![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6081 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 28-03-2014 الساعة 02:47 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6082 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() النور الإلاهي- يوم يتعرف عليه البشر بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد : فلم يحظ قرن من القرون بمثل ماقيل عن هذا المتأخر منها من أوصاف المديح والثناء فهو زمن تحضر فيه الإنسان ونال مدنية وتكرمة وعزة وكثيرا من المعاني الإنسانية التي اصطبغ بها ساكنوا المعمورة . ومن المفارقات أن يصدر مثل هذا عن مفكرين وأدباء وهم الذين يرون كم سالت فيه الدماء غزيرة وأعداد المشوهين يفوقون الحصر. ومن العجب أن ترى من هؤلاء الكتبة من هو وراء مثل هذه المعارك الدموية فأحدهم يُسوَق للقتل والدمار عن طريق إشاعته في مؤلفاته بـ(( أن الغاية تبرر الوسيلة)) مهما كانت طبيعة هذه ونوعية صبغتها فالحكم في ذلك مصلحة الفرد والمجتمع والأمم دون مراعاة لما تقول عنها الأديان السماوية والأفكار الإنسانية النيَرة . وبعد أن كان الأذى يصيب المئات والآلاف أصبحت ضحاياه بالملايين سواء كان ذلك من المتقاتلين أو من الشيوخ والنساء والأطفال بل ربما طال الحيوانات والنبات وكم نرى من الأمم من يفتخر بملكيته مثل هذه الأسلحة الفتاكة التي يحصل بها الفناء دون نظر للأحكام على هذا المعدم برقابة من وحي إلاهي أو ضمير إنساني . ومما يعظم مثل هذا النهج والسلوك أن يقول القرآن الكريم (( من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)). وبه تظهر كرامة الإنسان عند ربه ومدى منزلته ومقدار مكانته فهو سيد هذا الكون وعليه المدار في خلقه وإيجاده (( إني جاعل في الأرض خليفة )) . والنظر إليه بعزة وتكرمة ومحاولة هدايته ودلالته على الحق والخير وعدم المساس به أو إيذائه دون أن يدفع لذلك شيء من الحق أو يوصل إليه أسباب تدعو لمثله . وحركة البشر عندما تنفلت من الحدود الربانية فإنها تسعى به وتقوده إلى حيث يحيا التعاسة والشقاء والألم (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) ودوافع الهوى ونزغات الشيطان تبقى دون هيمنة لأحكام الإلاه وحدود الرب قائدة للمرء إلى حيث الظلمات والضلال (( بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم )) وهو مالا يعفي البشر مما ساد حياتهم من الشرور والآثام رغم نعمة الإيجاد وفضائل المدد بالرزق والصحة والفكر والعقل (( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة )) وكان ذو الجلال والجمال له فضائله في تكوين ابن آدم وطبيعة معيشته (( الذي أحسن كل شيء خلقه )) . ولو سار المرء حياته وفق الحقائق هذه وطالب نفسه بالوقوف عندها لأصبح هانئا وأمسى مستريحا (( ففروا إلى الله )) فحياة البشر في الكون يحكمها تشريع إلاهي يقوم على الإحسان للمحسن (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )) والعدل من الرب هو من يدرك المتدبر مدى تواجده وقيام نظام الكون وفقه (( والسماء رفعها ووضع الميزان )) (( إن الله يحب المقسطين )) ومن أدخل نفسه تحت رعاية الخالق وحفظه بما وصل إليه من طرق للخير وسبل للحق فقد فاز وأفلح ونجح واهتدى. (( هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور )) وسيادة هدى الله تعالى تعني وجود الخير في كل نواحي الحياة الإنسانية وجميع شؤونها وماتدور الكائنات عليه . (( ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما )) وهي أمور لايسع المرء إلا أن يوقن بها وأنها تسير بنظام تحكمه أقدار الإلاه وحكمه كما هو سير نظام مافي الكون من مجرات وكواكب تجري بدقة وإحكام (( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا )) ورحمة الله ولطفه يدركهما المرء عندما يتعرف على موجده ويحبه ويخافه ويرجوه فإذا هو من عباد الله المتقين وصالحي المحسنين والمتوكلين على الحافظ الكريم الذين يكلؤهم برعايته ويحفظهم وفق تعرفهم عليه ومحبتهم له وعبادتهم إياه وعباد الرحمن إن أحبوا الخير لأنفسهم ولذواتهم فهم لايبخلون به على من سواهم بل إنهم لكثير مايؤثرون به غيرهم وفي الحديث النبوي (( والذي نفسي بيده لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولاتؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم )) وهذه الأمة هي على الدوام مصدر إشعاع للخير ونبذ للشر كما أنها نبع للرحمة والهداية وماعرفت على مدار الزمن إلا كذلك وأسوتها في ذلك نبيها المختار صلى الله عليه وسلم (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) ومن هداها لذلك هو مولاها الذي أثبت ذلك لها (( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لامولى لهم )) والخير فيها صبغة وفطرة وشريعة ((ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات )) وإرادة الله فيها بأنها رائدة للبشرية وأنها لاترتضي لها حياة سوى ماسكن فيها من مودة وصفاء وطمأنينة وسلام ويسر (( يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر )) وحين يحل في أرض الله الخير فهو مقصد للهداة من هذه الأمة وهدف سام لهم ينبع من أفئدتهم ويقطن في عقولهم وأفكارهم ومشاعرهم ووجداناتهم . (( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )) ولاعجب فهو من فيض الرحمن ومدده (( كتب ربكم على نفسه الرحمة )) وهو سبيل لو وعاه البشر وأدركوه لرتقوا به إلى حيث يعم الحق والخير (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه )) ويبتعدوا به عن كل جور وظلم وبغي (( إنه لا يفلح الظالمون )) وهذا لأن ميادين حركات الإنسان هي محكومة بنظام إلاهي وحق رباني (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) والأنبياء والمصلحون ينالهم الأذى من المدعوين ولكنهم يصبرون على ذلك بل ويدعون لقومهم بالهداية دون ملل أو كلل (( اللهم اهد قومي فإنهم لايعلمون )) ومن حمل عبء ذلك علم أن صلاح الكون مرهون بتقوى الخلق وإيمانهم وإحسانهم (( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض )) ومن أخلص حياته للحق والخير فلن يطال أحدا منه في هذه الأرض شيئا من الظلم لأن طبعه لايتناسق ولايتوازى مع شيء من ذلك فهو ضد صبغته وخلقته وتكوينه (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) وبتأكد مدى ماوصل إليه الظلم ضمن أعمال السوء الأخرى فهو يقيَم على أنه أساس الشر وركينة الباطل (( ومايجحد بآياتنا إلا الظالمون )) وقد اتضح وبان ماهم عليه من الآثام وإن خفي واستتر من أذنب بغيره (( بل الظالمون في ضلال مبين )) والظلمة يقودون أنفسهم إلى حيث الهلكة والدمار وهم من اتجهوا بذواتهم لذلك (( فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )) والله خلقهم لرحمته وعبادته والتذلل له ولكنهم اتجهوا بأنفسهم إلى مقار الشقاء وحيث يكون العذاب والتعاسة وقد ركبوامركبا صعبا عندما تعرضوا لغضب الله ولعناته (( ألا لعنة الله على الظالمين )) والعهود والمواثيق المعطاة للإنسان لن ينالها هؤلاء (( لاينال عهدي الظالمين )) وإنها لنعمة من الإلاه قد استبدلوا بها الشرور والآثام (( ومن يبدل نعمة الله من بعد ماجاءته فإن الله شديد العقاب )) والعلو مطلب إنساني ولايريد سواه إنسان ذو لب وعقل يستبدل به ركونا إلى الأرض ورضا بهوانها (( ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه )) ولما يكون سعيه في دنياه رهين رضى ربه ومحبة خالقه وهو مابه يفرح ويسعد (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )) وهم من يحفظهم ربهم ويرعاهم (( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين )) والمرء الذي سعى إلى حب الله وخوفه ورجائه هو من أدرك عظمة الخالق وقدره حق قدره وضمن لنفسه- برحمة الله – الرضى والأمان لأنه من بيده الملكوت ويسعى لرضائه عقلاء البشر على مر التاريخ وإنه إن يقل سواه إنني أملك ذلك فليضمن لنفسه البقاء على الأرض دون أن يدفن فيها (( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بإذنه )) وما أظهرته وما أبطنته فهو يعلمه (( ويعلم ماتخفون وماتعلنون )) وإذا علم البشر ماعليه إلاههم من عزة وكبرياء أطاعوه ورضوا شرعه ليحصل لهم الولاية والنور (( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور )) والتوكل على ربهم ليحبهم (( فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )) ويسعون لتحقيق العدل في الأرض (( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين )) والتخفيف من كل ضيق وعسر (( يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا)) (( فلولا أنه كان من المسبحين ــ للبث في بطنه إلى يوم يبعثون )) وتجارته مع الرحمن هي في قمة الربح (( وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون )) وإحسانهم يجعلهم مصحوبين بعناية الله (( وإن الله مع المحسنين )) ومن صفة اللطف في الله يتعامل الدعاة بها ليحققوا مرادات الله في الكون (( الله لطيف بعباده )) وهم يريدون أجرا من الله فيعفون ويصفحون (( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )) وهم من يهديهم الله مع بال صالح ((سيهديهم ويصلح بالهم )) ويرون الصدق معه الخير دائما (( فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم )) وعنده يتجلى الحق بأنه هو الحق وحده وماسواه باطل وإن أعجبته نفسه ساعة من الدهر فذلك ماهو إلا السراب المضلل لصاحبه (( ذلك بأن الله هو الحق وأن مايدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير )) وفي الأزمات لايجد البشر سوى الله يفرون إليه (( ففروا إلى الله )) لأنه من وصف نفسه بالجلال والإكرام (( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام )) وربنا وإن نسب المال لنا إلا أن الملكية الحقة له سبحانه (( كلوا من رزق ربكم واشكروا له )) ودين الله هو النور الحق الذي يستضاء به في كل شيء في هذه الدنيا (( والله متم نوره ولو كره الكافرون )) ومخارج مافي الحياة وأرزاق البشر هي بيد الله يهبها للإنسان إن هو اتقاه (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ــ ويرزقه من حيث لايحتسب )) ومن يطلب اليسر فليتق (( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا )) وللسقيا والأمطار والخيرات فهي بالقيام بأمر الله (( وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا )) وبالتوبة والتطهر يحصل حب الله للعبد (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )) وعلم الله بظواهرك وبواطنك يجعلك تحذره وتطلب رضاه (( واعلموا أن الله يعلم مافي أنفسكم فاحذروه ) ) وعملهم محفوظ لهم لن يضيع ولن ينقص (( ومايفعلوا من خير فلن يكفروه )) واتصاف القلب بالسلامة هو ما يرتقي بالإنسان إلى حيث النفع والفائدة (( يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) والحياة الحقيقية هي مايأتي من الله ومايهبه لعبده (( لينذر من كان حيا )) (( ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )) ومن أراد مددا من الله وسكينة فليؤمن به (( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها )) وبإيمانهم يعمرون الكون بالخلافة فيه والإصلاح والبناء (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم )) ومن اتجه بأعماله لرضى ربه فقد تحقق له الأجر العظيم (( ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما )) وعدم الإيمان يعني منتهى الخسارة (( الذين خسروا أنفسهم فهم لايؤمنون )) وإذا حصل لهم مايسوؤهم فهو بفعلهم ((0. )) والتقوى حصانة وستر ومناعة (( ولباس التقوى ذلك خير )) ومن منا لايرتجي رحمة الله وقد عمت الوجود ؟؟ (( ورحمتي وسعت كل شيء )) وللصبر منزلة عظيمة قد لايحظى بها سواه (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) ومن سلك سبل الخير وطرق الحق فله أن يعيش على الفضل والإحسان من مولاه (( للذين استجابوا لربهم الحسنى )) ومحل الإعزاز والإكرام والتقدير ماتواجد فيه الموعظة والشفاء والهدى والرحمة وهو الكتاب العزيز (( ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين )) ومن يريد لنفسه النجاة ويسعى لينقذ نفسه وغيره فإنه بالإيمان (( كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين )) وعواقب الأمور ونتائج حركات الإنسان الحميدة هي من نصيب أولي التقوى والصلاح (( فاصبر إن العاقبة للمتقين )) ولن يريد التقاة ومن همه عمارة الكون سوى الإصلاح فهو سبيل الأنبياء وطريق أولياء الرحمن (( إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت )) وعباد الله هم محل مغفرة ربهم ورحمته (( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم )) والمؤمنون يهبهم الله حبه وحب الملائكة وحب أهل الأرض (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )) وقد ينتفع البشر بدفاع بعضهم عن بعض فما بالك إذا كان المدافع عنك خالقك ومبدعك (( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )) (( أليس الله بكاف عبده )) وفي ظل الإسلام ونظمه وتشريعاته سينعم البشر بالأمن والآمان والسكينة والطمأنينة بل إن الحيوان سيضمن له الحق بأن لا يعتدى عليه مالم يكن ذا ضرر وهو مايكونه الإنسان . (( إن الله لايهدي القوم الظالمين )) وروي عن عمر رضي الله عنه (( لا تلطموا وجوه الدواب فإن كل شيء يسبح الله بحمده )) كما روي أن عثمان رضي الله عنه كان يعد ماء الوضوء بالليل بنفسه فقيل له: لو أمرت الخدم فكفوك ذلك فقال : لا إن الليل لهم يستريحون فيه . وإن هذا الدين القيم والحق المبين كفيل بإزالة المظالم التي خلقها من زعموا أنفسهم أرباب حضارة وأصحاب مدنية وهم في الحقيقة من استهان بالإنسان وجعل إبادته وإذلاله شيئا مقدسا وعلى المسلمين أن ينيروا البشرية بما هو جدير بإحلال الحق والعدل والسلام ليصبح الكون ويحل في الأرض ماهو من إشراقات الخير وإضاءات الصلاح وينفي منها كل الشرور والآثام وهو الحق الذي جاء به الحق (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )) وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6083 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] تغريدات عن مواعظ القلوب ١. القلوب بحاجة إلى التذكير والوعظ والإرشاد ليقوم المسلم بالعبادة كما جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الخوف والرجاء والمحبة #مواعظ ٢. الوعظ والعِظة والموعظة هي النصح والتذكير بما يليِّن القلوب من الثواب والعقاب ، وقد ورد في القرآن الكريم لفظ موعظة في ثلاثة عشر وجهاً #مواعظ ٣. العبد في طريقه إلى مولاه عزوجل يحتاج دائماً إلى التذكير بالآخرة وبمعرفة شرف الطاعات وفضائلها وقبح المعاصي ومثالبها #مواعظ ٤. إذا أقبل العبد بقلبه على الله تعالى أقبلت عليه وفود الخيرات والبركات وإذا أعرض واتبع هواه أقبلت عليه سحائب الشر والبلاء من كل جانب #مواعظ ٥. من علامة سعادة العبد في الدارين أن يؤثر مراد الله تعالى ويسعى لطاعته ورضاه فإذا آثر الآخرة على الدنيا نال السعادة الحقيقية #مواعظ ٦. متى ما اتصلت الروح بالوحي الإلهي تنعمت بالسعادة ومتى ما انغمست في مستنقعات الشهوات والملذات المحرمة حارت في الوصول إلى طريق سعادتها #مواعظ ٧. إذا أكثر العبد من الشهوات أخلد إلى الأرض وضاق صدره وإذا قلل منها وأكثر من الطاعات حلَّق في السماء وانشرح صدره لذكر الله تعالى #مواعظ ٨. الأُنس بالله تعالى والشوق إلى ذكره ومناجاته وحبه وإيثاره على ماسواه من أعظم أعمال القلوب التي ضعف الاهتمام بها في هذا الزمان #مواعظ ٩. لايقاس عمر الإنسان بطول السنين ولكن بعرض الأحداث والخير كل الخير لمن طال عمره وحسن عمله والشر كل الشر لمن طال عمره وساء عمله #مواعظ ١٠. إذا أردت أن يرق قلبك وتدمع عيناك وتخشع جوارحك ويقشعر جلدك وتسابق في الخيرات وتزداد في العبادات فعليك بتدبر كتاب الله تعالى #مواعظ [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6084 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أسرار صلاة الجماعة وفوائدها على الفرد والمجتمع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إن الله تعالى قد صمم الإنسان خصيصاً ليتوافق مع شرعه ومنهجه , إذا التزم به هدى وسعد فى الدارين , وإذا انحرف عنه ومال الى غيره شقى وضل فى الدارين , يقول الله تعالى:" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[1]". فالتشريع الإلهى بمثابة الكتالوج الذى وضعه مخترع الآلة لمن يريد أن يحسن التعامل معها , ولله المثل الأعلى , قال تعالى:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ "[2] أى جعلهم مخلوقين لهذه الغية , مجبولين عليها , مهيئون لها . فأنت حين تلبى أوامر الله بلإتيان أو بالمنع على حد سواء , تشعر حينها بالسعادة والغبطة الداخلية التى يعجز اللسان أحياناً عن وصفها , وقد أجملها بعض السلف فى جنة الدنيا , وعلى النقيض من ذلك يشعر المنحرف بالأسى والحزن وينتابه التوتر والقلق من جراء مخالفته لقوانين فطرته . إذا أردنا أن نبحث مجتهدين فى حكمة مشروعية صلاة الجماعة وأسرارها ، يكون لذاماً علينا أن نذكر سبب الأسباب وغاية الغايات والحكمة العليا التى من أجلها خلق الله تعالى الخلق ، وهى عبادته جل فى علاه ، قال تعالى : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " [1] , وقال تعالى:" وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا"[3]. ومن وراء هذه الحكمة العظيمة تتجلى فوائد واسرار التكاليف التى كلف الله بها هذا الإنسان المنوط بعمارة الإرض وخلافتها , فقد جعل الله تعالى لهذه التكاليف أسراراً ومردودات تضفى على ذلك الإنسان جانباً من القوة والسلامة النفسية والبدنية والإجتماعية , التى تعينه وتمكنه من اداء مهمته فى هذا الكون الفسيح , فالله تعالى لا ينال شيئاً من انحنائات المصلى ولا سجوده ولا قيامه , ولا يناله شيئاً من امتناعه عن الطعام والشراب الذى أباحه له ولا يناله شيئاً من لحوم الذبائح ولا دمائها ولكن التقوى والخلافة المنشودة . أما فيما يتعلق بالصلاة ركن الإسلام الاول بعد الإعتراف بوحدانية الله ورسالة رسول الإسلام , تؤدى خمس مرات يومياً بعد أن كانت خمسين فى جماعة من المسلمين فى بيت من بيوت الله , فلا شك أن هذه الصلوات بهذه الكيفية وبهذا الإهتمام تحمل فى مضمونها حكماً سامية وفؤائد بالغة وأسراراً مرعية تعود فى فرد المصلى وعلى جماعة المصلين كذلك , نجتهد فنذكر بعضاً من هذه الحكم . أسرار صلاة الجماعة ومردوداتها على الفرد:- صلاة الجماعة تضفى على القلب الطنأنينة ، وتجلب الراحة من مكابدة الحياة ومشاق العمل ، حيث يتوجه الفرد بقلبه وعقله وجسده إلى إلى ربه ومولاه راجياً عفوه ، طامعاً فى رضاه ، منشغلاً بذكره ومناجاته طارحاً همومه ومتاعبه ، فتتغاشاه السكينة وتنزل عليه الرحمة ويشعر بالراحة والهدؤ ، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم الذى هو أفضل خلق الله قاطبة ، يقول لبلال مؤذنه : " أرحنا بها يا بلال "[4] أى أقم الصلاة لتجلب لنا الراحة من التعب والهناء والشفاء . وقد فرض الله الصلاوات الخمس فى أوقات مختلفة ، لايجوز أدائها فى غير هذه الأوقات إلا لذو عذر ، وقد ناسب سبحانه هذه الأوقات ونوعها لتتناسب وتتكيف مع حركة ونشاط الإنسان فى اليوم والليلة ، فالصبح من بداية اليوم ، والظهر مع ذروة العمل ، والعصر يتوسط النهار ، والمغرب فى نهاية اليوم ، والعشاء إستعداداً للنوم . ولذا فإن أداء هذه الصلوات فى جماعة تعين المسلم على مشاق الحياة والتكيف معها والتعامل مع كل أوقات اليوم والليلة ، فتضفى هذه الصلوات على الفرد فى تلك الأوقات مع أدائها وسط إخوانه إستقراراً نفسياً وثباتاً إنفاعلياً ، تجعله مهيئاً نفسياً وجسدياً للتعامل مع الحياة ومع كل وقت بما يناسبه ، فلا يصاب المسلم بالقلق والتوتر , ولا يغشاه فتور العمل ورتابة الروتين اليومى. يقف المسلم فى صلاة الجماعة بجوار أخيه المسلم فى صفوف متساوية خلف إمام واحد هو أعلمهم ، لافرق بين بعضهم البعض أكتافهم متلاحمه وأقدامهم متلاصقه ، ووجوههم متجة إلى الله بالذل والخشوع إليه . وهنا تبدو لنا حكمة الله البالغة من هذه الجماعة ، عندما يشعر كل إمرؤ بأنه عند ربه مثل بقية إخوانه لافرق بينهم ولا فضل لأحد على أحد ، الحاكم بجوار المحكوم والقائد بجوار المقود ، والغنى إلى جانب الفقير والخادم مع المخدوم ، الكل فى هذا الموقف أمام الله سواء ، الكل يرجو عفو ربه ويطمع فى رضاه ، وإن تفاوتت بينهم الحظوظ فى الحياة فهى من قبيل الإبتلاء وليس التفضيل ، فيشعر كل فرد بالرضا والقناعة والتوافق النفسى والإجتماعى . ومن الجدير بالذكر أنه لاتوجد ديانات تساوى بين معتنقيها فى شعيرة من الشعائر على هذا الوضع وبهذا العدد فى اليوم والليلة إلا فى الإسلام ، الذى لايعرف العنصرية والتعصب . ومن الثابت كذلك غلبة السلوك الجماعى على السلوك الفردى ، فالسلوك أو الإتجاه العام للجماعة يجذب أفراده للإيمان به والإمتثال إليه ، فحينما يتواجد الفرد بصفة مستمرة فى جماعة خلقها الصدق وذم الكذب ، فلابد ستكون هذه صفته كذلك ، وإن كان على غيرها فمع مرور الوقت سيتأثر بها حتى تصير صفته مثل جماعته ، كذلك فإن التجمع لاداء الصلوات والإلتزام بسننها وأدابها ، يجعل كل فرد يكتسب مجموعة من القيم والأخلاق الفاضلة وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى أما الأفراد الذين لاتقام فيهم الصلوات ، فإنهم بذلك يكونون فى حوذة الشيطان عرضة لنهبه وإفساده ، لانهم لم يتحصنوا بها عليه ، كما أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم فى قوله: «ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية»[5] . -------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6085 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() *شرح الحديث الحادي والأربعون: - قوله ![]() * في الحديث فوائد منها: - أن الإيمان قد ينفى عن من قصر في بعض واجبه في قوله: ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاُ لما جئت به ) وهذا موقوف على ما ورد به الشرع , فليس للإنسان أن ينفي الإيمان عن الشخص بمجرد أنه رآه على معصية حتى يثبت بذلك دليل شرعي. - وجوب الانقياد لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. - أن يجب تخلي الإنسان عن هواه المخالف لشريعة الله. - أن الإيمان يزيد وينقص كما هو مذهب أهل السنة والجماعة. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6086 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() * شرح الحديث الأربعون: - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي ) يعني: أمسك بمهما لأجل أن يسترعي انتباهه ليحفظ ما يقول فقال له: ( كن في الدنيا كأنك غريب , أو عابر سبيل ) الغريب: المقيم في البلد وليس من أهلها , ( أو عابر سبيل ): هو الذي مر بالبلد , وهو ماشي مسافر ومثل هؤلاءأعني الغريب أو عابر سبيل لا يتخذ هذا البلد موطناً ومستقراً , لأنه مسافر فأخذت هذه الموعظة من عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ما أخذت من قلبه.. - ولهذا كان يقول: ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ) يعني إذا أمسيت فلا تقول: سوف أبقى إلى الصباح كم من إنسان أمسى ولم يصبح , وكذلك قوله: ( وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ) فكم من إنسان أصبح ولك يمسي ومراد بن عمر في ذلك: أن ينتهز الإنسان الفرصة للعمل الصالح حتى لا تضيع عليه الدنيا وهو لا يشعر , قال: ( وخذ من صحتك لمرضك ) يعني: بادر في الصحة قبل المرض فإن الإنسان ما دام صحيحاُ يسهل عليه العمل , لأنه صحيح منشرح الصدر منبسط النفس , والمريض يضيق صدره ولا تنبسط نفسه فلا يسهل عليه العمل.. - ( ومن حياتك لموتك ) أي انتهز الحياة ما دمت حياُ قبل أن تموت لأن الإنسان إذا مات انقطع عمله. - صح ذك عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا ثلاث: صدقة جارية , أو علمٍ ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له ). * من فوائد هذا الحديث: - أنه ينبغي للإنسان أن يجعل الدنيا مقر إقامة لقوله: ( كن في الدنيا كأنك غريب , أو عابر سبيل ). - أن ينبغي للعاقل ما دام باقياُ والصحة متوفرة أن يحرص على العمل قبل أن يموت فينقطع عمله , ومنها أن ينبغي للمعلم أن يفعل الأسباب التي يكون فيها انتباه المخاطب لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بمنكبي عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. - فضيلة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما حيث تأثر بهذه الموعظة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ------------- الشيخ ابن عثيمين رحمه الله / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6087 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ![]() * شرح الحديث التاسع والثلاثون: - قوله ( تجاوز ) بمعنى : عفا ، ( الخطأ ) فعل الشيء عن غير قصد ، ( النسيان ) ذهول القلب عن شيء معلوم ، والاستكراه إلجاء " إرغام " الإنسان ، وهذه ثلاثة أشياء بين فيها النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تجاوز عن أمته هذه الأشياء الثلاثة وقد دل على ذلك القرآن قال الله تعالى: ( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) البقرة 286 فقال الله: قد فعللت ، وقال الله تعالى: ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ) الأحزاب 5 , وقال تعالى: ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النحل 106. * فيستفاد من هذا الحديث فوائد: - منها سعة رحمة الله عز وجل وأن رحمته سبقت غضبه ، ومنها أن الإنسان إذا فعل الشيء خطأ فإنه لا يؤاخذ عليه ولكن إن كان محرما فإنه لا يترتب عليه إثم ولا كفارة ولا فساد عبادة وقع فيها ، وأما إن كان ترك واجب فإنه يرتفع عنه الإثم ولكن لابد من ترك تدارك الواجب. - ومن فوائد الحديث أن من أكره على شيء قولي أو فعلي فإنه لا يؤاخذ به لقوله: ( وما استكرهوا عليه ) وهذا عام سواء كان الإكراه على فعل أو على قول ولا دليل لمن فرق بين الإكراه على الفعل والإكراه على القول.. ولكن إذا كان الإكراه في حق آدمي فإنه يعامل بما تقتضيه الأدلة الشرعية مثل: أن يكره شخصا على قتل شخص آخر فإنه يقتل المكِره و المكرَه لأن الإكراه لا يبيح قتل الغير ولا يمكن ولا يجوز للإنسان أن يستبقي حياته بإتلاف غيره. ---------- الشيخ ابن عثيمين رحمه الله /للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6088 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عشرة مكاييل....! بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يسطعُ الحق سطوعاً لا حد له،،، فيُعرضون عنه،،! او يكذبونه، او يسطّحونه ويبسطونه،، فإذا ما نفعهم، جلّوه بمنائر فاقعة، وشهب لاهبة، تكاد تضر بالعين،،،!! وهو وإن كان من طبيعة الدول الكبرى تجاه المسلمين، الا ان بعض مثقفينا ووسائل اعلامنا تتورط فيه، عن قصد او بغيره،،!! المهم أنها تحاكي المستكبرين الذين يصمّون آذانهم عن الحقائق، وأعينهم عن البراهين،،،!! حتى ليخيل لك أنهم لا يفرقون بين حق وباطل، او يتعمدون الالباس،،،!! فما قيمة العقل حينئذ،،؟! إلا كما قيل: وما انتفاع أخي الدنيا بناظرهِ// اذا استوت عنده الأنوار والظلَمُ ؟! وإنْ تعجب فعجيب مسلك أولئك القوم،،! فلم يعُد ديدنهم مكيالين وثلاثة، بل عشرة مكاييل،،، اجلّيها كالآتي : 1- التجاهل : بمعنى لست موجودا وان حضرت، وغائبا ولو تفاعلت، ومهملا ولو نجحت،،،!! وخاسرا ولو تفوقت واكتسحت،،،! 2- البهتان : حيث لا ينفع سطوع حقك، ولا جلاء براهينك، ولا صدق نيتك، بل يُفترى عليك، وتلفق لك الاتهامات، ويُنفى كل فضلك ومزاياك،،، قال تعالى( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) سورة هود. 3- التسطيح: فدورك لا يعدو كونه موعظة متواضعة، او عملا مأخوذا، أو يحسنه كل أحد،،،! او مربع ضيق في مكان لا يقرأ من الصحيفة،،،!! والعلم بضاعة مزجاة، والشهادة منخولة،،! فيبخسونك جهارا، ويظلمونك ضحى ونهارا وفي القران (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى )) سورة المائدة. 4- التعمية: لا يكتفون بتجاهلك، بل يحرصون على الاستئثار بالمشهد ، والفاعلية فيه، ويحاصرونك إعلاميا بحيث لا تبزغ الا عن طريقهم،،،! وما صاغوه هو المجد المبين، والحق الجلي،،!! 5- الترويع : وممارسة الارهاب فكريا وثقافيا، وانك ضد الوعي والتنور ، والبلد ومقدراته وطاقاته ، بحيث يجعلونك تتنفس الهواء الملوث، وتستعطر النفاق المزيف ،ويحولون دون حرية واسعة، او هواء عطر، او نقاش مجتمعي نافع،،! 6- النفعية : لا احترمك الا حين أراك ورقة رابحة لي، او ستٓدُر علينا مصالح، او ستصرف شرا محتوما،،،! وحينما تنقضي المهمة سيجعلونك في مستنقع التهميش والمصادرة ،،، وينسون علمك وفضلك وكارزميتك،،،!! 7- الاجتزاء: لمفاهيم مشهورة كالتحضر، والاستطعام المدني ،،،،! يستطيبون فعله مع الصهاينة والأمريكان ، ويتباكون عليهم وعلى معاداتهم،،،! وأنها تشويه للإسلام ، وضياع لدعوته وحكمته،،،!! واذا ما اصطلينا بهم، راغوا روغانا عظيما، ولم تسمع لهم حسا ولا رِكزا،،،!! مالأمر؟ وما الذي حدث؟!! وحينها تدرك ان الرحمة والعدل قوانين ليست للعرب ولا للمسلمين، يوزعها شرذمة من المتصهينين والمنافقين والافاقين،،،،! والفكر الديمقراطي وملفات حقوق الانسان لا تُذكر الا في بلدانهم، او حين يتضرر اتباعهم فكرا نهجا ،،؟! أما إسلاميون مضطهدون، فلا ينطبق عليهم الحق الإنساني ولا القانون الدولي،،،،! (( اتواصوا به بل هم قوم طاغون )) سورة الذاريات. وتجد بعض بني جلدتهم يفريهم كالاعداء،،،،!! 8- الإسقاط : حيث تكبّر زلتك، وتُعظّم هفوتك، وتجعل في مصاف الكبائر، او الذنوب المستعظمة الشنيعة،،!! والهدف اسقاطك امام الناس، وسلبك جماهيرك، وتشويه سمعتك،،،!! 9- التقلب: حيناً يتشدقون بالمبادئ، وساعات لا مبدأ ولا أصل للحوار والنقاش او المحاكمة الفكرية،،،!! فإذا ما ألزمتهم بأصولهم او مقدماتهم حادوا وتلونوا، وباتوا قلّبا كالحرباء لا يُعرف لها لون ولا طعم،،،!! 10- التجني : في الحوار والخصومة كما في الحديث ( وإذا خاصم فجر ) حتى لا تخرج بحق ولا تفقه باطل، ويرتفع الصوت، لتعم الضبابية، ويلتبس الامر على الناس، والله المستعان. وكأن الجعجعة والصوت العالي غطاء للفكر الصدئ البالي،،،!! وهكذا هم صدى للأفكار الغربية، والرخيص منها على الخصوص، لا ينتمون لمبدأ ولا أصول ، ولا يستطعمون عدالة او إنصافا وتجردا، ثم تراهم بمثل هذه المكاييل المتنوعة،،،،! والسلام،،، ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6089 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() القراء..والفتوى...! بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ربَّ فتوى ضحكتُ منها وأخرى // سخِر القلبُ من حِجَى الانسانِ! لم يعد سراً (كثرةُ الفتاوى) هذه الأيام بسبب الطفرة التقنية، والهوَس الإعلامي لدى أناس، واستغلال الجهلة والمرتزقة لمثل ذلك الانفتاح، والمتاجرة بالدين،،،! ولكن مما هو معلوم ومستفيض، انه لا يفتي إلا مَن علِم و(تمكن) وتدرب، وأضحى من أرباب الذكر المشاهير كما قال تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كُنْتُمْ لا تعلمون )) سورة الأنبياء . وهي في منزلة من الخطورة والتلبس بالإثم،مما يعني توقيها، حيث التوقيع على الله، والمساس بالشرع المطهر ، فإذا كان التوقيع على الملوك والسلاطين بالمقام الذي يُحسب له، فكيف بالتوقيع على ملك الملوك سبحانه وتعالى،،،،،؟! فهم موقعون عن الباري تعالى، - قال محمد بن المنكدر رحمه الله : (العالم بين الله وبين خلقه، فلينظر كيف يدخل بينهم) ؟!.... فلا تؤخذ الفتيا مثلا من غير متخصص، ولو بلغت شهرته (عَنان السماء)، كطبيب او مهندس، او جيولوجي، او صاحب وظيفة شرعية تغري بالوعي، كقارئ (حسن الصوت)، او صاحب وقف ومساجد، او ذي لحية متلاعب بالشرائع، او سفيه معتم ، جرئ على الله وعلى دينه،،! وإنما تؤخذ من الفقيه العالم، الورِع في دينه وسلوكه،،،! قال تعالى: (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) سورة فاطر. وكما قال ابن سيرين وابن المبارك رحمهما الله إن هذا العلم دينٌ، فانظروا عمن تاخذون دينكم ). وهؤلاء الحذاق يُعرَفون بالتالي : 1/ دروس منتشرة، وعاها الناس وخَبرها، وظهر لهم بجلاء، حسنُ الإتقان، والمهارة العلمية، وحضور الدليل، وخشية الله. 2/ كتب مصنفة، قامت على الحِذق والوعي، واحتوت الجديد الماتع، وليس النقل الشائع، والسطو المتكرر. 3/ بحوث ملقاة، من خلال مؤتمرات علمية، اتضح فيها الدقة والإفادة والإضافة ، وحُكمت من خلال العلماء الحاضرين والباحثين المهتمين. 4/ محاضرات مقدمة، اكتُشف من خلالها، تمكن المتكلم، وعيُه العلمي، قلة انشائيته وتخليطه، حذقه في تكييف النوازل والمستجدات . 5/ مشاركات إعلامية، سطع بها فقهه الرزين، ونبرته المتينة، ولفظته الدقيقة،،، ولم تكن جعجعته دليلا عليه، او زيه الشرعي، او لحيته الطويلة او المخضبة، كافية في شهادة الناس عليه، وسطوع علمه وفضله. ،! 6/ تجاربه العلمية، عبر لقاءات او ندوات او رحلات، او حملات الحج والعمرة، اتضح من خلالها، حيازة العلم او عدمه، وامتلاك الفقه، او فقدانه. 7/ حملان شهادة شرعية عليا، دالة على التخصص الشرعي، وأنه خاض عُباب العلم، ومهر صيد المعاني الدقيقة ، وحقق ودقق، وحلل وناقش، وتوصل لأبهى النتائج، وشفع ذلك ببرهان على تمكنه، من درس او تصنيف او كلام،،،! وإلا فالشهادة الصماء، تبقي صاحبها أصم، حتى يعالج نفسه،،،!! وفي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم( المتلبس بما لم يعط كلابس ثوبي زور ))!! وكما قيل: فدع عنك الكتابةَ لست منها// ولو سودت وجهك بالمدادِ !! ومن هذا المنطلق ثمة صنائع شرعية، تنتشر هذه الأيام ينبغي الانتباه لها، وعدم الوثوق بظاهرها لفهم الشرع، والعمل السديد، ومن ذلك: 1/ قراء مشاهير، طابت أصواتهم ، ولكن ليسوا بفقهاء،،! 2/ خطباء حماسيون ، يملكون الغيرة للإسلام وقضاياه، ولكن هذا منتهاهم فحسب، 3/ رقاة شرعيون ، برعوا في ذلك، وحلوا معضلات نفسية، ولكن الفتوى معضلة لهم، لانعدام الآلة الشرعية . 4/ مفسروا احلام، لهم علم بالمنامات، وليس بالشرعيات والفقهيات. 5/ مقدموا برامج دينية من أطباء وعلماء فلك وصحفيين، وطبائعيين، ويشكرون لجهدهم الدعوي، ولا صلة لهم بالفقه الشرعي، ومسائل الحلال والحرام !!! 6/ وعاظ مؤثرون، يقفوهم الملايين عبر الفضائيات والنت، والمستحسن لهم حتى لا تسقط هيبتهم ان لا يشغلوا أنفسهم بعلم الفتوى، وان يترك لأهله المتقنين،،! ولذلك ما ينبغي الاغترار بالزي الشرعي، ولبس المشالح، وطول اللحى، فإن ثمة أناس تساهلوا في ذلك، وأصبحوا اكثر جرأة على الشرائع، وخاضوا في الحلال والحرام ،،! وقد كان ابن عمر رضي الله عنه يقول(( يريدون ان يجعلوا من ظهورنا جسورا الى جهنم )) مستنكرا كثرة الإفتاء ،،! ---------- والله الموفق،،،،، / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6090 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اعتذر،، أخطأت عليك ..! بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عذراً إليكَ فإنّ السوءَ خالطني وأورث الحمقُ إسراعا وشنآنا انت الكريمُ الذي ما جفّ منبعُه ولا يزال يواسينا ويهوانا..! (أعتذر ،،) ،،، كلمة حانية مفعمة بالود والتسامح والاعتراف بالذنب، والتاسف عما جرى ،،، قلّ من يتلفظ بها، ويتجاوز بها غرور النفس وكبرياءها،،! وترْكنا لها، زاد من تراكم الاختلافات، وجفاء العلاقات، (وتأزم) الأخلاق ،،! حتى بات بعضنا كأنه ملَك يصيب ولا يخطئ، فيربي نفسه على (الاعتداد) والتطاول، ودوام النزاهة،،،! وهذا شئ منكر عجيب،،،! قل هذه الكلمة بكل صدق وانبساط، وتأكد انك سترتفع بها ولن تذل ولن (تهون)،فالاعتذار من شيم الكبار كما يقال، ولكن اخرجها بصدق وبدون تبرير، وفي وقتها، وسل صاحبك الصفح والسماح، فوراءها (مكاسب جمة)، وعوائد مهمة ،،، ومن ذلك : 1/ تأسيس لمنطق الطبيعة البشرية، وأنها قائمة على الصواب والخطأ، والإحسان والنسيان، واللطف والعنف. 2/ كسب الناس وجذبهم بتواضعك ومكارم أخلاقك ، وبناء سياج (حميمي) بينك وبينهم(( وقولوا للناس حسنا ))...،سورة البقرة . لا خيلَ عندك تهديها ولا مالُ فليسعدِ النطقُ إن لم يسعد الحالُ 3/ طرح نزعة الغرور والتكبر، وبث مفاهيم تربوية ودعوية لا تتأتى مع (السلوك المستعلي). وفي الحديث المشهور (( وما تواضع احد لله، إلا رفعه الله )). 4/ شعور الجماهير بأنك واحد منهم، لا تخالفهم، او تترفع عليهم،،،!! 5/ تسويد الحق ، وجعله الفيصل في كل الحوارات والخصومات، وأن اعتذاري نوع من توقير الحق وإيثار الصواب، بحيث أن أرواحنا كلنا تتوق للحق المبين السوي . 6/ تعلم الانسان من أخطائه، واهتداؤه من الله، ومنحه الكثير من التوفيق والفتوحات(( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق )) سورة الأعراف . 7/ أن كلامنا الاعتيادي لا يحظى بأي (قدسية)، وأن الاستاذ قد يتعلم من تلميذه، والكبير ممن هو دونه وهلم جرا،،،! وبالتالي تُبنى منظومة المشاركة الاجتماعية والثقافية الحقيقية . 8/ صيانة حق الانسان الاخر، وإبراز مكانته، وجعل الحق بين يديه، يقلبه كيف يشاء، وهنا من الاثار والنتائج ما لا يخفى، ولذلك لما صنع رسولنا صلى الله عليه وسلم ،شبه ذلك مع سواد بن غزية رضي الله عنه، في غزاة بدر، تأثر وانتفع، فقد قال لما جرحه رسول الله بالقدح : أوجعتني وقد بعثك الله بالحق، فأقدني. قال: فكشف رسول الله عن بطنه، ثم قال: \"استقد\". قال: فاعتنقه وقبَّل بطنه. فقال: \"ما حملك على هذا يا سواد؟\" فقال: يا رسول الله، حضر ما ترى، فلم آمن القتل، فأردت أن يكون آخرَ العهد بك أن يمسَّ جلدي جلدَك. فدعا له رسول الله بخير، وقال له خيرًا. وإنما تقل ( ثقافة الاعتذار) في المجتمعات المتخلفة، وغير الواعية، والتي لا تزال تغشاها أخلاق الجاهلين، من تفشي الجهل ، وانتشار الأمية الثقافية، و(سيادة التعصب)، وترأيس المنغلقين، وتحبيب الجمود، ورفض التطور والتجديد والنماء،،،! و(الولع) بالغرور، وتصور ان التواضع مذلة، وان الكبار لا يخطئون ، مما راكمَ مشكلاتنا الاجتماعية والثقافية،،! ولذلك يجب على الأكابر (تسجيل مواقف)، وفتح ثغرة في جدار (مسدود)، لنؤسس لهذه الثقافة المهدرة، والتي يُنظر اليها على انها ضعف وجهالة، وعجز وليونة، ويتناسون طبيعة الانسان، وانه كائن غير معصوم، قد يعثر، او يتجاوز، او يأتي بفظائع،،،!! وما أجمل ان يأخذ زمام (المبادرة)، ويعترف بتقصيره ، ويتأسف ممن أساء له، وهو علامة ارتقائه اخلاقيا، وفورة حيائه، وجمال طبعه، وأنه، مجانف للكبر، محب لمكارم الأخلاق ،،،، وفي الحديث الصحيح(( الحياء لا يأتي الا بخير )). وقال صلى الله عليه وسلم(( إنما بُعثت لاتممَ مكارم الأخلاق )).. ويجب على الطرف الاخر قبول العذر، اذا صحت النية، وحصل في الوقت، وتغليب جانب السلامة والمحبة، لا سيما بين المتحابين والأصدقاء ،، كما قيل : فإن يكنِ الفعلُ الذي ساء واحدا فأفعاله اللاتي سرَرن ألوفُ! والبيت المشهور : وإذا الحبيب أتى بذنب واحدٍ جاءت محاسنه بألف شفيعِ!! وقد تعتذر والحق معك، بسبب حدة في البيان، او قوة في الحق، كان الاولى التراخي، للكسب والتأثير والجاذبية، لاسيما والمسائل محل اجتهاد، وليست قطعيات محكمة،،، والسلام ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |