![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5891 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] عــــــــلامــــــــات 1- من علامة علو الهمة ألا ترضى لنفسك من كل شيء إلا بأحسنه. 2-من علامة الزهد أن تعرض عن الدنيا وهي مقبلة عليك. 3-من علامة الكرم أن تكون للبذل فيما لا يتحدث عنه الناس أسرع منك للبذل فيما يشتهر أمره بينهم. 4- من علامة العظمة أن تزداد ثباتاً في الطريق الصحيح كلما ازدادت فيك المتاعب. 5-من علامة الحكمة أن تحمل نفسك على ما تريد أن تدعو الناس إليه. 6-من علامة حسن الأخلاق أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقاً. 7-من علامة الإخلاص أن يهمك الرضا عما تعمل، قبل أن يهمك الرضا من الناس. 8-من علامة الصبر ألا تكثر من الشكوى للناس. 9-من علامة الشكر أن تخجل من التقصير مع من أحسن إليك. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5892 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حتى تكوني أحد أسباب النصر .. جاهدي نفسك أولا *لا تندهشي إذا قيل لك أنك أحد أسباب هزيمة الأمة أو نصرتها برغم أنك لا تملكين سلطة ولا قوة ، ولا تلقي اللوم على حاكم أو أمير أو وزير فيما وصل إليه حال الأمة رغم اشتراكهم في المسؤولية لكن اجلسي مع نفسك وتفكري في ذنوبك ومعاصيك ، واسألي نفسك وقد أحببت الله ورسوله والإسلام وأهله: - هل تحافظين على الصلوات المكتوبة لا سيما صلاة الفجر؟ هل تحافظين على السنن ؟ هل تداومين على ورد القرآن وأذكار الصباح والمساء؟ هل تبرين والديك ؟ هل تصلين رحمك ؟ هل تغضين بصرك ؟ هل تصدقين في قولك ؟ هل تحسنين إلى جاراتك ؟ هل تساعدين المحتاج والفقير ؟ هل تعودين المريض ؟ هل تأمرين بالمعروف وتنهين عن المنكر ؟ .. هل .. هل .. - إذا كانت الإجابة (أحيانا)فلا تدعي قدرتك على الجهاد ضد عدوّك، وقد فشلت في جهاد نفسك أولا، في أمر لا يكلفك دما ولا مالا، لا يعدو كونه دقائق قليلة تبذلينها في الصلاة!! كيف تطلبين الجهاد، وأنت تتخبّطين في أداء الصلوات المفروضة، وتضيّعين السنن الراتبة، ولا تحافظين على الورد القرآني ، وتنسين أذكار الصباح والمساء، ولم تتحصّني بغض البصر، ولا تبرّين والديك، ولا تصلين رحمك !! - كيف تطلبين العزة للمسلمين وأنت تحتقرين الفقير والمسكين ولا تمدين لهم يد العون !! كيف تطلبين القوة للإسلام وأنت لا تعرفين جاراتك ولا تشاركينهن أفراحهن وأحزانهن ، ولا تبذلين النصح لصديقاتك ؟ كيف تطلبين تحكيم شريعة الله في بلادك، وأنت لم تحكميها في نفسك وبين أهل بيتك، فلم تتق الله فيهم، ولم تدعيهم إلى الهدى، ولم تأمري بمعروف أو تنهي عن منكر ، وكذبت وغششت وأخلفت الوعد فاستحققت الوعيد !! - لا تقولي أنك واحد في المليار من أبناء هذه الأمة فهناك الملايين من أمثالك - إلا من رحم الله - ينتهجون نهجك فلا يعبأون بطاعة ولا يخافون معصية وتعلّل الجميع أنهم يطلبون النصر لأن بالأمة من هو أفضل منهم، لكن الحقيقة المؤلمة أن الجميع سواء إلا من رحم رب السماء .. فما بالك بأمة واقعة في الذنوب من كبيرها إلى صغيرها ومن حقيرها إلى عظيمها .. ألا ترين ما يحيق بها في مشارق الأرض ومغاربها!! - اعلمي أن أسلافنا كانوا إذا هزموا من قبل الأعداء أو حل بهم البلاء .. يتفكرون ويفتشون في أنفسهم أولا ، فإذا وجدوا مخالفة للقرآن أو السنة في أي شأن من شؤونهم سارعوا بالاستغفار والعودة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. - ومع أنهم كانوا أقل من أعدائهم عدداً وعدة إلا أنهم بعد تنفيذ هذه الخطوة كانوا ينتصرون بفضل الله تعالى وتحقيقا لقوله سبحانه: ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت إقدامكم ). تدبري قول الله تعالى: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ). *وهذه خطوات عملية تساعدك في أن تكوني سببا في نصر الأمة إن شاء الله: - أقلعي فورا عن المعاصي التي ترتكبينها ، واسألي الله عز وجل أن يعينك في ذلك ، وأكثري من الدعاء أن يثبتك الله على الطريق المستقيم ، وتضرعي إليه عز وجل . - حافظي على أداء الصلوات في أوقاتها خاصة صلاة الفجر .. ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) ، وتقربي إلى الله بالسنن. - احرصي على الاحتشام والحجاب الكامل من الآن .. ولا تقولي سوف أفعل ذلك غدا. - احرصي على طاعة والديك وصلة رحمك ، وكوني قدوة صالحة قولا وعملا وساعدي في نشر الخير بأي وسيلة مباحة. - تصدقي على الفقراء والمساكين ولو بشيء بسيط فإن « صدقة السر تطفئ غضب الرب ». - أخلصي في عملك سواء كان دراسة أو صناعة وتفقهي في دينك فمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. - ثقي في نصرة الله عز وجللعباده المؤمنين الصادقين ، ولا تيأسي ولا تقنطي من طول الطريق ومشقته فإن الفساد قد عم الأمة منذ سنين طويلة ويحتاج تغييره لوقت. - احرصي على الأمر بالمعروفوالنهي عن المنكر بين أهلك وصديقاتك بطريقة حسنة جميلة وذكريهم بحاجة الأمة إليهم ولا تنسي أن تبدئي بنفسك. - لا تتركي فرصة تقربك إلى الله -ولو كانت صغيرة - إلا وفعلتها، وتذكري " تبسّمك في وجه أخيك صدقة". - لا تدعي إلى شيء وتأتين بخلافه ،فلا تطالبين بتطبيق الشريعة إلا إذا كنت مثالا حيا على تطبيقها في نفسك وبيتك وعملك، ولا تطالبين برفع راية الجهاد وقد فشلت في جهاد نفسك، ولا تلق اللوم على الآخرين تهرّبا من المسؤولية، وإذا كنت تمضين وقتك ناقدة عيوب الناس، فتوقّفي واعلمي أن كلك عيوب وللناس ألسن ، وابدئي بإصلاح نفسك ، وسينصلح حال غيرك بإذن الله تعالى. - اعلمي أن كل معصية تعصين الله بها وكل طاعة تفرطين فيها هي دليل إدانة ضدك فيما وصل إليه حال الأمة. -------------- نـــداء الإيمان / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5893 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="1 80"] وقفـة تــدبـّـر * قال تعالى: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ). [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5894 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] الوسوسة محض الإيمان * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( جاء أناس من أصحاب رسول الله إلى النبي فقالوا: يا رسول الله إنا نجد الشيء في أنفسنا ليتعاظم عند أحدنا أن نتكلم به قال: وقد وجدتموه. قالوا: نعم ، قال: ذلك صريح الإيمان ) رواه مسلم. * عن عبد الله بن مسعود قال: ( سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة. قال: " تلك محض الإيمان " ) رواه مسلم. * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا ، خلق الله الخلق ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله. ) وفي رواية: ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق السماء ؟ من خلق الأرض ؟ فيقول: الله ثم ذكر بمثله. وزاد: ورسله) رواه مسلم. * عن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا ؟ حتى يقول له: من خلق ربك ؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته ) رواه مسلم. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5895 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] فـــائـــــدة * قال تعالى: ( والذينَ جاهدُوا فينَا لنهديّـنهم سُبُلنا ). - علّق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هدايه أعظمهم جهاداً. * وأفرض الجهاد: جهاد النفس ، جهاد الهوى ، جهاد الشيطان ، و جهاد الدنيــا. * فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضـاه الموصلة إلى جنته ، ومن ترك الجهاد فآته من الهدى بحسب ما عطل من الجهـاد. * قال الجنيد بن محمد البغدادي الخزاز: والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لنهدينهم سبل الإخلاص ، ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطناً ، فمن نُصر عليها نُصر على عدوه ، ومن نُصرت عليه نصر عليه عدوه. كتاب - الفوائــد [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5896 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() هل نستحق النصـر !!؟ * قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أقدامكم ). - لكي نكون حقاً ممن يستحقون نصر الله ،،، علينا بنصر أنفسنا أولاً و من ثم ندعوه ونبتهل إليه سبحانه في طلب النصر لنا ولأمتنا الإسلامية ، فلن يتحقق لنا النصر ونحن قابعون على ما نحن عليه من ضلال وتقصير.. فأين نحن ؟! و ماذا قدمنا ؟! لكي نطلب النصر وندّعي بأننا نستحقه .. * قال تعالى: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ). * هل نصرنا هذا الدين ؟! هل أنصفنا ونحن أهله ؟! - نحن من سمح للأعداء بالتطاول عليه وإهانته وانتهاك حرماته .. نعم نحن .. بذنوبنا ومعاصينا وتهاوننا وتقصيرنا وموت الغيرة فينا على ديننا. - ومن منطلق هذه الأحداث التي تشهدها الأمة الإسلامية فلنخرج قليلاً خارج هذه الدائرة لننظر لأنفسنا ونجدد العهد مع الله بالعودة إلى الله عز وجل .. * قال تعالى: ( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ). * اعرف عدوك ... - كل منا له .. عدو خارجي وعدو داخلي ولكي تنتصر على عدوك الخارجي اهزم عدوك الداخلي أولاً بترك المعاصي والمثبطات وفعل الخيرات ومجاهدة النفس والهوى. *يقول ابن تيميه رحمه الله تعالى: عندما حبسه التتار ودخل عليه تلميذه ابن القيم يبكي لحاله ، قال:لا تبك ، لست أنا المحبوس .. لست أنا المأسور ، المحبوس من حبسه شيطانه ، والمأسور من أسره هواه. - فأنتصر على شيطانك أولا واهزم عدوك الداخلي بذلك تحصن نفسك وتعد نفسك جيداً لمواجهة عدوك الخارجي وهو كل من يستهدف الدين الإسلامي بالإساءة له. - يذكر أن أبو عبيده الجراح أخبر الجنود وهم متجهون لقتال المشركين بأنه يخشى عليهم من ذنوبهم وليس من عدوهم ،،، بمعنى أن ذنوبهم قد تخذلهم وتحرمهم نصر الله فلن تغنيهم قوتهم وعدتهم .. - وحتى لا نكون السبب في هزيمة إخواننا وديننا بسبب ذنوبنا فلنغير من أنفسنا ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ). * عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ( يا معاذ ، أتدري ما حق الله على العباد ؟. قال : الله ورسوله أعلم ،قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، أتدري ما حقهم عليه ؟. قال: الله ورسوله أعلم ،قال: أن لا يعذبهم). صحيح البخاري. * لنسلح أنفسنا بخير السلاح لمواجهة العدو .. العودة إلى الله أولا وأخيرا بالإقبال على الطاعات وترك المعاصي ومجاهده النفس والشيطان والدنيا. -الإنفاق في سبيله تعالى: { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }. -كثرة الاستغفار وكثرة الدعـــاء. اللهم احفظنا بالإسلام قائمين واحفظنا بالإسلام قاعدين واحفظنا بالإسلام راقدين ولا تشمت بنا الأعداء والحاسدين. ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5897 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="1 80"] وقفـة تــدبـّـر * قال تعالى: { ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5898 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() °°•.♥.•°° بالاخلاق نشتري القلـوب °°•.♥.•° كل انسان مهما بلغ سوءه وارتفعت اثامه وعلت اوزاره يبقى فيه وميض خير وصلاح ان بحث عنها واحسن استغلالها تبدلت حاله وسعدت ايامه فليس عدلا ان نتجهم للبشر ونعامل المخطى منهم بالغلظه والجفاء وليكن لنا في الحبيب صلى الله عليه وسلم خير مثال وقدوه فلنعود انفسنا على التبسم للاخرين ومبادئتهم بالسلام والثناء على اعمالهم الحسنه وملاطفتهم والصدق في محادثتهم فما أجمل ان تكون معول بناء واصلاح وسببا في زراعة بذرة الخير في الناس وكم هو رائع ان تجد كلماتك وافعالك اثرها الطيب في النفوس لنعامل الناس على اسس اخلاقنا الاسلاميه فنحن خير امه اخرجت للناس قال جل وعلا ( وقولوا للناس حسنا ) وقال سبحانه ( وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم ) ويقول صلى الله عليه وسلم ![]() و اذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة و ليحد احكم شفرته و ليرح ذبيحته) اخوتي في الله : بالاخلاق نصنع المعجزات ونغير الاحوال ونمسح الغل والحقد من النفوس فتعالوا نعاهد انفسنا على ان نتحلى بكل خلق رفيع من شأنه ان يمد جسور المحبة والتاخي بيننا وبين الاخرين جعلني الله واياكم ممن كان عنصر بناء وصلاح لا هدم وافتراق ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5899 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عشر على المؤمن لاخية السلام عليكم .......... إن الحب في الله تعالى والبغض فيه علامة من علامات إيمان الشخص فهو لا يحب إلاّ ما أحب الله ، ولا يبغض إلاّ ما أبغض الله ودليل ذلك قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : - " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " رواه أو داود . والمتحابين في الله تعالى لهم الأجر من عند الله والمثوبة وخير المآل قال ( صلى الله عليه وسلم ) :- " إن حول العرش منابر من نور عليها قوم لباسهم نور ووجوههم نور ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم النبيّون والشهداء ، فقالوا صفهم لنا يا رسول الله : فقال المتحابون في الله ، والمتجالسون في الله والمتزاورون في الله " أخرجه النسائي . والمتحابون في الله ينعمون أيضاً بظل الله جل وعلا يوم لا ظل إلا ظله فقد قال ( صلى الله عليه وسلم ) " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ... رواه البخاري إلاّ أن لهذه المحبة حقوق على المحب لابد من مراعاتها والوقوف عندها لنتأملها جيداً . ومن هذه الحقوق :ــ 1- أن تكون هذه المحبة لله وفي الله جل وعلا فلا يسعى عن طريقها للحصول على مصلحة ، أو الفوز بثمرة دنيوية زائلة ، فمتى ما أحب المؤمن أخاه صارحه بمحبته بأن يقول : إني أحبك في الله , وأن تلك المحبة لله تعالى وأن تكون مقرونة بإخلاصها له سبحانه . 2ـ أن يقف المؤمن مع من يحب في المصائب والشدائد ومحاولة تذكيره ووعظه ، والتألم من ألمه ، وتعزيز صبره ، وتلبيته متى ما احتاج إلى شيء من أمور هذه الدنيا والتي لا تخالف العقيدة ، ولا ينكرها العرف . 3ـ الاتصال معه بشكل دائم وعلى فترات متقاربة ، والسؤال عن حاله وعن أولاده وعمله ، وسؤاله عن ما يريده أو ما يحتاجه ، وزيارته في بيته والسلام عليه وعلى أولاده . 4ـ التغاضي عن هفواته ، والسماح له عن زلاته ، وإحسان الظن به ، وعدم طاعة الشيطان عندما يثير الشكوك تجاهه ، وستر عيوبه ومحاولة حل مشاكله بطريقة لا تسيء له أو تسبب له البعد والكراهية . 5ـ أن لا يسعى لإحراجه ، أو حمله على ما يكره أو على ما لا يستطيع إنجازه أو عمله ، بل الواجب تقدير وضعه ، ومراعاة قدراته لأن في ذلك توثيق لصلة المحبة ، وتعزيز من علاقة الأخوة وقد قيل قديماً "من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن خفت مئونته دامت مودته" . 6ـ كتمان سره وعدم إفشاءه ، والحفاظ على موضع الثقة التي جعلك فيه ، وتقبل شكواه ومعاناته ، والمسح على دمعته ، وتبصير عقله عن ما يجهله ، وتنويره متى أحسّ بظلمة الألم ووحشة الدرب . 7ـ الإكثار من إهدائه الهدايا المعبّرة ، والكلمات الجميلة المؤثرة وتذكيره بحبك له ، واستعدادك الوقوف معه متى ما أحتاج إليك وإخباره بأن كل هذا إنما هو من سنة المصطفي ( صلى الله عليه وسلم ). 8ـ مصاحبته إلى أماكن الطاعات ودروس العلماء ومنابر العلم وحثّه على ذلك ، وإبعاده عن مواطن الشبه ، وأصدقاء المعصية وعملاء الشيطان . 9ـ الدعاء له في ظهر الغيب قال عليه الصلاة والسلام : " إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك ولك مثل ذلك " رواه مسلم . 10ـ الذب عنه بقدر الإمكان أمام الآخرين حينما ينالون منه , والدفاع عنه أمام من يبادله الكره , ونصرته في الحق أثناء غيابه , ومحاولة تقريب وجهات النظر بينه وبين أخصامه . وأخيراً لعلي أذكر أن العلماء قالوا " إن المتّخذ أخاً ينبغي أن يكون عاقلاً فلا يكون أحمق يضر من حيث يريد أن ينفع ، ومتحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة ، وتقياً لأنها لا تجوز مؤاخاة الفاسق , وملازماً للكتاب والسنة ومحارباً للبدع والخرافة " . ---------------- صيد الفوائد / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5900 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() صفات يحبها الله اعلموا رعاكم الله ..أن قضية محبة الله عز وجل أهم قضية على الإطلاق لأنها لو استقرت فعلا في قلب إنسان قلبته ولابد .. أعني أنها ستنقله من وضع إلى وضع أروع وأرفع وأعلى وأجل .. ولقد قالوا وصدقوا : من حصّـل المحبّـه ما فـاتتـهُ ولا حبّــه !! بمعنى : أنه تلقائيا سيتحقق بكل مقامات الإيمان الراقية ..من توبة .. وإخلاص .. وصدق .. وتقوى .. وإحسان .. ويقين . وزهد .. توكل .. الخ لأن من طبيعة الحب أن يدفع صاحبه إلى طلب المعالي دائماً .. ومن أجل تحصيل رضا الحبيب تجد المحب لا يشعر بألم التعب ..! ومن هنا .... فقد أبحرت في كتب الحديث أبحث عن الصفات التي يحبها الله ..والصفات التي يكرهها ..فرأيت ثم رأيت حشدا هائلا من الأحاديث .. وظللت في حيرة من أمري ماذا آخذ وماذا أدع .. ثم استعنت بالله واخترت هذه القطوف من حديقة السنة النبوية وعلى كل منا أن يقرأها متأملا فيها .. ويحاسب نفسه على ضوئها .. فإن رأى في نفسه خيرا فليحمد الله وليحرص على الاستزادة .. وإلا فليبادر إلى باب التوبة ويقرعه بقوة ، وبحرقة وفي ندم .. لعل الله يرحم برحمته : والآن : خذ بيدك قلما وورقة وابدأ تسجيل كل صفة يحبها الله تعالى واحرص على العمل بها والمحافظة عليها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان __ وفي رواية : حلاوة الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله .. وأن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه تعليق : ( هذا حديث جليل علينا أن نعيد قراءته مرات كثيرةحتى تترسخ معانيه في قلوبنا.. ونسأل أنفسنا كثيرا :هل حقا أن الله ورسوله أحب إلينا من أنفسنا ومن كل شيء ؟؟ فلماذا إذن لا نبادر إلى الالتزام بما يوصيان به ولو شق على نفوسنا !! أما دعوى اللسان ، فما أسهلها .. وهل على الكلام جمارك ..!!؟ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله جل وعلا يقول : من عادى لي وليا فقد آذاني .. وما تقرب إلي عبدي بشيء .. أحب إلي مما افترضت عليه .. وما يزال يتقرب إلي أحبه فإذا أحببته كنت يسمع به يبصر به . ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ..فإن سألني عبدي أعطيته ، وإن استعاذني أعذته ،وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته.) تعليق : هذا حديث عظيم جليل ينبغي أن نتدراسه كثيراً لما فيه من معاني جليلة .. منها : أن الفرائض والمبادرة إليها هي الأحب إلى الله تعالى ولنعلم : ان ترك الحرام فريضة ، وليست نافلة ..! كل صورة من صور الحرام ، فتركه فريضة .. فإذا وقعت فيه .. فلتبادر بالتوبة ، والندم ، والعزم على أن لا تقع ، ومجاهدة النفس ..وأقبل على طاعات تكسبك حسنات .. فإن وقعت كرة أخرى ، فلا تياس ..وبادر بالعودة إليه سبحانه ليعود إليك بكل خير .. المهم : أن تبقى مشمرا في مجاهدة نفسك على ترك الحرام .. فإذا تعثرت فافزع إلى الصلاة والطاعات والندم والبكاء …وليبق هذا ديدنك حتى يمن الله عليك بكرمه ..المهم أن تجاهد نفسك من ناحية .. وأن لا تياس من ناحية .. ومن الفرائض :أن تلتزم المسلمة حجابها إن كانت حقا تحرص على تحصيل محبة الله لها .. فالحجاب فريضة وليست نافلة من النوافل .. .وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل حيي ستير .. يحب الحياء والستر .. تعليق عابر : أرجو أن تتأمل هذه المعاني كل أخت لا تلتزم الحجاب ، فإن وراءها ما وراءها !. وقال صلى الله عليه وسلم : …. من عادى لله وليا فقد بارز الله بالمحاربة .. إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدواوإن حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا..قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة. تعليق هام : ( هذا حديث جليل ندعو كل من أطلق لسانه في العلماء أن يتدبره طويلا .. فما يدريك أن هذا العالم الذي تهاجمه وتأكل لحمه ..ما يدريك لعله ولي لله ، فتكون قد بارزت الله بالمحاربة من حيث لا تشعر .. وأرجو أن تسأل نفسك كثيرا : هل شرط الولي أن لا يُخطئ !!! .وقال صلى الله عليه وسلم : ……. إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش تعليق : ما أكثر الذين تغدو مجالسهم أكثرها فحش وتفحش …!!! ويحسبون أنهم لا يفعلون شيئا يعرضهم لغضب الجبار ؟؟!. و قال عليه الصلاة والسلام : إن أحبكم إلى الله وأقربكم مني أحاسنكم أخلاقا .. وإن أبغضكم إلى الله وأبعدكم مني الثرثارون المتفيهقون المتشدقون. عن معاذ بن جبل قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله و قال صلى الله عليه وسلم : …… أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر و قال عليه الصلاة والسلام : إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه مالا يعطي على العنف وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله طيب يحب الطيب .. نظيف يحب النظافة كريم جواد يحب الجود فنظفوا أراه قال أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود. وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده وقال صلى الله عليه وسلم : سلوا الله من فضله فإن الله عز وجل يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج. عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان لله آهلين من الناس . قيل : من رسول الله ؟ قال : أهل القرآن . ( كان عبد الله بن مسعود _ يقول : ان هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو أمن وكان رضي اله عنه يقول أيضا : من أحب القرآن فليبشر .. وكان بعض الصحابة يقول : لو صفت القلوب لما شبعت من كلام الله. وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه . عن أبى هريرة قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل مضطجع على بطنه فغمزه برجله وقال : ضجعة لا يحبها الله . عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحببه .. فيحبه جبريل . فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |