![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8401 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كلمـــــات مضيئــــــة كلمات ، قليلة في عددها ، عظيمة في مضمونها ، لأنها مستفادة من الينابيع الإلهية . كلمات ، ما رجعت إليها يوماً ، إلا ازددتُ هداية ، و غلبتُ شيطاناً ، و انتصرت على الهوى ، و استعنتُ بها على مصاعب و متاعب الحياة . . كلمات ، لن أكتمها عنك لمحبتي لكم فى الله ،0 و لحرمة كتمانها . . . فلا تمنعوها عن أحبائكم: فتخونوهم و تظلموهم . كلمات ، همسات ، أضعها بين يديكم ، لتزرعوها في قلوب الآخرين ، و تسقوها بإخلاصكم و عملكم . . . و تقطفوا ثمارها يوم يقوم الناس لرب العالمين . همسات ، أحتاج أن أُرددها ، لأعمل بها . . و تحتاجوا أن تسمعوها ، لتنعموا بها . . . . . . هي همسات للآخرة من حان رحيلههمسات فى طهارة الروح والبدناتق الله في الخلوات ، الشاهد هو الحاكم . إذا أردت أن يزيد رزقك ، أكثر من الصدقة . امتثل بالصالحين الذين مضوا ، الذين كانوا مُدبرين عن الدنيا و هي مُقبلةٌ أشد من إقبالنا على الدنيا و هي مُدبرة . احرص على أن تبقى على وضوء دائماً ، في الليل و النهار ، في الحضر و السفر . إذا وجب عليك الغسل ، فلا تخرج من منزلك و لا تأكل حتى تغتسل . كن دائماً على طهارة أي على وضوء ، لتكن من {رجالٌ يُحبُّون أن يتطهَّروا و الله يحبُّ المطَّهَّرين }/التوبة آية 108 . لا تتحرك بحركة إلا من الله و إلى الله عز وجل . . . و اعلم أنَّك في عين الله سبحانه همسات في هوى النفس لا تعص الله تعالى إلا بنعمة ليست منه !! وأي نعمة ليست منه سبحانه و تعالى ؟! إذا اقترفت الذنوب و تابع الله عليك النِّعم ، فاعلم أنَّ هذا إمهال و ليس إهمالاً من الله سبحانه . . . و استعذْ بالله من أن يكون هذا استدراجاً . أصلح سريرتك يتكفَّل اللهُ بعلانَّيتك . لا يغْب عن بالك أنَّ {من عفا و أصلح فأجره على الله } /الشورى آية 40 . بع دنياك بآخرتك ، تربح الدنيا و الآخرة ، و لا تبع الآخرة بالدنيا ، فتخسر الآخرة و الدنيا . قلل من الشهوات ، تقنع بما عندك . تجنب الذنوب ، يسهل عليك الموت ، و تشتاق للقاء الله تعالى . إياك و ما تختارهُ النفس . . . . إلا أن يكون شرع الله تعالى معها . كن دوماً لنفسك لوماً معاتباً ، ولا تُسلِّمها لهواها . إذا كنت على شهرة ، فأنت على خطر عظيم . لا تُبارز الله سبحانه بمعصية ، و لا تكن لله خصيماً . لا تكن خصماً لنفسك على ربِّك ، لتستزيده في رزقك و جاهك ، و لكن كن خصيماً لربِّك على نفسك همسات في الإخلاص من رحمة الله تعالى أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ و يُبغض ، و لا يعطي الآخرة إلا من يحب . اجعل مالك و ما تملك لخدمة دينك ، و لا تجعل دينك خادماً لمالك . كنْ ورعاً في دين الله سبحانه ، و اعمل بالاحتياط ما وجدتَ إلى ذلك سبيلاً . إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين . . . . أي أنْ تفعلَ أو تقول شيئاً عن الدين. . . لتحصل على شيء من الدنيا تتبوؤُهُ ، و العياذ بالله تعالى . كن غيوراً لله تعالى في الدين ، و إذا انتُهكت المحارمُ لا سمح الله ، و إذا اعتُديَ على المسلمين ، وإِذا عُصيَ الله في أرضه . . . . و لا تكن غيوراً لعصبيَّتك الحيوانية و تبعاً لهواك . همسات في السلوك الفردي ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر . حاول أن تستقبل القبلة عند نومك ، بأن تنام على جانبك الأيمن ، و وجهك إلى القبلة الشريفة . إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول . ليكن لك سَمتُ الصالحين ( هيئة أهل الخير ) . عظِّم الله جلَّ شأنه إِذا تشرَّفتَ بذكره ، كأن تقول : عزَّ وجلَّ أو سبحانه وتعالى . انتظِرْ وقت الصلاة و ترقَّبْه ، فإذا دخل ، قُمْ إِلى الصلاة تاركاً كلَّ عمل آخر . سمِّ باسم الله عند كلِّ أمورِك : عند نوِمك وأكلك و شربك و فعلك . اقرأ القرآن كل يوم ، فإذا آيةً فانظر أين أنت منها ، و كن أنت المخاطب عند { يا أيها الناس } أو { يا أيها الذين آمنوا } . احرص على أن يكون بينك و بين الله تعالى عملٌ لا يعلم به إلا هو سبحانه . . . و اكتفِ به شاهداً . هنيئاً لمن دخل إلى أهله ، فإن قُدم إليه طعامٌ أكل ، و إلا سكت ، و لا يسأل شيئاً ، و لا يطلب شيئاً . أكثر من قول { لا إله إلا الله }فلو أنَّ السموات السبع و عُمّارهن و الأرضين السبع في كفَّه و { لا إله إلا الله } في كفَّة مالت بهنَّ { لا إله إلا الله } . عليك بكثرة السجود كل يوم ، بسبب و بدونه . تحرَّ دوماً أفعال و أعمال رسولك محمد صلى الله عليه وسلم و أهل بيته ، و تقيد بها . . . . وكن من الذين يُحيون السنة و يُميتون البِدعة إذا قمت من نومك خُرَّ لله تعالى ساجداً شاكراً أن أحياك بعد أنْ أماتك ، و أرسل روحك إلى أجل مسمى وقُلْ ‘‘الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ’’. لا تُسرف بالمياه ولو كنت على نهرٍ جار أو كان الماء متوفراً في بيتك . . . و في ذلك آثار تربوية و اجتماعية . همسات في العلاقات الاجتماعية تنبه من حديثي النعمة و شطحاتهم . كن واعظاً للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك . لا تأكل و هناك عينٌ تنظرُ إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك و لو لقمة . اترك فضول الكلام و القيل و القال وكن من { الذين هم عن اللغو معرضون } المؤمنون آية 3 . لا تُقهقِهْ أبداً ، رافعاً صوتك ، و عليك بالتبسُّم فحسب . عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك . كن بالخير موصوفاً ، و لا تكتفي بأن تكون للخير وصّافا . خُذْ العبرة مما يقع حولك من أحداث و وقائع . لا تتصنع في الكلام و نطق الحروف على غير عادة قومك . صرح لأخيك بحبك إياه . . . و مهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولداً عن حبك إياه . تذكر دوماً أن الله سبحانه يسأل عن ‘‘ يسأل الصادقين عن صدقهم ’’ فقلل من الكلام إن لم تضطر إليه ، هذا مع صدقه ، فكيف بغيره ؟ و اعلم أنْ من اعتنى بالفردوس و النار ، شُغل عن القيل و القال . إياك ممن لا يجدُ عليك ناصراً إلا الله تعالى . لا زلت في مأمنٍ من الناس ، حتى تنازعهم ما في أيديهم وما هم عليه من جاه . . . فإن فعلتَ ، أبغضوك و مقتوك أوصِ أهلك و نساءَ المؤمنين بالحفاظ على حجابهن وأن يكون الجلباب واسعاً غير ملون و لا متكلف الأشكال ( الموديلات ) . أوصِ نساء المؤمنين خاصة الأجيال الناشئة منهنَّ أن لا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ، و أن لا يخرجن من بيوتهن إلا لضرورة ، و أن يغضضن من أبصارهن على كل حال . لا تُكثرُ الكلام فيما يعنيك ، و لا تتكلم قط فيما لا يعنيك . . . . وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟ همسات في الدعاء إياك و دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها و بين الله حجاب . إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم . لا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ أبداً . اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت ، عافية الدنيا و الآخرة . كن مع ربك سبحانه كمن أتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً . . . . وهو الله سبحانه أكرم الكرماء ، فكيف يردُّ سائليه ؟ ---------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8402 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أحببناها فكرهنا فراقها .. فهل تستحق كل هذا ..؟؟ >> انها الدنــيــــــا << حقيرة انت .. ومع هذا تشبثنا بك كثيرا.. عمرناك على حساب اخرتنا .. التهينا بالتكاثر في الاموال والابناء .. حرصنا على انتهاز الفرص للحصول على المزيد و كل ما نريد وبكل الطرق وقد نتجاوز الخطوط الحمراء ولا نبالي وكأننا نعيش للأبد..!! تمسكنا بها حتى كرهنا فراقها .. وأخشى أن نكون ممن كره لقاء الله دون أن نشعر ..!! عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: قال الله : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه ) . فهل تستحق الدنيا كل هذا التشبث..؟؟ صحيح أننا أمرنا بإعمار الأرض ولكن الوسطية مطلوبة لا إفراط ولا تفريط تأملي أختي الحبيبة هذه الصورة .. تأملي حجم الأرض بالنسبة للشمس .. فما موقعي أنا وأنت من هذه الصورة؟؟ نحن لا شيء امام ملكوت الله العظيم فلم التجبر والتكبر .. وعلى ماذا يعصي الخلق الخالق .. اليست بنعم الله ..؟؟ سبحان الله شر البلية ما يضحك ..!! قد غمسنا بنعم لا تعد ولا تحصى فهل شكرناها ؟؟ وما نحن امامها الا على صنفين الا من رحم الله .. اما : متغافل عنها .. متسخط دوما .. يبحث باستمرار عن المفقود ويتجاهل الموجود .. فهو حزين مهموم .. فهل الامر يستحق كل هذا التسخط ..؟؟ او : صنف استشعر ما يحيط به من نعم لكنه بكل اسف نسب الخير لنفسة تكبر على الخلق .. طغى وتجبر .. ولم يتنبة انها ابتلاء ان لم يحسن شكرها ... عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان... فهل تستحق الدنيا كل هذا التجبر والتكبر..؟؟ السنا على يقين أننا سنفارقها حتما يوما ما ..؟؟ فلما الحقد والحسد لا يزال بين أوساط المسلمين ورد الإساءة بمثلها أو أكثر ..؟؟ لم التقصير في حقوق الغير وفي المقابل تقوم الدنيا ولا تقعد لو احدهم اخطأ في حقنا .. ؟؟ ما رأيك يا غالية هل نحن منصفين ..؟؟ ولنفترض أننا بالفعل ظلمنا دون أدنى حق فهل يستحق الأمر أن يصل لدرجة شكوى الخالق للخلق والعياذ بالله ..؟؟ فأين الايمان بالقضاء والقدر إذا ..؟؟ قال صلى الله عليه وسلم : (لايؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله ، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه ): الم يكافئ المولى المؤمن المتسامح بأن أجره على الله وليس على احد من خلقة { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } عفا عمن ظلمه ، وأصلح بالعفو بينه وبين ظالمه أي : أن الله سبحانه يأجره على ذلك الم يكرم الله الصابرين بمعيتة سبحانه وكفى بها من سلوى ( ان الله مع الصابرين) ام انك لم تستشعري تلك المعية ..؟؟ فهي مصيبة اكبر من مصيبتك الاساسية .. بعد هذا كله فهل تستحق الدنيا كل هذا الأنين والآهات ..؟؟ الم يعدنا ربي ووعده حق ان يخلف لنا خيرا مما فقدنا ان كان في ما فقدنا الخلف ..؟؟ عن ام سلمه رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « مامن عبد تصيبه مصيبة ، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ,اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله تعالى فيمصيبته وأخلف له خيرا منها . فهل يستحق ما فات كل هذا الهم والحزن ..؟؟ اليست ايام قليلة ونودعها ..؟؟ ثم ماذا ..؟؟ هل سنأخذ معنا غير ما جنته يدانا ..خيرا كان ام شر ..؟؟ وغير حفرة صغيرة نملكها..يحيط بنا تراب من كل الجهات ..؟؟ بعد هذا فهل تستحق ان نجتهد لارضاء الخلق بإغضاب الخالق ..؟؟ هل تستحق ان نستميت لنشيد اجمل القصور ونتباهى باجمل الاثاث..والا كنا اتعس الناس؟؟ هل تستحق ان نمنع الفقراء من اموالنا ولو اليسير منها ..؟؟ أخواتي الكريمات .. "اتقوا النار ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة" "فإن حرَّها شديد، وقعرها بعيد، ومقامعها من حديد" عيشي في دنياك واعمريها بالخير والاصلاح ولا تأسي كثيرا لما فاتك من خير .. فالسعيد كل السعادة من زحزح عن النار وأدخل الجنة، والتعيس الشقي من حرم جنة عرضها السموات والأرض رزقني الله وأياكم اعمار الارض بالخير لتكون شاهدا لنا لا علينا .. وجمعني بكم في جنان الفردوس على سرر متقابلين .. ------------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8403 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ما هو أجمل يوم فى عمرك بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد النبى الكريم وعلى اله وصحبة وسلم تسليما الى يوم الدين اما بعد:ما هو أجمل يوم فى عمرك ؟هل تذكر ذلك اليوم ؟ أم هل تعرفه ؟يا ترى ما هو أجمل يوم فى حياة كل منا؟ هل هو يوم دخولك الكلية التى كنت تتمناها ؟أم يوم تخرجك ؟ أم يوم فوزك بالوظيفة ذات الراتب العالى؟أم يوم زواجك ؟ أم يوم رزقت بمولودك الجميل؟ لا يا مسلم لا يا مسلمة ما ينبغى لك أن تكون تلك الأيام هى أفضل أيام حياتك ؟ بل أفضل يوم فى حياتك هو ذلك اليوم الذى قضيته بلا معصية هو ذلك اليوم الذى عبدت فيه الله عز و جل كأفضل ما يكون هو ذلك اليوم الذى قضيته صائما ليس فقط عن الطعام و الشراب و لكن عن كل ما حرم الله هو ذلك اليوم الذى تصدقت فيه بصدقة فى الخفاءراجيا بها أن يظلك الله فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله هو ذلك اليوم الذى أديت فيه الفروض الخمسة فى الجماعة مدركا تكبيرة الإحرام خلف الأمام و خشعت فى هذه الصلوات هو الذى قمت ليلته حتى الصباح (ليس أمام التلفاز)بل قائما بين يدى الله عز و جل قائما تخلو بربك فى ظلمة الليل فيكسو وجهك بنوره تستغفره بالأسحارراجيا منه المغفرة هو ذلك اليوم الذى : عتق الله فيه رقبتك من النار اللهم اعتق رقابنا من النار و حرم أجسادنا على النار هل عشت أجمل يوم فى عمرك ؟ الفرصة أمامك قادمة فهل فكرت فى الفوز بها ؟؟؟ ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8404 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() باقة ورد ( آه من نفس ما يقر قرارها) آه من نفس ما يقر قرارها طلعت شمس الشيب وما خبت نارها ما لاحت لها شهوة إلا قل اصطبارها ما بانت لها موعظة فبان اعتبارها كم وعظها ليلها ونهارها ... نهارها الذنب لباسها والجهل شعارها كم نكثر النصائح وما تقل أوزارها كم تقوم وما يصلح ازورارها كم تلاءم لطفا وما يرعوى نفارها كلما جذبها أملها زاد اغترارها إلى كم مع المعاصي أما يلزمها عارها أساء تدبيرها أم قبح اختيارها من يأخذ بيدها إذا طال عثارها إن النفس إذا أطمعت طمعت وإذا أقنعت باليسير قنعت فإذا أردت صلاح مرضها فبترك غرضها احبس لسانها عن فضول كلماتها وغض طرفها عن محرم نظراتها وكف كفها عن مؤذي شهواتها إن شئت أن تسعى لها في نجاتها إخواني علامة الاستدراج العمى عن عيوب النفس ما ملكها عبد إلا عز وما ملكت عبدا إلا ذل: الحرص في كل الأفانين يصم أما رأيت كل ظهر ينقصم وعروة من كل حي تنفصم أما سمعت الحادثات تختصم بل حبك الأشياء يعمي ويصم قال مالك بن دينار وقال ميمون بن مهران الذكر ذكران ذكر باللسان وأفضل منه ذكر الله عند ما يشرف عليه من معاصيه. عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال: كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب فأتته امرأة فأعطاها ستين ديناراً فلما قعد منها مقعد الرجل أرعدت وبكت فقال ما يبكيك قالت هذا عمل لم أعمله قط فقال اذهبي والدنانير لك ثم قال والله لا يعصي الله الكفل أبداً فمات من ليلته فأصبح مكتوباً على بابه قد غفر الله للكفل يا من لا يترك ذنباً يقدر عليه يا من أكثر عمله الذي له عليه كم ضيعت في المعاصي عصرا كم حملت على الأزر من الوزر أزرا أترضى أن تملأ الصحائف عيبا وخسرا أما يكفي سلب القرين وعظا وزجرا لقد ضيعت شطرا من الزمان فاحفظ شطرا ما أبقت لك الصحة حجة ولا تركت عذرا كم نعمة نزلت بك وما قرنتها شكرا تقابلها بالمعاصي فتبدل العرف نكرا كم سترك على الخطايا وأنت لا تقلع دهرا كم نمت عن صلاة وكم شربت خمرا كان الشيب هلالا وقد صار بدرا تعاهد ولا تفي إلى كم غدرا أطال عليك الأمد فصار القلب صخرا إنما بقي القليل فصبرا يا نفس صبرا صبا من شاب مفرقه تصابي وإن طلب الصبا والقلب صابي أعاذل راضني لك شيب رأسي ولولا ذاك أعياك اقتضابي كفى بالشيب من ناه مطاع على كره ومن داع مجاب حططت إلى النهى رحلي وكلت مطية باطلي بعد الهباب وقلت مسلما للشيب أهلاً بهادي المخطئين إلى الصواب يذكرني الشباب وميض برق وسجع حمامة وحنين ناب أأفجع بالشباب ولا أعزى لقد غفل المعزي عن مصابي يا دائم الخطايا والعصيان يا شديد البطر والطغيان ربح المتقون ولك الخسران (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) يا معتكفاً على زللـه وذنبه لا يؤثر عنده أليم عتبه أما المصر فقد طمس على قلبه فلا ينفعه وعظ اللسان (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) كم خوفت وما تخاف يا من إذا أمر بالعدل حاف الويل لك يا صاحب الإسراف (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) لو رأيت أهل الزيغ والعناد وأرباب المعاصي والفساد مقرنين في الأصفاد (سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ) (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) قد سدت في وجوههم الأبواب وغضب عليهم رب الأرباب والنار شديدة الالتهاب والعذاب فيها ألوان (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) أعرض عنهم الرحيم ومنعهم خيره الكريم ويتقلبون في الجحيم (يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) سعيرهم قد أحرق وزمهريرهم قد مزق ونور المتقين قد أشرق (مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) سارت بهم إلى الجد المطايا فأجزلت لهم جزيل العطايا ولأرباب الخطايا النيران من عليهم بنعيم ما من لا يخطر لمن يتوهم ويظن وقد كفانا صفة الحور من وصفهن (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ) أيها العاصي قد اجتهدنا في صلاحك وعرضنا في التجارة لأرباحك وأنت على المعاصي في مسائك وصباحك وبعد فما نيأس من فلاحك (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8405 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية ؟؟ كل منا له ماض وذكريات لا يحب ان يتذكرها وقفت جميله على شرفة الغرفه لتشاهد شروق الشمس وذهاب الناس لاعمالهم والأطفال إلى مدارسهم ، فمكثت مدة طويلة تنظر ، فشهقت شهقة قصيرة من أعماق قلبها الصغير . أخذت تخيط ذكريات الأمس الأليم عندما كانت شابة في مقتبل العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت حياتها العملية ، تقدم لها شاب وهو زميل لها في العمل ، وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه وسيرته الطيبة ، تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت سعادتهما عندما أثمر زواجهما عن طفلة جميلة تدعى ' خلود ' ملأت عليهما حياتهما حبا وفرحا وسرورا ، ولكن مشاغل الحياة جعلت جميلة تضطر إلى الاستعانة بخادمة تعينها في المنزل وفي أثناء غيابها لتهتم بالصغيرة . ومرت الأيام سريعة وبدأت خلود تكبر وتكبر معها شقاوتها . وفي أحد الأيام بينما كانت جميلة عائدة من العمل وجدت الصغيرة في المطبخ وفي يدها آلة حادة كادت أن تقطع يدها ، فأسرعت جميلة وأخذت الآلة من يدها وراحت تبحث عن الخادمة في أرجاء المنزل بجنون ولكن دون جدوى لقد اختفت وكأن الأرض أضمرتها فجلست تنتظر عودتها بفارغ الصبر . قالت محدثة نفسها ' عجبي لهذا الزمن الغريب الذي تترك فيه الخادمة بيت مخدومتها لتذهب للسمر والرقص ' . اجتاحتها ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمة وجرتها إلى المنزل وعنفتها بقوة وانتظرت عودة زوجها ليرى ما العمل مع الخادمة ، وما عن عاد زوجها من عمله حتى أخبرته بكل ما حدث فقرر أن يخصم من معاشها حتى لا تعود لمثل هذا التصرف مرة أخرى . فسكتت الخادمة دون أن تتفوه بكلمة ولا أحد يعلم ما تضمره نفسها وراء هذا السكوت . ومرت الأيام بعد هذه الحادثة بسلام ، وازداد عمل الوالدين وانشغالهما عن المنزل وازداد معه عذاب الطفلة حيث أن الخادمة كانت تضربها بقسوة وكانت تمنعها من الأكل لأيام طوال بحجة أنها السبب في خصم معاشها . عاشت الطفلة في عذاب لشهور عدة حتى لاحظت جميلة أن ابنتها أصبحت هزيلة جدا وقل نشاطها عن السابق ، كانت ترى في عيني خلود ألما كبيرا ولكنها كانت تحبس دموعها خوفا من أن ينزل بها عقاب أش وأقوى مما تعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم تتوقعه الخادمة فقد ، عادت جميلة مبكرة من العمل لرعاية ابنتها لمعرفة ما الذي حل بها . قضت جميلة اليوم بأكمله مع خلود تداعبها وتلاعبها وتحكي لها أجمل الحكايات وتنسج لها أحلى الأحلام الوردية وما إن انتهت مرح حتى أخذتها إلى الحمام لتستحم وتخلد بعد ذلك إلى النوم ، لكنها صدمت عندما رأت جسم الفتاة المليء بالجروح والكدمات القوية ، استدعت الخادمة على الفور وطلبت منها التفسير ، فأجابت الخادمة بسرعة حيث أنها كانت تتوقع مثل هذا السؤال .' لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحت الطاولة فسبب لها بعض الكدمات ، أما الجروح فقد حدثت لها بسبب شقاوتها عند محاولتها تسلق الشباك في حديقة جارتنا ' . لم تدخل حجج الخادمة رأس جميلة . فقررت مراقبتها ولكن الخادمة كانت أذكى من أن تقع في الفخ ، لذلك توقفت عن تعذيب خلود لبعض الوقت لحين انتهاء مراقبة جميلة لها ، وبعدة فترة وليست بالقصيرة من الزمن اطمأنت جميلة بأن الخادمة ليس لها دخل فيما يحدث لخلود وعندما تأكدت الخادمة أن المراقبة قد انتهت حضرت لأكبر انتقام من جميلة وزوجها المتسلط واقترب موعد الانتقام ، وفي لحظة انسلال القمر وحلول الظلمة ، وصل الزوجان معا إلى المنزل مسرعين وكأن شبح الجوع يركض خلفهما ، وما إن دخلا من الباب حتى اشتما رائحة رائعة تنبعث من المطبخ . أسرعت جميلة لترى اللحم المشوي في الفرن ، أطفأت الغاز بسرعة ثم قامت بوضع اللحم في الأطباق وتقديمه لزوجها ، فأكلا حتى شبعا وقبل الذهاب إلى النوم ، قامت جميلة بالمرور على غرفة صغيرتها لتقبلها وهناك حدثت الطامة حيث أنها لم تجد الطفلة في سريرها فأسرعت بالذهاب إلى غرفة الخادمة لربما ذهبت للنوم معها ، ولكنها لم تجد لا الطفلة ولا الخادمة أيضا . صرخت صرخة مدوية هزت أركان الشقة الصغيرة . راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشقق المجاورة ولكن بحثها كان بلا جدوى ، قاما بإبلاغ الشرطة وبدأت الشرطة في تحرياتها وبعد أسبوع من البحث المضني وجدوا في القمامة المجاورة للعمارة يدين ورأسا ورجلين وأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة صغيرة لصغر الأعضاء الموجودة في الكيس ، استدعوا جميلة وزوجها لعلهما يتعرفان على الوجه حيث أنه كان مشوها قليلا بفعل أداة حادة ، وعند حضور الزوجين التعيسين أغمى على جميلة حال رؤيتها للوجه فقد كان الوجه الذي رأته وجه طفلتهما البريئة ولم يتفوه زوجها بأية كلمة . وبعد لحظات أفاقت جميلة من إغمائها لتواجه الواقع المرير وفي تلك اللحظة دخل رجل وأبلغ الضابط أنهم عثروا على الخادمة وهي تحاول اجتياز الحدود ، وما إن رأت جميلة الخادمة حتى انقضت عليها كالوحش الكاسر تريد أن تقتلها لما فعلته بابنتها البريئة ولكن الضباط أبعدوها عن الخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها إلى الخارج وبدءوا في استجواب الخادمة ، وعند سؤالها عن الأسباب والوقائع ، أقرت بكل ما فعلته قائلة : نعم أنا من قام بقتل هذه الفتاة المشاكسة ، لقد ذقت الأمرين من وراء عنايتي بها ، لم أستطع تحمل شقاوتها وإهانات السيدة المستمرة لي ، لم تكن تجعلني أرتاح ولا أخرج كسائر الخادمات حتى أنها سلطت زوجها علي حتى يخصم من معاشي ، فقررت الانتقام منها ومن زوجها وأحلت حياة هذه المشاكسة إلى جحيم لا يطاق فكنت أمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتى يسقط الدم من جسمها وأيضا منعت عنها الطعام لفترة طويلة جدا وفي الأخير قررت قتلها ، استدرجتها إلى المطبخ بحجة أنني أعددت لها طعاما ثم قمت بلصق فمها وربطت يديها ورجليها ولم أود قتلها في البداية بل فضلت تعذيبها حتى الموت لتحي بالعذاب الذي سببته لي على مدى سنوات طوال ، وفي البداية قطعت يديها واستمتعت برؤيتها تئن من الألم دون أن تستطيع الاستنجاد بأحد ، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي النهاية قمت بقطع رأسها وإنهاء حياتها ، وبعد ذلك وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء جسمها الداخلية في كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة المجاورة للعمارة بينما قمت بتقطيع جسما إربا ثم قمت بتبتيل قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك قمت بالرحيل ولكني وضعت هدية للسيدة جميلة في خزانة المطبخ أظنها ستشكرني عندما تراها . أخذت الخادمة إلى السجن في انتظار محاكمتها . وعندما عرف الزوجان بأن العشاء اللذيذ الذي أكلاه ليلة اختفاء الطفلة والخادمة هو لحم طفلتهما لم يستطيعا الثبات فانهارت جميلة وأصيبت بانهيار عصبي وأصيب الزوج بشلل نصفي من وقع الصدمة عليه ولم يستطيع الصمود كثيرا فمات بعد أسابيع قليلة بينما بقيت جميلة تصارع الذكريات المريرة وحدها بلا أنيس أو صاحب أو ونيس ؟ ولكن هل تعرفون ما هي هدية الخادمة لها ؟ لقد كان قلب الصغيرة خلود في صندوق وقد غرزت شوكة في وسط القلب .. فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية ؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8406 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() افتح قلبك للدنيا الســــلام عليكم و رحمة الله و بــركاته ،، افتح قلبك للدنيا ღفالدنيا واسعة جميلة إذا نظرت إليها بعين الرضا والجمال ،،ღ وافتح قلبك للناس ღ فالناس طيبون في الغالب لك ولغيرك إذا عاملتهم بطيبة وصفاء ،، ღ وافتح قلبك للعمل ღفالعمل سيمدك بالنشاط والحركة ويغنيك عن سؤال الناس ،،فإن أحببت عملك سيحبك ،، وإذا أعطيته سيعطيك ،، ღ و افتح قلبك للأمل ღفالأمل موجود في كل مكان ، به نحيا ،، وبه تستمر الحياة ،، ღ و افتح قلبك لنفسك ღفأنت إنسان بارع .. نشط .. ذكي .. محب للخير .. محب للناس ،،وستظل هكذا إذا فتحت قلبك لنفسك كي تظهر ،،ولحبك كي يعم الجميع ،،ولروحك المرحة كي تسعد الآخرين ،،ღ افتح قلبك ღفمفتاح القلب معك ، وبه تستطيع أن تدخل في ساحات الدنيا الجميلة ،،وترى النور الساطع والنسيم العليل ،،افتح قلبك وروحك وعقلك وحياتك ، تفتح لك الدنيا أبوابها ،، -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8407 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() انـــــــــــي لغفـــــــــــار ربكم فاستجاب لكم" يقول الله عز وجل ما غضبت على أحد كغضبى على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه فى جنب عفوى أوحى الله لداود " يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الى يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على يقول الله عز وجل "إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى" "جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى "ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلهاً مثلى وأنا الغفور الرحيم " "عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والفؤاد عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ " "جاء أعرابى الى رسول الله فقال له يارسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ " فقال الرسول "الله" فقال الأعرابى: بنفسه؟؟ فقال النبى: بنفسه فضحك الأعرابى وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبى: لما الابتسام يا أعرابى؟ فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى إذا حاسب سامح قال النبى: فقه الأعرابى". قال الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسى: "يا ابن آدم استطعمتك ولم تطعمنى فيقول: فكيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستطعمك عبدى فلان أما تعلم انك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى" "يا ابن آدم استسقيتك ولم تسقنى فيقول: فكيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستسقيك عبدى فلان أما تعلم انك لو اسقيته لوجدت ذلك عندى" "يا ابن آدم مرضت ولم تعدنى فيقول: فكيف أعودك وانت رب العالمين فيقول: مرض عبدى فلان أما تعلم انك لو عدته لوجدتنى عنده" يقول الله تبارك وتعالى: "يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادى كلكم جائع الا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم يا عبادى كلكم عار الا من كسوته فاستكسونى أكسكم يا عبادى كلكم ضال الا من هديته فاستهدونى اهدكم يا عبادى انكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى اغفر لكم يا عبادى انكم لن تبلغوا ضرى فتضرونى ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد من ملكى شيئا يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكى شيئا يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألونى فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندى الا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله "يا آدم لا تجزع من قولى لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟ قال آدم نعم فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى وعلى من أتفضل بكرمى، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8408 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وشاح جنين قصة هرع عبد الله مسرعاً إلى البيت وهو يقفز على درج فرحاً فتح الباب وهو يقول : أمي ، أبي ، باركا لي ، لقد جاءني القبول ، سأسافر ، سأسافر ، سأترك البلد. الوجوم يسيطر على المكان ، أم عبدالله لا تفتح فاهها ، لا تصدق أن ابنها سيغادرها ، هي تركته يتقدم بطلب عمل إلى بلاد الخليج لأنها كانت متيقنة أنهم لا يأخذون الفلسطينيين ، ولكن الآن سيغادر ، ماذا ستفعل ؟ أما الأب فلم يتفوه بكلمة واحدة ، بل اكتفى بأن قال لابنه : مبروك ، مبروك . * شكراً يا أبي ، شكراً . يا أبي ، أين جدي ؟ أين جدتي ؟ جدي ، بارك لي ، بارك لي . لم يجب الجد ، بقي صامتاً ، وهو يقول : الأرض ... الأرض . * ما بكم ؟ لم هذا الوجوم ؟! لقد انتظرت هذه الفرصة بفارغ الصبر ، هل تظنون أني أريد أن أسافر لأجلي ؟ أنا أفكر بكم جميعاً ، هل تعجبكم عيشة الذل التي نعيشها داخل المخيم ؟ ألا تكفي سنين العذاب ؟ أنا سأسافر وسأعمل وسآخذكم جميعاً لعندي ، ... إيه جدتي ، هل ستأتين ؟ لم تجب الجدة ، بقيت صامتة فترة من الزمن ، إلى أن قطع الصمت دوي انفجار ضخم جعل الجميع ينظرون إلى بعض * ماذا حصل ؟ ألم يتربى هؤلاء الـ... ؟ لقد حاولوا اقتحام المخيم سبع مرات وفشلوا ، ألم ييأسوا ؟ قال عبد الله موجهاً كلامه لأبيه الذي كان ينظر إلى الخارج قلقاً، ثم ما لبثت الأم أن قالت وهي تحتضن ابنها الصغير أيمن: أين "وشاح"؟ هو لم يعد إلى الآن، ألم يخبرك أين ذهب ؟ * لا ، لم يخبرني ، أين هو يا ترى ؟ اسمعوا ، ها هو ، أنا أسمع وقع أقدامه.فتح وشاح الباب بسرعة ودخل وهو يلهث من التعب . * أين كنت ؟ بادرته أمه بالسؤال، وما هذه الرائحة التي تفوح منك ؟ * لا شيء ، لا شيء ، سأدخل لأستحم . دَقُّ الباب أنقذ "وشاح" في تلك اللحظة، كان القادم أبو محمد، أحد الجيران الذي يشغل منصباً مهما ً في كتائب "عز الدين القسام"، حيّى الجميع ثم جلس، وقال موجهاً كلامه للأب: مبروك يا أبا عبد الله، لقد قمنا اليوم بمهمة عظيمة ، هل سمعتم دوي الانفجار منذ بعض الوقت ؟ * نعم سمعنا ، ما كان هذا ؟ * كان هذا يا صديقي انفجار دبابة صهيونية ، وهل تدري من فجرها إنه ابنك "وشاح"، لقد قام هذا الشبل البطل بمهمة تصعب على الكبار ، تمكَّن من الدخول في فوهات الصرف الصحي واقترب من الدبابة وباغتها وفجرها بعبوة زنتها 50كغ ؟ * طبعاً يفعلها ولماذا تستغرب ، إنه ابني ، وهو مستعد أن يقدم دمه من أجل فلسطين ، وليس مثل غيره ؟ ونظرت الأم إلى عبد الله الذي حاول أن يخبئ نظراته خجلاً ، هل تشرب معنا الشاي ؟ * لا، وشكراً ، يجب أن أغادر ، الوضع جد خطير، ونحن يجب أن نكون على استعداد دائم لاحتمال محاولتهم اقتحام المخيم مجدداً في أية لحظة. أراد أبو محمد أن يغادر، ولكنه سمع مكبِّر الصوت وهو يقول : يا نساء المخيم اغتنمن الفرصة ، يمكنكن الخروج ، نحن نتعهد لكن بأننا لن نمسكن بسوء ... يا نساء المخيم ... * ما هذا الكلام ؟ سأل أبو عبد الله جاره مستغرباً ، نغمة جديدة هذه ؟ ما رأيك يا أم عبد الله ؟ * ما رأيي، تسألني ما رأيي ؟ أنا لن أغادر المخيم إلا وأنا جثة هامدة ، وهل يعتقد هؤلاء الأوغاد أن رجالنا وشبابنا هم فقط الذين يحاربون ؟ لا والله ، لا والله ، قم يا أبا محمد ، قم خذني إلى القيادة ، أنا سأقوم بتفجير نفسي في هؤلاء الأوغاد ، هم سمحوا لنا بالخروج ، هكذا لن يشكّوا بالأمر ، وسأنجح في تفجير نفسي ، قم بنا ، قم بنا . *اهدئي ، اهدئي يا أم عبد الله ، إن قيادة المقاومة لن تسمح لك بهذا ، اهدئي سأغادر الآن ، وسنبقى على اتصال ، قال أبو محمد مودعاً.ما أن غادر أبو محمد البيت ، حتى شعر الجميع أن هذه الليلة لن تمر على خير ، وفعلاً لم يمض وقت قصير ، حتى بدأ دوي الرصاص والقذائف يسمع في كل أنحاء المخيم . *اللهم الْطُف ... اللهم الطُف ... وشاح ، أين أنت ؟ أين أنت ؟ نادت الأم ابنها كي يأتي إليها ، تعال يا بني ، بارك الله فيك ، لقد قمت بعمل بطولي اليوم ، أنا فخورة بك دوي انفجار آخر ، وإذا بباب الباب يُقرع بشدة ، والعائلة كلها تنظر إلى الباب دون أن يتجرأ أحد على القيام لفتحه . قام أبو عبد الله ليفتح الباب ، وهو يدرك أنهم جنود الاحتلال جاءوا ليأخذوا ابنه بعد أن انتشر خبر حادث الدبابة . وهذا بالفعل ما حصل ، دخل الجنود إلى البيت وسألوا عن "وشاح"، وقف البطل وشاح ابن العشر سنوات أمام الجنود معتزاً بفعله ، وقال لهم:" أنا وشاح" أنت هو إذا ً ، تعال معنا ... أخذوه مع أبيه وأخيه عبد الله الذي لم تنفع توسلات الأب في تركه وانطلقوا بهم إلى الساحة العامة ، عندها هرعت الأم إلى النافذة كي ترى أين يأخذونهم فقام قناص برميها برصاصة سريعة لم تمهلها حتى تلقي النظرة الأخيرة على عائلتها.في ذلك الوقت اقتاد الجنود أفراد العائلة إلى وسط الشارع ، أوقفوا "وشاح" في منتصف الطريق ، أمسك به قائدهم وصفعه صفعة قوية : من تظن نفسك حتى تتحدانـا ؟ -اقتلوه ... لم يكد القائد ينهي كلامه حتى كان "وشاح" يتخبط بدمه أرضاً أمام أعيُن أبيه وأخيه اللذين لم يسمح لهما الجنود باستيعاب ما يجري إذ سرعان ما أجبروهما على خلع ملابسهما باستثناء الداخلية منها ، ثم قاموا بختم أجسامهما كما تختم الغنم التي تساق للذبح ، بعد ذلك نقلوهما إلى غرفة في أحد المباني مليئة بالزجاج المكسور وألقوهما فيها بعد أن أوثقوا أيديهما بقسوة. لم يدر أبو عبد الله وابنه كم بقيا على هذه الحال ، ساعة ؟ ساعتين ؟ ثلاث ؟ بعد ذلك دخل الجنود إلى الغرفة واقتادوا أبا عبد الله وابنه إلى غرفة أخرى من المبنى نفسه، وأوقفوهما ... كُلٌّ أمام نافذة ووضع جنديان بنادقهما على كتفيهما وشرعا بإطلاق النار. استمر الجنود في إطلاق النار وأبو عبد الله مستمر في توسله لهم بإطلاق سراح ابنه وأخذه هو فقط ، ولكنهم لم يوافقوا على طلبه إلا بعد فترة من الزمن ، بعد أن فقد حاسة السمع في أذنه اليمنى من جهة ، وبعد أن انتهوا من مهمتهم التي كانوا يحتاجون فيها إلى دروع بشرية يختبئون وراءها ، عندئذ اقتادوا "أبا عبد الله" إلى معسكر "سالم" الاعتقالي ، لاستكمال تعذيبه ، وأطلقوا سراح عبد الله . عندما خرج عبد الله إلى الشارع كان أزيز الرصاص يتفاعل في أذنه ، وكلما ركض كلما ازداد الصوت قوة ، إلا أن عبد الله لم يتوقف عن الركض لخوفه أن يقع في الأسر مجدداً، أو تقتنصه رصاصة طائشة من هنا وهناك ، لذلك ظل يركض إلى أن وصل إلى الحي الذي يقطن فيه . لم يصدق عبد الله عند الوهلة الأولى أن الأرض التي يقف عليها هي أرض مخيم جنين ، لا يمكن ، فالأرض التي عهدها أزقتها ضيقة ، والبيوت داخلها متراصة ، أما هذه فالطرقات فيها واسعة ، وهي محاطة على جانبيها بتلال من الحجارة والردم ... ولكن ، لا يمكن أن أتيه عن بيتي وحيّي ، هنا بيت أبو أحمد ، وهنا المدرسة الابتدائية التي درست بها ، ما الذي يحصل ؟ لا ، لا يمكن ، هل يمكن أن يكون الأمر قد تم بهذه السرعة ؟ بقي عبد الله واقفاً مكانه فترة من الزمن إلى أن سمع صوتاً من خلفه يقول له : الحمد لله على سلامتك يا عبد الله . التفت فوجد أمامه رفيقه "أحمد" وهو يجره بيده ليحميه من أعين القناصة المنتشرين في المكان ويقول له: لا تستغرب ، لقد قامت الجرافات بجرف المنازل على من فيها من السكان، آخ، لو رأيت الناس كيف كانوا يخرجون من المنازل وكأنهم صرعى ، "وكأنه يوم القيامة"، يحملون أطفالهم على أكفهم ويصرخون فزعاً بينما سائق الجرافة مستمر في عمله وكأنه لا يرى البشر الذين يركضون ويتعثرون بالركام . المهم ، لا وقت لديك ، أسرع ، يجب أن تخرج أهلك من المنزل قبل أن يصيبهم ما أصاب غيرهم . انتبه عبد الله فجأة ، وركض بكل قواه إلى البيت وهو ينادي : أمي ، جدي ، جدتي ، وعندما فتح الباب ، وجد جدّه وجدّته جالسين على الأرض يبكيان وأمامهما وجد جثة أمه مسجاة على الأرض ، وعلى حضنها ينام ابنها أيمن . *ما هذا ؟ ماذا حدث ؟ أمي ، أمي * عبد الله ، الحمد الله الذي جئت يا بني ، قالت الجدة وهي تبكي وتتنهد وتخبره كيف أصاب القناص أمه بعد خروجهم مباشرة ، ثم طلبت منه أن ينتزع أخاه من أحضانها ، فهو على هذه الحال منذ ذلك الوقت ، وهو لم يرض أن يأكل أو يشرب. أحس عبد الله عندئذ بالمسؤولية، فهو أمام جثة بدأت رائحتها تفوح، وجده وجدته عجوزان كبيران يجب أن يخرجهما، ماذا يفعل ؟ * أيمن ، حبيبي اشرب ، اشرب جرعة ماء .* لا ، لن أشرب ، لن أشرب إلا من أمي ، أمي ، افتحي عينيك ، اسقيني يا أمي، أريد أن أشرب ، أمي ، أمي ... شعر عبد الله بالاضطراب ، ماذا يفعل ؟ كيف يخرجهم من هنا ؟ لقد بدأ صوت الجرافات يقترب .. طلب من جده مساعدته ، ولكن جده لم يسمعه ، وبقي يقول : الأرض ... الأرض؟ يا الله ... ماذ أفعل ؟ أفضل شيء أحمل أخي أيمن أضعه في مكان آمن ثم أطلب مساعدة كي أنقل العجوزين . حمل أخاه الذي كان لا زال يصرخ ينادي أمه ، وخرج من البيت مسرعاً على أن يعود لاتمام ما بدأ به ، إلا أن ما حصل هو أن عبد الله لم يستطع العودة، لم يتمكن من الوصول مجدداً إلى البيت الذي كانت الجرافات أسرع منه في الوصول إليه ، فقامت بمهمتها ودمرت البيت على من فيه ... ولما عاد عبد الله بعد أن سمح لهم العدو بالدخول ، وقف على حطام منزله وسمع من وراءه صوت جده الذي كان يربت على كتفيه ويقول له: الأرض ... الأرض. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8409 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وتبسمت ذات النقاب وسدت للشيطان باب حين قال لها تعقلى وخذى بالأسباب من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجاب سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب أليس لك جمال ورقة تأخذ الألباب ستكونى غريبة ويبتعد عنك الاحباب وعن حالك يسئلونك ويكثروا فى العتاب لماذا لاترتدين حجاب أنيق وجذاب تبسمت وقالت أين سأهرب من العذاب هدفى رضا ربى و إليه المتاب والزواج مكتوب ورزق من الوهاب لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب أو بقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب لقد آرتضيت وآرتديت رداء الغراب فأنا أعيش عيش الأغراب وإن بعد عنى الأحباب وظنوا أن العقل فى غياب فالقرآن والسنة أعز الأصحاب وقلبى فى حب محمد وآل البيت ذاب فى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب أشعر أنى قوية شامخة مثل القباب فما أنا فيه فضل من الوهاب فاغفرلى وتقبله منى يا تواب -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8410 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أمـا آآن لكَ يـاقلبى أن ترِقّ فإلى متى القسوة وإلى متى بعدك عن الله عزّ وجلّ وإلى متى بعدك عن النّاس إلى متى الغدر والخيانة ونقض العهد والميثاققال تعالى : " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَبَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ" الحديد 16 استشعروا بالله عليكم قـوّة هذه الكلمات ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، وما غضب الله على قوم إلّا بنزع الرّحمة من قلوبهم هكذا قالها مالك بن دينار قال تعالى : "فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً " المائدة 13 كيف قست قلوبنا لهذا الحدّ ونحن نعلم يقينا عقوبة قسوته فى الدنيا والآخرة أما تذكّرنا الموت وذلك المشهد الرّهيب أنا ... وأنتِ غاليتى ... ليس من بيننا من لّا يمرّ عليه هذا المشهد الإحتضار بسكراته ونزعاته والله إنّه لمشهد يردع المعاصى ويليّن القلب القاسى وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " ألا أخبركم بمن يحرم على النّار ، أو بمن تحرم عليه النّار ؟ على كلّ قريب هيّن سهل " حديث صحيح هكذا ياقلبى قال رسولى وحبيبى فلن أسمح لك ثانية بأن تتعلّق بهذه الدنيا وأن تركن إليها وتطمئنّ بها لن أكون ممّن يحملون مثلك غالياتى ... ومن أعظم أسباب تليين القلوب تلاوة القرءان الكريم بتدبّر وفهم كما قال تعالى : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِِِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُوَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" الزمر 23 وهذه صفة الأبرار عند سماع كلام الجبّار ، المهيمن العزيز الغفّار ومنها ذكر الله عزّ وجلّ قال تعالى : " الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب " الرعد 28 هذا القلب السليم الذى لا ينجو يوم القيامة إلّا من أتى الله به كما قال تعالى : "يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ ، إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" 88، 89 الشعراء فبالطّاعة غالياتى يرقّ القلب ويلين ويتقرب من الله عزّ وجلّ فإذا لان القلب لانت الأقوال ، وإذا لان القلب لانت الأعمال فلا ترى ليّن القلب إلّا سهلا سمحا ، هيّنا ليّنا ، عفوّا غفورا ، ليس بفظّ ولا غليظ ولا صخّاب فى الأسواق ، ولا يقابل السيّئة بالسيّئة ، ولا يغضب ولا ينتقم بل يحسن ويعفو ويصفح مع القدرة على الإنتقام وكان رسولنا وحبيبا صلّى الله عليه وسلّم ألين النّاس قلبا وأرأفهم فكما وصفه الله تعالى " بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " التوبة 128 عليك أفضل الصّلاة والسلام يا حبيب قلوبنا فذو القلب اللّيّن يقيل عثرات إخوانه ، ولا يلومهم إذا زلّوا ، ولا يعنّفهم إذا أخطأوا قال الله تعالى لنبيّه صلّى الله عليه وسلّم : " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك " آل عمران 159 وذو القلب اللّيّن يرحم الصغير والأرملة والمسكين ، ويفرح لما ينال النّاس من الخير ، ويحزن لما يصيبهم من السوء وذو القلب اللّيّن يمشى على الأرض هونا ، ويخفض جناحه للمؤمنين كما قال تعالى فى صفات أوليائه الّذين يحبهم ويحبونه : "أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ "المائدة 54 كفاك ياقلبى كفاك أهلكتنى وأتعبتنى فلسوف أكون منهم رغما عنك ربـّـاه إن القلب أبكى الأدمـعَ ندمـــا على مافـات حين تورّعَ أما آآن الأوان أخواتى أن نكون من أصحاب القلوب اللّيّنة ! أما آآن لكَ ياقلبى أن ترقّ ! ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |