![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#51 |
![]() |
![]() {وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ }
آل عمران50 وجئتكم مصدقًا بما في التوراة, ولأحلَّ لكم بوحي من الله بعض ما حرَّمه الله عليكم تخفيفًا من الله ورحمة, وجئتكم بحجة من ربكم على صدق ما أقول لكم, فاتقوا الله ولا تخالفوا أمره, وأطيعوني فيما أبلغكم به عن الله. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#52 |
![]() |
![]() {إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ }آل عمران51
إن الله الذي أدعوكم إليه هو وحده ربي وربكم فاعبدوه, فأنا وأنتم سواء في العبودية والخضوع له, وهذا هو الطريق الذي لا اعوجاج فيه. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#53 |
![]() |
![]() {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }
آل عمران52 فلما استشعر عيسى منهم التصميم على الكفر نادى في أصحابه الخُلَّص: مَن يكون معي في نصرة دين الله؟ قال أصفياء عيسى: نحن أنصار دين الله والداعون إليه, صدَّقنا بالله واتبعناك, واشهد أنت يا عيسى بأنا مستسلمون لله بالتوحيد والطاعة. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#54 |
![]() |
![]() الاية ||| 53 |||
(( رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )) تفسيرها فاكتبنا مع الشاهدين مع الذين شهدوا للأنبياء بالصدق ، والمعنى : أثبت أسماءنا مع أسمائهم ، لنفوز بمثل ما فازوا . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#55 |
إداري أول ![]() |
![]() (( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )) (54)
ومكر الذين كفروا من بني إسرائيل بعيسى عليه السلام, بأن وكَّلوا به من يقتله غِيْلة, فألقى الله شَبَه عيسى على رجل دلَّهم عليه فأمسكوا به, وقتلوه وصلبوه ظناً منهم أنه عيسى عليه السلام, والله خير الماكرين. وفي هذا إثبات صفة المكر لله -تعالى- على ما يليق بجلاله وكماله; لأنه مكر بحق, وفي مقابلة مكر الماكرين. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#56 |
إداري أول ![]() |
![]() (( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) (55)
ومكر الله بهم حين قال الله لعيسى: إني قابضك من الأرض من غير أن ينالك سوء, ورافعك إليَّ ببدنك وروحك, ومخلصك من الذين كفروا بك, وجاعل الذين اتبعوك أي على دينك وما جئت به عن الله من الدين والبشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم وآمَنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم, بعد بعثنه, والتزموا شريعته ظاهرين على الذين جحدوا نبوتك إلى يوم القيامة, ثم إليّ مصيركم جميعًا يوم الحساب, فأفصِل بينكم فيما كنتم فيه تختلفون من أمر عيسى عليه السلام. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#57 |
![]() |
![]() الايـــــ 56 ــــــــة
(( فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )) تفسيرها وقوله 56- فأما الذين كفروا إلى قوله والله لا يحب الظالمين تفسير للحكم. قوله في الدنيا والآخرة متعلق بقوله فأعذبهم، أما تعذيبهم في الدنيا فبالقتل والسبي والجزية والصغار، وأما في الآخرة فبعذاب النار. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#58 |
إداري أول ![]() |
![]() (( وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) (57)
وأما الذين آمنوا بالله ورسله وعملوا الأعمال الصالحة, فيعطيهم الله ثواب أعمالهم كاملا غير منقوص. والله لا يحب الظالمين بالشرك والكفر. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#59 |
إداري أول ![]() |
![]() (( ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنْ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ )) (58)
ذلك الذي نقصُّه عليك في شأن عيسى, من الدلائل الواضحة على صحة رسالتك, وصحة القرآن الحكيم الذي يفصل بين الحق والباطل, فلا شك فيه ولا امتراء. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#60 |
![]() |
![]() الاية 59
(( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )) التفسير إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم إن شأنه الغريب كشأن آدم عليه الصلاة والسلام. خلقه من تراب جملة مفسرة للتمثيل مبينة لما به الشبه، وهو أنه خلق بلا أب كما خلق آدم من التراب بلا أب وأم، شبه حاله بما هو أغرب منه إفحاماً للخصم وقطعاً لمواد الشبهة والمعنى خلق قالبه من التراب. ثم قال له كن أي أنشأه بشراً كقوله تعالى: ثم أنشأناه خلقاً آخر أو قدر تكوينه من التراب ثم كونه، ويجوز أن يكون ثم لتراخي الخبر لا المخبر. فيكون حكاية حال ماضية. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره ) | ابو عادل العدواني | الإسلام حياة | 286 | 19-11-2009 03:15 PM |
كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة الفاتحه) | ابو عادل العدواني | الإسلام حياة | 7 | 02-08-2009 03:18 AM |