![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8481 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() خالد بن سعيد.. رؤيا منام تقوده للإسلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8484 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قيس بن سعد.. سليل أكرم بيوت العرب
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8485 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سباعيات - بصمة في حياتي بسم الله الرحمن الرحيم من سمات المسلم فعله للخير وبذله في مجالات الحياة وماأجمل أن تجعل لك بصمة يتعدى نفعها للآخرين ليستمر ثوابك. ومن البصمات : 1) أن تجعل لك بيتا في الجنة ببناء مسجد ولو صغيرا لحديث: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة). 2) حفر الآبار، والماء حياة للبشر لحديث: (من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة ) صححه الألباني. 3) كفالة اليتيم، وهي من أسباب مرافقة النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام ![]() والكفالة تشمل رعاية جوانب الحياة للمكفولين وما أكثرهم وما أقل كفالتهم . 4) بناء مركز دعوي يشمل مرافق متعدد ويقام فيه مناشط مختلفة من جامع وقاعات دراسية وتدريبية ومستودع ومغسلة للموتى وحلقات ودار نسائية ووقف عليه. 5) كفالة داعية يقوم بتعليم الآخرين فعمله متعدي النفع فمن يقوم بكفالته له أجور من استفاد منه (من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ). 6) دعم الحلقات القرآنية من تقديم مكافآت للمشرفين عليها أو للمعلمين أو للطلاب : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته. 7) دعم المواقع الإلكترونية والمكاتب الدعوية لا سيما البرامج التعليمية ؛ ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث - وذكر منها -: أو علم ينتفع به). ----------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8486 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لآلئ دعوية ومناهج تربوية إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. أما بعد: فللدعوة إلى الله أهمية كبيرة في حياتنا اليومية؛ فهي من أفضل الأعمال، وأجلِّ القربات التي يتقرَّب بها العبد إلى الله عز وجل، لكنها في نفس الوقت فنٌّ لا يتقنه الكثيرون؛ حيث لها قواعد وشروط، فالدعوة كالبنيان الذي يحتاج لوضع أساس وقواعد أولاً قبل أن تشرع في بناء البيت؛ حتى يصير بيتًا صلبًا وقويًّا، يتحمل العواصف والتيارات. وأهم قاعدة لا بد من غرسها في أنفس المدعوِّين، هي تذكيرهم بعظمة الله عز وجل، يقول الله تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67]. "فلا بد لنا من التعرف على الله عز وجل، وعظمته وقدرته، وتنزيهه عن كل نقص، فإذا علمنا ذلك زادتْ محبته في قلوبنا، وزدنا له إجلالاً وتعظيمًا، وطاعة لأوامره، وبعدًا عن نواهيه، فالمؤمن إذا تعلق بالله تعالى، صار لا يمسي ويصبح إلا وقلبه معلق بالله، يقوم لله، ويقعد لله، ويتكلم لله، يراقب الله في حركاته، في سكونه، في أنفاسه، في كلماته، ويترسم كل شيء فيه محبة الله"[1]. ولو تأملنا حولنا، لوجدنا أن كثيرًا من المشاكل سببها في الأساس هو البعد عن الله وعدم استشعار عظمته وقدرته: فتجد أختًا تقول: أخي مدخن، ولا أعلم كيف أنصحه. وأخرى تقول: أختي متبرجة اللباس، ونصحتها كثيرًا بدون فائدة. وثالثة تقول: صديقتي فُتِنَت بالغناء والأفلام، ولم يعد يُجدي النصح معها. ورابعة وخامسة وسادسة. وحينما نتأمل ردودَ بعض المستشارين على تلك المشكلات، نجد أن الردود منصبَّة على المشكلة، وبدون البحث عن الأسباب التي أدَّت لتلك المشكلة: فمن تشتكي من الغناء، يتم نصحها بالاستماع إلى محاضرات عن حرمة الغناء. ومن تشتكي من تبرج صديقتها، يتم نصحها بمطويات ومحاضرات عن الحجاب وشروطه. ومع اتباع نصائح تلك الفئة من المستشارين، نجد أنه غالبًا إما أن المشكلة تُحل حلاًّ مؤقتًا، ثم ما تلبث أن تعود، أو أنها لا تُحل أبدًا، والسبب هو أنهم ركزوا على ظاهر المشكلة ولم يعالجوا سببها. ولتوضيح الأمر؛ دعُوني أقص عليكم موقفًا سمعته من أحد الدعاة: فقد تمَّت دعوتُه لإلقاء كلمة على النساء عن الحجاب، فقام بتحضير كلمة عن الفضاء وعظمة الخالق في صنعه، وذهب للموعد، وهناك حينما علم المسؤولون بذلك تضايقوا واعترضوا. فقال لهم:ألم ترغبوا في محاضرةٍ لحثِّهن على الحجاب الشرعي؟! فلتدعوا الأمر لي ولا تقلقوا. وبعد نهاية المحاضرة قامت حوالي عشر أخوات بشراء حجاب شرعي وتحجَّبن، فتعجب المسؤولون من ذلك، وتساءلوا عن السبب. فأخبرهم الداعية أن هؤلاء الفتيات يعلمن شروط الحجاب الشرعي وحكمه، لكن ما ينقصهن هو استشعار عظمة الخالق، وحينما رأَوْا وسمعوا عن عظمته وقدرته وإبداعه في خلق الفضاء، كان ذلك سببًا كافيًا لهن ليلبسن الحجاب. وفي مقالتي هذه سنتعرف بعونِ الله على نهج النبي صلى الله عليه وسلم في التدرج بدعوة الصحابة رضوان الله عليهم، ثم سأتطرق بعد ذلك إلى بعض المناهج الدعوية المستخدمة في توصيل المعلومة للمدعوين. أولاً: التدرُّج الدعوي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: "انقسم التشريع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مرحلتين: 1- ففي بداية النبوة في مكة بدأ التشريع من خلال تعليم المسلمين التوحيد، وإثبات الرسالة، والبعث والجزاء، من خلال آيات الله الكونية، ثم الرد على المشركين ومجادلتهم من خلال البراهين العقلية، وذكر القيامة وأهوالها، والنار والجنة وما أعد لأهلها. 2- ثم تغيرت طريقة التشريع بعد الهجرة إلى المدينة؛ حيث ترسخت العقيدة في النفوس، وبدأت الحاجة إلى التركيز على التشريعات العملية (العبادات والمعاملات)، بعد أن كانت مركزة على أصول الاعتقاد. وبالتالي كانت المرحلة الأولى بمثابة تهيئة الأرض الصالحة لبناء كيان إسلامي منظم، والمرحلة الثانية كانت لوضع القواعد والأسس والتشريعات التي تحفظ هذا الكيان وتنظم الحياة فيه"[2]. • فإن سأل سائل: هل يعني ذلك أننا لا بد أن نقوم بتدريس الناس العقيدة قبل أن نوجههم إلى أخطائهم؟ فالجواب: ليس هذا هو المقصد، فبالطبع لا بد من التوجيه والنصح وقت الخطأ، لكن لا بد أن يبدأ التوجيه والنصح بالتذكير بالله وبعقيدتنا، وتهيئة السامع للنصح الذي سيقال؛ ليكون مقبلاً على طاعة الله، والبعد عن اتباع الشهوات. ثانيًا: المناهج الدعوية[3]: تتنوَّع المناهج الدعوية على حسب الفطرة الإنسانية إلى: 1- المنهج العاطفي، والذي يعتمد على القلب. 2- المنهج العقلي، والذي يعتمد على العقل. 3- المنهج الحسي أو التجريبي، والذي يعتمد على الحواس المختلفة. وسنقوم - إن شاء الله - بالتحدث عن كل نوع باختصار. 1. المنهج العاطفي: يعتمد في الأساس على مجموعة من الأساليب الدعوية التي تُحرِّك المشاعر والوجدان، فهو يتميز بـ: 1- لطف الأسلوب واختيار العبارات المؤثرة. 2- سرعة تأثُّر المدعوين به، واستجابتهم لمن يحسن استخدامه. 3- سرعة التحول في آثاره تبعًا لتحول العواطف والمشاعر. 4- سَعة دائرة استعماله؛ لأن الطابع العاطفي في الناس أغلب على غيره. ومن أبرز أساليبه: 1- الموعظة الحسنة: كالخطابة، والتذكير بنعمة الله على عبده المستوجبة للشكر، الترغيب والترهيب، الوعد بالنصر والتمكين، وغيرها، وقد نص القرآن الكريم على أسلوب الموعظة الحسنة نصًّا صريحًا، وأمَر باستخدامه، قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ... ﴾ [النحل: 125]. 2- إظهار الرأفة والرحمة بالمدعوين: مثل المناداة بكلمة "يا أبتِ، ويا بني، ويا قومِ...". أو قول الداعي للمدعو: "إني أحبك في الله، أخشى عليك...". أو مشاركة وجدانية في موقف. أو مساعدة شخصية في أزمة. قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ... ﴾ [آل عمران: 159]. ----------------- يتبــــــــع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8487 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ومن مواطن استعمالِه المتعددة والمتنوعة: 1- دعوة الجاهل: فهو في حاجة للرفق والاهتمام، وتعليمه ما يفيده عن طريق ترغيبه بالعلم. 2- دعوة من تجهل حاله، ولا يُعرف مستوى إيمانه (قوةً أو ضعفًا)؛ حيث يعمل الداعية على كشف حاله باستثارة عواطفه وكوامن نفسه؛ ليحدد الداعي حاجته، ويختار الأسلوب الذي يناسبه. 3- دعوة أصحاب القلوب الضعيفة؛ كالنساء، والأطفال، واليتامى، والمساكين، وغيرهم. 4- دعوة الآباء للأبناء، والأبناء للآباء، ودعوة الأقارب والأرحام والأصدقاء فيما بينهم. 5- في مواطن ضعف الدعوة والشدة على المدعوين؛ ليحرك الداعية مشاعر المعادين، ويستميل قلوبهم لدعوته، فيستجيبوا له، أو يخفف من شدتهم وبطشهم. 2. المنهج العقلي: يعتمد على الأساليب الدعوية التي تدعو للتفكر والتدبر والاعتبار، ويتميز بـ: 1- اعتماده على الاستنتاجات العقلية والقواعد المنطقية والفطرية. 2- عمق تأثيره في المدعوين، ورسوخ الفكرة التي يوصل إليها عن طريقه؛ إذ ليس من السهل تغيير القناعة والأفكار. 3- إفحام الخصم المعاند. من أبرز أساليبه: 1- المحاكمات العقلية والقياس بجميع أشكاله: • كقوله تعالى: ﴿ أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة: 13]. • وقوله صلى الله عليه وسلم في الأمر بحفظ العورة، حينما قال الصحابي رضي الله عنه: يا رسول الله، فإن كان أحدنا خاليًا؟ قال: ((فالله أحق أن يستحيا منه من الناس))[4]. • وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم للشاب الذي يستأذن في الزنا: ((أتحبُّه لأمك؟))، قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم...))[5]. • وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((وفي بُضْعِ أحدِكم صدقة))، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجرٌ؟! قال: ((أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه فيه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر))[6]. • وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا نسي فأكل وشرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه))[7]. 2- الجدل والمناظرة والحوار: فالمجادلة بالحسنى من الأساليب الدعوية التي أمرَنا بها الله، فقال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، وقال: ﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [العنكبوت: 46]. 3- ضرْب الأمثال بأنواعها، صريحة كانت أو كامنة، يقول تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر: 21]. ومن الأمثلة: قوله تعالى: ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ﴾ [البقرة: 17]. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المدَّهنِ في حدود الله، والواقع فيها، مثل قوم استهموا سفينة...))[8]. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن فارق الجماعة شبرًا، فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه))[9]. 4- القصص التي يغلب عليها الجانب الفكري وتساق من أجل الاعتبار بها: يقول تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [يوسف: 111]. وقال تعالى: ﴿ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 176]. من مواطن استخدامه: 1- عند إنكار المدعوين للأمور الظاهرة، والبدهيات العقلية: قال تعالى: ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴾ [الطور: 35]. وقال: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ﴾ [الأنبياء: 22]. 2- مع المعتدِّين بعقولهم وأفكارهم من المدعوين؛ لأنهم أسرع من يتأثر بالمنهج العقلي السليم. 3- مع المنصِفين من الناس، البعيدين عن التعصب لآرائهم، والمتجردين من الأغراض الخاصة. 4- مع المتأثِّرين بالشبهات، والمخدوعين بالباطل، وغيرهم. وأخيرًا المنهج الحسي: وهو يعتمد على المشاهَدات والتجارِب؛ ولذلك يطلق عليه مصطلح (المنهج العلمي)، ويتميز بـ: 1- سرعة تأثيره؛ لاعتماده على المحسوسات. 2- عمق تأثيره في النفوس البشرية؛ لمعاينتها الشيء المحسوس. 3- سَعة دائرته؛ لاشتراك الناس جميعًا في أنواع الحس أو بعضها. 4- يحتاج في استخدامه في كثير من المواطن إلى خبرة واختصاص، ولا سيما إذا كانت الدعوة لطبقة العلماء المتخصصين في العلوم التطبيقية. من أبرز أساليبه: 1- لفت الحس إلى التعرف على المحسوسات، للوصول عن طريقها إلى القناعات: كقوله تعالى: ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ [الذاريات: 20 - 23]. وقوله تعالى: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [فصلت: 53]. 2- أسلوب التعليم التطبيقي: كما فعل صلى الله عليه وسلم في دعوته لتعلم الصلاة والحج، فقال: ((صلوا كما رأيتموني أصلي))[10]، وقال: ((خُذوا عني مناسككم))[11]. 3- القدوة العملية في تعليم الأخلاق والسلوك: كما جعل اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم قدوة عملية للمؤمنين، فقال: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]. وكذلك قال لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]. 4- تغيير المنكر باليد وإزالته أمام صاحب المنكر، وهذا من أقوى درجات الإنكار، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده...))[12]. كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بالأصنام المحيطة بالكعبة لما فتح مكة، حيث طعنها بعود في يده، فتساقطت على وجهها، وبعث سراياه إلى الأوثان (اللات، والعزى، ومَناة) فكُسرت. 5- تأييد الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام بالمعجزات الحسية والخوارق، كما حدث مع كثير من الأنبياء السابقين، ومع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. ومن مواطن استخدامه: 1- تعليم الأمور التطبيقية العملية والدعوة إليها، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في تعليم الوضوء والصلاة والحج. 2- يستخدم في دعوة العلماء والمتخصصين في العلوم التطبيقية التجريبية، ويعين على ذلك الاستدلال بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ومراعاة عدم التوسع في استخدام النصوص الشرعية لتأييد النظريات العلمية والفرضيات، ويكتفى بالاستشهاد بها على الحقائق العلمية الثابتة، وبأسلوب مناسب. 3- يستخدم في دعوة الجاهلين للسنن الكونية، والمنكرين للبدهيات العقلية. مخرج: قال ابن تيمية: "والله - سبحانه وتعالى - قد أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأمر بالشيء مسبوق بمعرفته، فمن لا يعلم المعروف لا يمكنه الأمرُ به، والنهي عن المنكر مسبوق بمعرفته، فمن لم يعلمه لا يمكنه النهيُ عنه"[13]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بلِّغوا عني ولو آية))[14]------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8488 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أسيد بن الحُضير.. اُعجبت الملائكة بعذوبة صوته في الجاهلية، كان أسيد بن الحُضير بن سماك الأوسي من أشـراف العـرب وزعماء المدينة ورماتها الأفذاذ، ورث عن أبيه حضير الكتائب زعيم الأوس مكانته وشجاعته وجـوده. ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8490 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حين تلقى أجلك بسم الله الرحمن الرحيم الموت هو الحقيقة الكبرى والغائبة والتي ينبغي على كل عاقل أن يتذكرها وأن لا تغيب أبداً عن ذهنه , ولكن الناس إلا من رحم الله تعالى يتناسون هذه الحقيقة حتى قال أحد الصالحين : ما رأينا حقا أشبه بباطل من الموت! قال تعالى : \" قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) سورة الجمعة . والموت هو الحقيقة التي ينتهي عندها تجبر المتجبرين، وعتو المستكبرين، ولا يقدر أحد على الفرار منها , قال تعالى : \"قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) سورة الأحزاب . حينما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى في سورة الشعراء3: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِين} [الشعراء: 214] وهم بنو هاشم وبنو المطلب وبنو نوفل وبنو عبد شمس أولاد عبد مناف. {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنْ عَصَوْكَ} [الشعراء: 215، 216] أي: العشيرة والأقربون { فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} [الشعراء: 216] فجمعهم عليه الصلاة والسلام وقال لهم: \"إن الرائد لا يكذب أهله، والله لو كذبت الناس جميعًا ما كذبتكم، ولو غررت الناس جميعًا ما غررتكم، والله الذي لا إله إلا هو! إني لرسول الله إليكم خاصة، وإلى الناس كافة، والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون، ولتجزون بالإحسان إحساناً، وبالسوء سوءاً، وإنها لجنة أبداً أو لنار أبداً\" .: الخضري : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين ص 30. وعَنْ عَائِشَةَ . قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ احَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ ، احَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ ، كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ . فَقُلْتُ : يَا نَبِىَّ اللَّهِ ، اكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ فَكُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ ؟ فَقَالَ : لَيْسَ كَذَالِكِ . وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ احَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ ، فَاحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ.أخرجه مسلم 8/65. َقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ لِأَبِي حَازِمٍ : مَا لَنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ ؟ قَالَ : لِأَنَّكُمْ أَخْرَبْتُمْ آخِرَتَكُمْ ، وَعَمَّرْتُمْ دُنْيَاكُمْ ، فَكَرِهْتُمْ أَنْ تَنْتَقِلُوا مِنْ الْعُمْرَانِ إلَى الْخَرَابِ . قال صاحب العقد الفريد 1/324 : خرج أعرابيّ هارباً من الطاعون فَلَدغَتْه أفْعى في طريقه فمات، فقال أَخُوه يَرْثيه: طافَ يَبْغِي نَجْوَةً من هَلاكٍ فَهلَكْ لَيْت شِعْري ضَلّةَ أيًّ شيءٍ قَتَلك أَجُحَاف سائلٌ من جِبالٍ حَمَلك والمَنَايا راصِدَات للفتى حيثُ سَلَك كلُّ شيءٍ قاتِل حين تَلْقى أجَلك قال تعالى : \" أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) سورة النساء . وقال : \" وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62) سورة الأنعام. وروى الإمام أحمد وابن جرير عن عبد الله بن اليمن مولى الزبير بن العوام، قال: لما حضر أبو بكر تمثلت عائشة - رضي الله تعالى عنها - بهذا البيت: أعوذك ما بقي العذار عن الفتي إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر ورواه ابن سعد وغيره عنها - رضي الله تعالى عنها - قالت: لما ثقل أبو بكر تمثلت بهذا البيت: لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر وروى أبو يعلي برجال الصحيح عنها - رضي الله تعالى عنها - قالت: دخلت على أبي بكر فرأيت به وهو في الموت وفي لفظ: \" فرأيت به الموت \"، فقلت: هيج من لا يزال دمعه مقنعا فإنه في مرة مدفوق فقال: لا تقولي هذا، ولكن قولي: \" وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) سورة ق. وروى الإمام أحمد عنها أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضي. وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامي عصمة للارامل فقال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر : الصالح : سبل الهدى والرشاد 11/261. ومهما أخذ المرء حذره من الموت فإن له ساعة محددة سيأتيه الأجل فيها ولن يختلف الزمان ولا المكان عن الساعة المقدرة له , قال الذهبي : روي في الآثار القديمة : أن سليمان عليه السلام كان عنده رجل يقول : يا نبي الله : إن لي حاجة بأرض الهند فأسألك أن تأمر الريح أن يحملني إليها في هذه الساعة فنظر سليمان إلى ملك الموت عليه السلام فرأه يبتسم فقال : مم تتبسم ؟ قال : تعجبا : إني أمرت بقبض روح هذا الرجل في بقية هذه الساعة بالهند و أنا أراه عندك فروي أن الريح حملته في تلك الساعة إلى الهند فقبض روحه بها . الذهبي : التذكرة 93. قال الشاعر : مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها وأرزاق لنا متفرقات فمن لم تأته منا أتاها ومن كانت منيته بأرض فليس يموت في أرض سواها ذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعاته ومشاهداته:أنه كان بأرض الشام رجل له سيارة لوري، فركب معه رجل في ظهر السيارة، وكان في ظهر السيارة نعش مهيأ للأموات، وعلى هذا النعش شراع لوقت الحاجة، فأمطرت السماء وسال الماء فقام هذا الراكب فدخل في النعش، وتغطى بالشراع، وركب آخر فصعد على ظهر الشاحنة وجلس بجانب النعش، ولا يعلم أن في النعش أحدا ، واستمر نزول الغيث، وهذا الرجل الراكب الثاني يظن أنه وحده على ظهر السيارة،وفجأة يخرج هذا الرجل يده من النعش، ليرى هل كف الغيث أم لا ؟ ولما أخرج يده من النعش أخذ يلوح بها ، فأخد هذا الراكب الثاني بالهلع والجزع والخوف ، وظن أن هذا الميت قد عاد حيا، فنسي نفسه وسقط من السيارة، فوقع على أم رأسه ومات. وكان هناك أحد الشباب قد صاحب أصدقاء السوء وكل يوم يخرج معهم للهو والشرب فتناه أمه فلا ينتهي , وفي يوم وقفت أمامه ومنعته للخروج معهم فذهب إلى حجرته وأغلق الباب ونام , وبعد ساعات اتصل بها أحد أقاربها وسألها عنه فقال : هو نائم بغرفته , فقال اشكري ربك فقد أنقذته العناية الإلهية من الموت فقد مات أصدقاؤه في حادث وكان من المفترض أن يكون معهم , فدخلت عليه والدته الغرفة لتخبره الخبر , فحركته فإذا هو قد مات . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أي يوميَّ من الموت أفِرْ يوم لا يُقْدَرُ أو يوم قدِرْ يوم لا يُقْدَرُ لا أرهبه وإذا قدِّر لا ينجي الحذرْ وكان معاوية يتمثل بهذين البيتين: كأن الجبانَ يرى أنه سيقتل قبل انقضاء الأجلْ وقد تدرك الحادثاتُ الجبان ويسلم منها الشجاعُ البطلْ وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : لاَ يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ ، وَالدُّعَاءِ يَنْفَعُ مَمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ، وَإِنَّ البَلاَءَ لَيَنْزِلُ ، فَيَتَلَقَّاُه الدُّعَاءُ ، فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوُمِ الْقِيَامَةِ. مستدرك الحاكم ( 2813 ) الألباني \"حسن\"، صحيح الجامع ( 7739 ) . والإنسان مهما طال عمره وامتد وقته لا بد له من ساعة سيأتيه الموت فيها , فالموت لا يفرق بين صغير ولا كبير ولا بين مريض ولا صحيح , قال الشاعر : تزود من التقوى فإنك لا تدري إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر وكم من صبي يرتجى طول عمره وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري وقال أبو العتاهية: كلنا في غفلةٍ والـ موتُ يغدو ويروحُ نُح على نفسكَ يا مسْـ كينُ إن كنتَ تنوحُ لتموتنَّ وإن عُمّـ ـرتَ ما عمِّر نوحُ عَنْ سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَسٌ ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَدَخَلَ يَوْمًا فَدَعَا لَنَا ، فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : خُوَيْدِمُكَ ، أَلاَ تَدْعُو لَهُ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ ، وَأَطِلْ حَيَاتَهُ ، وَاغْفِرْ لَهُ. فَدَعَا لِي بِثَلاَثٍ ، فَدَفَنْتُ مِئَةً وَثَلاَثَةً ، وَإِنَّ ثَمَرَتِي لَتُطْعِمُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ ، وَطَالَتْ حَيَاتِي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنَ النَّاسِ ، وَأَرْجُو الْمَغْفِرَةَ . - لفظ حَمَّاد بن زَيْد : قَالَ : فَكَثُرَ مَالِي حَتَّى صَارَ يُطْعَمُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ ، وَكَثُرَ وَلَدِي حَتَّى قَدْ دَفَنْتُ مِنْ صُلْبِي أَكْثَرَ مِنْ مِئَةٍ ، وَطَالَ عُمُرِي حَتَّى قَدْ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ أَهْلِي ، وَاشْتَقْتُ لِقَاءَ رَبِّي ، وَأَمَّا الرَّابِعَةَ ، يَعْنِي الْمَغْفِرَةَ . أخرجه البُخَارِي ، في (الأدب المفرد) 653. يروي عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه قد بلغه أن رجلا من أصحابه توفي، فجاء إلى أهله ليعزيهم فيه، فصرخوا في وجهه بالبكاء عليه، فقال:مه، إن صاحبكم لم يكن يرزقكم، وإن الذي يرزقكم حي لا يموت، وإن صاحبكم هذا، لم يسد شيئا من حفركم، وإنما سد حفرة نفسه، ألا وإن لكل امرئ منكم حفرة لا بد والله أن يسدها، إن الله عز وجل لما خلق الدنيا حكم عليها بالخراب، وعلى أهلها بالفناء وما امتلأت دار خبرة إلا امتلأت عبرة، ولا اجتمعوا إلا تفرقوا، حتى يكون الله هو الذي يرث الأرض ومن عليها، فمن كان منكم باكيا فليبك على نفسه، فإن الذي صار إليه صاحبكم كل الناس يصيرون إليه غدا. قال ابن الجوزي : \" كيف يفرح من الموت بين يديه وكيف يلهو من ماله بلاء عليه وكيف يغفل ورسل الموت تختلف إليه كيف يلتذ بوطنه من يرى اللحد بعينيه\" . التبصرة 2/194. فاستعد أيها العاقل وتنبه أيها الغافل وتذكر كيف سيأتيك الأجل وينتهي منك الأمل . ---------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |