منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::


الإسلام حياة

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-06-2011, 02:31 PM   #61
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::

فائـدة بشأن الأمثـال في القرآن

في البغوي (1/283) : (في كل سنبلة مائة حبة) ، فإن قيل : فما رأينا سنبلة فيها مائة حبة فكيف ضرب المثل به ؟ قيل : ذلك متصور ، غير مستحيل ، وما لايكون مستحيلاً جاز ضرب المثل به وإن لم يوجد. أ.هـ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2011, 12:32 AM   #62
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::

قسم الله في سورة الاسراء الناس - بحسب مرادهم - قسمين :
* من كان يريد العاجلة ( الدنيا ) فأخبر عن سنته تعالى معه فقال " عجلنا له فيها ما نشاء ( أي ليس كل ما يريد بل ما يشاؤه الله بحكمته ) لمن نريد ( أي ليس لكل فرد من أفراد طالبي الدنيا ) ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً ( سواءً من اعطي أو من لم يعط ) .
* أما من أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن ( فلم يفرق الله تعالى بينهم ولم يقل ما نشاء لمن نريد ، ولكن قال تعالى ) فأولائك ( أي كلهم ) كان سعيهم مشكوراً .
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2011, 12:34 AM   #63
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::

(( يجب على من علم كتاب الله أن يزدجر بنواهيه ويخشى الله ويتقيه ويراقبه ويستحييه، فإنه حمل أعباء الرسل، وصار شهيدا في القيامة على من خالف من أهل الملل، فالواجب على من خصه الله بحفظ كتابه، أن يتلوه حق تلاوته، ويتدبر حقائق عبارته،ـ ويتفهم عجائبه، ويتبين غرائبه، قال الله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} [القرطبي في مقدمة تفسير] ))

(( في سورة الشعراء (آية 52) قال تعالى -في قصة أصحاب موسى-: {أن أسر بعبادي} فلما ضعف توكلهم ولم يستشعروا كفاية الله لهم، سلبهم هذا الوصف الشريف، فقال عنهم (آية 61) {قال أصحاب موسى إنا لمدركون} [د. محمد بن عبد الله بن جابر القحطاني] ))


(( ما أحسن وقع القرآن وبل نداه على القلوب التي ما تحجرت ولا غلب عليها الأشر والبطر والكفر والنفاق والزندقة ، والإلحاد! هو والله نهر الحياة المتدفق على قلوب القابلين له، والمؤمنين به، يغذيها بالإيمان، والتقوى لله تعالى، ويحميها من التعفن والفساد، ويحملها على كل خير وفضيلة [الشيخ صالح البليهي] ))


(( إذا حبست عن طاعة، فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله وثبطهم عن الطاعة كما ثبط المنافقين عن الخروج للجهاد، قال تعالى: {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين} [د. مساعد بن سليمان الطيار] ))


(( وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن، وأراد به متاجرة مولاه الكريم، فإنه يربحه الربح الذي لا بعده ربح، ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة [الإمام الآجري] ))


(( قال حازم بن دينار: رأيت رجلا قام يصلي من الليل، فافتتح سورة الواقعة، فلم يجاوز قوله {خافضة رافعة} حتى أصبح، فخرج من المسجد، فتبعته، فقلت: بأبي أنت وأمي! ما {خافضة رافعة} - أي لماذا استمررت طول الليل ترددها -؟! فقال: إن الآخرة خفضت قوما لا يرفعون أبدا، ورفعت قوما لا ينخفضون أبدا، فإذا الرجل عمر بن عبد العزيز رحمه الله ))


(( القلب لا يدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه ما ينجسه من الكبر والحسد قال تعالى: {أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم}، وقال تعالى: {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا} وأمثال ذلك [ابن تيمية] ))


(( الصبر زاد، لكنه قد ينفد؛ لذا أمرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة؛ لتمد الصبر وتقويه: {واستعينوا بالصبر والصلاة، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [د. محمد الخضيري] )).


(( إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن، لم يكن عندك شيء أرفع، ولا أشرف، ولا أنفع، ولا ألذ، ولا أحلى من استماع كلام الله جل وعز، وفهم معاني قوله تعظيما وحبا له، وإجلالا، إذ كان تعالى قائله، فحب القول على قدر حب قائله [الحارث المحاسبي] )).


(( إذا ذكر أهل الكتاب - في القرآن - بصيغة {الذين آتيناهم الكتاب} فهذا لا يذكره الله إلا في معرض المدح، وإذا ذكروا بصيغة {أوتوا نصيبا من الكتاب} فلا تكون إلا في معرض الذم، وإن قيل فيهم {أوتوا الكتاب} فقد يتناول الفريقين؛ لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط، وإذا جاءت {أهل الكتاب} عمت الفريقين كليهما [ابن القيم] ))


(( من النصح لكتاب الله: شدة حبه، وتعظيم قدره، والرغبة في فهمه، والعناية بتدبره؛ لفهم ما أحب مولاه أن يفهمه عنه، وكذلك الناصح من الناس يفهم وصية من ينصحه، وإن ورد عليه كتاب منه، عني بفهمه؛ ليقوم عليه بما كتب به فيه إليه، فكذلك الناصح لكتاب ربه، يعنى بفهمه؛ ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى، ويتخلق بأخلاقه، ويتأدب بآدابه [ابن رجب] ))


(( تأمل وجه إشارة القرآن إلى طلب علو الهمة في دعاء عباد الرحمن - أواخر سورة الفرقان - {واجعلنا للمتقين إماما} ثم تأمل كيف مدح الناطق بهذا الدعاء! فكيف بمن بذل الجهد في طلبه؟ ثم إن مدح الداعي بذلك دليل على جواز وقوعه، جعلنا الله تعالى أئمة للمتقين. [د. محمد العواجي] ))


(( المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه، وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه، فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها - فقد تلاه حق تلاوته، وكان له القرآن شاهدا وشفيعا، وأنيسا وحرزا، ونفع نفسه، وأهله، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة [الإمام الآجري] ))


(( تأمل قوله تعالى -لما جيء بعرش بلقيس لسليمان عليه السلام-: {فلما رآه مستقرا عنده} فمع تلك السرعة العظيمة التي حمل بها العرش، إلا أن الله قال: {مستقرا} وكأنه قد أتي به منذ زمن، والمشاهد أن الإنسان إذا أحضر الشيء الكبير بسرعة، فلا بد أن تظهر آثار السرعة عليه وعلى الشيء المحضر، وهذا ما لم يظهر على عرش بلقيس، فتبارك الله القوي العظيم [ابن عثيمين] )).


(( ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع، والتدبر، والخضوع، فهذا هو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور، وتستنير القلوب، وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم آية واحدة ليلة كاملة أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة [النووي] ))
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2011, 06:28 AM   #64
لاتحزن2
 
الصورة الرمزية لاتحزن2
 







 
لاتحزن2 is on a distinguished road
افتراضي رد: ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::

القرآن مليء وغني باللطائف يقول لله جل وعلا (عَبَسَ وَتَوَلَّى(1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى(2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى(3))


الإنسان إذا قرأ هذه الآية يقع في نفسه شيء من الالتباس ..ما الالتباس أن لله يقول (وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ) فلماذا عبر القرآن في وصف عبد لله ابن أم مكتوم بالأعمى ؟! كان بالإمكان أن يأتي قائل ويقول لماذا لم يقل الله مثلاً عبس وتولى أن جاءه صاحبه أن جاءه عبد الله ابن أم مكتوم أن جاءه السائل لماذا قال الله الأعمى مع أن الكفيف يتضجر إذا نادينها بالأعمى فلا بد أن يكون هناك عله خفية هذه مهمة العلماء والعلة الخفية هنا أن لله أراد أن يمدح عبد لله ابن أم مكتوم بهذا الوصف كيف يكون هذا مدح له ؟؟ يكون إذا عرف القارئ أن هذا الذي اقتحم على النبي صلى لله عليه وسلم وهو يحاور صناديد قريش كان كفيف البصر وجد له عذراً فعبد الله ابن أم مكتوم الذي جعله يدخل بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين صناديد قريش وهو يدعوهم للإيمان كونه لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم وهو منشغل بأولئك القوم فكان كونه كفيف البصر عذراً له بأن يقتحم على النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه وأخذ يلح ويطلب في السؤال فلهذا عبر الله جل وعلا بقوله (عَبَسَ وَتَوَلَّى(1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى(2)) لأن الله قرر في كتابه أنه ليس على الأعمى حرج فيرتفع الحرج عن الأعمى فتكون كلمة الأعمى هنا منقبة في ذكرها لعبد لله ابن مكتوم رضي لله عنه



القطوف الدانية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
لاتحزن2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2011, 06:30 AM   #65
لاتحزن2
 
الصورة الرمزية لاتحزن2
 







 
لاتحزن2 is on a distinguished road
افتراضي رد: ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::

يعدلون به ويعدلون عنه

قال ربنا تبارك وتعالى مستفتحا سورة الأنعام: (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ)


اختلف العلماء هنا في معنى كلمة (يعدل) فعلها الأصل الجذر (عدل)، (عدل) تأتي على معنيين:


* إذا قلنا عدل عن الشيء أي مال عنه وانحرف،
* وإذا قلنا عدل به أي ساواهُ بغيره ..


إذا قلنا عدل عن الشيء يعني انحرف ومال، وإذا قلنا عدل به أصبح ساواه بغيرهِ وبنظيرهِ وبمثيلهِ أي جعله نداً ومثيلاً لغيره...


فأي المعنيين أراد الله؟


أيُ المعنيين اخترت فهو صحيح لأن أهل الإشراك عدلوا عن عبادة الله إلى عبادة غيره فهذا المعنى الأول، وعدلوا مع الله غيره أن جعلوا له شركاء وأندادا، فكلا الأمرين وقعا من أهل الإشراك، وتحرير الكلام علمياً:


نأتي على كلمة (بِرَبِّهِم) فالباء هنا هل هي للإلصاق أو بمعنى (عن)؟


فإذا أخذنا أن عدل بمعنى انحرف ومال تُصبح بمعنى (عن) يصبح معنى الآية: ثم الذين كفروا عن ربهم يعدلون, وقد جاء في القرآن وفي كلام العرب أن الباء تأتي بمعنى (عن) جاء في القرآن في قوله جل وعلا في سورة المعارج: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) (المعارج:1) والمعنى: سأل سائل عن عذابٍ واقع فالباء هنا بمعنى (عن)، وجاء في لغة العرب قال عنترة - الشاعر الجاهلي المعروف - قال :
هلاّ سألت الخيل يا ابنة مالكٍ */* إن كنت جاهلةً بما لم تعلمي
- ابنة مالك عبلة محبوبته ابنه عمه - جاهلةً خبر لكان، بما لم تعلمي أي: عمّا لم تعلمي أي بمعنى عن وهو الذي نبحث عنه الآن..


فـ (عدل) إذا قلنا أنها بمعنى مال وانحرف تصبح الباء بمعنى (عن)....


* وإذا قلنا أن (عدل) بمعنى أن أهل الإشراك يجعلون مع الله نداً فتبقى الباء على أصلها.


محاسن التأويل / سورة الأنعام
لاتحزن2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2011, 06:31 AM   #66
لاتحزن2
 
الصورة الرمزية لاتحزن2
 







 
لاتحزن2 is on a distinguished road
افتراضي رد: ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::

الفرق بين اللعب واللهو

قال الله تعالى: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }الأنعام32


اللعب ما يشتغل به المرء ويعلم أن لا عاقبة له كلعب الصبيان فالصبيان يلعبون وهم يعلمون أنه ليس وراء هذا عاقبة،


أما اللهو فهو الاشتغال بما لا ينفع عما ينفع،


وهما متقاربان لكن اللهو فيما يبدو أعم.



محاسن التأويل / سورة الأنعام
لاتحزن2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-2011, 09:28 AM   #67
لاتحزن2
 
الصورة الرمزية لاتحزن2
 







 
لاتحزن2 is on a distinguished road
افتراضي رد: ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::

معاني الضلال في القرآن

يأتي (الضلال) في القرآن على ثلاثة معاني:


* الضلال بمعنى الكفر فيكون ضد الهداية والإيمان وهذا أكثر استعمال القرآن لهذا اللفظ


* ويأتي بمعنى الاضمحلال والذهاب قال الله جل وعلا: (ألم يجعل كيدهم في تضليل) وقال الله على لسان القرشيين: (وقالوا أإذا ضللنا في الأرض) أي ذهبنا فيها.


* ويأتي بمعنى التوقف وعدم إصابة عين الشيء وهو المقصود في قوله تعالى في سورة الضحى: (ووجدك ضالاً فهدى).
لاتحزن2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-2011, 09:28 AM   #68
لاتحزن2
 
الصورة الرمزية لاتحزن2
 







 
لاتحزن2 is on a distinguished road
افتراضي رد: ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::

(لولا) و(لو ما)

(لو) إذا اتبعت بالنفي فأصبحت (لولا) أو(لو ما):

* إذا جاء بعدها الفعل المضارع فإنه يقصد بها الحث أو الحض على الشيء كقوله تعالى: {وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ * لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ} (الحجر6-7 ) وقوله جل وعلا: {وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ} (الأنعام:8)

*وإذا جاء بعدها الفعل الماضي غالباً فإنما يراد بها التوبيخ كقول الله تبارك وتعالى :{فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةً} (الأحقاف28) وقول الله جل وعلا: {لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء} (النور:13) فهذا كله باب توبيخ


تأملات في سورة الحجر (بتصرف)
لاتحزن2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-2011, 09:29 AM   #69
لاتحزن2
 
الصورة الرمزية لاتحزن2
 







 
لاتحزن2 is on a distinguished road
افتراضي رد: ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::

التغاير في الصفات لا في الذوات

من كان يستوعب التفسير كاملا يدخل عليه إشكال يجب الرد عليه أين الإشكال؟



أننا قلنا في قول الله تعالى في سور كثيرة مثل قول الله جل وعلا: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) قلنا إن تكرار اليسر نكرة مرتين يدل على أن اليسر الثاني خلاف اليسر الأول، وأنتم تقولون إن النكرة إذا تكررت تغايرت، ثم من القواعد المشتهرة كما قال السيوطي في منظومته أن النكرة إذا تكررت تغايرت.


فنقول فهو يقول على هذا تصبح - على المعنى هذا - آية الزخرف: (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ) أن هناك إلهين وفق القاعدة، لكن نقول لا يلزم من هذا أبداً


أولاً: لوجود الأصل نعم أن الله إلهٌ واحد .


والأمر الثاني: القواعد تقول أن هذا تغيرُ في الصفات لا في الذوات، فالذات واحدة هي ذات الله، من صفاته أنه يعبدهُ أهل السماء ومن صفاته الأُخر أنه يعبدهُ أهل الأرض، فيُفرق ما بين التغيير في الذوات والتغيير في الصفات ..


قال ربُنا يثني على نفسه: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) (الأعلى1) ثم قال: (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى) (الأعلى2) وقال: (وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى) (الأعلى3) فليست (وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى) صفةٌ لغير الله إنما هي صفةٌ أخرى لله فالعطف بالواو يقتضي المغايرة لكن هذه المغايرة في الصفات وليست في الذات، ويحتاط المرء عندما يفهم أن التغاير يكون في الصفات لا يكون التغاير في الذوات....


محاسن التأويل / سورة الأنعام
لاتحزن2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2011, 08:01 AM   #70
لاتحزن2
 
الصورة الرمزية لاتحزن2
 







 
لاتحزن2 is on a distinguished road
افتراضي رد: ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::

الغرض من آيات السؤال في القرآن

السؤال في القرآن يأتي دائما بحسب سائله، ولما كان السائلون يختلفون كان لابد أن يكون الغرض من السؤال يختلف بحسب سائله...


* فلما سألت اليهود عن الروح هذا سؤال للتعنت، وهذا أول مقاصد السؤال، سؤال تعنت وهو سؤال اليهود مثل قوله تعالى في سورة الإسراء: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ) هذا للتعنت لأن السائلين هنا هم اليهود.
* وسؤال للاحتجاج وهو سؤال أهل الإشراك مثل قول الله جل وعلا في سورة البقرة: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيه)
فإذا انتهينا من أسئلة اليهود وأسئلة أهل الإشراك لم يبقى إلا أسئلة أهل الإيمان....
* وأهل الإيمان يسألون للاسترشاد؛ حتى يكونوا على بينة من أمرهم عندما يأتيهم الجواب الإلهي مثل فول الله جل وعلا فس سورة البقرة: (يَسْأَلُونَكَ مَاذا يُنفقُون)وقوله تعالى: (يسألونك عن الخمر والميسر) وقوله جل وعلا: (ويسألونك عن المحيض) فهذه أسئلة المؤمنين الذين كانوا يحيطون بالنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة فهذه أسئلة للاسترشاد.



محاسن التأويل / سورة البقرة
لاتحزن2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ::هيا نتدبر كلام ربنا سبحانه::متجدد::
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الامير تركي بن جلوي : كلام بندر بن محمد كلام فاضي , وإعلام الهلال اطفال في اياديهم اق الصريح999 المنتدى الرياضي 4 29-09-2010 01:17 PM
رمضان وتدبر القرآن ابو عادل العدواني أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1431 هـ 6 03-09-2010 12:54 AM
فضيحة ثلاث اعضاء ..ربنا يستر الجميع خليل الحريري الإسلام حياة 20 26-09-2008 04:56 PM
لو بس نتدبر في القران!!!!!! شبيه الريح المنتدى العام 7 31-05-2008 09:44 PM


الساعة الآن 12:52 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved