![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#851 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() يـــــاهــــــــــــذاا يا هـذا .. عليك بدعاء الله ، فإن الدعاء من الله بمكان ، اجعله ديدنك في متقلبك ، وإياك وملالته ، فما فُتح باب الدعاء على أحد إلا دل على ذلك على أن الله يحب أن يسمع كلامه .. وربما أخر الإجابة لتدوم الضراعة ، والويل لمن ييأسن من روح الله مع سعته ، أو قنط من عفو الله مع اشتماله .. وما لهج بالدعاء أحد إلا رأى في عاقبة أمره ما يسر النفس ويجر الأنس .. أترى رافض الدعاء بأي شيء يحتج !؟ وبماذا يتعلق ؟ وعلى أي ركن يستند ؟! وبأي شيء يتعلل ؟! ولو لم يكن في الدعاء إلا التلذذ بالمواجهة ، والتنعم بالمشافهة ، لكان فيه مقنع ، فكيف وفيه مناجاة تقضقض الجبارين ؟! وما ألهم الدعاء أحد إلا كان ذلك عنوان خير له ، ودليل فضيلةٍ له .. اللهم إنّـا لو وفينا الحيـاء منك حقه ، لم نواجهك متلوثين بلطائخ الدنيا ، مدلين بالقول ، مقلين من العمل ، عارين من الحقيقة ، بعيدين ما يوجب الوثيقة ، ولكنا على ذاك نعيذ أنفسنا من اليأس من رحمتك ، لأنك قد حظرت ذلك علينا ، ودعوتنا إلى حسن الظن بعفوك ، وإلى جميل عقباك في آخر أمرك .. اللهم فكن لنا أكثر منا لأنفسنا ، ودافع عنا غوائلنا علينا ، وإذا تهتكنا فاسترنا ، وإذا تفرقنا فاجمعنا ، وإذا غفلنا فنبهنا ، وغذا أعرضنا فأقبل نبا عليك ، وإذا فسدنا فأصلحنا ، وإذا بعدنا فقرّبنا .. أنت القادر ونحن الضعفاء .. أنت الغني ونحن الفقراء ، يا ذا الجلال والإكرام .. يا هـذا .. أيها الحيران في سعيه ، السكران في رعيه ، المتغافل عن حظه ، المتجاهل بين لحظه ولحظه ، المتكاسل عن خدمة ربه .. تصفح سرك بعقلك ، واحكم على نفسك بعدلك ، واستيقن أنك مرعي لا مهمل ، ومطلوب لا متروك ، ومحفوظ لا مضاع ، ومقيد لا مطلق .. فتهيّأ يا هـذا جهدك لقبول تحاياه ، وكن منك على بال لعلك تُغـنى بعطاياه .. ضاعف خشيتك ، لتأمن .. ورقق دمعتك ، لتُسكن .. وعفّر خدك ، لتُرحم .. وابسط يدك ، لتُكرم .. وابتذل نفسك ، لتُعـز.. وابذل روحك ، لتُحـرز .. يا هـذا .. ثق أنك لا تفوز بقربه ، إلا ببعدك عن كل ما كان غيره قاطعا عنه ، وشاغلا دونه .. وتذكّـر في أضعاف حالتك ، معارض أفعالك ومقالاتك ،، يا هـذا .. أما حان لنا أن نستحي من العكوف على المخالفة ؟! أمـلٌ يضر ، وظاهرٌ يغر ، وباطنٌ يعر . [ يعر : أي أصابه بمكروه ] وكلٌ يمر بما يسوء ولا يسر .. دع ذا .. دع ذا .. أخلقَ الدينُ ، وعمت الفحشاء ، وأفسد العلماء ، وفشا الجهل ، وظهر الغي ، وتكاشف الناس ، وفقد الصدق ، وغلي الجهل ، وكثرة الجرأة ، وصار ذكر الله لغواً على الألسنة ، وخوت القلوب من الفكر بين السيئة والحسنة ، فلا جرم عاد عتابنا لهم بينونة ، وإمساكنا عنهم دينونة ، فما ندري ما نصنع ؟! ولا ندري إلى من نفزع ؟! والمؤمن إذا قصرت يده عن المعروف ، وامسك لسانه عن الزجر وكلّت عينه عن النظر ، وضعفت منيته عن الإنكار ، تمنى الرحيل عن هذه الدار المحشوة بالنار والعار ، إلى الدار التي هي دار القرار .. فقد جمدت العيون فما تدمع ، وتكبرت القلوب فما تخشع ، وكلبت البطون فما تشبع ، وغلبت الشهوة فما تنزع ، وعاد نهار الدين ليلاً ، والتلذذ بالعلم حربا وويلا ولله أمر هو بالغه ، ولو شاء لجمعهم على الهدى (( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض )) يا هـذا .. إنما نتنفس بهذه الكلمات كما يتنفس المملوق .! **** غالب ظني يا سيدي أنك لمساعدتي على هذا الشجو تؤثر إيثاراً يخف به ما بنا ويحط عنا ما أثقلنا ، ويبيض وجوهنا عند أحبابنا ، ويكفينا شماتة رقبائنا ، وتهدينا إلى الجادة التي منها جسرنا وعنها زُلنا .. فإذا أراكَ اللهُ رأياً فيما سألتك ، فعرفنيه ، حتى ألبس لك شعار الشاكرين ، وأتلقاك بتحية المساعدين ، وأنشر فضلك بين الحاضرين والغائبين ، وأجلو عن عيني قذاها عند رؤيتك بالشمال وباليمين .. وأنت تفعل ذلك على شاكلتك المحمودة ، وجرياً على عادتك المحبوبة ، وإيثاراً للسعي الذي نستثمر منه رضا الله أولا.. ومسرة الأخوان ثانياً ، وشيعوعة الثناء ثالثاً ، والمنافسة في الخير رابعاً ، والثبات على اكتساب المحامد خامساً .. *** أما تعلم أنه ما نظمك سبحانه هذا النظم العجيب ولا أودعك هذا السر الغريب ، إلا لأمر بعيد قريب ، بعيد إن تصامتت عنه ، قريب إن سارعت إليه .. يعاتبك قلا تعتب ، ويدعوك فلا تجيب ، وينعم عليك فلا تشكر ، ويبتليك فلا تصبر ، ويظهر قدرته فلا تبصر ، ثم تولي وتستكبر ، وتعتقد أنك مستغل منتصر ! .. هذا والله الجهل الغالب عليك ، والشقاء المحيط بك ، والشماتة الحاضرة لك . يقرّبك فتبتعد ، ويتألفك فتشرد ، ويطمع بلطف بك فتطمح ، ويقويك فتجنح .. فيا ويلك ! أيّ بلاءٌ أنت على نفسك ، وأي خاسر أنت في سعيك !!؟ تبغي رضا المخلوق ، وتتهاون برضا الخالق ، وما كان المخلوق أنصح لك ، وأذب عنك ، وأدرى بمصلحتك ، واقدر على الدفع دونك ، وأهدى إلى مرادك ، وأوفى لك في عاقبة أمرك .. هذا والله الغرور ، وآخر هذا الغرور الويل والثبور ، انتبه عافاك الله من هذه الرقدة التي قد استغرقتك بالأحلام ، واعترف بحق الله عليك في كل مقال ومقام ، واتخذ جنةً لنفسك يوم القيامة إلى الخصام ، فإن كنت تؤمن بالله على الحقيقة والتمام . ** زهدوك في الدنيا ورغبت فيها !! ورغبوك في الآخرة فزهدت عنها ..!! وكرروا عليك النصيحة في الحالين فأعرضت عنها .!! ورددوا إليك فتأففت منها ..!! فيا مؤثراً الخلاف على الوفاق ، ويا غائصا في بحر النفاق والشقاق كيف يكون الشقي إلا مثلك ، وكيف يكون المحروم إلا من سلك طريقك ، أما ترى بشائر الحق كيف تتردد بين أذنيك وقلبك ؟ أما تسمع زواجر الحق كيف تتكرر على سمعك ولبك ؟ أما ترى مواهبه كيف تنصب على قرنك إلى قدمك ؟ أما ترى قدرته كيف تنفذ فيك ؟ أما ترى حكمته كيف تبدو منك ؟ أما ترى داعيه كيف يناديك ؟ أما ترى رسوله كيف يناجيك ؟ أما ترى كيف ابرزك من العدم ، وحفك بالنعم ، وعلمك ما لم تكن تعلم ، وقدمك فيمن قدم ، وعظمّك فيمن عظم ، وسألك أن تتقدم فلم تتأهب لأن تتقدم ، وأمهلك لأن تفكر وتشاور وتستظهر فلم تتبين ذلك ولم تفهم .. *** ...فأما حالي فسيئة كيفما قلبتها ، لأن الدنيا لم تؤاتيني لأكون من الخائضين فيها ، والآخرة لم تغلب عليّ فأكون من العاملين لها ، فخذ بنا إلى باب الله الذي عليه وقفت الهمم ، فالطريق إليه يمم _ سالكة _ وهو لمن يقصده علم ، يتلقى بالنعم ، ويشفي من السقم ، ويغني بعد العدم ، ويلذذ بعد الألم فإلى متى نعبد الصنم بعد الصنم ، كأننا حمر أو نعم ؟ إلى متى نُسي ظننا به ولم نر خيراً إلا منه ؟ إلى متى نشكو إلى خلقه وليس لنا معاد إلا إليه ؟ إلى متى نشرد عنه ، ولا قوام لنا إلا به ؟ إلى متى نكذبه عن أنفسنا ، وهو أعلم بنا منا ؟ إلى متى نعتصم بغيره ، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد ؟ إلى متى نثق بسواه ، وهو لنا تجاه ؟ إلى متى ؟!! إلى متى نختان أنفسنا كأننا على رشد ؟؟ إلى متى .. إلى متى نقول بأفواهنا ما ليس في قلوبنا ؟؟ إلى متى ندعي الصدق والكذب شعارنا ودثارنا ؟؟ إلى متى نتمادى في الغواية ، وقد فني العمر بليلنا ونهارنا ؟؟ إلى متى نخلد إلى الدنيا وقد دنا منها رحيلنا ؟ إلى متى نستظل بشجرة الدنيا وقد تقلص عنا ظلها ؟؟ إلى متى نبتلع السموم ونحن نظن أن الشفاء فيها ؟؟ [ إلى متى ؟؟ أما آنَ لهذه الغفلة أن تنقشع ؟؟ لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين .. ] *** أيها السامع الحبيب .. ليس كل من رقد حلم بما يريد .. ولا كل من مد يده نال ما طلب ولا كل من ادعى ، سُلّم له دعواه .. ولا كل من دعا ، أُجيب .. ولا كل من قرع الباب ، دخل .. ولا كل من استعُفيَ ، عُفي عنه .. ولا كل من قال : بدا لي ، تُركَ .. ولا كل من استرحم ، رُحم .. ولا كل من تعرض استخدم .. ولا كل من وصل ، ود .. ولا كل من سأل حُرم .. ولا كل من ألحف أُعطي .. ولا كل من بكى ، أرضي .. ولا كل من خطب ، زوّج .. ولا كل من رجا ، أدرك .. ولا كل من مُنِع ، خاب .. ولا كل من قدِمَ ، فقد أُكرم .. ولا كل من أُخِرَ ، فقد أُهين .. ولا كل من سبح ، غرق .. ولا كل من خوِفَ ، فرق .. ولا كل من أمن اطمأن ... في الغيب عجائب ، وفي العجائب أيضاً عجائب كيف لا يكون هذا والاستدراج قائم مع اللحظات والتلبيس جار مع اللمحات ، والفرحات مطوية في الترحات ، والترحات مبنية على الترحات .. يا هذا .. قد آنَ لك الآن أن تنقطع حسرة على حظوظ فاتتك من الله وحسن بك أن تلطم خدك حزناً على أحوال من نالها سعد بتوفيق الله وجبَ عليك أن تبكي دماً على ما صنعتَ بنفسكَ في إضاعة حق الله *** كذبتكَ نفسك ، فصدقتها ..! وعُرضت لك الآياتُ والنذر فصدفت عنها ..! وذكرتكَ الأسقامُ والعللُ فتناسيتها ..! وحدثكَ الليلُ والنهارُ ، فلم تُصغِ إليهما ..! وأقبلتَ على لذاتكَ الخسيسة ، فتحرقتَ فيها واستكثرتَ بها ، وتمردتَ على الله ..!! تمردتَ على الله الذي دعاكَ لتركها ، ليعوضكَ خيراً منها [ بل تعويضه لك إذا صدقت : سيكون أضعافا مضاعفة ..! ولكن حمقك ركب رأسك فوليت الأدبار ..!! تباً لك ..! هل الشقي إلا مثلك ..! ] *** حدثني الآن واصدقْ : هل في المنعمين من ذا جوده ؟؟ وهل في المحسنين من ذا تفضله ؟؟ وهل في المشفقين من ذا رفقه ..؟ وهل في الكرماء من ذا عطاؤه ؟؟ وهل في المحبين من ذا نافلته ؟ وهل في القادرين من ذا اقتداره ؟ وهل في الناظرين من ذا اختياره ؟ وهل في الماضين والغابرين من ذا إصداره وإيراده ؟؟ لا .. لا وحق الحق الذي يلهج به الخلق .. ما يقدر على هذه العجائب إلا هو .. ولا يجود بهذه المواهب إلا هو .. ولا يأتي بهذه الغرائب إلا هو .. جلّ معبوداً ومقصوداً ، وعزّ مطلوباً ومجوداً [ سبحانه جل شأنه وتبارك اسمه وتعالى جده ] فالزم هداك الله حدك في العبودية . واستعصم في نفسك من آفات البشرية .. وتبرأ من كل ما فضحك من البرية ، ولن تبرأ من كل خطية ، ولن تطهر من كل بلية إلا بيد من عنده قوية .. [ فالهج بالدعاء والتضرع بين يديه ليرحمك فيمن رحم فإنه خير الراحمين ...] *** يا هذا .. دعواك كلها وقاحة .. وخلقك كله وتاحة [ أي قل وصار تافهاً ] وسرك كله خبيث ، وسيرك في الباطل حثيث .. وجهرك نفاق ، وباطنك شقاق ، وذكرك حيلة ، وسكوتك غيلة [ خديعة ] ومعاملتك اختلاس ، وأمانيك أدران وأدناس ، ووعظك خديعة واتعاعظ ريح ، وبعضك غثاء ، وكلك هباء ، وعبادتك رياء وحضورك غيبة ، وآخر أمرك خيبة ..! كأنه ليس لك إلى الله أوبة ، لأنك بنيت أمرك كله على المكر والغيلة وعلى الغش والمكيدة ، وعلى الهوى والمطمعة ، وعلى الخساسة والنجاسة ، وعلى الجهالة والنذالة ، وعلى طلب العاجلة دون الآجلة .. فلا جرم بار سعيك في حياتك التي لا تعود عليك ، وانبتر أملك في كدحك بما لا ثمرة لك عندك ، فما أشأم ناصيتك على نفسك ، وما أقل رحمتك لروحك ، وما أسخاك في كل ما يضرك ، وما أطوعك لشيطانك ..! إن عدو الله لا يرضى منك إلا بالبعد عن باب الله وإلا بالخزي والهوان من ثواب الله .. يا هذا .. لو قد علمت ما قد نزل بك ، وما صُبّ على هامتك وما أحاط بكمن شقائك ، لملأتَ الدنيا صراخاً على نفسك وسألت النواحين أن يساعدوك بالبكاء على ما فاتك .. أي مصيبة أنت على نفسك ..؟! وأي بلاء أعظم مما قد استولى عليك ؟! قلبٌ لا يهب فيه نسيم الوجد .. وفكرٌ لا ينتهي إلى تمييز الباطل من الحق . وعينٌ لا تترقرق بالدمع على الخد .. ورأي لا يصح في الوقوف عند الحد .. ونفسٌ لا تبالي بالهجران والصد .. ونصيحة لا تُقبـل على ما فيها من الخير والرشد .. يا هذا .. فُتنتَ بهذه الزينة الحائلة .. وذهبتَ مع هذه العاجلة الزائلة فلا نجوع لقولٍ فيك .. ولا أثرٍ لفلاح منك .. فاسكب الآن دموعك على هذه الحال التي قد حصلت عليها وشق عليك النزوع عنها ، فإن الدموع المنحدرة على هذه الخدود النضرة ، شفاء للأكباد المحترقة بالندامة والأسف ، ألا ترى كيف يقول الأول : لعل انحدار الدمع يعقب راحةً ** من الوجد ويشفي نجيَ البلابلِ يا هـــذا .. سار _ والله _ الركب المخبون وتركوك .. ونجا _ والله _ المخفون ، ولم يلووا عليك .. وحمد المدلجون السرى ، وبقيت تعض أناملك من الغيظ والأسى يا هذا .. قد كان القوم أناخوا عندك ، وسألوك الرحيل معهم ، وبذلوا لك المعونة جهدهم ، وقدموا لك راحلتهم وجبذوا بناصيتك طاقتهم ، ووعدوك أن يبلغوك غايتهم ، ورفقوا بك ، ثم خوفوك الوحشة بعدهم ، والندم على ما يفوتك منهم [ إن تخلفت عنهم ] فأبيتَ وتوانيتَ ، وجمحتَ وطغيتَ وتعديتَ وبغيتَ ، وتفردتَ برأيك ، وظننتَ ظنوناً كلها عليك ..!! [ ويحك ..أما ترحم نفسك ؟ ] فلما حقت الحقيقة ، وجاءت المصدوقة ، أخذتَ تلوكَ لسانك بالويل وتحك عينك بالإصبع ، وتقول : يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ! *** يا هذا ،، الحق أحق أن يُتبع .. خير الأدوية ما نجع .. خير الكلام ما نفع .. خير الأخوان من ردع .. يا هذا .. بالله عليك ارحمني إذ قلتُ ، وارحم نفسك إذا سمعتَ ومهما شككتَ في شيء ، فلا تشكنّ في أمركَ الذي خلص لك أعني الرحيل عن هذه العرصة ، إلى كنف رب جليل : بهِ وُجدتَ ، وبه عُرفتَ ، وبه حييتَ ، وبه سُعدتَ وبه عقلتَ ، وبه رشدتَ ، وبه أُكرمتَ ، وبه أُعطيتَ وبه حُرمتَ ، وبه سررتَ ، وإليه نُسبتَ ، وإليه انتهيتَ ، وإليه سعيتَ ، وإليه اشتقتَ .. كنفٌ ما آوى إليه أحدٌ إلا وجد أماناً من البؤس .. كنفٌ ما سكنه أحد ، إلا فاز بالرضوان .. كنفٌ ما شامَ برقهِ أحدٌ ، إلا وثق بالسح الدائم .. كنفٌ ما لاذَ به أحدٌ ، إلا تُوِجَ بالعلم والحكمة .. كنفٌ ما استنشق هواه أحدٌ ، إلا وقيَ كل سقم .. كنفٌ ما ألفهُ أحدٌ ، إلا وثق بالكفاية .. كنفٌ ما اطلع أحدٌ على ما فيه ، إلا سلا عن كل ما دونه .. كنفٌ ما سمع أحدٌ بوصفه ، إلا هام عليه .. كنفٌ عرفه العارفون فهاجروا إليه ، وقضوا حياتهم في طلبه ، وتعاونوا على قصده ، وصبروا على كل مكروه من أجله .. ** يا هذا .. ارفق بعباد الله إذا دعوتهم إليه ، وشوقهم بالآيات التي تتابعتَ على كل بعيد عنه ، وقريب منه .. ولا تعجب من قلة إجابتهم .. واعلم أن ما تنطوي عليه من الحق ، هو الذي ينتشر عنك عند الخلق وما تنتسب إليه في السر ، هو الذي تدل عليه في الجهر .. يا هذا .. الاعتراف بالنعمة مدعاة للزيادة ، والزيادة موقوفة على الاعتراف ، والشكر عنوان ذلك .. وإذا وصفنا نفوسنا بالغفلة ، فقد دللنا على بعض الانتباه لأن الغافل لا يشعر بغفلته .. ** يا هذا .. بأي قوةٍ أنعشكَ عن صرعتك ، وأنا على مثل حالك ؟ لا معرج إلا على باب الله .. ولا ظن يحسن إلا بالله .. ولا أمل يصح إلا في الله .. ولا رجاء يستقيم إلا في ما عند الله.. ولا خير يحق إلا عن الله .. ولا توكل يصح إلا على الله .. ولا نجاة إلا بروح الله .. ولا أنيس إلا بكرامة الله .. ولا ظفر الا بنصر الله .. ولا عز إلا بتعزيز الله .. ولا سكنى إلا في جوار الله .. ولا أمن إلا في حرم الله .. ولا غنى إلا من خزانة الله .. ولا فوز بالجنة إلا بتفضل الله .. ولا خلاص من النار إلا برحمة الله .. ** كن لآلآء الله من الشاكرين ، ولفضله من الذاكرين .. وزن رجاءك بالخوف وزناً عدلاً ، ثم رجح الرجاء ، فإنه أدل على كرم المرجو .. وقابل التوكل بالتعرض مقابلة صحيحة ، ثم اجعل الرجحان في جانب التوكل فإنه أشبه بحال العبيد .. ** أيها الصاحب الغادي عليّ بخشوعه ، الرائح إليّ بخضوعه الملتمس من الحكمة ما قد أفل نجمه ، واجتث أصله .. إن كنتَ إنما تريد مباهاة لأبناء جنسك ، واستطالة على من يشير إشارتك ، وطلباً للعز عليهم في دعواك .. فذاك واللهِ أدل على أنك ممقوتٌ عند ربك ، ومحجوبٌ عن ودائع الله قِبَـلك ، ومحرومٌ في أولك وآخرك .. ** يا هذا .. لولا منائحه قِبَلك ما عرفته .. ولولا أنك عرفته ما وصفته .. ولولا أنك وصفته ما اشتقت إليه ، ولولا أنك اشتقتَ إليه ما تهالكتَ عليه . وفي الجملة : لولا أثره فيك ما عزفت نفسك عن سواه ولا ذوبّت كلمك في هواه .. ** أيها الصاحب المؤثر للطائف .. متى انفتح بصرك لطلب حياة نفسك ، وانشرح صدرك لتعرف كمالك وفضلك ، حنّ فؤادك إلى الفحص عنك ، بما يحقق يقينك ، ويجمع لك صفتك .. فقابل ذلك كله بالقبول ، واستعن عليه بالصبر ، وصل الصبر بالاستسلام ، وامزج الاستسلام بالتوكل وحلّ التوكل بالمحبة ، وثبت المحبة بالصدق ، وجُلْ في أثناء الصدق بالإخلاص ، ومُجْ في الإخلاص بالوجد وجُدْ في الوجد بالموجود ، فهناك مكانك ومعانك [ منزلك ] وولايتك وسلطانك .. ** متى أحسست في مفترق حالك ومجتمعها ، وفي مضعن مناك ومرتعها ، بهاجس الحس ، فلا تَعُجْ عليه ، ومتى أحسستَ في معتقدك ومعتمدك ، وفي ماتحك ومغالقك ، خيفة من تسويل نفس ، وتزيين هوى فلا تفرق منه ، ولا تنجذب إليه .. ** يا هذا .. لاحظ قديم إحسانه إليكَ ، وغريب امتنانه عليك، وغامر أياديه لك ، وصوافي مواهبه عندك .. كيف أظهرك بقدرته البالغة ؟ وكيف قلّبكَ في نعمهِ السابغة ؟ وكيف عجنكَ من صنعته الرائعة ؟ وكيف دلك على معرفته البارعة ؟ وكيف قربكَ من حقيقته الشاسعة ؟ وكيف آمنك من سطوته القارعة ؟ يوحشكَ بهذه الأعاجيب إلى نفسه حوشاً بعد حوش وينوشك بهذه الأساليب إلى أنسه نوشاً بعد نوش وأنت .. أنت على عادتكَ في الفتور والنفور مؤثراً لمخاوض الظلمات على النور ؟! لمَ ذلك ؟ وفيمّ ذلك ؟ وعلامّ ذلك ؟؟ أما أزاحَ علتك ؟ أما وقر طاقتك ؟ أما نهج سبيلك ؟ أما وضح دليلك ؟ أما رفق بك ؟ أما أخذ بيدك ؟ أما أنعم إليك ؟ أما أحسن إليك ؟ أما حباك ؟ أما قدّم إسعافك ؟ أما عظم إلطافك ؟ أما غذى عينك ؟ أما نصر وليك ؟ أما خذل عدوك ؟ بلى ، ولكن الإنسان لربه لكنود ، ولآياته عنيد ولنعمه جحود .. يا هذا .. أما سمعتَ من قال : أين تُقتطف ثمار العقبى ؟ فقيل له : حيث تُغرس اشجار البلوى .. يا هذا .. لا تُسحرنّ فالحديث ذو شجون ، والحال مختلفة الفنون ، صل الجد بالمزح ، وامزج العذب بالملح واخلط العتب بالصلح ، ليكون أغرب في غرائب العبرة ، واذهب لعجائب الفكرة .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .. ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنا ، واغفر لنا ، وارحمنا .. أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين . ** وأسأل الله أن يتقبل منا ويرضى عنا ويبارك فينا وفيكم حيثما كنا وكنتم ------------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#852 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تــــــــــوبـــــه عجيبــــــــــــه بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليم ا اما بعد فوالله ان قصت توبتي غريبة عجيبة حتى ان اصدقائي اصيبوا بصدمة عندما راو انني اعفيت لحيتي وقصرت ثوبي وداومت على الصلوات بدات قصتي عندما بلغت التعليم التانوي حيت كنت مشهور في المدرسة بانحرافي السلوكي والكل يعرف انني انسان يفسد في الارض ولا يصلح لم اكن اصلي الا في المناسبات لكنني لم اكن راضي عن حالي وكنت اعاني نفسيا لانني غالبا ما كنت احدت نفسي ادا وضعت راسي على فراش النوم لم اترك دنبا ا لا وفعلته نسال الله ان يتجاوز عنا ا لكن دات يوم من الايام كنت في حصة للغة الانجليزية وكان بقربي صديق فهو كان يتابع الدرس ويحاول فهمه لكنني كالعادة احاول تغيير سير الدرس حيت قمت بسرقة نعله على سبيل الضحك لكنني كنت ارغب في ارجاعها له عند نهايةالحصة لكنه اخبر الاستاد بان نعله سرق منه فالاستاد اوقف الدرس وطالب بالبحت عن نعل التلميد وانه ادا لم يرد له سوف اخصم 10نقط لكل طالب من القسم لكن الاهم من هدا ان اصدقائي تعاهدوا معي على ان لا يخبروا الاستاد مهما حصل لكن ما ان سمعوا تهديد الاستاد حتى قاموا بالوشاية بي للاستاد انا لم يهمني قرار الاستاد بقدر ما تاترت بتخلي الكل عني من اجل نقط المادة انداك قلت في نفسي ادا مت من سوف يسترني او يدافع عني من الناس امام الله وكيف وانا اعصي الله والكل يشهد علي اصبت باكتئاب شديد وقلت في نفسي الموت اتي لا محالة ومن سوف ينفعني في قبري سوى رحمة الله وعملي فقررت ان اغير حياتي وبعد فضل الله تحولت من انسان يشار اليه بالش ر الى انسان يشار اليه بانه من اهل الالتزام احببت ان اشير الى انا اي شخص مهما كان عاصي لا نفقد منه الامل في التوبة ----------------- للفايدو |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#853 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() نسوه فألقى بنفسه منتحراً.. رسالة إلى المتثاقلين بسم الله الرحمن الرحيم يصيب أحدنا الهمّ والحزن أحياناً، وأحياناً أخرى يطول،لن أبحث في الصيدليات عن دواء يزيل الهم، فما في الصيدليات إنما هو للآلام العضوية، ولن أذهب إلى الأطباء، فإنّ يد الطبيب الحانية لن تذهب همي، ولن أذهب إلى أمي لتمسح دمعي فعندها الحب والحنان، بيد أنها لا تملك إزالة الهم.. التحق بمسجدنا شاب وسيم، تظهر على قسمات وجهه السماحة، مواظب على صلاة الفجر، دخل مرة لصلاة الفجر، فإذا به يضحك، فأثار الدهشة عندي، فإنه يضحك لوحده دون سبب، فلما انتهينا من الصلاة، سارعت إليه، وقلت يا هذا ما الذي أضحكك؟ فقال: لا شئ لا شئ، وولى مدبراً ولم يعقب.. جلست معه، بين صلاتي المغرب والعشاء، قال لي: أنا متعب لا عمل، لا زوجة، لا مال، أبي مقعد. قلت: يا فلان اصبر، الله أنعم علينا بنعم كثيرة، وما أنت فيه لعله ابتلاء من الله، وتكفير للسيئات. ما هي إلا أيام حتى بدأت ضحكاته تعلو في المسجد وفي الشارع، وتجمعت صبيان الحي حوله، فاتفق بعض المصلحين، على أن يجدوا له عملاً، ولوالده حلاً، فهو لا يعمل، وأبوه مقعد، وليس لهم صلة قرابة في هذه المنطقة. ونسي المصلحون أمره أياماً، حتى سمعنا بأنه ألقى بنفسه من الطابق الثالث، فسارعنا إليه فوجدنا رجال الإسعاف يهمون بحمله.. لطف الله به وكان سقوطه على سيارة مرتفعة، واقتصر الأمر على بعض الكسور.. كفانا أنانية أخواني في الله، كفانا تفكيراً بأنفسنا، إن هناك من يموت في اليوم مرات عديدة، من الآلام النفسية الحادة والاكتئاب، الذي سببه "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"، و"صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء".. ونحن لا زلنا نقول: لسنا أهلاً للوعظ! يعقون، يسكرون، يزنون، يتطاولن، يسبون.. ونحن لا زلنا نقول: لا زلنا طلاب علم! سمعت من الشيخ محمد العريفي حفظه الله، أن أحد المشايخ، أتى محطة البنزين بسيارته، فقال لعاملها هل أنت مسلم؟ فقال: لا. قال الشيخ: أنا سآتيك، ببعض الكتيبات لتقرأ عن الإسلام، فصرخ العامل قائلاً: أنت كاذب. فقال ما بالك! ما ذا تقول؟ فقال العامل أنا هنا منذ سنوات ومرّ علي غير واحد مثلك وقالوا مثل قولك. وما أعطاني أحد شيئاً. كن داعياً اعلم يا رعاك الله، أن الخذلان كل الخذلان أن يكلك الله لنفسك.. ادعوه، توكل عليه، ناجيه، تذلل بين يديه.. أما يحزنك حال المذنبين، والغارقين في الشهوات! لا يكفي أن تكون عندك الغيرة على دين الله، عند رؤية المعاصي، بل لا بد أن تبذل ما بوسعك لترك تلك المعصية، بالحكمة والموعظة قال عبد الله بن عبد الغفار: قلت لزهير بن نعيم: أوصني! قال: أوصيك بتقوى الله، والله؛ لأن تتقي الله أحب إلي من أن يكون لي وزن هذه الأسطوانة ذهبا أنفقه في سبيل الله عز وجل، ووالله! لوددت أن جسمي قرض بالمقاريض وأن الخلق أطاعوا الله عز وجل. خذ بيده لجنة الدنيا أيها الأخوة، ارحموا العصاة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الرَّاحمُونَ يَرحمُهُم الرّحمنُ ارْحَموا مَنْ في الأرض يرحمْكُم من في السَّماءِ"، وكما يقول شيخنا صالح العصيمي حفظه الله: "ومن آكد الرحمة رحمة العالم بالمتعلم".. فهذا العاصي، قد يكون جاهلا أو غافلا.. فخذ بيده، إلى جنة الدنيا،قال ابن القيم رحمه الله: "فإنه لا نعيم له ولا لذة، ولا ابتهاج، ولا كمال إلا بمعرفة الله ومحبته، والطمأنينة بذكره، والفرح والابتهاج بقربه، والشوق إلى لقائه، فهذه جنته العاجلة، كما أن لا نعيم له في الآخرة، ولا فوز إلا بجواره في دار النعيم في الجنة الآجلة، فله جنتان، لا يدخل الثانية منهما إن لم يدخل الأولى. وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمة الله يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة. وقال بعض العارفين: إنه ليمر بالقلب أوقات، أقول: إن كان أهل الجنة في مثل هذا، إنهم لفي عيش طيب.. بارك الله بكم ونفع.. ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#854 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() (صالح) يطلب صداقة(صالحة) على الفيس بوك، والنتيجة (طالح)و(طالحة)!! (فلان) شاب مسلم مستقيم، قام بالتسجيل في الفيس بوك، بعد أن تكلَّم معه عدد من الشباب عنه، فلقد صار موضة شبابيَّة! كان هدف (فلان) منذ دخوله في عالم (الفيس بوك) الدعوة والتواصل مع أصدقائه، والانتفاع من مقالات العلماء والمُفكِّرين. وفي يوم من الأيام رأى بعض الحسابات لزميلاته في الجامعة أو من أقاربه الأجنبيات عنه، فأضافهنَّ، وبعضهنَّ أضافته فقبل صداقتها!! صار يدخل الدردشة، وهو (يُبصبِصُ) على حسابات تلك الفتيات اللاتي يستخدمن الدردشة... تجرأ مرَّة وألقى السلام على إحداهنَّ .... ردت بأدب... كلَّمها مرَّة عن الجامعة وعن الصفحات التي يتابعها... وكلمته هي كذلك... المرة الثانية رآها مُقصِّرة في بعض الجوانب وقد تتناول بعض الموضوعات التافهة في حسابها ... قام بنصيحتها ... خجلت من نفسها ... وقال: شكراً لك... نصيحة غالية... !! في اللقاء الثالث بادرته الفتاة بسؤال عنه وعن دراسته فأجابها... وهو سألها كذلك فأجابته... قال لها: شكراً لك أيتها الفتاة الرائعة ! ارتاعت فلانة! قالت: يقول لي ![]() لكنَّ الشاب أعقب كلمته بقوله أنت رائعة بفكرك واختياراتك والتزامك...!! بدأت الفكرة تدور في دواخل عقل الفتاة، لربما الشاب يحبني! لم لا أبادله ذلك! هو شاب فاضل ومؤدب، ولربما يريد أن يخطبني !!... وبدأ الشاب يُحدث نفسه عن تلك الفتاة ليتلاعب بمشاعرها وعواطفها وبدأ القلب يتعلق تعلقاً غريباً بتلك الفتاة .... إنَّه (التعلق الإبليسي) في المرة القادمة ... صارحها قائلاً : لقد أعجبتيني في طريقة تفكيرك، وقالت له الفتاة ذلك مرة: وأنت بصراحة شاب رائع وخلوق.. بدأ إبليس يلعب لعبته في تحسين الكلام وتزويق العبارات، حتَّى تحدث ذلك الشاب وكاشفها بحبِّه لها ، بعد أن تأكد أنَّها لن تُعرض عنه. وبالفعل فلقد بادلته الفتاة حبه لها بالكلام العَطِر! يالله ! فسدت القلوب، وصار ذلك الشاب يتحدث مع تلك الفتاة الاجنبية حديث الخاطب مع خطيبته...بكلام يُستحى من ذكره!! حتَّى وقع في حبائل الشيطان! هذه قصَّة - حدثت ولا زالت تحدث - وللأسف بين كثير من الشباب والفتيات، الذين لا يقتنعون بخطورة المحادثات والدردشة الخاصة فيما بينهم، ويُعارضون كثيراً من المشايخ والعلماء الذين يُحذِّرون من حبائل الشيطان ومكائده ومصائده في ذلك، أو أنَّهم لا يُطبِّقون نصائحهم في ذلك. وأنكى من ذلك أن يقول بعضهم: وهل المحادثة في الدردشة مع الفتيات حرام؟ ثم يقولون: نتحدث مع بعضنا باحترام وأدب وذوق!! أما أولئك الذين ينهوننا عن الحديث : فهم متشددون متزمتون. والبنت تقول: أنا بنت ناس، واثقة من نفسي، وما المشكلة أن أتحدث مع فلان بحدود الأدب. لكنَّ كثيراً من أولئك وللأسف وقعوا في ما لا تُحمد عقباه من معاص صغيرة ولربما وقع بعضهم في فعل ال ف ا ح ش ة، وقد صاااااار والعياذ بالله !!! ختاماً: نصيحتي لكل شاب أن يلغي حساب الفتيات الأجنبيات عن حسابه، وكذلك الفتاة تلغي حساب الشباب الأجانب عنها فأنا لا أرى وجود داع لها إطلاقاً، فالقلوب مريضة والنفس أمارة بالسوء والأهواء جوَّابة، والله تعالى يقول (بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره) فإن لم يمكن إلغاء الصداقة، فليأخذ كل من الشاب والفتاة على نفسه العهد بعدم الحديث مع الطرف الآخر(ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ)، فإنَّه كما أنَّ الحرب أولها كلام فإنَّ العشق أوله كلام! والله تعالى يقول ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنَّه يأمر بالفحشاء والمنكر) فليخش المرء على نفسه من اتباع خطوات الشيطان التي لا يطلع عليها إلا الرحمن، وبما يعلمه هو عن نفسه. نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد، وإذا أراد بنا فتنة فليقبضنا إليه غير مفتونين... آمين .... آمين ... آمين. ------------------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#855 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حرقة دموع الاشتياق ~ // .. [ دٌمـُوٍعَ آشًتِيُآقِي ] .. \\ ~ عندما تعشق شخص ذو شخصيه رائعه وفريده من نوعها .. وفجأه وبين ليله وضحاها يتغير .. فتشتاق لعودة الشخص القديم الذي أحببته منذ القدم فتدمع عينيك اشياقا للشخصيه التي تلاشت واختفت .. ~ // .. [ دٌمـُوٍعَ آشًتِيُآقِي ] .. \\ ~ عندما يغيب أعز الخلان فجأة..؟ "لاإتصال ولاخبر" ... فتقلق وتحتار وتشتاق لمجرد إتصال منه .. ولكن بلا فائده فستدمع العيون اشتياقا له ولملاقاته..! ~ // .. [ دٌمـُوٍعَ آشًتِيُآقِي ] .. \\ ~ عندما تعيش طفوله سعيده.. مليئه بالذكريات الحلوه ومع مرور الايام والسنين يصيبك "الهم والغم" وتتمنى رجعة الايام ولو لدقايق معدودوه.. فستدمع العيون اشتياقا للماضي و للطفوله البرئيه ..!~ // .. [ دٌمـُوٍعَ آشًتِيُآقِي ] .. \\ ~ عندما يغيب ملهم "اشعارك وابيات القصيد"والوحي وضوء شمعتك فـالظلام فيشتاق القلب له .. ويطول الانتظار بلافائده فتسدمع العيون اشتياقا للحبيب المختفي والضوء المنير ..!~ // .. [ دٌمـُوٍعَ آشًتِيُآقِي ] .. \\ ~ عندما يقبض الله روح عزيزه عليك .. وكان رحمه الله "كاتم الاسرار والصديق الحقيقي" ستدمع العيون اشتياقا لتواجده معك وحاجتك اليه..! ~ // .. [ دٌمـُوٍعَ آشًتِيُآقِي ] .. \\ ~ عندما تكون في ديره بعيده عن بلادك والوطن الذي ترعرعت فيه فتحن للماضي والرجوع بين الأهل والأصحاب والحبيب الذي يضمك و يغمرك بالحنان و الاطمئنان فستدمع العيون دمعة اشتياق للرجوع للوطن ..! : ~ // .. [ دٌمـُوٍعَ آشًتِيُآقِي ] .. \\ ~ عندما يجافي النوم عيناك الناعستان من شدة التفكير ومصائب الدنيا وتشتاق لتحلم ولتريح اعصابـك ولو نمت فسترى الكوابيس المفزعه وستسيقظ مرعوبا فستدمع العيون اشتياقا لليالي الهادئه والاحلام الورديه -------- م/ن |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#856 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الحمد لله الذي ايقض قلبي بسم الله الرحمن الرحيم اخواني اخواتي في الله ساسرد لكم قصتي وانا كلي خجلا من الله عز وجل جلاله نعم والله انها رحمته عز وجل بنا فبعد ان عرفت الطريق طريق الحق والهدى كدت ان ازل منه وانحرف عنه وبداء الشيطان يترقص امامي وانا اصارعه دعوت الله مرارا ان يثبتني اللهم ثبتني نعم لااريد ان اعود في دنيا الظلال نعم لا اريد الضياع مجددا لان لذه التقوى والايمان لايعادلها لذه والله بحثت عن نقطه ضعفي وما يحرك فؤادي وما اخشاه انه الموت نعم والله انه الموت فقد اخذ صديقتي من قبل وصحوت عليه من غفلتي فاجتهدت بالدعاء نعم الدعاء اللهم اجعل الموت عبرتي اللهم اجعل الموت عبرتي مرت الايام بعدها وكا ن في يوم الثلاثاء الساعه 2 ليلا رن جرس الهاتف اذ هي امراه جيرانناتبكي ساعدوني ماذا بك؟؟؟ ذهبنا لها فوجدنا ماذا وجدنا ؟؟؟؟ زوجها ممدد على الارض على عشائه فعندما رفعه اخي يا الله من المنظر كانت زجاجه الخمر بيده وقد شد عليها بيده وقد فارقت الروح الجسد وزبد الغرغره قد خرج من كل مكان ومن حره سكرات الموت قد بال كالاطفال على نفسه ياالله اين ذلك الجبروت والقوه وصدق عليه الصلاه والسلام ( ان للموت سكرات ) ياالله ماهذه النهايه والعظم من ذلك اتى الاسعاف ليدخلو انبوب الاكسجين فاعاق دخوله شيء فعندما سحب فاذا هو لقمه من عشائه لم يشاء الله عز وجل ان يكملها زوجته جزعت وبكت صبرتها ولكنها قالت وااااااااااااااااااااااااااااه ويلاااااااااااااااااااااااااااااه انه لايصلي انه لايصلي انه لايصوم انه يشرب الخمر تشجنت افكاري ماذا اقول ماذا اخفف عنها تسابقت عبراتي واختنق صوتي ودارت الدنيا بي فصاااحت بي انه كااااااااافر اليس كذلك انه كافر دفن الرجل فبعدها بعد ايام راته ابنته الصغرى وقالت امي رايت ابي يصرخ ويبكي ويقول اريد ان اموت لكني لااستطيع ويضرب نفسه وخدامته راته في منامها جالس في قبره وعنده سجاده من نار ياالله ماهذه النهايه بعدها عده الى المنزل وصورته في راسي انه الموت انه الحق اللهم احسن ختمتنا يارب العالمين والحقنا بالانبياء والاتقياء والصالحين يارب العالمين لا حول ولا قوة إلا بالله ---------- للفابدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#857 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عــــــدل ملــــــك كان الملك محمود بن سبكتكين من الملوك العادلين و الحكام الصالحين يقيمون الحدود و ينفذون العهود ولا يخلفون الوعود ومما يدل على دينه و صلاحه و تقواه إنه في ذات يوم من الأيام اشتكى إليه رجل أن ابن أخت الملك يهجم عليه في داره و على أهله في كل وقت فيخرجه من بيته ويختلي بامرأته وقد حار في أمره وكلما اشتكاه لأحد من أولي الأمر لايجسر أحد عليه خوفا وهيبة للملك غضب غضبا شديدا وداعيا فما كان إلا ليلة أو ليلتان حتى هجم عليه ذلك الشاب فأخرجه و اختلى بأهله فذهب باكيا إلى دار الملك فقيل له إن الملك نائم . فقال : قد تقدم إليكم إن لا أمنع منه ليلا أو نهارا فنبهوا الملك فخرج معه بنفسه ولبس معه أحد حتى جاء إلى منزل الرجل فنظر إلى الغلام وهو مع المرأة في فراش واحد (استغفر الله) وعندهما شمعة تقيد فتقدم الملك فأطفأ الضوء ثم جاء فاحتز رأس الغلام و قال للرجل : ويحك ألحقني بشربة ماء فأتاه بها وشرب ثم انطلق الملك ليذهب . فقال له الرجل : بالله لم أطفأت الشمعة ؟ فقال :ويحك إنه ابن أختي وإني كرهت أن أشاهده حالة الذبح قال للرجل : ويحك متى جاءك فائتني فأعلمني ولاتسمعن من أحد منعك من الوصول إلي ولو جاءك في الليل فائتني فأعلمني ثم أن الملك تقدم إلى الحجبة وقال لهم : إن هذا الرجل متى جاءني لايمنعه أحد من الوصل إلي من ليل أو نهار فذهب الرجل مسرورا فقال : ولم طلبت الماء سريعا ؟ فقال الملك : إني البت على نفسي منذ خبرتني أن لا أطعم طعاما و لااشرب شرابا حتى أنصرك و أقوم بحقك فكنت عطشانا هذه الأيام كلها حتى كان ما كان مما رأيت فدعا له الرجل فانصرف الملك راجعا إلى منزلة وقد اعتراه سوء المزاج ومعه انطلق البطن سنتين فكان فيهما لا يضطجع على فراش و لايتكىىء على شيء لقوة بأسه وسوء مزاجه وظل بفصل على عاداته بين الناس حتى مات ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#858 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سليمان الحكيم سأل نملة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا قريت موضوع وحبيت اكتبه لكم ارجو ان ينال اعجابكم : قيل ان سليمان الحكيم سأل نملة :كم حبة تأكلين في السنة ؟ أجابت النملة :ثلاث حبات اخذ سليمان الحكيم النملة ووضعها في علبة ومعها ثلاث حبات بعد عام عاد اليها فوجد عندها حبة قمح ونصف فسألها :كيف حدث ذلك ولماذا وفرتي نصف طعامك ؟قالت :عندما كنت حرة طليقة كنت اعلم ان الله سبحانه وتعالى لن ينساني اما بعد ان وضعتني في هذه العلبة فخشيت ان تنساني فوفرت من طعامي لعام قادم فسبحان الله ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#859 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() القاب الصحابة أبو تراب : هو علي بن أبي طالب فقد دخل علي على فاطمة -رضي الله عنهما- ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أين ابن عمك قالت في المسجد فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول اجلس يا أبا تراب مرتين أبو المساكين : هو جعفر بن أبي طالب يقول أبو هريرة كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب أبو الحُسام : هو حسّان بن ثابت لمناضلته بشعره عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولتقطيعه أعراض المشركين أرق الناس أفئدة : هم وفد الأشعريين فبعد فتح خيبر ،قدم وفد يقرب من بضعة وخمسون من أهل اليمن سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالأشعريين وبأنهم أرق الناس أفئدة أسد الله : هو حمزة بن عبد المطلب أم المساكين : هي أم المؤمنين زينب بنت خزيمة أمين هذه الأمة : هو أبو عبيدة بن عامر بن الجراح فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- " لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح" ابـن أم عبـد : هو عبد الله بن مسعود فقد كان ينسـب الى أمـه أحيانا فيقال ابـن أم عبـد وأم عبـد كنية أمه -رضي الله عنهما إمام المهاجرين : هو سالم مولى أبى حذيفة فقد كان إمامـاً للمهاجريـن من مكة الى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء البحر : هو عبد الله بن العبّاس ترجمان القرآن : هو عبد الله بن العبّاس جامع القرآن : هو زيد بن ثابت حاجب الكعبة المعظّمة : هو شيبة بن عثمان حب رسول الله : هو زيد بن حارثة الحب بن الحب : هو أسامة بن زيد حَبْرُ الأمة : هو عبد الله بن العباس حواري الرسول : هو الزبير بن العوام ففي يوم الخندق قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟ فقال الزبير أنا فذهب ، ثم قالها الثانية فقال الزبير أنا فذهب ، ثم قالها الثالثة فقال الزبيـر أنا فذهب ، فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم- لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي خادم رسول الله : هو أنس بن مالك خطيب رسول الله : هو ثابت بن قيس ذات النطاقين : هي أسماء بنت أبي بكر ذو الجناحين : هو جعفر بن أبي طالب فقد أخذ الراية يوم مؤتة بيمينه فقطعت ، فأخذها بشماله فقطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قتل ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء ذو النور : هو الطُّفيل بن عمرو الدّوسي فقد كان في رأس سَوْطه نور كالقنديل المعلّق ، كان يُضيء في الليلة المظلمة له ذو النورين : هو عثمان بن عفان فقد تزوج من رقيـة بنت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ولما توفيـت تزوج أختها أم كلثـوم فسمي ( ذي النورين ) ساقي الحرمين : هو العباس بن عبد المطلب ففي عام الرمادة خرج أمير المؤمنين عمر والمسلمون معه الى الفضاء يصلون صلاة الإستسقاء فوقف عمر وقد أمسك يمين العباس بيمينه ، ورفعها صوب السماء وقال اللهم إنا كنا نستسقي بنبيك وهو بيننا ، اللهم وإنا اليوم نستسقي بعمِّ نبيك ، فاسقنا ولم يغادر المسلمون مكانهم حتى جاءهم الغيث ، وهطل المطر ، وأقبل الأصحاب على العباس يعانقونه و يقبلونه ويقولون هنيئا لك : ساقي الحرمين . سِداد البطحاء : هو صفوان بن أمية فقد كان أحد المطعمين سيد الشهداء : هو حمزة بن عبد المطلب سيد الفوارس : هو أبو موسى الأشعري ففد كان موضع ثقة الرسول وأصحابه وحبهم ، فكان مقاتلا جسورا ، ومناضلا صعبا ، يحمل مسئولياته في استبسال جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول عنه سيد الفوارس أبوموسى . سيد المسلمين : هو أبي بن كعب فقد قال عنه عمر بن الخطاب أبي سيد المسلمين , فغدا بين الناس معروفاً بذلك سيدا شباب الجنة : هما الحسن و الحسين سيف الله المسلول : هو خالد بن الوليد ففي غزوة مؤتة قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم , فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله شاعر الرسول : هو حسّان بن ثابت الشعار : هم الأنصار ( أهل المدينة المنورة ) صاحب سر الرسول : هو حذيفة بن اليَمان صاحب سر الرسول ( صاحب السواد ) : هو عبد الله بن مسعود صاحب نعلى رسول الله : هو عبد الله بن مسعود فقد كان يدخلهما في يديه عندما يخلعهما النبي -صلى الله عليه وسلم صاحب وسادة رسول الله ومطهرته : هو عبد الله بن مسعود الصديق : هو أبو بكر الصديق فقد صدّق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج طلحة الجود : هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلحة الجود في حنين طلحة الخير : هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلحة الخير في غزوة أحد طلحة الفياض : هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلحة الفياض في غزوة العشيرة العتيق : هو أبو بكر الصديق فقد قال له الرسول -صلى اللـه عليه وسلم- أنت عتيق الله من النار . الفاروق : هو عمر بن الخطاب فبعد أن أسلم عمر خرج ومعه المسلمون ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول - صلى الله عليه وسلم- ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل فتى الكهول : هو عبد الله بن العباس فقد كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يحرص على مشورته ويلقبه ( فتى الكهول ) كاتب رسول الله : هو زيد بن ثابت الكامل : هو سعد بن عُبادة فقد كان يحسن العَوْمَ والرمي فسمي بالكامل لقمان الحكيم : هو سلمان الفارسي فقد كان علي بن أبي طالب يلقبه بلقمان الحكيم فقال عنه ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم ؟ أوتي العلم الأول والعلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، وكان بحرا لا ينزف . مؤذن الإسلام : هو بلال بن رباح الحبشي مرضعة الرسول : هي حليمة السعدية مولاة الرسول وأم إبراهيم : هي مارية القبطية مولاة الرسول وحاضنته : هي أم أيمن نسيج وحده : هو عمير بن سعد ------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#860 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كلمات من القلب إلى القلب
كثيرًا ما نجد أنفسنا ندير ظهورنا لأصدقائنا الحقيقيين , ونذهب لمصادقة أشباه الأصدقاء فإن لغة الصداقة ليست بالكلمات , وإنما بالمعاني لا تقاس الطيبة ببشاشة الوجه ... فهناك قلوب تصطنع البياض .. فهناك من يجيد تصنع الطيبة .. ويخبئ بين زواياه خبثاً وريبة .. لا يقاس الجمال بالمظهر .. ومن الخطأ الاعتماد عليه فقط .. فقد يكون خلف جمال المظهر قبح جوهر .. لا تقاس حلاوة الإنسان بحلاوة اللسان ... فكم من كلمات لطاف حسان .. يكمن بين حروفها سم ثعبان .. فنحن في زمن اختلط الحابل بالنابل ... في زمن صرنا نخاف الصدق .. ونصعد على أكتاف الكذب .. لا يقاس الحنان بالأحضان .. هناك من يضمك بين أحضانه .. ويطعنك من الخلف بخنجر الخيانة ... والفرق شاسع و مدفون .. بين المُعلن والمكنون .. لا تقاس السعادة بكثرة الضحك ... هناك من يلبس قناع الابتسامة .. وتحت القناع حزن دفين وغصات ألم وأنين لا تقاس الحياة بنبض القلوب .. فهناك من قلبه تعفن داخل أضلعه .. وهناك من مات ضميره وودعه .. وعلى الضفة الأخرى آخر كتمت أنفاسه ... وثالث قتل إحساسه مقبرته .. في عينيه شاهد حزن عليه .. لا يقاس البياض بالنقاء ولا السواد بالخبث .. فالكفن أبيض والكحل لونه أسود .. وبينهما يسكن الفرق .. لا تقاس العقول بالأعمار .. فكم من صغير عقله بارع .. وكم من كبير عقله خاوي فارغ .. لا تقيسوا محبتكم بحجم حروفي .. فما يحمله قلبي يعجز عن نثره قلمي ... وما يسكبه مداد حبري .. قليل من كثير في دمي يجري .. يــا قـارئ خـطـي لا تـبـكـي عـلـى مـوتـي فـا الـيـوم أنا مـعـك وغـدا ً فـي الـتـراب .. فإن عـشـت فـإنـي مـعـك وإن مـت فتبقى الذكرى .. ويا مـاراً على قـبري لا تـعـجب مـن أمـري .. بالأمـس كـنـت مـعـك وغـدا ً أنـت مـعـي . عاشر الناس معاشرة إن أحببتهم حنوا عليك وان مت بكوا عليك وعاملهم ليس لأنهم كرماء بل لأنك أنت كريم اللهم أن كان لي رزق في السماء فأنزله وإن كان لي رزق في الأرض فأخرجه وإن كان معسراً فيسره وأن كان بعيداً فقربه وإن كان حراماً فطهره ------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |