![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6661 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ياله من مقام بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هل سبق لك أن شعرت بألم شديد في رأسك , أو في أي جزء من جسدك , ثم لجأت مباشرة إلى الله تدعوه وترجوه , لم يخطر ببالك طبيب يداويك , ولا راقٍ يرقيك .... ثم بعد ذلك شعرت بالعافية تسري في جسدك ؟؟؟ وهل سبق لك أن تكدر خاطرك , وضاقت عليك نفسك , ولم يعد يؤنسك صديق , ولا رفيق , فعلمت أن لا ملاذ لك إلا في كنف الله الرحيم , فرفعت يديك تدعوه وتتملق إليه ....ثم لم تشعر إلا بأنوار السكينة تتغلغل في قلبك وفكرك ؟؟؟ وهل سبق لك أن شعرت بعجزك , وضعف قوتك أمام شهواتك ونزواتك , وشعرت باستحواذ الشيطان عليك , وأسره لك ....ثم لجأت إلى الركن الشديد , وانطرحت بين يديه , وأظهرت له عجزك , وفقرك , واستمدت منه القوة على مواجهة شهواتك , وطلبت منه المغفرة لغدراتك , ورجوت منه أن ينزل عليك رحماته .....ثم لم تلبث إلا وبرد الطاعة يخالط أوصال قلبك ؟؟؟ هل سبق لك أن دعوت الكريم بدعوة فأسرع في إجابتك ... بالله عليك ما هو شعورك وأنت تتعامل مع ملك الأكوان , ومصرف الأزمان , ما هو شعورك وأنت تشعر بصلتك بالملكوت الأعلى , وأنت تشعر بأن اسمك , وحاجتك , وعملك يدوي في المحل الأسنى .....يا لله ما أعظمه من شعور , ويا لله ما أزكاه من مقام . ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6662 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أُي شرف هذا ؟! ،. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ على الإنسان العاقل الإبتعاد عن كل ما يُغضب الله وأن يتقي الله في نفسه ولا يذهب ولا يركض خلف الفتيات بكلمات رخيصة لا تقاس الرجولة بالتقرب من إحدى نساء المسلمين بعذر ضعيف بل أقبح من ذنب بقصد أنه شريف أي شرف هذا الذي يجعلك تُلقي بكلماتك الغرامية تتصيد بها ردة فعل إحداهن توقف عن هذا !! وأعلم أن الشرف في اتباع شرع الله وهو طريق واضح نقي نظيف خالي من التزيف والبدع والتحريف وراقب الله في خواطرك وكلماتك وكل كتاباتك .. لعلمك يا هذا إنهن حفيدات الصحابيات وعنوان الطهر وملاذهن إبتهالاتهن في السحر فلن تغريهن كلمات تحتويها الوضاعة فهن أسمى من كل ذلك يا هذا .. اللهم احفظ بنات المسلمين من كل شر وأسعدهم مدى الدهر واحتويهم بلطفك يارب البشر يا شارح الصدر يامدبر الأمر .. ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6663 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عرض المربي ابنتيه على الرجل الصالح بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عندما وصفت ابنة شعيب موسى بالقوة والامانة قال لها ابوها : ومن اين عرفت هذا منه ؟ فقالت : أما قوته ففي رفع الصخرة عن البئر ليسقي لنا غنمنا ، وأما أمانته ففي طلبه مني أن أسير خلفه فاذا اختلف عليه الطريق قال لي : فارم لي بحصاة أعلم بها كيف الطريق لأهتدي اليه وهذا الكلام من تفسير ابن كثير وابن عطية ، فأخذ ذلك الشيخ هذه الكلمات من ابنته ودار بينه وبين موسى عليه السلام حوار آخر قال الله تعالى : " فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( القصص : 25 ) ، فاستيقن الشيخ من صلاح موسى ، واطمئن له ، وعلم بحسن تربيته ونبل اخلاقه وكرم اصله فما كان من ذلك المربي الحكيم الا ان اعرض على موسى عرضاً جمع فيه جميع المصالح قال الله تعالى على لسانه : قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ " القصص 27-28 ) ففي هذا العرض أولاً وليس آخراً مصلحة لإحدى بناته حيث اختار لها زوجاً صالحاً ، وثانياً ، فائدة لابنته الاخرى في عدم خروجها لسقي الاغنام وعدم اختلاطها بالرجال وثالثاً مصلحة للشيخ نفسه ، فهذا الرجل القوي الامين اذا استأجر على مال فلا شك يزيد ويربوا معه المال بإذن الله فضلاً عما فيه من مصلحة موسى وهو توفير زوجة ومسكناً آمناً له بأمن فيه على نفسه يغيب به عن فرعون وجنوده حتى يكون أمره قد نسوه بعد هذه المدة التي حددها له الشيخ وهنا يتضح لنا انه لا غرابة ولا عجب من ان تفكر تلك الفتاة بهذا التفكير الثاقب فقد تربت على يد مربي حكيم يمسك بتلابيب الامور في فطنة وذلك منقطع النظير فكما يقولون " هذا الشبل من ذاك الأسد " وكما قال الشاعر : وناشئ الفتيان فينا ينشأ على ما كان عوده أبوه كما أن هذا الرجل قد عرض على موسى ذاك العرض في باسطة وصراحة بدون تحرج او تردد ولا ايماء ولا تلميح لأنه يعرض نكاحاً لا تخجل منه لا نه يعلم من اخلاق موسى ما يمكن له من ذلك ليهدم بذلك تلك الافكار المنحرفة والفطر الشاذة والتقاليد الباطلة التي عليها مجتمعاتنا حيث تمنع ولي الامر من ان يعرض ابنته على من يرتضي من الصالحين ، وما أندرهم في مجتمعنا ومع ذلك فهم يسمحون لبناتهم بالتحدث والاختلاط والجلوس بل ومصاحبة الشباب بدون خطبة ولا نكاح فهذه المحرمات لا يخجلون منها أما عرض الخطبة والنكاح وما يدعو الى العفة فيحل عليهم الخجل المصطنع وتظهر الحوائل المتكلفة وما ذلك كله الا من عمل الشيطان . ومما يؤخذ أيضاً من هذا الموقف أن الوحي عليه أن مهرا ابنته بطلب مهر لها وأن يخجل في طلب ذلك وأيضاً لا يبالي فيه بل عليه ان يكون وفق طاقة وقدرة الزوج فموسى جاء الى ارض مدين هارباً فاراً من بطش فرعون لا يملك نقوداً ولا مال لذلك عرض عليه الشيخ نظير خدمته وهذه الخدمة يقدر عليها موسى بل هو انسب شيء له فضلاً عما كان من وضوح الشروط التي عرضها الشيخ على موسى وهذا ما ينبغي ان يكون عليه العقد ، فلا غموض ولا التواء . ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6664 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أبوابٌ متفرقة : حَديثُ النفس بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كُل مَركب مُقدر لهُ أن يغادر مَرساه .. وكُل روح مكتوب لها أن تـُقطف مِن مغارسِها مهمَا امتدَت بها الأيام .. لن تبقى مقاعد الدُنيا مَلأى بهذهِ الحُشود ..ولن تبقى ساحاتها مُكتظة بهذه الجُموع . الجالسُون على تلكَ المقاعد .. والسائرون في تيكَ المراكب .. إنما مثلهُم مثل : السائر على أرض مليئة بــِ الألغام .. خطوَة واحدة قد تفصله عَن الموت.. الموتُ الذي نفرُ منه مُلاقينا .. الموتُ الذي يُرعبنا ذكرهُ سنعيشُ تفاصيل روايته .. من : برودة الأطراف .. وتمتماتِ الاحتضار .. حتى لحظة النزع .. نسألُ الله اللطفَ والرحمات .. والغريب يقيننا بـ أخذتِه , وتفريطنا في الاستعداد لـ بَغتته .. حتى الحَديث الذي يُذكرنا به نهابه .. حتى المرض الذي قد يفضي بنا إليه نرهبه .. في الأسبُوع الغابر .. اعترتني نوبات تَعب شديدة .. تارة طرقات الصُداع تشتد .. وحِينًا غاشيات الألم تتابع .. وكانَ وَجعُ الحلق قد أخذ مني مأخذه .. وساورني الشكُ أنَ هذهِ آياتُ : الكورونا .. وإني لجالسَة حيال أمي في الهزيع الآخر من الليل .. وَهي تصلي وأنا أقلبُ ورقات كتاب كان مَوضُوعًا ناحية الغرفة .. إذ اشتدّ بي الكلال .. واعترتني نوبَة عُطاس .. وزملني إعياء غريب .. لم أدرِ ما كنهه! فـ أيقنتُ أنه فتك : الكورونا .. وأخذ الفزع بمجامع قلبي .. وظننتها ليلتيَ الأخيرة .. كانت هدأة الليل وظلمته وسُكونه تزيد من كآبة رُوحي .. وتذكرُني غياهب الحُفر ومنازل الراحلين. الثانية ليلا .. وكُل من في البيت نائم .. ما خلا أمَّي تصلي .. سابقتُ اللحظات .. وأخذتُ هاتفي .. كتبتُ وصيّتي في الملاحظات .. كنتُ أسترقُ النظر لـ أمي وهي على سجادتها .. ماظننتُ أن لي معها ليلة أخرى. صارحتها لما انتهت ..معَ أني أعرف خوفها وفرقها أن يمسَّنا بأس .. وأنها تكادُ تذوي شفقة ورحمَة بنا.. قلتُ لها : " إني مُتعبة .. وأخشى هذا الذي اعتراني أن يكُون كورونا .. وأن وصيَّتي موجُودة بالملاحظات .. وأني قد أزلتُ رمزَ الحمايَة عَن الهاتف". كنتُ أعرفُ أنها ستحزن , لكن خشيتُ أن تتفاجأ , وكنتُ أحتاج مَن أعلمه بمكان وصيّتي ولم يكُن إزائي غيرها. وأنا ليس يفزعني من الموتِ إلا : ذنوبي .. وأن يبكيي والداي .. كما أكرهُ والله أن أبكيهما. لولا هذا والله : لرجوتُ الله , أن يأخذني إلى مواطن السعَادة .. وبُسُط الجنَّة ..وأرائك الراحة. يالله .. دقائق قليلة تراءات لي فيها جَميع ذنوبي ..وتمثلت لي غدراتي .. ورحتُ أستعرض شريط عُمري , هل ثمَّة عمـلٌ يُنجيني الله به من سياط السعير؟ هل في سجلاتِ حَياتي خبيئة يُؤنسُ الله بها وحشتي ليلة المبيت الأولى في القبر ؟ أنا أخاف الظلام أشد الخوف , وأكرهُ لأجله الليل .. فـ هل عندي من الأعمال ما يضيء عتمات قبري إذا سكنته ؟ أنا أفرُ أشدَّ الفرار من الحشرات الصغيرة , وترعبُني العناكب الضئيلة .. كيف لو اجتمعت عليَّ الضيقُ والديدان , وسياط النيران ؟ وأنا لا أملكُ الفرار .. ولا أستطيع القيام. أفكارٌ مُرعبة .. وخواطر مُفزعة .. كادت أن تمزقني قبل أن يقطف روحي مَرض أو أجل. تذكرتُ هولَ الموضع .. وشدَّة الموقف .. وضيقَ القبر .. لـمَ لـمْ أرتدع ؟! كَم مِن عابر مرَّ بي يحملُ على أمتعَته ؟ لكنهُ أبدًا ليسَ بمثل نهايتي , له بيتٌ أعدَه , ومُستقرٌ يسكنُه .. وقلوبٌ سـَ تبكيه مآقيها , وآثارٌ سـَ تنتحبُ عليه , ومحرابٌ سـَ يحزن لـ رحيله. لم أكُن أتخيّل أن سـأموت هذا العام .. وهل وافت المنيّة أحدًا فأخبرته بـ العام الذي سَيموت فيه ؟! لا أدري لم انهالت عليَّ كُل هذه التساؤلات , والأفكار المرعبة .. لم أكن أتخيَّل أني أخاف الموت لهذه الدرجة! لاحَ لي مَشهدُ الدفن .. فكرتُ .. هل سينشغلُ أهلي بالدعاء لي إبانهُ .. أم بإتقانِ اللحدِ وموازاتهِ وسَدَّ فرجاتِه .. حتى لايدخلَ عليَّ بصيصُ نور في ظلمةِ القبرَ ولا ومضَة ضَوء.. معَ علمهم أجمَعين بكُرهي للظلام! كيفَ مَشهدُ مُنكر ونكير إذا جاءاني للسؤال .. كيفَ لوخذلتني الذنوبِ في هذا المشهَد الهائل ؟ كيفَ لو أركَسني الله بما كَسبت ؟ أسلو بـ القراءَة لأحاربَ فكرة الموت , وأقلب أوراقَ الكتاب علَّى أتناسى الموقف.. فما أستطيع! لماذا لم أستحضر هذه المعاني إلا ساعة الفراق .. كم أمهلني الله .. وكم مد ليَ العُمر ؟ كَم قرأتُ من المواعظ .. وتلوتُ من العِبر ؟. شعرتُ حينها أني على حافة انهيار .. على شفا هلكة .. على حَد ضيْعة .. وأني قد ضيعتُ الدُنيا .. وضيعتُ الآخرة .. وخـُيّل إليَّ أنها لحظات وسـَ أبدأ في النَّزع ..وأن روُحي حان قطافها .. وأن الندمَ لن ينفعُني .. فــَ الموتُ لا يرثى لـ باكٍ .. ولا يأبهُ بـ مُنكسر. وأنا في دجم تلك الخواطر ذهبت أمي تعدُ الدواء .. تدُني عَصير الليمُون .. وتجلبُ الزنجبيل .. على قسمَاتِ وجهِها يبدوا الخوف .. تحاولُ أن تخفيه .. فـ تقول لي : ما فيك إلا العافية. يالله .. ما أعذبَ الوالدين .. وما أندى أرواحهُما : ربِّ ارحمهُما كما ربيَّاني صَغيرًا. خرجتُ من الغرفة قليلًا لامسَ مَسمَعي صوتُ دعواتها , تحسبُني لا أسمعها. فلما عُدتُ .. سألتني : ما تحسنتي ؟! أجبتها بنعَم – يغفرُ الله لي -. لاحَ لي في خضم التأمُلات .. مَشهدٌ هيّج في قلبي الحَسرة والألم .. وكادَت الحياة أن تفر من قلبي لما تذكرتهُ .. مشهدُ الزحام على أبواب الجنّة .. مشهدُ العناق بعد الاشتياق .. والتلاقي بعد الفراق .. والأنس بعد المواجع .. بينَ تلكَ الفياض الطاهرة .. والينابيع الباردة ..والأنهُر العَذبة .. سيرونَ الرسُول صلى الله عليهِ وسلّم .. والصحابة .. والأخيار .. والــخُلص .. تراءَت لي كُل صَديقة أحبها .. كيفَ لو اجتمعنَ في ساحاتِ الجنة .. وعلى سُررها المتقابلة .. يُحلونَ الأسَاور .. ويكتسُونَ الحـُلل .. وأنا تنضجُني حممُ جهنّم .. وهل إذا جلسنَ على ضفاف أنهُر الجنَة ولم يجدنني معهنَّ ..ستراودهُم ذكراي وأني كنتُ يومًا ما معهُم ؟ أم أن لذَّة النعيم .. وأصوات الطيور الفاتنة .. والرياض اليانعة .. والثمار الدانية .. ستمحُو ذكري مَواجعي من عقولهن .. كما تُنسينا نعمة الأمْن .. وَ لذة الحياة .. مَواجغ إخوَتنا في أمصَارَ قريبة. واللهِ لو لم يكُن لهم من النعيم : إلا أنهُم سيرونَ الرسُول صلى الله عليهِ وسلم لغبطتهم .. فكيفَ إن كانت لهُم الحُسنى وزيادة. والله إن الأسى والحرمان : أن يطوي المرءُ عُمرهُ يحب الرسُول والصحبَ والسلفَ والأخيار .. ويقلبُ في سيرهم ما يملكُ مدامعه .. فتحجبُه الذنوب أن يراهُم يومَ الفوز الأكبر. وأن يُبغض الكفار والمنافقين , ويلسعُ فؤاده ظلمهم , ويكرهُهم أشدَّ الكُره .. ثمَّ تجمعه الذنوب معهُم في دركٍ واحد في النار. - نعُوذ بالله- لم أكُن أظنُ أن أبقى لأكتبَ هذه الكلمات والله .. ولا أن أخط هذهِ الأحاديث فيتلوها قارئ .. لكنَّ الله يُمهلني لـ أتوب .. سويعات قلية .. يملؤني فيها الخوف .. والفزع .. والرجاء .. والمحاسبة .. حتى أماط النهارُ بُرقع الظلام عَن وجهه , فـ سُريَّ عني كثيرًا مما وجدتُ - بفضل الله – وكانت روعَة هاجس الموت بقيَت مَعي , فـ أطارت عني النوم , وفرَّ الكَرى .. فــَ أخذتني غفوة من شدة الونى دونَ مَقصد .. فلما استيقظتُ منها ما كنتُ بشيء أشد فرحًا أني لم أمُت في نومتي تلكَ .. وأنتَ تنام ماتدري أيُوقظكَ أهلك .. أم مُنكر ونكير .. فإذا أيقظكَ أهلكَ فإن الله ردَ عليكَ روحكَ .. ولم يمسكها عنكَ .. وأذنَ لكَ بذكره .. فـ اقدر هذه النعمَة قدرها .. وإياكَ تنبُذها بـ العراء. اللهمَّ .. اكتبَ لي الشهادَة في سبيلك بعد عمر في طاعتك ومَسير إليك ..على حال تحبُه .. وفي مُقام ترضاه .. من غير غرَقٍ ولاحرق. اللهمّ .. امنحني الأمان يومَ الفزَع .. والسلامَة عند الصْيحة .. والنجَاة صبيحَة الموقف .. والغِنى يومَ العيلة .. ومجاوزة الجسر إلى الجنة. اللهمّ .. مُن عليَّ برضوانك قبل أن يحين القطاف .. وآمن روعاتِنا إن حَان .. وهوّن علينا غمراتِ الموت.. ووفقنا لعمل صالح متقبل ترضاهُ به عنا. آمين .. آمين.. آمين. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6665 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فضل صلاة الليل والاسباب المعينه لها إن في صلاة الليل كل المنفعة ...فيها رضى الله ..وفيها سعادة الدارين ... إنها نعمة كبيرة حرم أغلبنا منها ,أتدرون لم ؟! إنها المعاصي .... فقد ذكر عن احد السلف قال : بأنه رأى رجل وامرأة وقفا وتحدثا معا فظن فيهما ظن السوء فقال بأنه حرم بسبب ذلك قيام الليل شهرا كاملا ....قال تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما)قال صلى الله عليه وسلم (( ركعتان يركعهما العبد في جوف الليل، خير له من الدنيا ومافيها. ولولا أشق على امتي لفرضتهما عليهم)). وفي الصحييح عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم (( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأالله تعالى خيرا، إلا أعطاه إياه)) ولله أنة إن في صلاة الليل كل المنفعة ...فيها رضى الله ..وفيها سعادة الدارين ... إنها نعمة كبيرة حرم أغلبنا منها ,أتدرون لم ؟! إنها المعاصي .... وفي الصحييح عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم (( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأالله تعالى خيرا، إلا أعطاه إياه)) ولله أنة لفضل عظيم لكننا غافلين عن ذلك الأسباب الميسرة لقيام الليل : هناك أسباب ظاهرة وهناك باطنة فالأسباب الظاهرة أربعة أمور هي : 1- ألا يكثر الأكل والشرب في الليل فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام .2- ألا يتعب نفسه في النهر بما لافائدة فيه .3- ألا يترك القيلولة في النهار فإنها تعين على قيام الليل .4- ألا يرتكب المعاصي في النهار فيحرم قيام الليل . أما الأسباب الباطنة فهي أربعة أمور: 1- سلامة القلب عن الحقد على المسلمين وعن البدع وفضول الدنيا .2- خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل .3- أن يعرف فضل قيام الليل .4- وهو أشرف البواعث : الحب لله وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه والله اعلم وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد وآلة وصحبة أجمعين . ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6666 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مختارات من كلام الليالي والأيام لابن آدم ... لإبن أبي الدنيا رحمه الله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم : (1) عن أبي الدرداء - قال خلف : قال أبو عوانة : رفعه بعض أصحابنا وأما أنا فلم أحفظ رفعه - قال : ما طلعت شمس قط إلا بجنبتيها ملكان يناديان إنهما ليُسمعان من على الأرض غير الثقلين : يا أيها الناس هلم إلى ربكم إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى وما غربت شمس قط إلا بجنبتيها ملكان يناديان إنهما ليُسمعان من على الأرض غير الثقلين : اللهم عجل لمنفق خلفاً وعجل لممسك تلفاً(رواه البيهقي في شعب الإيمان وأبونعيم في الحلية) (صححه الألباني :صحيح الترغيب) (2) عن الزبير بن العوام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما من صباح يُصبح العباد إلا صارخ يصرخ : أيها الخلائق سبحوا القدوس ) (رواه الترميذي في سننه)(حسنه السيوطي:الجامع الصغير, ضعفه الألباني:ضعيف الجامع) من كلام الصحابة رضي الله عنهم: (3) عن عبد الله بن عباس يقول : إنكم من الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة من زرع خيراً يوشك أن يحصد رغبة ومن زرع شراً يوشك أن يحصد ندامة ولكل زارع مثلما زرع لا يسبق بطيء بحظه ولا يدرك حريص ما لم يُقدر له فمن أُعطي خيرا فالله أعطاه ومن وقي شراً فالله وقاه , المتقون سادة والعلماء قادة ومجالستهم ريادة . (4) قال أبو الدرداء : ما من أحد إلا وفي عقله نقص عن حلمه وعلمه وذلك أنه إذا أتته الدنيا بزيادة في مال ظل فرحاً مسروراً والليل والنهار دائبان في هدم عمره ثم لا يحزنه ذلك ضل ضلالةً ما ينفع مال يزيد وعمر ينفد . (5) كان الحسن يقول : ابن آدم اليوم ضيفك والضيف مرتحل بحمدك أوبذمك وكذلك ليلتك . (6) عن الحسن قال : ابن آدم إنك بين مطيتين يوضعانك ! يوضعك الليل إلى النهار والنهار إلى الليل حتى يُسلِماك إلى الآخرة فمن أعظم منك يا ابن آدم خطراً ؟ ! (7) عن الحسن قال : الدنيا ثلاثة أيام : - أما أمس فقد ذهب بما فيه - وأما غد فلعلك لا تدركه - واليوم لك فاعمل فيه . (8)عن الحسن قال : ابن آدم لا تحمل هم سنة على يوم كفى يومك بما فيه فإن تكن السنة من عمرك يأتك الله فيها برزقك وإلا تكن من عمرك فأراك تطلب ما ليس لك ! (9) عن الحسن قال : ليس يوم يأتي من أيام الدنيا إلا يتكلم يقول : يا أيها الناس إني يوم جديد وإني على ما يُعمل فيّ شهيد فإني لو قد غربت الشمس لم أرجع إليكم إلى يوم القيامة. من كلام السلف الصالح رحمهم الله: (10)عن موسى الجهني قال : ما من ليلة إلا تقول : ابن آدم أحدث فيّ خيراً فإني لن أعود إليك أبداً ! (11) عن سفيان بن عيينة يقول : قال بعض أهل الحلم : الأيام ثلاثة : - فأمس حكيم مؤدب أبقى فيك موعظة وترك فيك عبرة واليوم ضيف عندك طويل الغيبة وهو عنك سريع الظعن وغد لا تدري من صاحبه ! (12) عن عبيد الله بن شميط بن عجلان قال : سمعت أبي يقول : إن المؤمن يقول لنفسه : إنما هي ثلاثة أيام : فقد مضى أمس بما فيه وغدا أمل لعلك لا تدركه إنك إن كنت من أهل غد فإن غداً يجيء برزق غد إن دون غد يوماً وليلة تخترم فيها أنفس كثيرة لعلك المُخترم فيها ,كفى كلُ يومٍ همه . (13) عن مالك بن دينار قال : إن هذا الليل والنهار خزانتان فانظروا ما تضعون فيهما وكان يقول : اعملوا لليل لما خُلق له واعملوا للنهار لما خُلق له . (14) عن أبي شيبة المهري قال : اختلاف الليل والنهار غنيمة الأكياس . (15)كان مفضل بن يونس إذا جاء الليل قال : ذهب من عمري يوم كامل ! فإذا أصبح قال : ذهبت ليلة كاملة من عمري , فلما احتضر بكى وقال : قد كنت أعلم أن لي من كركما -كر الليل والنهار- علي يوما شديداً كربه شديداً غُصصه شديداً غمه شديداً علزه – القلق والفزع- فلا إله إلا الذي قضى الموت على خلقه وجعله عدلاً بين عباده , ثم جعل يقرأه القرآن : { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور } ثم تنفس فمات . (16) قال مفضل بن يونس : رأيت أخا بني الحارث محمد بن النضر اليوم كئيبا حزيناً فقلت : ما شأنك ؟ وما أمرك ؟ قال : مضيت الليلة من عمري ولم أكتسب فيها لنفسي شيئاً ويمضي اليوم أيضاً ولا أراني أكتسب فيه شيئاً فإنا لله وإنا إليه راجعون ! (17)عن مالك بن مغول قال : كان رجلٌ إذا رأى الليل مقبلاً بكى وقال : هذا يُميتني ! (18) عن شيخ من بني عامر بن صعصعة قال : قال لي رجل : قد اعتورك الليل والنهار يدفعك الليل إلى النهار ويدفعك النهار إلى الليل حتى يأتيك الموت . (19)كتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل : أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله والإنشمار بما استطعت من مالك وما رزقك الله إلى دار قرارك,فكأنك والله قد ذقت الموت وعانيت ما بعده بتصريف الليل والنهار, فإنهما سريعان في طي [ الأجل ] ونقص العمر مستعدان لمن بقي بمثل الذي قد أصابا به من مضى, فنستغفر الله لسيءِ أعمالنا ,ونعوذ بالله من مقته إيانا ما يعظ به مما نقصر عنه (20) عن محمد الصفار قال : حدثني رجل من أهله - : يعني أهل داود الطائي - قال : قلت له يوماً : يا أبا سليمان قد عرفت الذي بيننا فأوصني قال : فدمعت عيناه ثم قال : يا أخي إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي بهم ذلك إلى آخر سفرهم فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زاداً لما بين يديها فافعل ,فإن انقطاع السفر عن قريب,ما هو والأمر أعجل من ذلك فتزود لسفرك واقض ما أنت قاض من أمرك فكأنك بالأمر قد بَغَتك,إني أقول لك هذا وما أعلم أحدا أشد تضييعا مني لذلك , ثم قام . (21) كتب الأوزاعي إلى أخ له : أما بعد فإنه قد أحيط بك من كل جانب واعلم أنه يُسار بك في كل يوم وليلة فاحذر الله والمقام بين يديه وأن يكون آخر عهده بك. والسلام (22) كان رياح القيسي يمر بعد المغرب إذا خلت الطرق وكان ينشج بالبكاء ويقول : إلى كم يا ليل ويا نهار تحطان من أجلي وأنا غافل عما يراد بي ! إنا لله,إنا لله .فهو كذلك حتى يغيب عني وجهه ! (23) كان أبي محرز الطفاوي يقول : أما والله لئن غفلتم إن لله عباداً لا يغفلون عن طاعته في هذا الليل والنهار . (24) عن عمر بن ذر قال : قرأت كتاب سعيد بن جبير إلى أبي : أبا عمر كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة . (25) عن عمر بن ذر يقول : اعملوا لأنفسكم رحمكم الله في هذا الليل وسواده, فإن المغبون من غبن خير الليل والنهار, والمحروم من حرم خيرهما, إنما جعلا سبيلاً للمؤمنين إلى طاعة ربهم ووبالاً على الآخرين للغفلة عن أنفسهم,فأحيوا لله أنفسكم بذكره ,فإنما تحيا القلوب بذكر الله, كم من قائم لله في هذا الليل قد اغتبط بقيامه في ظلمة حفرته ؟ وكم من نائم في هذا الليل قد ندم على طول نومه عندما يرى من كرامة الله للعابدين غدا ؟ فاغتنموا ممر الساعات والليالي والأيام رحمكم الله . (26) عن رجل من قريش قال : كتب رجل إلى أخ له : أما بعد فإني أحدثك عن نفسي بما لا أرضاه منها وعن قلبي بما أخاف سوء عاقبته ,إن لي نفسا تحب الدعة وقلباً يألف اللذات وهمةً تستثقل الطاعة ! وقد رهبت نفسي الآفات,وحذرت قلبي الموت وزجرت همتي عن التقصير,فلم أرض ما رجع منهن, فاهد لي بعض ما أستعين به على ما شكوت إليك فقد خفت الموت قبل الاستعداد له والسلام فكتب إليه : أما بعد فقد كثر تعجبي من قلب يألف الدنيا ويطمع في البقاء ! الساعات تنقلنا والأيام تطوي أعمارنا فكيف نألف ما لا ثبات له ؟ وكيف تنعم عين لعلها لا تطرف بعد رقدتها إلا بين يدي الله ؟ والسلام (27) عن أبي مسلم بن سعيد قال : كنا جلوسا في مجلس من مجالس بني حنيفة فمر بنا أعرابي كهيئة المهموم فسلم وانطلق ثم أقبل علينا فقال : معشر العرب ! قد سئمت لتكرار الليالي والأيام ودورها علي فهل من شيء يدفع عني سآمة ذلك أو يُسلي عني بعض ما أجد من ذلك ؟ ثم ولى غير بعيد ثم أقبل علينا فقال : واهاً لقلوب نقية من الآثام ! واهاً لجوارح مسارعة إلى طاعة الرحمن ! أولئك الذين لم يملوا الدنيا لتوسلهم منها بالطاعة إلى ربهم ولما يكرهوا الموت إذا نزل بهم لما يرجون من البركة في لقاء سيدهم وكلا الحالتين لهم حال حسنة : إن قدموا على الآخرة قدموا على ما قدموا من القربة فإن تطاولت بهم المدة قدموا الزاد ليوم الرجعة قال : فما سمعت موعظة أشد استكناناً في القلوب منها ! فما ذكرتها إلا هانت علي الدنيا وما فيها ! (28) قال لقمان لابنه : يا بُني عود لسانك : اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً . أبيات من الشعر: (29) قال كعب بن مالك في بعض اشعاره : ( إن يسلم المرء من قتل ومن هرم وملي العيش أبلاه الجديدان ) (30) قيل لـ ابن يزيد القرشي : كان أبوك يتمثل من الشعر شيئا ؟ قال : كان يتمثل : ( إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم مضى يدني من الأجل ) ( فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً فإنما الربح والخسران في العمل ) (31) أنشدني محمود بن الحسن : : ( مضى أمسك الماضي شهيداً معدلاً وأعقبه يوم عليك جديد ) ( فإن كنت بالأمس اقترفت إساءة فثن بإحسان وأنت حميد ) ( فيومك إن أعتبته عاد نفعه عليك وماضي الأمس ليس يعود ) ( ولا تُرج فعل الخير يوماً إلى غدٍ لعل غداً يأتي وأنت فقيد ) (32) قال الصلتان العبدي : ( أشاب الصغير وافنى الكبير مر النهار وكر العشي ) ( إذا ليلة هدمت يومها أتى بعد ذلك يوم فتي ) ( نروح ونغدو لحاجاتنا وحاجة من عاش لا تنقضي ) ( تموت مع المرء حاجاته وتبقى له حاجة ما بقي ! ) (33) أنشدني محمود بن الحسن : قوله : ( يا أيها الشيخ المعلل نفسه والشيب شامل ) ( اعلم بأنك نائم فوق الفراش وأنت راحل ) ( والليل يطوي لا يفتر والنهار بك المنازل ) ( يتعاقبان بك للردى لا يغفلان وأنت غافل ) (34) كان عمر بن عبد العزيز يتمثل بهذه الأبيات : ( أيقظان أنت اليوم أم أنت نائم وكيف يطيق النوم حيران هائم ) ( فلو كنت يقظان الغداة لخرمت مدامع عينيك الدموع السواجم ) ( بل أصبحت في النوم الطويل وقد دنت إليك أمور مفظعات عظائم ) ( نهارك يا مغرور سهو وغفلة وليلك نوم والردى لك لازم ) ( يغرك ما يفنى وتشغل بالمنى كما غر باللذات في النوم حالم ) ( وتشغل فيما سوف تكره عبأة كذلك في الدنيا تعيش البهائم ! ) وصلى الله على سيدنا محمد وسلم ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6667 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سورة المؤمنين / لشيخ عبدالباسط رحمة الله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6668 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصـــــــــــــــة آدم قصة البداية و أساس البناء بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إنها قصة البداية ، وأساس البناء ، رسمت معالم الطريق ، و حددت الخطوط العريضة له ، فما من أحد من ذريته إلا و هو خاضع لتلك السنن و القوانين الأولى ، لأنها حددت المشكلة ثم حددت أسبابها ، ثم علاجها و الشفاء منها ، ثم غاصت في أعماق النفوس ، و عبرت عن حاجاتها ، ثم جلت أصل المجتمع و لبنته ، فهي حددت القدر المشترك بين البشر ، و ما سيتعرضون له من بعد ، و زودته بما يحتاج له ، ليسير الآدمي في حياته مبصراً للطريق ، درباً على منحنياته و منعطفاته ، مستهدياً بعلاماته و مناراته ، فلا ضير بعد ذلك أن نرى اهتمام القرآن بهذه القصة المباركة ، فكانت أول قصة يتناولها من بدايته ، و ما ذاك إلا لما تضمنته هذه القصة من توضيح و بيان لا يستغنى عنه أبدا ، كما أن الأبوة ما تزال تدب في نفوس ذريته من بعده ، و آثارها ملتصقة بنفوس بنيه لا تندرس ، و لذلك جاء في الحديث الصحيح ( فجحد آدم ، فجحدت ذريته ، ونسي آدم ، فنسيت ذريته ، وخطئ آدم ، فخطئت ذريته ) مما يعني ترابطاً عجيباً بين الأب و ذريته ، فالطرق واحد ، و الخطر واحد ، و للنجاة طريق واحد ، و لذا فسنقف مع هذه القصة قليلاً ، لنستعرض قواعد عامة تضمنتها : القاعدة الأولى : خطر المعصية و شؤمها: فالمعصية هي العائق الرئيس و الأصيل ، ملتصقة ببني آدم التصاق الروح بالبدن ، فكأنما لكل ليل نهار ، فكذلك لكل آدمي ذنوب و معاصي لا تنفك عنه ، و هي من لوازم النقص للآدمي الضعيف ، و هذه الذنوب هي التي تسببت في هلاك الأمم من قبلنا كما قال الله عز وجل ( فكلاً أخذنا بذنبه ..) ففي هذه القصة أعظم زاجر عن الذنوب ، كيف لا و قد اخرج من الجنة إلى دار الشقاء بذنب واحد فقط ، فكيف المصر على الذنوب دهور !! : يا ناظراً يرنو بعيني راقبِ ومشاهـداً للأمر غير مشاهــــد تصل الذنوب إلى الذنـوب وترتجي نيل الجنان ودرك فوز العابد أنسيت أن الله أخرج آدم منها إلى الدنيا بذنب واحــــــد فتعظيم الذنب ، و معرفة خطره و ضرره ، و شؤمه و سوء عاقبته هو الدرس الأول من هذه القصة العجيبة ، و هي رسالة واضحة لبني آدم أن يتنبهوا لهذا الخطر و يعدوا له العدة. القاعدة الثانية : سبب المعصية و العدو الأول : عند استيعاب المعصية وإدراك ضررها ، جاء التفصيل ببيان سببها و من يدفع إليها ، و هذا يقتضي الحذر و اخذ الحيطة ، و لذلك جاء القرآن بتفصيل أساليب الشيطان و مكره ، من التزيين و الزخرفة ، و الخطوات و التمني و التسويف و الغرور و الأيمان الكاذبة و الاستفزاز و التكالب مع أوليائه على بني آدم و المكر و التحريش .. ، و ما ذاك إلا لينتبه الآدمي من هذا العدو ، و ليستوعب مكره و خداعه ، فجميع الطرق و الأساليب واضحة أمامه ، فلا عذر يوم القيامة لمن اتبع الشيطان و ركن له ( و ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني و لوموا أنفسكم.. ) القاعدة الثالثة : التوبة طريق النجاة . و هذا هو علاج الذنوب ، و السلاح الذي يجابه به الشيطان ، فليس العيب في الخطأ و لكن في الاستمرار فيه ، و ليس المطلوب أن لا تخطأ و لكن الواجب عليك ان تتوب ، و ترجع إلى الله و تئوب ، و لذلك لما أخطأ آدم عليه السلام رجع إلى ربه و تاب و أناب : ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين ) فهذا هو العلاج لبني آدم ، أن يتوبوا من الشرك إلى التوحيد و من الكفر إلى الاسلام و من المعصية إلى الطاعة و من الضلال إلى الهدى فهي رسالة واضحة من هذه القصة ، بأن الرجوع و التوبة عنوان الفوز و النجاة ، و هي الوسيلة الوحيدة للخلاص من الشيطان و كيده ، كما أنها طريق الفلاح و القرب من الله و نيل رضاه . و تأمل كيف تضمنت توبة آدم الخير بحذافيره كما جاء في سورة طه ( ثم اجتباه ربه فتاب عليه و هدى) فاصطفاء و قبول توبة و هداية و هذا كل ما نحتاجه للفلاح. و بذلك فقد جاء في هذه القصة الحقائق الكبرى ، و تضمنت المسائل العظمى ، فجاءت بالمشكلة و سببها و علاجها بأوضح عبارة و أوجز لفظ و بيان . القاعدة الرابعة : حاجة النفوس للسكن. و هذه حاجة نفسية يحتاجها كل آدمي ، فتهيئة الأجواء و تنقيتها ، و السكينة و الطمأنينة و الهدوء ، هي المناخ الملائم للإنتاج و الجهد و العمل ، فإذا غاب هذا المعلم و اندرس ، فلا تسأل حينئذ عن اضطراب الحياة و خلخلتها ، و ضيقها و سوادها ، فلا إنتاج و لا عمل و لا أخلاق و لا سعادة ، و ما ثم إلا الحيرة و النزق و الأمراض و الانتحار ، و لذلك قال الله عز وجل ( اسكن أنت و زوجك الجنة ) و قال تعالى ( و جعل منها زوجها ليسكن إليها ) . فالواجب على كل آدمي أن يهئ أجواء السكن في هذه الحياة بكافة مجالاته ، و أن يكون ملما بكل دلالاته و متعلقاته ، بداية من سكونه و طمأنينته بربه ، و كذلك نفسه و بيته و كل من و ما يتعامل به ، من سكن البيت و الزوجة و الأولاد و العمل و العلاقات ، حتى يستطيع أن يبني و ينتج و يثمر في هذه الحياة ، و لذلك لما أكثر نساء النبي صلى عليه و سلم من الالحاح عليه بزيادة النفقة حتى اغضبنه و هجرهن شهرا ، جاء القرآن بتربيتهن و نزلت آيات التخيير في سورة الأحزاب ، فلم يؤذين النبي صلى الله عليه و سلم بعدها حتى لقي ربه ، و ما ذاك إلا لتفريغ النبي صلى الله عليه و سلم من ضغوطات الحياة و تفريغه لمهمته الكبرى ، و هذا هو الواجب علينا بأن نواجه مشاكلنا ، و نسعى في حلها و عدم تعقيدها ، و ننشر ثقافة السكينة في انفسنا و بيوتنا و مجتمعاتنا ، و نساهم في ثقافة السكن و الراحة و الطمأنينة . القاعدة الخامسة : الأسرة أساس البناء. عندما نتخيل بأن المليارات من البشر و التي تدب على الأرض في كل يوم ، ، ثم نرجع بذاكرتنا إلى ملايين السنين لنتذكر من كانوا يعمرون الأرض إلى اليوم ، ثم نتأمل أن الجميع كانوا من اسرة واحدة و بيت واحد يتكون من رجل و زوجته ، ندرك حينها كثيراً قيمة هذه الأسرة و أهميتها ، ندرك بان الأسرة هي أساس بناء المجتمعات و رقيها ، مما يحتم علينا الحفاظ على هذا الأساس المتين و رعايته ، و ما زالت الأمم و الشعوب على اختلاف مذاهبها و أديانها تعتني بهذه الأسرة و تحرص عليها ، و تسوسها و تحيطها بسياج من القداسة و الهالة ، حتى جاءت حضارة هذا القرن التي تسعى لتقويض الأسرة و تفريغ البيوت منها ، ليعيش الناس حياة البهائم و الوحوش ، يفترس القوي الضعيف ، و يعيش كل من اجل نفسه فقط ! إنها جريمة في حق البشرية قد استوفت جميع أركانها ، و قتلت صفات العفة و الأخلاق و السكن و الطمأنينة ، فأي جناية ارتكب هؤلاء ! بقلع هذه الأساس المتين و تقويضه ، و فرض واقع بلا أساس و لا بناء ، ثم يتبجحون بعد ذلك بالحرية الشخصية التي تنبذ الأسرة و تعزز ثقافة الفرد. فقصة آدم أعطتنا درساً بليغاً واقعياً ملموسا ، على مكانة الأسرة و أهميتها في النمو و الارتقاء و البقاء . القاعدة السادسة :العفة و ستر العورات فالعفة و ستر العورات هي من الغرائز المستقرة في النفوس ، و هذا من رحمة الله بعباده ، لأن الأجساد إذا تعرت ، و العفة إذا تهكتت ، فإن الناس ينفضون حينئذ لباس الأدميين ، و يتلفعون بلباس الوحوش و الذئاب المسعورة ، و تراهم يجوبون الأرض من أجل المتعة المحرمة ، و اللذة الفانية ، و تهدم حينها القيم ، و تموت المبادئ ، و تتفكك الأسر ، و يبقى كل يطارد وراء لذته و شهوته ، فأي حياة هذه الحياة ! و أي طعم لها مع هذا الجو الصاخب المزعج ! إن نزع اللباس له عدة صور و أشكال ، فقد يكون بالقصير و الشفاف و الضيق و تفصيل العورات و عروض الأزياء ، و ما ذاك إلا امتداد لأسلوب الشيطان و طريقته حين كشف عن عورة آدم و حواء في الجنة (يَنْـزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ) و اللذان ابتدرا (وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ) ليسترا عوراتهما التي سعى الشيطان في كشفها ، مما يضعنا أمام طريقين لا ثالث لهما إما طريق الأنبياء من الستر و العفة ، و إما طريق الشيطان من التجرد و العري و التهتك ، فلا بد أن يكون المجتمع حارساً على قيمه و مبادئه ، و أن يكون سيره على طريق الأنبياء ، ابتداء من أبيهم آدم الذي أعطتنا قصته المبادئ الأساسية لسير الأفراد و المجتمعات . و أخيراً فهذه وقفات مع هذه القصة المباركة ، عسى الله أن ينفعني بها و إخواني المسلمين بفضله و منته و صلى الله على نبينا محمد . -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6669 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الكرم من الصفات الجميلة التي يحبها الناس، ويرضى عنها الله- تعالى وقد دعا الإسلام إلى الكرم والجود، وحثَّ على الإنفاق؛ لأن ذلك يؤدى إلى انتشار الحب والوئام في المجتمع، ويتلاشى الحقد والحسد من القلوب، فيسود التعاون والحب والتسامح بين أبناء الإسلام من الأغنياء والفقراء، وتقوى الصلة والمودة بينهم، ويصبحون جميعًا كالجسد الواحد، أو البنيان القوى المتين . فالله تعالى من أسمائه الكريم، فهو يعطى بلا حساب، ويغدق علينا بلا حدود .. خلقنا ووهبنا القوة والحياة، ومنحنا الصحة، وسخر لنا الأرض نأكل من خيراتها، وسخر لنا ما في الكون ولم يفرق الله- تعالى- في العطاء بين مؤمن وكافر لقد غطى كرمه الناس جميعًا . والله- تعالى- يحب الكريم من الناس ويبغض البخيل، كما يبارك في مال الكريم، ويجزل له العطاء في الدنيا والآخرة، قال تعالى : "مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (البقرة:261) · كرم النبي -صلى الله عليه و سلم- : وكان النبي -صلى الله عليه و سلم- أجود الناس وأكرمهم، لا يدع فرصة للإنفاق في سبيل الله إلا أنفق، وأعطى من ماله، وقد وصفه "ابن عباس" – رضى الله عنه- بقوله : "كان النبي -صلى الله عليه و سلم- أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه "جبريل"، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فالرسول -صلى الله عليه و سلم- كان أجود بالخير من الريح المرسلة" . (رواه البخاري ومسلم ) وبلغ من كرم النبي -صلى الله عليه و سلم- أنه كان لا يمنع شيئًا عن سائله مهما كانت أحواله المالية . · ما طابت نفس بمثل هذا إلا نفس نبي : وكان جود النبي -صلى الله عليه و سلم- مضرب الأمثال، تتآلف قلوب الناس عليه بكرمه، ويحببهم في الدخول في الإسلام، ومن أشهر قصص جوده وكرمه أنه كان يسير هو و"صفوان ابن أمية"، وكان لا يزال مشركًا، وكانت غنائم المسلمين كثيرة وعظيمة، فنظر "صفوان" إلى ناحية تمتلئ إبلاً وشياة وأطال النظر إليها، فلما رأى النبي -صلى الله عليه و سلم- ذلك قال له: - "أبا وهب يعجبك هذا" ؟ - فقال "صفوان" : نعم . - قال النبي -صلى الله عليه و سلم- : "هو لك وما فيه" . - فقال "صفوان" وهو لا يكاد يصدق : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وأسلم مكانه . وفعل النبي -صلى الله عليه و سلم- مثل هذا مع رجل جاء يسأله، فرجع إلى قومه وهو يقول لهم : يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطى عطاءً، ما يخشى الفاقة (أي الفقر) . (رواه مسلم ) ------------------- مشاؤكة / همس الذكريات / بلخزمر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6670 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() · كرم الصحابة – رضى الله عنهم : وكان الصحابة الكرام ينفقون أموالهم في سبيل الله، ويجودون بما عندهم، كل على حسب استطاعته، وقد أنفق "أبو بكر الصديق" ماله كله في سبيل الله، والدفاع عن الإسلام، وتحرير العبيد من المسلمين ، وقام "عثمان بن عفان" بتجهيز ثلث جيش المسلمين في غزوة "تبوك"، وكان يتكون من ثلاثين ألفًا، وكذلك فعل "عبد الرحمن ابن عوف" و"عمر بن الخطاب"- رضى الله عنهم أجمعين- وغيرهم كثير. ولم يكن الفقر يمنع أحدًا من الصحابة من إكرام ضيفه، من ذلك ما رواه الإمام "مسلم" في صحيحه أن رجلاً جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ، فقال : إني مجهود، يقصد أنه في حاجة إلى من يعينه مما فيه من جهد وشقاء، فأرسل النبي -صلى الله عليه و سلم- إلى بعض نسائه يسألها إن كان عندها ما يمكن تقديمه إلى هذا الرجل الفقير، فقالت : - والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء . ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، ولم يجد عند أحد من زوجاته شيئًا يقدمه إلى هذا السائل الفقير، فقال لصحابته : - "من يضيف هذا الليلة" ؟ فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله فانطلق به الرجل إلى بيته، وقال لامرأته : هل عندك شيء ؟ قالت : لا، إلا طعام أولادي. فقال لها : إذا أرادوا العشاء فنوّميهم .. فإذا دخل الضيف، فاطفئى السراج، فلما جلسوا للطعام تظاهر الرجل وامرأته أنهما يأكلان، وأكل الضيف وحده، وبات الصحابي وزوجته جائعين . فلما أصبح الصباح ذهب الرجل إلى النبي -صلى الله عليه و سلم-، فقال له : - قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة. فنزلت هذه الآية : "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ (9)" (الحشر:9) / · صور الكرم : وقد حث الإسلام على الكرم في جميع صوره وأشكاله، فأمر بإكرام الضيف، وإكرام الجار، وإكرام الأهل والأقارب، وجعل إكرام الضيف حقًّا واجبًا على المسلم، ودليلاً على الإيمان الصادق والطاعة لله ، يقول النبي -صلى الله عليه و سلم- : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" . (رواه البخارى) وأكد على حق الجار، وأوصى ببره ورعاية أمره، والمحافظة عليه، فقال -صلى الله عليه و سلم- : "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". (رواه البخارى ومسلم) ودعا إلى رعاية الأقارب، والحرص على مودتهم وصلتهم، والإحسان إليهم، والعطف عليهم، ومد يد العون إليهم، قال تعالى : "وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (الإسراء:26) وهناك صور أخرى للكرم غير الإنفاق بالمال، مثل الكرم بالوقت، فيستطيع المسلم أن يجود بوقته في سبيل إسعاد الآخرين، ومعاونتهم، وقضاء حوائجهم، أو يجود بعلمه من أجل محاربة الجهل، ونشر الوعي بين الناس ------------- همس الذكريات / بلخزمر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |