![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8501 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لقد تقرر لدى عقلاء الدنيا في كل زمان ومكان ، ومنذ القديم وحتى الساعة ، أن : ( لذة العالم بعلمه ، ولذة المجتهد باجتهاده ، أعظم من : لذة الآكل بأكله ، والواطئ بوطئه ، واللاعب بلعبه ...) والسعيد حقاً : من أنست روحه بالفضائل ، واطمأن قلبه إلى الطاعات ، وتعلقت نفسه بالمعالي ، ونفرت عن الرذائل واستعلت على السفاسف .. إن اعترضت عليك أهواء نفسك الأمارة تريد أن تشغب على قلبك أجواءه الطيبة ، فصح فيها في عزم : ( سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ) ! ! ثم صم عنها أذنيك ، وأدر لها ظهرك ، وآثر ربك على كل متعة تزينها تلك الأهواء في عينيك ..! وخذ على الطريق جرعة لعلك تجد فيها معينا على هذه الأهواء ، قل لنفسك : لقد قالوا قديماً : ( طالب الآخرة متشبه بالملائكة .. وطالب الشر متشبه بالشياطين .. وطالب اللذات وحدها ، متشبه بالبهائم !! ) فاختاري ..وأنظري أين تضعين نفسك أيتها النفس !! ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8505 |
عضو مميز
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8506 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() يثق الناس بالطبيب الماهر ، فيتناولون من يده أشد الأدوية مرارة ، كأنما هي العسل المصفى ينزل على قلوبهم .. !! وتجدهم يحرصون على تناول هذا الدواء في موعده المحدد بدقة ..! مهما شق ذلك على نفوسهم !! ثم هم يزعمون أنهم يثقون بالله سبحانه أعظم الثقة ، ويحبونه كل الحب ، وأنهم ارتضوا به رباً لا رب لهم غيره .. !! ومع هذا تجدهم يتسخطون أقداره ، ويشكّـون في حكمته ، ويستثقلون أوامره ، ويتقاعسون عن القيام إلى تكاليفه ..؟!!! سبحان الله .. !! سبحانك هذا بهتان عظيم !! " أحبوا الله من كل قلوبكم ." فهل هذه صفات المحبين الواثقين الراضين ؟! سؤال لا يحتاج للإجابة عليه إلى كثير من التفكير ..! علينا إذن: أن نغرس في قلوبنا كامل ثقتنا بالله ربنا ، ونعم الرب ربنا سبحانه ! بل علينا أن نترجم في واقع الحياة ، دعوى محبتنا لله جل جلاله .. وفي قانون الحب : كل ما يأتيك من الحبيب ، فهو حبيب ! وكل ما يقربك من الحبيب فهو حبيب أيضا ! إذا كنت دائماً ترد الصاع صاعين مع إخوانك ، فماذا بقي لك من محاسن الأخلاق في قلبك .؟! أين صفات عباد الله المقربين الذي يشتاقون إلى الفردوس ، فهم من أجل ذلك يكتمون غيظهم ، ويعفون عمن أساء إليهم ، ويتجاوزون الرد بالمثل .. بل أن منهم من يكافئ من يسيء إليه ، لأنه قد علم ما وراء ذلك من كرامة وتقريب ..!! حنانيك يا أخي ..! إن الجنة سلعة غالية ، فدس على هواك من أجل الله عز وجل ..ليرفعك الله .! ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8507 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() نظرة أغلى من الذهب عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الرجل إذا نظر إلى امرأته, ونظرت إليه, نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة,فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما )) صحيح الجامع حديث رقم 1977 أين علماء الإجتماع , وخبراء العلاقات الزوجية , والمصلحون من هذا الحديث العظيم , الذي يوصي الزوجين ببعضهما غاية الإيصاء , ويسمو بعلاقتهما إلى أعلى مكان , ويعدهما بالأجر الكبير على تواددهما وتراحمهما ؟! إنها دعوة للأزواج إلى عدم التهوين من رسائل المودة بينهما . فحتى النظرة التي لا تكلف جهدًا , ولا تفقد مالاً , تجلب رحمة الله بالزوجين , رحمة الله التي تحمل معها كل خير لهما , تحمل الرزق والسلام والسعادة , رحمة الله التي يهون معها كل صعب , ويقرب كل بعيد , وينفرج كل كرب . والنبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد نوع نظرة الرجل إلى زوجته , ولا نظرة زوجته إليه , ليترك المجال رحباً أمام نظرات المحبة،والمودة ،والشفقة ، والحنان، ،بل حتى نظرات الرغبة والشهوة مادامت توصل إلى علاقة حلال بين الزوجين . وواضح أن النبي عليه الصلاة والسلام , يحث الزوج على البدء بالنظرة الطيبة , لكنه يحث المرأة على مبادلة زوجها تلك النظرة (( ونظرت إليه )) وفي هذا تشجيع الزوجة علىالإيجابية والإستجابة لتودد الزوج بتودد مماثل منها . وحتى تزيد المودة وتتضاعف المحبة , وتتعانق المشاعر الحانية , دعا الرسول صلى عليه وسلم إلى عدم الإقتصار على هذه النظرات المتبادلة , وذلك حين قال : (( فإذا أخذ بكفّها ..) وياله من تعبير بديع دقيق يرسم صورة غاية في الرفق واللطف والحب , فلم يقل عليه الصلاة والسلام : فإذا أمسك يدها ... بل قال : (( فإذا أخذ بكفها ..)) وهذا التعبير يصّور كف المرأة وكأنها عصفور صغير يحتضنه الزوج بيديه , يمسح عليه , ويدفئه ويرعاه . وما ثمرة هذا الحنو من الزوج ؟ مشاعر حب دافق تشيع في نفس الزوجة , وأحاسيس راحة تذهب عنها تعب كفّها , بل جسمها كله , واستعداد كامل لطاعة الزوج وعدم عصيانه . وقمة هذه الثمرة مابشر به النبي صلى الله عليه وسلم الزوجين كليهما بتساقط ذنوبهما من خلال أصابعهما ![]() أو أنفقا من مالهما . إنما لأنهما تصافيا وتحابا في لحظات مودة صادقة . (( نظرة رحمة )) من ربهما , و(( تساقطت ذنوبهما )) من أصابعهما , أليستا ثمرتين عظيمتين كبيرتين لمودة سهلة قريبة في متناول كل زوجين ؟! .فيا أيها الأزواج والزوجات , انظروا وتأملوا . كم تضيعون من رحمات ربكم بكم , ومغفرته لكم . فوائد : 1- لابد لكل مسلم ومسلمة أن يتخذوا من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لهما في التعامل .2- القائد العظيم نبينا صلى الله عليه وسلم يدعو دائما وأبداً لما فيه الخير للمسلمين .3- ديننا دين الألفة والرحمة والمحبة ويتضح ذلك جلياً بأمره الزوجين للرحمة ببعضهما البعض ولدعوته إياهما التواد ونبذ الفرقة 4- أن دين الأسلام هو أكمل الأديان وأعظمها رعاية لحقوق المرأة على عكس مايدعيه الناعقون اليوم .5- أن عزة المرأة وكرامتها وشرفها وحقوقها لن تجدها إلا في دين الإسلام . ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8508 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() زيد بن الخطاب أسلم واستشهد قبل شقيقه «الفاروق» ![]() الشقيق الأكبر للفاروق عمر بن الخطّاب- رضي الله عنهما- وقد سبقه إلى الإسلام، وإلى الشهادة في سبيل الله، وفي الحروب والمعارك كان بطلا فذا، ولم يتخلف عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في مشهد ولا في غزوة، وفي كل غزوة لم يكن يبحث عن النصر، بقدر ما كان يبحث عن الشهادة. هو زيد بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أخو عمر بن الخطاب لأبيه، هاجر إلى المدينة مع أخيه عمر، وعياش بن أبي ربيعة، وخنيس بن حذافة السهمي، وسعيد بن زيد، وبني البكير الأربعة: إياس، وعاقل، وعامر، وخالد، ولما وصلوا إلى المدينة نزلوا على رفاعة بن عبدالمنذر في قباء، وقد آخى الرسول بين زيد ومعن بن عدي الأنصاري العجلاني، وحضر زيد بيعة الرضوان بالحديبية، وشهد بدرا، وأحدا، والخندق. ومن مواقف زيد بن الخطاب، موقفه في غزوة أحد، فيروى أنه عندما حمي القتال بين المسلمين والمشركين راح يضرب، وأبصره أخوه عمر بن الخطّاب، وقد سقط درعه عنه، وأصبح أدنى منالاً للأعداء، فصاح به عمر: خذ درعي يا زيد فقاتل بها. فأجابه زيد: إني أريد من الشهادة ما تريد يا عمر. وظل يقاتل بغير درع في فدائية باهرة، واستبسال عظيم. أعظم من أُحد ذات يوم جلس النبي- صلى الله عليه وسلم- وحوله جماعة من المسلمين، وبينما الحديث يجري، أطرق الرسول لحظات، ثم وجّه الحديث لمن حوله قائلاً: «إن فيكم لرجلا ضرسه في النار أعظم من جبل أحد»، وتمر الأيام فتتحقق النبوءة في الرّجّال بن عنفوة الذي ارتد عن الإسلام ولحق بمسيلمة الكذاب، وشهد له بالنبوّة، وكان الرّجّال بن عنفوة من أهل اليمامة وقد ذهب ذات يوم إلى الرسول مبايعاً ومسلماً، وفي خلافة أبي بكر نقل إليه أخبار أهل اليمامة والتفافهم حول مسيلمة، واقترح على الصدّيق أن يكون مبعوثه إليهم يثبّتهم على الإسلام، فأذن له الخليفة، وتوجّه الرّجّال إلى أهل اليمامة، ولما رأى كثرتهم الهائلة ظنّ أنهم الغالبون، فحدّثته نفسه أن يحتجز له مكانا في دولة الكذّاب التي ظنّها مقبلة وآتية، فترك الإسلام، وانضمّ لصفوف مسيلمة، وكان خطر الرّجّال على الإسلام أشدّ من خطر مسيلمة ذاته وذلك، لأنه استغلّ إسلامه السابق، والفترة التي عاشها بالمدينة أيام الرسول، وحفظه لآيات كثيرة من القرآن، استغلالاً خبيثاً في دعم سلطان مسيلمة وتوكيد نبوّته الكاذبة، ولقد زادت أعداد الملتفين حول مسيلمة بسبب أكاذيب الرّجّال هذا، وكانت أنباء الرّجّال تبلغ المدينة، فيتحرّق المسلمون غيظا من هذا المرتدّ الذي يضلّ الناس ضلالاً بعيداً، والذي يوسّع بضلاله دائرة الحرب التي سيضطر المسلمون إلى أن يخوضوها، وكان زيد بن الخطاب أكثر المسلمين تغيّظاً، وتحرّقاً. يوم اليمامة وبدأ يوم اليمامة، وجمع خالد بن الوليد جيش الإسلام، ووزعه على مواقعه ودفع لواء الجيش إلى زيد بن الخطّاب، وقاتل المسلمون أتباع مسيلمة قتالاً مستميتاً ضارياً، ومالت المعركة في بدايتها على المسلمين، وسقط منهم شهداء كثيرون، ورأى زيد مشاعر الفزع تراود بعض أفئدة المسلمين، فعلا ربوة هناك، وصاح في إخوانه: أيها الناس، عضوا على أضراسكم، واضربوا في عدوّكم، وامضوا قدما، والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله، أو ألقاه سبحانه فأكلمه بحجتي. ونزل من فوق الربوة، عاضّاً على أضراسه، زامّاً شفتيه لا يحرّك لسانه بهمس، وتركّز مصير المعركة لديه في مصير الرّجّال، فراح يخترق الخضمّ المقتتل كالسهم، باحثا عن الرّجّال حتى أبصره، وهناك راح يأتيه من يمين، ومن شمال، وكلما ابتلع طوفان المعركة غريمه وأخفاه، غاص زيد وراءه حتى يدفع الموج إلى السطح من جديد، فيقترب منه زيد ويبسط إليه سيفه، ولكن الموج البشري المحتدم يبتلع الرّجّال مرّة أخرى، فيتبعه زيد ويغوص وراءه كي لا يفلت، وأخيراً يمسك بخناقه، ويطوح بسيفه رأسه المملوء غروراً، وكذباً، وخسّة، وبسقوط الأكذوبة، أخذ عالمها كله يتساقط، فدبّ الرعب في نفس مسيلمة، ثم في جيش مسيلمة الذي طار مقتل الرّجّال فيه كالنار في يوم عاصف. قسم وشهادة ورفع زيد بن الخطاب ذراعيه إلى السماء مبتهلاً لربّه، شاكرا نعمته، ثم عاد إلى سيفه وإلى صمته، فلقد أقسم بالله ألا يتكلم حتى يتم النصر أو ينال الشهادة ولقد أخذت المعركة تمضي لصالح المسلمين، وراح نصرهم المحتوم يقترب ويسرع، هنالك وقد رأى زيد رياح النصر مقبلة، لم يعرف لحياته ختاماً أروع من هذا الختام، فتمنّى لو يرزقه الله الشهادة في يوم اليمامة هذا، وراح يضرب ضرب الباحث عن مصيره العظيم وسقط البطل شهيداً. ?وعاد جيش الإسلام إلى المدينة ظافرا، وبينما كان عمر يستقبل مع الخليفة أبي بكر أولئك العائدين الظافرين، راح يرمق بعينين مشتاقتين أخاه العائد، وكان زيد طويلاً بائن الطول، ومن ثمّ كان تعرّف العين عليه أمراً ميسوراً، ولكن قبل أن يجهد بصره، اقترب إليه من المسلمين العائدين من عزّاه في زيد، وقال عمر: رحم الله زيدا، سبقني إلى الحسنيين، أسلم قبلي واستشهد قبلي. ودفن زيد بن الخطاب في العيينة، وبعد مرور مئات السنين تم وضع قبة مشهورة على قبره، وعلى كثرة الانتصارات التي راح الإسلام يظفر بها وينعم، فإن زيدا لم يغب عن خاطر أخيه الفاروق لحظة، ودائما كان يقول: ما هبّت الصبا، إلا وجدت منها ريح زيد. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8509 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() زيد بن سهل..عاش صائماً ومات مجاهداً ودفن في البحر
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8510 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ![]() * الزيزفون:Tilia cordata. * يعرف الزيزفون علمياً باسم:Tilia species. * أسماؤه: زيزفون، وغبيراء، وتيليو. * أماكن وجوده: ينبت في الغابات أو كسياج حول البساتين أو الحقول والجبال. * أوصاف: شجرة معمرة من فصيلة الزيزفونات وساقها خشبية ذات قشرة ملساء كثيرة الأغصان، ولهذه الشجرة أنواع عديدة لا فرق بينها من الناحية الطبية، وأوراقها كبيرة على شكل قلب مائل وهي مسننة وبعضها رمحية شبيهة بأوراق الزيتون ولونها فضي وهذا الصنف شائع في البلاد العربية وأما أزهارها فهي عنقودية بيضاء أو شقراء لها رائحة عطرية طيبة. - ونبات الزيزفون عبارة عن شجرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى حوالي 30 متراً، يغطي سيقانها لحاء ذو لون رمادي أملس وأوراق قلبية الشكل وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة، تسقط أوراقها في فصل الخريف، يؤلف القسم العلوي من الساق مع الأعضاء مركباً يشبه التاج، وتميل الأغصان إلى أسفل. يتشقق اللحاء في السيقان المعمرة يكون لون الأوراق أخضر داكناً في الأجزاء العلوية من الشجرة ورمادية خضراء في الجهة السفلى مع شعيرات بلون الصدأ في أباط عروق الأوراق. يوجد نوعان من نبات الزيزفون. النوع الأول: صغير الأوراق ويسمى Tilia cordata والنوع الآخر كبير الأوراق ويسمى Tilia plalyhyllys وكلاهما ينموان بشكل طبيعي في جبال لبنان وسوريا وتركيا. - ويعرف أيضاً بالليمون البرتقالي وهو شجرة جميلة حلوة تنمو في الغابات وتنبت في الحدائق والمنتزهات وعلى ضفاف الأنهار وأرصفة الشوارع تعرف عادة من رائحة أزهارها النفاذة يصل ارتفاع الشجرة إلى 30 متراً لها لحاء رمادي أملس وأوراق قلبية وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة ذات قنابات شبيهة بالأجنحة والثمار حلوة المذاق. * مواطن الزيزفون الأصلي:تعتبر أوروبا الموطن الأصلي للنبات وينمو برياً لكنه يزرع في الحدائق وعلى الطرقات، وتجمع الأجزاء المستخدمة وهي الأزهار في فصل الصيف. الجزء المستعمل: الأزهار المجففة والأغصان الصغيرة والأوراق. * المواد الفعالة: - تحتوي أزهار الزيزفون على زيت طيار وعلى فلافونيات وأهم مركبات هذه المجموعة مركبا الكويرسيتين والكمافيرول. كما تحتوي على حمض الكافئين وحموض أخرى ومواد هلامية تشكل 3% وحمض العفص وكميات قليلة من مركبات شبيهة بالنزوديازيبين وكذلك هرمونات جنسية. - الزيت الطيار: يحتوي على 5,1% من فارنزيول. - الفلافونيلات: هيسيبريدين، كورسيتين، استرالاجين. - حمض فينولية. - مواد عضوية، صمغ (في القنابة). * التأثير الفيزيولوجي: - مهدئ للأعصاب، مخفض للضغط، معرق، مدر للبول، مضاد للالتهابات، مدر للطمث، قابض. - يعتبر الزيزفون مهدئاً في حالة توتر الأعصاب. يستعمل كدواء يقي من تطور تصلب الشرايين، ويستعمل أيضاً لعلاج ضغط الدم المرتفع والمرافق لتصلب الشرايين وتوتر الأعصاب. - تأثيره المهدئ بالإضافة تأثيره العام على الجهاز الدوري، ويعطي الزيزفون دوراً في معالجة بعض أنواع الشقيقة. - التأثير المعرق والمرخي يفسر أهميته في علاج الأنفلونزا وأنواع الزكام المقترن بحمى. * الأشكال الصيدلانية: - منقوع: ضع ملعقة شاي من الزهورات والأوراق في كأس من الماء المغلي واتركه لمدة عشر دقائق، يجب أن يشرب ثلاث مرات في اليوم. أما من أجل التأثير المعرق لعلاج الحمى يؤخذ (2-3) ملعقة شاي. - صبغات:يؤخذ (1-2) مل من الصبغة ثلاث مرات في اليوم. - مستحلب الأزهار:يستخدم في علاج الرشح والزكام والتهاب الشعب الهوائية. - منقوع قلف الأشجار: يستخدم في معالجة الروماتيزم. - مسحوق فحم الأخشاب: يستخدم في علاج الجروح والتقرحات الجلدية وتنظيف الأسنان وإزالة روائح الفم الكريهة. * ما هي المحتويات الكيميائية للأزهار والخشب؟ - تحتوي الأزهار الصفراء على فلافونيدات ومن أهمها استراجالين (astnagain) وايزوكويرستين (isoquencilin) و كيفرتين (Kempfenilin) وكوبرستين (Quencilin) وتيليروزايد (tilinoside) كما تحتوي على هيدروكسي كومارين ومن أهم مركباته كاليسانثوزايد (calycanthoside) وأسكيولين (aesculin) وحمض الكافتين ومشتقه شلوروجنيك أسد بالإضافة إلى مواد هلامية. -أما الخشب فيحتوي على مواد هلامية وسيتزولز ومن أهم مركباته بيتاسيتوشيرول (bet-sitostenol) وستجماشيرول (stegmastenol) وستجما مينول (stemasend) وأحماضهم الدهنية وأستراتهم كما يحتوي الخشب على تربينات ثلاثية ومن أهم مركباته سكوالين (Squalene). * ما هي الاستخدامات الدوائية لأزهار وأخشاب الزيزفون؟ - فلقد عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعد المسيح، وراح يمضغ أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه. واستعمل هذه الأوراق الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر لزقة لإزالة الورم ومسكناً للآلام كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجة الدوالي. - لكن أزهار الزيزفون قد احتلت فيما بعد وخلال القرون المتعاقبة مركز الصدارة في حقل الطبابة والاستشفاء، ومنذ عصر النهضة بدأت هذه الأزهار تعرف مجالها في حقل الصيدلة فأصبحت منشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع إصابات التشنج وفي أيامنا هذه عرفت خصائص أزهار الزيزفون بوضوح وأثبتت الدراسات العلمية استعمالها كمسكن للآلام المعدية ومضادة للتشنج حتى يقدر ما يستعمل منها في فرنسا وحدها كل عام بخمسمائة طن، ولها أيضاً خصائص مسكنة للمؤرقين والقلقين والعصبيين حيث يستحمون في ماء منقوع بنسبة 500 جرام للحمام الواحد. وأكد باحثون بريطانيون أن زهور شجرة الزيزفون يمكن استخدامها كشراب مفيد للهضم والسعال كما تفيد أيضاً في علاج الدوالي، وقال أحد الباحثين: إن هذه الشجرة تستخدم كمادة منشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصابات التشنج وتوصف أيضاً للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب. - والزيزفون مدر للعرق ويفرج الصداع الجيبي ويساعد على تهيئة اللعقل ويتيح النوم. والزيزفون دواء ممتاز للكرب والذعر ويستخدم بشكل خاص لعلاج الخفقان العصبي وتخفف الأزهار الزكام والأنفلونزا بخفض النزلة الأنفية وتلطيف الحمى. ويشيع أخذ أزهار الزيزفون لخفض الضغط العالي وتستخدم الأزهار على المدى الطويل لعلاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المصاحب لتصلب الشرايين وقد صرح الدستور الألماني باستعمال أزهار الزيزفون لعلاج الكحة والالتهاب الشعبي المزمن، حيث يؤخذ على هيئة مغلي بمقدار ملء ملعقة من أزهار الزيزفون على ملء كوب ماء مغلي ويحرك ثم يترك لمدة 10 دقائق، ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب بعد كل وجبة. - أما خشب الزيزفون فيستخدم لتنظيم الصفراء والاضطرابات الكبدية والصداع الحاد وهو يشفي بنسبة 75% إلى 90% حسب الإصابات. ويستعمل خشب الزيزفون إما على هيئة مغلي حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة، وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق، ثم يصفى ويشرب بمعدل كوبين أحدهما صباحاً والآخر مساءً. - ويمكن استخدام أبخرته نشوقاً حيث تكون أسرع تأثيراً. ويوجد من الزيزفون شراب جاهز بمقدار 10 جرامات لكل لتر ماء، ويضاف إلى الشراب قليل من العسل ويستخدم لعلاج مشاكل الصدر وبالأخص بالنسبة للمسنين كما يفيد الزيزفون كمنظف للأسنان، وذلك بخلط مسحوق فحم خشب الزيزفون مع مسحوق نبات المرمية فيكسب النفس عطراً محبباً ويمنع عنها الرائحة الكريهة التي تسببها الأسنان أحياناً. - كما يستخرج من أزهار الزيزفون مرهم يستعمل في تطرية الجلد وتنقيته وبالأخص من النمش. وطريقة تحضيره هو وضع 500 جرام من أزهار الزيزفون في عشرة لترات من الماء، ثم تُغلى لمدة عشر دقائق وتضاف إلى ماء الحمام ويغتسل به. - ومن فوائده أنه يستعمل كمضاد للتشنج ولمغص المعدة والأمعاء وعسر الهضم، كما أنه يساعد على التخلص من عفونة المعدة، وهو علاج للزكام المحتقن والنزلات الشعبية والسعال والربو ومنشط لإفراز الصفراء والكبد، وهو كذلك ملين ومقشع ومعرق كما أنه مهدئ يساعد على النوم والتخلص من القلق والصداع ويسكن الآلام العصبية ويفيد لآلام المفاصل والروماتيزم، ويستخدم مضاداً للإسهال، كما ينفع للأرق والتقيؤ والاضطرابات الهضمية والعصبية وآلام الرأس وتصلب الشرايين، وهو أيضاً خافض للضغط. * قالوا عنه قديماً: - يفتح السدد ويذهب أمراض الصدر كالربو وقرحة الرئة وأمراض الكبد كالاستسقاء واليرقان والفالج واللقوة والكزاز والنافض والضربان البارد. - الزيزفون " ينفع من البواسير والربو شراباً ويفتت الحصى إذا شرب مع أزهاره ". - يستخدم الزيزفون شعبياً لعلاج البرد والرشح ويثير الشهية للطعام، ويفيد اضطرابات الهضم ولعلاج إفرازات جهاز التنفس، وكمهدئ للأعصاب، وتستخدم الأزهار كثيراً ضمن بعض النباتات الأخرى على هيئة شاي عشبي لإدرار البول ولتخفيف آلام الروماتزم والصداع والأرق. كما يستعمل الفحم المصنوع من فروع الأشجار المجففة لطرد الريح من الأمعاء، ولتخفيف الحموضة في المعدة ولعلاج اضطرابات المرارة والكبد وفي بعض حالات التسمم. كما تستعمل خلاصته كملطف للفم وللغرغرة في ألم الحنجرة. - أثبتت الدراسات أن أزهار الزيزفون لها تأثير على آلام الأعصاب وتنقية الكليتين وتهدئة آلام الصدر، وتستخدم الأزهار بأخذ ملعقة كبيرة ووضعها في ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة عشر دقائق، ثم تصفى وتشرب بمعدل مرتين: إحداهما صباحاً وأخرى عند النوم. - كما تستخدم لعلاج الزكام والنزلات الشعبية والحميات الناتجة عن البرد، حيث يستخدم مغلي الأزهار كمعرق وخافض للحرارة، وذلك بمعدل ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الأزهار تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 10 دقائق ثم تصفى، ويشرب ما بين كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم. - ويستخدم الزيزفون لعلاج عفونة الأمعاء والاضطرابات المعدية ولإزالة البلغم حيث يستخدم فحم خشب الأغصان بمعدل ملعقة صغيرة صباحاً وأخرى مساءً مع ضرورة استخدام مسهل لإخراج ما امتصه الفحم من غازات وسموم. - يستخدم الزيزفون لعلاج الجروح والقروح والحروق حيث يستخدم فحم خشب الأغصان وذلك عن طريق ذر المسحوق على مكان الإصابة مرة واحدة يومياً. كما يستخدم لتقوية وتنشيط الجلد، حيث تستخدم الأزهار بمعدل 500 جرام تضاف إلى 10 لترات من الماء المغلي، ويضاف المزيج إلى ماء الحمام حيث يفيد ذلك جلد البشرة جيداً. - كما وجد أن أزهار الزيزفون لها تأثير على ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المصاحب لتصلب الشرايين، حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من أزهار الزيزفون وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب يومياً. - كما يوجد مرهم مصنوع من أزهار الزيزفون في فرنسا لعلاج الحكة. * طرق استعماله من الداخل: يستخدم شاي الزيزفون لتهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم وتسكين الآلام والأرق والصداع النصفي ولمعالجة تصلب الشرايين وتنشيط الدورة الدموية والاحتقانات والنزلات الشعبية والربو، كما يسكِّن السعال ويسهل التقشع ويثير إفراز العرق فتنخفض درجة حرارة الجسم، ويسهِّل التنفس ويزيل صداع الزكام واحتقانه، يستخدم أيضاً من الداخل في حالات تعرض الشخص لتجلط الدم ويفيد في خفض الضغط الدموي المرتفع. * طرق استعماله من الخارج: * الفحم: - يستعمل مسحوق فحم خشب أغصان الزيزفون لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد، حيث يذر المسحوق فوقها مرة أو أكثر في اليوم حسب الحاجة فيمتص العفونة ويزيل الرائحة. * النقوع: - يضاف نقوع الزيزفون إلى ماء الحمام للمحافظة على الجلد وتنشيط البشرة و إزالة الإفرازات الزائدة منها كما يعمل على تليين الجلد وإعطاء الجسم نعومة وطراوة ورائحة عطرة، ويفيد في علاج ضربات الشمس والحمى الشديدة. * مغلي الأزهار: - يستعمل عن طريق الاستحمام والغسول والمسح والتكميد والحقن الشرجية. - كانت وما زالت شجيرة الزيزفون –بجميع أقسامها- تتمتع بصفات طبية متنوعة، عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعد الميلاد، حيث استعمل أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه. وقد استعمل الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر هذه الأوراق كلصقة لإزالة الورم وتسكين الألم، كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجة الدوالي. - تأثيرها كمهدئ ومسكن لآلام المعدة منذ عصر النهضة، بدأت هذه الأزهار تأخذ مكانها في حقل الصيدلة، وأصبحت تستخدم كمنشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصابات التشنج، أما في أيامنا هذه فقد أصبحت تستعمل كمسكن للآلام المعدية والتشنجات، وتوصف للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب. - تأثير اللحاء أو الخشب الأبيض.. ثمة طبقة في الشجيرة تتوسط القشرة والخشب لونها أبيض، وتدعى اصطلاحاً باللحاء أو الخشب الأبيض الكاذب وهي تحتوي على مادتين رئيستين: سكرية وعفصية قابضة بالإضافة إلى الفيتامينات (ب1، ب2، ج). - ولقد دلت التجارب التي أجريت على بعض الحيوانات أن الخشب الأبيض لشجيرة الزيزفون له ثلاثة تأثيرات أساسية: عرقية وتشنجية وصفراوية، فالتأثير الأول العرقي يوسع العروق والشرايين ويخفض الضغط، والتأثير الثاني التشنجي يتبدى بالمستقيم والأمعاء، وأما التأثير الثالث الصفراوي فهو الأهم والأعم ويشمل المرارة والقناة الصفراوية. - وإن خشب الزيزفون الأبيض أفضل منظم لعمل الأقنية الصفراوية وتهدئة الاضطرابات الكبدية والصداع الحاد، فهو يشفي 75 إلى 90% من الإصابات. - ويمكن استعمال خشب الزيزفون الأبيض كشراب مغلي، إلا أن استعمال أبخرته أفضل وأسرع تأثيراً، ولا يمكن الحصول على هذه الأبخرة إلا عن طريق تحضيرها في المختبرات. - ويصنع شراب من قشر خشب الزيزفون يغسل الكليتين، كما يستعمل نفس القشر في تهدئة الأعصاب، وليس هناك أي محذور في تناول أية كمية كانت من هذا الشراب. ويستخرج من أزهار الزيزفون مرهم يستعمل في تطرية الجلد وتنقيته من النمش. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |