منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-07-2014, 02:38 AM   #7511
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قبل ان يضيع كل شيء
اخي المقيم علي الخطايا والعصيان....التارك لما امر به الرحمن.....المطيع المتبع لهوى الشيطان
إلي متى انت على جرمك تصر ومما يقربك من مولاك تفر
تطلب من الدنيا مما لا تدركه وتبتغي من الاخره بما لا تملكه
مالي ارى المواعظ لا تنفعك وحوادث الدهر لا تردعك
كأنك يا مسكين ستظل حيا موجودا وكأنك لن تعود نسيا مفقودا
قبل ان يضيع كل شيء
ويصبح جسدك يا اختاه الذي تتفننين في اظهار محاسنه وشكر نعمه الله عليك بفتنه المسلمين الى عظام نخره
وقبل ان تشخص بعينيك التي لا تكف لحظه عن النظر بهما الي الحرام الي الافق البعيد لتراهم وهم قادمون ملائكه الرحمه ام ملائكه العذاب
قبل ان تاتي لحظه تقول فيها رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت وانت بين يديك ساعات وايام وسنوات
تقضيها فيما لا هم من ورائه
قبل ان تنام في القبر وحدك ويباشر التراب خدك وتاكل الديدان جسدك
قبل ان يضيع كل شيء
استمع لهذا النداء
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (
يا الله نداء عَذب .. نداء ندىّ نداء رخىّ يملأ القلوب أمنا واطمئنانا ورجاءً في الرحيم الكريم اللطيف جل جلاله إن وقعت و زلت قدمك فأنت بشر فأصغ سمعك وأحضر قلبك لهذا النداء العلوى الجليل
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(
واسعد واسجد لربك شكراً أن نَسَبَكَ الله لتكون عبداًَ له
يا له من شرف !!!
أن ينسب الله الذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصى والذنوب وجعلهم عباداً لعلام الغيوب جل جلاله
من أنا ؟ ومن أنت ؟ على المعصية ننسب عباداً لله ؟ ما طردنا الله من هذه الصلة ؟ لا والله لأنه خالقنا لأنه هو الذي يعلم ضعفنا ويعلم فقرنا ويعلم عجزنا ويعلم جهلنا .. ويعلم ذلنا
قبل ان يضيع كل شيء
فإن ذلت قوتك ووقعت في كبيرة من الكبائر أو في معصية من المعاصى فان بلغت ذنوبك عنان السماء
واتيت بقراب الارض خطايا وقتلت مائه نفس. فهيا.. إياك أن يخذلك الشيطان وأن يصرفك عن قرع باب الرحيم الرحمن لاتتردد
تعالى .. تعال إلى ربك على الرغم من ذنوبك على الرغم من معاصيك واسمع إلى هذا النداء الربان
« يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ
وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي
غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي
لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »
يا ابن آدم !
لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى
غفرت لك ولا أبالى
إنها رحمة الله جل وعلا .. وفضل الله سبحانه وتعالى
قبل ان يضيع كل شيء
(ففروا الي الله)
فروا من الدنيا ..... من النفس...... من الشهوات .........من الشيطان
واقبل يا باغي الخير
قال -صلى الله عليه وسلم- «إذا كان أول ليله من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنه فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، وياباغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليله» [رواه الترمذي].
أخي إن لم يغفر لك، وتذرف عيناك، وينكسر قلبك أمام ربك في هذا الشهر.. فمتى إذن؟؟!
وما يدريك فقد يكون ميلادك الجديد في شهر الخير والبركة، وقد يولد الإنسان مرتين: يوم يخرج من ظلمة رحم أمه إلى نور الدنيا، ويوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الظاعة، فكن هو أنت.
أخي قبل أن يغلق الباب حدد - الآن ولا تسوف- الطريق الذي تسير عليه ويكون منهجاً لك في الدنيا والآخره
--------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-2014, 02:50 AM   #7512
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

لقد كنت ملحدا
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعرف كيف أبدأ ومن أين ؟ لا أعرف كيف سيقبل الله توبتي وكيف أثبت عليها ؟ لا أعرف بأي وجه سأقابل وجهه الكريم يوم القيامة .
أنا شاب عادي كغيري من الشباب ولكني لم أزني في حياتي ولم أشرب الخمر بالرغم من كوني كنت مسلماً فقط بالاسم وأحياناً تروادني فترات تدين وأحياناً فترات إلحاد بالخالق سبحانه وتعالى .
قصتي هذه حقيقية وأشعر بالمرارة والندم على ما أجرمت بحق نفسي قبل أن أجرم بحق الآخرين أرجو من الله عز وجل أن يقبل توبتي ويرحمني في الدنيا والآخرة
لقد كنت يا إخواني من الباحثين عن معنى الدين وما هية وجوده وأسبابه إلى أن تعرفت على ذلك الموقع اللعين " منتدى ......"
فبدأت بالخوض معهم في نقاشات وجدالات ومتابعة لما يكتبونه إلى أن ألحدت تماماً ونسيت الله أستغفره وأعوذ به من شرور نفسي
فأوقعني الله في مصيبة كانت بمثابة تذكير عندها طلبت رحمته وغفرانه وبغضون أيام فرج همي , ولكن النفس أمارة بالسوء
فدخلت إلى نفس الموقع وبدأت أخوض معهم إلى أن أقنعوني أن ما حصل لي ليس إلا صدفة وبدأوا معي بالضغط والإقناع إلى أن

ألحدت مرة أخرى ومرة أكون لادينياً مؤمن بالخالق ولكن منكر للأديان . قرأت الكثير من الفلسفات الوجودية والعدمية ولنيتشه
وشتيرنه وشوبنهور وفرويد وما هنالك من الفلاسفة إلى أن اقتنعت بالوجودية . وما مضت أشهر إلا ووقعت في مصيبة أخرى .

يالغبائي أنا إنسان غبي وأقر وأعترف بذلك وأرجو من الله عز وجل أن يساعدني ويعينني على هذه البلية , إلى أن أنقذني الله مرة
من مأزقي ولكن بعد مضي خمسة أشهر وأنا متدين بعض الشيء إلى أن أصابتني مصيبة فقلت في نفسي في التدين مصائب وفي
الإلحاد مصائب !! فسجلت في منتدى اسمه منتدى الملحدين العرب وعدنا لنفس الكرة إلا أني هذه المرة كنت فيلسوفاً وعالماً
بالتاريخ ومطلعاً على النظريات الفيزيائية بشكل جيد . وقد ألحد بسببي الكثير , ولكن لاحظت أنه بدأ يصيبني الكسل وبدأت
معنوياتي في العمل تنهار وبدأت أفلس شيئاً فشيئاً وأنا لا مبالي وأخيراً تهمشت تماماً في عملي وأصبحت كمن لا قيمة له وبوادر
مصيبة لي قادمة على الطريق بسبب جهلي .

عدت إلى البيت اليوم ووضعت على أحد المحطات الدينية التي كانت تروي سيرة
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام . لا أعرف دمعت عيني وكان عندي رغبة قوية في البكاء لشدة حمقي , لكني والحمدلله تبت
إلى الله ولن أعود للإلحاد ثانياً
ما حييت مهما كانت النتائج مستقبلاً وأرجو من الله أن يغفر لي ويسامحني ويتوب علي ويرحمني في
الدنيا ويرحمني في الآخرة . لا يغرنكم الإلحاد بمباهجه ولا مبالاته إنه مصيبة المصائب وكارثة الكوارث وليس إلا باطل مغلف بالمنطق الزائف .
ولكن هل سيرحمني الله ؟ هل سيتوب علي ؟ لا أشك في وسع رحمته ومغفرته على من هم مثلي , لكن أرجو من الله أن يصبرني ويعينني على نفسي ويثبت أقدامي على طريق الحق والهداية .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------
قصة من الواقع / للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2014, 02:04 AM   #7513
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عروس الدنيا تزف في في الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
اخيتي : هذه قصة فتاة قد فارقت الحياة وهي أجمل ليلة
تتمانها كل فتاة ولكن اسألي كيف فارقت الحياة
وفي أي حلة فارقت الحياة هذا السؤال , والجواب
معي اخيتي .... تأملي هذه القصة يا اخيتي .......
هذه
القصة قد قصتها لي احد اخيتي .......
إن كل فتاة يا اخيتي تتمنى أن ياتيهاا العريس الذي يحمل
صفات الدين وغيرها ، كانت هذه الفتاة ملتزمة لا
تفوة عليها أي صلاة مهما كانت الظروف ، فقد تقدم لخطبتها
رجل ذو دين والحمد لله وقد استخارت الله لهذا
الزواج ، فقد وفقها الله وقد تم عقد القران ولم يبق إلا حفلة
زفاف العريسين ، وهنا نأتي أخيتي في هذه
الليلة لا تتمنى العروس إلا أن تكون في أجمل حلة أمام الناس
وأمام عريسها ، فبينما كانت في احد مراكز
التجميل ( صالون تجميل ) وكان نساء الصالون يضعن
بعض المكياج على وجهها الطاهر إلا وقد أذن أذان
المغرب ، وما أن تقوم فجأة وتريد الذهاب لتغتسل وتتوضأ
للصلاة إلا ويوقفنها العاملات في الصالون وهن
يقولون سيضيع عملنا هباءً ماذا ستفعل لا تغتسلي ستأجليها
الصلاة لاحقاً ستصليها عندما ننتهي من الذي
تبقى لدينا ...... ولكن مع قوة إيمانها لم تقبل أي كلام مم
قالتها العاملات وقامت واغتسلت وتوضأت وتوجهت
وفرشت سجادتها ولبست ما يسترها في صلاتها وما
إن كبرت تكبير الإحرام إلا وتسقط على الأرض
قابضا رب
العالمين روحها وهي في اطهر بقعة فيها وهي على طهارة
وهي في ليلة زفافها وهي على شفتيها
ابتسامة جميلة بوجهها الذي قد ملأ بالنور .......
فيا سبحانك ربي .......تأملي اخيتي كيف كانت
نهايتها ......وهل كانت تعلم أنها ستقبض روحها
في هذا اليوم أو في هذه الساعة ؟؟؟
لالالالالا ....لا .....يا اخيتي أنها عظة وعبرة لكل فتاة....
اخيتي لنغتنم معاً كل فرصة للثواب ............
إن لله و إنا إليه ربنا راجعون..... ونسال الله أن تكون
قد زفت في الجنة .....آآآمين ....
------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2014, 06:33 AM   #7514
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

كم جعلنا لبلادنا الحبيبة من الدعاء !
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فإن من يرى مكر الأعداء والأوضاع في دول الجوار ؛يعلم حاجتنا للدعاء الله والتوسل إليه بأن يحفظ بلادنا ويوفق ولاة أمرنا ويهديهم صراطه المستقيم ويهيء لهم البطانة الصالحة .
لا تدعوا للبلاد وولاة أمرها من أجلنا نحن ؛ بل من أجلك أنت ومن أجل أولادك ومحارمك
من أجل إقامتك لدينك وعبادة ربك .
نحن في شهر الجود والله هو الجواد الكريم تحروا أوقات الإجابة وخصوا بلادنا وولاة أمرنا بالدعاء .
ادعوا لبلادنا وولاة أمرنا في السر والعلن
مخلصين لله رب العالمين .
تنظرون بنظر العقلاء الحكماء الذين يفرقون بين المصالح والمفاسد .
والله ما نقولها مداهنة ولم تطلب منا ؛لكن
رأينا ما وقع في البلدان المجاورة ورأينا كيف صار القتل الكبيرة العظيمة كشرب الماء عند بعض النفوس .
هل تريدون أن نقتل بعضنا بعضا غدا )
أما تريدون أن يأتي من الأنجاس والأنذال من يسومنا سوء العذاب .
ليست بلادنا معصومة وليس ولاة أمرنا ملائكة .
لكنك تسير في هذه البلاد شرقا وغربا وشمالا وجنوبا تدعو إلى الله فلا ترى إلا مايسرك ولا ترى إلا من يكرمك .
من بلادنا والفضل والمنة لله العلماء الذين يُرجع إليهم من مشارق الأرض ومغاربها
ومن بلادنا والفضل والمنة لله الدعاة الذين تفرح بهم وتسمع لهم بلاد المسلمين جميعا
من بلادنا والفضل والمنة لله أرزاق ملايين المسلمين الذي يعيشون معنا عليها يقاسموننا أرزاقها ويطعمون الملايين خلفهم .
من بلادنا والفضل والمنة لله تُدعم المشاريع الخيرية الإسلامية ومشاريع الدعوة إلى لله في العالم سواء من الحكومة أو أبناء بلادنا الموسرين .
من بلادنا والفضل والمنة لله شعب مسلم طيب يعيش على التوحيد لا يسأل إلا الله ولا يصرف شيئا من العبادة لغيره .
كل هذا يجعلنا ندعو لها ولولاة أمرها ولأهلها الذين هم أهلنا .
ألا خاب من وجه سهامه لبلاده ؛ ومن المؤسف والمبكي أن هذه السهام صنعها عدوه .
كطفل أعطوه مسدسا وقالوا أقتل أباك
ففرح الطفل بالمسدس ؛ فلما قتل أباه لم بعد يبالي بمن مات بعده .
قبل الختام :لكل الأعداء بدون استثناء من يعمل في الظاهر ومن يعمل في الباطن اسألوا عن شباب المملكة ساحات القتال
أسألوا عنهم أراضي الجهاد الحقيقية
فهل تظنون أنهم ُيرخصون أرواحهم دون بلاد المسلمين ويترددون في بذلها دون دينهم وبلادهم وأهلهم .
اللهم أحفظ بلادنا ووفق ولاة أمرنا لكل خير وأصلح ما كان في بلادنا مما لا يرضيك يارب العالمين ولا تشمت بنا الأعداء
ولا تسلط علينا الظلمة والأدعياء
-----------------
للفايدة.
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2014, 06:44 AM   #7515
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

اصبرو علينا حتى نتعلم على الجهاز الجديد وارجو المعذرة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2014, 02:44 AM   #7516
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

بركة الضعفاء على غيرهم !
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدلله حمدا سرمدا أبدا والصلاة والسلام على نبي محمد ما أحب والد ولدا
أما بعد
فمن الأمور التي قد لا نشعر بها ولا نعلم عنها أصلاً هي تأثير الضعفاء في حياة الأقوياء والأغنياء ؛ لا تستغرب من هذا الكلام نعم لهم تأثير ؛ وتأثير لا يعلم قوته ومداه إلا الله .
جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم ) وفي رواية أبغوني في ضُعفائِكم ؛ فإنَّما تُرزَقونَ وتُنْصَرُونَ بضُعفائِكم) وفي رواية (إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم ).
فجعل بأبي هو وأمي الإحسان إلى الضعفاء سبب للرزق والنصر .
والعجيب أن بعض المُحسنين يظن أنه هو سبب رزق الفقراء ونصرهم وما يعلم أن الوضع قد يكون بالعكس تماماً ؛ فهؤلاء الضعفاء قد يكونوا هم سبب رزقه ونصره
وتوفيقه .
تغيرات كبيرة وتحولات جسيمة وفتوحات جليلة وأرزاق لا حد لها حدثت في حياة أناس كان يقف خلفها بعد فضل الله دعوة ضعيف .
وعلى العكس من ذلك نكبات ومصائب
كان يقف خلفها بعد قدر الله دعوة مظلوم أو ضعيف .
لكن متى تحدث هذه التغيرات الإيجابية ومتى تتحقق الفتوحات الربانية ؟!
اعلم يا أخي أن نصيبك منها على قدر تحقيقك لهذه الآية العظيمة إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ).
فأجعل الدافع والمحفز على الإحسان إليهم هو ابتغاء وجه الله .
وعلى عظيم ما سيتحقق لك من الخيرات والبركات في الدنيا ؛
إلا أن هناك ثلاث جوائز تتحقق يوم القيامة أخبر عنها سبحانه
بعد الآية السابقة حين قال : (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم
نضرة وسرورا وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)
١- الوقاية من شر يوم القيامة .
٢- يلقيهم الله نظرة وسرورا .
٣- يجزيهم بصبرهم جنة وحريرا .
فحق الضعيف الإكرام واحترام مشاعره غاية الاحترام ؛ لا كما يفعل المحرومون حين يسخرون منهم ويحتقرونهم والعياذ بالله .
وما علموا أن واحدا منهم قد يكون خير من ملئ الأرض من أمثالهم ؛ كما جاء بذلك الحديث عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
قصص كثيرة لا يتسع المجال لذكرها تبين أثر هذه الفئة من الناس أقصد الضعفاء على باقي الناس .
فسبحان الله يتيم أو فقير أو أرملة أو عامل أو خادمة أوغيرهم قد يكون ما يصيبك من رزق بما تعطيه من قليله والله ذو الفضل العظيم .
بل الأمر أكبر من ذلك قد تُرزق العلم والحكمة والجاه بل وحسن الخاتمة بعد فضل الله بسبب هؤلاء الضعفاء .
ختاما : إن لم تستطع الإحسان إليهم فإياك أن تُسيء إليهم .
والسلام عليكم .
----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2014, 03:07 AM   #7517
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

وقفة مع سورة المزمل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإن أول ما نزل من القرآن الكريم على الإطلاق سورة (اقرأ) ، التي تحث في مجمل آياتها على فضل العلم وتعلمه ، ذلك العلم الباعث على الهدى ، والمعين عليه ، وهو العلم عن الله المبلغ عن طريق رسوله عليه الصلاة والسلام ؛ أمرًا ونهيًا وتوحيدًا ، ولعبادته على الوجه الذي أمر به والاستقامة عليه.
ثم نزلت سورة المدثر (قم فأنذر) ؛ فبعد العلم تكون الدعوة إليه ونشره ، وهو محض فريضة على عباد الله ؛ فمنهم من يُعلم العلم ، ومنهم من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؛ فهو ليس أمرًا اختياريًّا إن شاء العبد فعله وإن شاء تركه ؛ لقوله تعالى في سورة فصلت : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] وقوله تعالى في سورة آل عمران : {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون} [آل عمران: 104]
والعلم والدعوة إليه متلازمان لا ينفكان ؛ فلا يفتر المؤمن عن الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال رحلة حياته ، التي يستمر بها متعلمًا وعاملًا ، عابدًا وداعيًا .
ومما يطرأ على العباد بمختلف مشاربهم وتعدد مستويات علمهم ودعوتهم : نوازع النفس وحظوظها ، التي تدعوهم إلى العجب بعد ثناء الناس عليهم أو إعجابهم بأنفسهم ؛ فتجد العالم والمتعلم منهم على حد السواء منخرطًا في الدروس والمحاضرات والأنشطة والفعاليات ، وهو فضل كبير بلا شك ،
إلا أن هذا الفضل قد تشوبه شوائب الرياء أو العُجب ؛ فالنية - ومحلها القلب - متقلبة ، والثبات والإخلاص مطلب عزيز ظفر به من منَّ الله عليه من صفوة عباده ، الذين راقبوا الله سرًّا وعلانية ، واجتهدوا بعد الاستعانة به عز وجل في تحقيق هذا المطلب العظيم .
وفي سورة المزمل إشارات عظيمة إلى هذه المعاني وأحوال المؤمن مع الإخلاص ( قُمِ الليْلَ إلَّا قَلِيلًا
فمن ذا الذي يقوى على قيام الليل بعد نهار طويل من الكد أو التعلم والتعليم والدعوة ، وقد رأى أنه أحسن عمل نهاره فاكتفى به ؟!
ومن ذا الذي يقوى على تلك العبادة التي لا رياء يشوبها ولا ثناء عليها ولا تشجيع من العباد معها ؛ فترى المؤمن يتخفى فيها ليخلو بربه ويناجيه ؛ فلا عين تبصره ولا لسان يشكره إلا عين الله تعالى .
فالإخلاص الذي يزمل المؤمن ليلًا في وقت السكون والركون ، والذي يدعوه إلى هجر فراشه وترك التلذذ بالراحة وتحقيق أجلِّ معاني العبودية في قيام الليل وإحيائه بالصلاة والذكر وترتيل القرآن ( وَرَتِّلِ الْقُرآنَ تَرْتِيلًا ) .
فشرف المؤمن قيامه بالليل ، وقد أثنى الله تعالى في مواضع كثيرة من كتابه المجيد على قوام الليل المتعبدين فيه : {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)} [الذاريات]
وهنا تتجلى فضيلة ذكر الله على سائر الأعمال التعبدية ؛ لما كان حظها من الرياء كاد أن يكون معدومًا ؛ فخير العبادة ما كان مستترًا عن عيون الخلق كما جاء في الأخبار عن المتصدق الذي لا تعلم شماله ما تنفق يمينه .
وقيام الليل يورث نورًا في القلب ، وسكينة في الجوارح ، واطمئنانًا يغمر صاحبه ؛ فبه تتحقق العبودية الخالصة ، وبه يُستعان على شدائد الأمور ومصاعب الدعوة وطريقها الوعر ؛ لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قيامًا في الليل ، وكان ذلك متوافقًا مع كونه أشد الناس همًّا وأثقلهم حملًا للدعوة والتبليغ .
{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6)} [المزمل] فهذا القرآن الكريم ثقيل بثقل كلام الله عز وجل وما يحمله من شرائع ، المتمثلة بالفرائض والحدود والأوامر والنواهي ، وما يتطلبه من مجاهدة للنفس والشيطان للقيام به ليلًا ، وقال ابن المبارك : " إن ما ثَقُل في الدنيا يُثقل الميزان يوم القيامة " . ( أشد وطئًا ) أي أشد استقامة واستمرارًا على الصواب .
{إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيل} [المزمل: 7]
والسبح - كما جاء في القرطبي - الجري والدوران ، أي فلك يا محمد ولقومك معك في النهار ما يشغلكم من أمور الحياة والسعي في الأرض من طلب رزق أو دعوة ذهابًا ومجيئًا ، أفلا يكون لنا بعد هذا الخطاب والوقوف على بعض أسراره حظ من عبادة السر وتحصيل الشرف ليلًا ؟!
الحقيقة أن لسورة المزمل شجونًا طويلة في نفوس المؤمنين ، والفوائد منها كسائر سور القرآن الكريم لا تنقطع ، وللسورة وقفات وأسرار قد يضيق بنا المجال في الوقوف عليها جميعًا ،
وبما سبق نكتفي سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا من أهل
الشرف والعزة أصحاب الخلوات المباركة بقيام الليل وإحيائه
بالذكر ، والتزمل بردائه الساتر عن بواعث الرياء ،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-2014, 06:46 PM   #7518
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عشرُ علاماتٍ لصحة القلب
اعلم أخي المبارك وفقني الله وإياك أن هناك علامات لصحة القلوب كما أن هناك علامات لأمراض القلوب، أخي.. سأذكر لك بعض العلامات لصحة القلوب فإذا وجدت لقلبك صحة علامة فاحمد الله عز وجل.. وإذا لم تجد لقلبك صحة علامة فأوصيك أن تجتهد في تحقيق تلك العلامات.
أولاً: كثرة ذكر الله عز وجل فإن القلوب كما قيل كالقدور وألسنتها مغارفها فاللسان يخرج ما في القلب من حلو أو حنظل.
ثانياً: أن يتعب الجسد في الخدمة ولا يمل القلب.. ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تتفطر قدماه ومع ذلك يقول (أفلا أكون عبداً شكوراً ).
قال يحيى ابن معاذ: من سُرَّ بخدمة الله سرت الأشياء كلها بخدمته.. ومن قرَّت عينه بالله قرَّت عين كل أحد بالنظر إليه.
كن لربك ذا حبٍ لتخدمه إن المحبين للأحباب خدامُ
وقال ابن المبارك:
تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
ثالثاً: أن يحن صاحبه إلى الخدمة ويشتاق إليها أكثر من حنين الجائع إلى الطعام والشراب.. فإن العبد إذا ذاق حلاوة معاملة الله عز وجل بالمداومة على الطاعات أحب الطاعة فلا يستغني عنها بمال فإذا وجد نفسه معطلاً في غير طاعة الله ضاق عليه صدره ووجد دافعاً يدفعه من داخله إلى طاعة مولاه.
رابعاً: أنه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همه وغمه بالدنيا ووجد فيها راحته ونعيمه وأشتد عليه خروجه منها، كما قال صلى الله عليه وسلم { وجعلت قرة عيني في الصلاة }.
خامساً: أن يكون أشح بوقته أن يذهب في غير طاعة الله.. قال صلى الله عليه وسلم: { من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة }.. فانظر يا رعاك الله إلى مضيع الساعات كم يفوته من غرس النخيل في الجنة.
سادساً: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أكثر من اهتمامه بالعمل ذاته.. فإن العبرة ليست في العمل ولكن العبرة في أن تحفظ العمل مما يحبطه فيحرص على الإخلاص والمتابعة.
سابعاً: أنه إذا فاته ورده أو طاعة من الطاعات وجد لذلك حسرة وندامة أكثر مما يجد الحريص إذا فقد أهله وماله فانه يعلم أنها خسارة في الآخرة فيتألم لفوات الخير فيها.
أما الذي تفوته صلاة الجماعة ولا يتألم لذلك فان هذه علامة من علامات أمراض القلوب لأن تعظيم الأمر والنهي من علامات صحة القلب ومحبة الرب عز وجل.
ثامناً: أن يأنس بالله عز وجل ويستوحش غيره إلا من يدله عليه أو يذكره به.. قال أحد السلف: [ طوبى لمن أستوحش من الناس وكان الله أنيسه فان العبد إذا أحب أحداً أحب أن يخلو به ].
تاسعاَ: أن يكون كلام الله عزوجل والكلام عنه أحب شيء إلى قلبه.. روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: { من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فان أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله }.. وروي عنه أنه كان يقبِّل المصحف ويقول: كلام ربي كلام ربي.
عاشراًً: وصية:- اعلم أن القلب خلق لمحبة الله عز وجل وعبادته فلا يسعد إلا بذلك ولا يطمئن إلا به وإذا أحب غير الله عز وجل وتعلق به فالتعاسة والشقاء والهموم والغموم.
قال صلى الله عليه وسلم: { تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد القطيفة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتفش }...
فإذا فقد القلب وظيفته وهي محبة الله عز وجل وعبادته فإنه يكون أشقى من العين إذا فقدت نورها.. ومن الأذن إذا فقدت سمعها.. فلذلك يظل القلب في تقلب وشقاء وهمٍّ وغمٍّ وحزن حتى يعرف ربه..
فإذا عرف ربه سعد به واستغنى بحبه عن حب ما سواه وبذكره عن ذكر ما سواه وبخدمته عن خدمة ما سواه فسعادة الدنيا والآخرة منوطة بصلاح القلوب.. وشقاء الدنيا والآخرة منوط بفسادها.
أسأل الله عز وجل أن يرزقنا بمنه وكرمه قلوباً سليمة وفِطراً مستقيمة والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-2014, 07:02 PM   #7519
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

في بنجلاديش قصة عجيبة للنساء
ذكر الشيخ أحمد الصويان هذه القصة التي حدثت معه في بنجلادش يقول الشيخ: كنت في رحلة دعوية إلى بنجلادش مع فريقا طبيا أقام مخيما لعلاج أمراض العيون فتقدم إلى الطبيب شيخا كبير ومعه امرأته في تردد وارتباك لما أراد الطبيب المعالج أن يقترب
فإذا هي تبكي وترتجف من الخوف..
فظن الطبيب أنها تتألم من المرض فسأل زوجها عن ذلك فقال
وهو يغالب دموعه إنها لا تبكي من الألم..
بل تبكي لأنها ستضطر إلى كشف وجهها لرجل أجنبي..
حيث يقول الزوج: لم تنم البارحة من القلق والارتباك وكانت
تعاتبني كثيرا.
وتقول: أترضى أن أكشف وجهي وما قبلت أن تأتي إلى العلاج
إلا بعد ما أقسمت عليها إيمانا مغلظة أن الله قد أباح ذلك لأنه
من الاضطرار.
يقول: أجريت لها العملية وتمت بالنجاح وأزيل الماء الأبيض
وعاد بصرها بإذن الواحد الأحد سبحانه.
يقول زوجها: بعد الانتهاء من العملية كانت تقول له
الزوجة: إني أستطيع أن أصبر على ألا أتعالج ولكن لأمران
فقط هما قراءة القران الكريم والاعتناء بك أنت وأبنائي..
ما قالت لأنظر إلى ما يغضب الله..قالت لقراءة كتابة فلا إله إلا
هو ما أجمل الستر وما أجمل الحياء.
---------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-2014, 08:19 PM   #7520
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
على قـدر ..!
على قدر إقبالك على الله سبحانه :
تكون طمأنينة قلبك ، وانشراح صدرك ، ونعيم روحك .
وعلى قدر ذكرك لله سبحانه :
يكون ذكره لك ، وثناؤه عليك، ومباهاته بك في الملأ الأعلى..!
وعلى قدر حضور قلبك في الصلاة :
يكون قبولها منك ، وتنعمك بها وحلالها ، وقوة أثرها في سلوكياتك ..
وعلى قدر استشعار قلبك لمعاني الغيب كأنك تراها :
يكون صفاء مرآة قلبك لديك ، حتى تكاد ترى ما لا يراه غيرك ممن يحيطون بك ..
وعلى قدر جمعية قلبك وعقلك وأنت تقرأ القرآن :
تجد له حلاوة ، وعليه طلاوة ، ومعه متعة
فاجهد جهدك لتحقيق هذه كله ، وقد أفلحت في الدنيا والآخرة معاً .
وهذا رمضان الكريم فرصة مواتية لتشد عزمك ،
ويقوى تشميرك ،
فأر الله منك خيرا ، وأبشر بكل خير ..
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 12:44 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved