![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7751 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قم وانهض |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7753 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ليس أمامنا لكي ننجو ليس أمامنا لكي ننجو مما نحن فيه إلا أن نسجد لشمس...!! إن الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى إله وصحبه أجمعين أخواني أخواتي سوف اروي لكم مشهد رأته أخت لي وأخبرتني به هذا المشهد لم يتجاوز في مدته بضع دقائق لكنه كان فيه دعوه صريحه لمصيبه من المصائب ورزيه من الرزايا كان فيه دعوه للإشراك بالله تقدس في علاه سبحانه والمصيبه الأعظم أن هذا المشهد المستهدف منه هو أطفالنا فلذات أكبادنا الذين لاعلم لهم ولا درايه فما يروه ويسمعوه هو ماقد يرسخ في أذهانهم وإليكم أخواني واخواتي تفاصيل المشهد كانت أختي في زياره لي وبينما كنا نتحدث أخذت جهاز الريموت لأبحث عن قناه أضع عليها فطلب مني أبناء أختي أن أضع لهم على أفلام الكرتون فخترت قناة المجد للأطفال ووضعت عليها حيث أني من المشتركين بقنوات المجد الفضائيه وبعد مضي فتره من وضعي على القناه لاحظت أن أختي تدقق المتابعه لفلم كان يعرض في القناه فقلت لها ممازحاً ماذا أصبحتي تتابعين أفلام الكرتون ؟ فقالت لا لكن أسمع ؟فأصغيت لما يُقال من كلام في الفلم وكان المشهد كالأتي مجموعه من الشخصيات الكرتونيه يبحرون في سفينه في القطب المتجمد وقد حاصرت سفينتهم الثلوج ومنعـتها من التقدم فجتمعوا يتشاورا حول ماذا يفعلوا للخلاص من هذا المأزق ويخرجوا سفينتهم من بين الثلوج فأشارعليهم واحد منهم وقال (ليس أمامنا لكي ننجوا مما نحن فيه إلا أن نصلي لله ونتضرع إليه بالدعاء لكي يخلصنا مما نحن فيه ) لعلكم أخواني قد تعجبوا من ذلك فليس في ماقالوه شيء أنا مثلكم ما أن أنتهت هذه الجمله إلا وبادرت أختي بقولي ماذا في كلامهم كلام سليم وليس فيه شيء بل فيه إشاره لما ينبغي أن يفعله المسلم إذا حزبه أمر فقالت نعم هنا في قناة المجد للأطفال كلام سليم وليس به شيء لكن شاهدت في قناة ( ) نفس المشهد وبنفس الشخصيات الكرتونيه لكن كان الكلام عكس ماسمعته في قناة المجد للأطفال فالكلام الذي سمعته في قناة المجد للأطفال كلام يدعو لتوحيد واللجوء إلى الله لكن في تلك القناه ( ) كان في الكلام الذي دار بينهم عندما أجتمعوا يتشاوروا بينهم كيف يخلصوا أنفسهم من المأزق نفسه الذي وقعوا فيه الكفر البواح والشرك الصريح فقد أشارعليهم واحد منهم وقال وكان كلاماً مغايراً للكلام الذي قيل في قناة المجد للأطفال وركز فيما قال لِترى عظم المصيبه قال( ليس أمامنا لكي ننجو مما نحن فيه إلا أن نسجد لشمس وندعوها حتى تذيب الجليد وبالتالي تتحرر سفينتنا وننجوا )لاحول ولا قوة إلا باالله دعوه صريحه لشرك الأكبر وموجهه لمن لفلذات أكبادنا أخواني أرحموا من ولاكم الله أمرهم من أبنائكم وبناتكم فهم أمانه في أعناقكم فهم لادرايه لهم بشيء أنتم الموكلين بتعليمهم وتوجيههم لما فيه خير لهم في دينهم دنيا هم وأخرتهم وأنتم الملزمين بتحذيرهم من كل مايعود عليهم بالضرر في دينهم ودنياهم وآخرتهم وهذه القناه التي عرضت مثل هذا الكلام الكفري بل كل قناه يكون ما يُعرض فيها له تأثير سيء على دين و أخلاق وسلوك وأكر أبنائنا وبناتنا ينبغي أن نحجبها عنهم ولا نسمح لهم بمشاهدتها ومايعرض فيها لنحافظ على دينهم وأخلاقهم وأفكارهم من أن تُغير وليس كونها قناه للأطفال يجعلها بكل بساطه تنال ثقتنا ونستأمن على أبنائنا وبناتنا أن يشاهدوا مايعرض فيها ولست مبالغاً في ذلك وبأمكان كل شخص عاقل أن يكتشف ذلك فأغلبية الأفلام المعروضه في بعض القنوات المخـصصه للأطـفال في الفضائيات ولاسيما في الفتره ألأخيره أصبح بها موسيقى وراقصه وبها مشاهد رقص وسأكون صريحاُ بهامشاهد لقبلات وضماتوكل ذلك تقوم به شخصيات كرتونيه وغير ذلك من أشياء لاتغرس مشاهدتها في الطفل إلا كل شر فينبغي أخواني وأخواتي أن نختار لأطفالنا القنوات التي لايشكل مايُعرض فيها خطراً على دينهم وأخلاقهم وأفكارهم وعلى رأس هذه القنوات قناة المجد للأطفال وفق الله القائمين عليها لكل خير وحفظهم من كل شر وحقد حاقد وقد رأيتم كيف أن القائمين على إعداد الأفلام التي تعرض بها أعادوا دبلجة الفيلم ليجعلوا من المشهد الذي يدعوا للكفر الصريح مشهد يدعوا لتوحيد ودعاء الله واللجواء إليه فهي بحق قناه للأطفال يستفيد منها الطفل كل خير ويتعلم منها كل خلق سليم ومتابعة طفلك لها ستُعـرِفه أمور كثيره من أمور الدين والأخلاق ألأسلاميه وأقلها أن طفلك سيتعودعلى ألفاظ من ذكر الله ودعاءه من كثرة ماهي تُذكر على لسان الشخصيات الكرتونيه التي تعرض في ألأفلام التي بها وفي الختامأذكركم أخواني بقوله سبحانه وتعالى( يأيها الذين أمنوا قُو أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناسُ والحِجاره عليها ملائِكةٌ غِلاظٌ شِداد ٌ لا يعصون الله ماأمرهُم ويفعلون ما يأمرون التحريم :6]وصلى الله وسلم على سيدنا محمد لم أذكر اسم القناه لأنه بمجرد متابعه دقيقه لأي من قنوات الأطفال التي تعرض في الفضائيات ستُكتشف لسواء مايعرض بها من أفلام وسيكتشف غيرها --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7754 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() هل استغفرتِ اليوم من ذنوبك ؟؟ أخواتي في الله ... السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..... كم مرة استغفرتي اليوم من ذنوبك ؟؟ هل دعوتي الله عز و جل أن يوفقك للتوبة و الإنابة و الرجوع إليه ؟؟ هل استشعرتي بنعمة الله عز و جل عليكِ أن مد لكِ في عمرك حتى تستغفري على ذنوبك و تقصيرك في حق الله ؟؟ أخيتي ..لقد أعطاكِ الله عز و جل فرصة عظيمة و منحة جليلة ..ألا و هي الاستغفار فتخيلي لو أن كل ذنوبك تكتب عليكِ و أنه لا سبيل للرجوع و التوبة و الخلاص مما علق بكِ من ذنوب و معاصي !!!! تخيلي لو أن هذا حالنا لهلكنا جميعاً فاللهم لك الحمد أن منحتنا هذه النعمة العظيمة اللهم لك الحمد أن أعطيتنا هذه الفرصة الثمينة اللهم لك الحمد إنك أنت الغفور الرحيم و الاستغفار هو طلب المغفرة, و المغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها , أي أن الله عز و جل يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا و يستر عليه في الآخرة فلا يفضحه يوم العرض عليه و يمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله و رحمته فكلنا يحتاج إلى هذا الستر و هذه المغفرة و من منا بلا ذنوب و معاصي ما أحلمك عنا يا الله ما الطفك بنا يا كريم يا ودود و قد كثر ذكر الاستغفار في القرآن الكريم فتارة يؤمر به كقوله تعالى " و استغفروا الله إن الله غفور رحيم " و تارة يمدح أهله كقوله تعالى " و المستغفرين بالأسحار " و تارة أخرى يذكر انه يغفر لمن استغفره " و من يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً " و قال صلى اله عليه و سلم : قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك , يا ابن آدم إنك لو آتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة " و قال صلى الله عليه و سلم " والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" يستغفر رسول الله صلى الله عليه و سلم في اليوم أكثر من سبعين مرة و هو قد غفر الله له ما تأخر من ذنبه و ما تقدم ....فما بالنا نحن ؟؟ نحن المذنبون الغافلون ...نحن أحوج ما نكون إلى الاستغفار ....اللهم اغفر لنا و ارحمنا يا أرحم الراحمين و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعـاظـمنـي ذنبـي فلـما قرنـتـه بعفوك ربي كان عفوك أعظم عن عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً " قال على رضي الله عنه : عجبت لمن يهلك و معه النجاة , قيل : و ما هي ,قال ( الاستغفار ) و روى عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عوّد لسانك ....اللهم اغفر لي ..فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً و قال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم و على موائدكم و في طرقكم و في أسواقكم و في مجالسكم و أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة و قال علي رضي الله عنه : ما ألهم الله سبحانه و تعالى عبداً الاستغفار و هو يريد أن يعذبه و قال قتادة رحمه الله : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم و دوائكم فأما دائكم فالذنوب و أما دواؤكم فالاستغفار ...... فأكثري أخيتي من الاستغفار و اجعلي لسانك لا يفتر من قول اللهم اغفر لي و تب علىّ إنك أنت التواب الرحيم و اعلمي أنه مهما كثرت ذنوبك فعفو الله عز و جل أعظم منها أختي في الله ....لا تظني أن الاستغفار للعصاة أصحاب الكبائر فقط و لكن كل واحدة منا مهما كانت عبادتها و تقواها فهي أحوج ما تكون للاستغفار فهذا رسولنا و قدوتنا صلى الله عليه و سلم يقول " إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة" و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه و سلم في المجلس يقول " رب اغفر لي و تب عليّ إنك أنت التواب الرحيم " مائة مرة اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً و لا يغفر الذنوب إلا أنت , فاغفر لي مغفرة من عندك و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7755 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() خلوة ولكن مع الصور إنها لحظات تكون فيها لوحدك وأمامك جهاز الكمبيوتر ثم تبدأ الخواطر لتفتح بعض الصفحات التي تحتوي صوراً متنوعة ولكنها "لفتيات" أفلام، لحظات حب.. وإذا بالصفحة تفتح لك لتؤدي لك الطلب. ثم تبدأ تنظر بعينك وإذا بك ترى الأجساد شبه العارية، ثم تحاول الخروج من هذه الصفحة ولكن الهوى والنفس الأمارة والشيطان الذي يجري فيك مجرى الدم يرغمونك على البقاء فترة أطول.... ومن حسن حظك أن تجد روابط في نفس الصفحة لصور أجمل ولحظات أمتع.. ثم لا تشعر بنفسك إلا وأنت مستجيب لها.. وهكذا تمر الدقائق بل والساعات وأنت تتقلب من صورة إلى أخرى. أخي.. أختي! إن هذا المشهد يتكرر دائماً عند بعض الإخوة والأخوات، ولهم أهمس بهذه الهمسات: 1- إن صحت الخلوة بهذه الصور والمشاهد فلتعلموا أن الله معكم (( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ))[العلق:14] ((وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ))[الحديد:4]. 2- إن العين تشهد يوم القيامة بما رأت (( حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))[فصلت:20] فما هو شعورك حينها؟!. 3- أما تخشى من لحظة الموت أن ترد عليك وأنت تتمتع بهذه الصور (( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ))[آل عمران:185] وإنها لكارثة حينما يكون أجلك في مشاهدة تلك الصور. 4- إن العين تحفظ الصورة في قلبك، وهذا القلب الذي محط نظر الرب يحرم عليك أن تملأه بالصور بل املأه بحب الرب والشوق إليه. 5- أنسيت أن لك قبراً ستدخل فيه لوحدك، عفواً بل مع عملك، فيا ترى هل تحب أن ترافقك تلك الصور إلى قبرك، وحينها كيف سيكون الحال؟!. 6- إن هذه الصور طريق لإثارة الشهوة لديك، والإسلام حمى تلك الشهوة من الإثارة لتبقى في ديوان "العفاف" ولا تنحرف إلى "الفواحش" ورب شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً. 7- وهذه الصور إنما هي لحظات ابتلاء لك هل تصرف بصرك عنها أم أنك تبحث عن غيرها وعن أجمل منها لكي تسبح في بحر الحب والجمال والتفكير الدائم فيها. 8- وهذه الصور تجعل قلبك أسيراً لها عاشقاً لها، وهذا الأسر حقيقي ووراءه من الويلات والأسى ما لا يعلمه إلا من جربه. وكنت متى أرسلت طرفك رائداً لقلبك يوماً أتعبتك المناظر رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر 9- وهذه النظرات تعرضك لعقوبة الرب الجبار، وما يدريك لعل نظرة أسقطتك من عين الله تعالى ((وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ))[النور:15] وأمامك نار تلظى (( فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ))[الليل:14] فلا تتعرض للعذاب فلن تصبر على سموم النار فضلاً عن عذابها وزقومها.. والحديث ذو شجون والإنترنت والمقاهي تجمع الكثير، ولكن الرب بصير، والموت يأتي فجأة والقبر صندوق العمل. فاختر عملاً تحب أن يرافقك... ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7756 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أشــــــــراقـــــــة هزة الشوق إلى الله وما وعد به ،أن ألمت بشكل عارض بين الوقت والوقت ، فشيء طيب ، ويبقى على الإنسان أن يسعى جاهداً :ليطيل أمد هذه الهزة ، شيئاً فشيئاً حتى تتعاظم في قلبه ، وتغمر أجواء روحه .أما الذين يجدون هذه الهزة من القوة ، بحيث تبقى وتبقى آثارها لفترات تطول ، فهؤلاء هم المتميزون حقاً .. وينتصب السؤال هاهنا : كيف السبيل إلى توليد هذه الهزة في قلوبنا .؟ مولد الكهرباء يستمد منه الناس أنوار بيوتهم وشوارعهم،فتضاء حين يصلون إلى ذلك المولد بسبب ..كذا _ ولله المثل الأعلى _ رحمة الله سبحانه ، هي المولد الأعظم ، وعلى الإنسان أن يصل إليها ، بسبب من :دعاء وانكسار وافتقار وضراعة ، ودموع وبكاء ...فإذا نجح في ذلك ، استنار قلبه ولابد ..! قال بعض السلف : الذكر ذكران : فذكرُ الله عز وجل باللسان حسن ، وأفضل منه أن تذكر الله عندما تشرف على معاصيه . طريق إشراق الروح ، وتنعمها بهذه الإشراقة ،ليس هذا الطريق سهلاً ولا ميسوراً ، لا سميا في بداياته ، فما أشق هذه البدايات على نفس لم ترتض على هذا الصعود ، لكن هذه المشقة تفضي :إلى روح وريحان ، وسكينة قلب ، وسعادة روح ، وطمأنينة نفس ، وهي ثمرات كبيرة تستحق عناء البداية ، ومشاق أول الطريق ، وعلى السائر في هذا الطريق أن يتذكر :أنه لا شيء يأتي مجاناً ، بل كل ثمين ، يحتاج إلى جهد أكبر .. التنويع في الإثارة ، يجدد الرغبة ، ويولد الشوق ، ويطيل أمد المتعة ..!هذه قاعدة قد تنسحب على أمور كثيرة في حياة الإنسان ودوائره ، لو كان يعقل !! وتتميماً لهذه القاعدة نقول :إن العمل عندما يجري دائماً على وتيرة واحدة ، قد يفضي إلى الملل والسآمة ، ولا يكسر هذا الملل ، ويبدد هذه السآمة ، إلا التنويع ! احرص على أن لا تبقى مراوحاً في مكانك ، في تعاملك مع الله ..!المربع الذي كنت فيه البارحة هو عين المربع الذي أنت فيه اليوم ، هو نفس المربع الذي ستكون فيه غداً ..!كلا ، اجهد جهدك أن تتقدم ولو قليلا في كل يوم ، فإن من استوى يوماه فهو مغبون ! احرص على أن تجعل يومك خيراً من أمسك ، وغدك خيرا من يومك ..!بهذا ومثل هذا ونحو هذا ، تكون متميزاً .. لا تجعل نفسك أرضاً منخفضة ً ! بل احرص على أن تسمو بها لتكون مترفعة دوماً ..المنخفضات تجلب إليها أقذار الناس !القمم وحدها هي التي تعانق السحاب ، وتصافح السماء !فاختر لنفسك كيف تكون ..! غير أني أربأ بك أن تكون منخفضا !! عندما تخطئ ، لا تبادر فتلقي باللائمة على غيرك ، أو تسعى لتبرير الخطأ ..إن الاعتراف بالخطأ لون من ألوان الشجاعة العالية .ثم يأتي الحرص على تصويب الخطأ ، و الحذر من الوقوع مرة أخرى فيه . ذكر نفسك دائماً : أن الناس ليسوا قالباً واحداً ، فإذا حكمت على أحدهم ينسحب حكمك على الآخرين .. كلا .. كلا، بل لكل إنسان نسيجه الخاص به ، بل الأمر فوق ذلك : شخصية الإنسان ذاتها أشبه ما تكون بصفحات متعددة ، لا تزال تتقلب ، وتتبدل ولا تكاد تستقر ..! فلا تستعجل الأحكام ..! تذكر أن قدر الله غالب نافذ ، بل تذكر أن اختيار الله لك خير من اختيارك ، ولكن عليك أن تأخذ بالأسباب المتاحة ، وتجهد نفسك فيها ، ثم سلم الأمر إلى رب البشر ، في ثقة واطمئنان ..ولله در القائل : سلّم الأمر إلى رب البشرْ واترك الهم ودع عنك الفكر لا تقل فيما جرى :كيف جرى كل شيء بقضاء وقدر بحكم الطبيعة البشرية فيك لابد أن تتعثر في سلسلة أخطاء وخطايا ،طالما أنت تحاول وتعمل ، وتجتهد أن تسير سيراً صحيحاً ، فالذين لا يخطئون هم أولئك الذين لا يعملون أصلا ..!ومن ثم فإن الخطأ قرين العمل ، وقرين المحاولة وبذل الجهد ، من هنا فليس العيب أن تخطئ ، بل العيب كل العيب أن لا تعمل أصلاً بدعوى التخوف من الوقوع في الخطأ ،ومن نقد الآخرين !كما أن العيب كل العيب كذلك ، أن ترابط في دائرة الخطأ والزلل ، ولا تسعى للخروج من هذه الدائرة المفخخة ..فيظل مؤشر الخطأ لديك مرتفعاً باستمرار.· ( هذا هو الربيع ، موسم الحياة ، ومحفل الجمال ومعرض الأكوان تختال فيه الرياض بما لبست من ثياب ناضرة زاهية وتترنح فيه الأغصان بما طربت من أغاني الطيور الصادحة يرون العين بأزهاره البديعة ، وألوانه الجميلة ..تجلى فيه الطبيعة كما تجلى العروس ، فتختال وتتبرج ، وتتعطر وتتأرج ترفل في حللها وحليها ، فهو حقاً شباب الزمان ونموذج الحنان وخلاصة العام ، وصفوة الأيام .... ) يا إلهي !كلما قرأت شيئاً عن الربيع وجماله وبدائعه ، تقفز إلى ذاكرتي مباشرة صورة هذا القرآن الكريم ومباهجه وأعاجيبه ، وكيف أنه أجمل من كل ربيع ، وأبهج من كل جمال ،ولكنه يحتاج إلى قلوب تقبل عليه ،وعقول تتدبر آياته ، ليصنع بها الأعاجيب ..!· إذا لم تستوطنك الرغبة في أن تفعل شيئاً ، فلن تفعل ..!إذا لم يصبح هاجساً لديك أن تصل إلى هدف ما تحدده ، فلن تصل أبداً إلا إلى القبر !قرر أن تفعل شيئا لصالح نفسك ابتداءً ، تنجو به عند الله ،ثم امضِ في ثقة مرفوع الرأس ، ولا تيأس ، ولا تحمل هم ماذا ستلاقي في طريقك ، نعم تهيأ لكل احتمال ،ولكن واصل رغم كل الظروف الجوية من حولك .!· قد تنتزع عضواً من إنسان ،لكن من المحال أن تنتزع جزءاً من روحه !الروح إما أن تكون وإما أن لا تكون ، ولا ثالث بينهما .!وعلى هذا ،إذا امتلأت روحك باليقين في الله ، والثقة به سبحانه فإن تفصيل جسد المؤمن بالمقاريض لن يزحزحه قيد أنملة عما يعتقده بل ربما زاده ذلك صلابة وثباتاً ومضاء ..!· قد يكون الإنسان في حضن الشيطان تماماً ومع هذا يحسب أنه بمنجاة منه ! ..أحسب أن هذا أضحوكة الشيطان ، وهو يحسب أنه يحسن صنعا! الله سبحانه يطالبنا بالفرار إليه ، فالمطلوب أن نبقى في حالة فرار دائم إلى ربنا سبحانه ، هو مولانا ، وسيدنا ، وحبيبنا ..وليس لنا من ملجأ ولا منجى سواه .. فتن الدنيا _ وما أكثرها _ :الأصل أن تجعلنا في حالة فرار دائم إلى رحاب الله لينقذنا منها ..! نفوسنا الأمارة بالسوء وهي تضغط علينا بعنف ، الأصل أن تجعلنا في حالة فرار مستمر إلى الله سبحانه ليعصمنا من شرورها ! الشيطان ووساوسه _ وما أكثرها _ الأصل :أن تجعلنا في حالة فرار لا ينقطع لحظة في ليل أو نهار إلى ربنا ومولانا ، ليخلصنا من شروره ..! كما يحتاج بدنك إلى تغذية مستمرة .. كذلك عقلك بحاجة إلى أن تمده بغذاء مستمر ، كذلك قلبك هو الآخر بحاجة إلى غذاء دائم لا ينقطع ، وإلا مات !! .. فاعط كل ذي حق حقه .. بلا إفراط ولا تفريط .. نفسك لن ترتاض لك ، ولن تُسلم لك زمامها ، إلا من خلال تدريب مكثف ، ومجاهدة مستمرة لها لتستقيم على طريق الجادة ولا تزيغ هنا أو هاهنا !ولا شيء يأتي بلا تعب ..! المسلم لا يزال يترقى في منازل العبودية لله ، حتى يصل إلى أعلى مقام ..وبالإقبال على الله بصدق ، وفي إخلاص ، وبمجاهدة لنفسك الأمارة ، تصل إلى أن تكون محبوباً لله عز وجل ، وتلك منزلة أعلى من كونك محباً له .. ! فقد قالوا : ليس الشأن أن تحب الله ، إنما الشأن كله ، أن يحبك هو ! فإن وصلت إلى أن تكون كذلك ، فقد أصبحت من أهل ولايته سبحانه ،وأهل خصوصيته .. الذين هم أهله وأحبائه ..! ويبقى عليك بعد ذلك أن تجاهد نفسك ، حتى تبقى في هذا الأفق ، ولا تزل . كلمة أعجبتني ( ....إذا متنا انكشف الغطاء ، وتجردت أرواحنا فذاقت من اللذات أضعاف أضعاف ، ما تذوق هنا وهي محجوبة في هذه الحياة ! ) نقل العبادات عمل الجوارح ، والمقصود : القلب ..فإذا صحت العبادة ، وجاءت على وجهها : استنار القلب شيئا فشيئا.وحين يتوهج القلب بالإنارة ، ويتذوق ألواناً من النعيم ، والبهجة..تدفعه هذه المواجيد إلى مزيد من الإقبال على العبادات .. لقد كان يتكلفها ابتداءً .. أما الآن : فقد أصبح يتعشقها انتهاءً ..نسأل الله أن يذيق قلوبنا حلاوة طاعته ، ولذة الإقبال عليه.. اللهم آمين . --------------- ابو عبدالرحمن / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 0 والزوار 26) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |