منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-10-2014, 05:43 PM   #8001
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

احذروا العباءة الفرنسية

د. عائض القرني

انهمكنا في المسائل الفرعية عن المسائل الكبرى، وتشاغلنا بالجزئيات عن الكليات، وصار حديثنا وكتاباتنا وردودنا وجدلنا
وصراخنا ونواحنا عن العباءة الفرنسية والاختلاط والخلوة وحكم الموسيقى والأخذ من اللحية والعدسات الملونة للمرأة
وحكم صبغ الحواجب وغيرها من المسائل، وهذه مسائل لا بد أن يبين حكمها الفقيه والعالم بقدرها وحجمها، لكن المشكلة
في هذا السخط والاهتمام الكبير وانشغالنا بها عن أصول الديانة وقواعد الملة ومقاصد الشريعة وكبار المسائل في الحياة،
تركنا تجميل صورة الإسلام للعالم وأهملنا الدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ونسينا تزكية النفوس وتطهير الضمائر
وتصحيح العقيدة وإصلاح الأخلاق وطلب العلم النافع وعمارة الأرض وحماية البيئة وامتثال سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم،

وللأسف ما زلنا نتطاحن فيما بيننا بردود غاضبة مزعجة ونفوس متشددة مع التهديد والوعيد حول مسائل تغطية وجه
المرأة وكشف وجه المرأة وقيادة المرأة للسيارة والاختلاط والخلوة وأحكام غرفة النوم حتى خشينا على أنفسنا أن نقع بسبب
هذه المسائل في حرب أهلية، فكتّاب في الصحف يصفون من خالفهم بالجمود والتزمت والتخلف والأفكار الرجعية
والنفس الخارجي والمنهج التكفيري، ودعاة يصفون هؤلاء الكتّاب بالزنادقة والمرتزقة والمرتدين والخارجين عن الإسلام
والمحاربين لله ولرسوله، أعرف بعض الوعاظ انشغل في دروسه وكلماته بالعباءة الفرنسية وحكمها ولونها وكيف
تلبسها المرأة وهل تضعها على كتفيها أم على رأسها فهو مغرم بهذا الحديث عاشق لهذه المسألة لا يكاد يخلو حديثه من
التنبيه عن حكم العباءة وأنواعها وأشكالها، والواجب على العالم والداعية أن يبين حكم كل مسألة على قدر حجمها
ومساحتها وقد جعل الله لكل شيء قدرا، لكن أن ينهمك مجتمعنا وعلماؤنا ودعاتنا وكتّابنا في مسائل صغيرة وتسمع لهم
صجيجا وضجيجا ونواحا وصراخا مع السب والشتم للمخالف فهذا ليس من الدين.

إن طائفة من شباب المسلمين وقعوا أسرى للمخدرات، وطائفة صاروا رهائن للإرهاب وطائفة للعطالة والبطالة وطائفة
للجهل، فأين الاهتمام بهؤلاء وتربيتهم ودعوتهم بالحسنى؟ وعندنا في العالم الإسلامي تخلف في التنمية والصناعة
والزراعة والتكنولوجيا بأنواعها، بل وجدت كثيرا من المسلمين في الدول التي سافرنا إليها لا يصلون، بل منهم من
لا يعرف العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص، فهم على القبور عاكفون، وعلى الأضرحة يطوفون، وعند المزارات
ينوحون، ثم تجد أهل العلم والدعوة يؤلّفون ويحاضرون ويدرّسون في مسائل فرعية لها حجمها الخاص بها ولكنها
أشغلتهم عن كبار المسائل، وهذا شأن عصر الانحطاط والهامشية والجمود والتقليد، سافر العالم الآخر بالمركبات الفضائية
إلى الكواكب السيارة في الفضاء كعطارد والمريخ، ووصلوا أعماق البحار واستخرجوا كنوز الأرض واستولوا على
خيرات الدنيا ونحن نصرخ في الفضائيات والدروس والمحاضرات عن العباءة الفرنسية.

بالله هل انشغل عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وطارق بن زياد وصلاح الدين الأيوبي وعبد الرحمن الداخل وهم
يفتحون الدنيا شرقا وغربا ويؤسسون أعظم حضارة وينشرون أفضل رسالة، هل انشغلوا بالجدل العقيم والاختلاف
السقيم في مسائل فرعية وتركوا المقاصد الكبرى للإسلام؟ بل هبوا والله بعدما عرفوا الدين الصحيح والعقيدة السليمة
يدعون أهل الأرض لعبادة الواحد الأحد ويزكون أخلاق الناس ويطهرون ضمائرهم ويصلحون مجتمعات المعمورة
بالحكمة والعدل والمحبة والرحمة والسلام، أما نحن فمع انحسارنا وتقهقرنا وما نعيشه من أمية وجهل وبطالة وعطالة
في العالم الإسلامي مع غبش في العقيدة عند الكثير وترك للصلاة ووقوع في الموبقات، ومع هذا تجدنا نشبنا وغرّزنا
وغصنا في دقائق المسائل نتناقش ونتهاجر ونتقاطع بسبب هذه المسائل، ولهذا لا نستحق في هذه المرحلة قيادة العالم
ولا تصدر البشرية ولا أخذ زمام المبادرة في إصلاح الناس وصناعة القرار الدولي، ولن تعود لنا الخيرية حتى نعود كما
كان أولنا في فهم الإسلام الصحيح وإعطاء كل مسألة حجمها وكل قضية حقها:
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا).
--------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2014, 06:07 PM   #8002
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

احذروا فاحشة الزنى
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: “ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خِطْأً كبيرا.. ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا” (31-32).

يقول الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر في تفسيره للقرآن الكريم: لقد ورد النهي عن قتل الأولاد هنا بهذه الصيغة، وورد في سورة الأنعام بصيغة أخرى هي قوله تعالى: “ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم”.

وليست إحداهما تكرارا للأخرى، وإنما كل واحدة منهما تعالج حالة معينة، فهنا يقول سبحانه “ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم” لأن النهي موجه بالأصالة إلى الموسرين الذين يقتلون أولادهم لا من أجل فقر كائن فيهم،
وإنما من أجل فقر هم يتوهمون حصوله في المستقبل بسبب الأولاد، لذا قال سبحانه “نحن نرزقهم وإياكم” فقدم رزق الأولاد لأنهم سبب توقع الفقر في زعم آبائهم لكي يمتنع الآباء عن هذا التوقع.

وقال سبحانه هناك “من إملاقلأن النهي متوجه أصالة إلى الآباء المعسرين: أي لا تقتلوهم بسبب الفقر الموجود فيكم، فقد يجعل الله بعد عسر يسرا، ولذا قال سبحانه “نحن نرزقكم وإياهم” فجعل الرزق للآباء ابتداء، لكي يطمئنهم سبحانه على أنه هو الكفيل برزقهم.

مبالغة في الزجر

وبعد أن نهى سبحانه وتعالى عن قتل الأولاد المؤدي إلى إفناء النسل، أتبع ذلك بالنهي عن فاحشة الزنى المؤدية إلى اختلاط الأنساب، فقال تعالى: “ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاوالزنى: هو وطء المرأة من دون عقد شرعي يجيز للرجل وطأها.

والفاحشة: ما عظم قبحه من الأقوال والأفعال، وأكثر ما تكون الفاحشة إطلاقا على الزنى.

وتعليق النهي بقربانها للمبالغة في الزجر عنها، لأن قربانها قد يؤدي إلى الوقوع فيها، فمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.. وهذا لون حكيم من ألوان إصلاح النفوس، لأنه إذا حصل النهي عن القرب من الشيء، فالنهي عن فعله من باب أولى.

وقوله عز وجل: “إنه كان فاحشة وساء سبيلا” نهي عن مقدمات الزنى، فضلا عن الوقوع فيه ذاته، لأنه كان ومازال في شرع الله، وفي نظر كل عقل سليم فعلة فاحشة ظاهرة القبح.

ومما لا شك فيه أن فاحشة الزنى من أقبح الفواحش التي تؤدي إلى شيوع الفساد والأمراض الخبيثة في الأفراد والمجتمعات.

مفاسد الزنى

ولقد تحدث الإمام الرازي عن تلك المفاسد التي تترتب على الزنى فقال: الزنى اشتمل على أنواع من المفاسد أبرزها:

اختلاط الأنساب واشتباهها، فلا يعرف الإنسان أن الولد الذي أتت به الزانية، أهو منه أم من غيره.

إن المرأة إذا باشرت الزنى استقذرها كل طبع سليم، وحينئذ لا تحصل الألفة والمحبة ولا يتم السكن والازدواج.

إنه إذا فتح باب الزنى، فحينئذ لا يبقى لرجل اختصاص بامرأة وحينئذ لا يبقى بين نوع الإنسان وبين سائر البهائم فرق.

ولذلك سد الإسلام جميع المنافذ التي تؤدي إلى ارتكاب هذه الفاحشة، وسلك لذلك وسائل من أهمها:

تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية، ومنع الاختلاط بين الرجال والنساء إلا في حدود الضرورة الشرعية.
تحريم النظر إلى المرأة الأجنبية، ووجوب غض البصر.
وجود التستر والاحتشام للمرأة، فإن التبرج والسفور يغريان الرجال بالنساء ويحركان الغريزة.
الحض على الزواج، وتيسير وسائله، والبعد عن التعالي في نفقاته، وتخفيف مؤنه وتكاليفه.. فإن الزواج من شأنه أن يجعل الإنسان يقضي شهوته في الحلال.. فإذا لم يستطع الشاب الزواج فعليه بالصوم فإنه له وقاية.
إقامة حدود الله بحزم وشدة على الزناة سواء أكانوا من الرجال أم من النساء. ولو تم تنفيذ حدود الله تعالى على الزناة لمحقت هذه الفاحشة محقاً.
-----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2014, 08:34 PM   #8003
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

احـــــذروا عيـــــد الحـــــب
احذروا عيد الحب الفالنتاين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرتدين سيد الأولين والآخرين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ...

يقول الله تعالى : (( لن ترضى عن اليهود ولا النصارى حتى تتبع التهم )) ( البقرة : 120 ) . ويقول صلى الله عليه وسلم : ((لتتبعن سنة من كان قبل كم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ )) . رواه البخاري ومسلم . ويقول عليه الصلاة والسلام : (( ومن تشبه بقوم فهو منهم )) رواه الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح . وإن من العادات الوافدة على المجتمع الإسلامي وينميها بعض المثقفين في البيئات الإسلامية تقليداً للغرب في سلوكياتهم الاحتفال بـ ( عيد الحبvalentine ) هذا العيد الذي انتشر في البلاد الإسلامية وعلى صيته بين أواسط الشباب عامة والمراهقين منهم خاصة ذكوراً وإناثاً ، واقترن بشهر (( فبراير )) كلازمة من لوازمه ، فهو عيد يدعو ظاهراً إلى المحبة والتواد والإخاء ، وباطناً يدعو إلى الرذلية والانسلاخ من الفضيلة ،
وإخراج الفتاة من عفتها وطهارتها وحيائها ، إلى مستنقع من المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى ، والتخلي عن مبادئ الإسلام الفاضلة ، ويشجع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك – إلى الشذوذ بين الجنسين وعندها تكون الكارثة ، ومعلوم من دين الإسلام أن الله سبحانه وتعالى قد جعل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم عيدين اثنين لا ثالث لهما هما عيد الأضحى وعيد الفطر .

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : ما هذا اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن الله قد أبدلكم به خيراً منهما يوم الأضحى ويم الفطر )) أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح .

المخالفات الشرعية التي اشتمل عليها عيد الحب
1. عيد الحب الفالنتاين من وضع الكنيسة فقد جاء في كتاب قصة الحضارة تأليف ول ديورانت( 15/23 ) أن الكنيسة وضعت تقويماً كنيسياً جعلت كل يوم في عيداً لأحد القديسين وفي إنجلترا كان عيد القديس فالنتين (( VALENTINE T . S )) يحدد في آخر فصل الشتاء فإذا حل ذلك اليوم على حد قولهم تزاوجت الطيور بحماسة في الغابات ووضع الشباب الأزهار على اعتاب النوافذ في بيوت البنات اللاتي يحبونهن .

2. ما يذكر أن عيد الحب يرجع إلى العهد الرومي ، وليس الإسلامي وهذا يعني أنه من خصوصيات النصارى وليس لإسلام والمسلمين فيه حظ ولا نصيب ، فإذا كان لكل قوم عيداً كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن لكل قوم عيدا )) رواه البخاري ومسلم فهذا القول منه صلى الله عليه وسلم يوجب اختصاص كل قوم بعيدهم كما قال الله تعالى (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )) ( المائدة : 48 ) فإذا كان للنصارى عيد واليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشاركهم في مسلم كما يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم .

3. إنه عيد قام في بدايته على تعارف المراهقين فتيانا وفتيات على بعضهم البعض عن طريق القرعة لينتهي بالارتباط ، ثم ألغي ليصبح التعارف والارتباط بالرضى والمحبة ، فهل هذه طريقةالإسلام في اختيار من ستكون ربة بيت في المستقبل ؟ أم هي طريقة تجعل المرأة كالجائزة في اليانصيب ؟‍‍‍ ‍

4. القديس فالنتاين يقع في غرام ابنة السجان ويرسل لها رسائل غرامية ؟ فانظروا إلى هذاالتناقض العجيب قديس يفعل هذا ؟ ولا يشك عاقل أن هذا الفعل لا يفعله إلا من ضعف إيمانه وقل صلاحه حتى أصبح يتغزل ببنات الناس رسائل غرامية وكلمات شاعرية فكيف يفعل قديس هذا ؟

والقديس عند النصارى هو " الفاضل الحاصل على تمام الصلاح والقبول عند الله ، المؤمن الذي يتوفى طاهراً فاضلاً .

5. البابا يجعل من يوم وفاة القديس فالنتاين " 14 / فبراير / 270م " عيداً للحب فمن هو البابا ؟ هو الحبر الأعظم رئيس البيعةالمنظور وخليفة القديس البطرس . فانظروا إلى هذا الحبر الأعظم كيف شرع لهم الاحتفال بهذا العيد المبتدع في دينهم ألا يذكرنا هذا بقوله تعالى (( اتخذا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )) ( التوبة : 31 ) عن عدي بن حاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب مذهب فقال ( يا عدي أطرح عنك هذا الوثن ، وسمعته يقرأ في سورة براءة (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )) قال : قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ، ولكنهم إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه ، وإذا حرموا عليهم شيئاً حرموه )) رواه الترمذي وهو حديث حسن .

6. أعتاد المسيحيون في هذا التاريخ معايدة محبوبيهم وتشير الإحصائيات إلى أن عيد الحب هو ثاني مناسبة بعد عيد الكريسماس ؟ فإذا تبين أن عيد الحب من أعياد النصارى وهو في المرتبة الثانية بعد عيدالكريسماس " عيد ميلاد المسيح " كما تشير الإحصائيات ، فلا يجوز للمسلمين مشاركتهم بالاحتفال في هذا التاريخ لأننا مأمورون بمخالفتهم في دينهم وعاداتهم وغي ذلك من خصوصياتهم كما جاء ذلك في القرآن والسنة والإجماع .
-----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2014, 08:39 PM   #8004
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قــــــوة الإيمــــــــان
عمي بن عباس في آخر حياته فعرض عليه الأطباء
أن يعالجوه ولكن بشرط أن لا يسجد شهرا
بعد العلاج فرفض الرجل وقال :
والله لا خير في حياة بلا سجود
فأين نحن من هؤلاء ؟
-------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2014, 08:59 PM   #8005
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

زهرة في حديقـة الإيمان



أنتِ بجمالكِ أبهى من الشمس .. وبإخلاقكِ أزكى من المسك
وبتواضعكِ أرفع من البدر .. وبحنانكِ أهنئ من الغيث ..
فحافظي على الجمال بالإيمان .. وعلى الرضا بالقناعة ..
وإعلمي أن حليّكِ ليس الذهب والماس .. بل ركعتان في السحر
وظمأ الهواجر صياماً لله .. وصدقة خفيّة لا يعلم بها إلاّ الله
ودمعة حارّة تغسل الخطيئة .. وسجدة طويلة على بساط العبودية
وحيااء من الله عند نوازع الشر ودواعي الشيطان .

ومضـــــــــــة
راحة الجسم في قلة الطعام .. وراحة النفس في قلة الآثام
وراحة القلب في قلة الإهتمام .. وراحة اللسان في قلة الكلام
إشراقـــــــة
لا تنتظري أن تكوني سعيدة لكي تبتسمي .. إبتسمي لكي تكوني سعيدة





لا تعيشي في عالم المثاليات .. بحيث تريدين صحةً بلاسقم
وغنى بلا فقر .. وسعادة بلا منغصات .. وزوجاً بلا سلبيات
وصديقة بلا عيوب .. فهذا لن يحصل أبداً
وطّني نفسك على غض الطرف عن السلبيات والأخطاء
وإنظري إلى الإيجابيات والمحاسن .. وعليكِ بحسن الظن
والتماس العذر والإعتماد على الله فقط
أماّ الناس فليسوا أهلاّ للإعتماد عليهم وتفويض الأمر لهم
{ إنّهم لَن يغنوا عنكَ مِن الله شيئاً } .





ومضــــــــــة
لا تُحسني الظن حد الغباااء ، ولا تسيئي الظن حد الوسوسة
وليكن حسن ظنك ثقة ... وسوء ظنك وقاية


إشراقـــــــــــة
تسعة أعشار حُسن الخلق في التغافل عن الأخطااء

ضمنَ الله لكِ الرزق فلا تقلقي .. ولم يضمن لكِ الجنة فلا تفتري
وإعلمي أن الناجين قِلّة .. وأن زيف الدنيا زائل ..
وأن كل نعمة دون الجنة فانية .. وكل بلاء دون النار عافية !
فقفي محاسبة نفسك قبل فوات الأوان




ومضـــــــــــة
إغرسي في الثانية تسبيحة .. وفي الدقيقة فكرة .. وفي الساعة عملاً

إشراقــــــــــــــــــة
ثقي بالله إذا كنت صادقة .. وإفرحي بالغد إذا كنتِ تائبة !

إتركي الجدل والدخول في نقاش عقيم
لإن ذلك يضيق الصدر ، ويكدّر الخاطر ، بل إطرحي رأيك
بهدوء دون صخب ولا تشنج ، وإبتعدي عن كثرة الردود والإنتقادات
لأنها تفقدك راحة البال وتنقل عنك صورة غير لائقة
فقولي كلمتك الليّنة المُحببة في رفق وهدوء ..
حينها تملكين القلوب وتغمرين الأرواح
كما أنه ممّا يورث الهم والحزن إغتياب الناس وهمزهم
ولمزهم .. وهُنا يذهب الأجر ويجمع عليكِ الإثم
ويفقدكِ الإطمئنان .. فإنشغلي بإصلاح عيوبك عن عيوب الناس
فإن الله لم يخلقنا كاملين معصومين

ومضـــــــــــة
إحذري الصخب فإنه تعب ونصب .. وإبتعدي عن السباب فإنه عذاب

إشراقـــــــــة
دعي الظالم لمحكمة الآخرة .. حيث لا حاكم إلاّ الله
يحيا المؤمن دائماً بين أمرين { يُسر وعُسر }
ففي اليُسر يكون الشكر .. قال تعالى { وسيجزي الله الشّآكرينّ}
وفي العسر يكون الصبر .. قال تعالى { إنمّا يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب }

وإنك تُخطئين كثيراً إذا توهمت أن الحياة لا بد أن تكون
لصالحك مئة بالمئة .. فهذا لن يتحقق إلاً بالجنة
أمّا في الدنيا فإن الأمر نسبي .. فلن يتم كل شيئ كما تريدين
بل سوف يقع شيئ من البلاء والمصيبة والإمتحان
فكوني شاكرة في السرّاء صابرة في الضرّاء .


ومضــــــــــة
النعمة عروس مهرها الشكر !




إشراقــــــــــــة
تعرّفي على الله في الرخااء يعرفك في الشدّة
يدرك الصبور أحسن الأمور



ما رأيكِ لو تفعلي أحدها غداً
الدعاء في جوف الليل .. هدية بسيطة لأحد الوالدين ..
صلة قريبة لم ترها منذ أشهر .. التسامح مع إنسان غاضب
نصيحة أخوية ودّية لإنسان عاص .. رسم بسمة على شفة يتيم
صدقة لا تخبرين بها أحد .. قراءة سورة البقرة .. صلاة الضحى




إشراقـــــــــــــة
إفعلي الخير مهما إستصغرته .. فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنّة
يقول الشيطان عجباً من بني آدم
يحبون الله ويعصوه .. ويكرهونني ولا يعصوني !
فأسأل الله الكريم أن يجعلنا ممن نحبه ولا نعصيه
الدنيا مسألة حسابية .. خذي من اليوم عِبرة ومن الغد خِبرة
إطرحي عليهم التعب والشقاء وإجمعي عليهم الحب والوفاء
وتوكلي على رب الأرض والسماء




((اللهم إجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه))
((اللهم إنا نسألك الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب))
--------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2014, 08:34 PM   #8006
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

همسات من رحلة الإيمان..
خواطر عائد من الحج..
(1) يا لذلك الصمت المهيب رغم كثرة الزوار..
.. عرفة.. تمنيت أن تستمر دهوراً لأبث فيها كل جراحاتي.. وأرتل فيها أدعية حرّى.. تنبأ عن فجر لحياتي جديد..
عرفة.. والقلب مشحون بأنواع الرضا.. والحمد.. والبكاء.. والحب.. والذل.. والحنان.. والرجاء..
عرفة.. ضميني بين ذراعيك.. لأقبّل أرضاً جلس عليها حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم..
عرفة.. قولي للرائح والغادي.. بأنك شيء من وجداني.. بل وشيء من وجدان كل مسلم..
عرفة.. يا لسعدك.. بتراتيل (لبيك) عندما تصدح مخترقة كل حواجز الكفر والطغيان.. مخترقة ذرى السماء.. تُسمع الأصم.. ويسعد بها المسلم.. حتى ولو كان بعيداً عنك..

(2) .. جبل الرحمة..
عند جبل الرحمة دبت السكينة ورأيت في عيون الحجاج فرحة غريبة.. رأيتها وكأنّ القلوب تطهرت والذنوب تقاطرت مع تقاطر دموع الطهر على الوجنات الظمأى وعلى عرفة.. الأرض العطشى...
وكان الوعد الحق وتجلى الله تجلياً يليق بعظمته وقال: ((أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم))
عند جبل الرحمة... كانت الرحمات تتهادى مثل حمام حط على أجفان غيمة.. ونام بداخلها.

(3) .. الإفاضة..
قرأت أبياتاً من الشعر لامست مشاعري الثائرة فأحببت أن أكتبها في خواطري..
ومضيتُ ثم أمسكتُ برأسي ما أرى في الجبلِ
جبل صار أناسي من السفح إلى ذروة تلك القللِ
لم أجد لي موطئاً إذ قد تأخرتُ عن الركب فلي
في إلهي أملٌ يغفر لي.. رباه حقق أملي
إنما ينظر في هذا المكان ليغض الطرف خوف الكللِ
هذه الأفواج ضجت بالندا هذه الأمواج قرب الساحلِ
كلها تبغي من الله بأن يعفو عنها مثقلات الكاهلِ
أيها الأكم وداعاً كدت تجتث فؤادي فامهلِ
أيها الأكم وداعاً فيك أودعتُ خطاي، زللي
رحمة الله تجلت فالوداع موعدي في قابلِ

(4) وليل ترقص بين أستاره إشعاعات ضوء لا نهاية لها.. والسماء تحمل قمراً ذاب بمنظرٍ رآه في جمع أتى ليعبد الله.. فيصوّر منظراً مصغّراً لهذا الكون الذي سُخِّر لعبادة الله..

.. في مزدلفة.. يحلو لنا الذكر كما هدانا الله.. والكلام عن هذه الرحلة العجيبة.. والطعام للتقوّي على إكمال الرحلة.. فنعيش في أحضانٍ أبت إلا أن تكون غاية في الحنان.. فتعيدنا وترسم لنا الموقف.. عندما جلس بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فتهفوا المشاعر وتطمئن النفوس وتدمع.. لتعانق من جديد ذلك الظلام الذي يولد بداخله ومضٌ كبيرٌ من نور..

(5) .. منى..
نحو المنى نمضي بعزم الصابرين
فيها المنى والسعد والحب الدفين..
نم يا رعاك الله في حفظ الإله
ثم انتظر خيط الصباح المستبين..
قم وانطلق نحو الجمار ملبيا
ومكبرا فهناك للقيا شجون..

(6) .. الكعبة..
أسير ودربي أنواراً وضياءً وسناً ومنارا
في الحرم أبث تراتيلي تزدان بدمع قد سارا
وجلال الكعبة يلمسني فيقشعر بدني إكبارا..
والعين معلقة ترنو لجمال فاق الأنظارا

خواطر ثارت في رحلة الإيمان ففاض بها قلمي حروفاً أبت الانقضاء
أسأل الله أن يعيد هذا الموقف على كل مسلم
----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2014, 09:15 PM   #8007
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

نور الإيمان وظلمات العصيان
الله نور السماوات والأرض” سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وقد ضرب لنا المثل لنوره في سورة النور، فهو سبحانه وتعالى نور السماوات والأرض، ونور الأفئدة والعقول، ونور الهداية، يهدي سبحانه وتعالى لنوره من يشاء.
وقد وصف القرآن الكريم أشياء كثيرة بأنها نور، مما يعطي مدلول “النور” معاني وآفاقاً كثيرة غير ما يتبادر الى الذهن عند ذكر هذه الكلمة وارتباطها بالضوء وبرؤية الأشياء في الكون:
القرآن الكريم

وقد وصف القرآن الكريم بالنور وذلك في قوله تعالى في سورة الشورى: “وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم (52)”، فقد وصف القرآن بأنه “روح” وأنه “نور” يهدي به الله من يشاء من العباد، فهو نور للعقل ونور للقلب يبدد ظلمات الكفر ويمحو ظلمات الضلال، فهو نور لا يصل الى من أعرض عن الله واتبع غير سبل الله وصراطه المستقيم،
والقرآن هو السبيل الوحيد لخروج الناس من الظلمات الى النور كما جاء في سورة الحديدهو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات الى النور وإن الله بكم لرؤوف رحيم (9)”.

فالقرآن الكريم كتاب الله الحكيم ونور من عنده للعباد، وهم مأمورون لذلك بالإيمان به كإيمانهم بالله ورسوله الذي حمله وبلغه لهم، كما قال سبحانه وتعالى في سورة التغابن: “فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير (8)”.
والله سبحانه وتعالى نور السماوات والأرض، والقرآن الكريم كلام الله فهو نور، ولن ينطفئ نور الله أبداً ولو كره الكافرون، “يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون” (الصف: 8)، “يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون” (التوبة: 32).

يقول الحق تبارك وتعالى في سورة الأحزاب واصفاً الرسول الكريم وضارباً المثل لهيا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً (45) وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً (46)”.
والسراج كما هو معروف يشتعل فيه الفتيل ناراً فيصدر عنه الضوء والحرارة، ويتلألأ زجاج السراج بالنور، أو ينعكس ضوء السراج على الأشياء فنراها وندرك وجودها، وتصل الحرارة من السراج الى ما حوله من الأشياء بدرجة تتناسب مع بعدها عنه.
ولكن الحق تبارك وتعالى يصف الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه سراج من نوع خاص، سراج ينير ولا يصدر حرارة تؤذي، فهو نور ينير القلوب وينير العقول وينير البصائر بما يحمله للناس من نور الحق ونور الوحي، فهو سراج يهدي ولا يؤذي، ينير ولا يضر.

والإيمان نور للقلوب والعقول، نور في الدنيا لا يراه أحد، ونور للمؤمنين في الآخرة يراه الجميع المؤمن والكافر على حد سواء، ويتفاوت نور المؤمنين يوم القيامة حسب حظ كل منهم من الإيمان، فمنهم من يحيط به نوره من كل جانب، ويسعى نوره بين يديه، ومنهم من يضيء نوره طرف اصبعه فقط، وبين هذا وذاك درجات كثيرة، والكل يدعو الله سبحانه وتعالى أن يتم له نوره وأن يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جناته.

ولنتدبر قول الحق جل وعلا في سورة الحديد “يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم (12)”. فهو نور الإيمان الذي حرمه الله على الكافرين وعلى المنافقين “يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب” (الحديد: 13).
والله سبحانه وتعالى يهدي لنوره من يشاء، وكما يقول سبحانه “هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور” (الأحزاب: 43)، وما الظلمات إلا ظلمات الكفر والفسوق والعصيان، وما النور إلا نور الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر بما فيه من حساب وثواب وعقاب.

الملائكة

خلق الله سبحانه وتعالى الملائكة من النور، كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام، وهم عباد الله ورسله الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.ولأنهم من نور فنحن لا نراهم ولكنهم يروننا، وهم حفظة لنا وهداية، لا ضرر منهم ولا أذى، يسمعوننا ولا نسمعهم، ومنهم رقيب وعتيد يكتبون أعمالنا وأقوالنا ليل نهار.

ولأنهم من نور فإن حركتهم غير حركتنا وسرعة تنقلهم غيرنا، فهم يعرجون الى السماء في يوم مقداره ألف سنة مما نعرف من السنوات ومنهم من يعرج الى السماء في يوم مقداره خمسون ألف سنة، وربما هناك سرعات وأبعاد زمنية أخرى لا يعلمها إلا الله يتحرك فيها الملائكة الأطهار في ملك الله الذي لا حدود له من المكان أو الزمان.
ولأنهم من نور فلا يضرهم شيء ولا تؤذيهم النار، فخزنة النار ملائكة غلاظ شداد، وكما يقول الحق تبارك وتعالى: “وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة...” (المدثر: 31).
وهم يرون الجن، ونحن لا نرى الجن، ويمنعون الجن من الصعود الى السماء أو اتخاذ مقاعد منها أو الاستماع لما فيها، وكما جاء في سورة الجن “وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً (8) وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصداً (9)”.

وهم يتحولون الى صور كثيرة منها التمثل في صورة البشر كما حدث مع ابراهيم عليه السلام، وكما حدث مع مريم عليها السلام، ومع لوط عليه السلام، ومع رسولنا عليه الصلاة والسلام حينما جاءه جبريل عليه السلام في صورة بشر يسأله عن الإسلام فرآه وسمعه من حضر من الصحابة رضوان الله عليهم.

أما صورتهم الحقيقية، وقدراتهم وأعمارهم وغير ذلك مما يمكن التساؤل عنه فهو غيب لا يعلمه إلا الله عز وجل “ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير” (الملك: 14)، غير أن القرآن الكريم قد أخبرنا عن بعض قدراتهم كما حدث مع قوم لوط حيث تم تدمير قريتهم وجعل عاليها سافلها، وكما حدثنا الرسول عليه الصلاة و السلام عن ملك الجبال الذي جاءه في الطائف وسأله إن أراد أن يطبق على الكفار الأخشبين (أي الجبلين) بياناً لقوته الهائلة، وكما أرسل الله سبحانه وتعالى يوم الأحزاب على الكفار ريحاً وجنوداً لم يرهم أحد، وقد أخبرنا سبحانه وتعالى أن للملائكة أجنحة مثنى وثلاث ورباع وغير ذلك مما لا ندري عنه شيئاً ولا يمكننا تخيله وذلك في قوله تعالى في أول سورة فاطر “الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير (1)”.

ويتغير خلق الإنسان في الآخرة فيرى ما لم يكن يراه في الدنيا، ويسمع ما لم يكن يسمعه في الدنيا “ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحاً إنا موقنون” (السجدة: 12)، فهم الآن يرون كل شيء بعد ما رُفع عنهم الحجاب فرأوا حقيقة ما كذبوه من قبل، وانظر وتدبر قول الحق في سورة ق: “ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد (20) وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد (21) لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد (22)”، فيرون الملائكة وغيرهم حيث لا ينفع الإنسان إلا ما قدم من عمل انطلاقاً من إيمانه بالغيب الذي أخبر به رسل الله في الدنيا “يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجراً محجوراً (22) وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً (23) أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً (24)” (الفرقان).

نور القمر

وهكذا استعرضنا بعض أنواع النور الذي يختلف الإحساس به في الدنيا عن الآخرة، فهو نور محسوس في الدنيا يستشعره المؤمنون فقط، أما في الآخرة فيراه الجميع.
ولكن القرآن الكريم يدلنا على نوع آخر من النور، تستوي في إدراكه مخلوقات الأرض من الناس وغيرهم في الدنيا، وهو الذي نرى به الأشياء المادية، فالإنسان يستطيع لمس قطعة حجر في الظلام ولكنه لا يدرك تفاصيلها وألوانها إلا بذلك النور.. والمثل هنا هو القمر الذي جعله الله نوراً.

فالقمر كوكب معتم يسقط عليه ضوء الشمس مباشرة من دون حاجز من سحاب أو هواء فيمتص جرمه أجزاء من حرارة الشمس ومن الضوء الساقط عليه فيشعّ منه نور أبيض صاف لا حرارة فيه فنراه بأعيننا أبيض اللون ولا تتأذى العيون بطول النظر اليه ولا نشعر بحرارة عند الجلوس في نور القمر لأي فترة من الزمن.

وما يحدث للقمر يسري على باقي الكواكب السيارة ومنها الأرض، فنحن نرى الكواكب في المجموعة الشمسية مثل المريخ والمشتري وزحل وغيرها نتيجة سقوط ضوء الشمس عليها وانعكاسه من سطحها، وهو نفس ما يحدث للأرض حيث رآها رواد الفضاء عندما نزلوا على سطح القمر ككوكب منير في سماء القمر ولكن حجمها أكبر من حجم القمر كما نراه ونحن على الأرض.

ونور القمر آية من آيات الله لنا، حيث نرى من القمر الجزء الذي يقع عليه ضوء الشمس فقط والذي يتغير يوماً بيوم وساعة بساعة، فنرى القمر هلالاً فأحدب فبدراً فأحدب فهلالاً قبل أن يختفي تماماً عندما تقع الأرض بينه وبين الشمس ويغطي ظلها وجه القمر بأكمله، فيكون لنا مرجعاً لحساب الأيام والأشهر والسنوات، وهادياً ومنيراً لنا بالليل في حالك الظلمات.

وكما يقول الحق تبارك وتعالى مبيناً لنا الفرق بين الضوء والنور: “ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً (15) وجعل القمر فيهن نوراً وجعل الشمس سراجاً (16)” (نوح)، فالسراج مشتعل بذاته ومضيء بذاته، فهو مصدر الضوء الذي يختلف عن مصدر النور “هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون” (يونس: 5).
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2014, 09:52 PM   #8008
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الحياة الدنيا.. سراب خادع
واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح، وكان الله على كل شيء مقتدرا” (الكهف: 45).
تسقط الامطار فينمو الزرع وتخضر الأرض وتمتلئ بالحياة، وتتعدد ألوان الاوراق والازهار لفترة قصيرة، تموت بعدها كل تلك النباتات وتجف اوراقها وسيقانها وتتحطم وتصبح هشيما لا قيمة له ولا وزن ولا ارتباط بالأرض،
فتأتي الرياح لتذروه في الهواء بعيدا تاركة الأرض جرداء خاوية على عروشها لا حياة فيها ولا أثر للحياة، بعد ان كانت عامرة مزدهرة تسر الناظرين.

نهاية حتمية

هكذا الحياة الدنيا، متاع قليل، وزينة فانية لا بقاء لها، ونبات الى فناء، وازدهار خادع لا استمرار له، وهذا هو مثلها الذي ضربه لنا الحق تبارك وتعالى في القرآن الكريم في أكثر من موضع، كما جاء في سورة الكهف في الآية المذكورة آنفا، وكما جاء في سورة يونس “إنمّا مثل الحياة الدنيا كماءٍ انزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس، كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون” (يونس:24)
فهل يتفكر الناس ويتدبرون هذا المثل المعبر ابلغ التعبير والذي يعاصرونه طوال حياتهم، حيث لا يبقى شيء ولا أحد على حال، ولكل بداية في الحياة الدنيا نهاية حتمية يحددها المولى عز وجل.

وتطالعنا الآية “21” من سورة الزمر بصورة أخرى قريبة من مدلولها ومعانيها حيث تقول الآية الكريمة “ألَمْ تَرَ أن الله انزل من السماء ماءً فسلكه ينابيع في الأرض ثمّ يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثمّ يجعله حطاما ان في ذلك لذكرى لأولي الألباب”.
هكذا خلق الله سبحانه الدنيا وجعلها مرحلة قصيرة من مراحل الوجود الانساني الذي بدأ بالتراب والماء وسينتهي بالخلود، إما في جنة وإما في نار.. وكل شيء هالك إلا وجه الله، وكل مخلوق له نهاية مهما طال عمره أو قصر،
فالإنسان له عمر محدود لا يتعداه.. عشرات من السنين يأتيه بعدها الموت وقد يأتيه في أي مرحلة من مراحل عمره، في أي يوم أو في أي لحظة من حياته بأمر الله من دون سابق انذار، والجنس البشري كله له عمر على الأرض يفنى بعده بقيام الساعة، والأرض والشمس والقمر والكواب والنجوم كل منها له عمر وأجل محدود وإن امتد ملايين السنين، بل ان الكون كله له نهاية كما كانت له بداية ينتهي بعدها ولا يبقى منه شيء “كل شيء هالك إلا وجهه” (القصص: 88) ويقول سبحانه وتعالى “يَوْمَ نطوي السماء كطي السجل للكتب، كما بدأنا أول خلق نعيده، وَعْداً علينا، إنا كنا فاعلين” (الانبياء: 104). والحياة الدنيا لا بقاء لها ولو تفكر الانسان قليلا وتدبر ما يحدث أمام عينيه كما تبين الأمثال السابقة، لتعامل مع الدنيا على هذا الأساس ولنزعها من قلبه وجعلها طريقا لصلاح الآخرة ولم يجعلها غاية همه ولا نهاية طموحاته التي ستزول حتما بزوال الدنيا أو بزوال اعراضها أو بزواله هو نفسه من الدنيا.

دار التحديات

ورغم قصر الحياة الدنيا ومحدوديتها إلا أنها أهم مراحل الوجود الانساني، فهي دار التحديات، ودار العمل بلا حساب. اعمل أو لا تعمل فهذا هو منهج الله في الأرض وصراطه المستقيم. لك الحرية وعليك الاختيار والعمل. آمن اذا شئت واكفر اذا شئت.
لا إكراه في الدين، ولكن اعلم جيدا ان كل ما تقوله وما تعمله مكتوب، ومسجل ومستنسخ وستراه يوم البعث أمام عينيك لتحاسب عليه بالحق والعدل، لقوله سبحانه وتعالى: “اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم” (غافر: 17).
والدنيا مع ذلك، دار متاع ولهو ولعب وتكاثر بين الناس وتفاضل واستعلاء واستكبار وزينة.. دار شهوات وغرائز وفتن وتحديات لا تنتهي إلا بالموت.

وهي بعد ذلك لا تساوي عند الله جناح بعوضة ولا قيمة لها، وكما قيل فإن الله لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولم يجعلها عقابا لكافر وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدنيا لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضه لما رزق الكافر فيها شربه ماء.
وستنتهي الدنيا كما بدأت، وسيموت كل إنسان حتما “إنك ميت وانهم ميتون”، لا استثناء من الموت لنبي مرسل أو لغيره من البشر، حتى لو عاش ألف سنة كما عاش نوح عليه السلام ثم مات.
فمن تنبه الى حقيقة الدنيا نزعها من قلبه، وعاش فيها ولم يجعلها تعيش فيه، ولما اغتر بها وجعلها شغله الشاغل، ولأخذ منها وأعطاها ما أمره الله به وجاءت به الرسل الكرام، حتى تكون له طريقا الى السعادة والخلود الأبدي في الجنة إن شاء الله.

لعب ولهو

وباستعراض آيات الكتاب الكريم التي تضرب لنا الأمثال للدنيا وتبين لنا حقيقتها، وبعد ما تعرضنا له من شرح سندرك حقيقة الدنيا وما فيها وبعض سننها التي اودعها فيها الخالق سبحانه وتعالى، ففي سورة الانعام “وما الحياة الدنيا إلا لعبٌ ولهوٌ، وللدار الآخرة خير للذين يتقون، أفلا تعقلون” (آية 32) وفي سورة العنكبوت “وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب، وإنّ الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون” (آية 64).
واستكمالا للمعنى وبيان فضل الآخرة “قُلْ متاع الدنيا قليلٌ، والآخرة خير لمن اتقى، ولا تظلمون فتيلا” (النساء:77) وفي سورة الجمعة “واذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما. قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين” (آية 11).
وانظر وتدبر تلك الآية في سورة الحديد “اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد، كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان. وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور” (آية 20) فهذا متاع الدنيا الزائل وصوره الزائفة، وهذا مقابله في الآخرة حيث يبدأ الحق تبارك وتعالى بذكر العذاب الشديد تنبيها للعقول الغافلة والقلوب النائمة المغلقة.

كما تقرر الآية الكريمة في سورة آل عمران “زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب” (آية 14) كلها متاع يزول، يغرّ ويلهي، ولكن لو تفكر الانسان في المآب والمآل لآثر ما عند الله من الخير الدائم ولكان من الفائزين.

الباقيات الصالحات

وتتوالى الآيات لتأكيد تلك المعاني في القلوب وحث الناس على طلب الآخرة، ففي سورة الاعراف “الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا، فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون” (آية 51) ويأتي العرض لمتاع الدنيا بصورة مختلفة وتفصيل آخر في سورة التوبة في قوله تعالى: “قل إن كان آباؤكم وابناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربّصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين” (الآية 24).. وقد قال عليه الصلاة والسلام: “لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحبّ إليه مما سواهما” من أهله وولده ونفسه وماله وأي شيء.
وقد وعى السلف الصالح تلك المعاني وعرفوا حقيقة الدنيا فعزفوا عن متاعها ولهوها، وآثروا الباقيات الصالحات من الاقوال والأعمال.
يقول الحسن البصري رحمه الله: لو كانت الدنيا ذهباً يفنى والآخرة خزفا يبقى، لآثرنا الخزف الذي يبقى على الذهب الذي يفنى، فما بالنا آثرنا خزفا يفنى “يعني الدنيا” على ذهب يبقى “يعني الآخرة”.

وتتوالى آيات الذكر الحكيم باستعراض مقارنات ما بين الحياة الدنيا، وما بين ما في الآخرة من نعيم لمن يشاء ويعمل له، ففي سورة الاسراء “من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا، ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً” (آية 19). وفي سورة هود “من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نُوَفّ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يُبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون” فالله سبحانه الرزاق لا يمنع الرزق عن أحد سواء كان مؤمناً أو كافراً بل يرزق الجميع وقد يقدر على المؤمن، ويوسع على غير المؤمن ابتلاء وفتنة.

الضلال الحقيقي

وفي سورة ابراهيم نرى ما هو الضلال الحقيقي والغباء وسوء التدبر والتفكير “الذين يستحبّون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدّون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد” (آية 3) وتتمايز الصور والأعمال والمآلات في سورة النازعات حيث نقرأ قول الحق سبحانه وتعالى: “فأمّا من طغى، وآثر الحياة الدنيا، فإن الجحيم هي المأوى، وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى” (الآيات 37 41) وفي سورة الاحقاف “ويوم يُعرض الذين كفروا على النارِ اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون” (آية 20) استمتعوا كما شئتم باللهو كما شئتم وخذوا من طيبات الدنيا ما شئتم فليس لكم في الآخرة إلا الجحيم وبئس المصير..
متاع قليل وبعده عذاب مقيم. فتدبر يا أخي حال الدنيا وتقلبها ومثلها الذي ضربه الله لنا، وما بيّنه لنا في كتابه عن حقيقتها وسننها، ولا يغرنك العاجل وينسيك الآجل الدائم، واقرأ آيات الله المذكورة وتدبرها مرات ومرات، وخذ من غيرك من الناس ومن القرى والأمم عبرة لك ولغيرك وتدبر ما جاء من ذكر ذلك كما في سورة الانعام “ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم وارسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وانشأنا من بعدهم قرنا آخرين” (آية 6) وفي سورة الروم “أوَلَمْ يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون” (آية 9) فاعتبروا يا أولي الألباب.
--------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2014, 10:21 PM   #8009
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

إذا ضاقت بك الدنيـــا فاطرق هذه الأبـــواب ..
أولا: الدعاء

*•~-.¸¸,.-~*

فإذا اشتد كربك......وتعاظم همك ...... فأقرع باب الدعاء

اسبغ وضوئك بإحسان..وأقبل على الله طاهرا((إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون)) ..سورة البقرة 186
*•~-.¸¸,.-~*
ثانيا :الصلاة
*•~-.¸¸,.-~*:
كلما اشتدعليك الهم...فأفرغ الى الصلاة .....بخشوع
ودموع....متدبرا اياتها...فإذا مكنت جبينك للسجود...بث شكواك
*فأقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد*وهذا نبيك - صلى الله عليه وسلم-(كان إذا حز به امرا فرغ إلى الصلاة)..رواه البخارى
أفرغ الى قيام الليل .........وصلى ركعتين قضاء حاجة
وتضرع الى الله

*•~-.¸¸,.-~*
ثالثا : كلمات الكرب

*•~-.¸¸,.-~*


كان -صلى الله عليه وسلم إذا أشتد عليه هم او غم او
كرب لهج إلى الله بهذه الكلمات :
(لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش
العظيم لا إله إلا الله رب السماوات والارض ورب
العرش الكريم)
(يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث)
(الله ربى لا اشرك به احدا)
(اللهم رحمتك ارجو فلا تكلنى الى نفسى طرفة عين
واصلح لى شأنى كله لا إله الاانت)
(اللهم انى عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتى بيدك
ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك)
(اللهم انى اعود بك من الهم والحزن والعجز والكسل
والبخل والجبن غلبة الدين وقهر الرجال)
(اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب الدعوة رحمن
الدنيا والاخرة ورحيمهما ارحمنى رحمة تغنينى بها
عن رحمة من سواك)
(اللهم اجعل من كل هم فرجا ومن كل ضيقاً مخرجا
ومن كل بلاء عافية )
(الله اكبر الله اعز من خلقه جميعا الله اعز ممن اخاف
وأحذر اعوذ بالله الذى لا اله الا هو الممسك
السماوات السبع ان يقعن على الارض الا بإذنه من
عبدك فلان وجنوده واتباعه واشياعه من الجن
والانس اللهم كن لى جارا من شرهم جل ثنائك وعز
جارك وتبارك اسمك ولا اله غيرك)ثلاث مرات
(اللهم اكفينيهم بما شئت وكيف شئت)
( اللهم احفظنا من بين ايدينا ومن خلفنا وعن ايماننا
وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك ان نغتال من تحتنا)
لاتحرمونا من دعائكم بظهر الغيب
---------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2014, 10:32 PM   #8010
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 01:25 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved