![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8331 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لن يبرحَ العبدان ِ ........ حتى يـُقتلا
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8332 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المُولِعُ بالشيء لا يُطيقُ هَجْرَه ! بسم الله الرحمن الرحيم في مُعجَم المعاني ، استوقفتني معانٍ لمفردة الهَجْر ،! وجدتُها قاسية ، لا تليقُ بقلوب المُحبين !! لنتأملها معاً ،، الهَجْرُ هو التّرْكُ ، و الإعراض ، و الابتعاد ، و الجَفوَة ، و الاعتزال ، و القطيعة ! لنجعلها في جُمَلة اسمية ، الخبرُ فيها جُمَلة فعلية ، لعلّ معناها يكون لأذهاننا أقرب ،، فُلانٌ هَجَرَ القرآن ؛ بمعنى تَرَكه ! فُلانٌ هَجَرَ القرآن ؛ بمعنى أعرَض عنه ! فُلانٌ هَجَرَ القرآن ؛ بمعنى ابتعد عنه و جفاه ! فُلانٌ هَجَرَ القرآن ؛ بمعنى اعتزله ! فُلانٌ هَجَرَ القرآن ؛ بمعنى قطع سُبُل اتصاله به ! عجباً يا فلان ! لماذا كُلّ هذا الهجر لكتاب ربك ؟! لا أظنّك تكرهه ! إذاً ما الذي يدفعك لهَجْرِه ؟! أخبرني ، كيف هي حياتك بدونه ؟! أيّ ضَنَكٍ يتغشاك في ظلّ هذا الكمّ الهائل من الهَجْر ؟! أرجوك ، انتبه ! لَملِم شتاتَ عمرك ، عُدْ لربك و استغفر لذنبك ، أقبِل على نورِ دربك ، منهاجُ حياتك ، مَكْمَنُ نجاتك ، قدّم معذرتك لله أن غَفَلتْ عنه ، انثر حاجتك له بين يديه ، توددّ إليه ، أحببه و أحبب كلامه الذي بين يديك ، املأكَ به ، أَدْمِنْ تفكيرهُ و تأمّلَه ، تشبّث بخيوط لقاءاتك به ، ابْكِ و استبْكِ إن لم تبْكِ عنده ،، سيُلملِمك الله به ، و يمسحُ به دمع قلبك ، سيجلو به روحك من كل شائبةٍ و سَقَم ، سيجعلك به نفساً مُشرِقة ، ناصعة النقاء تتلألأُ نوراً و هِداية ، سيُرتّبُ به بعثرتك ، و سيُنْجِيك به من غَرَقِ تيهك ، سيُظلّك به عندما تهطلُ عليك شدائد الحياة ، سيحكمُ على همومك و آلامك بالشيخوخة و الهرم ، و ستنتهي بالموتِ حتماً ..! سيُجلي لك كُنوزَه الخفية ، و خباياه الثمينة ، سيملؤك به رُشْداً و فألاً و انشراحا ، سيطردُ عنك كل بؤسٍ و شقاء ، و سترتوي به حياتك و ستُثمر ، و سيرى العالم جميل يَنَعِها إذا أثمَر ! تَولّعْ بالقرآن ، فالمُولِعُ بالشيء لا يُطيقُ هَجْرَه ! -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8333 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مــا أعظـــم هــذا الــدين بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدلله هدانا للإسلام وجعلنا من خير أمة أخرجت للأنام والصلاة والسلام على النبي الهاشمي الإمام محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه على التمام ؛ وبعد فما أعظم دين الإسلام حين يعيشه أبناؤه كما عاشه نبيهم صلى الله عليه وسلم وأسلافهم . وقفت على كلام لبعض المستشرقين ينقلون فيه صورة حية عن واقع الإسلام وانتشاره وتعامله مع غير المسلمين بل وصموده يوم تكون الدائرة لغيره . فدعاني جمالها لأنقلها لكم لتعيشوا تفاصيلها الجميلة بكل سعادة وعزة وشموخ مع ما قد يصاحبها من ألم عند عقد المقارنة بينها وبين واقع مؤسف في أغلب مظاهره ؛ إلا أن الأمل يحدونا جميعا أن يعود أبناء المسلمين إلى الجادة دون إفراط ولا تفريط دون حزبيات ولا جماعات ولا تيارات ؛ ليعودا ويقولوا للعالم أجمع نحن المسلمون نحن أتباع محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم . نقل صاحب كتاب ظاهرة انتشار الإسلام وموقف بعض المستشرقين منها (ص ٣.٤-٣.٥ ) عن بعض المستشرقين ما يلي : ١- قالت المستشرقة لورافيشيا فاغليري إن أحدا لا يستطيع اليوم أن يزعم أن سيف الفاتح هو الذي يمهد السبيل أمام الإسلام على العكس ففي الأصقاع التي كانت في يوم من الأيام دولا إسلامية تولت مقاليد السلطة حكومات جديدة تنتسب إلى أديان أخرى ، وعملت في أوساط المسلمين طوال فترات عديدة منظمات تبشيرية قوية ومع ذلك فإن هذه الحكومات وتلك المنظمات لم توفق إلى زحزحة الإسلام وإقصائه عن حياة الشعوب الإسلامية ) . ٢- ويقول جوستاف لوبون لم ينتشر القرآن بالسيف ...؛ بل انتشر بالدعوة وحدها ؛ وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب ) ويقول أيضاً سيرى القارئ حين نبحث في فتوح العرب وأسباب انتصاراتهم أن القوة لم تكن عاملا في انتشار القرآن وأن العرب تركوا المغلوبين أحرار في أديانهم) ٣- ويقول هنري دي كاسترو فلم يكره أحد عليه بالسيف ولا باللسان بل دخل القلوب عن شوق واختيار وكان نتيجة ما أُودع في القرآن من مواهب التأثير والأخذ بالألباب). فهذا هو الإسلام كما عرفه من كتب عنه من غير المسلمين متحريا الحيادية والموضوعية . فليس ديننا دين إرهاب وليس ديننا دين ظلم ؛ بل هو دين الرحمة وحياة القلوب ليس الإسلام أهواء شخصية ؛ بل هو أحكام شرعية يطبقها المسلمون كما أُمروا ليس لهم من الأمر شيء . حتى عدوهم الذي يريد أن لا يدخل في دينهم لا يرغم على ذلك بل يُكتفى بفرض الجزية عليه وتحفظ له حقوقه وكرامته . هذا هو الإسلام فأي دين أعظم منه وأي تعليمات أرقى وأزكى من تعليماته . اللهم أحينا مسلمين وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8334 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لنطرد كارهينا ولا نبالي لا اعتراض على من لا يجد الرغبة في البقاء بيننا لأسباب خاصة، ولكن أن يتحول ـ وبسفاهة ـ إلى آلة لا تخرج إلا النتن من الأفعال والأقوال، يفعل ذلك بعد سنوات قضاها بيننا معززا مكرما، فذاك هو المحير! أهنالك علاج للخيانة؟! الواقع أنا لا أجد أمامي علاجا لهذا الداء! كما لا أستطيع فهم واستيعاب مبررات أهله، فأن يغير الفرد اتجاهه أمر يخصه، فعمله مربوط بعرقوبه، أما أن يتحول إلى آلة لا تجيد إلا التسفيه بمن كان بالأمس يبدي لهم الكثير.. الكثير من الإجلال، أن يبالغ في إظهار خيانته إلى درجة تصبح أنفاسه تتحرك وفق ذلك، فحاله تفوق طاقة استيعابي. ثم كيف بنا بمن كان يدعي العلم الشرعي الذي يتبرأ جملة وتفصيلا من تصرفاته الظاهرة منها والباطنة، بمن كان يتحرك ويعيش بيننا ولم يجد منا إلا الاحترام وبشهادته.. حالته تلك تعتبر بالنسبة لي معضلة.. أحتاج لمن يفسرها لي، فأنا عاجزة تماما عن تفهمها. لا أعترض على من لا يجد الرغبة في البقاء بيننا لأسباب خاصة، سواء تعلقت بفرص عرض أفضل أم برغبة شخصية، حتى ولو لم تكن لها أسباب واضحة.. ولكن أن يتحول ـ وبسفاهة ـ إلى آلة لا تخرج إلا النتن من الأفعال والأقوال، يفعل ذلك بعد سنوات قضاها بيننا معززا مكرما، فذاك هو المحير! فتلك كانت تخشى الاستغناء عنها.. وعندما قيل لها - منذ عدة أشهر - إن السياسة العامة للتعليم العالي في المملكة أصدرت تعليماتها بالاكتفاء بتوظيف السعوديات لتدريس العلم الشرعي انتفضت.. مستفسرة عما ستؤول إليه.. فهل سيجدد عقدها أو سيستغنى عنها؟! لقد كانت لا تتورع عن إظهار تمسكها بنا وخوفها من فراق عملها.. حتى لأشخاص لا يملكون القرار.. لذا كانت خيانتها موجعة.. فتلك عاشت هي وأسرتها الكبيرة لسنوات بيننا تكتم العداء والبغض والحسد وتظهر الولاء، ومع الأسف لا أستبعد وجود أمثالها بيننا.. فذلك أمر وارد.. وممكن.. وغير مستحيل، والله أعلم. ومع أني مدركة أن تلك الحالة كانت أجبن من أن تتحدث عن نواياها الإجرامية أمام الملأ.. هذا ما يدركه يقينا من عاشرها عن قرب، فقد كانت تخشى ظلها.. إلا أن هناك من لا يتورع عن نشر سمومه في صفوف شبابنا، ويعملون على الاصطياد فيما يعتقدونه ماء عكرا. وبصفتنا مجتمعا، علينا أن نستوعب أننا سنحاسب لو تركنا أبوابنا مقفلة في وجوه شبابنا الحائر، الذين قد لا يجدون أمامهم منفذا إلا لأمثال هؤلاء الخبثاء، الذين يعمدون إلى استقبالهم بالورود ليلقنوهم الكره لأهلهم، والبغض لأوطانهم، والإرهاب للإنسانية جمعاء، والذين يعمدون لتغيير مفاهيمهم السليمة.. فيبرمجون عقولهم على أن في سفك الدماء البشرية البريئة، يكمن الخلاص لأرواحهم وأجسادهم، وأن الجنة تنتظر الذين لا يتورعون عن قتل وترويع المخالفين لهم، ولو كانوا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. ما الضرر الذي سنتحمله لو احترمنا اختلافهم، وأمسكنا بأيديهم إلى بر الأمان، لو عمدنا للجلوس والتحاور سويا.. فنُحترم ونرحم فلذات أكبادنا، فيكون حزمنا ممزوجا بحبنا وتقديرنا وثقتنا بهم.. لا شك في أن شبابنا بنين وبنات هم المستقبل، واستقرار وطننا لن يتحقق بيد شباب ضائع لا يعرف إلى أي اتجاه يتوجه، شباب اختلط عليه أمر الحق والباطل، شباب لم يعتد سماعنا ولم نعتد بدورنا سماع صوته، شباب علينا أن نوجهه لواجباته.. فاحترامه لأهل الاحترام والتقدير واجب.. كاحترامه لوالديه ولولاة الأمر والعلماء.. الخ، يقابله حبنا وتقديرنا وثقتنا بقدراته.. شباب لا نقبل أن يهان، ولا أن يستخدم بأيدي أصحاب المصالح والفكر الإرهابي. عندما أنظر لحفيدي الأول ـ حفظه الله وبارك به وله ـ أسرح فيما ستكون عليه حياته.. أعلم بأني قد لا أراه شابا.. ولو حدث ذلك فقد لا أكون قادرة على الإفصاح عما أريد، والله أعلم. وكثيرا ما أتساءل: هل سيجد ما وجدت جدته في شبابها من حياة مستقرة آمنة، لتكمل دراستها وتتزوج وتنجب وتعمل؟ وها هي تستقبل - والله أعلم - نهاية الطريق خائفة على استقرار وطن ضمها وضم أبناءها بنين وبنات، وضم حفيدها بحنان فاق حنان ورعاية الأقارب بعضهم لبعض. كثيرا ما أتمنى لو أن روحي تسكن جسدا أكثر شبابا وقدرة على الحراك، وكثيرا ما أنسى على أي مفترق أقف، فتتحرك أداة الاستشعار لتذكرني بكم مضى من حياتي.. ولتوقفني على حقيقة أن ما مضى من حياتي أكثر مما بقى - والله أعلم - وأن عليّ الإسراع لترك ميراث يرضي ربي سبحانه عني.. ميراث ينتفع به أحفادي ولو بعد حين، ميراث يفخر به أبنائي بنين وبنات كما تفخر به بناتي الطالبات، ميراث يعلن ولائي لله - سبحانه - ثم لوطن أعطاني الكثير وما زال، ولشعب لم أجد السكينة إلا وأنا أتحرك بينه.. لحدود أتمنى أن تبقى محصنة.. قوية في وجه الأعادي.. حفظ الله حدودنا وحصنها بديننا، ثم بشباب واع قوي واثق يطرد الكارهين له ولا يبالي. أدام ربي سبحانه علينا نعمة الأمن والأمان، وأغنانا بعظيم فضله عن العالمين، وأعاننا على طاعته وحسن عبادته. ----------------- د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة اكاديمية سعودية في جامعة الدمام / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8335 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() غرد بصورة - تصميم شليل فهد الغدراء ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8336 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سرعة الاستجابة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الرسول المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى.... وبعد يقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (24) الأنفال... ومع هذه الآية العظيمة نقف وقفة تربوية وهي أن هناك نوعين من الإجابة وهي :- 1. النوع الأول (الإجابة) : طبعاً يكون فيه إجابة ولكن يصحبها نوع من التأخر والبطء فمثلا (وضع الصلاة يسمع بعض الناس الأذان ثم يتباطأ حتى الإقامة ثم يتأخر فلا يحضر للصلاة إلا وقد ذهب بعضها أو ربما قد انتهت الصلاة ) فنلاحظ هنا إجابة بس فيه تأخر ولم تكن هذه الإجابة على الفور وقس على ذلك معظم أعمال البر من مساعدة المحتاجين والبر بالوالدين والحج والعمرة وغيرها ، والناظر لواقع بعض شباب الأمة لا يحضرون لصلاة الجمعة إلا في نهاية الخطبة الثانية أو في الصلاة والله المستعان ، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على أبي بن كعب فقال : يا أبي وهو يصلي فالتفت أبي ولم يجبه وصلى أبي فخفف ثم انصرف إلى رسول الله فقال : السلام عليك يا رسول الله . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : وعليك السلام ، ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك فقال : يا رسول الله إني كنت في الصلاة ، فقال : أفلم تجد فيما أوحي إلي أن استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم . قال : بلى ولا أعود إن شاء الله.. 2. النوع الثاني (سرعة الاستجابة) : وهذا النوع يكون على الفور ، والمتأمل في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن صحابته لما نزل تحريم شرب الخمر تمت الاستجابة في نفس الوقت وأراقوا هذه الخمور حتى سالت الشعاب مع شدة تعلقهم بها قبل التحريم ولكنها سرعة الاستجابة ، وكذلك أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعد اسلامه مباشرة خرج يدعو إلى هذا الدين فاسلم على يديه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة الله أكبر ما اسرع هذه الاستجابة وكذلك ابن عباس رضي الله عنه ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات وكان عمره عندما توفي النبي صلى الله عليه وسلم (13-14) سنة فقط ولكنه أصبح حبر الأمة وبحر الأمة وترجمان القرآن ، بينما نجد الكثير من شباب الأمة في هذا العمر بوضع مختلف ، انظر إلى ما هي اهتماماته وميوله وما لديه من القرآن والعلم الله المستعان . اسأل الله تعالى أيها الأخوة أن يصلح أبناءنا وبناتنا وشباب المسلمين في كل مكان وأن يقيهم شر الفتن والشهوات والمغريات ونسأل الله تعالى أن ينصر دينه وكتابة وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأن يرزقنا وإياكم سرعة الاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ...... -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8337 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عنوسة غريبة الأطوار بسم الله الرحمن الرحيم العنوسة قدر وابتلاء، وشبح يتعاظم، وألم نفسي يتجاسر، ومعدلات مخيفة تقلق أي فتاة، وتهدد عفة المجتمع .. تجمع في أسبابها ما هو خارج عن إرادتنا، لكن الأعجب تلك الأسباب التي من صنع أيدينا، ومن نتائج قراراتنا الخاطئة .. إنها حقا مأساة أن يلتف الحبل حول رقبتنا بأيدينا، ونقع في شَرَك معاناة وحدة أبدية جراء تقاليد بالية، أو فكرة خاطئة تستحوذ علينا، أو عندٍ جامحٍ يأكل حياتنا. ضحية البلطجي «نسمة» .. تلك الفتاة الرقيقة الهادئة، التي تتمتع بقدر عال من الجمال، وشهادة جامعية مرموقة، لكن حظها العاثر أوقعها في شرك العنوسة بسبب أخيها البلطجي!! .. هذا الأخ الجانح، الذي يشاكس الخلق بسبب وغير سبب حتى أدمن الإجرام، ونصبه أصدقاء السوء بطلهم المغوار، يقودهم للعراك مع خلق الله لأتفه الأسباب، وصار جسده من كثرة المشاجرات والإصابات مرتعا لآثار الجروح والتشوهات، فلا يكاد وجه وذراعيه يخلوا من ندوب جرح هنا أو هناك، أما السجن فصار بيته الثاني، يدخل ويخرج منه وكأنه كان في ابتعاث خارجي لنيل أحد شهادات الإجرام، فيعود إلى الحي أبشع مما كان. بالله عليكم من يجرؤ على الزواج من هذه الفتاة، وإن جمعت كل خصال الخير، ومن يرضى أن يكون هذا البلطجي خال أولاده، ومع من يتفاوض لو حدث أي خلاف زوجي بينهما مستقبلا، وهل سمعة الإنسان رخيصة كي يغامر بها، خاصة والفتيات كثر، والنفس دوما تؤثر السلامة. حلم الطبيب المرموق أما «أماني» فهي الفتاة المتفوقة دراسيا منذ الصغر، التي أشربت نفسها حب العلم والتحصيل، وأسرتها المرموقة علميا واجتماعيا وفرت لها كل السبل من أجل تدعيم موهبتها الراقية. في ريعان شباب أماني، وفي قمة تفوقها العلمي، تقدم لها طبيب مرموق، وسارت إجراءات الخطوبة في أجواء من الفرح والحبور، إلا أن الأمور بعدها مضت على غير ما يرام، وأثبتت المواقف تنافر الطباع بين الخطيبين، وكان لابد من الانفصال الذي ترك جرحا نفسيا في داخلة أماني، تلك الهمة التي لم تعرف الفشل مطلقا. أسوأ ما في هذا الموقف أنه سببا انحرافا في فكر الفتاة الشابة، وعاشت على حلم العريس المرموق، وما إن يتقدم لها شاب حتى تخضعه في مقارنة دقيقة وقاسية مع خطيبها الأول، ومن ثم يأتي الرفض لأنه ربما أقل منه مكانة اجتماعية أو مادية أو جمالية. إنها الفكرة السوداء التي استحوذت عليها، وجعلتها تريد أن تنتصر لنفسها، وتصر على أن ترتبط بمن حو أحسن وأفضل من خطيبها الأول .. لكن متى يقاس الناس بشهاداتهم العلمية أو مكانتهم الاجتماعية، أو صفاتهم الجمالية .. إن معايير اختيار شريك الحياة منظومة مترابطة، قد يترجح جانب منها على جانب آخر، لكن تبقى المحصلة النهائية من دماثة الخلق ومتانة الدين والقدرة على أعباء الزواج هي الفاعل الأساسي والمحوري في عملية الاختيار، أما أن نصر على الطبيب أو المهندس أو الدبلوماسي ... وسائر ذوي المكانة الاجتماعية، ونغض الطرف عن باقي المعايير فتلك الهوة السحيقة التي لا فكاك منها. فرب صاحب شهادة علمية مرموقة لا يصلي ولا يراعي لله تعالى حرمة، ورب صاحب مال ولكنه عربيد، والشواهد أكثر من أن تحصى أو تعد. تقدم العريس تلو العريس وعروستنا أماني تطلق الرفض تلو الرفض، وانهمكت في مجدها العلمي، فحصلت على الماجستير ثم الدكتوراه وارتفع سقف مطالبها في العريس بارتفاع مكانتها العلمية، وازدادت معايير الاختيار تزمتا وتشددا، حتى تسربت السنوات من بين يديها، ودخلت في الأربعين، ولم تفق من سكرتها إلا عندما اختفى طابور العرسان من أمامها. العانس الثيب وأخيرا «إسلام» .. الشابة الوسيمة التي نشأت يتيمة، لأم مسكينة واجهت مصاعب الحياة مبكرا، حيث مات زوجها بعد سنوات معدودة من زواجهما، رزقا فيها بإسلام، تلك الطفلة الوضيئة، ذات الثغر الباسم، والحلم البريء. وفي أتون الفقر نشأت إسلام، وبين ألم المحنة وذل الحاجة كانت تمر الأيام ثقيلة بطيئة، حتى أدركت الشباب وتقدم العرسان، فاستجابت لأول طارق، أملا في الخروج من حالة الضنك، وبحثا عن استقرار عائلي لم تعرفه يوما من الأيام ، لكن سبق اختيارها أيضا نوعا من التسرع، وضربا من قلة الخبرة، فلم تسبر غور شريك حياتها جيدا، ولم تدرس أخلاقه ولا تصرفاته على النحو الذي ينبغي. تزوجت إسلام بدون روية، يحدوها الأمل في حياة هنية، ومر شهر العسل أحلى من العسل، ثم سرعان ما تغيرت الأحوال، لتكتشف أن زوجها وأملها ورب بيتها مدمن محترف، يؤثر البطالة على عرق الجبين، ولا يكاد يفيق إلا النذر اليسير .. غضوب غشوم، فظ غليظ، وأحيانا عنيف، مما استحالت معه العشرة، ونصحها العقلاء والأقرباء بالانفصال، فغادرت بيت الزوجية بعد أشهر معدودة من زواجها وهي حامل منه في وليدة سرعان ما رأت الحياة لتكرر نفس المأساة، وانتقلت المحنة من الأم إلى الابنة، ودخلت إسلام كرها حظيرة العنوسة لكن من باب الثيبات لا من باب الأبكار. إنها مفارقات غريبة الأطوار، لا دخل لنا فيها تارة، ومن صنعنا تارة أخرى، والنتيجة عنوسة كئيبة ووحدة قاتلة، وصدور تصرخ من غير صوت أن أنقذونا، فهل من مستجيب.. إنها حقا مأساة تبحث عن حل، ورغم أنها مزمنة، إلا أن المخيف في الموضوع زيادة المعدلات بصورة رهيبة تأذن بانفجار من نوع جديد لم تعهده البشرية من قبل، فاللهم سلم سلم، وستر بناتنا، وارزقهم العفاف والغنى، أنت مولانا ونعم المصير. ---------------------- د/ خالد سعد النجار / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8338 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عنوسة في ريعان الشباب !! بسم الله الرحمن الرحيم كانت كل الأحاديث حولي لا حديث لها إلا عن تفوقي الدراسي وهمتي الفريدة في مساعدة والدتي في شئون المنزل ومهارتي في الطبخ حتى أن أمي كانت تتباهى بي في كل محفل وعند كل وليمة نعدها بالمنزل للضيوف من الأقارب والأحباب، واتسمت من بواكير شبابي بسداد الرأي فكان كل من بالبيت والعائلة يحرص دوما على مشورتي في مجريات الأحداث وتلمس رأي الشخصي، بل أذكر أن والدي لما كبرت صار يعمل لي ألف حساب عندما ينشب الشجار بينه وبين والدتي تقديرا لشخصي واحتراما لمشاعري فهو يحاول أن يجذبني لصفه، ولا يصعد المشكلة لو تحاملت عليه ولمته على انفعاله، فلقد كنت دلوعته الحبيبة وبنته الوحيدة وموضع فخره واعتزازه، وتوطدت الصداقة بيننا لما نجحت في الثانوية العامة ودخلت كلية من كليات القمة التي تقاصرت قامات كثير من شباب العائلة والجيران عن الالتحاق بها وفاتهم ما ظفرت أنا به بسبب درجة أو درجتين لا أكثر ولا أقل، وكان حتما عليهم لتدارك ما فات أن يدخلوا الجامعات الخاصة بلهيب أسعارها الذي يثقل كاهل أغنى الأسر. كانت الدنيا كلها ملكي، وكنت أعيش بمعادلة واحدة «من جد وجد ومن زرع حصد» .. لكن مع دخولي في سن الزواج بدأت الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن .. حتى الآن لم يتقدم أحد لخطبتي رغم أن رفيقاتي وقريباتي بدأن في دخول القفص الذهبي الواحدة تلو الأخرى، وانتبهت لأمور لم تخطر على بالي يوما .. إني سمراء في مجتمع يعشق شبابه الشقراوات! والمجتمع يعاني من أزمة بطالة استعصت معها أمور الزواج وتكاليفه من شقة وشغلة ومهر وميزانية تثقل كاهل أي شاب حديث العهد بمسئوليات الحياة. جرت السنون سراعا ودخلت على أعتاب الثلاثين وبدأت كلمة «عانس» ترن في أذني وترد مرارا على خاطري .. معقولة أنا عانس!! .. يا إلهي .. بأي ذنب وجريرة. وليت الأمر اقتصر على ذلك بل أجدني فريسة مستباحة في المجتمع لأني بدون رجل، ووصل الأمر إلى خوف بعض المتزوجات مني على أزواجهم!! .. إن الأرض تكاد تمور من تحت قدمي وأوشك أن أفقد توازني واستقراري النفسي الذي كنت أتمتع به. لقد بدأت المعادلة التي كنت أعيش بها تهتز وأيقنت مع تجارب الأيام أن ليس بحتم أن كل من جد وجد وليس كل من زرع حصد! وكم في السجن من مظاليم، وكم في الحياة من مساكين، بلا جريرة تذكر ولا خطيئة تؤثر ولكنها الأقدار. كانت مناسبات الزواج السعيدة من حولي أشبه بمأتم شخصي يذكرني بزوجي وفقيدي الذي لم يأت، وكانت تهنئة «عقبالك» كسكين يغرز في قلبي ووجداني، وأتمنى ساعتها لو انشقت الأرض وابتلعتني من شدة الإحراج الذي أحاول أن أدفعه بكل ما أوتيت من إرادة وعزيمة كي لا يبدو على قسمات وجهي. كنت أحس بالغربة عندما أرى زوجة قد تعلقت بيد زوجها في الطريق وأمامهما طفلين جميلين أشبه بالعصفورين، وكنت كالصماء بين السيدات اللاتي يتحدثن عن أزواجهن وغيرتهم أو غضبهم أو حنانهم. إن العنوسة عالم غريب دخلته رغما عن أنفي، وأغرب ما فيها أنني ما تصورتها بحياتي يوما، ولا تخيلت أنني سأعيش كالمتهمة تلاحقني نظرات الشفقة حينا ونظرات التهمة حينا آخر. ولقد دفعني الفضول لأن أغوص في هذا العالم وأتعرف على مكنوناته وأسراره، فوجدت أن المختصين قالوا أن العانس قد تعاني من بعض السلوكيات النفسية الغريبة كالانطوائية، أو الميل للعدوانية نحو النساء المتزوجات كنوع من التعبير عن الحقد عليهن، أو التعلق الزائد بالوالد (عقدة الكترا) لإرواء الحاجة بوجود رجل في حياتها، أو السخط على المجتمع عامة وأفراد الأسرة خاصة وبالذات لو كان قرار الأب أو الأم عائقا في تزويجها كغلاء المهر أو الانتماء القبلي أو تزويج الكبرى أولا أو غيرها من الآفات الاجتماعية التي توقع البنت المسكينة في شراك العنوسة بلا ذنب ولا جريرة. وقالوا أيضا أن العانس تكون غارقة في أحلام اليقظة عن فتى الأحلام الذي تصبو نفسها إليه، مع النزعة التشاؤمية وفقدان المعنى من الحياة. أما الفقهاء الإسلاميين فتناولوا الآفات الاجتماعية التي تعرقل الزيجاب بما يعرف باسم «العضل»، حيث يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء: 19] والطامة الكبرى «الطفولة» التي حرمت منها ولفظة (أمي) التي طالما حلمت بها .. إن حبي للأطفال لا يصفه وصف ولا يحده حد، وكم كنت أتمنى أن يكون لي طفل أحتضنه وأشتمه وأقبله وألاعبه، وأملئ به دنياي، لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه. لكني اليوم ومع طول خبرة في أيام العنوسة أدركت أنني كنت خاطئة بهذه المشاعر المبالغ فيها .. إنني اليوم أكثر نضجا مما مضى، وأكثر تفهما لطبيعة الحياة، فبعد استيعاب الصدمة وهدوء المشاعر والتفكير بواقعية وعقلانية أكثر تبين لي أن العنوسة لا تعدو كونها قدر وابتلاء ومحنة كسائر المحن، ومن منا استقامت له الحياة دوما على دروب السعادة والهناء .. إن لكل منا أزمته ومحنته مع اختلاف الصور والأشكال لا أكثر ولا أقل. فكم من معاق أغلى أمانيه أن يرد الله له صحته، وكم من فقير تمنى أن يسد الله فاقته، وكم من سجين تمنى أن يفك الله حبسته، وكم من خائف تمنى أن يؤمن الله روعته، وكم من غريب تمنى أن ينهي الله غربته. وكم من مدين وتعيس وجاهل ومكروب ومأزوم .. والقائمة تطول. وهل كل من تزوج فهو سعيد، حتى لو اختار الزوجة الجميلة وعنده الطفل البريء والمسكن الهنيء .. كلا وألف كلا، فأين الزوج البخيل والشكاك وضعيف الشخصية والفاشل والمدمن والسلبي والحقود والغيور .. وأين الزوج الثرثارة والغير نظيفة والمتهورة والغبية والخائنة .. أليست كلها مشكلات تعشش في القفص الذهبي .. أليس من الأزواج من يتحسر على أيام الشباب والانطلاق ويسخط على أيام زواجه وعظيم مسئولياته .. أليس من الزوجات من تصبح كل يوم على أمل أن يقبض الله روح زوجها لتستريح من ضربه المبرح أو إدمانه أو نزواته أو ألفاظه الجارحة وتصرفاته الخشنة. إن المؤمن يعيش بين قضاء وقدر ووفق مخطوط قلم سبق، ومن العباد من إن أغناه الله فسد حاله، ومنهم من إن أفقره الله صلح حاله، ورسالة الإنسان الجوهرية ليست في الزواج وحسب، بل رسالته في أن يقيم العبودية، والصبر على الأقدار أحد مقاماتها بل من أشرفها على الإطلاق، وهذا ما يميز المؤمن عن غيره، حتى صار مضرب المثل ومكمن العجب، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، فسبحان من يبتلي عباده ليكرمهم ويعظم أجرهم، فتلمس عوض الجليل والنعيم المقيم يهون كل بلاء وييسر كل عسير، ومن يرد الله به خيرا يصب منه، ويبتلى المرء على قدر دينه. فاللهم ارزقنا الرضا في السراء والضراء، وارزقنا شكر نعمك العديدة ومنحك المديدة، واجعل عاقبتنا في الأمور كلها إلى خير، ولا تكلنا إلى أنفسنا فنزل ونشقى، أنت حسبنا ونعم الوكيل، وأنت المستعان على الكثير والقيل والجليل والحقير. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8339 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اشتكى رجل مهموم إلى حكيم فقال له الحكيم :
سأسألك سؤالين: هل جئت إلى هذه الدنيا ومعك هذه المشاكل؟ فقال الرجل: لا..! فقال الحكيم: وهل عندما تترك الدنيا ستأخذ معك هذه المشاكل إلى الآخرة؟ فقال الرجل: لا..! فقال الحكيم: سبحان الله!! شيء لم تأت به.. ولن يذهب معك.. لماذا تعطيه كل هذا الاهتمام والهم؟ أليس الأولى أن تهتم بالآخرة الطويلة بالأمد.. وتتجاهل الدنيا القصيرة الأجل..؟! اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا واجعل الفردوس الأعلى من الجنة دارنا ووالدينا وذريتنا وذريتهم والمسلمين -------------- ترف / مجلس بلخزمر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |