منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-12-2014, 11:39 AM   #8821
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

إصدارات الجزء السابع
علامات في الطريق
يحدد الإنسان العاقل هدفه في الحياة ليتحدد بعد ذلك مساره، وما يحتوي عليه من وسائل مختلفة تحقق له هدفه، ولكن بعدما يتعرف الإنسان على أولوياته في داخل ذاته، وفي خارجها يحتاج إلى "علامات في الطريق" ترشده وتساعده للوصول إلى مراده بسهول تحفظه من الضياع على الصراط. ومن هذه العلامات:
حول نظرك
علق بصرك وعقلك وقلبك بهدفك النهائي
غير سؤالك
زن نفسك
اختر كلماتك
غير أسلوبك
حدد سعادتك
اجعل الله وكيلك
اقنع نفسك بأنك في خير دائم
اعمل وسيرى الله عملك
اجعل قلبك محبا
انظر إلى الأمور بمنظار الآخرين
تعرف على الحق
انتظر البشرى
اختر مظلتك
كن خلوقا
كن حديدي الإرادة
كن صبورا
كن شكورا
كن متوكلا
كن راضيا
كن متيقنا
كن صادقا
كن مسقيما
كن محسنا
.....الخ
تتحدث هذه العلامات عن التدريبات العملية للمفاهيم والمبادئ الأساسية التي يتمحور أساسها حول الهدف النهائي للمسلم وتسهل بإذن الله تعالى تطبيقا نؤمن به في حيز الواقع بسلاسة وتعلمنا كيفية إزالة العوائق أمام قائد مركبة الذات وزيادة سرعته إلى هدفه،
وذلك عندما يطبق معادلات النجاح المضمونة من تقنية الصبر
وتقنية الشكر وتقنية التوكل وغيرها من العلامات التي تساعد الذات على الاهتداء إلى مرادها وتحقيق هدفها المنشود دون الضياع عن الطريق في دهاليز الذات المظلمة، هذا ما تقدمه هذه الجزئية للسائر على الطريق – بفضل الله تعالى – من خلال إصدارات الجزء السابع المقروءة والمسموعة وهي كالآتي:
الصبر - تقنية الاستمرار
نعم ..النجاح متعة، نعم..السعادة متعة، نعم..النصر متعة. نحن مجبولون على حب النجاح والسعادة والنصر مع اعترافنا بطبيعتنا العجولة الخطاءة، والدين الحق يعلمنا ويدربنا للحصول على المتع السابقة عن طريق الصبر، هذه الآلية الداخلية التي تحفز على "تلقائية الاستمرار" وتحفز على استمرار العزيمة وبقائها استهدافا للحصاد الممتع للإنتاج. عزيزي القارئ..تعال نتجول سويا مع "كن صبورا" نتدرب عليه بعقولنا وتطلبه قلوبنا وتنفذه جوارحنا، متيقنين أنه لا إنجاز ولا حياة ولا نجاح من غير صبر.
الشكر - عداد زيادة النعم
يعيش الإنسان بين أقرانه من البشر يتبادل المعروف معهم، ومن المنطق العقلي أن يشكرهم حتى يتمكن من صنعته في تصميم علاقاته الإنسانية المثلى اللازمة لأي حياة منتجة ناجحة سعيدة،
ولكن المعروف الأكبر اللانهائي هو فضل الله تعالى على عباده ومن الكياسة والفطنة والعقل أن نشكر الله تعالى شكرا رأسيا على نعمه اللامحدودة، أضف إلى ذلك أنه تعالى ربط عداد النعم بالشكر فقال تعالى "لئن شكرتم لأزيدنكم" (إبراهيم 7) كما ربط تعالى قبول شكر العبد له بشكر الإنسان لأخيه فقال صلى الله عليه وسلم (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) ليكون الشكر الأفقي متبادلا بين البشر في علاقات راقية حضارية.
نعم تستحق الشكر
إن نعم الله تعالى على عباده لا تعد ولا تحصى. إنها نعم لائقة بالمنعم الواحد الأحد جل علاه، وعلى ذلك فالعقل البشري لا يستوعبها بحجمها الحقيقي لمحدودية فكره،
ولكن من فضل الله علينا في الدين الحق أن تعلمنا أن الشكر فريضة واجبة، وعلى العاقل القيام بها فكرا ووجدانا ولسانا وسلوكا، ونذكر منها القليل لنتواصى سويا بشكر النعم، فمن رزق الشكر رزق عداد الزيادة الرباني.
كن متوكلا - تقنية التغيير للأفضل
الأسئلة التي تطرح نفسها كثيرة منها: كيف أكون متوكلا؟ ولماذا أكون متوكلا؟ وهل هناك فرق بين التوكل والتواكل؟ وكيف لي أن أعرف أن هناك خللا في توكلي؟
وماذا أجني من التوكل؟ أسئلة سنجد إجابتها معا إن شاء الله في علامة "كن متوكلا" من علامات في الطريق الجزء السابع من سلسلة "رؤية تربوية" متعلمين من منهجية الدين الحق أن التوكل على الله عبادة مفروضة، فالتوكل تقنية رائعة للتغيير والعمران في الذات وفي العالم أجمع،
فالتوكل تقنية جمعت بين العقل والقلب والجوارح لتخرج قرارا مواكبا لسلوك يغير واقعا، علما بأن التغيير للأفضل يكون في الدنيا العاجلة، راجين السرمد الأمثل بإذن الله تعالى في الآخرة،
وهذا هو دين الحق، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا وإياكم خاصة ، وأمة الإسلام عامة، تقنية حق التوكل لننشر الخير معا في كل زمان ومكان.
كن راضيا يرضى الله عنك
(الجزء الأول)
يحيا الإنسان في هذه الدنيا لتحقيق هدفه المنشود ممثلا برضا الله تعالى والفوز بالجنة،
ومن ثم علامات رضا الله تعالى عن العبد أن يرضّيه عن حاله وأقداره ليرضى الله عنه بعد ذلك، فهو رضا قبلي ورضا بعدي،
فمن حصد الرضا حصد الخير كله وانطلق بإيجابية وبقيادة نفسية رائعة متزنة بعيدة عن الإفراط والتفريط، يعرف كيف يقود ذاته ويكبح جماح قوى السلب في داخله وإطلاق طاقاته الإنتاجية للعمران في ظلال قلب فولاذي مطمئن محفوظ بإذن الله تعالى من أمراض القلوب ومن السخط على ما يقسمه الله له.
كن راضيا يرضى الله عنك (تطبيقات قصصية)
الرضا قاعدة الاطمئنان القلبي التي تنطلق منها تقنية التوكل على الله بما فيها من بذل الأسباب الجادة للخروج من المحنة بأقل الخسائر والتكاليف وأعلى الأرباح، وما الرضا إلا علامة على رضا الله تعالى عن عبده، فمن رضي بأقدار الله دل ذلك على رضا قلبي يرزقه الله تعالى لعبده الذي خصه بهذه النعمة العظيمة دون خلقه، ليرضى العبد عن واقعه ثم يليه رضا بعدي من الله تعالى على ذلك الراضي.
يتناول هذا الكتاب،
القسم الثاني من الرضا، ثمرات الرضا عند ابن القيم، رحمه الله بالشرح البسيط لتواكب كل ثمرة قصة تشرح وتوضح المعنى في صورة أحداث متتالية تناقش كيفية التطبيق ومدى واقعيته مع خيال القارئ وفكره. يعتبر هذا الكتاب تجربة جديدة لي في الطرح قدمتها بداية بناء على طلب المستمع في الإذاعة لجزئية الرضا في الجزء السابع من المنهج "علامات في الطريق"، وقد لقي قبولا لم أتوقعه إلا كرما من الله تعالى وفضلا منه.
كن متيقنا
يقيّم الإنسان بما يملك من مبادئ. وما المبادئ إلا معلومات تبناها صاحبها ورفعها إلى المستوى الأعلى لتكون معتقدا ودستورا له توجهه في قراراته ثم في سلوكياته ولكن المبادئ الإنسانية معرضة للخطأ البشري الفطري "كل بني آدم خطاء" – ابن ماجة.
فقد تصيب وقد تخطئ، ولذلك كان من رحمة الله بعباده أن أنزل الدين الحق بمعلومات يقينية لا تعرف الخطأ ولا الزلل، بل من يتمسك بها يسير على الصراط المستقيم بخطى ثابتة متقدمة متزنة إلى الهدف المنشود.
ومن هذه الأهمية التوجيهية للمبادئ تنبثق أهمية اليقين الذي يرتكز في الدين الحق على معلومات ربانية أكيدية هي أساس النجاح في العاجلة والآجلة. تعالوا معي نتعلم معا أسس النجاح في الدارين عندما نكون متيقنين.
الصدق رمز القيادة
يسعى الإنسان بفطرته لصيد السعادة، فلا تجد عاقلا يسأل الله التعاسة، ومن استهدف السعادة توجه بعزمه وطاقاته لتحقيق النجاح كمقدمة أساسية لإسعاد ذاته في الدارين ولن يصل الناجح إلى النجاح إلا بالصدق، بادئا ذي بدء بالصدق مع خالقه جل وعلا، ثم مع ذاته، ثم مع الإنسان الآخر.
وما الصدق إلا قوة نفسية وقيادة داخلية لا يملكها إلا جهبذ قوي يستأهل أن يوصف بأنه إنسان كرمه الله تعالى بالعقل على باقي المخلوقات مؤمنا أن الصدق هو رمز القيادة في الذات والميدان ومقدمة أساسية للنجاح ثم السعادة.
وما ضاعت الأمم إلا بضياع الصدق على جميع المستويات
والعاقل الحكيم من أدرك أن:الصدق يؤدي إلى الإنتاج، والإنتاج يؤدي إلى النجاح، والنجاح يؤدي إلى السعادة.
كن م بلسانك
اللسان عضلة صغيرة لا تعرف الكلل ولا الملل، وهي نعمة عظيمة تجعلنا نعيش بشكل أجمل وأمتع. نكلم الله تعالى في الصلاة بلساننا وندعوه ونتضرع إليه بلساننا، كما أننا نتصل ببعضنا البعض بألسنتنا مدركين أن الحياة المنتجة في واقعها الأمثل لا تتحقق إلا بفريق العمل الناجح من الأسرة إلى الدولة،
وعلى ذلك فإن تدريب هذه الجارحة لتقوم بتوصيفها الوظيفي الصحيح ضرورة مصيرية للناجح، مؤمنين أنها سلاح ذو حدين، ومن الكياسة ألا نستخدمها في خسارتنا بالدنيا والآخرة عن طريق التجريح والغيبة والنميمة والسعايا
والتسبب في إشعال الحرائق في بساتين الإنتاج الخارجية مع أخي الإنسان، ومن عرف قدرات لسانه بشقيه حرص على تحفيز المفيد منه وتيقظ لبتر المضر الصادر عنه.
عزيزي القاريء تعال نتعلم سويا هذه التقنية لنكون إن شاء الله من الأذكياء الذي يستثمرون جارحة اللسان لرفع رصيدهم الربحي في الدارين.
كن مستقيما
الاستقامة نعمة عظيمة يرزقها الله تعالى من يحب، وما الاستقامة إلا اتزان في الفكر والوجدان والسلوك، يتحقق في دعائنا الخالد "اهدنا الصراط المستقيم". والذكي من أدرك الهدف قبل الشروع في المسار ، وأيقن أن هدفه من الدنيا فوق الأرض هو رضا الله تعالى والفوز بالجنة،
وأدرك أن طريقه الوحيد لتحقيق ذلك هو الصراط المستقيم والذي من مواصفاته الاستقامة الداخلية (استقامة النية)، ثم القدرة على الاستمرار والالتزام بالاستقامة الخارجية على شكل أقوال وأفعال وسلوكيات ومواقف وعلاقات.
فالاستقامة هي خط مستقيم يبدأ من داخل الإنسان، وينتهي به إلى الجنة، بمشيئة الله تعالى. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المستقيمين على صراطه القويم، والقارئ خاصة، والأمة الإسلامية عامة.
أتقن اللحظة
نعيش لحظاتنا العمرية الغالية فوق الأرض لنحقق هدفنا من الوجود وهو رضا الله تعالى والفوز بالجنة، وذلك بتعمير النفوس وتعمير العلاقات ومن ثم تعمير العالم.
عزيزي القارئ..تعال نتواصى معا في إتقان اللحظة في الحياة الدنيا قبل أن نغادرها فاللبيب من أتقن لحظته فوق الأرض قبل أن يدس تحت الأرض ويحاسب يوم العرض.
عوائق إتقان اللحظة
الذكي الاقتصادي المستثمر الفذ من أتقن لحظته على الأرض بوضوح الرؤيا وتحديد الهدف والمسار من الحياة،
فمن أدرك أن هدفه أن يخرج من الدنيا والله تعالى راض عنه فقد استمسك بالهدف الحق،وعليه أن يلتزم الصراط المستقيم كخط سريع لتحقيق مراده. ومن الحكمة أن يتعرف صاحب الهدف العملاق على معالم الصراط وعلى معوقات ذلك الصراط قبل أن يبدأ خطواته التنفيذية. ومن هذا المنطلق الفكري لأهمية معرفة معوقات الاستقامة أدعو نفسي وأدعوك أخي فوق الأرض لنتعرف عليها توفيرا للأزمان والطاقات، وإتقانا للحظة العمرية والتي هي أغلى ما نملك بعد توحيد الله تعالى.
ماذا أفعل بقلب نظيف ولسان سليط
الدنيا جميلة مع القلوب الجميلة، التي تحب التعايش والتمتع بالصحبة البشرية وتتواصى معها بالحق والصبر ومع كل هذا الحب.
ومع كل هذه النوايا الرائعة إلا أننا نتعس عندما تختل علاقة إنسانية مع زميل فوق الأرض. نعم..الأسباب كثيرة لهذا الخلل ولكن أهمها ضعفي في مهارة استخدام لساني، هذه الجارحة النشطة التي تمثل جهازي الإعلامي مع الناس. تعال معي نتعلم أهمية تدريب جارحة اللسان لتكون جهازا إعلاميا احترافيا يعبر عن حبي لأخي الإنسان ونواياي الجميلة نحوه.
انتبه هذا مطب
اللبيب من عرف هدفه من الحياة (رضا الله تعالى والفوز بالجنة) وعرف طريقه لتحقيق ذلك الهدف (الصراط المستقيم) وعرف مطبات الطريق حتى يتجنب الوقوع فيها ويتجنب مصيدة المطبات الخطرة والتي قد تكون في أعلاها قاتلة.
----------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2014, 01:19 PM   #8822
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2014, 01:28 PM   #8823
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2014, 01:40 PM   #8824
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

في محكم التنزيل يقول رب العزة والجلال بسورة الأحزاب:
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلموا تسليما).
وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال: من صلى علي صلاة واحدة صلى الله
بها عليه عشراً»..
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2014, 01:51 PM   #8825
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2014, 01:59 PM   #8826
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2014, 02:12 PM   #8827
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب





الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2014, 02:17 PM   #8828
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب



الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2014, 02:21 PM   #8829
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب



الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2014, 10:18 PM   #8830
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عناد المشركين ..... قصة آية
وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً*
أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار
خلالها تفجيراً*
أو تسقط السماء كما
زعمت علينا كسفاً أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً*
أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء
ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه
قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً” (الإسراء) .
ذكر كتاب السيرة والمفسرون، وعلى رأسهم ابن إسحاق
والطبري في تفسير هذه الآيات
ما رووه عن ابن عباس: أن أشراف قريش من كل
قبيلة اجتمعوا عند غروب الشمس عند ظهر الكعبة،
فقال بعضهم لبعض: ابعثوا إلى محمد، فكلموه
وخاصموه حتى تعذروا فيه، فبعثوا إليه:
أن أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك،
فجاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعاً،
وهو يظن أنه قد بدا لهم في أمره بداء، وكان
عليهم حريصاً يحب رشدهم، ويعز عليه عنتهم،
حتى جلس إليهم .
فقالوا: يا محمد إنا قد بعثنا إليك لنعذر فيك، وإنا
والله ما نعلم رجلاً من العرب أدخل على قومه
ما أدخلت على قومك، لقد شتمت الآباء، وعبت الدين،
وسفهت الأحلام، وشتمت الآلهة، وفرقت الجماعة،
فما بقي أمر قبيح إلا وقد جئته في ما بيننا وبينك،
فإن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب به مالاً،
جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً،
وإن كنت إنما تطلب الشرف فينا، سودناك علينا،
وإن كنت تريد ملكاً، ملكناك علينا،
وإن كان هذا
الذي يأتيك بما يأتيك رئياً تراه قد غلب عليك وكانوا
يسمون التابع من الجن: الرئي فربما كان ذلك،
بذلنا أموالنا في طلب الطب حتى نبرئك منه، أو نعذر فيك .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما بي ما تقولون،
ما جئتكم بما جئتكم به أطلب أموالكم، ولا الشرف فيكم،
ولا الملك عليكم، ولكن الله تعالى
بعثني إليكم رسولاً، وأنزل علي كتاباً، وأمرني أن أكون
لكم بشيراً ونذيراً، فبلغتكم رسالات ربي،
ونصحت لكم، فإن تقبلوا مني ما جئتكم به، فهو
حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه علي،
أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم” .
ما بهذا بعثت لكم
فقالوا:يا محمد إن كنت غير قابل منا شيئاً مما عرضنا عليك، فإنك قد علمت أنه ليس أحد من الناس أضيق منا بلاداً، ولا أقل مالاً، ولا أشد عيشاً منا،
فاسأل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك به، فليسير عنا هذه الجبال التي قد ضيقت علينا، وليبسط لنا بلادنا، وليفجر فيها أنهاراً كأنهار الشام والعراق،
وليبعث لنا من مضى من آبائنا، وليكن فيمن يبعث لنا منهم قصي بن كلاب، فإنه كان شيخاً صدوقاً، فنسألهم
عما تقول: حق هو أو باطل؟،
فإن صنعت ما سألناك، وصدقوك، صدقناك، وعرفنا به منزلتك عند الله، وأنه بعثك إلينا رسولاً كما تقول .
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بهذا بعثت لكم، إنما جئتكم من عند الله بما بعثني به، وقد بلغتكم ما أرسلت به إليكم، فإن تقبلوه فهو حظكم في
الدنيا والآخرة، وإن تردوه أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم
قالوا: فإن لم تفعل لنا هذا، فخذ لنفسك، فسل ربك أن يبعث معك ملكاً يصدقك بما تقول، ويراجعنا عنك، وسله فليجعل لك جنات وكنوزاً وقصوراً من ذهب
وفضة، ويغنيك بها عما نراك تبتغي، فإنك تقوم بالأسواق، وتلتمس الرزق، وتلتمس المعاش كما نلتمسه، حتى نعرف فضلك ومنزلتك من ربك إن كنت رسولاً كما تزعم .
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا بفاعل، ما أنا بالذي يسأل ربه هذا، وما بعثت إليكم بهذا، ولكن الله بعثني بشيراً ونذيراً، فإن تقبلوا ما جئتكم به،
فهو حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه علي، أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم .
قالوا: فأسقط السماء علينا كسفا، كما زعمت أن ربك إن شاء فعل ذلك، فإنا لن نؤمن لك إلا أن تفعل،
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ذلك إلى الله عز وجل، إن شاء أن يفعله بكم فعله”، قالوا: يا محمد أما علم ربك أنا سنجلس معك، ونسألك عما سألناك عنه، ونطلب منك ما نطلب،
فيتقدم إليك ويعلمك ما تراجعنا به، ويخبرك ما هو صانع في ذلك بنا إذا لم نقبل منك ما جئتنا به، فقد بلغنا أنه إنما يعلمك هذا رجل باليمامة يقال له: الرحمن،
وإنا والله لا نؤمن بالرحمن أبداً، فقد أعذرنا إليك يا محمد، أما والله لا نتركك وما فعلت بنا حتى نهلك أو تهلكنا .
ونزلت الآيات الكريمة تحكي ما قالوا وفيها: “وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشراً رسولاً . قل لو كان في الأرض ملائكة
يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكاً رسولاً” (سورة الإسراء) .
غدر بني النضير
هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا
وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار(الحشر: 3) .
الذين كفروا من أهل الكتاب هم رهط من اليهود كان أول استيطانهم بلاد العرب أن موسى عليه السلام كان أرسل طائفة من أسلافهم لقتال العماليق المجاورين
للشام وأرض العرب فقصروا في قتالهم وتوفي موسى قريبا من ذلك، فلما علموا بوفاة موسى رجعوا على أعقابهم إلى ديار “إسرائيل” في أريحا
فقال لهم
قومهم: أنتم عصيتم أمر موسى فلا تدخلوا بلادنا، فخرجوا إلى جزيرة العرب وأقاموا لأنفسهم قرى حول يثرب (المدينة) وبنوا لأنفسهم حصونا وقرية سموها
الزهرة، وصاروا أهل زرع وأموال، وكان فيهم أهل الثراء مثل السموأل بن عاديا، وكعب بن الأشرف، وابن أبي الحقيق، وكان بينهم وبين الأوس والخزرج
حلف ومعاملة، فكان من بطون أولئك اليهود بنو النضير وقريظة وخيبر .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، هادنهم وأعطاهم عهدا وذمة على ألا يقاتلهم ولا يقاتلوه، وقبل منهم ألا يقاتلوه ولا يقاتلوا معه، فلما
غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا وظهر على المشركين قالت بنو النضير: “والله إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا ترد له راية فلما غزا أحدا
وهزم المسلمون أظهروا العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما وقعت واقعة بئر معونة التي قتل فيها سبعون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
أفلت منهم عمرو بن أمية الضمري، فلما كان في أثناء الطريق راجعا إلى المدينة، قتل رجلين من بني عامر، وكان معهما عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأمان لم يعلم به عمرو، فلما رجع، وجاء بسلبهما إلى رسول الله قال صلى الله عليه وسلم: “بئس ما صنعت، قد كان لهم منا أمان وعهد”، فقال: ما شعرت،
كنت أراهما على شركهما، وكان قومهما قد نالوا منا ما نالوا من الغدر بنا، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسلبهما فعزل، حتى يبعث به مع ديتهما .
وكان بين بني النضير وبني عامر حلف وعهد، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني النضير ليستعينهم في دية الرجلين، وكانت منازل بني النضير
شرق المدينة على بعد أميال منها، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم السبت فصلى في مسجد قباء، ومعه رهط من المهاجرين والأنصار، ثم جاء بني النضير
ومعه دون العشرة من أصحابه، فوجدهم في ناديهم، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمهم أن يعينوه في دية الرجلين اللذين قتلهما عمرو بن أمية،
فقالوا: نفعل يا أبا القاسم ما أحببت، قد آن لك أن تزورنا وأن تأتينا، اجلس حتى تطعم وترجع لحاجتك، ونقوم فنتشاور ونصلح أمرنا في ما جئتنا به،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم مستند إلى بيت من بيوتهم .
ثم خلا بعضهم ببعض فتناجوا،
فقال حيي بن أخطب: يا معشر يهود قد جاءكم محمد في نفر من أصحابه لا يبلغون عشرة، فاطرحوا عليه حجارة من فوق هذا البيت
الذي هو تحته فاقتلوه، ولن تجدوه أخلى منه الساعة، فإنه إن قتل تفرق عنه أصحابه، فلحق من كان معه من قريش بحرمهم، وبقي من كان هاهنا من
الأوس والخزرج، فما كنتم تريدون أن تصنعوا يوما من الدهر فمن الآن،
فقال عمرو بن جحاش: أنا لذلك، فصعد ليلقي عليه صخرة،
فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخبر من السماء بما أراد القوم، فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا، كأنه يريد حاجة، وتوجه نحو المدينة، وجلس أصحابه يتحدثون وهم يظنون أنه
قام يقضي حاجة، واستبطأه الصحابة الذين كانوا معه،
وقال أبو بكر:ما مقامنا هاهنا بشيء، لقد توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر، فقاموا في طلبه،
فقال حيي بن أخطب: لقد عجل أبو القاسم، كنا نريد أن نقضي حاجته ونقريه .
عاقبة نقض العهد
وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة بما كانت يهود أرادت من الغدر به، وأمر بالتهيؤ لحربهم والمسير إليهم، وأرسل إلى محمد بن مسلمة يدعوه،
فلما جاء أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى يهود بني النضير برسالة مفادها “أن اخرجوا من بلدي”، فلما جاءهم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أرسلني إليكم يقول لكم:إنكم قد نقضتم العهد الذي جعلت لكم، بما هممتم به من الغدر بي”، ويقول: “اخرجوا من بلدي وقد أجلتكم عشرا، فمن رئي بعد ذلك
ضربت عنقه”، وأخبرهم بما كانوا هموا به وظهور عمرو بن جحاش على البيت ليطرح الصخرة، فأسكتوا، فلم يقولوا حرفا .
فمكثوا على ذلك أياما يتجهزون للخروج، فبينما هم على ذلك إذ أرسل إليهم عبدالله بن أبي بن سلول ألا يخرجوا من قريتهم
وقال: إن قاتلكم المسلمون فنحن
معكم ولننصرنكم وإن أخرجتم لنخرجن معكم فدربوا على الأزقة (أي سدوا منافذ بعضها لبعض ليكون كل درب منها صالحاً للمدافعة) وحصنوها، ووعدهم أن
معه ألفين من قومه وغيرهم، وأن معهم قريظة وحلفاءهم من غطفان من العرب .
وسار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل بهم، وحاصرهم، وهم متحصنون منه في حصونهم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع النخل والتحريق فيها،
وانتظروا عبدالله بن أبي ابن سلول وقريظة وغطفان أن يقدموا إليهم ليردوا عنهم جيش المسلمين،
فلما رأوا أنهم لم ينجدوهم، قذف الله في قلوبهم الرعب،
فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم الصلح، فأبى إلا الجلاء عن ديارهم، وأذعنوا إلى ذلك، وتشارطوا على أن لهم ما حملت الإبل من أموالهم إلا السلاح،
فقبل النبي صلى الله عليه وسلم، فاحتملوا من أموالهم ما استقلت به الإبل، وكانوا في حصارهم يخربون بيوتهم مما يليهم، ليحملوا معهم ما ينتفعون به من
الخشب والأبواب،
فكان الرجل منهم يهدم بيته فيضع ما استطاع على ظهر بعيره، فينطلق به، فخرجوا إلى خيبر، ومنهم من سار إلى الشام، وخلوا الأموال
لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت له خاصة، يضعها حيث يشاء، فقسمها على المهاجرين الأولين من دون الأنصار، ولم يسلم من بني النضير إلا رجلان:
يامين بن عمرو بن كعب عم عمرو بن جحاش، وأبو سعد بن وهب، أسلما على أموالهما، فأحرزاها .
ونزلت هذه الآية في بني النضير بل وسورة الحشر بأسرها، وقد روى البخاري عن سعيد بن جبير، قال قلت لابن عباس رضي الله عنهما سورة الحشر قال: قل سورة النضير .
------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 02:31 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved