![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8221 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فـــــوائــــد المــــرض
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8224 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قيمة كل امرئ ما يطلب الحمد لله الذي بيده ملكوت كل شيء، يخفض ويرفع ، يعز ويذل، أحمده حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه، وأصلي وأسلم على النبي الكريم، محمد الأمين وعلى آله وأصحابه المغاوير.أما بعد: أحبتي الكرام: قيل في بعض الآثار الإلهية " إني لا أنظر إلى كلام الحكيم، وإنما أنظر إلى همته" قال والعامة تقول: قيمة كل امرئ ما يُحسن والخاصة تقول : قيمة كل امرئ ما يطلب؛ يريد أن قيمة الرجل همته ومطلبه".عجيب هي الهمم همة ارتبطت بمن فوق العرش -جل وعلا- إرادة وطلباً ، وشوقاً ومحبة، وإخباتاً ، وإنابة، لا مُستراح لها إلا تحت شجرة طوبى، ولا قرار لها إلا في يوم المزيد كلما طال عليها الطريق تلمَّحت المقصد، وكلما أمّرت الحياة حلى تذكّر {هذا يومكم الذي كنتم توعدون}.وهمة دنت عند حفنة شعير يأتي الأعرابي إلى رسول الله يسأله حفنة من شعير قائلاً: يا محمد، أعطني من مال الله، فإنه ليس من مالك ولا من مال أبيك... ما يطلب إلا ما يذهب إلّا إلى الحش...هذه همة ... وهمة مغايرة لها تماماً همة ربيعة بن كعب الأسلمي، همة فوق الشمس قال ربيعة : " كنت أبيت مع رسول الله فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: " سل" فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: " أو غير ذلك؟" قُلتُ : هو ذاك. قال " فأعني على نفسك بكثرة السجود" حدث عن القوم فالألفاظ ساجدة خلف المحاريب والأوزان تبتهلُ يا لها من همة عالية، وغاية سامية فالجنة أسمى وأغلى غاية يطلبها المرء فكيف تكون إذاً قيمة من كانت الجنة طلبه وبغيته لا شك أنها تكون قيمة عالية ومكانة طيبة وسمعة جيدة، فالمطلب غالي ونفيس.وكذلك الهمة في طلب العلم والزهد عن الدنيا يجعل للمرء قيمة ومكانة بين الناس فهذا بشر الحافي- رحمه الله- لما كان مطلبه دنيوي في بداية حياته، لم تكن له قيمة ولا مكانة فلما هداه الله وطلب ما عند الله أحبه الناس فكان يضرب به المثل في الزهد والعبادة فلما مات تجمع الناس ليشيعوا جنازته فخرجت الجنازة بعد صلاة الفجر ولم تصل إلا في الليل إلى المقبرة من شدة الزحام فهذه هي القيمة الحقيقة. لما طلب الصحابة -رضوان الله عليهم- الجنة وبرهنوا على صدق طلبهم على ذلك بالتضحية بكل ما لديهم كانوا أفضل خلق بعد الأنبياء وكانت لهم القيمة العالية عند الله- عزوجل- حيث فقد رضي عنهم قال – سبحانه-:{رضي الله عنهم ورضوا عنه}.وهكذا بقية السلف كان مطلبهم عالي وذا قيمة عند الله فهذا عمر بن عبد العزيز-رحمه الله- لما تولى الخلافة وكان مطلبه الجنة بعد ذلك سعى إلى العدل بين الناس وإحقاق الحق وإبطال الباطل فكانت له قيمة كبيرة بين الناس، حتى لقبوه بالخليفة الخامس.وكذلك الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-كان مطلبه عالي وهدفه سامي فكانت له القيمة العالية بين الناس فلقبوه بإمام أهل السنة والجماعة وأما صلاح الدين الأيوبي فقد كان مطلبه عظيم وهو تحرير بيت المقدس وإخراج الصليبيين منه فكان المثال الناصع للأمة في الجهاد والتضحية فأصبحت القدس لا تذكر إلا وذكر صلاح الدين معها فاتح القدس ومحررها من أيد الصليب.ثم هذا الإمام البخاري -رحمه الله- كانت همته عالية ومطلبه كبير وهو جمع ما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فألف كتابه المشهور صحيح البخاري فصار أصح كتاب بعد كتاب الله -عزوجل-. إن قيمتك أيها الإنسان على قدر ما تطلب فإن كنت تطلب الجنة ورضاء الله فقيمتك غالية وإن كنت تطلب الدنيا وأموالها فأنت على قدر ما تطلب فلينظر كل إنسان ما ذا يطلب ثم يعلم أن مكانته وقيمته على قدر مطلبه فإن كان مطلبه غالياً كانت قيمته غاليةوإن كان مطلبه دنيئاً كانت قيمته كذلك. قلبي يُحدثني ألّا يليق به رضاً بجهل ذليل اللُّب يرضيه قد ثار ثائر نفسي عزَّ مطلبها وطار طائر لُبِّ في مراقيه كالنسر لا حاجبَ للشمس يحرقُهُ ولا الصواعق والأرواح تُثنيهِ إن لم أنلْ منه ما أروي الغليلَ به قد يحمدُ المرءُ ماءً ليس يرويهِ والقانعون بما قد دان عيْشُهمُ موت فإن هدوءَ القلب يُرديهِي ا قلب يهنيك نبضٌ كُلُّهُ حَرَقٌ إلى الغرائب مما عزَّ ساميهِ أخي الكريم: ائت الديار البكر وارتَد كل يوم منزل فضْلٍ لم يُعرف لأحد في عصرك وائت في التنافس بجديد، كأنك طليعة جيش،حتى يصدق فيك قول القائل: عجباً بأنك سالم من وحشه في غاية ما زلتَ فيها مُفردا وأخيرا: إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر اللهم اجعل طلبنا وغايتنا رضاك والجنة، وأعلي هممنا ، وقوي عزائمنا.اللهم ثبتنا على الحق يا رب العالمين.وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8225 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() { وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا }، { يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ }، { وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ } بمثل هذا الأدب الإلهي أبعد الإسلام الغرور عن المسلم، فما تراه ـ إن كان مسلما ـ يحتقر ذا فضل، ويزدري ذا نعمة، ومن تأمل كيف دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة بعدما جرى من قومه ما جرى معه، لم يشمخ بأنفه، ولم يتطاول بانتصاره، بل دخلها متواضعا، معترفا بفضل الله ومنّته. [ مصطفى السباعي ] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8226 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() { وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ } الذكر الجميل قائم مقام الحياة الشريفة، بل الذكر أفضل من الحياة؛ لأن أثر الحياة لا يحصل إلا في مسكن ذلك الحي، أما أثر الذكر الجميل فإنه يحصل في كل مكان وفي كل زمان. [ ابن عادل الحنبلي ] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8227 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من تدبر القرآن علم أن الصالحين لا يخافون من شيء أعظم من خوفهم من أمرين: - الخوف من أعمالهم الصالحة أن لا تقبل: { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ }. - الخوف من زيغ القلب بعد هدايته: { رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا }. [صالح المغامسي] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8228 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اللهم اغفر لي ما لا يعلمون كان لا بد لهذه الدموع أن تتحرَّر من محاجرها عندما ترى هذا الثناء الذي لا تستحقه، وهي تضغط بقوةٍ على هذا الجزء الخفي هناك، حيث التقلُّبُ بين الرضا والقنوط، وبين الاطمئنان والضجر، وبين الثبات والميل ليصرخ: هل ستكون كلماته شاهدًا له؟ أم عليه؟ هل ستضعه في هذا الجانب؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 - 3]. أم في هذا الجانب؟ {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30]. كيف لا يصرخ وهو يعلم من نفسه ما لا يعلمون، كالورقة في مهبِّ الريح ترفعه عاليًا برفقة النجوم في إقبال القلب، ثم تطرحه أرضًا في إدباره؟! أشبع النفس لومًا وإيلامًا، والقلوب بيد الرحمن يتوسل إليه أن يدرأ هذا الفتور، وأن يجبر هذا الضعف، وأن يُحيي في قلبه الإيمان، ولا يدعه إلا راسخًا كالجبل؛ حتى إذا ما توفَّاه، توفَّاه على الخير، حاله كحال الفقير الذي يتطلَّع إلى الغِنى، ولكن أي غنى يطمح إليه؟ أن تكون نفسه راضيةً، وقلبه مطمئنًا، وعينه هطَّالة، وروحه سابحة في ملكوت الله، لا تتوقف إلا بانقضاء الأَجَل. كثيرًا ما تستوقفه آياتٌ من كتاب الله، يتساءل بينه وبين نفسه عن حُسن ظنه بالله، ليجده في إقبال قلبه. {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17]. وفي إدباره: {وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 102]. وفي عموم حاله: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23]. يبحث عن الأعذار، فلا يجد، تُرهبه هذه الآية حتى تكاد أنفاسه تنقطع، وعيناه تجف؛ {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44]. يُجاهد للتخلُّق بهذه الآية أيما جهاد: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} [هود: 88]. ثم لا يجد ما يُطفئ أنين تلك المشاعر، التي تغتال بسمته وتُحيل قلبه إلى فيض من النحيب، إلا أن يقول: (اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجَّهت وجهي إليك، وفوَّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجاة منك إلا إليك، آمنتُ بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت). (اللهماغفر لي ما لا يعلمون، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين). ------------------- للفايدة التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 23-10-2014 الساعة 10:11 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8229 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اوصاني خليلي قال أبو ذر الغفاري أوصاني خليلي بخصال من الخير : ـ أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي ، وأن أنظر إلى من هو دوني وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم ، وأوصاني أن أصل رحمى وإن أدبرت وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم ، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا وأوصاني أن أكثر من ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ، فإنها كنز من كنوز الجنة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2525 خلاصة حكم المحدث: صحيح -------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8230 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الجار و حقوقه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |