![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5761 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() نصائح لك أختــــاه * إقرئي لتزيدي ثروتك العلمية.. - احرصي على اقتناء كتب مفيدة , واجعلي لك مكتبة منزلية لتكون لكل الأسرة. - وأما المواضيع التي تقرئين فيجب أن تكون ملبية لجميع الاحتياجات الدينية والدنيوية , وإذا قرأت كتابا مفيدا عرفي إخوانك عليه لينالوا الفائدة , فإذن القراءة لك مهمة وضرورية فبادري إليها وغذي ثقافتك بالمحاضرات الإسلامية والندوات واطلعي على المجلات الإسلامية وكل جديد. - لا تكثري من زيارة الأسواق ... - الخروج للسوقالأصل فيه أن يكون للضرورة , ولكن الخروج له آداب , وإياك والزينة ... إياك والاختلاط المشين ... إياك والتكشف ... إياك والتعطر. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) صحيح الجامع. - وفي السوق كوني وقورة وجادة ولا تكثري الكلام مع البائعين وإن رأيت منكرا في السوق فعليك إنكاره ولو بقلبك , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكرا فلينكره بيده ، ومن لم يستطع فبلسانه ، ومن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) صحيح الترمذي. إذن السوق ليس نزهة , ولا رغبة بالشراء وتكديس البضائع , أنما الخروج للسوق ضرورة وضرورة سريعة. * أكثري من الدعاء والتذلل بين يدي الله عز وجل ... - أنت ضعيفة ومحتاجة ومفتقرة إلى الله عز وجل فارفعي الضراعة إليه دائما طالبة منه العفو والعافية والتوفيق في الدنيا والآخرة ترجعي بالخير منه سبحانه. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا ) صحيح أبي داود. - وإياك واستعجال الإجابة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه يسأل الله مسألة إلا آتاها إياه ما لم يعجل ) قالوا: يا رسول الله وكيف عجلته ؟ قال صلى الله عليه وسلم: ( يقول قد سألت وسألت ولم أعط شيئا ) صحيح الترمذي. - وإياك والدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم وإذا لم ترى استجابة ظاهرة لدعائك فلا تحزني لذلك فقد يدخره الله لك في الآخرة أو يكفر به عنك ذنوبا أو يصرف به عنك مكروها سيحيق بك. * تقربي إلى الله دائما .. - بأداء الفرائض ثم النوافل وأنواع القربات لتكوني من أولياء الله عز وجل , ولتنالي الأجر العظيم وترتقي إلى الدرجات الرفيعة وتكوني من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستجيب الله دعائهم ويذهب همومهم ويملأ بالسكينة قلوبهم. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته ) السلسلة الصحيحة. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5763 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() هل يمكن التسلح ضد الالم النفسي كيف يعد الأنسان نفسه قبل أن يهاجمه الألم النفسي على ما قد يلاقيه من النوائب؟ و ذلك فيما يلي : اولا – عود نفسك على مواجهة المواقف الصعبة , وهذا ما يعرف عند العرب بالأخشوشان , فالواقع أن اولئك الذين نشأوا في حياتهم وهم في عزلة عن مواقف الحياة الخشنة , قلما يستطيعون تحمل الآم الحياة وأحزانها , فكلما كان الشخص أكثر تعودا على واجهة صعاب الحياة , كان بالتالي أكثر قدرة على تحمل آلامها وهضم احزانها عندما يجد الجد , وعندما تقلب له الحياة ظهر المجن . ثانيا – التواجد مع أصحاب الأحزان ومواساتهم في آلامهم وأحزانهم , ذلك ان اعتياد تلك المواقف يعطي المرء منعة بإزائها , فإذا ما انخرط هو شخصيا في موقف حزين يدعو إلى الحزن , فإن خبراته السابقة في المواقف المتباينة تفيده إلى حد بعيد في مواجهة الموقف المؤلم نفسيا , ذلك إنك في موقفك من الحزانى تنظر الى حالتهم بنظرة موضوعية , بينما هم ينظرون إليها من زاوية ذاتية , فعندما ياتي دورك في موقف محزن أو مؤلم , فإنك تجد نفسك قد أعتدت على الموقف الموضوعي الذي سبق لك التلبس به وأتخذته مع غيرك . ثالثا – قراءة القصص التراجيدية وتأمل الكتابات التي تعرض للموت والأحزان ونحوها , فالواقع أن العيش في إطار تلك القصص أو تأمل تلك الكتابات التراجيدية لما يكسب المرء خبرة نفسية في مواجهة المواقف المحزنة التي تصادفه فعلا في الحياة وتساعده على هضمها بطريقة سليمة. رابعا – عبر عن إنفعالاتك التعبير الطبيعي بغير مبالغة وبغير قمع لمشاعرك ، فمن الخطأ أن يمنع المرء نفسه من التعبير عن أحزانه بالدموع ،أو عن الآمه بالأنين ، فإعطاء المرء نفسه فرصة التعبير السوي عما يدور بداخله من إنفعالات ، لما يخفف عنه تلك الآلام والأحزان ، أما القمع فإنه يسبب الحسرة ويطبع علامات الحزن حتى الممات على ملامح الشخص .. خامسا – إقرأ في علم النفس وتفقه إفاق النفس الإنسانية وكيف ينفعل الإنسان وكيف يعبر عن إنفعالاته ، فكلما وقفت على حقيقة نفسك كإنسان ، كنت بالتالي أكثر قدرة على مواجهة مواقف الحياة الصعبة بما تحمله من الآم وأحزان ، ولكن عليك أن تساند قراءاتك في علم النفس بما يتسنى لك اكتشافه عن طريق تأملاتك الشخصية ، فعليك بالتامل لأن ما تستطيع اكتشافه بالتامل قد يفوق في الغالب ما تستطيع أكتشافه فيما تقوم بقرأته من كتب . فالحكمة في مواجهة مواقف الحياة وهضم أحزانها لا تتأتى بحفظ المعلومات الواردة بالكتب ، بل تتأتى عما يحدث من فكرك الشخصي ، أجعل من المادة التي نقرأها في كتب علم النفس مادة أو نقطة انطلاق لتاملاتك الشخصية ، ولكن يجب أن تنظم تأملاتك واستعن في ذلك بتسجيلها وما سوف تتأمله في اليوم التالي ، والواقع أن تذرعك بالتأمل سوف لا يساعدك على هضم الآم الحياة وأحزانها فحسب بل أنه سوف يعمل أيضا على توسيع أفقك وعلى تفتيق ذهنك وكشف ما تتضمنه الحياة من أسرار . ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5764 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() دعي البحيرة حتى تسكن..! كانت هناك فتاة اعتادت الخروج إلى بحيرة صغيره جدا وتتامل انعكاس صورتها على ماء البحر لشدة سكونه وذات يوم اخذت أخاها الصغير معها , وبينما هي تتأمل وتصفف شعرها على مياه البحيرة اخذ أخوها حجرا وألقاه في البحيرة فتموج ماؤه واضطربت صورة الفتاة فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموج مياه البحر وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات الماء ولم تستطيع ومر شيخ كبير عليها وهي حالها فسألها مالمشكلة ؟ ذكرت له القصه ,فقال لها: سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء ولكنه صعب جدا فقالت : سأفعله مهما كلفني الثمن ..! فقال لها : دعي البحيره حتى تهدأ الحكمه من القصة : هناك بعض الأمور والمشاكل التي نحاول حلها نزيدها سوءا .. حتى لو كانت النوايا سليمة ,لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها وقل لنفسك: دع البحيرة حتى تسكن !! ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5765 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تشوهات اصابت قلوبنا كثيرة هي التشوهاَت التي تصيب جمال قلوبناَ ولكنها تخفى على الكثير .. بسبب مايسمونه الكتماَن ! فهناك قلوب تجرعت من المرارة مايمكن أن يروي صحراء قاحلة ولكنها تبرز هوية عنوانها الأبرز والأميز هو [ الصبـر ] كثيرون فقدوا هذه النعمة وكثيرون من سلكوا إتجاه السرعة حيث لايعون وجهتهم إلى أين وإلى أين مساَرهاَ فيفقدون التحكم بها إلى هدف مجهول قد يلتف حولهم بالظلام . ليس شرطاً أن يكون هذا التشوه ظاهراً للعيان ولكن الأنفس تشعر به والعقل يتأثر به كثيراً لدرجة العطف عليه وربما قد يصل إلى مرحلة الإنحلال من وظائفه الواجبة حتى يحجز نفسه في مساحة ضيقة مجاورة لذلك القلب . قلــــــــــــب أدمن الرذيلة وسلك طرقاً متعرجة لاتسير فيها نفسٌ سليمة حاَول أن يهجر ذلك ويؤذي ذاك فجمع من التشوهات مايكفي لبروزة قلبه بها . قلـــــــــبٌ أبى إلا أن يحتضن الخضوع فأبصر كرهاً ولمس جروحاً وسار وفق المطلوب منه وليس المفروض أن يعمله على حساب عقله ودينه ووطنه . قلــــــــبٌ تجلى في غياهيب الظلام فأكتوى وحشة وأطفأ نور المعرفة ومارس الجهل وتقلبات الأنفس الخداعة وإستلم زمام الحكم وهو ظالمٌ لـ نفسه . قلـــــــــب رضي أن يعيش الدونية رغم مقدرته على النهوض ولكن حشراَت اليأس طارت فوق أجنحة صعوده ولمس الأرض وإنجرف نحو الهلاك . قلــــــــــبٌ مارس دور الحب والوئام رغم إختلاف داخله وقباحته, فخدع الأبصار من حوله وتعلى على أكتف النجاح وهو في داخله سلطان للفشل . قلـــــــــبٌ تعدى على حقوق الفكر , فمارس سرقة الأقلام ونسبها إلى نفسه وتناسى أن الحقيقة الداخلية ستظهر عند أول لقاء مباشر . قلـــــــــبٌ كاَن كل همه , الدخول مابين الثمرة ولبًها فعاث فساداً ونشر ثقافة التداخل المريض حتى أنشب أنيابه لتنشر سموم الفراق مابين قلبين متحابين . قلــــــــــبٌ تجرأ على عقله فأصبح يوجهه حيث مايمليه هوائه الشيطاَني فإنحدر حتى القاع وشرب من بقايا الأرض المهجورة . كلها قلوبٌ أبت إلا أن تطغى على عقولها وإستمر تعرجها حتى هجرت كل الطرق القويمة . ليس شرطاً أن ترى هذا التشوه ولكن حين تشعر به فـــــــأعلــــــم! أن الطريق مظلمٌ أمامك مهما حاولت أن تحدد هذه الصورة ببرواز جميل فإنك لن تخفي قبح الحقيقة مابين هذا البرواز الجميل , وأعلم أن الصورة ثابتة والبرواز متقلب تستطيع في كل يومٍ تغييره ولكن ستواجه صعوبة في تجميل الصورة . ليس مبرراً أن تدعي بأنك كفيف حتى تهتك عرض الوفاء والصدق وليس مبرراً أن تدًعي الجهل حتى تقتحم الكتب , وليس مبرراً أن تدًعي الفشل دون المحاولة . إذا وجدت نفسك محاطاً ذات يوم بألسنة الغضب فتــــــذكــــر أن جهلك ذات يومٍ كاَن يلجم حديث الحق ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5766 |
مراقب عام
![]() |
![]() متابع بصمت 00 واصل بارك الله فيك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5767 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصاصات ودرر خفيفــــة (1) طريقتان ..تنصح بهما الخلق... علمتَ أن كلاهما قد تأتي بثمار... إحداهما تكسر بها أخاك...والأخرى تكسبه بود!! فأيهما تختار؟؟!! (2) هممت بالاعتذار فحال بيني وبينه الكبر ولولا الاستغفار لبقى في القلب العجب والبطر!! (3) أقسمتُ يوما بعد القنوط أنني.. إن وفقت لطريق الحق لا أقنط الـخلق! فالخالق الكريم هوالرحمن ذو المنن فهل ياترى وفيتُ ذاالقسم؟ (4) الحمد لله الذي علمنا كيف نستغفره فيغفر وكيف نتضرع إليه فيقبل وكيف نستعيذ به فيعيذ وكيف نتسجير به فيجير اللهم أوقع الظالمين في الظالمين وأخرج المسلمين من بين أيديه مسالمين. (5) جعل الله الليل سكنا والنهار معاشا.. فإن أبيت إلا السهر فكن من الذين قال الله فيهم : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا " (6) أقسمنا ألا نعمل عملا إلا بتوقيف من كتاب و سنة.. ثم تكاسلنا عن تعلم سنن الكتاب والسنة !! فلا علم ولا عمل و لذا نصب لنا الشيطان فخ الجدل! (7) قلتُ إنــ(هم) مخطئون عصاة! قيل عن (نحن) تحدثي!! فأبدلتها بــ: إنــ (نا) مذنبون وأهل جور وطفقتُ أتنقص منــ(نا) واحتقر(نا) وأبكي على تقصير(نا)؟؟ ولو أنصفتُ صدقا لما رأيتُ حقا إلا عيبــ(ي) وتقصير(ي) وآفات نفسـ(ي) (8) يسير على الناس حسن الخُلقِ ومن يسره ضلعنه أكثر الخَلقِ فلو خفض أحدنا ثم جال بالبصرِ لرآه ماكثا في أجمل الحُللِ في بسمة وخفض جناح في كلمة حسنى وفي جبر خاطر الأهلِ وترك العلو و حظوظ نفس وإن الماء لا يجتمع إلا في أخفض الأرض! ومداره على التواضع لكنما به يبلغ المرء ذورة المجد!! الله مبصرنا بعيوبنا في عافية وحسن أخلاقنا وقنا شر أنفسنا. (9) يسير عليّ أن أضربه كما ضربني وأن أسبه كما شتمني وأن أشكوه كما شكاني وأن أرد له الصاع اثنتين وأن أدعو عليه بالويل والثبور وعظائم الأمور وألا أسامح في حقوقي عنده ولكن يصعب على النفس أن تسامح وتعفو وتصفح بـــلا ضغينة .... فليس لها في ذلك حظ عاجل..بل هو آجل : " فمن عفاوأصلح فأجره على الله " والنفس تأبى الصبر (10) نصحتني وكنت أجهلها فجهلت عليها !! فلما صارت صديقتي تأثمت، وطلبت العفو والصفح وتقبلت منها النصح!! تراه من أمراض القلوب؟؟ (11) إذا كنتَ ذا نفس سوية وعلمتَ أنها بالحياء مرضية واتبعتَ الشرع لا الهوى ونزعتَ عنك الجوى والبِلا فعند ذلك عندهــا إليكَ تلك القاعــدة ما يستحي المرء من إعلانه لا ينبغي الإقدام في إتيانه (12) عفوا قد يخالف قولي فعلي أحيانا ...أو كثيرا فلا تتعجب فإنما أنا بشر ولكن عليك بالمناصحة بالحكمة و الموعظة الحسنة ... لوجه الله (13) في البداية، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرؤوس أو تنكسرالنصيحة !! فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نارالتقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله. وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين ... فما على الرسول إلاالبلاغ المبين! (14) نستطيع أن نتحدث في مسألة أو اثنتين* مثلما يتحدث الشيخ ابن العثيمين والشيخ الألباني! وربما مثل ابن القيم أوابن تيمية !! ولكننا لا نستطيع أن نتحدث في كل مسألة مثلما يتحدث هؤلاء الأكابر !! وهذا هو الفرق بين طالب العلم والعالم .. * فرض جدلي أو من باب التوسعة ! (15) الشباب جواد قوي جامح والعقل سرج والحكمة لجام ولكن الخبرة والشيب فارس لا يشق له غبار!! (16) قديما: إنه صحيح الفكر والاعتقاد لأنه متبع للسنة مقتف للإثر، لا يقدم بين يدي الله ورسوله.. ولو خالفني فيما يسوغ فيه الاجتهاد، وفيما استفرغ فيه الوسع ولو أخطأ! حديثا: إنه صحيح الفكر والاعتقاد لأنه يوافقني في اختياراتـــي وفيما يسوغ فيه الاختلاف! (17) " إنه دائم الخلاف والاختلاف معي، ولكنه دائما يتمنى لي الخير بل ويسعى لي فيه !! " كذا قال عن عدوه اللدود !! لماذا لا نكون كلنا كذلك؟ تفقد قلبك (18) أعلم أنني أعلم العلماء و أحكم الحكماء وأبرع أهل الأرض وأكثرهم ذكاء وحنكة وخبرة ......الخ ولكن هليغني هذا عني من الله شيئا؟؟!! (19) إذا أتتكَ نصيحة سديدة من فم غليظ ... فاعمل بها وتغافل عن غلظته!! فإن يكُ صاحبها حاسدا..... فـ عملك بها كيد له وذاك يكفيه! وإن يكُ محبا ..... فلومك له يؤذيه . فقد أراد صالحك! وإن يكُ معذورا .... فلا حاجة لك في جُرحه باللوم والتقريع!! وإن يكنب حاجة لنصح بـأن يترفق .. .فليس هذا موضعها لشبهة انتصارك لنفسك ! وإن تكُ مخطئا في نعتك نصحه بالغلظة... فقد تركتَ طرقَ باب جدلٍ لو فتح عليك فأنت الملوم!! (20) قبل أن نطلب العلم من يفتي بلا علم!! فلما خُيّرنا ، وجدنا أن الكف عن الفتيا أصعب من طلب العلم ... فطلبناه. ولما طلبنا العلم تيقنا أن الكف عن الفتيا أيسر من الطلب!! فكففنا عن الفتيا وشققنا طريق الطلب عادة و إدمانا. ولكن لا يخلو اللسان من زلقٍ !! (21) مدارة الصديق لك -إذ ينصحك- إهانة لقد ظن أنك لن تحتمل نصحه وهو عليك شفوق ولك محب. لكن...أخشى أن فرط تحسسك وغضبك لنفسك هو ما دفعه لذلك! (22) ينبغي علينا إذا أحببنا ألا نصل بمحبتنا إلى درجة تجعلنا إذاغضبنا ... أبغضنا ! ولن نجد هذا الشعور المتوازن إلا في الحب فيالله. (23) إنني ذكي جدا... لهذا لا أتراجع عن رأيي وأعلم أن فهمي فقط هو الصواب فعرفتُ أن هذا الذكاء لم يكن بالقدر الكافي الذي يبصرني بآفات نفسي !! فهو وبالٌ على صاحبه. (24) أقصر طريق لكي يبغضك الناس: افترض أنهم جميعا حمقى مجادلون أغبياء كسالى وقحون...وصفات أخرى ثم ألقِ فائدتك التي ليس لها مثيل على ((عجالة ...(( وأغلق عليهم باب ))الجدل!! ------------- صيد الفوائد / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5768 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مرحبا بك ابني الكريم ابو احمد
وشكرا جزيلا لاهتمامك ومرورك بارك الله فيك ونفع بك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5769 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() غرفة مضلمة انت فيها وحيد هل جربت يوماً المكوث وحيـــد في غرفة مظلمة وأنت جالس لمدة لا تزيد عن خمس ساعات ؟؟ نتخيل سوياً !!مالذي سيدور في ذهنك خلال هذه الخمس ساعات ؟؟ومالذي ستفكر فيه ؟؟لا شك أنك ستشعر بالخـــوف .. والرهـــــبه .. والحاجة إلى من يؤنسك .. دخلت الغرفة لأول مرة لـــــيس هناك نور بل الدجى يعم المكانلا أعـــلم هل أنا فاتحٍ أو مغمضٍعيناي و إذ به صوت في المكاننعم هـــــناك تهامس من هناك لم يرد علي إلا الصدى بنفس الكلام خفت و قلت في نفسي لعلهامن الخيال أو نسج من الأوهام زاد الهمس و إزداد معه خوفي هل هذا كابوس أريد الإستيقاظ حاولت الوقوف فلم أستطع تعجبت إني مكتف لا أستطيع الحراك ضاق علي المكان و نفسي أكثرأصبح الصوت واضحا كأني أسمعهماذا ؟! كيف ؟! و متى ؟!كان الهمس : إن الوقت قد حان القبــــــــــــر وما أدراك ما ظلمته .. رهبته .. خوفه ..من ستلاقي لا إله إلا الله" وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد ":: ذلك ما كنت منه تحيد :: هذا هو الذي كنت تفر منه قد جاءك فلا محيد ولا مناص ولا فكاك ولا خلاص كل ابن انثى وان طالت سلامتة يوماً على الة حدبـــاء محمول قال صلى الله عليه وسلم " أكثروا من ذكر هادم اللذات " إن ذكر الموت واحدٌ من أنفع أدوية القلوب وأسباب حياتها وصلاحها ولهذا المعنى العظيم كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أمته بالإكثار من ذكر الموت"أكثروا ذكر هادم اللذات" وإن كل يوم يمر من حياتنا فإنه يقربنا من آجالنا ولقاء ربنا فمن كانت الأيام والليالي مطاياه سارت به وإن لم يســـر! هذا حبيبنا وقدوتنا صلوات ربي وسلامه عليه وقد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر قد عانى صلى الله عليه وسلم من هذه السكرات ففي مرض موته صلوات الله وسلامه عليه كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماءفجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ، ويقول ![]() ظلمــــة .. سواد شديـــــد .. التراب هو فراشك .. التراب هو غطاءك لا ونيس ولا أنيس سواه " عمـــــــــــــلك فقط "تأملت كثيراً ذلك الحال كيف سيكون ؟؟!! اللهم أجعل قبورنا روضة من رياض الجنان وأحسن اللهم خواتيمنا وارحم موتانا وموتى المسلمين أجمع هل نظرت اليه هل تأملتموه جُرد من الثياب فارق الاصحاب وهجر الاحباب ووسد التراب ينتظر الحساب فأما ثواب وأما عقاب وكفى بالموت واعظ لصاحب لب وحافظ إنا لله وإنا إليه راجعـــــــون،،، -------------- مما تصفحت،،، / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5770 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() التعامل مع النقد *لاشك أن الإنسان في مسيرة حياته يلقى محباً ومبغضاً و مؤيداً وناقداً ، والنقد يختلف باختلاف أهداف ودوافع من صدر منه ، فيمكن أن يصدر من عدو أو صديق وقريب أو بعيد. - والواجب على الإنسان أن يعود نفسه على الحلم وسعة الصدر ، والصبر على الأذى ، وعدم الغضب لأتفه الأسباب ، وإذا غضب أن يكون غضبه متحكماً فيه وإلا لضر الإنسان نفسه قبل غيره ولنشر حوله أجواء من الكراهية والتوجس وصادر آراء الآخرين وحريتهم في التعبير عنها ، وفي ذلك من الضرر الاجتماعي ما لا يوصف. * ويمكن أن يقسم النقد إلى قسمين: أ) - نقد بناء موضوعي: -وهو الذي يخلو من التجريح الشخصي ، ويركز على جوانب النقص في العمل بدون مبالغه ويبين كيفية استكمالها ويشيد بجوانب الكمال في العمل. * الموقف من النقد البناء: - إيجاد الأجواء المناسبة والمشجعة على النقد البناء. - الفرح والترحيب به والبحث عنه ( رحم الله من أهدى لنا عيوبنا ). - النظر فيه بإمعان ورويه مع غض النظر عن قائله. - السعي لاستكمال النقص وتصويب الأخطاء التي أشار إليها الناقد. ب)- نقد ظالم مغرض: - وهو الذي يستغل النقص في العمل لمصادرة العمل بالكلية والنيل ممن قام به وتجريحه والتشفي منه ورميه بما ليس فيه مع عدم الاهتمام بتصويب العمل أو التبني لما فيه من كمال وحق. * الموقف من النقد الظالم: - محاولة معرفة أسباب هذا النقد ( حسد - أنانية - خوف من العمل - انتصار للنفس وأخذ بالثأر - أو غير ذلك). - السعي لإزالة الأسباب إن أمكن ذلك. - معرفة الأهداف من النقد وإحسان التعامل معها. - عدم الاشتغال بالرد على النقد إلا بقدر ما قد يعيق العمل أو يشوه صورته. - عدم الانشغال بالانتصار للنفس وترك العمل ونسيانه. - الاستفادة من النقد في تصويب العمل وإصلاحه ومعالجة جوانب النقص فيه. - احتساب الإنسان ما يصيبه من الأذى وما يتعرض له من النقد عند الله سبحانه وتعالى. - وليتذكر الإنسان دائماً قوله سبحانه وتعالى: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ) فما كان لله يبقى ويدوم وما كان لغيره يذهب ويزول. ---------- كتاب حتى لا تكون كلاً / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |