منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-04-2014, 02:19 PM   #6221
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب







































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2014, 02:30 PM   #6222
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

،، امرأة تأخذ مالك و حسناتك ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
امرأة تأتيك من بلاد بعيدة تترك وطنها و أهلها لتخدمك ، فتسعدين بقدومها،
والجميع يهنئ..
عادة ما تكون جاهلة بأمور دينها، أخطاؤها كثيرة، عبادتها قليلة ،لكنها محظوظة!
لأنك قد تسخرين نفسك لها بدل أن تسخر نفسها لك..!
و ذلك إذا نلتِ منها: بظلم، أو غيبة ،أو نظرات احتقار، وشتم وصراخ، أو حملتيها من الأعمال ما لا تطيق،أو هضمتي حقها في الراتب تأخيراً و نقصاناً ونحوه..
لقد قدمتِ لها خدمة عظيمة.. وأزحتِ عنها هماً كبيراً حينما تركت لها المجال مفتوحاً لتأخذ من مالك و حسناتك..!
صلاة، صيام ، تلاوة ،صدقة ،عمرة ، حج... ستأخذ أجور أعمالك الصالحة دون مشقة العمل.. فأنت التي تعبتِ و هي التي ستتنعم بعطيتك الرائعة،
( أعمال خالصة لله موافقة للكتاب و السنة )..
أما إن كنتِ مفرطة في العمل الصالح فهي أيضاً الرابحة!
لأنك ستأخذين من سيئاتها..
و كل سنتين تأتي خادمة جديدة لتأخذ مالك و حسناتك و تذهب..
فحافظي على ثواب أعمالك و لا توزعيها على العاملات لديك..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن إخوانَكم خَوَلُكم جعلهمُ اللَّهُ تحتَ أيديكُم، فمنْ كان أخوهُ تحتَ يَدِهِ، فليُطْعِمهُ مما يأكلُ، وليُلبِسهُ مما يَلبَسُ، ولا تُكَلِّفوهم ما يَغْلِبُهُم، فإنْ كَلَّفْتُموهم ما يَغْلِبُهم فأعينوهم).صحيح البخاري.
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2014, 02:34 PM   #6223
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2014, 02:36 PM   #6224
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2014, 03:22 PM   #6225
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

مقال قصير عن الصبر ..~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* تمر بالإنسان أوقات عصيبة .. ومصائب كثيرة .. لا يستطيع فيها فعل شيء ..
يكون في غاية الضعف .. والهزيمة ...!
يتضجر ويسخط .. وكأن هذه المصائب ليست من عند الله ..!
وأنها ليست خيرا له ..
ولكنه ينسى شيء ..! فعله قبله الكثير ..!
وأولهم الأنبياء .. و بالأخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
ألا وهو الصبر ...!
* نعم ..
الصبر عند المصائب من الأشياء الواجبة على الإنسان ..!
وأنها سبب لتكفير ذنوبه ..!
وقد صبر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو أفضل الخلق ..
على الأذى الذي ناله من كل حد وصوووب ..~
* فهولاء قريش يحاصرونه وبني هاشم في الشعب ..
وأما أهل الطائف فلقي منهم ما لقي حتى أن ملك الجبال قال له :
لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين وهما جبلان محيطان بمكة المكرمة ..
فقال لا .. لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ..
والكثير الكثير من البلاء حصل له صلوات ربي وسلامه عليه في سبيل الدعوة ..
لكنه صبر واحتسب ..
ولما لا نصبر نحن ..!؟
ألا تريدون الجنة ؟؟
ألا تعلموون ما حصل لـ آل ياسر من التعذيب من قبل المشركين بسبب إسلامهم ..!؟
فـ صبروا .. فنالوا بصبرهم الجنة ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة " ..
فحري بنا نحنا المسلمون أن نقتدي بهم ..
و نسأل الله أن يلهمنا الصبر في السراء والضراء والعسر واليسر ..
--------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2014, 03:31 PM   #6226
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عذرا سوف ابدلة ان شاء الله بموضوع ثاني
ارجو ىالمعذرة من الجميع
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2014, 03:59 PM   #6227
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الصبر عند الصدمة الأولى

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى على امرأة تبكي على صبي لها، فقال لها: ( اتقى الله واصبريفقالت: وما تبالى بمصيبتي؟، فلما ذهب قيل لها: إنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأخذها مثل الموت، فأتت بابه فلم تجد على بابه بوّابين، فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال لها: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة ). أو قال عند أول الصدمة ) متفق عليه واللفظ لمسلم .
وفي رواية البخاري أنها قالت : "إليك عني فإنك خِلْو من مصيبتي"
معاني المفردات :
أخذها مثل الموت: أي من شدة الكرب الذي أصابها.
بوّابين: جمع بوّاب وهو الحارس.
خِلْو من مصيبتي: بكسر الخاء وسكون اللام، والخلو هو فارغ البال من الهموم.
تفاصيل الموقف :
"مات ولدي" عبارةٌ لا تتجاوز في رسمها حروفاً سبعة، لكن وقعها على الأم المكلومة كان بمثابة صاعقةٍ زلزلت كيانها، وهدّت أركانها، وأضرمت الأسى في أحشائها، لقد مات فلذة كبدها، وريحانة فؤادها، وسلوة أيّامها.
ها هي تنظر إليه وقد توقّفت أنفاسه، وشخص بصره، وبرد جسمه، وانسلّت روحه صاعدةً إلى باريها، تنظر إليه وقد تحلّق من حوله أهله وذووه يبكونه ويذرفون الدموع عليه، تنظر إليه والماء المسكوب يتساقط على جسده الطاهر ليزيده نقاءً فوق نقاء، تنظر إليه والكفن الأبيض يغطّيه –وتودّ لو كانت ذلك الكفن-،
تنظر إليه والصحابة الكرام يأخذونه على الأكتاف ويقدّمونه للصلاة عليه.
والآن تقف على شفير القبر، وترى أكوام التراب تعلو جثّة حبيبها، لتُعلن ذرّاتها أن اللقاء ما عاد ممكناً، وأن الفراق قد صار حتماً، وتحتشد هذه المشاعر المأساويّة لتخرج دمعاتٍ تحمل أثر الحزن ومعناه وسرّه، وسرعان ما استحالت تلك القطرات إلى سيلٍ من الدموع والنشيج، والنواح والعويل.
ويُقدّر الله أن يمرّ النبي – صلى الله عليه وسلم - على القبر فيرى امرأة قد أخذ منها الأسى كلّ مأخذ، حتى جاوزت بذلك الحدّ المقبول من الجزع والانزعاج، مع التقصير في مغالبة الحزن ومدافعته، فكان لابدّ من واجب النصيحة والتذكير حتى لا تجمع بين عظم المصيبة وتضييع الأجر، فقال لها: ( اتقى الله واصبري ).
ويبدو أن المصاب كان قد شغل بصر المرأة وسمعها وقلبها جميعاً، فلم ترَ إلا صورة ولدها، ولم تسمع إلا صوته الدافيء، ولم تشعر إلا بالحنان إليه، فعاود النبي – صلى الله عليه وسلم - قوله إشفاقاً عليها أكثر من مرّة – كما ورد في إحدى الروايات - .
فالتفتت المرأة غاضبةً وقالت: "إليك عنّي، فإنك خِلْو من مصيبتي" وهنا أدرك النبي – صلى الله عليه وسلم - أن غشاوةً سميكةً أحاطت بعقل المرأة حتى لم تعد تدرك ما تقول، وأن هول المصيبة أفقدها اتزانها، فتركها وانصرف.
وعدما ذهبت السَّكْرة، وحلّت الفكرة، تذكّرت أن "شخصاً ما!" كان يُحادثها قبلُ ويُصبّرها، وتساءلت في نفسها عن شخصيّته، وإذا بالجواب يأتيها من ألسنة الناس: "إنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"،
وكأنما لُدغت المسكينة بعقرب فاكفهرّ وجهها وطاش عقلها، وانطلقت مسرعةً إلى بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام نادمةً على ما كان منها، ساعيةً إلى تصحيح خطئها.
ولم يكن على باب بيت النبي – صلى الله عليه وسلم- حرسٌ يمنعون الناس من الدخول عليه، فدخلت عليه وهي محرجة لا تدري ماذا تقول وكيف تصنع،
ثم قالت أخيراً: " يا رسول الله لم أعرفك!".
وهنا تتجلّى عظمة النبي – صلى الله عليه وسلم - حيث تجاوز هذه النقطة سريعاً، ولم يحمل في قلبه أي ضغينة عليها، إنما ركّز اهتمامه على تأديب هذه المرأة وتنبيهها على ما فاتها من الثواب العظيم الذي ضاع من بين أيديها، نتيجةً للضعف الذي اعتراها في اللحظات الأولى من الحدث، فقال لها: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة ).
إضاءات حول الموقف :
لا مفرّ في هذه الدنيا من مواجهة صنوف البلايا، فتلك سنّة الله في خلقه ما داموا في دار الامتحان، قال سبحانه وتعالى : {ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} (الأنبياء:35)، إنما الشأن كلّ الشأن في مواجهة عواصف البلاء وكوارثه بثبات جنانٍ ورباطة جأش.
ودور الإيمان هنا هو سياسة الروح لتحتمل هول المصيبة وشدّتها، وإشاعة مشاعر الرضا بقضاء الله وقدره حتى تنزل السكينة في قلب صاحبها، ويتحوّل الجزع والسخط إلى ثقةٍ بالخالق سبحانه، وطمعٍ فيما أعدّه من الثواب الجزيل والخير العميم للصابرين، قال تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}(الزمر:10).

وقول النبي- صلى الله عليه وسلم -: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة ) يشير إلى مرتبة الكمال في الصبر، فإن المصيبة بطبعها لها أثرٌ مروّع تزلزل النفس وتزعج القلب، فإذا ثبت المبتلى في لحظاته الأولى سَهُلَ عليه الأمر وهان عليه الخطب،
فتراه مع الأيام يسلو ويستديم الصبر بعد الاعتياد على الواقع الجديد، من هنا جاء التفاوت في الأجر واستحقاق المدح بين الصابرين عند الصدمة الأولى والصابرين بعدها.
وفي الموقف جملةٌ أخرى من الفوائد التربويّة، منها: بيان حسن خلق النبي – صلى الله عليه وسلم - حيث لم يغضب لنفسه، ولزوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاعتذار لأهل الفضل والاعتراف بالخطأ، وأن كثرة البكاء على القبر يُنافي الصبر، كما يدلّ الموقف على عذر الإنسان بالجهل سواء أكان جهلاً بالحكم الشرعي أم جهلاً بالحال.
-----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2014, 05:20 PM   #6228
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2014, 05:24 PM   #6229
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2014, 05:59 PM   #6230
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
اصبر صبرا جميلا .. الصبر ..


مدْخَل }~
وقَدْ تَزَاحَمَتِ الجِراحُ ، وتوَالت المَصَائِبُ والبلايا
وَضَاقَتْ النفْس لِهْول ألمَّ بها
وضُرّ أحاطَها ،وهَمٍّ ثبَّطَها ،
فجَزَعت القُلوب ،ولُطِمت الخُدود ،وشقت الجيوب
بيْنَما هذا أمْر المُؤمِنِ كُلّهُ لهُ خَيْر
إنْ أصَابتْه سَرَّاء شَكَرَ ..فَكَانَ خَيْرا لَه
وَإنْ أصَابَتهُ ضَرَّاء صَبَـرَ ..فَكَانَ خَيْرا لَه

ولَعَلَّنَا فِي الحَدِيثِ عَنِ الصَّبْرِ لا نَجِدُ مَدْرَسَةً كَمَدْرَسَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَغْتَرِفُ مِنْهَا لَذَّةَ الابْتِلاءِ وَبَردَ اليَقِين وَحَلاوَتهُ

فلَم يَزَل صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم يُصَابِر وَيُجَاهِدُ أذَى المُشْركِينَ مُنذُ أوَّلِ يَوْمٍ كُلِّف فِيهِ بِالرِّسَالَة
يُوطِّنُ نَفْسَه عَلَى تَحَمُّل كَيْدِ الكَائِدِين وَعَدَاوَةِ الأقْـرَبِين والأبْعَدِين
،،
يُصَلِّي الرَّسُولُ ذَاتَ يَوْمِ فِي حُجْرَة الكَعْبة فيأتِيه عُقبة بْنُ أبِي معِيطٍ يَلُفُ ثَوْبَهُ حَوْل عُنِقِه فَيَخْنِقُه خَنْقًا شَدِيدًا حَتَّى إذا مَاجَاءَهُ الصِدِّيقُ دَفَعَهُ عَنْهُ وَهُو يَقُول:[ أتَقْتُلُونَ رَجُلاً أنْ يَقُولَ رَبِيَ الله ]
ثُمَّ يَجْتَمِعُ أبُو جَهْلٍ وأصْحَابٌ لَهُ وَنَبِيُّ الله قَائِمٌ يُصَلّي عِنْدَ البَيْتِ، فَيَقُولُ بَعْضُهُم لِبَعْض: أيُّكُمْ يَجِيء بِسَلَى جزُورِ بَنِي فُلان فَيَضَعُه عَلَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إذا سَجَدْ ،
[والسَّلَى:غِطَاءٌ رَقِيقٌ يَكُونُ فِيهِ الجَنِينُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ
وأما الجزَور : فـــيقْصدُ بِهِ النّاقة ]
فَانْبَعَثَ أشْقَى القَوْم فَجَاءَ بِهِ ، فانْتَظَر حَتَّى سَجَدَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلم فَوَضَعَه عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ كَتِفَيْه ، فَجَعَلُوا يَضْحَكُون وَيَمِيلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، وَرَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم سَاجِدٌ لا يَرْفَع رَأْسَه ، حَتَّى جَاءتْهُ فَاطِمَة فَطَرَحَت عَنْ ظَهْرِهِ الأذَى ..
وَتَتَلاحَقُ عَلَيْهِ الأحْزَان، فَتَمُوت زَوْجَتُهُ خَدِيجَة سَنَدُهُ وَمُعِينه
ثُمّ يَمُوتُ عَمُّه أبُو طَالِب نَاصِره ومُؤيِّدُه ،
فَتشْتَد بِالمُشَركِين الأذِيَّة وَيَحْمِيَ بِهِم الوَطِيس .
فَيُوضَعُ الشَّوْكُ فِي طَرِيقِهِ ويُرْمَى بَالحِجَارَة حَتَّى تدْمَى عَقِبه ..
وَيَوم أُحُد تُكْسَرُ رُبَاعِيَتُه ويُشَجّ رَأْسه فَيَسِيلَ الدَم عَلَى وَجْهِه ،
فَيَسْلِتهُ صَلَّى اللهُ علَيْه وَسَلَّم وَيَقُول: ( كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُوا نَبِيَهُمْ وَشجُوا رُبَاعِيَتَه ، وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إلَى الله ؟ ) ..رواه مسلم
وَيَوم حُنَيْن يُــؤْثِر رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّم أُنَاسًا فِي القِسْمَة ، فَيَقُول رَجُلٌ مِنْ الأنْصَار : واللهِ مَا أرَادَ مُحَمَّدٌ بِهَذا وَجْه اللهِ ،
فَيَقُول صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلّم رَحِمَ اللهُ مُوسَى ، لَقَدْ أوذِيَ بِأكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَر ) . صحيح البخاري
ويَفْقِدُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بَنَاتِه الثَلاث فَيَدْفِنُهن ولايَهِين ولايَلِين ..
وَيَتَوفَّى المَوْتُ ابْنَه ابْراهِيم فَتَدْمَع عَيْنَاه وَيَقُول :
(تَدْمَعُ العَيْن ويحْزَنُ القَلْبُ . وَلا نَقُولُ إلا مَا يُرْضِي رَبَّنَا . واللهِ يَا إبْراهِيم ! إنَّا بِكَ لِمَحْزُونُون ) من حديث انس بن مالك .رواه مسلم
،،
يَأتِيهِ الأعْرَابي فَيَجْبِدُه بِرِدَاِئه جَبْدَة شَدِيدَة تُؤثِّر فِي عَاتِقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّم...فَيَضْحَك ويَأْمُر لَهُ بِعَطَاء
ثُمَّ يَأتِيهِ جِبْرِيل بِمَفَاتِيحِ خَزَائِن الدُّنْـيَا فَـيَـأبَى إلاَّ أنْ يَنَام عَلَى الحَصِيرِ حَتَّى يُؤثِّر فِي جَنْبِهِ ..
وَتَمُرُّ اللَّيَالِي الثَلاث فَلاتُوقَدُ فِي بَيْتِه نَار ...
فَيَرْبِطُ الحَجَرَ عَلَى بَطْنِهِ مِنْ شِدَّة الجُوعِ وقلّة القوت ..
فَأَيُّ صَبْرٍ هَذَا؟
وأيُّ قُوَّةٍ تِلْكَ يَارَسُولَ الله ؟
وأيُّ دُرُوسٍ تُعَلِّمُنَا ؟



مَخْرَج }~

عِنْدَمَا نَضْرِبُ أمْثِلَةً كَهَذِهِ


لاتَكُونُ العِبْرَة مُجَرّد قِرَاءَة عَقيمَة أَوْ أ حَادِيثَ تُروَى لِوَقَائِعَ كَانَ حَقِيقٌ عَلَيْنَا أنْ نَعْرِفَهَا جَمِيعُنا


فالمُؤمِنُ إنَّمَا يَجِبُ أنْ يَكُونَ صَابِرًا فِي مِحَنِهِ ،ثَابِتًا فِي مَصَائِبِه


يَسْتَقْبِلُ أمْوَاجَ البَلاءِ بالدُّعَاءِ والتَضَرُّعِ


مُوقِنًا باستِجابةِ المُجيب


وَفَرَجٍ مِنَ اللهِ قَريبْ
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved