![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5741 | ||||||||||||
عضو اداري
كبار الشخصيات ![]() |
![]() اقتبست من احد مواضيعي
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5742 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ألدموع لغة صامتة حروفها المشاعر السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تتساقط دموعنا أحيانا بصمت لتروي قصصا بعضها يعج بألوان الفرح والسعادة وبعضها الآخر يلفه الحزن وتسكنه الأوجاع والهموم، قصصنا تميزها المشاعر المختلفة، لكننا لا نجد إلا لغة واحدة للتعبير عنها بحروفها الصامتة تستطيع اختراق قلوب من حولها لتنثر في حناياها مشاعر وأحاسيس عجزت ألسنتنا عن البوح بها. فتأتي الدموع حاملة بين طياتها خليطا من المشاعر الإنسانية المكبوتة التي تأبى أن تخرج ربما لأنها تفضل الاختباء بدلا من الظهور أمام أناس قد تحجرت قلوبهم وأصبحت لا تبالي بدمعة الآخر أو ربما لأننا جميعا نعتقد أن الدموع رمز للضعف والانكسار فنحاول الابتعاد عنها علنا نجد طريقة أخرى تترجم كل ما نشعر به، لكن رغم تلك المحاولات إلا أننا نلجأ إليها في آخر لمطاف لتغسل أرواحنا من هموم وأوجاع أتعبتها. ونحن عندما نلجأ للدموع نكون قد استنفدنا طاقتنا، لذلك نبدأ في البحث عن طريقة نستطيع من خلالها التنفيس عما يختلج صدورنا من ألم أو فرح محاولين الإفصاح عن مشاعرنا المكبوتة التي تعجز كل الكلمات عن البوح بها ربما لأنها مشاعر وأحاسيس صادقة يصعب علينا وصفها فنتخذ من الدموع رسالة تخترق أرواح من حولنا لتخبرهم عن السبب الذي أجبرنا على البكاء، فلكل قطرة منها حكاية تروي معاناة حقيقية تأبى الخروج من سجنها المظلم الضيق حتى لا تراها تلك العيون الكارهة الحاقدة التي تنتظر لحظة انكسارنا لاعتقادها أن مصدر دموعنا تلك هو الضعف والاستسلام فتغيب عن أذهانهم نقطة مهمة وهي أن حاجتنا للبكاء تعادل تماما حاجتنا للابتسامة، فهو كأي شعور آخر ينتظر منا ترجمة واضحة تحرره من أسره معلنا التمرد والعصيان على الكبت الذي يجردنا من حريتنا ويحولنا إلى أشخاص متصنعين قادرين على إظهار مشاعرهم الكاذبة المزيفة فقط ليقنعوا الآخرين بأنهم أقوياء وأن لا شيء في هذه الحياة يستطيع أن يهزمهم أو يضعف من عزيمتهم. لذلك يحاول هؤلاء الأشخاص حبس دموعهم علهم ينجحون في إخفاء مشاعرهم المتوقدة باعتبارها نقطة ضعف تقلقهم وتستنزف طاقتهم لا يعرفون أن حبسهم لدموعهم قد يزيد من أوجاعهم ويعمق في نفوسهم الشعور بالضيق الذي يبقى مرافقا لهم فقط لأنهم اختاروا أن يتعاملوا مع دموعهم بقسوة وإجحاف رافضين أن يطلقوا العنان لها حتى لا يكونوا عرضة للشفقة التي تضاعف آلامهم وأحزانهم بدون قصد، لكن أحيانا نفقد السيطرة على دموعنا التي تفضل الخروج من سجنها لتغسل ملامحنا الجافة المتعبة ولتتمكن من إحيائها مرة أخرى، وذلك برسم ابتسامة صادقة على شفاهنا مهمتها تغيير حالتنا المزاجية والتغلب على دموعنا التي غالبا ما تجبرنا على كشف أسرار نأبى الإفصاح عنها لأنها أمور حساسة بحاجة إلى كتمان حتى لا تكون سببا في استغلالنا. وبغض النظر عن المبرر الذي يدفعنا للبكاء، إلا أن هذا الانفعال الطبيعي يتعهد بتهدئة أعصابنا والتخفيف من حدة مشاعرنا التي تجعلنا منقادين لها لا نقوى على مقاومتها، لذلك نحتاج لتفريغها لكي نستجمع قوتنا ونلملم ما تبعثر منها، فنحاول أن نوقف ذلك السيل المتدفق من الدموع المتباينة والتي تجمع بين الخوف والقلق والتوتر بضحكة مرتبكة أو حديث مشتت نستطيع من خلاله استحضار لحظات مفرحة قادرة على أن تجدد نفسيتنا المثقلة بالدموع وتبث في أرجائها شعورا مؤقتا بالسعادة. دموعنا لغة رقيقة تشعرنا بالراحة والطمأنينة وهي حق مشروع للجميع لا تقتصر على فئة دون الأخرى لا تفرق بين الكبير والصغير أو بين الرجل والمرأة، جميعنا نلجأ إليها كونها أعظم لغات العالم وأصدقها ومخطئ من يظنها حكرا على المرأة، وذلك لأنها حالة وجدانية تعتري كل إنسان لكن بدرجات متفاوتة؛ فهناك من يستطيع مقاومة دموعه وحبسها حتى لا يظهر بمظهر الإنسان المنكسر الهش المنقاد لانفعالاته الشعورية وهناك أيضا أشخاص يفضلون التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم بسيل من العبرات الساكنة التي تحاول استعادة ذكريات غلفها غبار الماضي.. ذكريات أسدل عليها الستار لكنها تعود لتحيي فيهم أوجاعا كادت أن تنسى، لذلك ينبغي علينا أن نتعامل مع دموعنا بحكمة وإتقان كي لا تفقد قيمتها الحقيقية وتصبح سبيلنا الوحيد لحل مشكلاتنا، فهناك طرق أخرى عملية وواقعية غير الدموع بإمكانها أن تخلصنا من مشكلات وتحديات كثيرة قد تواجهنا. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5743 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المسامحة الطريق الى السعادة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عند التأمل بجوهر الإنسان بدون رتوش سنجد بأنه مثالي، أو على الأقل قريب من المثالية كونه يحمل في داخله السعادة والبهجة والسلام الذي يعني التصالح الذاتي مع نفسه. لكن مع الأسف لا يتمكن العديد من الناس إدراك تلك الحقيقة عن جوهرهم، والسبب بهذا يعود لكونهم يبتعدون عن حاضرهم نحو ماضيهم الذي يجعلهم يشعرون بأنهم أسرى لذلك الماضي بتجاربه الأليمة، أو أنهم ينظرون بتلهف وشغف نحو مستقبلهم في محاولة بائسة لاكتشافه قبل حدوثه. عاني الكثيرون من عدم قيامهم بالنظر إلى الحدث الذي يحصل لهم بنظرة واقعية ومجردة، بل يقومون بشكل إرادي أو لاإرادي بمقارنته بتجاربهم السابقة ويحكمون على الحدث بناء على تلك التجارب وليس على ما يحدث فعلا. لذا فإنه يمكنك النظر لذكرياتك المخزونة في الدماغ؛ حيث تعد بمثابة المنظار الذي تشاهد حاضرك من خلاله. وهذا الأمر يجعلك، عندما تمر بذكرى مؤلمة في حياتك، تلجأ للهروب والتقوقع على نفسك في محاولة لعدم تكرار تلك التجربة بدون أن تدرك بأن ما تمر به حاليا هو الحاضر الذي لا يعني بأي حال من الأحوال بأنه مجرد إعادة لتجارب سابقة مررت بها. تركيز المرء الشديد على ماضيه يمنحه الوهم الذي يحجب عنه رؤية حقيقة نفسه ويجعله يعتقد بأنه لا يستحق أن يشعر بالسعادة، بل يجب أن يعيش بآلام الماضي ومتاعبه الكثيرة. من خلال ما سبق، يمكننا أن نفهم بأن الماضي ما هو إلا سجن يدخله المرء بإرادته الكاملة رغم الآلام التي يختبرها داخله والبهجة التي يحرم نفسه منها كونها خارج ذلك السجن. وهنا يبرز السؤال: ترى هل لهذا السجن باب يمكن للمرء أن يخرج من خلاله؟ من حسن الحظ، فإن الباب موجود ولا يحتاج سوى للمفتاح الذي يمكنه فتح الباب وتحرير المرء وهذا المفتاح ما هو إلا المسامحة. يمنح مفتاح المسامحة لمن يستخدمه نوعا من حب الذات البعيد عن الأنانية، الحب الذي يجعل المرء يدرك بأن ما حدث في السابق قد حدث وانتهى الأمر. لا يمكن تغيير ما حدث لكنك تستطيع تغيير حدة التأثير السلبي الذي شعرت به عند حدوث تلك التجارب المؤلمة أو المزعجة، بحيث لا تسمح لتلك الأحداث الماضية أن تسرق من حاضرك أيضا. السبب الوحيد الذي يسمح للذكريات الأليمة من الماضي أن تسرق حاضرك هو أنك تقوم بتغذية تلك الذكريات من خلال تركيزك ومشاعرك التي تمنحها لها؛ فالذكريات ما هي إلا لقطات تمر في ذهنك بإرادتك، لذا حاول أن تسيطر على تلك الذكريات لا أن تدعها تسيطر عليك. ومن خلال التسامح مع النفس ومع الآخرين، فإنك تمنح نفسك فرصة إدراك الحاضر الذي تعيشه بدون تأثيرات سلبية من الماضي. التسامح يعني أنك تغفر كل الآلام التي ارتكبت بحقك، الأمر الذي يمنحك القدرة على إدراك حقيقة أن تلك الآلام أصبحت من الماضي وأنك في كل يوم تقف أمام فرصة جديدة للحياة فاحرص كل الحرص على استغلالها بالشكل الصحيح. وتذكر أن التعلم من أخطاء الماضي ليس مرفوضا على الإطلاق، ولكن المرفوض هو أن يصبح الماضي هو المنفذ الوحيد الذي ننظر من خلاله إلى الحاضر، مما يمنعنا من الاستمتاع بحياتنا بالشكل الصحيح ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5744 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() صبرنا أم جزعنا سوف يجري قضاء الله براكينُ همٍ تقذف بحممها نحونا.. زلازل من أسى تدك أرواحنا.. آلامٌ تحاصرنا بأسوارها المعتمة.. يغتالنا فقدُ حبيبٍ .. وينال منا بُعد عزيز.. أحبةٌ قد ملؤوا أرواحنا نوراً وقلوبنا لذة وسروراً.. وبلا مقدمات فقدناهم! تظلم الدنيا مع تلك الأحداث… ويضيق علينا هذا الكونُ الفسيح.. بعدهم مواكبُ أحزانٍ.. تعتصرُ معها أفئدتنا ألماً وتنفطر لها أكبادنا فراقاً.. فبعداً لقلوبٍ لا تسكن عن النبض.. وآه ثم آه لشخوصٍ لا تفيق من الهموم و الأحزان.. ما أشد ظلمة البيوت بعدهم… وما أسمج المعاني يوم فراقهم.. نهارٌ غدا كالليل بظلمته… وليلٌ طال بحُزنِه حتى مُلّ.. فيا لقلبٍ لاقى فوق ما نلاقي…. ويا لروحٍ احتملت فوق ما تحتمل من عواظم الأمور.. ينظر إلينا الآخرون، فيرون أجساداً قد ارتعشت أمام عواصف الحياة فيظنوننا أحياء ونحن أموات.. وتظل الحياة بين إقبال وإدبار…. وتبقى أحوالنا بين مد وجزر… {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} وبين تلك الأحزان وهاتيك المصائب.. هل ذُكر دواءٌ أنجع من الصبر، وهل عُهد بديل خير من التصبُّر يا نفس صبراً فعقبى الصبر صالحة لا بد أن يأتي الرحمن بالفرج لم نأخذ على الدنيا عهدا بأن تصفو لنا.. وأن تفرش لنا دروبنا بالحرير.. فقد طبعت على الكدر طبعت على كدر وأنت تريدها صفوا” من الأقذاء والأكدار دارٌ متى أضحكت في يومِها أبكت غدا قُبحا لها من دار في زحمة الحياة وبين أزماتها… قد تضيق مساحات الفرح.. و لربما انتحرت فراشاتُ الأمل. ويبقى الإنسان الشجاع الذي يسير مع أعاصير الهمّ … يسابقها ولا يقف إلا عندما تقف! يطرح الدنيا ويهاجر من الجميع قاصداً وجه العزيز عز وجل. صبرنا أم جزعنا سوف يجري قضاء الله بالحق اليقين وبين الأمل والواقع مسافات تتقاصر بالتفاؤل ومساحات تصغر بعظم الهدف ورُقي المقصد.. والنفوس المتفائلة وحدها هي التي تمضي نحو أهدافها بثباتٍ ويقين.. وهدوء..، يأنس الجميع بها، وتصنع المستقبل لنفسها ولمن حولها…. أحسن الحديث... إنما يُوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب..... ----------- للفايدة التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 05-03-2014 الساعة 03:48 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5745 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فوائد احترام الانسان لذاتة الـــــســـلا م عـلــــــيكم ورحـــمــة الله تـــــعــــالــى وبـــركــاته مكن للمرء أن ينظر لـ "الاحترام" على أنه هدية يمكنه أن يمنحها لنفسه وللآخرين ويمكنه أن يحجبها عن الجميع. لكن عدم منح النفس هدية الاحترام يؤدي بالمرء لأن يصبح هدفا مناسبا لاعتداءات الآخرين عليه، بينما لو قام بمنح الاحترام لنفسه سيجد بأن جميع من حوله يحترمونه أيضا. يعاني كثيرون من رغبتهم بممارسة لعب دور الشخص الطيب الذي يوافق على جميع آراء من يتعامل معهم وقيامه بذكر كل ما من شأنه أن يسعد الآخرين، بحسب اعتقاده دون النظر لحقيقة آرائه ومواقفه الشخصية، حسبما ذكرت اختصاصية علم النفس الأسترالية آن جونسون. مشاعر "الطيبة" تلك غالبا ما تكون ناتجة عن عدد من المخاوف مثل الخوف من النبذ أو الهجر أو الوحدة أو التعرض للانتقاد. لذا تنشأ الرغبة عند المرء لحماية نفسه ومن حوله من اختبار تلك المشاعر بأي ثمن. غالبا ما يقوم البعض بتقبل سلبيات الصداقة التي تربطه بالطرف الآخر لرغبته باستمرار تلك الصداقة، الأمر الذي يضطره للسكوت عن الكثير من الجوانب التي لا يتفق معها ولكنه يقابلها بالصمت بدلا من التعبير عن آرائه. ويبدأ المرء باختلاق الأعذار والتبريرات عند سؤاله عن سبب قبوله لتصرفات الطرف الآخر بالرغم من عدم رضاه حقيقة عنها. ومع استمرار الفهم الخاطئ لمصطلح "الطيبة" وتبنيه بشكل كامل دون سماح المرء لنفسه بأن يعبر عن وجهات نظره الحقيقية، فإنه سيبقى أسيرا لمعاناته من الشكوك المزعجة وإحساسه بانعدام الأمان وستصاب ثقته بنفسه بالتآكل. الشيء الذي يجب عليك أن تتفهمه هو انه يمكنك أن تتعامل بلطف مع غيرك وفي نفس الوقت لا تضطر لأن تكون شديد الطيبة، يمكنك أن تكون حسن الطباع وفي الوقت ذاته لا تضطر للتقليل من احترامك لذاتك. واعلم بأن وجود عدد كبير من الأصدقاء لديك أو وجود عدد من الأشخاص الذين يحبون التحاور معك لا يعني بالضرورة أنهم يحترمونك بالشكل الذي تستحقه حقيقة، فوجود مثل هؤلاء الأشخاص قد يعني بأنهم يحبون التواجد معك لعلمهم بأنك لا تستطيع التعبير عن رأيك ورفض آرائهم مهما كانت درجة اختلافك معهم في وجهات النظر. اعلم بأن ثمن أن يحبك الناس في مثل هذه الظروف هو أن تعاني من الضرر النفسي الشديد الناتج عن محاولتك إرضاء الجميع وإخفاء حقيقة انطباعاتك. اعلم بأنك لا تستحق أن تتعرض لأي نوع من الإساءة أو الكذب أو الخيانة دون حتى أن تعبر عن رفضك لحدوث تلك الأمور. لذا تذكر دائما بأن تبعد نفسك قدر الإمكان عن المواقف التي تكون خلالها شخصا غير مرغوب فيه أو قليل الأهمية أو حتى المواقف التي تشعرك بعدم الراحة. وعلى الرغم من أنك قد تجد صعوبة بداية في القيام بالابتعاد عن تلك الحالات، إلا أنه عليك أن ترسخ في ذهنك بأن احترامك لنفسك ليس بالأمر الثانوي الذي يمكنك تجاهله بل هو من الأمور شديدة الضرورة، لذا يجب أن تبتعد كليا عن الأشخاص الذين يسيئون معاملتك بالرغم من محاولاتك العديد لإيجاد الطريقة المناسبة للاحتفاظ بهم. واعلم أنه من خلال تركك لمثل هؤلاء فإنك حقيقة تقوم بتعريف نفسك على درجة الاحترام الذاتي الذي تستحقه. من المناسب تذكر حقيقة أن العلاقات التي تربط بين الناس بجميع أشكالها غالبا ما تعتمد على طرفين، لذا فلو أخذنا العلاقة العاطفية بين اثنين على سبيل المثال فإننا سنجد بأنه ما لم تكن لدى الطرفين الرغبة الكاملة بالحفاظ على هذه العلاقة ورعايتها، فإنها لن تنجح لو اعتمدت على طرف واحد فقط، مهما بذل هذا الطرف من جهود للحفاظ عليها. يجب على الطرفين عدم السماح لخلافات وأحداث سابقة أن تؤثر عليهم، بل يجب أن يقوموا بداية بالاعتراف بوجودها ومن ثم محاولة إصلاحها معا. فمثل هذا التصرف لا يسهل عودة الأمور لنصابها الصحيح فحسب، بل إنه أيضا يسهم بقيام كل طرف بتعريف الآخر بأنه مثلما يسعى للحفاظ على مشاعر الحب التي يكنها له، فإنه أيضا لا يقبل بتعريض احترامه لنفسه لأي نوع من المساومة. وهذا يكون في النهاية في صالح الطرفين معا. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5746 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لحظــــــة سعــــــادة حين تراهم لأول وهلة أو تسمع عنهم تظن أنهم لا يُعانون أي مُنغِّصات، وتنسى أنهم من الطينة ذاتها التي خُلِقْتَ منها « وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ ». عوِّد نفسك الاستمتاع باللحظة الجميلة دون شروط تعجيزية، وتَجنَّب طرح الأسئلة ولو مؤقتاً! وعليك أن تعتقد أن تغيير المزاج إلى حالة إيجابية متفائلة ممكن، ومن دون هذا لن تحصل على الرضا والسرور الذي تنشده. لحظة الألم بجوار لحظة السعادة.. حُبْلَى تُعاني آلام المخاض، ويضربها كالريح المدمدمة يكاد يُهشِّم عظامها.. يكفي أن ترى وليدها وتلمسه وتشمُّه أو تسمع صرخته؛ لتنسى كل شيء، وتبتسم في قلب العاصفة! لحظة العطاء المعنوي أو المادي ولو يسيراً تُفجِّر ينابيع الفرح في القلب حتى ليُصبح المُعطي أشد فرحاً بما يُعطي من الآخذ بما أخذ، « تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ ثَوْبِهِ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ -حَتَّى قَالَ- وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ »! لحظة الحنان والإشفاق تتجلَّى في كلمة حُبٍّ تبوح بها لصديق أو حبيب دون خجل أو تردد أو ارتباك، وأنت تدرك كم يحتاجها هذا الحين وكل حين. عوضاً عن الأحزان والدموع التي سوف تسكبها بعد رحيله، عَجِّل له الآن قدراً من إحساسك النبيل غير مقرونٍ بنصيحة ولا بطلب مصلحة عاجلة! لا أَلفينَّك بَعدَ المَوتِ تَندُبُني ... وَفي حَياتِيَ ما زَوَّدتَني زادي هذا المعنى بالفصيح وهو بالدارجة كما قيل: يا صاحبي في خاطري اسالك شي شيٍّ معكر كل صافي حياتي! إن كنت مدري عن غلاتي وانا حي وش مكسبي كانك حزنت لوفاتي! في كلمة طيبة من قلب طيب ولسان مبين؛ تقديراً لكبير، أو رحمةً لصغير، أو تواضعاً لقرين.. وما الناس إلا واحد من هؤلاء الثلاثة. في جرعة غضب تُغْمِض معها عينك، وتُدرِّب خلاياك وأنسجتك على الصفح والتفويت والتسامي، والسبب ببساطة أنك ستحتاج يوماً إلى من يفعل معك الشيء ذاته! في مشاركة آخرين الفرح؛ باجتماع شملٍ، أو تفريج كَرْبٍ، أو نجاح، أو تفوّق علمي أو مالي أو وظيفي.. وإذا لم يُطق قلبك الاندماج في مهرجان الفرح، فليكن لسانك ناطقاً بما تتمنى أن ينطوي عليه قلبك من حب الخير للآخرين.. هذا نقيض الحسد. إِنِّي لَأَرْحَـمُ حَاسِدِيَّ لِحَرِّ مَا ضَمَّتْ صُدُورُهمُ مِنَ الأَوْغَارِ نَظَرُوا صَنِيعَ اللهِ بِي فَعُيُونُهُم فِي جَنَّةٍ وَقُلُوبُهُم فِـي نَارِ في لحظة قرب ووصال لا يُنغِّصها طيف التَّفرُّق، ولا يُكدِّرها اختلاف الطبع.. وأَبْرَحُ ما يكون الشوق يَوْماً إذا دَنَت الخيام منَ الخيام أو لحظة شوق لقلبٍ أضناه البُعْد والهجران، فصار يجد صورة الحبيب وذكراه فيما حوله! أحمامةَ الوادي بشرقيِّ الغَضا إن كنت مسعفةَ الحبيب فرجّعي إنّا تقاسمنا الغَضا فغصونـــــه في راحتيك، وجمره في أضلعي! في حوارٍ جاد قاصد لا لغو فيه ولا تأثيم، بل اختلاف نظر يُثري ويُثير، ويقدح زناد الحكمة والفكرة. في لحظة غضب أحسست فيها بالتفوق على ذاتك، وإلجام ثورة نفسك، وحظيت باللقب النبوي الزكي (الشديد)، وملكت نفسك بدل أن يملكها الشيطان! في ذكرى أليمة أطافت بخاطرك، وأعادت إليك ما كنت ناسياً يوم سقطت أو أشرفت على هلكةٍ أو واجهت موقفاً تَحُفُّه المخاطر ثم نجوت؛ لتكون ذكراه مبعث ابتسامة عذبة، وسبب حديث سردي مسترسل! في لحظة بحث معرفي يستشرفه عقلك، وها أنت تظفر بما كنت تطلب بعد أن أعياك السؤال والتحرِّي والتطواف.. إنها لذة العقل الشريفة. في لحظة إخبات وسجود اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور، حينما سجد بدنك وقلبك وعظامك وأحشاؤك وعقلك وضميرك وروحك. تجربة عاشها الأستاذ مصطفى محمود ووجد أثرها (حينها سكت داخلي القلق، وكفَّ الاحتجاج، ورأيت الحكمة في العدل فارتضيته، ورأيت كل فعل الله خيراً، وكل تصريفه عدلاً، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حباً). ---------------- د/سلمان العودة /للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5747 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فتنة مسايرة الواقع * إنَّ من علامة توفيق الله عزّ وجل لعبده المؤمن أن يرزقه اليقظة في حياته الدُّنيا، فلا تراه إلاّ حذراً محاسباً لنفسه خائفاً من أن يزيغ قلبه أو تزلّ قدمه بعد ثبوتها، وهذا دأبه في ليله ونهاره، يفرّ بدينه من الفتن ويجأر إلى ربِّه عزّ وجل في دعائه ومناجاته يسأله الثبات والوفاة على الإسلام والسُّنة غير مبدِّل ولا مغيِّر. - وإنَّ خوف المؤمن ليشتدّ في أزمنة الفتنة التي تموج موج البحر والتي يرقق بعضها بعضاً، وما أخال زماننا اليوم إلاَّ من هذه الأزمنة العصيبة التي تراكمت فيها الفتن وتزيِّنت للنَّاس بلبوسها المزخرف الفاتن، ولم ينجَ منها إلا من ثبّته الله عزّ وجل وعصمه؛ نسأل الله عزّ وجل أن يجعلنا منهم. - ومن هذه الفتن الشديدةالتي تضغط على كثير من النَّاس فيضعفون أمامها: فتنة مسايرة الواقع، وضغط الفساد والمشي مع العادات ومراعاة رضا النَّاس وسخطهم؛ وهي فتنة لا يُستهان بها، فلقد سقط فيها كثيــرٌ من النّـــَاس وضعفوا عن مقاومتها، والموفـــق من ثبّته الله عزّ وجل كما قال تعالى: (يُثبِّت اللهُ الذين آمَنُوا بالقولِ الثَّابت في الحياة الدُّنيا وفي الآخرةِ) ابراهيم: 27. * ذكر بعض الصور لفتنة مسايرة الواقع والتقليد الأعمى: - إنَّ فتنة مسايرة الواقع والتأثُّر بما عليه النَّاس لتشتدُّ حتى تكون سبباً في الوقوع في الشرك الموجب للخلود في النَّار عياذاًَ بالله تعالى، وذلك كما هو الحال في شرك المشركين الأوَّلين من قوم نوح وعاد وثمود والذين جاؤوا من بعدهم من مشركي العرب، فلقد ذكر لنا القرآن الكريم أنَّهم كانوا يحتجون على أنبيائهم عندما واجهوهم بالحقّ ودعوهم إلى التوحيد وترك الشرك، بأنَّهم لم يسمعوا بهذا في آبائهم الأوَّلين، وكانوا يتواصون باتباع ما وجدوا عليهم آباءهم ويحرِّض بعضهم بعضاً بذلك ويثيرون نعرة الآباء والأجداد بينهم. - أخبر الله عزّ وجل عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام قولهم: (ما سَمِعنَا بهذا في آبائنا الأولين) المؤمنون: 24. - وقال تعالى عن قوم هود: (قاُلوا أجئتَنا لنعبُد اللهَ وحدَه ونَذَرَ ما كانَ يعبدُ آباؤنَا) الأعراف: 70. - وقال تعالى عن قوم صالح: (قالُوا يا صالحُ قد كُنت فينا مرجُوَّاً قَبْلَ هذا أَتنهَانَا أن نعبُد ما يُعبدُ آباؤنا) هود:62. - وقال سبحانه وتعالى عن قوم فرعون: (قالوا أجئتنا لتلفتنا عمَّا وجدنا عليه آباءنا) [يونس: 78]. - وقال عن مشركي قريش: (وإذا قِيل لهُمُ اتبعُوا ما أنزلَ اللهُ قالُوا بَل نتَّبع ما ألفينا عليه آباءنا) البقرة: 170. - والآيات في ذلك كثيرة،والمقصود التنبيه إلى أنَّ تقليد الآباء ومسايرة ما عليه الناس وألفوه لهوَ من أشدّ أسباب الوقوع في الكفر والشرك، وقد يبين الحقّ للنَّاس ولكن لوجود الهوى وشدَّة ضغط الواقع وضعف المقاومة يؤثر المخذول أن يبقى مع النَّاس ولو كان يعتقد أنَّهم على باطل وأنَّ ما تركه وأعرض عنه هو الحقّ المبين، وإلاّ فما معنى إصرار أبي طالب عمّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم على أن يموت على عقيدة عبدالمطلب الشركية، مع قناعته بأنَّ محمداً صلّى الله عليه وسلّم رسول الله والحقّ معه لولا الهوى ومسايرة ما عليه الآباء وخوفه من مصادمتهم وتضليلهم، نعوذ بالله تعالى من الخذلان. - وإذا جئنا لعصرنا الحاضر وبحثنا عن أسباب ضلال علماء الضلال الذين زيَّنوا للنَّاس الشرك والخرافة والبدع الكفرية، رأينا أنَّ من أهمّ الأسباب: مسايرتهم للنَّاس وميلهم مع الدنيا ومناصبها، وظنّهم أنَّهم بمصادمة النَّاس سيخسرون دنياهم ووجاهتهم بين النَّاس، فآثروا الحياة الدنيا على الآخرة وسايروا النَّاس، مع اعتقادهم ببطلان ما هم عليه، وكذلك الحال لسائر النَّاس المقلِّدين لهم في الشرك والخرافة والسحر والشعوذة، ولو ظهر لأحدهم الحقّ فإنَّه يحتج بما عليه أغلب النَّاس فيسير معهم ويضعف عن الصمود أمام باطلهم، إلاّ من رحم الله من عباده الذين لا يقدمون على مرضاة الله تعالى شيئاً، ولا يتركون الحقّ لأجل النَّاس، ولا يسايرونهم على ما هم عليه من ضلال وفساد، بل يتذكَّرون قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: ( من التمس رضا الله في سخط النَّاس رضي الله عنه وأرضى عنه النَّاس، ومن التمس رضا النَّاس في سخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه النَّاس ). ----------------------- الشيخ عبد العزيز الجليل / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5748 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] لسلامة الصدر * الأسباب المعينة على سلامة الصدر: - من هذه الأسباب صدق اللجوء إلى الله تعالى والاستعانة به في جميع الأحوال على طرد الخواطر والهواجس الرديئة وعلى مكائد الشيطان والنفس والتضرع إلى الله تعالى بالدعاء بطلب سلامة الصدر من كل آفة. - أيضا الاشتغال بالذكر الذي يطرد الشيطان عن النفس ويقمعه ويزيل الهم والغم بإذن الله عن القلب. - معرفة خطورة هذا الأمر وبث الوعي فيه وأنه سبب لتفويت كثير من الأجر والثواب ، ضبط النفس في كل ميدان وبخاصة مجال النقاش والحوار الذي يسبب في إيغار الصدور وعدم سلامتها. - اختيار البيئة الطيبة والصديق الصالح الناصح الذي يدل على الخير ويصرف عن السوء ، طلب العذر وحسن الظن بالأخ ، صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، البعد عن كثرة المزاح وإطلاق اللسان. - أسباب التحاب والتآلف مثل الهدية ، إفشاء السلام ، الزيارة ، السؤال عن الأحوال بين الحين والآخر ، المواساة في المواقف الصعبة ، المباركة في المواقف المفرحة ، طلاقة الوجه ، حفظ السر ،أيضا الإكثار من الصدقة فإنها بإذن الله تعالى تسبب التطهير للنفس والقلب , قال تعالى: ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها ). [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5749 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] دموع أغلى البشــر * سؤلت عن البكاء فأجبت: - أنصحك بالبكاء.. فقد يخفف ذلك عنك.. وأن تدع كبريائك جانبا هذه المرة.. ودعني أخبرك بعض المواقف التي بكى فيها حبيبنا المصطفى أمام الصحابة الكرام دون أن يمنعه كبريائه من ذلك. *كان بكاؤه صلى الله عليه وسلم من جنس ضحكه لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز وكان بكاؤه تارة رحمة للميت وتارة خوفا على أمته وشفقة عليها وتارة من خشية الله حتى إذا ما قرأ القرآن أو قرئ عليه أخذته العبرة والخشية والبكاء تعظيما لكلام الله وخوفا منه وقد تم ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مواقف عده منها هذا الموقف الخاشع: -قال ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأ علي . قلت: يا رسول الله ، آقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال: نعم. فقرأت سورة النساء ، حتى أتيت إلى هذه الآية: { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا }. قال: حسبك الآن ). فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان) رواه البخاري. - وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال: ( يا إخواني لمثل هذا فأعدوا ) صحيح ابن ماجه. -وقام ليلة يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حِجرهُ قالت عائشة: وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته قالت: ثم بكى حتى بل الأرض! فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي، قال: يا رسول الله تبكي، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ( أفلا أكون عبدا شكورا ) رواه البخاري. -وبكى صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم... وبكى لما مات عثمان بن مظعون... وبكى لما كسفت الشمس وصلى صلاة الكسوف وجعل يبكي في صلاته وكان يبكي أحيانا في صلاة الليل. 0 أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء. - بعد غزوة أحد نزل الرسول عليه الصلاة والسلام إلى ساحة المعركة وبدأ يتفقد الشهداء من المسلمين فوجد عمه أسد الله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه قتيلا وانفه وأذناه مقطوعتان وبطنه مبقور وكبده منزوعة وقد مضغت مضغة ثم رميت على جسمه فبكى الرسول صلى الله عليه وسلم ومن شدة بكاءه بكى معه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. - عن عبد الله بن عمر قال اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غشية فقال: ( أقد قضى ). قالوا: لا يا رسول الله فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا فقال: ( ألا تسمعون أن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا "وأشار إلى لسانه" أو يرحم ) رواه مسلم. - وعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه , فبكى وأبكى من حوله. فقال: ( استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي , واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي , فزوروا القبور , فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم. - كما تعلم أخي الكريم آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن على الإسلام فقد ماتت قبل البعثة ولا يجوز الاستغفار لغير المسلمين.. فغلبت الرسول الكريم عاطفة الابن لأمه فبكى ذلك البكاء الشديد. - أختم هذه الموضوع بموقف بكى فيه رسولنا الكريم وهو عندما وقع أبو العاصي أسيرا في أيدي المسلمين بعد إحدى الغزوات ( وكان على الشرك آن ذاك ) وكان زوجا لزينب رضي الله عنها ابنة الرسول الكريم وكان الزواج من المشركين لم يحرم بعد فجاءت زينب لتفدي أبو العاصي ولم يكن معها مالا فأتت بقلادة ورثتها من أمها خديجة رضوان الله عليها فعندما رأى الرسول هذه القلادة تذكر خديجة الزوجة الصالحة المخلصة الوفية فبكى في هذا الموقف. * بعد هذه المواقف التي بكى فيها أعز البشر أما زلت مصرا على المحافظة على كبريائك بعدم البكاء؟؟ [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5750 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] وقفـة تــدبـّـر ![]() * قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |