![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8631 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وقفات تدبرية في سورة السجدة ( 10-11 ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد: قال تعالى( وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ )[1]. لَيْسَ إِنْكَارُهُمُ الْبَعْثَ لِلِاسْتِبْعَادِ وَالِاسْتِحَالَةِ لِأَنَّ دَلَائِلَ إِمْكَانِهِ وَاضِحَةٌ لِكُلِّ مُتَأَمِّلٍ وَلَكِنَّ الْبَاعِثَ عَلَى إِنْكَارِهِمْ إِيَّاهُ هُوَ كُفْرُهُمْ بِلِقَاءِ اللَّهِ، أَيْ كُفْرُهُمُ الَّذِي تَلَقَّوْهُ عَنْ أَئِمَّتِهِمْ عَنْ غَيْرِ دَلِيلٍ.[2] الطبيب الأمريكي أنطوني جوستين اكتشف، أن الخلايا الجذعية في عظم عجب الذنب فيها ذرات تنتج الهيكل العظمي للجسم كاملا، كما أن في كل عظم خلايا جذعية يمكن أن يتولد منها عظم مشابه له! فصدق الله إذ يقول ( كما بدأكم تعودون ). من فوائد وهداية الآية: - الكفار عندما أنكروا إمكانية عودتهم خلقا جديدا، كأنهم لم ينظروا إلى أول خلقهم من العدم! فينبغي على الإنسان إذا ما ارتقى في المجتمع واكتسب مكانة مرموقة، أن لا ينسى أصله وأهله وناسه! وأن لا يتعالى ولا يترفع أو يتكبر! - الإنسان لما ينسى الحساب يفعل ما يشاء في الدنيا، فيرتكب المحرمات ويظلم الناس ويأكل الأموال بالباطل، فالله سبحانه يذكر الخلق بيوم القيامة ليجازيكم على أعمالكم. - اليقين بحقيقة اليوم الآخر تدفع المؤمن إلى الخوف من الله سبحانه، وبذل وسعه لفعل كل خير. - الكفار قاسوا إنكارهم إمكانية إعادة الخلق مرة أخرى، بعقولهم المحدودة، وعليه ينبغي أن لا نطلق العنان لعقولنا لتتدخل بكل شيء، إنما لها حدود بحسب الإدراك لا يحسن بها تجاوزه. الحق أبلج والباطل لجلج، لا يستحق الإصغاء ولا الاستماع له، فلا تسمع لأهل الباطل كل ما يقولون وليكن لديك يقين ببطلان ما يعتقدون. قال تعالى( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ )[3]. ينتشر لدى كثير من الناس أن اسم ملك الموت" عزرائيل!" وهذا غير صحيح، فلم يثبت من الأسماء إلا ملك الموت، وهذه من القضايا الغيبية التي لا يمكن أن تؤخذ بالرأي والاجتهاد أو الروايات الضعيفة والموضوعة، فما ورد في القرآن كما في الآية التي معنا هو " ملك الموت" وكذا في الأحاديث الصحيحة. في هذه الآية موعظة عظيمة وتذكرة جليلة، فالموت الفاجعة التي لا تماثلها فاجعة، والكارثة التي لا تدانيها كارثة، والمصيبة التي لا تقاربها مصيبة. الموت مفرق الجماعات، ومشتت القرابات، ومُيتّم البنين والبنات، ولولا الموت لتنعم أهل النعيم بنعيمهم، ولكن الموت نغص عليهم هذا النعيم فهلا نعيما لا موت فيه؟! فالموت لا مفر منه، قال تعالى ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)، وقال سبحانه( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ). قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ما أصبح أحد إلا وهو ضيف وماله عارية فالضيف مرتحل والعارية مردودة. ولنعلم جميعا يقينا، أن كل باكٍ سيُبكى، وكل ناعٍ سينعى، وكل مذكور سيُنسى، وكل مدخور سيفنى، ليس غير الله يبقى، من علا فالله أعلى، وكل من شيع جنازة سيشيع، وكل من غسل ميتا سيُغسل، وكل من مشى في جنازة سيُمشى في جنازته، وكل من حفر قبرا سيُحفر له قبره، فلماذا الغفلة وطول الأمل والتكبر والغرور وربنا سبحانه يقول ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ . الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ). لما كان موضوع السورة الخضوع ومادتها اليقين، ذكر الله سبحانه في هذه الآية عدة مخوفات لحصول تلك الثمرة لمن تأمل وتدبر وألقى السمع وهو شهيد، منها: - المبلغ لحقيقة المعاد والبعث بعد الموت هو النبي عليه الصلاة والسلام، ( قل ) للكفار ( يتوفاكم ملك الموت )، وهذا فيه تعظيم لتلك الحقيقة حتى يزداد أيضا اليقين بها. - ذكر الموت مع أن غاية الآية بالأصل إثبات المعاد والرجوع إلى الله، لكن لأنهم انشغلوا بالملذات وغرتهم الحياة الدنيا غفلوا عن الموت فوقعوا بالتعلق بالدنيا وإنكار لقاء الله، والموت الزائر الذي يأتي بلا استئذان، ولولاه لتنعم أهل الدنيا بدنياهم، وهو حق على كل نفس، وما ذكر في قليل إلا كثّره ولا كثير إلا قلله! - ذكر ملك الموت باسمه لزيادة اليقين بهذا الانتقال من الحياة إلى الموت، وهو من الملائكة العظام الذين ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ). - ( وكل بكم ): أي: يرقبكم ولا يغفل عنكم، يلازمكم ولا ينصرف عنكم، بحيث لا مهربَ منه ولا فكَاك.[4] - في الآية انتقال والتفات من أسلوب الغائب ( وقالوا أإذا ضللنا )، إلى المخاطب ( يتوفاكم ) دليل على أهمية الخضوع والتضرع وشدة التهديد بالموت ثم المعاد. - ( ثم إلى ربكم ترجعون ) تفيد أن المعاد والحساب يحصل بعد الأمر الأول وهو الموت، وهنالك فترة زمنية يقضيها الإنسان في القبر! اللهم انفعنا بالقرآن، وارفعنا بالقرآن، واجعله شفيعنا يوم نلقاك. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8632 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الــــــذكـــــر ذكر الله نعمة كبرى ، ومنحة عظمى به تستجلب النعم ، وبمثله تستدفع النقم و هو قوت القلوب ، وقرة العيون ، وسرور النفوس وروح الحياة ، وحياة الأرواح ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه لا يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال قال صلى الله عليه وسلم: " بادروا إلى رياض الجنة فقالوا : و ما رياض الجنة ؟! قال: حلق الذكر " ان كنت في نعمة فأرعها ان المعاصي تزيل النعم اتقي الله فتقوى الله ما جاورت قلب امرئ الا وصل الاستغفار طلب المغفرة ، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها أي أن الله عز وجل يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا ويستر عليه في الآخرة فلا يفضحه في عرصاتها ويمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله ورحمته :: و قد كثر ذكر الاستغفار في القرآن :: فتارة يؤمر به كقوله تعالى ( وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وتارة يمدح أهله كقوله تعالى ( وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ) وتارة يذكر الله عز وجل أنه يغفر لمن استغفره كقوله تعالى ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً ) عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا: بلى يارسول الله قال: ( ذكر الله ) " و رجلاً قال يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي وأنا قد كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال " لايزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى " وعن معاذ مرفوعا: "ماعمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى " و عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر أحب إلى مما طلعت عليه الشمس " سمعنا هذه الأحاديث كثيرا .. ولكن ماذا عملنا ؟ ألسنا مصدقين بها ؟ بلى .. إذن لماذا ::: هل هو التفريط ؟ ::: أليس من الحكمة أن نتزود بالحسنات الآن قبل أن نأتي يوم الحساب نعض أصابع الندم ونتمنى الحسنة والحسنتين ؟ اللهم يسر أمرنا واهدنا رشدنا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " و قال صلى الله عليه وسلم (استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله في اليوم 100 مرة) قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة ! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة ؟ فقال: يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " قال صلى الله عليه وسلم " من قال سبحان الله و بحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " قال صلى الله عليه وسلم " من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة " قال صلى الله عليه وسلم( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) قال صلى الله عليه وسلم " خير ما قلت أنا و الأنبياء من قبلي لا اله إلا الله " قال صلى الله عليه وسلم " جددوا إيمانكم فإن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب فقالوا: ما نقول يا رسول الله ؟ قال: قولوا لا إله إلا الله " قال صلى الله عليه وسلم " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .. في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء فيه إلا رجل عمل أكثر منه " عن أبي موسى رضي الله عنه قال ، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت بلى يا رسول الله فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله) قال صلى الله عليه وسلم " لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرىء أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر " روي عن لقمان أنه قال لابنه يا بني عود لسانك اللهماغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً وقال الحسن أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم ، فإنكم ما تدرون متي تنزل المغفرة قالت عائشة: رضي الله عنها طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا وقال علي: رضي الله عنه ما ألهم الله سبحانه عبدًا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة ، فإن الله لا يتعاظمه شيء " " فذنوب العباد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها كما قال الإمام الشافعي عند موته وَلمّا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَت مَذَاهِبِي جَعَلْتُ الرَّجَـا مِنِّي لِعَفْوكَ سُلَّمـًا َعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمـَّـا قَرَنْتُهُ بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَـفْوُكَ أَعـظَمَ الحقوق محفوظة لكل مسلم يسعى لنشرها لأجل الخير و لا تنسوني من الدعاء --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8633 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كم هو جميل حين نجده في نفوسنا !! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث.ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا. وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم . المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يحقره. التقوى ههنا، التقوى ههنا ويشير إلى صدره ." من أخلاق المؤمن الكريمه هو إحسان الظن بالله وبالناس فلا يسيئ الظن بهم ولا يبني شكه على وهم أو جهل . تجده يتكلم بالحسنى ، بذلك تسمو أخلاقه و تسعد نفسه ويسعد من حوله و يمتلك قلوبهم . قالوا : أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان " إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى وحظك موفور وعرضك صين لسانك لا تذكر به عورة إمرؤ ، فكلك عورات و للناس أعين ، وعاشر بمعروف ، وسامح من إعتدى ، وفارق ولكن بالتي هي أحسن ." قالها الإمام الشافعي . بطبيعة الإنسان السلبي المتشائم توقع السوء و تصيد الإخطاء دون تلمس الأعذار لأخوانه ، يبنى الشك عنده على جهالة منه فـ هو بذلك مخطئ لانه حكم بما ليس به علم . تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا لعل له عذرًا وأنت تلوم والأنسان المتشائم لن يضر غيره أكثر من ضرره لنفسه . وليتذكر أما أن يقول خيراً أو ليصمت ، فالصمت أحياناً أفضل و أرقى من كلمات ظنونه الواهمه . وحتى نحسن الظن علينا بــ تفسير الأمر بأفضل تأويل و أحسن ما يكون ، وتلمس العذر لأخيك المسلم ما استطعت وتجاوز عنه ، و تذكر دائماً أنك لست مطلع على السرائر فالله هو العالم ولاتسئ الظن . حسن الظن خلق نبيل ، فكم هو جميل حين نجده في نفوسنا . ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8634 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تــــــــأمــــــــل (( تأمل !! )) لما قال عز و جل : (( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )) قال بعدها ( إلا الذين تابوا .. ))- ولما قال سبحانه ( خلدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون )) قال بعدها ( إلا الذين تابوا ))- ولما قال عز و جل ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )) قال بعدها ( إلا الذين تابوا ))- ولما قال سبحانه ( ولهم في الآخرة عذاب عظيم )) قال بعدها ( إلا الذين تابوا ))- ولما قال عز من قائل ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. )) قال بعدها ( أفلا يتوبون إلى الله ))- ولما قال سبحانه ( ومن يفعل ذلك يلق أثاما )) قال بعدها ( إلا من تاب ))- ولما قال سبحانه : (( فسوف يلقون غيا )) قال بعدها ( إلا من تاب ))- ولما قال تعالى ( وأن عذابي هو العذاب الأليم )) قال قبلها ( أنا الغفور الرحيم ))- ولما قال ( فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )) قال قبلها ( ثم لم يتوبوا ))** آيات عظيمة ** قال سبحانه وتعالى : - (( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه )) - (( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )) - (( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود )) - (( إن الله يحب التوابين )) - (( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ))[[ دعوة ]] هلا تداركنا أنفسنا !وهلا استجبنا لنداء ربنا ![[ تذكر ]]- شروط التوبة : 1- الإقلاع عن الذنب . 2- الندم على مافات .. 3- العزم على عدم العودة ..[[ بُـشرى ]]- باب التوبة مفتوح ..- الله يفرح بتوبة عبده !!- التائب من الذنب كمن لا ذنب له !- التوبة تجب ما قبلها ..- من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ...[[ دعاء ]]وفقني الله وإياك لكل خير ..ورزقنا الفردوس الأعلى من الجنة ..آمينألا تحب أن تكون ممن يحبهم الله !؟ألا تحب أن يغفر الله لك ؟ ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8635 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وَالْبَحْــــــرِ الْمَسْجُــــــورِ قال تعالى : ( وَالطُّورِ {1} وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ {2} فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ {3} وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ {4} وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ {5} وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ {6}) [سورة الطور ].( سجر التنور ) في اللغة : أي أوقد عليه حتى أحماه، و العقل العربي وقت تنزل القرآن ولقرون متطاولة من بعد ذلك لم يستطع أن يستوعب هذه الحقيقة، كيف يكون البحر مسجوراً والماء والحرارة من الأضداد . حتى أكتشف حديثاً أن الأرض التي نحيا عليها لها غلاف صخري خارجي هذا الغلاف ممزق بشبكة هائلة هائلة من الصدوع تمتد لمئات من الكيلومترات طولاً وعرضاً بعمق يتراوح ما بين 65 و 150 كيلومتر طولاً و عرضاً و من الغريب أن هذه الصدوع مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً يجعلها كأنها صدع واحد ويقسم الله سبحانه وتعالى في آية أخرى ( وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ) . و في هذه الآية إعجاز واضح فالله يقسم بصدع واحد الذي هو عبارة عن اتصال مجموع الصدوع، يشبهه العلماء باللحام على كرة التنس، و قد جعلت هذه الصدوع في قيعان المحيطات وهذه الصدوع يندفع منها الصهارة الصخرية ذات الدرجات العالية التي تسجر البحر فلا الماء على كثرته يستطيع أن يطفىء جذوة هذه الحرارة الملتهبة و لا هذه الصهارة على ارتفاع درجة حرارتها ( أكثر من ألف درجة مئوية ) قادرة أن تبخر هذا الماء، وهذه الظاهرة من أكثر ظواهر الأرض إبهاراً للعلماء و قد قام العالمان الروسيان " أناتول سجابفتيش " عالم جيولوجيا، و" يوري بجدانوف " عالم أحياء وجيولوجيا وبالاشتراك مع العالم الأمريكي المعروف"رونا كلنت " بالغوص قرب أحد أهم الصدوع في العالم، فقد غاصوا جميعاً وهم على متن الغواصة الحديثة ميرا ووصلوا إلى نقطة الهدف على بعد 1750كم من شاطئ ميامي و غاصوا على بعد ميلين من السطح حيث وصلوا إلى الحمم المائية التي لم يكن يفصلهم عنها سوى كوة من الأكرليك وكانت الحرارة 231 م وذلك في وادٍ على حافة جرف صخري وكانت تتفجر من تحتهم الينابيع الملتهبة حيث توجد الشروخ الأرضية في قاع المحيط وقد لا حظوا أن المياه العلوية السطحية الباردة تندفع نحو الأسفل بعمق ميل واحد فتقترب من الحمم البركانية الملتهبة و المنصهرة فتسخن ثم تندفع محملة بالقاذوراة والمعادن الملتهبة،ولقد تأكد العلماء أن هذه الظاهرة في كل البحار والمحيطات تكثر في مكان و تقل في مكان آخر . وإن البراكين في قيعان المحيطات أكثر عدداً ، وأعنف نشاطاً من البراكين على سطح اليابسة، وهي تمد على طول قيعان المحيطات و المبهر في هذه الصياغة المعجزة ( و البحر المسجور ) أنه نظراً لعدم وجود الأوكسجين في قاع البحر لا يمكن للحمم البركانية المندفعة عبر صدوع قاع المحيط أن تكون مشبعة على طول خط الصدع، و لكنها عادة ما تكون داكنة السواد، شديدة الحرارة ، و دون اشتعال مباشر، تشبه صاجة قاع الفرن البلدي إذا أحمي أسفل منها بأي وقود فإنها تسخن سخونة عالية تمكن من خبز العجين عليها ، و هذا القصد اللغوي تماماً للفظ المسجور و لا يوجد كلمة ممكن أن تحل محلها وتدل على المعنى بدقة فتأمل عظمة هذا الإبداع الرباني . فيا سبحان الله ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |