![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8261 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عائشة بنت الصديق
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8262 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() النســــــوة الأربــــع
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8263 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أم جميــــــــل
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8264 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المعتصمُ ........ وتميمُ بنُ جميل رُو ِيَ عن أحمد بن ابي دؤاد القاضي أنه قال : ما رأيتُ رجلا ً عـُرِضَ على الموتِ ، فلم يكترث به إلا تميم بن جميل الخارجي ، كان قد خرج على المعتصم ، ورأيته ُ قد جيء به أسيرا ً ، وقد جلس المعتصم للناس مجلسا ً عاما ً، ودعا بالسيفِ والنطع ِ _ بساط من جلد ٍ يـُفرشُ تحت منْ يُـحكمُ عليه بالإعدام _ فلما وقف تميم ٌ بين يديهِ ، نظر إليه المعتصـــم ُ فأعجبه ُ شكله ُ ، ورآه يمشي إلى الموت ِ غيرَ مكترثٍ بهِ ، فأطالَ الفكرَ فيهِ ، ثم استنطقه ُ لينظر في عقله ِ وبلاغته ، فقال : يا تميم : إن كان لك عذرٌ فأتِ بهِ ، فقال : أما إذ ْ أذِنَ أمير المؤمنين ، جبر الله به صدع َ الدين ، ولمَ شعثَ المسلمينَ ، فالذنوبُ يا أمير المؤمنين تـُخرسُ الألسنَ ، وتصدعُ الأفئدةَ ، وأيمُ اللهِ ، لقدعـَظُمتْ الجريرةُ ، وانقطعت الحجة ُ ، وساء الظنُّ ، ولم يبقَ إلا العفو، وهو الأليقُ بشيمـِكَ الظاهرة ِ ، ثم أنشد : أرى الموتَ بين السيفِ والنطع ِ كامنا ً يلاحـِظـُني من حيثُ لا أتلفـَّـــــــــتُ وأكبرُ ظني أنك اليومَ قاتــــــــــــــــلي وأيُّ امريء ٍ مما قضى الله ُ يـُفلــــتُ ومنْ ذا الذي يأتي بعذر ٍ وحـُـجـَّـــــة ٍ وسيفُ المنايا بينَ عينيهِ مـُـصـْـلـــــتُ وما جزعي من أن أموتَ وإنـَّـنــــــي لأعلمُ أنَّ الموتَ شـــــيء ٌ مـُؤقــَّــــــتُ ولكنَّ خلفي صـِبية ٌ قد تركتـُـهـــــــــم وقد لطموا تلكَ الخـــــدودَ وصوَّتـــوا فإنْ عـِـشتُ عاشوا سالمين بغبطـــــــة ٍ أذودُ الرَّدى عنهم وإنْ مـُـتُّ مـُـوِّتــــوا وكم قائل ٍلايـُبعـِدُ اللــــــــــــه ُ داره ُ وآخــــرُ جذلان ٌ يــُـسـرُّ ويشمـــــــــتُ قال : فبكى المعتصمُ حتى ابتلــَّـتْ لحيته ُ ، وقال : إنَّ من البيان ِ لسـِـحرا ً ، ثم قال : كاد يسبقُ السيفَ العـَـذ َلَ ، وقد وهبتـُـكَ لله ِ ولصبيـَـتـِـكَ ، وأعطاه ُ خمسين ألف درهم ٍ . ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8265 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() بين الكـِـنـْـدي ...... وأبي تمام حضر يعقوب بن إسحاق الكندي _ المسمى فيلسوف الإسلام _ مجلس أحمد بن المعتصم _ الخليفة العباسي _ وقد دخل عليه أبو تمام الشاعر ، فأنشده قصيدته السينية المشهورة ، فلما بلغ في مدح ابن الخليفة إلـــى قوله : إقدامُ عمرو ٍ في سماحة حاتم ٍ في حـِـلـْـم ِ أحنفَ في ذكاءِ إيا س ِ قال له الكندي : ما صنعتَ شيئا ً ، فقال : كيف ؟ قال : ما زدت َ على أن شبـَّـهتَ ابن َ أمير المؤمنين بصعاليك العرب . فأطرقَ ابو تمام ثــــم َّ قال مرتجلا ً : لا تـُـنكروا ضربي له ُ مـَـنْ دونه ُ مثلا ً شرودا ً في النــَّــدى والبا س ِ فالله ُ قد ضربَ الأقلَّ لنـــــــوره ِ مثلا ً من المشكاة ِ والنــِّـــــــــبراس ِ ولم يكن هذان البيتان ِ في القصيدة ِ ، فعجب الكندي من سرعة ِ بديهته وقال : هذا الفتى قصيرُ العمر ِ ، لأنَّ ذهنه ُ ينحتُ من قلبه ِ ، وكان كما قال . عمرو : عمرو بن معدي كرب ، من أشهر فرسان العرب في الجاهلي أدركَ الإسلام وأسلمَ . حاتم : حاتم الطائي المشهور بالكرم ِ . أحنف : الأحنف ُ بن قيس ، ضـُـربَ به المثـلُ في الحـِـلم ِ . إياس : إياسُ بن معاوية ، يـُـضربُ به المثل في الذكاء ِ . النـَّـدى : الكـَـرَمُ والجود ُ . الباسُ : البأس ، القوة ُ والشـِّـدة ُ . والإشارة ُ في البيت الأخير إلى قوله ِ تعالى : ( الله ُ نورُ السموات ِ والأرض ِ مثلُ نوره كمشكاة ِ فيها مصباح ٌ ...... ) . ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8266 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أبو دُلامة ...... يطلبُ كلبا ً
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8267 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصة اصحاب السبت وأحوال الآمرين بالمعروف
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8268 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الأمـــر بالمعـــروف وفعلــه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8269 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مثقال حبة من خردل من كبر
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8270 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كل العبادات تهدف إلى ذكر الله ولكن ذكر الله يكون حسب الحالة التي أوجدني عليها الله وحسب النعمة التي ساقها إلي الله حتى ولو نزل بي غم أو نزلت بي مصيبة وهي في نظري مصيبة لكنها في الحقيقة نعمة من الله وبعدها تمر علي أتحدث على أنها نعمة من الله
حتى هذه النعمة علمني رسول الله أن أشكر الله عليها ماذا علمني؟ {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إذَا أَتَاهُ الأَمْرُ يُعْجِبُهُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ المُتَفَضِّلِ الَّذِي بِنِعْمَتِه تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَإذَا أَتَاهُ الأَمْرُ مِمَّا يَكْرَهُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلىٰ كُلِّ حَالٍ}[1] ساعة النعمة أقول الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وهذا يعني أن النعمة التي جاءت ليست بشطارتي أو بمهارتي أو بذكائي أو بمالي أو بقوتي لكنها تمت بنعمة الله ومعونة الله وتوفيق الله وإذا جاءت مصيبة في نظري فهي نعمة لكن لا أعلمها الآن لقوله عز وجل {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} البقرة216 فبنو إسرائيل لما اعتقدوا أن الموت نقمة وذهبوا إلى سيدنا موسى وألحوا عليه وقالوا له: يا كليم الله اطلب من ربك أن يرفع عنا الموت فلا يموت منا أحد وكانوا قوماً شداداً في المكابرة والعناد فلما ذهب موسى عليه السلام إلى ربه وطلب منه ذلك فرفع عنهم الموت وابتلاهم بالأوجاع والأسقام والفقر وقلة الأقوات فالمريض يشكو مُرَ الشكوى من الألم ولا يجد من يريحه وليس هناك موت كما طلبوا واشتد القحط وقلت الأقوات حتى أكلوا القطط والكلاب من قلة الأقوات وبخلت السماء بالماء وبخلت الأرض بالنبات وكانوا يأكلون بعضهم من قلة الأقوات والأرزاق ولا يجدون مناصاً ولا مخلصاً لهم وبعد خمس سنوات ذهبوا إلى موسى وقالوا له اطلب من الله أن يأتينا بالموت لقد اشتقنا إلى الموت قال يا قوم ألم تطلبوه؟ ألم أنهاكم عنه وأنتم أصررتم على ذلك؟ قالوا ما كنا نعلم بالحكمة العالية التي من أجلها بعثه الله فدعا الله فاستجاب الله له ووجدوا أن الموت هو المصيبة فيما بينهم ووصفه ربنا على قدرنا أنه مصيبة وقال {فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ} المائدة106 لأن الموت يريح من اشتكى من السَقم ولا يجد من يريحه من شدة الألم ويفتح للناس الأبواب لكي يأخذ كل واحد منهم دوره في الحياة فلا يتمتع الشيوخ الكبار على حساب الشباب بل لكل واحد منهم قسط معلوم ومصير من الأقوات والأرزاق ونعم الحي القيوم فعلينا أن نقول عند الموت: الحمد لله على نعمه وحتى المرض فهو نقمة على الكافرين لكنه نعمة للمؤمنين كيف يكون المرض نعمة؟ لأن الله يطهر به المسلم من خطاياه ويغسله من ذنوبه وآثامه حتى ورد في الأثر أن { مرض يوم يكفر ذنوب سنة} وهذا إنما هو للمريض الصابر الذي لا يجزع ولا يشكو الله ولا يقول: لم خصصتني يا ربَّ بهذا الهم؟ ولم ابتليتني بهذا الغم؟ وأنا أصلي وفلان لا يصلي لأن هذا اختياره بعلم وحكمة وهذا اختيار العليم الحكيم فالمريض الصابر الذي لا يشكو من مثل هذا كل يوم من أيامه يكفر عنه ذنوب سنة ولذا قال صلى الله عليه وسلم : يقول الله في الحديث القدسي { أَبْتَلِـي عَبْدِي الـمُؤْمِنَ فإذَا لـم يَشْكُ إلـى عُوَّادِهِ ذلِكَ حَلَلْتُ عنهُ عِقْدِي وأَبْدَلْتُهُ دماً خيراً من دمِهِ وَلَـحْمَا خيراً من لَـحْمِهِ ثم قلتُ له: إيتَنِفِ العَمَلَ –استكمل العمل-}[2] ومن فضل الله على هذه الأمة المحمدية أن يمرض الرجل منهم قبل موته لما ورد في الأثر إذا أحب الله عبداً أمرضه قبل موته لماذا؟ ليرحمه ويمحو الذنوب التي عليه ويبدلها بحسنات ومكان الحسنة بعشر حسنات ويزيد الله ويضاعف لمن يشاء على حسب قوة إيمانه وعلى حسب صبره وقدرته على تحمل المرض حتى المرض نعمة من نعم الله لكن ليس معنى ذلك أن نرضى به ونسلم به ونترك التداوي وقد قال صلى الله عليه وسلم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالى لَمْ يَخْلُقْ دَاءً إِلاَّ خَلَقَ لَهُ شِفَاءً}[3] علينا أن نأخذ بالأسباب التي أوجدها مسبب الأسباب ----------------- قوية باس / بلخزمر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |