![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8581 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مقتطفات من شعر الامام الشـافعـي 1.دع الأيـام دَعِ الأَيَّـامَ تَفْعَـلُ مَا تَشَـاءُ وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَـاءُ وَلا تَـجْزَعْ لِحَـادِثَةِ اللَّيَالِـي فَمَا لِحَـوَادِثِ الدُّنْيَـا بَقَـاءُ وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً وَشِيمَتُـكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَـاءُ وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَـرَايَا وَسَرّكَ أَنْ يَكُـونَ لَهَا غِطَـاءُ تَسَتَّرْ بِالسَّخَـاءِ فَكُلُّ عَيْـبٍ يُغَطِّيـهِ كَمَا قِيـلَ السَّخَـاءُ وَلا تُـرِ لِلأَعَـادِي قَـطُّ ذُلاً فَإِنَّ شَـمَاتَةَ الأَعْـدَاءِ بَـلاءُ وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَـخِيلٍ فَمَا فِي النَّـارِ لِلظَّمْـآنِ مَـاءُ وَرِزْقُـكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّـي وَلَيْسَ يَـزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَـاءُ وَلا حُـزْنٌ يَدُومُ وَلا سُـرُورٌ وَلا بُـؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَـاءُ إِذَا مَا كُنْـتَ ذَا قَلْبٍ قَنُـوعٍ فَأَنْـتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَـوَاءُ وَمَنْ نَزَلَـتْ بِسَـاحَتِهِ المَنَـايَا فَـلا أَرْضٌ تَقِيـهِ وَلا سَـمَاءُ وَأَرْضُ اللهِ وَاسِـعَـةٌ وَلكِـنْ إِذَا نَزَلَ القَضَـا ضَاقَ الفَضَـاءُ دَعِ الأَيَّـامَ تَغْـدِرُ كُلَّ حِيـنٍ فَمَا يُغْنِـي عَنِ المَوْتِ الـدَّوَاءُ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8582 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الفـــــاروق عمــــر حسب القوافي وحسبي حين ألقيها أني إلى ساحة الفاروق أهديها - رأيت فـي الدين آراء موفقــــــــــة فأنزل الله قرآنا يزكيها - وكنت أول من قــرت بصحبتـــــــه عين الحنيفة واجتازت أمانيها - قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها بنعمة الله حصناً من أعاديها - خرجت تبغي أذاها في محمدها وللحنيفة جبار يواليها - فلم تكد تسمع الآيات بالغة حتى انكفأت تناوي من يناويها - سمعت سورة طه من مرتلها فزلزلت نية قد كنت تنويها - وقلت فيها مقالاً لا يطاوله قول المحب الذي قد بات يطريها - ويوم أسلمت عز الحق وارتفعت عن كاهل الدين أثقالاً يعانيها - وصاح فيها بلال صيحة خشعت لها القلوب ولبت أمر باريها -- فأنت في زمن المختار منجدها وأنت في زمن الصديق منجيها -- كم خفت في الله مضعوفا دعاك به وكم أخفت قويا ينثني تيها -- وفي حديث فتى غسان موعظة لكل ذي نعرة يأبى تناسيها -- فما القوي قوي رغم عزته عند الخصومة والفاروق قاضيها -- وما الضعيف ضعيف بعد حجته وان تخاصم واليها وراعيها -- وراع صاحب كسرى ان رأى عمرا بين الرعية عطلا وهو راعيها -- وعهده بملوك الفرس أن لها سورا من الجند والأحراس يحميها -- رأه مستغرقاً في نومه فرأى فيه الجلالة في أسمى معانيها -- فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد طول العهد يبليها -- فهان في عينه ما كان يكبره من الأكاسر والدنيا بأيديها -- وقال قولة حق أصبحت مثلاً وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها -- أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها -- في الجاهلية والاسلام هيبته تثني الخطوب فلا تعدو عواديها -- في طي شدته أسرار مرحمة تثني الخطوب فلا تعدو عواديها -- وبين جنبيه في أوفى صرامته فؤاد والدة ترعى ذراريها -- أغنت عن الصارم المصقول درته فكم أخافت غوي النفس عاتيها ------------------ حافظ ابراهيم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8583 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عبدالله بن حذافة .. صاحب الدعابة والفكاهة
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8584 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الــــــرمــــــــان ![]() * ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم في ثلاث آيات في سورتي الأنعام والرحمن {فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورمانٌ} الرحمن: 68. - الرمان شجيرة يصل ارتفاعها إلى 6 أمتار، لها أغصان متدلية، في أطرافها أشواك، وأغصانها وأوراقها تميل إلى اللون الأحمر. أزهارها حمراء فاتحة اللون جميلة المنظر. - الثمرة كروية تحمل تاجاً. قشرة الثمرة جلدية القوام، تحتوي الثمرة على كثير من البذور الحمراء أو أحياناً تميل إلى البياض، ولكن في الغالب تكون بلون أحمر قاني. - الأوراق تتساقط في الخريف، ولذا فإن شجرة الرمان ليست دائمة الخضرة. - وتسمى أزهار الرمان "بالجلنار" وهذا معرب لكلمة "كلنار" الفارسية التي معناها ورد الرمان. - يعرف باللغة الفرعونية باسم "رمن"، يعرف الرمان عالمياً باسم Punica granatum. - الجزء المستعمل من النبات: الثمار (القشرة والبذور) ووقشور الجذور ولب الثمرة وكذلك الأزهار. - الموطن الأصلي للرمان: موطن الرمان الأصلي جنوبي غربي آسيا، كما ينبت في شمال غرب الهند ويزرع تجارياً في الأقطار المتاخمة للبحر الأبيض المتوسط وفي وسط كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. كما زرع في إيران وكان مزروعاً في حدائق بابل المعلقة وفي بعض المناطق الحارة والجافة. * المحتويات الكيميائية للرمان: - تحتوي قشور ثمرة الرمان على 25 إلى 28% مواد عضوية (Tannins) وأهم مركب في هذه المجموعة الكيميائية مركب بيونيكالين (Punicalin) والذي يعرف باسم جراناتين ب (Grananatine D) ومركب بيونيكالاجين، والذي يعرف باسم (Grananatine C) كما يحتوي على جراناتين أ، جراناتين ب. أما قشور الجذور والسيقان فتحتوي على مواد عفصية بنسبة 20 إلى 25% وأهم مركبات هذه المجموعة مركب كازورين (Casuarin) وبونيكالاجين (Punicalagin) وبونيكا كورثين (Punicacortein) كما تحتوي القشور قلويدات ببييريدنيه بنسبة 4% في قشرة الساق و 0,8% في قشرة الجذر وأهم القلويدات ايزوبيليتيرين (Isopelltierine) وإن مثايل ايزوبيليتيرين (N-Meethylisopelletierine)وبسودو بليترين (Pseudopelletierine) تحتوي البذور على مواد سكرية وحمض الليمون وماء بنسبة 84% ومواد بروتينية ومواد عفصية ومواد مرة وفيتامينات أ،ب،ج، ومعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمنجنيز والحديد والكبريت ومواد دهنية. * استخدامات الرمان في التاريخ القديم: - لقد وجدت أقدم شجرة للرمان مرسومة على جدران مقابر تل العمارنة في عهد إخناتون، ويقال: إن الفرعون تحوتمس أحضر معه الرمان إلى مصر من آسيا. وكان الفراعنة يصنعون من الرمان مشروباً يسمى (شدو) والرمان يعتبر من أقدم أشجار الفاكهة في مصر، وقد جاء ضمن العديد من الوصفات الفرعونية العلاجية، كما أكد المؤرخ اليوناني القديم (هيرودوت) أن الرمان كان يزرع في حدائق الملوك في مصر القديمة. - وقد عرف الطبيب الإغريقي دسقورديس في القرن الميلادي الأول قدرة الرمان على طرد الديدان. وقد عرف قدر الرمان عندما عالج عشاب هندي رجلاً إنجليزياً مصاباً بالدودة الشريطية ونجح في علاجه، وجاء في بردية إيبرز الطبية كوصفة علاجية استخدمت فيها القشور والجذور لعمل مستحلب يشرب لطرد الديدان المعوية. كما جاء في وصفة أخرى لقتل الدودة الوحيدة المعروفة بثعبان البطن. - حيث يؤخذ قشر جذور الرمان وينقع في الماء ثم يعصر ويشرب السائل مرة واحدة، كما استعمل الفراعنة قشر الرمان أيضاً مخلوطاً مع الزنجبيل لمنع حالات القيء، وعالجوا به كذلك حالات الجرب والقروح والجروح وبعض الأمراض الجلدية الأخرى على هيئة لبخات. - أما العرب فقد عرفوا الرمان قديماً وذكروه في آثارهم المكتوبة وورد ذكره في سورة الرحمن في القرآن الكريم } فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورمانٌ { وروي عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ( إذا أكلتم الرمانة فكلوها بشحمها فإنه دباغ للمعدة. وما من حبة منها تقوم في جوف رجل إلاّ أثارت قلبه وأخرست شيطان الوسوسة أربعين يوماً ). وتبارى الشعراء العرب في وصف الرمان منهم أبو هلال العسكري القائل: حكى الرمان أول ما تبدى حقاق زبرجد يحشين درا فجاء الصيف يحشوه عقياً ويكسوه مرور القيظ تبراً ويحكى في الغصون ثدي حور شققن غلائلاٌ عنهن خضراً - وأبدع آخر في وصف رمانة مشقوقة يتساقط حبها فقال: كتمت هوى قد لج في أشجانها وحشت حشاها من لظى نيرانها فتشققت من حبها عن حبها وجداً وقد أبدى خفا كتمانها رمانة ترمي لها أيدي الندى من بعد ما رمت على أغصانها فأعجبت وقد بكت الدموع عقائقاً لا من ماجرها ولا أغصانها * أنواعه: - والرمان منه الحلو ومنه الحامض ومنه المر ولكل من هذه الأنواع فوائده الطبية والغذائية. * أنواع شجر الرمان: - الرمان فاكهة صيفية من الفصيلة الآسية وأشجار الرمان في المملكة العربية السعودية على نوعين: نوع يزرع لثمار الفاكهة، ونوع آخر للزينة والأزهار، ويسمى "نانا". وزهرة رمان الفاكهة زهرة حمراء رائعة الجمال، تسمى "جٌلنار"، وأشجار رمان الفاكهة تعمر إلى ما يقارب 50 سنة، ويمكن للشجرة أن تعطي محصولاً بعد زراعتها بثلاث سنوات. ولكن أقصى محصول لها يكون بعد 8 سنوات. تنضج ثمار الرمان في بداية شهر أغسطس "برج الأسد" وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر "برج السنبلة". - ومن أنواع الرمان: الطائفي المستدير الذي تزن ثمرته قرابة النصف كيلوجرام، وهي ذات لون أصفر فاتح وحبوب قرمزية درية كبيرة، ومنه البلدي ذو الحموضة المرتفعة وهو أقل جودة من الطائفي ، ومنه الشامي ذو الثمار الحمراء والبذور الوردية الفاتحة، ومنه الحامض وخد الجميل والمدني. ولأهل مصر رمانهم الذي منه المليسي والسكري والمنفلوطي والنباتي. أما في العراق فهناك السليمي ومسابق. وقس عليها، فلكل أرض رمانها. - وقد تحدث أطباء العرب عن الرمان فقال داوود الأنطاكي: الرمان كله جلاء، مقطع، يغسل الرطوبات وخمل المعدة، ويفتح السدد ويزيل اليرقان والطحال ويحمر الألوان، مجرَّب، فإنه إذا غلظ في الشمس أو بالطبخ في النحاس، واكتحل به، أحدّ البصر، ونفع من الدمعة والجرب والظفر. والنوع الحامض يزيل السعال المزمن وخشونة الحلق وأوجاع الصدر، كما يقطع الصفراء والعطش واللهيب والحرارة، وإذا هرس بشحمه وشرب بالعسل أو السكر أسهل إسهالاً رديئاً، وإذا طبخ قشره مع العفص حتى ينعقد قطع الإسهال المزمن والدرم شرباً. وإذا طلي على الجروح والقروح ألحمها. - جذر الرمان إذا شرب مطبوخاً، أسهل وأخرج الديدان، وإذا أكل من بذره قبل نضجه على الريق منع من الرق والدمامل سنة كاملة. * أما ابن سينا فيقول في قانونه: - " الحامض يقمع الصفراء ويمنع سيلان الفضول إلى الأحشاء، حب الرمان مع العسل طلاء للدامس، حب الرمان مع العسل طلاء للقروح الخبيثة الخشنة وإقماعه للجراحات، والجلنار يلزق الجراحات بحرارتها، والحلو من الرمان ملين. حب الرمان بالعسل ينفع من وجع الأذن وهو طلاء لباطن الأنف، وإذا طبخت الرمانة الحلوة ثم دقت كما هي وضمدت به الأذن نفع من ورمها، تنفع عصارة الرمان الحامض من ظفرة العين، الحامض أكثر إدراراً للبول من الحلو، وكلاهما يدر، وحب الرمان مع العسل ينفع من قروح المعدة، الرمان المرّ ينفع من الحميات والالتهابات ". " حب الرمان ممكزوجاً مع العسل طلاء ينفع الدامس وآلام الأذن وشرابه من التهاب المعدة والحميات، أزهار الرمان تشد اللثة وتلزق الجراحات، يتمضمض بطبيخ الأزهار فيقطع نزيف اللثة الدامية والأسنان المتحركة، عصير الرمان إذا طبخ في إناء نحاسي إلى أن يثخن واكتحل به أذهب حكة العين وزاد في حدة البصر، إذا طبخ قشر الرمان وجلس فيه النساء نفعهم من النزف ". - يستخدم ماء الرمان في حالات الحمى وقروح الرئة. * أما الطب الحديث فيقول: - الرمان مقوٍّ للقلب قابض وطارد للدودة الشريطية يعالج الزحار والدسنتاريا، وخاصة إذا قشرت ثمرة الرمان ثم أخذت البذور بما في ذلك شحم الرمانة وعصرت ثم شربت، فإن ذلك علاج للدسنتاريا والزحار وهو من العلاجات المقننة. - يكافح الرمان الوهن العصبي ويكافح الأورام في الأغشية المخاطية. يعتبر الرمان من الفواكه المطهرة للدم، ومنظِّف لمجاري التنفس ويشفي عسر الهضم، وأكله عادة مع الأكلات الدسمة، يهضمها بشكل لا مثيل له. - تستعمل قشور ثمار الرمان التي تحتوي على كمية كبيرة من المواد العفصيية التي لها صفة القبض كعلاج لالتهابات الحلق أو تورمه وكذلك للدسنتاريا والأمبيا. - وفي الصين يستعمل الرمان كعلاج للإسهال المزمن، وكذلك الدسنتاريا وضد البراز الذي يصاحبه نزف دموي. - كما وجد أن عصير الرمان يشفي بعض أنواع الصداع وأمراض العيون وبالأخص ضعف النظر. لقد وجد أيضاً أن مغلي أزهار الرمان مفيدة جداً لعلاج أمراض اللثة وخلخلة الأسنان. * وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية للرمان وهي: * الاستعمالات الداخلية: - لعلاج حالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدسنتاريا الأميبة والصداع وضعف البصر. يستخدم عصير الرمان بمعدل كوبين يومياً. - لطرد الديدان المعوية وبالأخص الدودة الشريطية، وعلاج البواسير يستخدم منقوع قشر جذور الرمان بمعدل ملعقة صغيرة مع ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق، ثم يصفّى ويشرب بمعدل ثلاث إلى أربع مرات في اليوم. - لمتاعب الأنف ولتنشيط الأعصاب وحالات الإرهاق يؤخذ قطرات من ماء الرمان وتمزج مع ملعقة عسل، ثم توضع في الأنف فتشفى بإذن الله تعالى متاعب الأنف، كما أن شرب عصير الرمان مع العسل يفيد الأعصاب والإرهاق. - عصير الرمان الممزوج مع قليل من الماء ومع قليل من العسل يعالج حالات الإمساك والمواظبة على هذه الوصفة تنقي الدم وتقاوم عسر الهضم. * الاستعمالات الخارجية: - لعلاج اللثة وتقرحاتها يستخدم مغلي أزهار الرمان كغرغرة ومضمضة ثلاث مرات في اليوم. - لعلاج رشح الأنف وحالات البرد يقطر منقوع الرمان في الأنف بمعدل ثلاث نقط ثلاث مرات في اليوم. - لزيادة تثبيت لون الشعر يضاف مغلي قشور الرمان إلى الحنا بغرض تثبيت اللون وازدهار عملية التلوين. - دخان خشب الرمان تطرد الهوام. - يستعمل قشر ثمار الرمان في دباغة الجلود وفي تثبيت ألوان الصباغ. * هل هناك أضرار جانبية للرمان؟ - لا توجد أضرار جانبية للرمان إذا استخدم حسب الجرعات المعطاة، ويجب عدم زيادة جرعة قشور الساق أو الجذر، لأن الجرعات العالية فيها سامة. - إن حلو الرمان جيد للمعدة ومقو لها بما فيه من قبض لطيف، نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال، وماؤه ملين للبطن يغذو البدن غذاءً يسيراً، يعين على الباه ولا يصلح للمحمومين. وحامضه قابض لطيف ينفع المعدة الملتهبة ويدر البول ويسكِّن الصفراء ويقطع الإسهال ويمنع القيء ويقوّي الأعضاء. وأما الرمان المر فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين وهذا أميل إلى لطافة الحامض قليلاً. - وقال الرازي: إن الرمان الحلو ينفخ قليلاً حتى إنه ينعظ والحامض يذهب شهوة الباه، الحلو يعطش والحامض يطفئ ثائرة الصفراء ويقطع القيء، وجميع الرمان ينفع من الخفقان. * قشر الرمان: - تحتوي القشرة الخارجية لثمر الرمان على حمض العفص Tannic Acide وهي مادة قابضة، لذا يستعمل مسحوق القشور المجففة كمذاد جيد للإسهال والزحار، وكمرقئ للنزوف الهضمية. كما يستعمل مغلي القشور لهذا الغرض ويفيد كطارد للديدان وخاصة الدودة الوحيدة لاحتوائه على مادة البلليترين Peleterine. ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان فتستخدم في دباغة الجلود وفي التخضيب بالحناء. - قشور ثمار الرمان الطازج أو المجفف وعسل النحل النقي: قشور ثمرة الرمان تحتوي على مواد عفصة Tannins بنسبة 20 -25% وهو عبارة عن Galltanins والذي يشمل Punicalin, Punicalagin, Granatine . وقد وجد أن استخدام مسحوق قشر الثمرة إذا مزجت مع العسلالنقي يعطي نتائج إيجابية ضد قرحة المعدة، ويجب ملاحظة عدم استخدام مسحوق الثمار لوحده بل يجب مزجه مع العسل النقي وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة، تستخدم كميات متساوية من مسحوق ثمار الرمان الجافة أو مفروم ثمار الرمان الطازجة وعسل النحل النقي، ويؤخذ من هذا المزيج ملعقة صغيرة على جرعات بمعدل ثلاث مرات في اليوم، وتؤخذ قبل الوجبة الغذائية بحوالي ربع ساعة ملعقة كبيرة. ملاحظة هامة: يجب عدم الاستمرار في تناول هذا العلاج بعد الشفاء، كما يجب عدم زيادة الجرعات عن الجرعات المحددة، وعدم استخدام المسحوق بدون عسل. * عصير الرمان: - عصير الرمان يقي من أمراض القلب، بعد أن كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة "فليفينويدات" على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، ووجد أن الرمان زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما " التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين" نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين. - وجدت النتائج أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين، وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان. - ولعصير الرمان الحامض خواص هاضمة ممتازة لارتفاع نسبة الحموضة العضوية وخاصة بالنسبة لهضم الدسم، وهذا يساعد أيضاً على الوقاية من النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية. لذا يستعمل بإضافته إلى المآكل الغليظة فيساعده على هضمها وعلى تخليص الأمعاء منها. وتعتبر ثمرته من المواد المنعشة والمقوية للقلب والأعصاب حيث تفيد المصابين بالوهن العصبي، كما أن لها خواص هاضمة. - وإذا قطر العصير لوحده أو ممزوجاً مع العسل، فإنه يكافح أورام الأغشية المخاطية لكونه مقبضاً للأوعية الدموية، كما يعين بذلك على تنظيف مجاري التنفس ويفتحها عند المصابين بالزكام والرشح، كما يشفي عسر الهضم. - ويصنع من العصير نوع من الدبس –دبس الرمان – وهو خير الحموض المحفوظة التي تضاف إلى الطعام ويستعمل طبياً لمعالجة أمراض الفم واللثة. * حفظ الرمان: - ورغم أن الرمان فاكهة صيفية إلا أنه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة أشهر، إذ يمكن حفظه لمدة 6 أشهر، وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسياً وحفظه بعد جفافها في الجو العادي. ويمكن حفظه أيضاً لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دونن تجفيف القشرة، وذلك في الثلاجة، ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة على حدة ووضع الثمار الملفوفة في كرتون في الثلاجة. وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها. - ولعلاج حموضة المعدة: قشر الرمان ( يجمع قشر الرمان ويجفف ومن ثم يطحن ناعماً ثم يمكنك تناوله بطريقتين تختار أياً منهما: الطريقة الأولى: غلي كوب من الماء في إبريق وإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق قشر الرمان إليها.. ومن ثم يشرب كالشاي إلاّ أنه سيكون شديد المرارة. الطريقة الثانية هي: إذافة ملعقة من مسحوق قشر الرمان إلى علبة زبادي طازجة تخلط ومن ثم يتم تناولها... هذا إذا لم تتحمل مرارة الطريقة الأولى. وهذه الطريقة مجربة وتعتبر دواءً ناجحاً لحموضة المعدة والحرقان في الحالات العادية وليست المزمنة أو الحالات المتأخرة والتي ينصح فيها باستشارة الطبيب والكشف الطبي السليم. * مع ملاحظة الأخذ بعين الاعتبار البعد عن: 1- المأكولات الساخنة والبهارات الحارة. 2- كثرة الأكل بحيث لا يعطي للمعدة الفرصة في الهضم. 3- الانفعالات النفسية والضغوط العصبية. أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج 11 مرضاً وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية. - وقالت الدراسة: إنّ بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتيريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهِّر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال. وبينت بعض الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام الرمان لمعالجة الزحار (الدسنتاريا) ومعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية، خاصة إذا استخدم مع العسل. وأوضحت أن تناول الرمان مع الأغذية الدسمة تساعد على هضمها بشكل جيد. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8585 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() التيــــــــن او الحمــــاط ![]() * الخصائص الصحية والعلاجية للتين: - نظراً لاحتواء التين على العديد من العناصر الغذائية وخاصة المواد الكربوهيدراتية والأملاح المعدنية، فإنه يفيد الحوامل و المرضعات، والناقهين من الأمراض، وبعد إجراء العمليات الجراحية، وحالات الضعف العام وخاصة الأنيميا –فقر الدم- وقد أمكن التغلب على حالات التهاب الأعصاب، وأعراض مرض البري بري Beriber بتناول ربع كيلو جرام من ثمار التين يومياً، نظراً لاحتواء التين على مادة الأنيورين Aneurin التي هي إحدى المكونات الأساسية لفيتامين (ب) الذي يؤدي نقصه للإصابة بتلك الحالة المرضية. كما أن لتناول ثمار التين القدرة على مقاومة حالات التسمم، وتقليل نسبة الحموضة بالدم، وتنشيط وظائف الكبد والطحال والكليتين. - كذلك أثبتت المشاهدات الطبية أن تناول ثمار التين الطازج، أو الجاف يساعد في تنشيط وظائف المعدة والأمعاء، ومكافحة الإمساك، وأن منقوع التين في الماء –خشاف- أو اللبن له تأثيرات إيجابية في علاج معظم متاعب الجهاز الهضمي، والتهابات الجهاز التنفسي، والبولي وحالات الجدري والحصبة وارتفاع ضغط الدم. * التين أقوى المضادات الحيوية: - تمكنت عدة شركات للصناعات الدوائية من استخراج مشروب من ثمار التين لاستعماله علاجاً لبعض الالتهابات الصدرية، وخاصة السعال الديكي، والتهابات الحنجرة، والقصبة الهوائية على شكل غرغرة، وأيضاً كمطهر للمعدة والأمعاء، وملين خفيف للأطفال، وقد تأكد للخبراء علمياً أن لثمار التين خصائص علاجية تفوق المضادات الحيوية والعقاقير المستعملة في حالات الحميات للعمل على انخفاض درجة الحرارة، وتجري حالياً عدة أبحاث طبية ودراسات أكاديمية لمعرفة كيفية ومدى الاستفادة القصوى من الفوائد والتأثيرات العلاجية للتين على بعض الحالات المرضية وخاصة حالات الحمى القرمزية والحصبة والجدري ومدى مناسبة خلاصة التين لعلاج المرضى بارتفاع نسبة السكر في الدم أو البول. * حليب التين وفوائده العلاجية: - يمكننا العثور على عصارة لبنية بيضاء اللون عن طريق عمل شقوق بالسكين في سيقان الثمار قبل بلوغها حالة النضج ثم عصرها، وتعرف عند بعضهم بحليب لبن التين، نظراً للتشابه الشديد بينها وبين شكل اللبن الحليب، وقد أسفرت نتائج التحاليل المعملية أن هذه العصارة تحتوي على مادة راتنجية يستخرج منها بعض أنواع الصمغ المرن، بالإضافة إلى وجود مادة لها خاصية كاوية، ومواد زلالية وبعض الأملاح المعدنية. كما تحتوي على نوع من الخمائر الطبيعية لها نفس المواد الفعالة للمواد الصناعية المستعملة في عمليات ترويب اللبن الحليب أثناء صناعة وإنتاج الجبن، لذلك يمكننا الاستفادة من حليب التين في عملية تصنيع الجبن، عن طريق إضافته إلى الألبان، بدلاً من استعمال الطريقة التقليدية التي تستعمل فيها ما يعرف بالمنفحة، بالإضافة إلى أن حليب التين يكسب الجبن طعماً لذيذاً متميزاً. - عرف العرب قديماً خواص العصارة اللبنية للتين في المساعدة على سرعة طهي اللحوم، وما زال أهل البادية من البدو حتى اليوم يستغلون إضافة حليب التين إلى اللحوم أثناء طهيها على النار – وخاصة اللحوم الكبيرة والقاسية الألياف- حتى تسهل مرونتها ويسرع نضجها. * العصارة اللبنية للأوراق: - أثبتت المشاهدات الطبية أن المادة الفعالة في العصارة اللبنية المستخرجة من أغصان ثمار التين لها خواص مطهرة قابضة، والقدرة على تطهير الجروح والقروح بالأغشية المخاطية مثل الموجودة بالفم والرحم، وكذلك مقاومة مضاعفات الأمراض الجلدية، وخاصة حالات الجرب والقوباء والصدفية، وإزالة البقع الملونة بالجلد وآثار الوشم، وإزالة الزوائد الجلدية (الكالو / السنط). - كذلك أثبتت العصارة اللبنية المستخرجة من سيقان ثمار التين النيء الممزوجة مع عسل النحل النقي على شكل قطرة في العين إيجابيتها الفعالة للتخلص من التهابات قرنية العين، والمياه الزرقاء. كما نجحت بعض شركات الصناعات الدوائية في استغلال حليب التين في إنتاج عقار طبي فعال لمقاومة التهابات الجهاز التنفسي. - هذا بالإضافة إلى قيام كبرى الشركات العالمية لمستحضرات التجميل بإنتاج كريم يحتوي على حليب التين الممزوج مع خلاصة عصارة الأوراق الطازجة للتين، وكذلك إنتاج سائل على شكل لوسيون لاستعماله غسولاً موضعياً للبشرة، من أجل استعادة مرونتها ونعومتها وصفاء لونها. * معجزة الغذاء والشفاء بالتين والزيتون لجميع الأمراض: - هناك أغذية كثيرة ذكرها القرآن وأكد على فوائدها ومنها التين، ويأتي العلم اليوم ليكتشف بعض خصائص هذه الأغذية الشفائية، فالنباتات والثمار التي خلقها الله وسخرها لنا ليست لمجرد الطعام، بل فيها شفاء أيضاً وعلى الرغم من كل هذه النعم نرى من ينكر نعمة الله ويجادل ويناقش بغير علم، ويدعي أن الطبيعة هي التي صنعت كل شيء، لذلك يقول الله تعالى:{ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ } لقمان:20. - هناك فوائد عديدة في ثمرة التين التي ذكرها الله في كتابه بل وأقسم بها، من أهمها أن التين غني بالمعادن ومفيد جداً في الوقاية من السرطان، وهو منشط للخلايا ويؤخر الشيخوخة ويحوي على مادة الميثالوبثونيدز التي يفرزها الدماغ وهي مادة حيوية ضرورية لعمل القلب والدماغ وأجهزة الجسم. ومن الضروري تناول حبات من التين بعد عمر الخامسة والثلاثين لإمداد الجسم بهذه المادة الضرورية لحيويته. - كما تؤكد بعض الأبحاث أن أوراق التين الشوكي تفيد مرضى السكري. ألا تستحق هذه الثمرة أن يقسم الله بها، بل ويخص سورة كاملة باسمها، يقول تعالى:{ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ {5} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {6} فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {7} أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ {8} سورة التين}. - على الرغم مما يقال عن التين بشأن وحداته الحرارية العالية، بالمقارنة مع باقي الفواكه الأخرى، إلاّ أنه يظل واحداً من تلك الفواكه النافعة جداً، على المستوى الغذائي العلاجي. وهو كما نعلم فاكهة قديمة جداً كانت تستخدم منذ عصور عديدة للعلاج والغذاء. ولا يزال التين يستخدم حتى أيامنا هذه لعلاج عدد من الاضطرابات الصحية، فهو مغذ جداً ويمدنا بالطاقة، كما أنه سهل الهضم ومنشط. * الاستعمالات الداخلية: - معالجة الإمساك: يمكن تناول التين المجفف أو الطازج، من دون أي تحضير معين، للتخفيف من الإمساك، كذلك يمكن طهو 3 أو 4 ثمرات تين طازجة مقطعة وعشر حبات زبيب في مقدار كوب كبير من الحليب، يتم تناولها صباحاً على الريق، كما يمكن نقع 6 ثمرات تين في الماء الفاتر طوال الليل، ثم يتم تناولها صباحاً على الريق أيضاً. - التخفيف من الاضطرابات الهضمية: يمكن تناول التين الطازج بعد الوجبات الخفيفة، أو قبل الوجبات الثقيلة، للتخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي وهو مفيد في مكافحة القرحة والطفيليات والجراثيم. - التخفيف من اضطرابات التنفس: يحتوي التين على عناصر شافية، تخفف من تهيجات الأغشية المخاطية، وخاصة في الجهاز التنفسي، لذلك فإن تناول التين الطازج يمكن أن يساعد على التخفيف من الاضطرابات التنفسية، فهو يلعب دوراً مشابهاً لدور مضادات الالتهابات. - وهو يفيد أيضاً لعلاج التهابات الحلق، ويكفي لذلك أن يتم غلي 4 أو 5 ثمرات تين طازجة في حوالي 50 ملليلتر من الماء، ثم يُصفى الماء ويترك حتى يبرد، ثم يشرب لعلاج أوجاع الحلق. * الاستعمالات الخارجية: - لإزالة مسامير القدمين: يوجد في التين إنزيمات تساعد على التخلص من النتوءات الجلدية الزائدة، لهذا يمكن استخدامه لإزالة المسامير التي تظهر على القدمين. - ويوضع لب الثمرة على المسامير ويغطى برباط طوال الليل. - لعلاج الحبوب والتقرحات: يتم تسخين التين في الماء أو الحليب. وتقطع كل حبة إلى نصفين، بحيث يوضع لب الثمرة على البثور مباشرة، وتعتبر هذه الطريقة فعالة جداً في العلاج، وخصوصاً تقرحات الفم. ويدخل التين كما هو معروف في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر. وذلك لما يتمتع به من خصائص وقائية وملطفة ومرطبة. وهو يغذي الجلد والشعر ويقيهما من تغيرات الطقس القاسية ومن التلوث. - التين نافع لعلاج النقرس: والنقرس مرض استقلابي يأتي من زيادة الحامض البولي URIAUE ACIDE، نتيجة الإفراط في أكل المواد البروتينية كاللحوم والمشروبات الكحولية وغيرها، أو نتيجة خلل في جهاز الإنيزيمات التي تتدخل في استقلاب المواد البروتينية. - وبانتظار الدراسات العلمية المنهجية، فإن من فوائد التين الثابتة بحكم التجربة أنه من أغذى الفواكه، سهل الهضم، مانع للنفخة منظم لحركة الأمعاء، مانع للإمساك وبقاء الفضلات في الجهاز الهضمي، مدر للبول، نافع للكبد والطحال ومجاري الغذاء، طارد للرمل من الكلى والمثانة، مسكن للسعال في حالات التسمم والقروح النتنة. - كما أن الجروح النتنة تعالج بتضميدها بثمار التين المجففة والمغلية بالحليب العادي، وبعد أن تبرد قليلاً يغطس بها الجرح بحيث تكون قشرتها فوق الجرح مباشرة وتثبت فوقه بالقطن والرباط. ويجدد الضماد ثلاث أو أربع مرات في اليوم إلى أن تزول الجروح النتنة تماماً خلال أيام. - وقد استخدم الأقدمون التين المجفف كعلاج ناجح للسعال الديكي، حيث يُشرب كوب من منقوع التين المجفف قبل أيام يومياً ولمدة أسبوع، ويجب عدم استعمال هذه الوصفة من قبل مرضى السكر مهما كانت الأسباب. * ثوم + برتقال + عسل نحل: - لعلاج السعال الديكي عند الأطفال يعطى الطفل 10 – 12 نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال مع إضافة ملعقة كبيرة من عسل النحل الأصلي ويشرب ذلك بمعدل ثلاث مرات في اليوم. * الجزر + مجموعة من الأعشاب: - يبشر بشراً ناعماً ويغلى مع الماء حتى ينهري، ثم يضاف عليه كوب عسل دون أن يزاح الماء من الجزر، ويترك على النار حتى ينعقد، ثم يضاف ملعقة صغيرة مملوءة من العود الهندي وقرنفل مطحون ودارسين وزنجبيل وهيل وجوز الطيب (حبة واحدة فقط) بعد سحقها ويقلب جيداً حتى يصبح لون المخلوط متجانساً، يؤخذ من هذا المزيج بعد أن يبرد ملعقة صغيرة أو كبيرة حسب عمر المريض وذلك بعد وجبة الطعام مباشرة حيث تنقي هذه الوصفة الصوت وتمنع السعال تماماً. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8586 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من لآلئ القلوب: الوفاء الوفاء استتمامٌ لما يُقْطعُ على النفس[1]، وبرٌّ بالوَعد، واستكمالٌ للعمل، وصدقٌ مع الخِلِّ وغيره. وحُسنُ الوفاء يتبدَّى في قُبح نقيضه من إخلافٍ للوَعد، ونقضٍ للعهد، وخيانةٍ للصَّديق، وحِنثٍ بالقَسَم. الوفاء كنزٌ عظيم،وخُلقٌ كريم، وسَجيةٌ نبيلة تتقلَّدها النفسُ الطيبةُ عِقداً، وتحتضنُها شُعوراً فيَّاضاً يزدحم في ذاتِها، فتُرسلهُ تارةً على شكلِ عطرٍ يفوح، وأُخرى على شكل أمَلٍ يُلامسُ المشاعرَ الإنسانيَّة الصافية ليَفتَرَّ عنها ضياءُ التفاؤل. الحسناتُ يُذهبنَ السيئات، والفضائلُ تُعمي عيونَ الرَّذائل؛ إذْ تنبهرُ الأخيرةُ من ضِيائها، وتصغُر، ثم تنكمشُ على نفسها، وتتلاشى أمامَ بهائها وجَلالها؛ لأن الحقَّ أبلج، والباطل لجلج. الوفاء نجومٌ تتلألأ وربيعٌ يُزهرُ، وأغصانٌ تثمر، أما الغدرُ فعتمٌ دامِس، وريحٌ صَرصَر عاتية. قال تعالى: {بَلى مَن أَوفى بعَهدِه واتَّقى فإنَّ اللهَ يُحبُّ المتَّقين}[آل عمران: 76]. وقال تعالى: {وأَوفُوا بعَهدِ اللهِ إذا تَعاهَدتُّم} [النحل:91]. رَفرَفَ الوفاء بجناحَيه الجميلَين فوق البساتين النَّاضِرة، يبحث عن غُصنٍ يَحطُّ عليه، فما وجدَ أزهى ولا أندى، ولا أدفأَ من حِضن الأم. نعم لقد سكنَ قلبَ الأمِّ الحنون فوجدَ عندها ضالَّته؛ إذ احتضنَه قلبُها، ومسحَت يَداها على جَناحَيه الزَّاهِيَين، فهذَّبت الريشَ ومشَطَتْهُ، وسقَتْه من وَريدها، وغطَّتْه بشَغافِها، وعندما تروَّى من الأمان، وتعطَّر من الحب، أرسلَتْهُ حمامةَ سلامٍ تهدِلُ بألحانها، وتترنَّم بكلماتها حاملةً رسالةَ المحبَّة والوئام، وبلبلاً يُغرِّدُ فوقَ الخمائل، فتطرَبُ الفراشاتُ لصوته، وتنسكبُ السعادةُ في أنسامِ المدى ليتصبَّب طَلاًّ يُكلِّلُ البراعمَ المشتاقة. الوفاء يكسو وجهَ صاحبهِ مهابةً ونُضرة، ويورثُ حياةَ القلب، لأنه رحيقٌ تُنتجه زهرةُ الإيمانِ المتفتِّحةِ والمُشرقَة في النفوس الرَّضيَّة. ولكَم نشعرُ بالسَّعادةِ عندما يَهمِسُ لنا صديقٌ بكلمةِ حُبّ، ويبوحُ طالبٌ من طلابنا بهمسةِ احترام، وجارٌ من جيراننا بلمسةِ حنان. الوفاءُ كالسَّحاب الذي إذا ما تماسَكَت عُراه، وانتَظمت ذرَّاته، وتورَّدت وَجَناتُه فإنه لابدَّ أن ينهمرَ بالغَيث الذي هو مادةُ الحياة الأساسية. قال تعالى: {أوَلَم يَرَ الَّذينَ كَفَروا أنَّ السَّمواتِ والأرضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وجَعَلنا مِنَ الماءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ أفَلا يُؤمِنون} [الأنبياء:30]. إذا تمكَّن الوفاءُ من نفس طيِّبة فإنَّ خُيوطَ ضيائِه ستخترقُ جُدرانَ القلب، لِتُفيضَ من يَنْبوع الأُبُوَّة حِرصاً ومَبدءاً، ومن حَنان الأم تضحيةً، ومنَ الأبناء بِرّاً وطاعة، ومن خَندَقِ الجنود إيماناً وذَوداً عن الدِّين والوطن. ومن صُورِ الوفاءِ الرائعة وفاءُ الزوجِ لزوجته، والزوجةُ لزوجها، فقد سطَّر نبيُّ الرحمةِ محمدٌ صلى الله عليه وسلّم أصدقَ معاني الوفاء لزوجهِ خديجةَ رضي اللهُ عنها فكان لا ينفكُّ يذكرُ محاسنَها وفضائلَها، ويدعو لها بالمغفرة، وهي المبشَّرة بالجنَّة، فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: أتى جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلَّم فقال: يارسول الله، هذه خديجةُ قد أتَت معها إناءٌ فيه إدامٌ أو طعامٌ أو شَراب، فإذا هي أتَتْك فاقرأ عليها السلامَ مِن ربِّها ومنِّي، وبَشِّرها ببيتٍ في الجنَّةِ من قَصَب لا صَخَبَ فيه ولانَصَب[2]. الوفاءُ بالنَّذرِ واجبٌ على المسلم، وهذه لمسةٌ بيانيَّةٌ قرآنيَّة رائعة تدلُّ على مكانة الكلمةِ عند المسلم وأهميَّتها.. قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((النَّذرُ نَذرانِ فَما كانَ مِن نَذرٍ في طاعَةِِ اللهِ فذَلِكَ للهِ وفيهِ الوَفاء، وما كانَ مِن نَذرٍ في مَعصِيةِ الله فذَلِكَ للشَّيطان، ولا وَفاءَ فيهِ، ويُكَفِّرُه ما يُكفِّرُ اليَمين))[3]. وقال تعالى: {يُوفُونَ بالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوماً كانَ شَرُّهُ مُستَطِيرا} [الإنسان: 7]. ودونَكُم بعضَ الروائع التي قيلت في الوَفاء[4]: وَفاءُ الفَتى يُغني ومَن عُدِمَ الوَفا فَلَم يَكْفِهِ أنْ يَملِكَ الغَربَ والشَّرقا لا تركُنَنَّ إلى مَنْ لا وَفاءَ لهُ فالذِّئبُ مِن طَبعِه إِنْ يَقْتَدِر يَثِبِ عُودوا لما كُنتُم عَلَيهِ منَ الوَفا كَرَماً فإنِّي ذَلكَ الخِلُّ الوَفِيّ وقيلَ أيضاً: - الجُودُ بَذلُ الموجُود، والوَفاءُ تَحقيقُ الموعود. - الكريمُ إذا وعَدَ وفى. - أمْهِلِ الوعدَ وعَجِّل بالوَفاء. الوفاء يتَّخذُ أشكالاً وألواناً، وكلُّها أخَّاذة فتَّانة، فهو أشبهُ بأنواع الزُّهور، فعبيرُ كلِّ واحدةٍ منها يختلفُ عن عَبير الأُخرَيات. وأجملُ الوفاءِ ما كان للخالق عزَّ وجلَّ؛ الذي خلق فسوَّى، والذي قدَّر فهَدى، والذي أخرجَ المَرعى.. الوفاءُ للخالق يتمثَّل في توحيدهِ وعِبادتِه وشُكره بالأقوال والأفعال، وحُسنِ معاملةِ عيالِه والصِّدق معهم. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8587 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() دموع الندم والحسرة تقول صاحبة القصة: لا أريد أن تكتبوا قصتي هذه تحت عنوان "دمعة ندم"بل اكتبوها بعنوان "دموع الندم والحسرة" تلك الدموع التي ذرفتها سنيناً طوالاً، إنها دموع كثيرة تجرّعت خلالها آلاماً عديدة، وإهانات، ونظرات تحتقرني؛ بسبب ما اقترفت في حق نفسي وحق أهلي، وقبل هذا وذاك ربي. إنني فتاة لا تستحق الرحمة أو الشفقة، لقد أسأت إلى والدتي وأخواتي، وجعلت أعينهم - دوماً- إلى الأرض، لا يستطيعون رفعها؛ خجلاً من نظرات الآخرين.كل ذلك كان بسببي، لقد خنت الثقة التي أعطوني إياها؛ بسبب الهاتف اللعين؛ بسبب ذلك الإنسان المجرّد من الضمير، الذي أغراني بكلامه المعسول، فلعب بعواطفي وأحاسيسي؛ حتى أسير معه في الطريق السيء، وبالتدريج شيئاً فشيئاً جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى أسوأ منحدر، كل ذلك بسبب الحب الوهميّ، الذي أعمى عيني عن الحقيقة، وأدّى بي في النهاية إلى فقدان أعزّ ما تفتخر به فتاة، ويفخر به أبواها، عندما يزفـّانها إلى الشاب الذي يأتي إلى منزلها بالطريق الحلال. لقد أضعت هذا الشرف، مع إنسان عديم الشرف،إنسان باع ضميره وإنسانيته بعد أن أخذ مني كل شيء، وتركني أعاني وأقاسي، بعد لحظات قصيرة قضيتها معه، لقد تركني في محنة كبيرة بعد أن أصبحت حاملاً، وآنذاك لم يكن أحد يعلم بمصيبتي سوى الله، وعندما حاولت البحث عنه كان يتهرّب مني،على عكس ما كان يفعله معي قبل أن يأخذ ما يريد، لقد مكثت في نار وعذاب طوال أربعة أشهر، ولا يعلم إلا الله ما قاسيته من آلام نفسية؛ بسبب عصياني لربي، واقترافي لهذا الذنب؛ ولأن الحمل أثقل نفسيتي وأتعبها، كنت أفكر كيف أقابل أهلي بهذه المصيبة، التي تتحرك في أحشائي، فوالدي رجل ضعيف، يشقى ويكدّ من أجلنا، ولا يكاد الراتب يكفيه، ووالدتي امرأة عفيفة، وفـّرت كل شيء لي؛ من أجل أن أتمّ دراستي؛ لأصل إلى أعلى المراتب. لقد خيّبت ظنها، وأسأت إليها إساءة كبيرة لا تغتفر، لا زلت أتجرّع مرارتها حتى الآن، إن قلب ذلك الوحشيّ رقّ لي أخيراً، حيث ردّ على مكالمتي الهاتفية بعد أن طاردته، وعندما علم بحملي عرض علي مساعدتي في الإجهاض وإسقاط الجنين الذي يتحرك داخل أحشائي، كدت أجنّ، كدت أجنّ، لم يفكّر أن يتقدم للزواج مني؛ لإصلاح ما أفسده، بل وضعني أمام خيارين، إما أن يتركني في محنتي، أو أن أُسقِط هذا الحمل؛ للنجاة من الفضيحة والعار. ولما مرّت الأيام دون أن يتقدّم لخطبتي، ذهبت إلى الجهات المسؤولة، نعم ذهبت؛ لأخبرهم بما حدث من جانبه، وبعد فترة من الزمن تم القبض عليه، وتبيّن لي أنه أعطاني اسماً غير اسمه الحقيقي، لكنه في النهاية وقع في أيدي رجال الأمن، واتضح أنه متزوج، ولديه أربعة من الأولاد، ووضع في السجن، ولما علمت أنه متزوج، أدركت كم كنت غبية، كم كنت غبية عندما سرت وراءه كالعمياء، ولكن ماذا يفيد ندمي بعد أن وقعت في الهوة السحيقة، التي جعلتني أتردّى داخلها. لقد ظنّ أنني ما زلت تلك الفتاة التي أعماها كذبه، حيث أرسل إليّ من سجنه امرأة تخبرني بأنني إذا أنكرت أمام القاضي بما حدث منه، فسوف يتزوجني بعد خروجي من السجن، لكنني رفضت عرضه الرخيص. والآن أكتب لكم بعد خروجي من سجن الشرطة إلى سجن أكبر (منزلي)، ها أنا قابعة فيه، لا أكلّم أحداً، ولا يراني أحد؛ بسبب تلك الفضيحة التي سبّبتها لأسرتي، فأهدرت كرامتها، ولوّثت سمعتها النقية، لقد أصبح والدي كالشبح يمشي متهالكاً، يكاد يسقط من الإعياء، بينما أصبحت أمي هزيلة ضعيفة، تهذي باستمرار، وسجنت نفسها بإرادتها داخل المنزل؛ خشية كلام الناس ونظراتهم. ثم تختم رسالتها بقول: إنني من هذه الغربة الكئيبة أرسل إليكم بحالي المرير، إنني أبكي ليلاً ونهاراً، لعل الله يغفر لي خطيئتي يوم الدين، وأطلب منكم الدعاء لي بأن يتوب الله عليّ، ويخفف من آلامي. فهل بعد هذه العبرة من عبرة؟! وهل بعد هذه العبرات من عبرات؟! إلا لمن كتب عليه الشقاء والعياذ بالله. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8588 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() خيـــــــر جليـــــس قال الأول : " نقِّل فؤادك حيث شئت من الهوى ". وأنا أقول : نقِّلي فؤادك وذهنك حيث شئت من الكتب والعلم والفائدة فإن من طالعت فناً من فنون العلم ولزمته زمناً كل بصرها وضعفت بصيرتها والمراوحة منهج كي لا تمل منه النفوس وتكل فطوراً مع القرآن الكريم في تحليق عظيم في عالم البيان ودنيا البلاغة وطوراً مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ومع جوامع كلمه ، ودرر حكمه ، وروائع أقواله فتارة مع البخاري وشروحه ، وأخرى مع مسلم وشروحه ،وثالثة مع السنن … وطوراً مع علوم التفسير والتأويل لكلام العزيز الجليل عز وجل . وطوراً مع تشقيقات الفقهاء وتقاسيمهم البديعة النافعة في فهم مسألة وحل معضلة والفقه في الدين عظيم وحاجة العامة للفقه أشد منها للواعظ والمربي فكيف بالفقيهة والمربية والداعية ولك سلف حسن في كريمة شيخة المحدثين وقبلها الرزان الفقيهة العابدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها والمجتمع النسائي بأمس الحاجة إلى أمثالك يا ملح البلد. وطوراً في ربوع الأدب ، وخمائل المقطوعات الأخّاذة من السحر الحلال وإن من البيان لسحراً يخلب الألباب ويهز القلوب ويفل العقول وكلما تقلبت في هذه الأطوار كلما زاد حبك وشغفك للقراءة وقل مللك وسأمك منها وهذا مجرب والنفس ملولة كسولة مالم تنوعي لها تنوعية ماتعة. إذا حصل الكتاب وحضر العقل فالزمي قلمك وقيدي صيدك فإن الكتابة قيد الصيد. فمن أنفع القراءة ما كان بفهم حاضر وفكر متقد وقلم مقيد والقراءة السريعة قد تكون نافعة أحياناً لبعض الكتب قبل الشراء وهي إلمامه سريعة بمادة الكتاب قبل شرائه في المقدمة والخاتمة والفهرس وفيها – أي القراءة السريعة – استرجاع للمعلومات وجمع لشتات المعلومات وشحذ للذاكرة ومعرفة للأدلة ومضان الفوائد والأوابد. واعلمي يا طالبة التميز …. أن كل كتاب لا يخلو من فائدة فعليك بالمطالعةوإفراد صفحة من صفحات عمرك الغالي لها وجعلها في جدولك فهي سر من أسرار لموعك وسطوعك وتفوقك ونجاحك ثم الزمي مع المطالعة والفائدة والتقييّد العمل فليس العلم بكثرة الرواية ولكنه بالدراية وليس العمل بالتقميش ولكنه بالعمل والتفتيش. فاعمل بعلمك تغنم أيها الرجل لا ينفع العلم إن لم يحسن العمل والعلم زين وتقوى الله زينته والمتقون لهم في علمهم شغـــل فالقارئة المتميزة هي من تعمل بعلمها وقراءتها ليورثها الله علم ما لم تعلم ويفتح على قلبها وعقلها . ثم تذكري أن ما قرأته وعلمته سيكون حجة … إما لك أو عليك .. فلا تستكثري من حجج الله عليك . بهذا تحملين مفتاحاً للترويح عن نفسك ، وللتميز في حياتك .. بل تكونين في طليعة أهل التميز. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |