![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8731 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() آه من نفس ما يقر قرارها آه من نفس ما يقر قرارها طلعت شمس الشيب وما خبت نارها ما لاحت لها شهوة إلا قل اصطبارها ما بانت لها موعظة فبان اعتبارها كم وعظها ليلها ونهارها ... نهارها الذنب لباسها والجهل شعارها كم نكثر النصائح وما تقل أوزارها كم تقوم وما يصلح ازورارها كم تلاءم لطفا وما يرعوى نفارها كلما جذبها أملها زاد اغترارها إلى كم مع المعاصي أما يلزمها عارها أساء تدبيرها أم قبح اختيارها من يأخذ بيدها إذا طال عثارها إن النفس إذا أطمعت طمعت وإذا أقنعت باليسير قنعت فإذا أردت صلاح مرضها فبترك غرضها احبس لسانها عن فضول كلماتها وغض طرفها عن محرم نظراتها وكف كفها عن مؤذي شهواتها إن شئت أن تسعى لها في نجاتها إخواني علامة الاستدراج العمى عن عيوب النفس ما ملكها عبد إلا عز وما ملكت عبدا إلا ذل: الحرص في كل الأفانين يصم أما رأيت كل ظهر ينقصم وعروة من كل حي تنفصم أما سمعت الحادثات تختصم بل حبك الأشياء يعمي ويصم قال مالك بن دينار يقول الله عز وجل وعزتي إني لأهم بعذاب أهل الأرض فإذا نظرت إلى أهل الجوع والعطش من مخافتي صرفت عنهم العذاب. وقال ميمون بن مهران الذكر ذكران ذكر باللسان وأفضل منه ذكر الله عند ما يشرف عليه من معاصيه. عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال: كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب فأتته امرأة فأعطاها ستين ديناراً فلما قعد منها مقعد الرجل أرعدت وبكت فقال ما يبكيك قالت هذا عمل لم أعمله قط فقال اذهبي والدنانير لك ثم قال والله لا يعصي الله الكفل أبداً فمات من ليلته فأصبح مكتوباً على بابه قد غفر الله للكفل يا من لا يترك ذنباً يقدر عليه يا من أكثر عمله الذي له عليه كم ضيعت في المعاصي عصرا كم حملت على الأزر من الوزر أزرا أترضى أن تملأ الصحائف عيبا وخسرا أما يكفي سلب القرين وعظا وزجرا لقد ضيعت شطرا من الزمان فاحفظ شطرا ما أبقت لك الصحة حجة ولا تركت عذرا كم نعمة نزلت بك وما قرنتها شكرا تقابلها بالمعاصي فتبدل العرف نكرا كم سترك على الخطايا وأنت لا تقلع دهرا كم نمت عن صلاة وكم شربت خمرا كان الشيب هلالا وقد صار بدرا تعاهد ولا تفي إلى كم غدرا أطال عليك الأمد فصار القلب صخرا إنما بقي القليل فصبرا يا نفس صبرا صبا من شاب مفرقه تصابي وإن طلب الصبا والقلب صابي أعاذل راضني لك شيب رأسي ولولا ذاك أعياك اقتضابي كفى بالشيب من ناه مطاع على كره ومن داع مجاب حططت إلى النهى رحلي وكلت مطية باطلي بعد الهباب وقلت مسلما للشيب أهلاً بهادي المخطئين إلى الصواب يذكرني الشباب وميض برق وسجع حمامة وحنين ناب أأفجع بالشباب ولا أعزى لقد غفل المعزي عن مصابي يا دائم الخطايا والعصيان يا شديد البطر والطغيان ربح المتقون ولك الخسران (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) يا معتكفاً على زللـه وذنبه لا يؤثر عنده أليم عتبه أما المصر فقد طمس على قلبه فلا ينفعه وعظ اللسان (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) كم خوفت وما تخاف يا من إذا أمر بالعدل حاف الويل لك يا صاحب الإسراف (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) لو رأيت أهل الزيغ والعناد وأرباب المعاصي والفساد مقرنين في الأصفاد (سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ) (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) قد سدت في وجوههم الأبواب وغضب عليهم رب الأرباب والنار شديدة الالتهاب والعذاب فيها ألوان (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) أعرض عنهم الرحيم ومنعهم خيره الكريم ويتقلبون في الجحيم (يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) سعيرهم قد أحرق وزمهريرهم قد مزق ونور المتقين قد أشرق (مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) سارت بهم إلى الجد المطايا فأجزلت لهم جزيل العطايا ولأرباب الخطايا النيران من عليهم بنعيم ما من لا يخطر لمن يتوهم ويظن وقد كفانا صفة الحور من وصفهن (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ) أيها العاصي قد اجتهدنا في صلاحك وعرضنا في التجارة لأرباحك وأنت على المعاصي في مسائك وصباحك وبعد فما نيأس من فلاحك (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8732 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ـ من الـحـيـــــــــــــــــاة ـ .. ؛.. بسم الله الرحمن الرحيم ، ـإذا ضاقت بك الدنيا فتذكر ألم نشرح .. فعسرٌ بين يسرين متى تذكُرهما تفرح نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل من آمن بالآخرة لم يحرص على الدنيا كل عسير إذا إستعنت بالله فهو يسير..الفرق بين الحكمة و الجهالة كالفرق بين الأحياء والأموات خذ من الهدهد ثلاثا ..!!الأمانة في النقل ،، سمو الهمه ،، وحمل هم الدعوة خذ من الصقر ثلاثا ..!!ُبعْد النظر ،، عزة النفس ،، والحرية..إذا أحسنت القول فأحسن الفعل .. ليجتمع معك ..مزية اللسان وثمرة الإحسان إذا خانك أحدهم مره فالذنب ذنبه وإذا خانك مرتين !!فالذنب ذنبك من أراد علو بنيانه .. فعليه بتوثيق أساسه من تتبع خفيات العيوب .. حُرم مودات القلوب وعد بلا وفاء عدوان بلا سبب.. التجربة هي الإسم الذي نطلقه على أخطائناالذين يستحقون الإطراء فعلا هم الذين .. يتحملون الانتقادات بقلوب مبتسمه معرفة الآخرين علم ومعرفة الانسان ذاته .. ذكــــــاءالمصيبة تكمن في عدم تحمل المصيبه لا أحد يدري ما يمكنه فعله قبل أن يحاول كل إنسان قبطــــــــان في البحر الســــــاكن عزّ من قنع وذلّ من طمع هل يرتجى مطر بغير سحاب ؟؟!!. الحب الحقيقي نـــــــادر والصداقة الحقيقية أندرإذا اصطنعت المعروف فاستره وإذا صُِِنع إليك فانشرهالوفـــــــــــاء ضالة كثيــــرٌ ناشدها .. وقليل واجدها....أعظم ما يستطيع الرجـل أن يـفـعـلـه لأولاده !!هو أن .. يحب أمـه مخير مايقتني الرجل !!.. زوجة وفية العش يتوقف على العصفور والبيت يتوقف ..!! على المرأه....لو عرف الجاهل أسباب جهله لصار حكيما الغضب ريح قوية تطفيء مصباح العقل نقطة الماء تبقى بعد إتحادها بالمحيط قيل للحكيم ما الصدق القبيح ؟؟ قال ثناء المرء على نفسه لا يعرف الإنسان معنى اللذه إلا إذا عرف معنى الألم اعرف الرجل من فعله لا من كلامه واعرف محبته من عينه لا من لسانه....بين الناس .. هناك البعض حصى والبعض الآخر جواهركلما إرتفع الإنسان .... تكاثفت حوله الغيوم والمحن الجبال تبقى ..... بعد انقشاع الضباب إياك أن تكون عدوا لإبليس علانية وصديقا له في السرالكلمه إذا خرجت من القلب وقعت في القلب .. وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الأذن لا تكن كثير الحلاوة فتبلع ولا كثير المرارة فتبصق إذا كان ثمة ألماسة في الصدر فإنها تشع في الوجه....الاعتدال خيط حريري يربط كل لآلي الفضيله إصنع جميلا وارمه في البحر فإذا تجاهله السمك ..!! فإن الله يحفظه فكر كرجل حكيم وتكلم كإنسان عادي من الناس من لفظه لؤلؤ فبادره اللقط إذ يلفظ من كان لا يبصر غير محاسنه ومساويء غيره ..!!فالضرير خير منه...سادات الناس في الدنيا الأسخياء وفي الآخرة الأتقياءإيــــــــــاك أن يفقدك الله حيث أمرك ويجدك حيث نهاك الأيــام صحائف الأعمال والسعيد من يخلدها بأحسن الأعمال. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8733 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() * الكراث كالبصل مهضم ومدر وطارد للديدان ومزيل للطفح الجلدي. - الكراث عشب زراعي مذاقها يقرب من مذاق البصل منه ما يشبه البصل في شكله ومنه ما يشبه الثوم ويعرف بعدة أسماء، مثل: كراسي، قرط، ركل، والكراث البري يسمى "الطيطان". أما في الشام فيسمون الكراث الصغير الرأس براصة. يعرف الكراث علمياً باسم Allium Porrum من الفصيلة الزنبقية. * الموطن الأصلي للكراث جنوب أوروبا وحالياً يزرع في معظم بلاد العالم. الجزء المستعمل من الكراث جميع أجزائه بما في ذلك جذوره. المحتويات الكيميائية يحتوي الكراث على عدة فيتامينات من أهمها فيتامينات أ، ب، ج، كما يحتوي على بروتينات وسكاكر وكالسيوم وفوسفور وبوتاسيوم ومنجنيز وحديد وكبريت وكلورين وسيليكون. - لقد ورد ذكر الكراث في ورقة بردية قديمة يرجع تاريخها إلى الأسرة الخامسة. وقد وجد الكراث في مقابر رومانية قديمة وقد قيل كما ذكر المؤرخ "بلين" أن الأمبراطور الروماني "نيرون" كان يخصص يوماً كل شهر لتناول الكراث، وذلك ليحسن صوته. كما يروى أن الفرعون "شوبس" كافأ أحد السحرة بمائة حبة من الكراث. كما أن الفيلسوف اليوناني "أرسطو" كان يرجع نفاذ صوت الرجل وقوته إلى تناول الكراث. - وقيل عنه: " ينفع من الربو وأوجاع الصدر والسعال وخاصة إذا طبخ في الشعير شرباً، ويهيج الجماع والقوة الجنسية (بذوره)، ويزيل البواسير ضماداً بالصبر، يجلو الكلف والنمش والثآليل طلاءً بعسل النحل". وقال فيه ابن سينا: " الكراث الشامي يذهب بالثآليل والبثرات، وأكله يفسد اللثة والأسنان ويضر بالبصر، والكراث النبطي ينفع البواسير مسلوقاً أكلاً وضماداً، ويحرك الباه ويوضع على الجراحات الدامية فيقطع دمها. وأصحاب الألحان يستعملونه لتصفية أصواتهم". - يعتبر الكراث في تأثيره الطبي مقارباً لتأثير البصل، فهو مهضم ومقشع (طارد للبلغم)، مطرٍّ (ملين) ومدر للبول وطارد للديدان. وقد أثبتت الأبحاث أن له تأثيراً مضاداً للبكتيريا وبالأخص ضد النوع ستافيللوكوكس أورس موجبة وسالبة الجرام. وتقول بعض الدراسات: إن الكراث يخفف البدانة.. كما أن الكراث يستعمل خارجياً حيث يستعمل عصيره مع الحليب غسولاً للوجه، لإزالة البقع الحمراء والطفح الجلدي..وعصيره مع لب القمح وسكر قليل يستعمل لبخات على الجراحات والدمامل لإنضاجها وإخراج ما بها من صديد. كما أن مغلي أوراق الكراث ينفع مطهراً ومعقماً للجروح. ولإزالة آلام قرص الحشرات يفرك مكان القرصة بالكراث. 1- من المؤكد أن هذه الخضار تقوي دفاعنا الطبيعي المهدد بالاعتداءات الفصلية أو الجرثومية، لأنه يعطينا الفيتامين (ب) وهو عنصر التوازن والفيتامين (ج) الثمين في مقاومة الأنتان والتعب. 2- إن أجل خدمة يقدمها الكراث إلى الإنسان هي في الجهاز الهضمي، فهو مقبل، وبهذه الصفة نجده ماثلاً في كتب الطب التي ترجع بتاريخها إلى عدة قرون. وهو سهل الهضم، فإذا ما صنع منه حساء استطاعت أكثر المعدة الحساسة تقبله وهضمه دون أن يسبب لها أي تقبض كالذي تبديه حيال غيره من الأطعمة. ذد على ذلك أنه يريح المعدة وينشطها، واختماره يسهل عملية الهضم والامتصاص. أما ما يحتوي عليه من كبريت فيقاوم التخمرات العفنة. 3- أما سكر الخشبالذي يكثر في الكراث والسللوز فإنهما يقومان بتنظيف الأمعاء تنظيفاً شاملاً، فالعنصر الأول يجرف أثناء مروره في الأمعاء جميع ما يكون قد تخلف فيها من فضلات الطعام، بينما يعمل العنصر الثاني في طردها خارجاً، ومن هنا ظفر الكراث بشهرته –التي لاشك فيها- بصفته مليناً لطيفاً وطبيعياً. 4- وفضائل الكراث لا تتوقف هنا – فهو يقاوم فقر الدم لأن ما يحتوي عليه من الحديد ينشط توالد وعمل الكريات الحمراء. وهو يقوي العظام والجلد بفضل ما يضم من الجير والكلس، كما أنه ينشط الجهاز العصبي بما يحمل من مغنيزيوم. 5- والكراث موصوف في أمراض تصلب الشرايين والروماتيزم والنقرس (داء الملوك) والتهابات الكلى والمثانة والسمنة، لأن ما يحتوي عليه من خلاصة الـ sulfoaztee يضعه في مصاف أفضل مدرات البول التي وضعها الله في الطبيعة بتصرفنا. 6- وغنى الكراث بالأملاح القلوية يبلغ درجة جعلت بعض الباحثين لا يترددون في القول: إن المعالجة بالكراث لا تقل نفعاً عن المعالجة بمياه (فيشي) المعدنية. 7- إلا أن أهم ميزة في الكراث هي أن يقدم إلينا في فصل الشتاء عنصراً لا غنى عنه على ندرته في الأشهر الباردة، ألا وهو الكلورفيل. - وقد دلت الأبحاث العلمية أن الورقة، هذا المختبر البيوكيميائي الضخم الذي يغذيه النور، يملك قيمة بيولوجية رفيعة، فهي من ناحية توفر عناصر في تطور التوالد أي أنها تكون أسهل امتصاصاً، كما أن الكلورفيل يعتبر من ناحية ثانية منشطاً فعالاً لتبادل الغذائي، جدير بتسهيل عملية استخدام المواد المبتلعة، كما أنه في الوقت نفسه منشط لقدرة العضلة القلبية. 8- فحذار من تبديد مادة على مثل هذه القيمة: احتفظوا دائماً بالأوراق الخضراء للكراث، وإذا كنتم من أصحاب الحدائق تشبهو بالفلاحين الذين يكتفون بدافع من الاقتصاد أو الحكمة، بقطع أوراق الكراث لصنع الحساء، ولا يقتلعون الكراث كله إلاّ عندما يريدون طهو طبق منه أو إذا ما رأوه أوشك أن يبرز. * بتحليل الكراث وجد أن المائة غرام منه يحتوي على: 1- نسبة عالية من الأملاح المعدنية والفيتامينات ففيه 90% من وزنه ماء. 2- وبه 1 غرام بروتين. 3- وحوالي 5 غرامات سكر. 4- وكثير من الأملاح المفيدة للجسم. * فائدة الكراث: - إذا مزج عصير الكراث مع طحين القمح وأضيف إليه قليل من السكر ووضع فوق الدمامل والخراجات ساعد في إنضاجها وفتحها. - يعجن مقدار من الكراث الطازج مع مقدار من العسل الأصلي ويؤكل صباحاً على الريق ولمدة ثلاثة أيام، فإنه يقضي على أصعب أنواع الكحة ويطهر القصبة الهوائية ويحسن الصوت. - الكراث مفيد طازجاً ومغلياً ومنقوعاً وإذا هرست جذوره ومزجت بالحليب ساعد ذلك في القضاء على الدود بالأمعاء، كما أن فرك مكان عضة البعوض والهوام من الحشرات بقليل من ورق الكراث يقطع الألم. - لحصر البول يعالج بسلق كمية من الكراث مع إضافة مقدار من زيت الزيتون، ثم يخرج الكراث المسلوق ويوضع دافئاً تحت أسفل البطن وبالتحديد فوق المثانة، فإنه يساعد في فك الحصر وإدرار البول بعد مدة قصيرة. - إذا مزج عصير الكراث الطازج مع مقدار من الحليب الطازج ودهنت به بشرة الوجه أزال منها البقع الحمراء التي تصيب عادة الأطفال الرضع، كما أنه يساعد في إزالة الطفح الجلدي والنمش لدى المراهقين. * سر فاعلية الكراث: - إن احتواء الكراث على مادة " سلفوأزوتي" SULFO –AZOTEE وغناه بفيتامين C وخلوه من الصوديوم ، يجعله مدراً فعالاً يساعد على تخفيض مستويات الكولسترول والضغط واليوريك أسيد، وإزالة التقلصات البولية. - ونظراً لاحتوائه على الكبريت فإنه يعد علاجاً فعالاً لقروح وتشققات الأيدي أما احتواؤه العالي على الكالسيوم فيجعله من العناصر المهمة في بناء العظام، واحتواؤه على الحديد ومادة الكوروفيل الخضراء وفيتامين C يجعله من العلاجات الفعالة لفقر الدم وضعف القلب والروماتيزم والنقرس. بينما يساعد وجود حامض السلسيليك والكبريت على جعله مضاداً للبكتيريا المسببة لعفونة الأمعاء والأمراض الجلدية. * طرق الاستعمال: 1- بحة الصوت: - تقطع باقة من الكراث "البقل" وتوضع في الخلاطة مع القليل من الماء الدافئ، ثم يصفى الخليط وتؤخذ رشفة من العصير يتغرغر بها ويشرب قبل النوم والفطور، وبعد الغذاء، أو يخلط العصير مع العسل، ويؤخذ منه ملعقة كبيرة من 3-4 ملاعق يومياً. 2- سوء الهضم والغازات: - يؤكل الكراث " البقل" طازجاً مع السلطة أو يطبخ مع الوجبات مثل حساء "شوربة" الخضار. 3- الأمراض الجلدية: - يقطع الكراث "البقل" ويوضع في الخلاطة مع القليل جداً من الماء المعقم وملعقة متوسطة من السكر. ثم يخلط الناتج مع ملعقة طعام من دقيق القمح فتتكون عجينة توضع على مكان الإصابة مساءً وفوقها قطعة من النايلون العازل، ثم تربط بشكل مناسب بقطعة من القماش ويكرر وضعها في الصباح إذا أمكن. 4- لتحمير البشرة وتنقيتها: - يقطع الكراث "البقل" ويوضع في الخلاطة مع القليل من الحليب الطبيعي، فتتكون عجينة تستخدم كقناع يوضع على الوجه لمدة نصف ساعة مساءً، ثم يغسل الوجه بالماء الدافئ والصابون النباتي. 5- أمراض الدم: - كفقر الدم والضغط والكولسترول والنقرس، يؤكل طازجاً مع الغذاء والعشاء أو يقطع ويوضع في الخلاطة مع القليل من الماء ثم يصفى وتشرب ملعقة طعام من العصير قبل كل وجبة بنصف ساعة أو بعد الطعام إذا كان المريض يعاني من قرحة المعدة. 6- لتعقيم الجروح ولسعات الحشرات: - يقطع الكراث " البقل" ويوضع في إناء مع القليل من الماء ثم يغلى لمدة عشر دقائق، بعدها يبرد ويصفى وتغمس قطنة في العصير وتمسح بها الجرح واللسعات من 3 إلى 4 مرات يومياً. 7- الديدان المعوية: - تقطع قواعد الكراث "البقل" وتوضع في الخلاطة مع القليل من الحليب الطبيعي ثم يصفى الخليط وتشرب منه ملعقة طعام قبل كل وجبة طعام بنصف ساعة. 8- قروح البرد وتشققات الكفين: - يقطع الكراث " البقل" ويوضع في الخلاطة مع القليل جداً من الماء فتتكون ما يشبه العجينة وتوضع على مواضع الإصابة مساءً وتربط بقطعة قماش. * ملاحظة: - تحتوي كل 100 جرام من الكراث " البقل" على 87,8 غرام من الماء، 2,1 غرام من البروتين، 0,1 غرام من الدهون، 5,2 غرام من السكريات، 29 سعرة حرارية، 0,8 ملغم حديد، 54 ملغم كالسيوم، 56 ملغم كبريت، 0،5 ملغم من فيتامين B3، 9 ملغم من فيتامين C. * إرشادات: - للاستفادة من خصائص الكراث العلاجية ينصح باتباع الإرشادات التالية: تناول الكراث الطازج وعدم تركه في الثلاجة لأكثر من 48 ساعة لكونه يبدأ بإفراز مواد ضارة بالجسم لصوت أجمل وتنفس أطول... يحتوي الكراث على الفيتامينات والحديد والمنغنيز والفوسفور، كما يشتمل على أملاح معدنية أخرى مثل (الكالسيوم والمنغنيزيوم والبوتاس والصودا والكبريت والجير) وكذلك خلاصة الـ (suifo-azotee) وعلى الكلوروفيل واللعابين، والسللوز أو سكر الخشب وأنه مخزن حقيقي للعناصر ذات الفائدة القصوى لوظائف الجسم المختلفة ولحسن قيام الأعضاء بها. وأولى الفضائل التي تستند إلى الكراث هي تأثيره النافع على الأوتار الصوتية والجهاز التنفسي المرتبط بها. ومن طريف ما يروى في هذا الباب أن (نيرون) الإمبراطور الروماني الذي يحسب نفسه فناناً، كان يخصص يوماً في الشهر لا يأكل فيه غير الكراث لكي يحسن صوته. - والكراث سهل الهضم يريح المعدة وينشطها ويسهل اختماره عميلتي الهضم والامتصاص، ولاحتوائه على الكبريت فإنه يقاوم التخمرات العفنة، كما أن سكر الخشب الذي يكثر في الكراث واللعابين أيضاً يقومان بتنظئيف الأمعاء تنظيفاً شاملاً، فالعنصر الأول يجرف أثناء مروره في الأمعاء جميع ما يكون قد تخلف فيها من الفضلات بينما يعمل العنصر الثاني على طرحها خارجاً، ومن هنا ظفر الكراث بشهرته التي لا شك فيها بأنه ملين لطيف وطبيعي. - ويقاوم الكراث فقر الدم، لاحتوائه على الحديد فهو ينشط توالد وعمل الكريات الحمراء، ويقوي العظام والجلد بفضل ما يحويه من الجير والكلس. وينشط الجهاز العصبي بما يكتنزه من مغنيزيوم. - ووصف الكراث لأمراض القلب وتصلب الشرايين والروماتيزم والنقرس ( داء الملوك) والتهاب الكلى والمثانة والسمنة، لأن ما يحتوي عليه من خلاصة الـ (suifo-azotee) يضعه في مصاف أفضل مدرات البول الطبيعية. - ولا يتردد كثير من الباحثين في القول: بأن المعالجة بالكراث لا تقل نفعاً عن المعالجة بمياه (فيشي) المعدنية لغناه بالأملاح القلوية إلا أن أهم ما يميز الكراث أنه يقدم إلينا في فصل الشتاء عنصراً لا غنى لنا عنه وهو الكلوروفيل الموجود في الأشهر الباردة والمنشط العظيم لقدرة العضلة القلبية. - ولعصير الكراث شهرة فائقة في إيقاف الرعاف (نزف الأنف)، و إذا جعل غسولاً منح الوجه جمالاً وأزال البقع الحمراء فضلاً عن البثور، وسكَّن آلام لسعات الحشرات. - ولعصيره أيضاً أثر مدهش في علاج خمود الصوت والبحة والسعال، والتهاب البلعوم والتهاب الرغامي. - وتعد لزقات الكراث المهدئة كاستعمال خارجي، الدواء المفضل لعلاج الدمامل والتهاب الأصابع والقروح المتقيحة، والانتفاخات النقرسية والمفصلية والذبحة اللوزية. - وقد سُئل أبو عبد الله الصادق رضي الله عنه عن الكراث فقال: كله فإن فيه أربع خصال: يطيب النكهة، ويطرد الرياح، ويقطع البواسير، وهو أمان من الجذام لمن أدمن عليه. - ويروى عن الباقر رضي الله عنه أنه شكا إليه رجل من أوليائه وجع الطحال وقد عالجه بكل علاج وأنه يزداد كل يوم شراً حتى أشرف على الهلكة، فقال: اشتر بقطعة فضة كراتاً واقله قلياً جيداً بسمن عربي، وأطعم من به هذا الوجع ثلاثة أيام فإنه إذا فعل ذلك برئ إن شاء الله تعالى. - كما يروى عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يأكل الكراث بالملح الجريش. --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8736 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() إشـراقــات رائـعــه، اسـتـوقـفـتـنــي..! الاشرآقه الأولى (( وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ )) لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد ، وقلب حديد ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلائآتها كل شيءٍ لم يستثنِ شيء .. كل شيء بمقدار مقدار دقيق ، بعلم دقيق شامل ، وبحكمة دقيقة لا يفوتها شيء وبلطف دقيق يتجلى لأصحاب القلوب ...الخ فلا يغررك العطاء ... ولا يهولنك المنع فافهم الاشرآقه الثآنيـه :: البـــــــــلاء :: إذا حلّتْ بك مصيبة فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك واعلم أن المقدّر واقع لا محاله وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر إلا الحزن .. فإنه يبدا كبيراً ثم يصغر ..! ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان ..! الإشراقه الثالثه :: صــــدى :: حين تسعى لإسعاد الآخرين تنعكـس عليك سعادتهم وتفيض على نفسك ألوان من المسره امنح الآخرين سعاده .. وسقهم إليها تجد صدى ذلك في أغوار نفسك ولكن لا تنس : أن سعادة الآخره هي سعادة الأبد الإشراقه الرابعه :: قــــاعده :: ليس عيباً ابداً أن تتعثر .. بل هذا هو المتوقع والطبيعي ما دمت تحاول العيب كل العيب أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها أو أن تيأس فلا تعاود المحاوله إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين ، فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك ليقطعك عن الوصول إلى الفردوس وفي الحديث : كل ابن آدم خطاء .... وخير الخطائين التوابون فكن من خير الخطائين .. ولا تطمع بأن تصل إلى حالة لا تخطئ فيها ولا تزل وافهم ، تسلم .. الإشراقه الخامسه :: طـريقه مضمونه :: لو أنك تأملت في أي إنسانٍ تحدثه ، فلن تعدم أن تجدَ فيه جانباً ما: يستحق الإشادة به ، والثناء عليه ، والمدح له ، والإعجاب به جرّب أن تلتقطَ هذا الخيطَ وامتدحْ بحق ، واثنِ بصدق ، وأظهر إعجابك بالفم الملآن ثم انظرْ في وجه صاحبك لترى أثر سحر كلامك ، كيف تجلى على ملامحه بكل وضوح إشراقاً ، وابتهاجاً ، وسروراً يطفح من قلبه حتى ليكاد لسانه يعجز عن شكرك الأعجب من هذا أن سرورَ صاحبك وابتهاجه ، وفرحه الروحي سينعكـس عليك أنت لاحظ نفسيتك في تلك اللحظة وستعلم صدق ما أقول فلماذا تحرمُ نفسكَ _ والآخرين _ من هذا الخير كله !!؟ أهي أنانية منك ؟ أم جهل عندك ؟؟ أم غفلة فيك ؟؟ ثم .. وتأمل هذه أيضا إن ولوجَ هذا الطريقَ يسيرٌ للغايه من جهه ومكـسبةٌ لمحبة القلوب لك من جهة أخرى فما أكثر ثمرات هذا الطريق ، وما أقلّ سالكوه الخطوة الأعجب من كل هذا .. تجدها في الإشراقه التي تلي .. فإلى هناك الإشراقه السادسه :: وصـفـه عـجـيبـه :: حين تجثو على ركبتيك .. وتجمع قلبك .. وتغمض عينيك وترفع أكف الضراعه .. وتعلن فقرك وعجزك بين يدي الله سبحانه ثم تهتف من غور روحك ، وأعماق قلبك .. ثناءً على الله .. وتمجيداً له .. ومدحا فيه .. وإعجاباً بصفاته وتملقاً له .. وإطراءً عليه .. وتبجيلاً له .. وعجزاً عن الثناء عليه وتعديدا لنعمه عليك في مقابل تقصيرك معه .. وتوسلاً به إليه .. ونحو هذه الفنون فإن صدى هذه اللحظات السماوية الصافية ، سينعكـس على نفسيتك ولابد وما أكثر الذين اقدموا على هذه الخطوة وكرروها وأعادوا الطرق لها فقالوا : وجدنا أنفسنا نجهش ببكاء شديد من حيث لا نشعر وكان بكاءً لذيذاً لأن فيه نكهه سماويه خالصه ، تجعل الروح ترف وتشف وتسمو و مساكين ( عُبّـاد الشهوات ).. مساكين والله كم حرموا أنفسهم من ألوان النعيم السماوي ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا شاهت الوجوه على نفسهِ فليبكِ من ضاعَ عمرهُ وليسَ له منها نصيبٌ ولا سهمُ الإشراقه السابعه :: حـــوار :: قالت المعصيه هلم اليّ !! بي تتلذذ !! ومعى تتمتع قالت النار يا مسكين ! يا مسكين إنما هذه فخ ، لإيقاعك بين ألسنتي وعذابي قالت المعصيه هيت لك !! هيت لك !! أيها الحبيب صاح المؤمن الحق ((( إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ))) ثم مضى شامخا مستعليا وتركها تلهث وراءه خائبه ترجوه تستعطفه فصاح بها مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ فانكـسرت ، وأخذت تلملم نفسها لتولي هاربه غير أنها عزمت أن تتربص به الدوائر .. إن فات اليوم قد يقع غدا قالت الحقيقه كلا لن يقع ما دام معه قلبه .. وقلبه حاضر مع رب الإشراقه الثامنه :: قاعده جليله :: دُر مع العلمِ حيثُ دار بك وقفْ مع القرآنِ حيثُ وقف بك وعشْ مع رسولك الحبيب ولا تغادرْ أعتابه وإنْ شئتَ أن تكونَ من أهلهِ فاخلطْ نفسك مع أحبابه الإشراقه التاسعه :: شعــار :: الله .. او .. الدمار اجعل هذا شعارا لك أمام كل أمر تدعوك إليه نفسك فإن كان هذا الأمر يزيدك قربا من الله فقد اخترت الله ، فهنيئا لك وإن كان سيبعدك عنه ويعرضك لسخطه فقد اخترت ( الدمار ) عاجلا أو آجلا أو هما معاً فلا تلومن إلا نفسك الإشراقه العاشره :: طريق المعرفه :: وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ يتعرّف الله سبحانه إليك في كل شيء ، وما عرفته .. ذلك هو البعد ... أعد النظر في آفاق الكون لتزداد معرفة بربك سبحانه وفي كل شيءٍ له آيةٌ تدل على أنه واحـد الإشراقه الحاديه عشر :: كن متميزاً :: اجعل كلمتك إشراقة النور في عتمة الظلام وصيحة الحق في وجه الباطل ولا عليك إن رُدت عليك كلمتك أواستهزئ بك فقد استهزأ السفهاء بالرسل قبلك وكفاك تميزاً وتألقاً أنك في السماء تحلق .. وغيرك في الوحل ينغمس الإشراقه الثانيه عشر :: الهمم الكبيره :: النفوسُ الصغيرةُ هي وحدها التي تتسقطُ على الأشياءِ الصغيرة أما الهممُ الكبيرةُ فإنها تأبى إلا الارتقاء والسمو أبداً إذا كانت النفوسُ كباراً تعبتْ في مرادها الأجسامُ الإشراقه الثالثه عشر :: مقدمه ونتيجه :: انعشْ عقلك بالتفكر في آيات الله المنظوره والمقروءه وانعشْ قلبكَ بالتأملِ في نعمهِ المنهمره عليكَ صباحَ مساءَ وانعشْ روحكَ باللهجِ بذكرهِ والثناءِ عليهِ والتضرعِِ بين يديهِ ليلكَ ونهاركَ على السواء . ثم انظر أي خير سيفيض على قلبك الإشراقه الرابعه عشر :: أدب :: إن تُحسنَ الأدبَ مع الخلقِ ، فذلك أمرٌ حسنٌ ومطلوب ** ولكن الأحسن والأروع والأولى ** أن تُحسنَ الأدبَ مع الله جل جلاله فهو معك حيثما كنت .. يراك ويسمعك ، ويحصي عليك الإشراقه الخامسه عشر :: ثـقـه :: ( إذا أطلق لسانكَ بالطلب ، فاعلم أنه يريد أن يعطيك ) وعليك أن تثق ، وأن تواصل الطلب وأنت في حالة شكر قلبي لله لما فتح عليك ، ومنّ به عليك الإشراقه السادسه عشر :: الصلاه :: ليستِ العبرةُ أنْ تؤدي الصلاةََ إنما العبرةُ أن تخشعَ فيها ، وتُحسنَ الأدبَ خلالها وبعدها هنالك تمنحك الصلاةُ أنوارَها وبركاتها ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8737 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حــــروف من خيوط العنكبوت كان الصيدلي ( إميل كو ) في صيدليته عندما جاءه أحد الزبائن ليطلب منه قرصاً لدواء معين لعلاج حالة مرضية كان يعاني منها. وعندما أخبره ( إميل كو ) بأنه لا توجد لديه تلك الأقراص أصر هذا المريض على أن يجد له الأقراص بأي ثمن , ففكر ( إميل ) في حيلة يرضي بها المريض فأخبره أن لديه أقراصاً من نوع آخر لها التأثير نفسه للأقراص المطلوبة. ولم تكن هذه الأقراص البديلة في حقيقتها غير أقراص من السكر العادي, وليس لها أي علاقة بالمادة المطلوبة ولكن المفاجأة كانت كبيرة عندما جاء المريض بعد عدة أيام وقد شفي من مرضه تماماً باستخدام تلك الأقراص غير الحقيقية، وذلك بسبب إيمانه أو اعتقاده أن تلك الأقراص سوف تشفيه، أي أن شفاءه لم يكن بسبب الأقراص بل بسبب الإيمان أو الأعتقاد بالشفاء. وهذا ما يحدث في الوقت الراهن فكثير من الناس يسجنون أنفسهم في بحر الاعتقاد الخاطئ، يقول لن أقدر على كذا وعلى كذا وعلى كذا أو لن يحدث هذا وهو أصلا لم يحاول. حاول، إنجز، تقدم للأمام وسوف تنجح بكل تأكيد . ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8738 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المراة والاحدب المرأة والاحدب: يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” .. كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“ كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟” في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة. كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته” بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!! لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته! لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” المغزى من القصة: افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها ... قال الشاعر: ومن يصنع المعروف لايعدم جوائزه لا يذهب المعروف بين الله والناسِ ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8739 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() غرائب اللغة العربية!!
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8740 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() "أو من كان ميتا فأحييناه" ما أروع الحياة في كنف الله ترددت هذه الكلمات في نفس أحد التائبين كما ترددت في أنفسنا ومضى يتذكر تلك اللحظة التي أحياه الله فيها من جديد، يوم أن ودع حياة البعد والعصيان، وذاق حلاوة الإيمان بعد أن كاد يموت في حادثة غرق، تماما كما مات قلبه من قبل غرقا في لجج المعاصي والآثام. نعم، نذكر يوم أن مضى إلى بيته، ودخل حجرته ليجد تلك الصور القبيحة التي زين –بل قبح- بها جدران الغرفة، فجعل يمزقها ويبكي، يبكي على ليال انقضت في بعد عن ربه ، وأيام مضت في انتهاك لمحارم، ومفارقة لموبقات ، فما أشقاها من حياة! مزق تلك الصور، وتخلص من هذه الشرائط والأفلام ، رمى كل ذلك في سلة المهملات، ثم ارتمى على فراشه يجهش بالبكاء ، وهو يهتف : يا رب..يا رب..يا رب طالما عصيتك ، فهل قبلتني؟ يا رب ، طالما بارزتك بالقبيح فهل تسامحني؟ وهنا يأتيه النداء العلوي الشفيق الرقراق ، وكأنما يريد الله تعالى أن يذيقه برد الأجابة، بعد أن ألهمه حلاوة النداء ، فإذا بصوت المنادي لصلاة الفجر ينادي حي على الصلاة حي على الفلاح ، وكأنما رب العباد يناديه : يا عبدي ، عصيتنا فأمهلناك ، وإن عدت إلينا فإنا قبلناك ، فتعال إلى بيتي ، إلى حيث النور ، تعال واغترف منه ؛ ليبدد ظلمات الماضي و لتحيا حياة الطهر و النقاء ، لتذوق طعم الراحة والسعادة بعد طول التطواف في دروب الشقاء. وعند هذا الحد من الذكريات لم يتمالك صاحبي نفسه، فإذا بدموعه تسيل على خديه ، وهو يتلو في قلبه قول الله تعالى: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا) أي المتيقظين أنت؟ ولئن كنا في الخطوة السابقة قد اهتز في قلوبنا ذلك الإيمان الدفين، فأراد لنا الرب الرحيم أن تستيقظ قلوبنا عبر المحبة والخوف والرجاء ، فإننا في هذه الخطوة نريد أن نستغل تلك اليقظة فنجعل منها وقودا إيمانيا نقطع بواسطته مسافة عظيمة في الطريق إلى الله تعالى. ذلك أن اليقظة وحدها لا تكفي كي يصل المسافر إلى ربه فالشأن كل الشأن فيما يفعله بعد أن يستيقظ من نومه. من أجل ذلك فقد وجب أن يقف كل مسافر منَّ عليه ربه باليقظة من رقاد الغفلة مع نفسه وقفة حساب وتدقيق، ليسألها في صدق وإخلاص: أي المتيقظين أنت؟ وهنا يأتي ابن الجوزي رحمه الله ليعينك على الإجابة فيقول مبينا لك أصناف المتيقظين: (وتفكرت في سبب هداية من يهتدي، وانتباه من يتيقظ من رقاد غفلته فوجدت السبب الأكبر، اختيار الحق سبحانه وتعالى لذلك الشخص)، كما قيل : إذا أرادك لأمر هيأك له، ثم ينقسم المتيقظون : *فمنهم من يغلبه هواه ويقتضيه طبعه ما يشتهي مما قد اعتاده فيعود القهقري ولا ينفعه ما حصل له من الانتباه، فانتباه مثل هذا زيادة في الحجة عليه. *ومنهم من هو واقف في مقام المجاهدة بين صفين، العقل الآمر بالتقوى والهوى المتقاضي للشهوات فمنهم من يغلب بعد المجاهدات الطويلة فيعود إلى الشر يختم له به، ومنهم من يغلب تارة، ويغلب تارة فجراحاته لا في مقتل. *ومنهم من يقهر عدوه فيسجنه في حبس فلا يبقى للعدو من الحيلة إلا الوسواس. *ومنهم الصفوة أقوام مذ تيقظوا ما ناموا، مذ سلكوا ما وقفوا، فهمهم صعود وترق، كلما عبروا إلى مقام رأوا نقص ما كانوا فيه؛ فاستغفروا. فتأملي كيف استوى هؤلاء المتيقظين في أصل يقظتهم واختلفوا كل الاختلاف في عاقبتها. الولادة الجديدة ولئن كنا في المرحلة السابقة قد بدأنا طريق الهداية وقطعنا فيه أولى خطواته، فإن علينا الآن أن نكمل الطريق، وأن ندخل في عرضه ونغوص في أعماقه؛ حتى لا نعود القهقري، فلابد أن ننغمس في حياة النور بكل كياننا، أن نولد ولادة جديدة ونحيا حياة جديدة، أن يتغير فينا كل شيء، مشاعرنا وأفكارنا، مفاهيمنا وتصوراتنا، سلوكياتنا وأفعالنا، قيمنا وأخلاقياتنا. ولابد أن نعيد صياغة كل ذلك وفق منهج هذا الدليل العظيم، الذي ارتضاه الله تبارك وتعالى لعباده فقال: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة:3]. إن هذه الولادة الجديدة هي نفسها التي حدثت لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فصاغتهم تلك الصياغة الفريدة. فلقد تبدل فيهم كل شيء تبدلت تصوراتهم وأفكارهم فإذا هي كلها وفق لا إله إلا الله. وتبدلت أحاسيسهم ومشاعرهم فبعد أن كانوا يوالوا ويعادوا، ويحبوا ويكرهوا وفق عصبيتهم الجاهلية لقبيلتهم وعائلتهم فإذا محبتهم تصبح لله وبغضهم يصبح لله حتى ليحب أحدهم أخاه المؤمن ويكره شقيقه أو أباه لأنه الكافر البعيد عن الله تعالى. وتبدلت أخلاقهم وقيمهم فإذا كلها قد اكتست بنور شريعة الله، فهم سلوكياتهم وأفعالهم فإذا هم قرآن يمشي على الأرض من أجل ذلك، كانوا هم سادة الدنيا والآخرة، وعلى أكتافهم شيد صرح الإسلام العظيم، حتى وصل إلينا كما أنزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى دربهم لابد أن يسير كل مسافر إلى الله، يبغي سعادة الدنيا ونعيم الآخرة. عوائق في الطريق ولكن أمر تلك الولادة الإيمانية ليس بتلك السهولة التي قد يبدو عليها الأمر، ولو كانت المعالي رخيصات الثمن، ما كان للقيعان والطين سوق رائجة. يوضح لك ابن الجوزي رحمه الله "واعلم أن الطريق الموصلة إلى الحق سبحانه، ليست مما يقطع بالأقدام، وإنما يقطع بالقلوب، والشهوات العاجلة قطاع الطريق، والسبيل كالليل المدلهم، غير أن عين الموفق بصر فرس، لأنه يرى في الظلمة كما يرى في الضوء، والصدق في الطلب منار، أينما وجد يدل على الجادة، وإنما يتعثر من لم يخلص، وإنما يمتنع الإخلاص عمن لا يراد، فلا حول ولا قوة إلا بالله ". فحياة النور في ظل كتاب الله؛ وسنة رسوله ومصطفاه حلو طعمها الذيذ عيشها لكن دون الوصول إليها والتحقق بها عقبات ومزالق، تمنع معظم الناس من الانتظام في سلوكها، والثبات في قطعها. نية وهمة ورفقة ولكن يهون كل ذلك بصدق وإخلاص هما عنوان فلاح المسافر ونجاحه، وسر نجاته من التعثر في طريق الأنوار، ويؤهلانه لنيل اصطفاء الله تعالى واختياره له؛ فيكلأه سبحانه برعايته، ويمده بقوته بعونه. ثم بهمة عالية وعزيمة صادقة على سلوك الصراط المستقيم مهما كلف ذلك المسافر من تضحيات ومهما قابله فيه من أشواك وعقبات. وإن كنت قد نصحتك من قبل بلزوم رفقة الإيمان فاعلمي أن حاجتك لها في هذه المرحلة أشد من سابقتها، فلا تعد عيناك عن إخوان الإيمان الذين يسيرون إلى جوارك جنبًا إلى جنب في طريق الله، فمعهم تنعمي بدفء حياة النور، ونعيم الالتزام بشريعة الله. · أخيرًا كوني على يقين من أنه: " إنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل، فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل إلى مقصوده؟! فحي هلا إن كنت ذا همة فقد حدا بك حادي الشوق فاطو المراحل ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |