![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9101 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الى متى والمعاااااااصي والذنوب
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9102 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصة مؤثره وقعت في مسجد الربوه بالرياض!!!
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9105 |
![]() |
![]() هـديّـتـي الـيـومَ يــا صحبتــي ... مـِنْ قـلـبـي لكم هذا الدّعـاءْ
اللــهـم إجـعـل قـارئ دعـائـي ... محبوباً في الأرض والسّــماءْ وأرزقـــهُ مـــن الــخــيــرِ كـلّـهِ ... وكـفّ عـنـهُ الـشـــرَّ والـبـلاءْ ولا تـجـعـل فـي قـلـبـهِ شـيئاً ... من الحقد والحسد والبغضـاءْ وإجـعـل قـلـبـهُ عـامـراً بـذكركَ ... وتـقـبّـل لـهُ عـمـلاً ودعـــــاءْ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9106 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() نِـــــعْمَــــــةُ الــــــدُّمُـــــــوعِ من رحمة الله بعباده أن أجرى مــــــآقيهم بالدمـــــــع، فالدمــوع من نعم الله العظيمة على عباده، فهي غسول للعينين عند تأذيهما بشعرة أو غبار أو نحو ذلك، وبالدموع يعبر عن مكنونات النفوس سرورا وفرحا، أو حزنا وترحا، فتحل محل الحروف والكلمات، وتكون بدلا عن الجمل والعبارات، إنها الدموع .!! وصدق علي رضي الله عنه حين قــــال: ما دمعت عيــن إلا ووراءها قلــــب . إنها الدمـــــوع .. !! تسيل الدموع عند موت حبيب أو قريب، وما أجمل قول الأعور السلمي حين سالت دموع عينيه لفقد ابنه: بَكَيْتُ بِعَينٍ لَيسَ فِيهَا غَضَاضَةٌ *** وَعَيـنٌ بِهَـا رَيبٌ مِـنَ الحَدَثَــانِ عَذِيرُكِ يَا عَينِي الصَّحِيحَةُ بِالبُكَا *** فَمَـا لَـكِ يَـا عَــورَاءُ وَالهَمَـلَانِ إنها دموع الأتراح والأحزان لكن دون جزع ولا تسخط، بل مع التسليم بالقدر، والرضا بالقضاء، فلله ما أخذ، وله ما أعطى، وقد جرت دموع سيد الخلق صلى الله عليه وسلم لموت ابنه إبراهيم فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت تبكي يا رسول الله ؟ فقال له صلى الله عليه وسلم:" يَا ابْنَ عَوفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ" ثم قال:"إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرضى رَبُّنَا وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ، يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ " . تسيل الدموع عند فراق الأهل والإخوان، ووداع الأصحاب والخلان: بَكَتْ عَينِي غَـدَاةَ البَينِ دَمْعـاً *** وَأُخْـرَى بِالبُــكَا بَخِلَتْ عَلَينَا فَعَـاقَبْتُ الَّتِي بِالدَّمْـعِ ضَـنَّتْ *** بَـأَنْ أَغْمَضْتُهَـا يَـومَ الْتَقَينَــا هذا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يزوران أم أيمن رضي الله عنها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انتهيا إليها بكت، فقالا لها: ما يبكيك ؟ ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه و سلم . فقالت: والله ما أبكي ألا أكون أعلم ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه و سلم، ولكن أبكي أن الوحي انقطع من السماء . فهَيَّجَتْهُما على البكاء؛ فجعلا يبكيان، بكوا جميعا لفراق الوحي وانقطاعه . تسيل الدموع فرحا بقدوم غائب، وتفريج كرب وشدة، وانكشاف بلاء ومحنة، والبشر بما يفرح ويسر، قد يغمر الإنسان السرور والفرح فلا يستطيع أن يعبر عن ذلك بابتسامة ولا ضحكة وإنما تنهمر منه الدمعات، وتخنقه العبرات، فهذا أبو بكر رضي الله عنه لما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد أذن له في الهجرة، قال: الصحبة يا رسول الله ؟ بأبي أنت أمي ! .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نَعَمْ "، فبكى أبو بكر رضي الله عنه سرورا وفرحا، قالت عائشة رضي الله عنها: فرأيت أبا بكر يبكي، وما كنت أحسب أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي . ولله در القائل: وَرَدَ الكِتَـــــــــابُ مِـنَ الحَبَيبِ بِأَنَّـهُ *** سَيَـزُورُنِي فَاسْتَعْبـَـرَتْ أَجْفَــــانِي طَفِــحَ السُّــــرُورُ عَلَيَّ حَـتَّى أَنَّنِي *** مِنْ فَـرْطِ مَا قَـدْ سَـرَّنِيْ أَبْكَـانِيْ يَا عَينُ صَارَ الدَّمْعُ عِنْدَكِ عَادَةً *** تَبْكِينَ مِـنْ فَــرَحٍ وَمِنْ أَحْــزَانِ أبي بن كعب رضي الله عنه لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيكَ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}، قال أبي رضي الله عنه: وَسَمَّانِي. قال صلى الله عليه وسلم:" نَعَمْ"، فبكى رضي الله عنه فرحا بما منَّ الله عليه به من الثناء عليه في الملأ الأعلى. تسيل الدموع لجفاء صديق، وظلم ظالم، وافتراء مفتر فهذه عائشة العفيفة الطاهرة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها، في لما تكلم في عرضها ورميت بما هي منه براء براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب عليهما السلام سالت دموعها من هذه الفرية العظيمة، تقول رضي الله عنها محدثة عن حالها وجريان دمعها: وقد بكيت ليلتين ويوما لا أكتحل بنوم، ولا يرقأ لي دمع، يظنان أبواي أن البكاء فالق كبدي، قالت: فبينما هما جالسان عندي ـ أي أبواها رضي الله عنهما ـ وأنا أبكي؛ فاستأذنت علي امرأة من الأنصار، فأذنت لها، فجلست تبكي معي . إنها الدموع حين تعجز الألسنة عن الكلام، وتخرس عن النطق تجري لتخط عبارات يعجز اللسان عن التعبير بمثلها، فحمدا لك يا رب على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة . إن أجل الدموع، وأفضل الدموع، وأجمل الدموع، هي تلك الدموع التي تسيل وتنهمر خشية لله وتعظيما، إنها تلك الدموع التي إذا وقف صاحبها أمام جلال الله سبحانه انهمرت، وإذا تذكر عظمة الله عيناه بها اغرورقت، فعينان لا تمسهما النار: عين باتت تحرس في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله، ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، فهنيئا لمن سال دمعه من خشية مولاه، ويا سعادة من ذرف دمعه تعظيما لله . تدمع العين توبة وإنابة لله اعترافا بالذنب وإقرارا بالخطأ، وتدمع العين تأثراً بالقرآن كلام الله، فهو الحق والداعي إلى الحق، تدمع العين تأثرا عند سماعه، وتقبل الجوارح والأركان على أخذه بقوة علما وعملا:{وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ}[المائدة:83ــ84]، وتدمع العين حسرة وأسفا وكمدا وألما عند عجز المسلم الصادق المخلص عن النفقة والبذل والعطاء في سبيل الله لإعلاء كلمة ونصرة لدين الله، ولذا ذكر الله سبحانه عذر من هذا شأنه في كتابه الكريم، فقال سبحانه:{وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ}[التوبة:92] . جعلنا الله من أهل خشيته وتقواه، وممن وسعتهم رحمته ورضاه . ---------------- قوية باس / بلخزمر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9107 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كُل مَركب مُقدر لهُ أن يغادر مَرساه .. وكُل روح مكتوب لها أن تـُقطف مِن مغارسِها مهمَا امتدَت بها الأيام .. لن تبقى مقاعد الدُنيا مَلأى بهذهِ الحُشود ..ولن تبقى ساحاتها مُكتظة بهذه الجُموع . الجالسُون على تلكَ المقاعد .. والسائرون في تيكَ المراكب .. إنما مثلهُم مثل : السائر على أرض مليئة بــِ الألغام .. خطوَة واحدة قد تفصله عَن الموت.. الموتُ الذي نفرُ منه مُلاقينا .. الموتُ الذي يُرعبنا ذكرهُ سنعيشُ تفاصيل روايته .. من : برودة الأطراف .. وتمتماتِ الاحتضار .. حتى لحظة النزع .. نسألُ الله اللطفَ والرحمات .. والغريب يقيننا بـ أخذتِه , وتفريطنا في الاستعداد لـ بَغتته .. حتى الحَديث الذي يُذكرنا به نهابه .. حتى المرض الذي قد يفضي بنا إليه نرهبه .. في الأسبُوع الغابر .. اعترتني نوبات تَعب شديدة .. تارة طرقات الصُداع تشتد .. وحِينًا غاشيات الألم تتابع .. وكانَ وَجعُ الحلق قد أخذ مني مأخذه .. وساورني الشكُ أنَ هذهِ آياتُ : الكورونا .. وإني لجالسَة حيال أمي في الهزيع الآخر من الليل .. وَهي تصلي وأنا أقلبُ ورقات كتاب كان مَوضُوعًا ناحية الغرفة .. إذ اشتدّ بي الكلال .. واعترتني نوبَة عُطاس .. وزملني إعياء غريب .. لم أدرِ ما كنهه! فـ أيقنتُ أنه فتك : الكورونا .. وأخذ الفزع بمجامع قلبي .. وظننتها ليلتيَ الأخيرة .. كانت هدأة الليل وظلمته وسُكونه تزيد من كآبة رُوحي .. وتذكرُني غياهب الحُفر ومنازل الراحلين. الثانية ليلا .. وكُل من في البيت نائم .. ما خلا أمَّي تصلي .. سابقتُ اللحظات .. وأخذتُ هاتفي .. كتبتُ وصيّتي في الملاحظات .. كنتُ أسترقُ النظر لـ أمي وهي على سجادتها .. ماظننتُ أن لي معها ليلة أخرى. صارحتها لما انتهت ..معَ أني أعرف خوفها وفرقها أن يمسَّنا بأس .. وأنها تكادُ تذوي شفقة ورحمَة بنا.. قلتُ لها : " إني مُتعبة .. وأخشى هذا الذي اعتراني أن يكُون كورونا .. وأن وصيَّتي موجُودة بالملاحظات .. وأني قد أزلتُ رمزَ الحمايَة عَن الهاتف". كنتُ أعرفُ أنها ستحزن , لكن خشيتُ أن تتفاجأ , وكنتُ أحتاج مَن أعلمه بمكان وصيّتي ولم يكُن إزائي غيرها. وأنا ليس يفزعني من الموتِ إلا : ذنوبي .. وأن يبكيي والداي .. كما أكرهُ والله أن أبكيهما. لولا هذا والله : لرجوتُ الله , أن يأخذني إلى مواطن السعَادة .. وبُسُط الجنَّة ..وأرائك الراحة. يالله .. دقائق قليلة تراءات لي فيها جَميع ذنوبي ..وتمثلت لي غدراتي .. ورحتُ أستعرض شريط عُمري , هل ثمَّة عمـلٌ يُنجيني الله به من سياط السعير؟ هل في سجلاتِ حَياتي خبيئة يُؤنسُ الله بها وحشتي ليلة المبيت الأولى في القبر ؟ أنا أخاف الظلام أشد الخوف , وأكرهُ لأجله الليل .. فـ هل عندي من الأعمال ما يضيء عتمات قبري إذا سكنته ؟ أنا أفرُ أشدَّ الفرار من الحشرات الصغيرة , وترعبُني العناكب الضئيلة .. كيف لو اجتمعت عليَّ الضيقُ والديدان , وسياط النيران ؟ وأنا لا أملكُ الفرار .. ولا أستطيع القيام. أفكارٌ مُرعبة .. وخواطر مُفزعة .. كادت أن تمزقني قبل أن يقطف روحي مَرض أو أجل. تذكرتُ هولَ الموضع .. وشدَّة الموقف .. وضيقَ القبر .. لـمَ لـمْ أرتدع ؟! كَم مِن عابر مرَّ بي يحملُ على أمتعَته ؟ لكنهُ أبدًا ليسَ بمثل نهايتي , له بيتٌ أعدَه , ومُستقرٌ يسكنُه .. وقلوبٌ سـَ تبكيه مآقيها , وآثارٌ سـَ تنتحبُ عليه , ومحرابٌ سـَ يحزن لـ رحيله. لم أكُن أتخيّل أن سـأموت هذا العام .. وهل وافت المنيّة أحدًا فأخبرته بـ العام الذي سَيموت فيه ؟! لا أدري لم انهالت عليَّ كُل هذه التساؤلات , والأفكار المرعبة .. لم أكن أتخيَّل أني أخاف الموت لهذه الدرجة! لاحَ لي مَشهدُ الدفن .. فكرتُ .. هل سينشغلُ أهلي بالدعاء لي إبانهُ .. أم بإتقانِ اللحدِ وموازاتهِ وسَدَّ فرجاتِه .. حتى لايدخلَ عليَّ بصيصُ نور في ظلمةِ القبرَ ولا ومضَة ضَوء.. معَ علمهم أجمَعين بكُرهي للظلام! كيفَ مَشهدُ مُنكر ونكير إذا جاءاني للسؤال .. كيفَ لوخذلتني الذنوبِ في هذا المشهَد الهائل ؟ كيفَ لو أركَسني الله بما كَسبت ؟ أسلو بـ القراءَة لأحاربَ فكرة الموت , وأقلب أوراقَ الكتاب علَّى أتناسى الموقف.. فما أستطيع! لماذا لم أستحضر هذه المعاني إلا ساعة الفراق .. كم أمهلني الله .. وكم مد ليَ العُمر ؟ كَم قرأتُ من المواعظ .. وتلوتُ من العِبر ؟. شعرتُ حينها أني على حافة انهيار .. على شفا هلكة .. على حَد ضيْعة .. وأني قد ضيعتُ الدُنيا .. وضيعتُ الآخرة .. وخـُيّل إليَّ أنها لحظات وسـَ أبدأ في النَّزع ..وأن روُحي حان قطافها .. وأن الندمَ لن ينفعُني .. فــَ الموتُ لا يرثى لـ باكٍ .. ولا يأبهُ بـ مُنكسر. وأنا في دجم تلك الخواطر ذهبت أمي تعدُ الدواء .. تدُني عَصير الليمُون .. وتجلبُ الزنجبيل .. على قسمَاتِ وجهِها يبدوا الخوف .. تحاولُ أن تخفيه .. فـ تقول لي : ما فيك إلا العافية. يالله .. ما أعذبَ الوالدين .. وما أندى أرواحهُما : ربِّ ارحمهُما كما ربيَّاني صَغيرًا. خرجتُ من الغرفة قليلًا لامسَ مَسمَعي صوتُ دعواتها , تحسبُني لا أسمعها. فلما عُدتُ .. سألتني : ما تحسنتي ؟! أجبتها بنعَم – يغفرُ الله لي -. لاحَ لي في خضم التأمُلات .. مَشهدٌ هيّج في قلبي الحَسرة والألم .. وكادَت الحياة أن تفر من قلبي لما تذكرتهُ .. مشهدُ الزحام على أبواب الجنّة .. مشهدُ العناق بعد الاشتياق .. والتلاقي بعد الفراق .. والأنس بعد المواجع .. بينَ تلكَ الفياض الطاهرة .. والينابيع الباردة ..والأنهُر العَذبة .. سيرونَ الرسُول صلى الله عليهِ وسلّم .. والصحابة .. والأخيار .. والــخُلص .. تراءَت لي كُل صَديقة أحبها .. مُنى .. وملاك .. ورهامُ .. وإصلاح .. وبيان .. وزينب .. وبشائر .. وحَنين .. وغيرهنّ الكثير .. كيفَ لو اجتمعنَ في ساحاتِ الجنة .. وعلى سُررها المتقابلة .. يُحلونَ الأسَاور .. ويكتسُونَ الحـُلل .. وأنا تنضجُني حممُ جهنّم .. وهل إذا جلسنَ على ضفاف أنهُر الجنَة ولم يجدنني معهنَّ ..ستراودهُم ذكراي وأني كنتُ يومًا ما معهُم ؟ أم أن لذَّة النعيم .. وأصوات الطيور الفاتنة .. والرياض اليانعة .. والثمار الدانية .. ستمحُو ذكري مَواجعي من عقولهن .. كما تُنسينا نعمة الأمْن .. وَ لذة الحياة .. مَواجغ إخوَتنا في أمصَارَ قريبة. واللهِ لو لم يكُن لهم من النعيم : إلا أنهُم سيرونَ الرسُول صلى الله عليهِ وسلم لغبطتهم .. فكيفَ إن كانت لهُم الحُسنى وزيادة. .. والله إن الأسى والحرمان : أن يطوي المرءُ عُمرهُ يحب الرسُول والصحبَ والسلفَ والأخيار .. ويقلبُ في سيرهم ما يملكُ مدامعه .. فتحجبُه الذنوب أن يراهُم يومَ الفوز الأكبر. وأن يُبغض الكفار والمنافقين , ويلسعُ فؤاده ظلمهم , ويكرهُهم أشدَّ الكُره .. ثمَّ تجمعه الذنوب معهُم في دركٍ واحد في النار. - نعُوذ بالله- لم أكُن أظنُ أن أبقى لأكتبَ هذه الكلمات والله .. ولا أن أخط هذهِ الأحاديث فيتلوها قارئ .. لكنَّ الله يُمهلني لـ أتوب .. سويعات قلية .. يملائني فيها الخوف .. والفزع .. والرجاء .. والمحاسبة .. حتى أماط النهارُ بُرقع الظلام عَن وجهه , فـ سُريَّ عني كثيرًا مما وجدتُ - بفضل الله – وكانت روعَة هاجس الموت بقيَت مَعي , فـ أطارت عني النوم , وفرَّ الكَرى .. فــَ أخذتني غفوة من شدة الونى دونَ مَقصد .. فلما استيقظتُ منها ما كنتُ بشيء أشد فرحًا أني لم أمُت في نومتي تلكَ .. وأنتَ تنام ماتدري أيُوقظكَ أهلك .. أم مُنكر ونكير .. فإذا أيقظكَ أهلكَ فإن الله ردَ عليكَ روحكَ .. ولم يمسكها عنكَ .. وأذنَ لكَ بذكره .. فـ اقدر هذه النعمَة قدرها .. وإياكَ تنبُذها بـ العراء. .. اللهمَّ .. اكتبَ لي الشهادَة في سبيلك بعد عمر في طاعتك ومَسير إليك ..على حال تحبُه .. وفي مُقام ترضاه .. من غير غرَقٍ ولاحرق. اللهمّ .. امنحني الأمان يومَ الفزَع .. والسلامَة عند الصْيحة .. والنجَاة صبيحَة الموقف .. والغِنى يومَ العيلة .. ومجاوزة الجسر إلى الجنة. اللهمّ .. مُن عليَّ برضوانك قبل أن يحين القطاف .. وآمن روعاتِنا إن حَان .. وهوّن علينا غمراتِ الموت.. ووفقنا لعمل صالح متقبل ترضاهُ به عنا. آمين .. آمين.. آمين. ---------------- قوية باس /بالخزمر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9108 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قدرة الله في النمل
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9109 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() دلائل على قدرة الخالق
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الزمر: “خَلَقَ السمَاوَاتِ وَالأرضَ بِالْحَق يُكَورُ الليْلَ عَلَى النهَارِ وَيُكَورُ النهَارَ عَلَى الليْلِ وَسَخرَ الشمْسَ وَالْقَمَرَ كُل يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفارُ. خَلَقَكُم من نفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُم جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم منْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللهُ رَبكُمْ لَهُ الُملْكُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنى تُصرفُونَ”.
--------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9110 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من مظاهر قدرة الخالق
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة النور: “أَلَمْ تَرَ أَن اللهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُم يُؤَلفُ بَيْنَهُ ثُم يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزلُ مِنَ السمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن من يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ. يُقَلبُ اللهُ الليْلَ وَالنهَارَ إِن فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الْأَبْصَارِ. وَاللهُ خَلَقَ كُل دَابةٍ مِن ماء فَمِنْهُم من يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم من يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم من يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللهُ مَا يَشَاءُ إِن اللهَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |