك لها (( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لامولى لهم )) والخير فيها صبغة وفطرة وشريعة ((ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات )) وإرادة الله فيها بأنها رائدة للبشرية وأنها لاترتضي لها حياة سوى ماسكن فيها من مودة وصفاء وطمأنينة وسلام ويسر (( يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر ))

وحين يحل في أرض الله الخير فهو مقصد للهداة من هذه الأمة وهدف سام لهم ينبع من أفئدتهم ويقطن في عقولهم وأفكارهم ومشاعرهم ووجداناتهم .
(( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )) ولاعجب فهو من فيض الرحمن ومدده (( كتب ربكم على نفسه الرحمة )) وهو سبيل لو وعاه البشر وأدركوه لرتقوا به إلى حيث يعم الحق والخير (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه )) ويبتعدوا به عن كل جور وظلم وبغي (( إنه لا يفلح الظالمون )) وهذا لأن ميادين حركات الإنسان هي محكومة بنظام إلاهي وحق رباني (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) والأنبياء والمصلحون ينالهم الأذى من المدعوين ولكنهم يصبرون على ذلك بل ويدعون لقومهم بالهداية دون ملل أو كلل (( اللهم اهد قومي فإنهم لايعلمون )) ومن حمل عبء ذلك علم أن صلاح الكون مرهون بتقوى الخلق وإيمانهم وإحسانهم (( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ))

ومن أخلص حياته للحق والخير فلن يطال أحدا منه في هذه الأرض شيئا من الظلم لأن طبعه لايتناسق ولايتوازى مع شيء من ذلك فهو ضد صبغته وخلقته وتكوينه (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) وبتأكد مدى ماوصل إليه الظلم ضمن أعمال السوء الأخرى فهو يقيَم على أنه أساس الشر وركينة الباطل (( ومايجحد بآياتنا إلا الظالمون )) وقد اتضح وبان ماهم عليه من الآثام وإن خفي واستتر من أذنب بغيره (( بل الظالمون في ضلال مبين )) والظلمة يقودون أنفسهم إلى حيث الهلكة والدمار وهم من اتجهوا بذواتهم لذلك (( فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ))
والله خلقهم لرحمته وعبادته والتذلل له ولكنهم اتجهوا بأنفسهم إلى مقار الشقاء وحيث يكون العذاب والتعاسة وقد ركبوامركبا صعبا عندما تعرضوا لغضب الله ولعناته (( ألا لعنة الله على الظالمين )) والعهود والمواثيق المعطاة للإنسان لن ينالها هؤلاء (( لاينال عهدي الظالمين )) وإنها لنعمة من الإلاه قد استبدلوا بها الشرور والآثام (( ومن يبدل نعمة الله من بعد ماجاءته فإن الله شديد العقاب )) والعلو مطلب إنساني ولايريد سواه إنسان ذو لب وعقل يستبدل به ركونا إلى الأرض ورضا بهوانها (( ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه )) ولما يكون سعيه في دنياه رهين رضى ربه ومحبة خالقه وهو مابه يفرح ويسعد (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )) وهم من يحفظهم ربهم ويرعاهم (( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين )) والمرء الذي سعى إلى حب الله وخوفه ورجائه هو من أدرك عظمة الخالق وقدره حق قدره وضمن لنفسه- برحمة الله – الرضى والأمان لأنه من بيده الملكوت ويسعى لرضائه عقلاء البشر على مر التاريخ وإنه إن يقل سواه إنني أملك ذلك فليضمن لنفسه البقاء على الأرض دون أن يدفن فيها (( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بإذنه )) وما أظهرته وما أبطنته فهو يعلمه (( ويعلم ماتخفون وماتعلنون )) وإذا علم البشر ماعليه إلاههم من عزة وكبرياء أطاعوه ورضوا شرعه ليحصل لهم الولاية والنور (( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ))
والتوكل على ربهم ليحبهم (( فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )) ويسعون لتحقيق العدل في الأرض (( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين )) والتخفيف من كل ضيق وعسر (( يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا)) (( فلولا أنه كان من المسبحين ــ للبث في بطنه إلى يوم يبعثون )) وتجارته مع الرحمن هي في قمة الربح (( وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون )) وإحسانهم يجعلهم مصحوبين بعناية الله (( وإن الله مع المحسنين )) ومن صفة اللطف في الله يتعامل الدعاة بها ليحققوا مرادات الله في الكون (( الله لطيف بعباده ))
وهم يريدون أجرا من الله فيعفون ويصفحون (( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )) وهم من يهديهم الله مع بال صالح ((سيهديهم ويصلح بالهم )) ويرون الصدق معه الخير دائما (( فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم )) وعنده يتجلى الحق بأنه هو الحق وحده وماسواه باطل وإن أعجبته نفسه ساعة من الدهر فذلك ماهو إلا السراب المضلل لصاحبه (( ذلك بأن الله هو الحق وأن مايدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير )) وفي الأزمات لايجد البشر سوى الله يفرون إليه (( ففروا إلى الله )) لأنه من وصف نفسه بالجلال والإكرام (( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام )) وربنا وإن نسب المال لنا إلا أن الملكية الحقة له سبحانه (( كلوا من رزق ربكم واشكروا له ))
ودين الله هو النور الحق الذي يستضاء به في كل شيء في هذه الدنيا (( والله متم نوره ولو كره الكافرون )) ومخارج مافي الحياة وأرزاق البشر هي بيد الله يهبها للإنسان إن هو اتقاه (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ــ ويرزقه من حيث لايحتسب )) ومن يطلب اليسر فليتق (( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا )) وللسقيا والأمطار والخيرات فهي بالقيام بأمر الله (( وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ))
وبالتوبة والتطهر يحصل حب الله للعبد (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )) وعلم الله بظواهرك وبواطنك يجعلك تحذره وتطلب رضاه (( واعلموا أن الله يعلم مافي أنفسكم فاحذروه )) وعملهم محفوظ لهم لن يضيع ولن ينقص (( ومايفعلوا من خير فلن يكفروه )) واتصاف القلب بالسلامة هو ما يرتقي بالإنسان إلى حيث النفع والفائدة (( يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) والحياة الحقيقية هي مايأتي من الله ومايهبه لعبده (( لينذر من كان حيا )) (( ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )) ومن أراد مددا من الله وسكينة فليؤمن به (( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها )) وبإيمانهم يعمرون الكون بالخلافة فيه والإصلاح والبناء (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ))
ومن اتجه بأعماله لرضى ربه فقد تحقق له الأجر العظيم (( ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما )) وعدم الإيمان يعني منتهى الخسارة (( الذين خسروا أنفسهم فهم لايؤمنون )) وإذا حصل لهم مايسوؤهم فهو بفعلهم (( ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون )) والتقوى حصانة وستر ومناعة (( ولباس التقوى ذلك خير )) ومن منا لايرتجي رحمة الله وقد عمت الوجود ؟؟ (( ورحمتي وسعت كل شيء ))
وللصبر منزلة عظيمة قد لايحظى بها سواه (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) ومن سلك سبل الخير وطرق الحق فله أن يعيش على الفضل والإحسان من مولاه (( للذين استجابوا لربهم الحسنى ))
ومحل الإعزاز والإكرام والتقدير ماتواجد فيه الموعظة والشفاء والهدى والرحمة وهو الكتاب العزيز (( ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين )) ومن يريد لنفسه النجاة ويسعى لينقذ نفسه وغيره فإنه بالإيمان (( كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين )) وعواقب الأمور ونتائج حركات الإنسان الحميدة هي من نصيب أولي التقوى والصلاح (( فاصبر إن العاقبة للمتقين )) ولن يريد التقاة ومن همه عمارة الكون سوى الإصلاح فهو سبيل الأنبياء وطريق أولياء الرحمن (( إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت )) وعباد الله هم محل مغفرة ربهم ورحمته (( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم )) والمؤمنون يهبهم الله حبه وحب الملائكة وحب أهل الأرض (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )) وقد ينتفع البشر بدفاع بعضهم عن بعض فما بالك إذا كان المدافع عنك خالقك ومبدعك (( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )) (( أليس الله بكاف عبده )) وفي ظل الإسلام ونظمه وتشريعاته سينعم البشر بالأمن والآمان والسكينة والطمأنينة بل إن الحيوان سيضمن له الحق بأن لا يعتدى عليه مالم يكن ذا ضرر وهو مايكونه الإنسان .
(( إن الله لايهدي القوم الظالمين ))

وروي عن عمر رضي الله عنه (( لا تلطموا وجوه الدواب فإن كل شيء يسبح الله بحمده ))
كما روي أن عثمان رضي الله عنه كان يعد ماء الوضوء بالليل بنفسه فقيل له: لو أمرت الخدم فكفوك ذلك فقال : لا إن الليل لهم يستريحون فيه . وإن هذا الدين القيم والحق المبين كفيل بإزالة المظالم التي خلقها من زعموا أنفسهم أرباب حضارة وأصحاب مدنية وهم في الحقيقة من استهان بالإنسان وجعل إبادته وإذلاله شيئا مقدسا وعلى المسلمين أن ينيروا البشرية بما هو جدير بإحلال الحق والعدل والسلام ليصبح الكون ويحل في الأرض ماهو من إشراقات الخير وإضاءات الصلاح وينفي منها كل الشرور والآثام وهو الحق الذي جاء به الحق (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )) وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 02:42 AM   #5550
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 09:36 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved